‬2.82 مليار درهم صافي أرباح «دو» قبـل «الامتياز» في ‬2012

أكّدت أن عمليات التعهيد الأخيرة لا تعني الاستغناء عن موظفين لديها

‬2.82 مليار درهم صافي أرباح «دو» قبـل «الامتياز» في ‬2012

 

«دو» اقترحت توزيع أرباح نقدية للمرة الثانية بقيمة ‬30 فلساً للسهم الواحد
«دو» اقترحت توزيع أرباح نقدية للمرة الثانية بقيمة ‬30 فلساً للسهم الواحد

 

أكّدت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، أنها حققت نمواً قوياً للعام السادس على التوالي، وذلك بعد إعلان نتائجها المالية السنوية، مقترحة توزيع أرباح نقدية للمساهمين عن عام ‬2012 بقيمة ‬30 فلساً لكل سهم بعائد ‬8.60٪. وأعلنت الشركة عن نمو صافي ربحها قبل خصم حقوق الامتياز بنسبة ‬55.81٪ على أساس سنوي ليصل إلى ‬2.82 مليار درهم.

نتائج سنوية

وتفصيلاً، أفادت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، في بيان صدر عنها أمس، بأن عائداتها لعام ‬2012 بلغت ‬10.16 مليارات درهم، محققةً بذلك زيادة قدرها ‬14.71٪، مقارنةً بعائدات عام ‬2011 المندرجة ضمن التعامل المحاسبي نفسه، عندما كانت ‬8.85 مليارات درهم.

وبحسب النتائج المالية السنوية للشركة، نمت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والمستهلكات بنسبة ‬37.10٪ لتصل إلى ‬3.99 مليارات درهم مقارنةً بعام ‬2011، عندما كانت ‬2.92 مليار درهم.

كما نما صافي الربح قبل خصم حقوق الامتياز بنسبة ‬55.81٪ على أساس سنوي، ليصل إلى ‬2.82 مليار درهم، بعد أن كان ‬1.81 مليار درهم في عام ‬2011.

ونما صافي الربح بعد خصم حقوق الامتياز إلى ‬1.98 مليار درهم، بعد أن كان ‬1.10 مليار درهم في عام ‬2011.

وبحسب الشركة، بلغت «رسوم حقوق الامتياز» ‬844 مليون درهم بعد إعلان الحكومة الاتحادية فرض حق الامتياز على «دو» عن السنة المالية المنتهية في ‬31 ديسمبر ‬2012 بنسبة ‬5٪ من العائدات، و‬17.5٪ من صافي الربح، مقارنة بما كانت عليه في عام ‬2011، عندما كانت «رسوم حقوق الامتياز» ‬715 مليون درهم.

ونمت العائدات على السهم بنسبة ‬79٪ من ‬24 فلساً إلى ‬43 فلساً. وبلغ التدفق النقدي الحر ‬1.75 مليار درهم بعد أن كان ‬1.38 مليار درهم في العام ‬2011.

وأظهر الربع الأخير زيادة ثابتة في صافي عدد متعاملي خدمات الهاتف المحمول بنظام الدفع الآجل بواقع ‬37 ألفاً و‬216 متعاملاً فاعلاً، ليصل إجمالي المتعاملين وفق هذا النظام إلى ‬513 ألفاً و‬25 متعاملاً، بزيادة بلغت ‬41.41٪ مقارنةً بالربع الأخير من عام ‬2011، عندما كان ‬362 ألفاً و‬803 متعاملين. ويمثل هذا العدد نسبة ‬7.94٪ من إجمالي قاعدة متعاملي الهاتف المحمول.

وبحسب النتائج الربعية، مثلت زيادة إسهام البيانات في عائدات الهاتف المحمول ‬678 نقطة أساس، إذ ازدادت إلى ‬23.81٪ بعد أن كانت ‬17.03٪ في الربع الأخير من عام ‬2011. كما نما صافي الأرباح قبل خصم حقوق الامتياز بنسبة ‬71.39٪ على أساس سنوي، ليصل إلى ‬852 مليون درهم، مقارنةً بالربع الأخير من عام ‬2011، إذ كان صافي الأرباح ‬497 مليون درهم، وزيادة بنسبة ‬30.38٪ عن الربع الثالث من عام ‬2012، إذ كان صافي الأرباح ‬654 مليون درهم.

