السيارة تتسارع من السكـــــون إلى 100 كلم/ساعة في 4.5 ثوانٍ.
كشف الصانع البريطاني للسيارات السوبر رياضية «جاغوار»، للمرة الأولى، النقاب عن طرازه الجديد كلياً «إكس إف آر ـ إس» خلال مشاركته بمعرض لوس أنجلوس الدولي للسيارات، الذي أقيم في الفترة من الثاني وحتى التاسع من ديسمبر الجاري.
ويعد الطراز الجديد، الذي سيطرح في الأسواق العالمية ابتداءً من صيف العام المقبل، أسرع سيارة سيدان رباعية الأبواب في تاريخ الصانع البريطاني، والمزود بمحرك مكون من ثماني أسطوانات سعة خمسة لترات مع شاحن توربو بقوة 550 حصاناً وعزم يصل إلى 580 نيوتن/متر، يتصل إلى ناقل سرعة أتوماتيكي مكون من ست سرعات.
وتندفع هذه السيدان السوبر رياضية لبلوغ سرعة 100 كلم/ساعة انطلاقاً من السكون في غضون 4.5 ثوان، وصولاً إلى سرعة قصوى تبلغ 297 كلم/ساعة، مع معدل استهلاك وقود يبلغ 12.3 لتر/100 كلم، ما يعادل 292 غرام/كلم من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون. وعن السياسة التسعيرية، كشفت الشركة البريطانية عن أن سعر الكلفة للطراز الأساسي سيبدأ من 99 ألف دولار (364 ألف درهم).
«اتصالات» تستقبل غداً طلبات شراء «آي فون 5» إلكترونياً
«اتصالات» تتيح خيارات متعددة لشراء «آي فون 5».
أكدت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» أنه أصبح بإمكان المتعاملين معها في الإمارات، الحصول على هواتف «آي فون 5» من خلال طلبها عبر موقع المؤسسة الإلكتروني www.etisalat.ae/iphone باستخدام بطاقاتهم الائتمانية، وذلك اعتباراً من يوم غد الأحد.
وأفادت المؤسسة في بيان صدر عنها أمس بأنها ستتيح للمتعاملين المشتركين بنظامي الدفع المسبق «واصل»، والفاتورة الشهرية، خيارات جذابة ضمن الباقات المخصصة للهاتف الجديد المطروح بثلاث سعات هي 16 و32و 64 غيغابايت.
وقال الرئيس التنفيذي للتسويق في «اتصالات»، خالد الخولي، إن «هاتف (آي فون 5) سيكون في متناول أيدي المتعاملين في الإمارات اعتباراً من 13 ديسمبر 2012»، مشيراً إلى أن المؤسسة تتفهم رغبة المتعاملين حيال اقتناء هاتف متفرد يتوق إليه الجميع في المنطقة.
وذكر أن «الهاتف سيوفر للمتعاملين عبر شبكة الجيل الثالث في الدولة، تجربة استخدام استثنائية».
وبحسب البيان، سيتمكن المشتركون بنظام الدفع المسبق «واصل» ونظام الفاتورة الشهرية من الحصول على هاتف «آي فون 5» سعة 16 و32 و64 غيغابايت، بسعر 2749 و3149 و3549 درهماً على التوالي.
وسيتيح الهاتف الجديد للمتعاملين مع «اتصالات» الاستمتاع بتجربة إنترنت عبر شبكة الجيل الثالث «إتش أس بيه إيه بلس» التي تغطي أكثر من 99٪ من المناطق المأهولة بالسكان في الدولة، وتوفر سرعة إنترنت عالية تصل إلى 42 ميغابت/الثانية، للاستمتاع بتصفح الإنترنت وبالتطبيقات التي تتطلب سرعة اتصال عالية مثل ألعاب الفيديو عبر الإنترنت.
