«العين» مفتوحة على رصيد النـصر.. والوحدة يعمل بصمت

صراع الصدارة يشتعل بعد المرحلة السادسة.. والأهلي يتراجع

«العين» مفتوحة على رصيد النـصر.. والوحدة يعمل بصمت

العين فاجأ الوصل وهزمه بـ 5 أهداف نظيفة في قمة الجولة السادسة
العين فاجأ الوصل وهزمه بـ 5 أهداف نظيفة في قمة الجولة السادسة

ابتسمت الجولة السادسة من دوري اتصالات للمحترفين لفريق النصر وحقق فوزاً غالياً على الشعب 2-،1 وتمكن من استعادة صدارة المسابقة التي سحبت منه في الجولة الخامسة، وصعد فريق العين «حامل اللقب» إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن النصر، وبات الزعيم يلاحق العميد وعينه مفتوحة بقوة على الصدارة، بفوزه العريض على ضيفه الوصل بخمسة أهداف نظيفة، الامر الذي سيسهم في زيادة الإثارة والمتعة والمنافسة القوية على صدارة المسابقة في الجولات المقبلة.

وظهر فريق الوحدة عقب الجولة السادسة في قلب المنافسة على الصدارة بعد أن كان بعيداً عنها منذ انطلاق الدوري وفاز على بني ياس 2-صفر، وتمكن من الصعود الى المركز الثاني بفارق نقطتين فقط عن النصر «المتصدر»، وبفارق نقطة واحدة عن العين الوصيف.

وفي بقية المباريات فاز عجمان على اتحاد كلباء 6-،1 والجزيرة على دبا الفجيرة 4-صفر، وتعادل الاهلي مع دبي 1-،1 والظفرة مع الشباب 1-،1 وشهدت الجولة السادسة 25 هدفاً، كما خرجت مبارياتها قوية ومثيرة، ولم تشهد الكثير من المفاجآت على مستوى النتائج باستثناء تعادل الأهلي على ملعبه امام دبي 1-1 وتراجعه إلى المركز الخامس، وكذلك خسارة بني ياس بهدفين دون رد امام الوحدة وفقدانه الصدارة التي حصل عليها بعد الجولة الخامسة.

وبات واضحاً ان فريقي اتحاد كلباء ودبا الفجيرة ليس بمقدورهما الاستمرار في دوري المحترفين، وباتا الأقرب للعودة الى دوري الهواة بعد ان فشلا في تقديم عروض قوية أو تحقيق نتائج إيجابية.

ولم يحصل دبا الفجيرة في الجولات الست الماضية إلا على نقطة واحدة، وتلقت شباكه 18 هدفاً، وسجل خمسة فقط، في حين استمر اتحاد كلباء دون رصيد من النقاط، ولم يتمكن الفريق من تحقيق اي نتيجة ايجابية، وخسر في المباريات الست التي خاضها منذ صعوده الى دوري المحترفين، وتلقت شباكه 27 هدفاً، وسجل ثلاثة أهداف فقط.

«العميد» يسير بخطى ثابتة

أثبت النصر أنه قادر على الاستمرار في المنافسة والحضور بقوة في المراكز الأولى، رغم أن الفريق الذي يمتلك تاريخاً كبيراً وناصعا لم يتمكن منذ أكثر من 20 عاما من الحصول على أي بطولة، لكن كل المؤشرات في الموسم الجاري تؤكد أن العميد سيكون رقما صعبا، وانه لن يفرط في قمة الدوري بسهولة، خصوصاً أنه يمتلك كل عناصر النجاح.

ويطبق المدير الفني لفريق النصر، الايطالي والتر زنغا، نظرية «السهل الممتنع»، إذ يخوض كل مباراة بهدف واحد، وهو تحقيق الفوز دون المغالاة في تقديم العروض الفنية الممتعة التي قد لا تحقق نتيجة ايجابية.

وتعد العلاقة بين زنغا ولاعبي النصر أحد الأسباب التي أدت الى نجاح الفريق، إذ تجمعهما علاقة تفاهم وتعاون كبيرين، لكن محبي وعشاق العميد يخشون على فريقهم عدم القدرة على مواصلة الانتصارات، والتوقف بعد فترة عن المنافسة، والاكتفاء بمركز متقدم مثلما حدث في العامين الماضيين.

الفهود «تترنح»

لم يكن أكثر المتفائلين بين أنصار العين، وأكثر المتشائمين من جمهور الوصل يتوقع فوز الزعيم على الإمبراطور بخمسة أهداف نظيفة، في المباراة التي جمعتهما على استاد طحنون بن محمد في مدينة العين، وكانت كل المؤشرات تؤكد ان المباراة ستكون قوية وصعبة على الفريقين، لكن العين لم يجد صعوبة في الفوز على الفهود، وبنتيجة ثقيلة فرضت على ادارة الوصل سرعة البحث عن مدرب بديل للفرنسي جيل موريسيو، الذي يقود الفريق بشكل مؤقت منذ رحيل برونو ميتسو، الذي ابتعد عن النادي بسبب مرض عضال تعرض له أخيراً.

ولم يقدم الوصل أو نجومه يتقدمهم الأوروغوياني إيمليانو ألفارو والمصري محمود عبدالرازق (شيكا بالا) العرض المتوقع منهما، وظهر الفريق في مستوى متواضع للغاية، أصاب جمهوره الذي زحف خلفه الى العين بحالة من فقدان الثقة والحزن الشديد.

الزعيم واثق الخطى

يزحف العين نحو صدارة الدوري، ويثق جمهوره بأن فريقه لن يفرط في الصدارة إذا تربع على القمة، وبات الزعيم على مشارف الصدارة بعد فوزه الكبير والمستحق على الوصل بخماسية، ورفع رصيده إلى 13 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط عن النصر المتصدر.

ويدرك كل من يعرف تاريخ الزعيم أنه يسير بخطى ثابتة نحو صدارة الدوري، وأنه يمتلك النفس الطويل والخبرة التي تمحنه في النهاية القدرة على حسم اللقب لصالحه، والاحتفاظ بالبطولة التي حصل عليها في الموسم الماضي قبل انتهائها بأربع جولات.

ويعرف الروماني اولاريو كوزمين كيفية الفوز في كل مباراة يخوضها فريقه، خصوصاً أن الزعيم يمتلك لاعبين مميزين في كل المراكز، إضافة الى جمهور فعال وإيجابي ويوجد خلفه باستمرار.