ونما صافي الأرباح بعد خصم حقوق الامتياز بنسبة ‬125.80٪ على أساس سنوي لتبلغ ‬994 مليون درهم، وزيادة بنسبة ‬204.06٪ عن الربع الثالث من العام نفسه.

توزيع أرباح

بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة «دو»، أحمد بن بيات، إلى توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح على المساهمين للسنة الثانية، قدرها ‬30 فلساً عن كل سهم لعام ‬2012، مستدركاً أن «هذه التوصية ستخضع لموافقة الجمعية العمومية المقرر انعقادها في مارس ‬2013». وأكد أن «الشركة ملتزمة بتوفير القيمة للمساهمين، وهي اليوم أمام دليل راسخ على قدرتها على الوفاء بالتزامها، فعلى مدار ست سنوات، أرست أسساً ثابتة، واستحوذت على حصة سوقية متميزة، ووضعت استراتيجية منسجمة مع الأهداف التي تسعى لتحقيقها في المستقبل».

وأوضح بن بيات أن «الأداء القوي انعكس على صافي الأرباح قبل خصم حقوق الامتياز، التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً عن عام ‬2011، فوصلت إلى ‬2.82 مليار درهم، أما صافي أرباح الشركة بعد خصم حقوق الامتياز فقد بلغت ‬1.98 مليار درهم»، مرحباً بقرار وزارة المالية حول حقوق الامتياز للأعوام المقبلة، الذي مكّن «دو» من تحديد التزاماتها للسنوات المقبلة، وبلورة مسؤوليتها تجاه الحكومة الاتحادية حتى عام ‬2016.

إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة «دو»، عثمان سلطان، إن «الشركة استقطبت مليوناً و‬241 ألفاً و‬251 متعاملاً جديداً كمستخدمين جدد للهاتف المحمول، لتبلغ حصتها في سوق الهاتف المحمول ‬48.7٪».

وأفاد بأن «البيانات كانت أحد أهم ركائز النجاح لعام ‬2012، إذ واصلت الهواتف والألواح الذكية انتشارها السريع، لتشهد عائدات بيانات الهواتف المحمولة بالتالي نمواً ملحوظاً، إذ ارتفعت بنسبة ‬74٪ عن عام ‬2011، ليصل إجمالي عائدات البيانات إلى ‬1.76 مليار درهم في عام ‬2012».

وذكر أن «(دو) ستواصل تنفيذ خطط خلال العام الجاري، تتعلق بعمليات الإنفاق على تطوير بنيتها التحتية، خصوصاً في مجال شبكات الهاتف المحمول، إضافة إلى عزمها تطبيق سياسات تدعم زيادة إيرادات الشركة من خدمات البيانات بنسب أكبر».

وأكد أن «الشركة لا تحتاج حالياً إلى ترتيبات جديدة بشأن الحصول على سيولة مالية عبر الأدوات المختلفة».

وأشار سلطان خلال مؤتمر صحافي في دبي، أمس، إلى أن «لجوء (دو) لتعهيد بعض العمليات، أخيراً، يستهدف الاستعانة بخبرات إضافية تتعلق بالمجال الرقمي وشبكات الإنترنت»، نافياً أن يكون لعمليات التعهيد أي تأثيرات خاصة بالاستغناء عن أعداد من موظفي الشركة.

وقال إن «القرار الفاصل بالنسبة لعمليتي تبادل الشبكات والأرقام، وخدمة الاتصال الصوتي عبر الإنترنت، وموعد تنفيذها، يرجع إلى هيئة تنظيم الاتصالات، باعتبارها الجهة المشرعة والمنظمة لعمل القطاع في السوق، ما يصعب من تقديم سقف زمني لأي من العمليتين حالياً».