وأوضح البيان أن «آي فون 5» الجديد يتمتع بشاشة أكبر، ومعالج أسرع، ويشتمل على كاميرا بدقة (8) ميكابكسل، قادرة على تصوير مقاطع الفيديو بدرجة وضوح عالية تبلغ 1080 بكسل.
كما يشتمل الهاتف الجديد على شاشة عرض «ريتينا» بحجم أربع بوصات، ما يتيح الاستمتاع بمساحة رؤية أكبر وصور نابضة بالحياة. ويتضمن الهاتف أحدث تقنيات الاتصال اللاسلكي بالإنترنت، إذ يستطيع الاتصال بشبكتي الجيل الثالث والجيل الرابع على حد سواء في كل أنحاء العالم. كما يتمتع بمعالج (A6) من شركة «أبل» الأميركية بأداء رسومي أسرع بمرتين من المعالج السابق (A5)، إضافة إلى بطارية فائقة الأداء.
30 ألف موفد في «أسبوع أبوظبي للاستدامة» يناير المقبل
الجابر: «الطاقة المتجددة» تؤكد دور دول «التعاون» في التصدي لتغير المناخ
«مصدر» مبادرة إماراتية تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة لتشمل الطاقة المتجددة».
اعتبرت الإمارات، المؤتمر الـ18 للأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي اختتم أعماله أمس في الدوحة، فرصة كبيرة لتسليط الضوء على الدور المتنامي لبلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا المضمار، بعد الصورة التي تكونت عنها من أنها لاعب متردد أو معيق للسياسات المتعلقة بالتصدي لتغير المناخ، مشيرة إلى نماذج حية في الإمارات وقطر والسعودية لتطبيق مشروعات عالمية المستوى في مجال الطاقة المتجددة، والتقنيات النظيفة.
وتفصيلاً، قال المبعوث الخاص للدولة لشؤون الطاقة وتغير المناخ الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، الدكتور سلطان أحمد الجابر، خلال مشاركته في المؤتمر، إنه «على الرغم من بطء إجراءات المفاوضات بشأن اتفاقات تغير المناخ، فإنه سيكون من الخطأ إلغاؤها، إذ تم إحراز تقدم مهم على مدى السنوات الخمس الماضية، مثل تعهد الدول المتقدمة بتخصيص مبلغ 100 مليار دولار سنوياً لغاية عام 2020، لدعم انتشار تقنيات ومشروعات الطاقة المتجددة في البلدان النامية، وإنشاء (صندوق المناخ الأخضر) لتعزيز الحوكمة العالمية، لتمويل مشروعات الحد من تداعيات تغير المناخ، فضلاً عن إنشاء (لجنة التكيّف)، و(اللجنة التنفيذية للتكنولوجيا)»، لافتاً إلى أنه سيتم خلال العام الجاري إنشاء «مركز وشبكة لتكنولوجيا المناخ» لمساعدة الدول على إيجاد وتبادل الحلول، للتكيف مع تداعيات تغير المناخ، ولابتكار مسارات أكثر استدامة لتحقيق التنمية المنخفضة الكربون.
وأكد أنه «يمكن تحقيق مزيد من الخطوات العام الجاري، إذ نص (بروتوكول كيوتو) من خلال آلية التنمية النظيفة، على تأسيس سوق عالمية للمشروعات منخفضة الكربون لغاية عام 2012».
وأفاد بأنه «يمكن لمؤتمر الدوحة أن يشهد الاتفاق على فترة التزام ثانية لهذه السوق تستمر لغاية 2020، ما يشجع المستثمرين في هذا القطاع، إضافة إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن فترة الالتزام الثانية من (بروتوكول كيوتو)، والتوصل إلى خاتمة موفقة للمفاوضات التي أتاحت تحقيق تقدم على صعيد الحد من التداعيات والتكيف، والحلول المالية والتكنولوجية».
وكشف أن «الدوحة ستشهد كذلك إطلاق مفاوضات جديدة تحت مسمى (فريق منهاج ديربان) لوضع اتفاق أكثر شمولية وطموحاً حول تغير المناخ».