الوحدة يتقدم بهدوء

بهدوء شديد وبعيداً عن الصخب الإعلامي، يواصل فريق الوحدة تحقيق النتائج الإيجابية والتقدم نحو الصدارة، فبعد أن كان العنابي في مركز متأخر خلال الجولات الأولى من مسابقة الدوري أصبح الفريق الآن وبعد الجولة السادسة في المركز الثالث برصيد 12 نقطة، متأخراً بنقطة واحدة عن العين واثنتين عن النصر، وأثبت فريق الوحدة انه قادر على المنافسة وعلى تعديل أوضاعه بسرعة.

وجاء الفوز الأخير الذي حققه الوحدة على بني ياس بهدفين دون رد، ليثبت العنابي أحقيته في الوجود في المراكز الأولى التي اعتاد عليها طوال السنوات الماضية.

تراجع الأهلي وبني ياس

تعرض فريقا الاهلي وبني ياس لانتكاسة في الجولة السادسة أدت إلى تراجعهما إلى المركزين الرابع والخامس في الترتيب.

وخسر الأهلي نقطتين مهمتين على ملعبه بعد تعادله غير المتوقع مع دبي بنتيجة 1ـ،1 في حين خسر فريق بني ياس الصدارة التي حصل عليها عقب انتهاء الجولة الماضية بعد تعرضه للهزيمة من الوحدة بهدفين دون رد.

السداسيات تعود إلى كلباء

على الرغم من تعهد مدرب اتحاد كلباء، التونسي لطفي البنزرتي، بعد انتهاء الجولة الرابعة التي خـسر فيها كلبـاء امام النـصر 1-،6 بعدم خسارة فريقه مرة أخرى بسداسية، إلا ان هذه النتيجة ظهرت من جديد في الجولة السادسة، إذ خسر الفريق من عجمان بالنتيجة نفسها، وكان كباء قد خسر في الجولة الثالثة بنتيجة صفر-6 أمام الوحدة.

ورغم المشوار الطويل المتبقي من مسابقة دوري المحترفين إلا ان النتائج تؤكد ان اتحاد كلباء هو الأقرب للهبوط الى دوري الهواة بعد ان فشله في ست جولات من الحصول على اي نقطة، واستمر رصيده خاليا من النقاط، كما تلقت شباكة في ست مباريات 27 هدفاً ولم يسجل سوى ثلاثة فقط.

وشهدت الجولة السادسة مشهداً مزعجاً عندما اشتبك مدير فريق اتحاد كلباء حسن سعيد مع المحترف المغربي نبيل الداودي في غرفة الملابس، ما أدى إلى إقالة الأول من منصبه، لتتعقد أمور الفريق ويصبح مهدداً بقوة للهبوط، وعلى درب اتحاد كلباء نفسه يسير فريق دبا الفجيرة الذي لم يحصد منذ بداية الدوري سوى نقطة واحدة.

والمفاجأة أن فريقي اتحاد كلباء ودبا الفجيرة صعدا إلى دوري المحترفين مباشرة دون الحاجة إلى دورة الترقي التي منحت فريقي الشعب والظفرة الضور الأخضر للصعود إلى دوري المحترفين، ورغم صعودهما عن طريق دورة الترقي إلا أن الشعب والظفرة يقدمان عروضا قوية ويحققان نتائج إيجابية ويقعان في وسط جدول الترتيب بعيدا عن مخاطر الهبوط.

جيان يتفوق على غرافيتي

تمكن مهاجم فريق العين، الغاني آسامواه جيان، من خطف صدارة الهدافين من مهاجم الاهلي، البرازيلي غرافيتي الذي توقف رصيده من الاهداف عند 11 هدفا فقط، إذ رفع جيان رصيده إلى 12 هدفاً.

وتدور منافسة قوية ومثيرة بين اللاعبين لحسم لقب هداف الدوري، ويمتلك كل منهما القدرة على حسم اللقب لما يتمتعان به من مهارات هجومية وقدرات تهديفية كبيرة. ويستفيد اللاعب آسامواه جيان من ركلات الجزاء التي تحتسب لفريقه العين ويسجل منها دائماً الامر الذي أسهم في تربعه على صدارة الهدافين.

عبدالله بن زايد يدين سلسلة التفجيرات التي وقعت في مملكة البحرين

عبدالله بن زايد يدين سلسلة التفجيرات التي وقعت في مملكة البحرين

عبدالله بن زايد يدين سلسلة التفجيرات التي وقعت في مملكة البحرين
عبدالله بن زايد يدين سلسلة التفجيرات التي وقعت في مملكة البحرين

 

أدان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، بشدة سلسة التفجيرات التي وقعت صباح أمس، في منطقتي القضيبية والعدلية في المنامة، وأدت إلى مقتل شخصين من المقيمين الأبرياء وإصابة ثلاثة أشخاص بإصابات بليغة.

وأكد سموه أن دولة الإمارات تدين هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة، مؤكداً تضامن دولة الإمارات ووقوفها إلى جانب الأشقاء في المملكة قيادة وحكومة وشعباً.

وأضاف سموه أن أمن واستقرار مملكة البحرين هو من أمن واستقرار دولة الإمارات.

وأعرب سموه عن خالص تعازيه لأسر الضحايا متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.

حجاب: الأسد رفض دعوات حكومته لوقف العمليات العسكرية

حجاب: الأسد رفض دعوات حكومته لوقف العمليات العسكرية

حجاب: تردد الغرب حيال الأسد عزز من ثقته.
حجاب: تردد الغرب حيال الأسد عزز من ثقته.

كشف رئيس الوزراء السوري السابق المنشق، رياض حجاب، أن الرئيس بشار الأسد رفض دعوات متكررة من حكومته للتوصل إلى تسوية سياسية في سورية، مؤكداً أن تردد الغرب باتخاذ اجراءات جادة حيال نظامه «عزز من ثقته».

وقال حجاب في مقابلة مع صحيفة «الديلي تليغراف»، أمس، إنه «ناشد وغيره» من كبار شخصيات النظام الرئيس الأسد للتفاوض مع المعارضة السورية، وعقد لقاء خاصا معه قبل أسبوع من انشقاقه حضره نائب الرئيس (فاروق الشرع، ورئيس مجلس الشعب (البرلمان) محمد اللحام، والأمين العام المساعد لحزب البعث.