وأكد أن «الشركة ملتزمة من جانبها بإقرار أي خدمات صوتية، أو غيرها يتم الموافقة عليها بالنسبة لاقتراحات السماح لمصنعي الهواتف الذكية بطرح تقنيات تتعلق بإتاحة خدمات مجاناً للمستخدمين».

وبيّن سلطان أن «معدلات التغطية في خدمات الجيل الثالث للهاتف المحمول تكاد تزيد نسبتها على ‬99٪ من مناطق الدولة، فيما تواصل الشركة خلال الفترة المقبلة زيادة رقعة التغطية التي تتعلق بخدمات الجيل الرابع».

«إسكوا»: ‬85 مليار دولار الاستثمارات الأجنبية في الإمارات

«الاقتصاد»: ‬42 اتفاقية لحماية المستثمرين الإماراتيين من المخاطر غير التجارية

«الاقتصاد» انتهت من إعداد خريطة استثمارية للتعريف بفرص الاستثمار المتاحة.
«الاقتصاد» انتهت من إعداد خريطة استثمارية للتعريف بفرص الاستثمار المتاحة.

 

كشفت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، التابعة للأمم المتحدة «إسكوا»، أن اجمالي التدفقات الاستثمارية الأجنبية الواردة إلى الإمارات حتى أول عام ‬2012 بلغت ‬85 مليار دولار، في وقت بلغت فيه الاستثمارات الإماراتية في الخارج ‬58 مليار دولار.

وأوضحت اللجنة، خلال ورشة عمل نظمتها وزارة الاقتصاد بالتعاون مع الأمم المتحدة وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي بعنوان «تعريف المستثمر الإماراتي بالاتفاقات الثنائية للاستثمار»، أن الاستثمارات الواردة إلى الإمارات خلال عام ‬2011 تراجعت إلى ثمانية مليارات دولار، مقابل ‬14 ملياراً في عام ‬2008.

بدورها، أفادت وزارة الاقتصاد بأنها انتهت من إعداد خريطة استثمارية تستهدف التعريف بفرص الاستثمار المتاحة، وتسهيل الوصول إليها في الدولة، مشيرة إلى توقيع ‬42 اتفاقية ثنائية، لتشجيع وحماية الاستثمارات مع دول العالم، توفر مزايا للمستثمرين الإماراتيين من أهمها حمايتهم من المخاطر غير التجارية، مثل التأميم، والحجز المباشر، والسماح بتحويل رؤوس الأموال.

وتفصيلاً، قالت الباحثة الاقتصادية في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة «إسكوا»، ثريا زين، إن «اجمالي الاستثمارات الأجنبية الواردة إلى الإمارات حتى أول عام ‬2012، بلغت ‬85 مليار دولار، في حين بلغ حجم الاستثمارات الإماراتية في الخارج ‬58 مليار دولار».

وأضافت، خلال ورشة العمل، أن «الاستثمارات الأجنبية الواردة إلى الإمارات في عام ‬2011 بلغت ثمانية مليارات دولار، ما شكل تراجعاً عن عام ‬2008 الذى شهد أعلى مستويات الاستثمار الأجنبي الوارد إلى الدولة بلغ ‬14 مليار دولار»، مشيرة إلى تراجع حجم الاستثمارات الإماراتية في الخارج إلى ملياري دولار خلال عام ‬2011، مقابل ‬16 مليار دولار عام ‬2008».

وذكرت أن «الإمارات وقّعت ما يزيد على ‬50 اتفاقية استثمار ثنائية ودولية حتى العام الجاري، لحماية وتشجيع الاستثمار، وحل أي نزاعات، خصوصاً في الاستثمار»، لافتة إلى أن «المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار» ينظر منازعتي استثمار قدمتها شركتان إماراتيتان، وقضيتين آخريين رفعهما مستثمرون أجانب ضد مستثمرين في الإمارات، طلباً للتحكيم الدولي.