وتابع الجابر أن «عقد مؤتمر الأطراف في الدوحة سيسهم في تسليط الضوء على الجهود التي نبذلها في بلدان مجلس التعاون الخليجي على صعيد الطاقة وتغير المناخ، ولدينا هنا وجهة نظر نريد إيصالها للعالم، ففي الماضي كانت هناك نظرة مُجحفة إلى مجلس التعاون الخليجي على أنه لاعب متردد أو معيق في بعض الأحيان للسياسات المتعلقة بالتصدي لتغير المناخ، إلا أن هذه النظرة تغيرت في الأعوام القليلة الأخيرة، وذلك مع قيام دول المجلس باتخاذ إجراءات وخطوات عملية متعلقة بتنفيذ مشروعات عالمية المستوى في مجال الطاقة المتجددة، والتقنيات النظيفة».
وأكد أن «الإمارات تقدم مثالاً جيداً لهذه الجهود، إذ تم في عام 2006 تأسيس (مصدر)، مبادرة استراتيجية متعددة الأوجه في مجال قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، وفق منظومة متكاملة تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة لتشمل إضافة إلى الطاقة التقليدية، كلاً من الطاقة النووية والطاقة المتجددة».
وأضاف أن «(مصدر) بادرت ببناء رأس المال البشري المتخصص في هذا القطاع الجديد، من خلال (معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا)، إضافة إلى الاستثمار في التقنيات النظيفة، وتنفيذ المشروعات محلياً وعالمياً، ما يسهم في تعزيز انتشار حلول الطاقة المتجددة».
وذكر أنه «نتيجة الالتزام الجدي الذي أبدته الإمارات، فقد اختيرت لاستضافة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) التي يجري حالياً بناء مقرها الرئيس في (مدينة مصدر)، لمزاولة مهامها، أول منظمة دولية معنية بتسريع انتشار وتطبيق مشروعات وحلول الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم».
وأفاد أن «الإمارات أعلنت في عام 2011 (استراتيجية الاقتصاد الأخضر)، التي تسهم في التصدي لآثار تغير المناخ، من خلال السعي إلى خفض الانبعاثات الكربونية من المنشآت الصناعية والتجارية، واعتماد حلول النقل المستدام، فضلاً عن العديد من المبادرات، مثل تطوير معايير كفاءة الطاقة».
وقال إن «هناك نماذج مشابهة لهذه الجهود في بلدان مجلس التعاون الخليجي، إذ تعمل قطر على تطوير وتطبيق معايير لكفاءة الأبنية، فضلاً عن تأسيسها مجمع اختبارات عالمي المستوى في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، كما وضعت السعودية أهدافاً طموحة للطاقة المتجددة، تهدف إلى إنتاج 40 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2032، إضافة إلى تحديد أهداف في مجال الطاقة النووية».
ولفت الجابر إلى أن الإمارات ستستضيف في عام 2013 «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 30 ألف موفد من 150 دولة خلال الفترة بين 13 و17 يناير المقبل، فيما ستكون «القمة العالمية لطاقة المستقبل» الحدث الأبرز خلال الأسبوع الذي سيشهد أيضاً الدورة الأولى من «القمة العالمية للمياه»، والمؤتمر الدولي للطاقة المتجددة، واجتماع الجمعية العامة لوكالة «إيرينا»، وحفل توزيع جائزة زايد لطاقة المستقبل.
تعتزم شركة التواصل الاجتماعي ‘فيسبوك’ الاستحواذ على الشركة المطورة لتطبيق التراسل الفوري على الأجهزة المتنقلة ‘واتس آب’ ، وذلك وفقًا لمعلومات حصل عليها موقع TechCrunch.
وقال موقع TechCrunch أنه لا يعلم نتائج المحادثات بين فيسبوك وواتس آب، وليس لديه معلومات أيضًا عن التفاصيل المادية لصفقة الاستحواذ بين الشركتين إن تمت.