وأضاف حجاب الذي انشق في أغسطس الماضي ولجأ إلى الأردن «أبلغنا الرئيس الأسد أنه يحتاج إلى حل سياسي للأزمة، وأن الناس الذين يُقتلون هم شعبنا، واقترحنا أن نعمل مع مجموعة أصدقاء سورية، لكنه رفض رفضاً قاطعاً وقف العمليات العسكرية أو التفاوض».

وأشار إلى أن الأسد «يعتقد حقاً أنه قادر على تسوية الأزمة عسكرياً، ويحاول تكرار الحرب التي شنها والده (الرئيس الراحل حافظ الأسد) على جماعة الإخوان المسلمين في ثمانينات القرن الماضي وأدت إلى مقتل 10 آلاف شخص في هجوم على مدينة حماة».

وقال إن تردد الغرب في اتخاذ اجراءات جادة «عزز من ثقة الرئيس الأسد، مع أنه كان خائفاً من المجتمع الدولي ومن قيامه بفرض منطقة حظر جوي فوق سورية، وحين اختبر الأجواء ولم يحدث شيء من هذا القبيل، صار يستخدم الغارات الجوية ويسقط القنابل العنقودية على شعبه».

وأضاف أن قبول الأسد مقترحات بوقف إطلاق النار من قبل مبعوثي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية كوفي أنان، وخلفه الأخضر الإبراهيمي «كان مجرد مناورة لكسب الوقت ولمزيد من القتل والدمار».

وذكر أن إصرار الأسد على الحل العسكري «لم يترك لديه أي خيار سوى الانشقاق، لأن الرسالة التي استلمها قبل تعيينه في منصب رئيس الوزراء كانت قيادة حكومة مصالحة وطنية، لكن تبين في اجتماعنا الأول مع بشار أن ذلك كان غطاءً واعتبرنا حكومة حرب، وشكّل الانفجار في مبنى الأمن القومي بدمشق، الذي أودى بحياة وزير الدفاع (العماد داوود راجحة) وصهر الرئيس (نائب وزير الدفاع العماد آصف شوكت) ومسؤولين بارزين آخرين، نقطة تحول».

وقال حجاب إن وزير الدفاع السوري الجديد( فهد جاسم الفريج) «ارسل بياناً طلب فيه من جميع القادة العسكريين فعل كل ما هو ضروري من أجل كسب المعركة، وأعطاهم تفويضاً مطلقاً باستخدام القوة، ما جعل الحكومة في الأشهر الأخيرة زائدة عن الحاجة، وتركزت السلطة الحقيقية في أيدي زمرة تضم الأسد ورؤساء أجهزته الأمنية والأقارب والأصدقاء».

وتوقع حجاب «استمرار العنف وبقاء النظام في السلطة طالما أن روسيا وايران تواصلان تقديم الدعم له».

وقال إنه «صُدم لرؤية ما يفعله بشار لأنه كان يبدو إنساناً جيداً، لكنه صار أسوأ من والده»، على حد تعبيره.

من ناحية أخرى، وصل حجاب، أمس، إلى العاصمة التركية أنقرة، حيث أجرى محادثات مع وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو حول التطورات الأخيرة في سورية. وذكرت وسائل إعلام تركية، أن لقاء حجاب وداوود أوغلو استمرّ ساعة في مقرّ وزارة الخارجية التركية، حيث بحثا الآراء حول اجتماع المعارضة السورية في الدوحة. وقالت مصادر إن المحادثات شملت أيضاً إعادة هيكلة المعارضة السورية.

ونقلت صحيفة «زمان» التركية عن مصادر، أن حجاب زار اسطنبول في سبتمبر الماضي، وأن داوود أوغلو على تواصل مستمر معه. وأشارت المصادر إلى أن حجاب وداوود أوغلو بحثا أيضاً وضع اللاجئين السوريين، والمساعدات المقدمة لهم.

دمشق: عجز موازنة العام المقبل يصل إلى 40٪

دمشق: عجز موازنة العام المقبل يصل إلى 40٪

محمد جليلاتي
محمد جليلاتي

أكدت سورية، أمس، أن معدل العجز المتوقع في ميزانيتها للعام المقبل يصل إلى 40٪ مقارنة بالعجز المقدر العام الجاري.

ونقلت وسائل الاعلام المحلية الرسمية وشبه الرسمية عن وزير المالية السوري محمد جليلاتي قوله، أمام أعضاء مجلس الشعب، إن مشروع الموازنة العامة لعام 2013 سيبلغ العجز فيها 40٪.

وأضاف جليلاتي أن «الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وما رافقها من تدمير للمنشآت والبنى التحتية ومن عقوبات جائرة ألقت كلها بثقلها على موازنة العام المقبل»، موضحاً أن «الآثار السلبية تبدو بشكل واضح من خلال التدني الكبير في الإيرادات العامة للدولة وزيادة الإنفاق الجاري، ما أدى إلى ارتفاع عجز الموازنة بما يقدر بنسبة 40٪ عن العجز المقدر عام 2012».

وأشار جليلاتي إلى ثلاثة مصادر محتملة لتمويل العجز ومعالجة آثاره التضخمية الكبيرة، الأول بطبع العملة وهذا يترافق مع «آثار تضخمية كبيرة»، والثاني هو الاستدانة من المواطنين عن طريق «بيع سندات الخزينة»، وهذا قد لا يلقى إقبالاً من المواطنين في الظروف التي تمر بها البلاد، أما الثالث فهو الاستدانة من الخارج، مشيراً إلى قرض محتمل قد تحصل عليه سورية من روسيا ( قريباً نحو خمسة مليارات دولار )، مضيفاً أن الحكومة قد تجد توليفة لمعالجة العجز من المعالجات الثلاث.

وأقر جليلاتي بسوء وخلل في توزيع الدخل الوطني وأن من يعمل بأجر في سورية هم أربعة ملايين يصل عددهم مع أسرهم إلى 20 مليوناً. ويشهد الاقتصاد السوري تدهورا غير مسبوق بسبب الازمة الراهنة الطاحنة منذ نحو عام و10 أشهر حتى الآن.