هذا وتطور شركة ‘واتس آب’ التي تأسست في عام 2009 في مدينة سانتا كلارا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تطبيقها الذي يعتبر من أشهر تطبيقات التراسل الفوري، ويستخدمه أكثر من 100 مليون مستخدم حول العالم، لتبادل الرسائل النصية والصوتية والمرئية بالإضافة إلى الصور.
وتقول شركة واتس آب أن مستخدمي الخدمة يتبادلون يوميًا أكثر من مليار رسالة، أي مايعادل 11,574 في الثانية، وهي الآن على مقربة من هدفها التي تسعى إليه وهو تزويد جميع المستخدمين حول العالم بنظام للتراسل الفوري بغض النظر عن المنصة والجهاز الذي يستخدمونه.
يُذكر أن تطبيق التراسل ‘واتس آب’ تعرض للنقد كثيرًا بسبب ضعفه من الناحية الأمنية بعد أن أدعى العديد من المدونين أن التطبيق يقوم بتسريب بالبيانات التي يجمعها من أجهزة المستخدمين.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة نفت في بيان سابق على الإنترنت صحة الإشاعات التي يتم تداولها بين المستخدمين من رسائل تدعي عزم الشركة جعل الخدمة مدفوعة وغيرها وقالت أن هذه الرسائل إنما هي محض افتراء على الخدمة.
حذّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد من النتائج الكارثية لـ”الهاوية المالية” التي تلوح في الولايات المتحدة والتي تهدد تفوق البلاد، ويمكن ان تؤثر على انتعاش عالمي “ما زال هشا”.
وقالت لاغارد في مقابلة مع بي بي سي، أمس، رداً على سؤال عن “الهاوية المالية”، إن “المسألة الحقيقية المطروحة هي بشكل ما تفوق الولايات المتحدة وزعامتها في العالم”.
و”الهاوية المالية” هي اجراءات تقشفية الزامية تلوح مع بداية 2013 بسبب عدم التوصل الى اتفاق في الكونغرس على خطة خفض الديون، ستدفع الأميركيين الى الحد من استهلاكهم.
وقالت لاغارد في المقابلة مع بي بي سي وورلد نيوز “للعمل على الإبقاء على الزعامة (الولايات المتحدة) يجب ازالة الشكوك لأن عدم اليقين يغذي كل انواع الشكوك في هذه الزعامة”.
وتخوض ادارة الرئيس باراك اوباما والاغلبية الجمهورية في مجلس النواب مفاوضات شاقة للتوصل الى اتفاق حول الدين قبل نهاية السنة.
وقالت لاغارد “انها ليست مجرد مشكلة سياسية ولا ايديولوجية، بل اوسع من ذلك، الأمر سيجعل دور الولايات المتحدة في العالم من وجهة النظر الاقتصادية والجيوسياسية موضع تشكيك”.
وأوضحت لاغارد أن زعامة الولايات المتحدة تسمح لها بالاقتراض من الاسواق بفوائد لم تكن يوما “منخفضة الى هذا الحد” بينما بعض اسس اقتصادها “ليست سليمة”.
وتابعت ان “العجز كبير جدا، في الولايات المتحدة اكبر مما هو عليه في منطقة اليورو، والدين مرتفع جدا اكبر مما هو عليه في معظم دول منطقة اليورو وخصوصا فرنسا والمانيا”.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي انه اذا لم يتم تجنب “الهاوية المالية” فسيكون هناك “عدوى” الى دول اخرى في العالم.
وأوضحت أن “الولايات المتحدة كانت في اغلب الأحيان محركاً للنمو ووجود بلد فاعل على هذه الدرجة من الأهمية في حالة ركود وانكماش سيشكل خبراً سيئاً للاقتصاد العالمي”.
242.6 مليون درهم حجم سوق الألعاب الخارجية في الشرق الأوسط
«المعرض» يستعرض أحدث الألعاب خارج المنزل.
ينطلق في دبي، في الفترة بين الخامس والسابع من مارس 2013، معرض «بلاي ورلد الشرق الأوسط» الذي يغطي سوق اللعب والألعاب في منطقة الشرق الأوسط.
وأفاد بيان صدر عن شركة «إيبوك ميسي فرانكفورت»، الجهة المنظمة للمعرض، بأن سوق الألعاب في الشرق الأوسط باتت أكثر نضجاً وتنظيماً، ما دفع مصنعي وموردي منتجات الأطفال إلى إجراء تغييرات لازمة، بما يلبي معايير السلامة الصارمة التي تفرضها السلطات المحلية. وأشارت إلى تقدير شركة «يورو مونيتور انترناشيونال»، الشريك المعلوماتي الرسمي للمعرض، الذي أظهر أن حجم سوق الألعاب الخارجية والرياضية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في عام 2011 بلغ نحو 242.6 مليون درهم، بزيادة بلغت نسبتها 13٪ مقارنة بحجم السوق في عام 2009، ما يؤكد انتعاش القطاع بشكل كبير. وقال الرئيس التنفيذي في «إيبوك ميسي فرانكفورت»، أحمد باولس، «انتشار الألعاب الالكترونية سهّل على الأطفال قضاء ساعات طويلة داخل البيت، وحرمهم مزايا اللعب في الهواء الطلق»، لافتاً إلى أن الإبداع المتواصل من جانب مصنعي الألعاب لتصنيع الألعاب الخارجية الجذابة، فضلاً عن أن التحفيز من أولياء الأمور، سيساعد على زيادة إقبال الأطفال على ممارسة هذه الألعاب».
‘جوجل’ تحدث تطبيق منصة الفيديو ‘يوتيوب’ لأجهزة ‘آي فون5′و’آي باد’
‘جوجل’ تحدث تطبيق منصة الفيديو ‘يوتيوب’ لأجهزة ‘آي فون5′و’آي باد’
أطلقت شركة ‘جوجل’ الأمريكية عملاق محركات البحث على الإنترنت، تحديثًا لتطبيق منصة نشر ومشاركة الفيديو على الإنترنت ‘يوتيوب’ على نظام تشغيل ‘آي أوه إس’، يضيف دعم هواتف ‘آي فون5’ الذكية وحاسبات ‘آي باد’ اللوحية.
ويدعم التطبيق الآن ثلاثة مقاسات متلفة للشاشات، وتشغيل المحتوى لاسلكيًا عبر تكنولوجيا ‘أيربلاي’، وعناوين المواقع الإلكترونية داخل وصف الفيديو، ويقدم تشغيل فيديو أسرع وأكثر سلاسة.
وكان تطبيق شبكة ‘يوتيوب’ يأتي كتطبيق مثبت مسبقًا على الأجهزة المعتمدة على نظام تشغيل ‘آي أوه إس’، لكن شركة ‘أبلأ’ قامت بإسقاطه هو وتطبيق ‘خرائط جوجل’، عند إصدار نسخة المنصة الجديدة ‘آي أوه إس6’.
ووصل بديل تطبيق ‘يوتيوب’ إلى هواتف ‘آي فون’ وأجهزة ‘آي بود تاتش’ منذ ثلاثة أشهر، بينما يتم حاليًا العمل على تطوير نسخة من تطبيق ‘خرائط جوجل’ قابلة للتحميل.
كما أطلقت ‘جوجل’ تحديثا مهما لتطبيقها الخاص بخدمة بريد ‘جي ميل’ الإلكتروني على نظام تشغيل ‘آي أوه إس’، مانحة إياه نفس شكل ومظهر نسخته على سطح المكتب.