مقتل 50 عنصراً من قوات النظام بتفجير سيارة في ريف حماة

قصف على أحياء في جنوب دمشق وتفجير عبوة ناسفة بحي المزة.. واشتباكات فـي حلب وحمص

مقتل 50 عنصراً من قوات النظام بتفجير سيارة في ريف حماة

صورة بثتها وكالة «سانا» تظهر مدنيين وعسكريين يتفقدون الأضرار الناجمة عن انفجار عبوة ناسفة في حي «المزة 86» في دمشق.
صورة بثتها وكالة «سانا» تظهر مدنيين وعسكريين يتفقدون الأضرار الناجمة عن انفجار عبوة ناسفة في حي «المزة 86» في دمشق.

قتل 50 عنصراً من القوات النظامية السورية والمسلحين الموالين لها، صباح أمس، في تفجير سيارة مفخخة في ريف حماة، فيما تعرضت مناطق في جنوب العاصمة دمشق للقصف بالتزامن مع اشتباكات على أطرافها، بينما شهدت أحياء في مدينة حلب (شمال) اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر أكبرها في محيط فرع المخابرات الجوية. بينما قتل 11 شخصاً في تفجير عبوة ناسفة في حي المزة بدمشق. فيما تواصل المعارضة السورية اجتماعاتها في الدوحة سعياً لتوحيد صفوفها، وسط حراك دبلوماسي لم يتوصل بعد الى مخارج للازمة السورية، في حين اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاطراف «المؤثرة» في المعارضة بتشجيعها على مواصلة القتال بدلاً من دفعها الى الجلوس إلى مائدة المفاوضات.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن لـ«فرانس برس» إن 50 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين له قتلوا، صباح أمس، في انفجار سيارة مفخخة قرب مركز التنمية الريفية التابع للقوات النظامية في قرية الزيارة في سهل الغاب في محافظة حماة وسط البلاد. وأوضح أن الرجل الذي فجر نفسه بالسيارة ينتمي الى «جبهة النصرة» الاسلامية المتطرفة، مشيراً الى ان «العملية نفذت بالتعاون مع كتائب أخرى زرعت عبوات ناسفة في المناطق المحيطة بالمركز». ويعتبر المركز اكبر تجمع للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها في المنطقة، بحسب المرصد.

وذكر المرصد ان الانفجار تسبب في دمار كبير في المكان.

من جهتها، نقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول، ان «إرهابياً» فجر نفسه بسيارة مفخخة قرب مركز تنمية انعاش الريف، من دون ان تأتي على ذكر القوات النظامية.

وقالت ان «وزن المواد المتفجرة التي استخدمها الارهابي في التفجير يقدر بنحو طن من المواد شديدة الانفجار»، وان «المعلومات الاولية تشير الى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة 10 آخرين».

إلى ذلك، تعرضت مناطق في جنوب دمشق للقصف مع وقوع اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.

وقال المرصد إن حي الحجر الاسود في جنوب العاصمة السورية تعرض، أمس، لقصف من القوات النظامية تزامن مع اشتباكات في الحي وحي التضامن الذي شهد حركة نزوح الى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.

ويشهد المخيم منذ ايام امتداداً لأعمال العنف التي تدور في الاحياء الجنوبية للعاصمة والمستمرة بتقطع على الرغم من اعلان القوات النظامية السيطرة على مجمل احياء دمشق منذ يوليو الماضي.

وأفاد التلفزيون الرسمي السوري، أمس، بأن «إرهابيين أطلقوا قذيفة هاون على حافلة ركاب في شارع الثلاثين في مخيم اليرموك، ما أدى الى استشهاد سبعة مواطنين». وذكر المرصد أن القذيفة أدت الى مقتل شخص واصابة عدد من الجرحى.

وكان المرصد أفاد باشتباكات على أطراف المخيم المجاور للتضامن والحجر الاسود، يشارك فيها مقاتلون فلسطينيون «بعضهم مع النظام وآخرون ضده».

وتأتي هذه الاشتباكات غداة سقوط ثمانية أشخاص جراء سقوط قذيفة هاون على المخيم، تزامنا مع اشتباكات ليلية بين عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة الموالية للنظام، ومقاتلين معارضين، بحسب المرصد.

وفي حي المزة بدمشق أدى تفجير عبوة ناسفة، أمس، إلى مقتل 11 شخصاً واصابة العشرات بجروح، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري.

وأكد المرصد حصيلة القتلى، مشيراً الى أن بين الجرحى ثمانية على الاقل إصاباتهم خطرة، بالاضافة الى وقوع «أضرار مادية كبيرة» في مكان الانفجار.

وأورد التلفزيون في شريط اخباري «ارتفاع حصيلة التفجير الارهابي في حي مزة جبل 86 بدمشق الى 11 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء».

وكان التلفزيون اشار في وقت سابق الى أن التفجير «ناتج عن عبوة ناسفة زرعها ارهابيون في ساحة عروس الجبل المكتظة بالناس».

وفي ريف دمشق، أفاد المرصد بتعرض مناطق عدة بينها دوما وعربين وحرستا وبساتين الغوطة الشرقية، لغارات جوية بالطائرات المقاتلة. وشدد النظام في الفترة الاخيرة حملته على ريف العاصمة، لاسيما في الغوطة الشرقية التي نزح منها غالبية سكانها.

وأكد أن المقاتلين المعارضين شنوا هجمات متزامنة فجر أمس، على حواجز للقوات النظامية في مناطق عدة في جنوب العاصمة منها أحياء القدم ونهر عيشة وشارع الـ30 بمخيم اليرموك والزاهرة القديمة ودف الشوك.

وفي حلب كبرى مدن الشمال التي تشهد معارك يومية منذ اكثر من ثلاثة اشهر، تحدث المرصد عن اندلاع النيران في محيط مبنى فرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء (غرب) «الذي يشهد اشتباكات عنيفة». ونقل مراسل «فرانس برس» عن مصدر في الهلال الاحمر السوري قوله، ان مستودعا رئيسا للمنظمة «احترق بالكامل» جراء اشتباكات في محيط فرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء.

ويضم المستودع البالغة مساحته نحو 1000 متر مربع، ادوية وأغذية ومواد تموينية وادى احتراقه الى فقدان «مواد الاغاثة الاكثر أهمية» كحليب الاطفال واغطية للشتاء، بحسب المصدر.