«العالمي للصيدلة» يوصي بـالتـعرف إلى أسباب الأخطـاء الدوائـية فــي الدولة
مشاركون في المؤتمر أكدوا أن قطاع الصيدلة يحظى باهتمام كبير مـن قبل الجهات المعنية.
أوصى «المؤتمر العالمي الأول للصيدلة» الذي ناقش «علاج الجينات والأخطاء الدوائية»،الذي عقد في أبوظبي أمس، بمشاركة أكثر من 230 طبيباً وصيدلانياً من مختلف المنشآت الصحية، بضرورة إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث للتعرف بشكل دقيق إلى أسباب الأخطاء الدوائية في الإمارات لوضع خطط وبرامج مستقبلية لتلافيها.
وكشف المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، أن الدراسات العالمية أظهرت أن 11٪ من المترددين على أقسام الحوادث والطوارئ نتيجة أخطاء وتداخلات دوائية، وأن ما بين 1٪ إلى 2٪ من هؤلاء المرضى تحدث لهم مضاعفات خطيرة ومميتة، الأمر الذي يؤكد مدى أهمية السلامة الدوائية وتجنب الأخطاء الصيدلية في العمل الطبي.
كما أوصى بعقد المزيد من المؤتمرات والندوات وورش العمل عن الأدوية وعلم الصيدلة لتبادل الخبرات، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة مناقشة بعض أنواع الأخطاء الدوائية لتعريف العاملين في القطاع الصيدلاني إلى نوعية هذه الأخطاء وسبل الوقاية منها.
وأقيم على هامش المؤتمر معرض طبي شاركت فيه 10 شركات متخصصة عرضت أحدث منتجاتها المختلفة من الأدوية والمنتجات الصيدلانية التي تستخدم في معالجة مختلف الأمراض، وأكد المدير الطبي المؤسسي لمجموعة مستشفيات النور، الدكتور بيتر هيل، أهمية الصيدلة والعلوم الصيدلانية في القطاع الطبي، لافتاً إلى أن «عناصر الأمان في تداول الادوية في الإمارات عالية نتيجة الانظمة والبرامج الناجحة التي تطبقها الهيئات والجهات الصحية، مطالباً بمواصلة الجهود للحد من الأخطاء الدوائية».
علاج بالجينات
الالتزام بالسلوك المهني
قدم استشاري الطب النفسي، الدكتور الزين عباس عمارة، محاضرة ركزت على الخصوصية الأخلاقية والمهنية في التعامل مع المرضى في المجال الصيدلاني، مؤكداً أهمية التزام الصيادلة بالسلوك المهني والصدقية في التعامل مع المرضى، بحيث يكون لدى الصيدلي المهارة والخبرة للتعامل الجيد في صرف الوصفات وتقديم المعلومات الصحيحة للمرضى.
وقال إن الأدوية النفسية تعتبر وجبة شهية لأغلبية الأطباء في مختلف التخصصات خصوصاً في أقسام الطوارئ والحوادث بما في ذلك الأطباء الممارسون الذين يصفون أدوية نفسية مسكنة للمرضى لأيام عدة، ويجب على هؤلاء الأطباء صرف الأدوية المسكنة للآلام والابتعاد عن الأدوية التي تدخل في اختصاص أطباء الأمراض النفسية.
وألقى طبيب الصيدلة في أبوظبي، الدكتور عمر الفاضل، محاضرة عن العلاج بالجينات، أوضح فيها أن أبحاثاً عدة تجرى حالياً لإنتاج أدوية وعقاقير للعلاج بالجينات، وتم الشهر الماضي الإعلان عن إنتاج أول عقار في أوروبا لعلاج الجينات عند المرضى الذين يعانون خللاً في تكسير الدهون.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات النور رئيس لجنة القطاع الطبي الخاص في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رئيس المؤتمر الدكتور قاسم العوم، إن «قطاع الصيدلة يحظى باهتمام كبير من قبل الجهات المعنية وبسببها حدثت نقلة نوعية في القطاع من خلال تطبيق أنظمة وبرامج أسهمت في رفع درجة الأمان في تداول وصرف الأدوية وكشف الأخطاء والتعرف إلى أسبابها لمنع تكرارها».
وأكد أن السياسة الدوائية المطبقة بدءاً من الرقابة على أسعار الأدوية التي يتم تحديدها وفق آلية محددة من قبل وزارة الصحة، وبعدها عمليات استيراد الأدوية والرقابة على إدخالها عبر المنافذ وأثناء تداولها تعتبر الأفضل لجهة توفير السلامة الدوائية ومراعاة أحوال المرضى، مشيراً إلى أن المؤتمر يعد استكمالاً للجهود التي تركز على رفع درجة الوعي بين العاملين في هذا القطاع.
4 جلسات
وعقدت أمس أربع جلسات علمية تم خلالها استعراض ومناقشة تسع محاضرات شارك في القائها نخبة من الأطباء المحاضرين والمختصين في مختلف الفروع الطبية، وتحدث رئيس قسم تدقيق الجودة على المنشآت الصيدلانية في هيئة الصحة في ابوظبي الدكتور أسامة أبوشعبان، عن نظام تصنيف المنشآت الصيدلانية الذي تطبقه هيئة الصحة في أبوظبي على المؤسسات الصيدلانية في امارة ابوظبي، التي يصل عددها الى 640 مؤسسة صيدلانية.
وقال إنه منذ بداية العام الجاري تم تنفيذ 920 عملية تفتيشية على المؤسسات الصيدلانية، وأظهرت عمليات التقييم أن 3٪ من المنشآت الصيدلانية غير مرضي عنها نظراً لأن نسبة أدائها متدنية ولديها مخالفات تتمثل في طريقة حفظ المعلومات التي يجب على الصيدلي الالتزام بها، ثم غياب سياسات محددة في المنشأة الصيدلانية، ووجود ملاحظات على إدارة الأدوية المراقبة، وصرف أدوية من دون وصفات وعدم وجود صيدلي في الصيدلية، ثم صرف أدوية ينتهي مفعولها قبل أن يكمل المريض دورة العلاج المقررة له، حيث اتخذت الإجراءات اللازمة مع المنشآت الصيدلانية المخالفة.
قامت المطربة شيرين عبدالوهاب، أحد أعضاء لجنة تحكيم، بتقديم واجب العزاء إلى الشعب المصري والعربي على الهواء في حلقة اليوم من برنامج المواهب” ذا فويس”، في وفاة الموسيقار عمار الشريعي، الذي وافته المنية الجمعة، عن عمر يناهز 64 عاما .
كان الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين، قد صرح بأن الموسيقار الراحل عمار الشريعي سيتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في مسقط رأسه بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا غدا السبت.
وأضاف درويش، أن الشريعي كان يعاني خلال الفترة الأخيرة من ضعف شديد في عضلة القلب وأنها لم تكن تعمل إلا بنسبة 50% فقط من قدرتها ما استلزم وجوده داخل غرفة العناية المركزة لفترة طويلة حتى وافته المنية.
وأعرب درويش عن حزنه الشديد لوفاة الشريعي لأنه قيمة فنية كبيرة لن تعوض، قائلا: ”استطاع الشريعي بأعماله أن يمزج الطابع الغربي مع الاحتفاظ بقيمة الموسيقى الشرقية التي تعودنا عليها، وظهر ذلك من خلال أعماله العديدة التي قدمها ومنها ”رأفت الهجان” و”أبو العلا البشري”.
وأضاف درويش أن الشريعي له تاريخ طويل من الأعمال تجعله الأفضل في العالم العربي، وأنه استطاع أن يقدم أشياء لا يقدر عليها المبصرون، وكان محبا للتكنولوجيا وعاشق لها كأنه يبصر تماما، بالإضافة إلى أنه كان شخصا مرحا يحب الضحك ويداعب كل من حوله .