ونقل المراسل عن الصيدلي سمير (37 عاماً) في منطقة الشهباء جنوب جمعية الزهراء قوله، ان الاشتباكات هي «الأقوى» منذ بدء المعارك في المنطقة.

وأضاف «نعيش في رعب ليلي منذ نحو اسبوع. نسمع كل شيء: اشتباكات بالاسلحة الرشاشة، قصف بالدبابات، انفجارات».

كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين عند دوار الليرمون (شمال غرب)، وفي حي الاذاعة (جنوب غرب) ومحيط مطار حلب الدولي (جنوب شرق)، بحسب المرصد.

وفي محافظة حمص (وسط)، تعرض حي دير بعلبة صباح أمس، للقصف من قبل القوات النظامية تزامناً مع اشتباكات «في الحي الذي يشهد عملية عسكرية منذ أيام عدة»، بحسب المرصد.

وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، قتل ما لا يقل عن 20 مقاتلاً معارضاً للنظام السوري، أمس، في غارة جوية نفذها الطيران الحربي السوري على بلدة حارم»، في ريف ادلب. فيما تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط معسكري الحامدية ووادي الضيف القريب من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي استولى عليها المعارضون في التاسع من أكتوبر الماضي، والتي تعرضت بدورها لغارات جوية أمس، بحسب المرصد.

سياسياً، استكمل المجلس الوطني السوري المعارض اجتماعه في الدوحة المخصص لزيادة عدد الاعضاء وانتخاب هيئة عامة جديدة.

وتتجه الانظار الى «اجتماع تشاوري» يعقده المجلس الخميس المقبل مع هيئات وشخصيات معارضة بدعوة من جامعة الدول العربية وقطر، سيتناول ايجاد «جسم سياسي» جديد يضم كل أطياف المعارضة ويمهد لتشكيل حكومة في المنفى.

ودعت لجان التنسيق المحلية من جهتها في بيان، أمس، أي تشكيل سياسي جديد الى ان يضع في أولوياته «تأمين الدعم العسكري المنظم للثوار، فضلاً عن الدعم الإغاثي بعيدا عن الولاءات الشخصية». وكانت الولايات المتحدة دعت الى البحث عن بدائل اكثر شمولاً من المجلس الوطني، معتبرة انه لم يعد يمثل كل أطراف المعارضة.

وفي رد على هذا الموقف، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الداعمين للمعارضة السورية بحضها على مواصلة القتال، قائلاً ان البعض «يفضلون ان يوحدوا المعارضة ليس على قاعدة المفاوضات، وإنما على قاعدة مواصلة الاعمال القتالية».

وأضاف لافروف من القاهرة خلال مؤتمر صحافي، أمس، مع نظيره المصري محمد كامل عمرو «لسنا نحن الذين نملك تأثيرا حاسما على المعارضة السورية»، مشيراً إلى أن « الذين يتمتعون بهذا التأثير لابد ان يبذلوا الجهد لتنفيذ اتفاقيات ومبادئ جنيف» وتشجيع المعارضة على «الجلوس الى طاولة المفاوضات». وبدأ لافروف أول من أمس، جولة إقليمية، والتقى في القاهرة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سورية الاخضر الابراهيمي والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.

النمل يصنع قارب و يعبر نهر الأمزون ! صفعة على وجه ملحد !

وقف الملحد عاجز أمام العقل مهزوما كان يظن أن دارون قد حل له اللغز و قدم له كل مبررات الحاده على طبق من ذهب ! فأطلق لكفره العنان و لكنه عاد خائبا الرجاء أمام عجز الدروانين أمام العقل و قوانين الفزياء و الرياضية،،، هذه نملة برعت فيما برع فيه عقله و أثبتت عجزه أمام عقلها الصغير ! لتقول ان خلق العقل يحتاج الى خالق مبدع مفكر قدير و ليس تطور عشوائي أعمى !

رئيس وزراء البحرين: لن نسمح بنشر الفوضى والإرهاب

رئيس وزراء البحرين: لن نسمح بنشر الفوضى والإرهاب

الشرطة البحرينية في أحد الموقعين اللذين شهدا التفجيرات
الشرطة البحرينية في أحد الموقعين اللذين شهدا التفجيرات

أدان رئيس الوزراء البحريني، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت، أمس، وذلك بعد إعلان الشرطة البحرينية مقتل عاملين آسويين اثنين وإصابة ثالث بجروح في انفجار خمس قنابل يدوية الصنع، فيما ما وصفته السلطات بأنه «أعمال ارهابية».

تفصيلاً، أكد رئيس الوزراء البحريني خلال اجتماع عقده لمتابعة الوضع الأمني في البلاد أن «الجناة لن يفلتوا من يد العدالة»، موجهاً الأجهزة الأمنية إلى تكثيف الجهود «لسرعة القبض على الإرهابيين ومن حرضهم، وأن يتم تعزيز الإجراءات الأمنية واتخاذ المزيد من الاحتياطات».

ونقلت الوكالة البحرينية «بنا» عنه القول «الحكومة لن تسمح بنشر الفوضى والتخريب والإرهاب وستواجهه بحزم وحسم». كما أكد أن «البؤر الإرهابية غريبة على الجسم البحريني»، وأن «التعامل سيتم بشدة مع مرتكبي الجرائم الإرهابية، وفق الأحكام التي تتعلق بالأعمال الإرهابية».

وكان مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة أعلن أن منطقتي القضيبية الراقية والعدلية السياحية شهدتا أعمالاً إرهابية تمثلت في وقوع خمسة انفجارات بواسطة قنابل محلية الصنع، نتج عنها مقتل شخصين آسيويين وإصابة ثالث بإصابة بالغة، نقل على اثرها للمستشفى.

وأهاب مدير عام مديرية شرطة العاصمة بالمواطنين والمقيمين كافة عدم العبث بأي أجسام غريبة، والإبلاغ عن أي حالة اشتباه لاتخاذ ما يلزم في هذا الشأن، وذلك حرصاً على سلامتهم، مضيفاً أنه تم إخطار النيابة العامة عن هذه الجرائم الإرهابية والبحث جارٍ لتحديد هوية الجناة للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

وأوضح المسؤول الامني ان التحريات الاولية تشير الى ان «أحد المتوفين قام بركل احدى القنابل، ما ادى الى انفجارها ووفاته في الحال، بينما توفي الآخر في المستشفى التي نقل اليها اثر انفجار قنبلة أخرى بالقرب من سينما اوال بالقضيبية». وتابع أن «شخصاً ثالثاً يعمل عامل نظافة اصيب اصابة بالغة جراء انفجار قنبلة محلية الصنع في منطقة العدلية».

وفي تعليق على الحادثة، قالت «جمعية الوفاق» إنه «نتيجة عدم وجود جهات اعلامية او حقوقية مستقلة»، «يتعذر الوقوف على حقيقة الحوادث التي تم تناقلها من ناحية حدوثها او عدمه ومن يقف خلفها حال حدوثها». وأضافت «الوفاق» ان موقفها «المبدئي والثابت» هو «رفض العنف»، وأدانت بالتالي «هذه الحوادث حال حدوثها»، و«أيا كانت الجهة التي تقف خلفها». وقالت الجمعية في بيان انها تجدد مطالبتها بـ«جهات مستقلة للتحقيق في هذه الحوادث المزعومة والحوادث التي قبلها وفتح الباب لوجود جهات اعلامية وحقوقية ذات صدقية للمساهمة في تقديم الحقيقة للرأي العام».

«الإمارات دبي الوطني»: 70 مليار درهم الإنفاق ببطاقات الائتمان محلياً في 6 أشهر

طرح بطاقة من دون رسوم على معاملات العملة الأجنبية وتتيح مكافآت بنسبة 15٪ على مشتريات «دناتا للسفريات»

«الإمارات دبي الوطني»: 70 مليار درهم الإنفاق ببطاقات الائتمان محلياً في 6 أشهر

10٪ من استخدامات بطاقات الصراف الآلي في النصف الأول كانت لعمليات الشراء
10٪ من استخدامات بطاقات الصراف الآلي في النصف الأول كانت لعمليات الشراء

قدر بنك الإمارات دبي الوطني حجم الإنفاق عبر بطاقات الائتمان في الإمارات خلال النصف الأول من العام الجاري بنحو 70 مليار درهم، بنمو نسبته 18٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مؤكداً أن حجم المعاملات التي تمت عبر بطاقات الصراف الآلي بلغ 230 مليار درهم خلال النصف الأول من عام ،2012 مثلت عمليات السحب النقدي نسبة 90٪ منها.

إلى ذلك، أكدت شركة «ماستر كارد» العالمية أن حجم الإنفاق عبر البطاقات الإلكترونية في الإمارات يراوح بين 8 و10٪ من إجمالي الإنفاق في الدولة.

وتفصيلاً، أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، أمس، عن إطلاق بطاقة الائتمان «الإمارات دبي الوطني دناتا ماستركارد العالمية»، بالتعاون مع «ماستركارد» وشركة «دناتا للسفريات».

وقال المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد في بنك «الإمارات دبي الوطني» سوفو سركار، إن «البطاقة الائتمانية الجديدة تعد منتج مكافآت سفر يضمن لحامله مكافأة بنسبة 15٪ من قيمة مشترياته من (دناتا للسفريات)»، موضحاً أن «البطاقة لا تفرض رسوماً على معاملات العملة الأجنبية في ما يتعلق بالمشتريات التي تتم خارج السوق المحلية».

وأضاف، خلال مؤتمر صحافي عقده البنك أمس، أنه «وفقاً لأبحاث أجراها البنك مع تزايد حدة المنافسة في قطاع الطيران، أصبح المستهلكون يتمتعون بخيارات أوسع على صعيد شركات الطيران، كما أصبحوا أكثر عفوية في اقتناء مشترياتهم المختلفة، ما يتطلب أن توفر البطاقات لحامليها حرية السفر لأي وجهة في أي وقت مع التخلص من القيود التي تعيق انتقاءهم برامج ولاء المتعاملين المفضلة لديهم».

وحول ارتفاع رسوم البطاقة الجديدة التي تصل إلى 2500 درهم في السنة الأولى ثم 1000 درهم في السنوات التالية، قال سركار، إن «إجمالي الوفر الذي يمكن تحقيقه عبر استخدام البطاقة يتجاوز 18 ألف درهم»، موضحاً أن «البطاقة توفر مزايا منها: استرجاع 15٪ من مجمل الإنفاق على هيئة نقاط (دناتا) على جميع خدمات السفر التي يتم شراؤها من (دناتا)، و10٪ نقاط (دناتا) على جميع المشتريات من المناطق الحرة في جميع أنحاء العالم، و2٪ نقاط (دناتا) لجميع مشتريات التجزئة المحلية والعالمية، فضلاً عن خفض 15٪ على جميع خدمات (مرحبا)، و20٪ على خدمات تأجير السيارات، و15٪ على نفقات المطاعم».

من جانبه، قال نائب رئيس أوّل، رئيس أعمال البطاقات في بنك «الإمارات دبي الوطني»، شيفا راما كريشنان، إن «حجم الإنفاق عبر بطاقات الائتمان في الإمارات خلال النصف الأول من العام الجاري نما بـ18٪ ليبلغ نحو 70 مليار درهم مثلت مشتريات التجزئة نسبة 90٪ والبقية للسحب النقدي»، مؤكداً أن «حجم المعاملات التي تمت عبر بطاقات الصراف الآلي بلغ 230 مليار درهم خلال النصف الأول من عام ،2012 مثلت عمليات السحب النقدي نسبة 90٪ منها، في حين استحوذت عمليات الشراء عبر بطاقات الصراف الآلي على الـ10٪ المتبقية».

بدوره، قال نائب الرئيس والمدير الإقليمي في الإمارات لدى «ماستركارد العالمية»، إياد الكردي، إن «المواطنين الإماراتيين يعدون ثاني أكثر الجنسيات الخليجية سفراً للخارج، كما أن أكثر من 70٪ منهم ينوون السفر خلال الفترة المقبلة».

وأشار الكردي إلى أن «حجم الإنفاق عبر البطاقات الإلكترونية في الإمارات يمثل نسبة تراوح بين 8 و10٪ من إجمالي الإنفاق في الدولة»، لافتاً إلى أنه «وفقاً لدراسات محلية، فإن إقبال المواطنين على استخدام البطاقات الائتمانية في السفر يتزايد، إذ إن معدل إنفاقهم على شراء تذاكر السفر يزيد بـ260٪ على المعدل العالمي، في حين يزيد إنفاقهم على الإقامة في الفنادق بنسبة 430٪ على المعدل العالمي».

«إيرباص» تكشف عن رؤية «أجواء أذكى» فـــــي 2050

تطور وقوداً بديلاً وأنظمة إدارة طيران أكثر فاعلية وتستثمر في تصميم الطائرات

«إيرباص» تكشف عن رؤية «أجواء أذكى» فـــــي 2050

«إيرباص» تخطت «تصميم الطائرات» إلى كيفية تشغيلها على الأرض وفي الجو.
«إيرباص» تخطت «تصميم الطائرات» إلى كيفية تشغيلها على الأرض وفي الجو.

كشفت شركة «إيرباص» الأوروبية لصناعة الطائرات، النقاب أمس عن رؤيتها المستقبلية للطيران المستدام «الأجواء الأذكى» في عام 2050 وما بعده، متخطية للمرة الأولى مسألة تصميم الطائرات إلى كيفية تشغيلها على الأرض وفي الجو، بهدف الاستجابة للنمو المتوقع في السفر الجوي، لافتة إلى أن «الأجواء الأذكى» تتكون من خمسة مبادئ يمكن تطبيقها في مراحل تشغيل الطائرة للحد من الهدر في النظام.

وأفادت خلال مؤتمر صحافي عقدته في دبي، أمس، بأن المستقبل مع إيرباص يتركز على «الحلول المستقبلية»، و«الكوكب المستقبلي»، و«المواهب المستقبلية»، لافتة إلى أنها رؤية لـ«طيران مستدام» بحلول عام ،2050 تشمل الابتكار، ومصادر الطاقة، ومحاكاة الطبيعة، إضافة إلى استقطاب مواهب الجيل المقبل.

وأكدت أنها تعمل حالياً على حلول مبتكرة تتعلق بتطوير الوقود البديل واستخدامه، والاستثمار في تصميم الطائرات، ودعم تطوير أنظمة إدارة حركة طيران أكثر فاعلية.

وتفصيلاً، قال نائب الرئيس الأعلى والمسؤول عن استراتيجية المنتجات والتكهّن بالسوق لدى «إيرباص»، كريستوفر إيمرسون، إن «منطقة الشرق الأوسط تلعب دوراً مهماً في مستقبل الطيران، باعتبارها إحدى أسرع المناطق نمواً بين الأعوام 2000 و،2012 لناحية حركة المسافرين بين المناطق العالمية بنمو بلغ 236٪».

مقصورة «إيرباص» الاختبارية

 

أفادت شركة «إيرباص» الأوروبية لصناعة الطائرات، بأن «مقصورة إيرباص الاختبارية» وفرت لاحقاً نظرة معمّقة إلى الابتكارات التي قد تحدّد تجربة المسافرين على متن الطائرة، وهي تشمل «تعزيز حيوية الراكب»، وفق ما يراه مناسباً، وتكنولوجيا ذكية، ومناطق تفاعلية، كما بإمكان المسافرين التمتع بمنظر النجوم من خلال غشاء جداري شفّاف أثناء الجلوس على مقاعد تتأقلم مع شكل أجسادهم وتسخّر حرارتها لتوليد الطاقة.

وذكرت أن طائرة «إيرباص» الاختبارية تجسد كيف يمكن لقطاع النقل الجوّي أن يبدو في عام ،2050 أو حتى في عام 2030 في حال استمر التطوّر في التقنيات الحالية متقدماً بوتيرة سريعة.

وأكدت أن تصميم الطائرة ابتكره خبراء من «إيرباص» لتكون النتيجة «حلم مهندس» يلبّي توقعات المسافرين في المستقبل.

وتتضمن الطائرة مزايا لتعزيز الأداء البيئي أو الفاعلية البيئية، مثل جناحين رفيعين وطويلين جداً، ومحركين شبه مدمجين بجسم الطائرة، بالإضافة إلى ذيل على شكل حرف «يو» بالإنجليزية، وجسم ذكي خفيف الوزن. والنتيجة، استهلاك أقل للوقود، وانخفاض كبير في الانبعاثات، بالتناغم مع ضجيج أقل وراحة أكبر.

وأشارت الشركة إلى أنه في الـ40 عاماً الماضية، انخفضت انبعاثات قطاع الطيران واستهلاكه للوقود بنسبة 70٪، وانخفض ضجيجه بنسبة 75٪، موضحة أن «المسافرين يستهلكون على متن طائرة (إيرباص إيه 383) ثلاثة لترات من الوقود في كل 100 كيلومتر للمسافر الواحد، وهو المصروف ذاته لسيارة عائلية صغيرة، أما طائرة «إيه 320 نيو» وهي أسرع طائرة نفاثة تجارية مبيعاً، فتحدّ من استهلاك الوقود بنسبة 15٪.

وأضاف أنه «نتيجة لالتزام المنطقة بتنويع اقتصادها، فضلاً عن النمو المستمر الذي تشهده قطاعات مثل السياحة، أصبحت منطقة الشرق الأوسط بمثابة محور عالمي بارز لقطاع الطيران، ولديها الكثير لتقدمه لمستقبل الطيران والمساعدة على تحديد وجهته، الأمر الذي يتماشى مع برنامج المستقبل مع (إيرباص)».

وأوضح أن «(إيرباص) تؤمن بوجوب إتاحة الفرصة لشريحة أكبر من السكان للتمتع بفوائد السفر الجوي في المستقبل، على أن يترافق هذا النمو في التواصل مع عالم أكثر استدامة، كما أنها مقتنعة باعتماد توليفة صحيحة من المواهب والتكنولوجيا، مع استثمار مناسب ودعم وتعاون ملائمين، سبيلاً إلى تحقيق هذا الهدف».

وذكرت الشركة أنه حال جرى تعزيز نظام (إدارة حركة الطيران)، والتكنولوجيا المعتمدة في الطائرات، بافتراض 30 مليون رحلة جوية سنوياً، فإنه يمكن توفير نحو تسعة ملايين طن من الوقود سنوياً، وما يزيد على 28 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، واختصار خمسة ملايين ساعة طيران إجمالية». وبينت أنه «إذا أضفنا إلى هذه المقاربة التصاميم الجديدة للطائرات، ومصادر الطاقة البديلة، وأساليب الطيران الجديدة، فإنه يصبح بإمكاننا الارتقاء بهذه الإنجازات خطوات أكبر إلى الأمام نحو آفاق متميزة». وأكدت أن «إجمالي طلبيات (إيرباص) في منطقة الشرق الأوسط بلغ 933 طائرة من جميع الطرز، تم تسليم 405 طائرات منها وفقاً لبيانات تعود لسبتمبر ،2012 فيما بلغ إجمالي عدد الطائرات قيد التشغيل في منطقة الشرق الأوسط 493 طائرة». وأشارت إلى أنه «وفقاً لأحدث دراسة أجرتها (إيرباص) حول (تكهن بالأسواق العالمية)، فإن شركات الطيران في المنطقة تحتاج إلى 1906 طائرات ركاب جديدة بحلول عام ،2031 تشكل 7٪ من إجمالي حجم الطلبيات عالمياً، فيما ستسجل منطقة الشرق الأوسط نمواً بنسبة 6.2٪ خلال السنوات الـ20 المقبلة»، لافتة إلى أن «هذه التوقعات أعلى بكثير من المعدل العالمي الذي يتوقع أن ينمو بنسبة 4.7٪ سنويا». وبينت الشركة أن «كلاً من (طيران الإمارات)، و(القطرية)، و(الاتحاد للطيران)، و(السعودية)، من بين أكبر شركات الطيران في المنطقة»، مشيرة إلى أن أعداد متعاملي «إيرباص» في المنطقة تبلغ 34 متعاملاً، و29 مشغلاً».

وأكدت الشركة أن رؤية «الأجواء الأذكى» تتكون من خمسة مبادئ يمكن تطبيقها في مراحل تشغيل الطائرة كافة، للحد من الهدر في النظام: (الوقت، والوقود، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون)».

وأوضحت أن المبادئ تشمل عمليات إقلاع معززة للطائرات بواسطة تسارع مدفوع بطاقة متجددة، ما يتيح إجراء صعود حاد أكثر في المطارات، لخفض الضجيج، والوصول إلى ارتفاعات تطواف فعّالة بسرعة أكبر، فيما يصبح المجال الجوي محدوداً أكثر، والمدن العملاقة واقعاً قائماً، ما يحدّ من الحاجة إلى مساحات كبيرة من الأراضي نظراً لإمكانية استخدام مدارج أقصر».

وأضافت أنه وفقاً للمبدأ الثاني: «مسارات جوية سريعة»، فإن الطائرات الذكية جداً تستطيع تنظيم نفسها بنفسها، واختيار المسارات الأكثر فاعلية ورفقاً بالبيئة، وهو ما يعرف بـ(الطيران الحر)، مستفيدة إلى أقصى حد ممكن من أحوال الطقس، والظروف المناخية السائدة، كما ستتيح هذه المسارات ذات الوتيرة المرتفعة للطائرات، الاستفادة من التحليق في تشكيلات مثل الطيور أثناء التطواف، ما يعزز الفاعلية نتيجة لانخفاض مقاومة الهواء، وبالتالي تدني الحاجة إلى الطاقة.

وذكرت أن المبدأ الثالث يعتمد خاصية «انحدار حر» متدني الضجيج، مشيراً إلى أن الطائرات التي تجري انحداراً حراً للاقتراب من المطارات، تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، والحدّ من الضجيج أثناء إجراء اقتراب حاد أكثر، لانعدام الحاجة إلى طاقة دفع من المحرك أو كبح هوائي، كما ستسهم عمليات الاقتراب هذه أيضاً في خفض سرعة الهبوط في وقت أبكر، ما يتيح الهبوط ضمن مسافات أقصر، وبالتالي استخدام مدارج أقصر».

وكشفت «إيرباص» أن المبدأ الرابع يتمثل في خاصية «عمليات أرضية متدنية الانبعاثات»، التي تمكن إيقاف محركات الطائرات المتوقفة على المدرج عن العمل في وقت أبكر، وإخلاء المدارج بسرعة أكبر، ما يخفض الانبعاثات الناتجة عن العمليات الأرضية، كما يمكن للتكنولوجيا أن تعزز موقع هبوط الطائرة كي يكون دقيقاً لدرجة تتيح لعربة نقل مستقلة للطائرات، تندفع بطاقة متجددة، أن تكون حاضرة لنقل الطائرة بعيداً عن المدرج بسرعة أكبر، ما يعزز الحيّز المتوافر، ويزيل العوائق عن المدارج والبوابات.

وتابعت أنه وفقاً للمبدأ الأخير لمراحل التشغيل، وهو مصادر الطاقة للطائرات والبنية التحتية المستقبلية، فإنه سيكون من الضروري استخدام وقود حيوي مستدام، وغيره من مصادر الطاقة البديلة المُحتملة مثل الكهرباء، والهيدروجين والطاقة الشمسية، لضمان مورد من الطاقة، والحد من الأثر البيئي السلبي لقطاع الطيران على المدى البعيد.

وأكدت أن هذه المقاربة ستتيح تقديم طاقة متجددة مستمدة إقليمياً، بالقرب من المطارات على نطاق واسع، لتغذية الطائرات والبنية التحتية بأسلوب مستدام.

وكشفت الشركة أنها تعمل حالياً على عدد من الحلول المبتكرة للاستجابة إلى تحديات الطيران المستدام في المستقبل، إن كان لناحية تطوير الوقود البديل واستخدامه، أو الاستثمار في تصميم الطائرات، أو دعم تطوير أنظمة إدارة حركة طيران أكثر فاعلية، مشيرة إلى أنها تلعب دوراً بالغ الأهمية في برنامجي أبحاث «إدارة حركة الطيران للسماء الأوروبية الموحدة ، و«نيكستجين»، اللذين يسعيان إلى تعزيز أداء نظام «إدارة حركة الطيران» من خلال استخدامٍ أفضل لقدرات الطائرات، وإدخال تغييرات على البنية التحتية والتنظيم.

وأفادت بأن هذه القدرات الجديدة صممت للحد من الازدحام والتأخيرات، وإتاحة المجال أمام اعتماد مسارات مباشرة أكثر، وأنماط طيران أفضل، كما ستساعد في خفض كلفة خدمات الملاحة الجوية من خلال اعتماد أنظمة اتصالات وتكنولوجيا متطورة.