وأفادت بأن «المركز نظر في ‬419 نزاعاً استثمارياً منذ عام ‬1978، من بينها ‬50 قضية خلال عام ‬2012».

من جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون السياسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، محمد صالح شلواح، في تصريحات صحافية على هامش أعمال ورشة العمل، إن «وزارة الاقتصاد انتهت من إعداد الخريطة الاستثمارية للدولة، وهي معروضة حالياً على مجلس الوزراء»، لافتاً إلى أن الوزارة ستشرع في تنفيذها بمجرد موافقة مجلس الوزراء عليها.

وأوضح أن «الخريطة عمل وطني كبير بمشاركة مختلف الجهات الفاعلة، وستعمل على زيادة الاستثمار في جميع إمارات الدولة، من خلال توجيه الاستثمار إلى الاحتياجات الاستثمارية الفعلية للدولة، وقطاعاتها المختلفـة»، مشيراً إلى أن الخريطـة الاستثمارية تعد نوعاً من الشراكة بين الحكومات المحلية والمستثمرين الإماراتيين والأجانب».

وذكر أن «الخريطة الاستثمارية تجمع مشروعات التنمية الضخمة التي تموّلها الحكومة، وتطرحها فرصاً استثمارية، ويمكن تنفيذ بعضها بالتعاون والشراكـة مـع القطاع الخاص».

وتابع: «من الملاحظ أن الأطراف، أو البلدان الموقعة على اتفاقات التجارة الحرة وتشجيع وحماية الاستثمار مع الإمارات، هي التي تستفيد من تلك الاتفاقات، بينما لا يعلم عنها معظم القطاع الخاص الإماراتي أي شيء، ولا يستفيد من مزاياها التي تتضمن حق تحويل رؤوس الأموال، وعائدات الاستثمار، ما يدخله في نزاعات».

إلى ذلك، قالت مديرة إدارة الاستثمار في وزارة الاقتصاد، ندا الهاشمي، إن «الوزارة وقّعت على ‬42 اتفاقية ثنائية لحماية وتشجيع الاستثمار حتى الآن»، مبينة أن ‬17 اتفاقية منها مع دول أوروبية، وثماني اتفاقات مع دول الكومنولث المستقلة، وتسع اتفاقات مع دول عربية، ومثلها مع دول آسيوية وواحدة مع دولة إفريقية. وذكرت أن «هذه الاتفاقات توفر مزايا عدة للمستثمرين الإماراتيين، من أهمها حمايتهم من المخاطر غير التجارية، وأبرزها التأميم، والحجز المباشر، والسماح بتحويل رؤوس الأموال، وتحويل الأرباح بعملة قابلة للتحويل، فضلاً عن حق المستثمر في التعويض في حالة الاستيلاء عليها، على أن يكون التعويض مساوياً للقيمة السوقية للاستثمار وقت الاستيلاء عليها».

أما خبير قوانين الاستثمار الدولي، بسام ميرزا، فقال، خلال ورشة العمل، إن «اتفاقات حماية الاستثمار تستهدف في المقام الأول حماية الاستثمارات من المخاطر غير التجارية، والتمييز بين المستثمرين الوطنين من ناحية، والأجانب من ناحية أخرى»، موضحاً أنه «تم التوقيع على ‬3000 اتفاقية ثنائية على المستوى الدولي حتى الآن في هذا الشأن».

ولفت إلى أن «أهم ما تنص عليه هذه الاتفاقات الثنائيـة، يتمثل في توافـر الآليـة للجوء إلى التحكيم في حال نشوب أي نزاعات تجارية بين المستثمر وأي جهة في دولة أخرى».

وأكد أنه يمكن للمستثمر الإماراتي في أي دولة أن يلجأ إلى التحكيم إذا قامت سلطات هذا البلد، على سبيل المثال، بإلغاء رخصته، حتى في حال غياب أي بند تحكيمي في العقد المبرم بينه وبين أي جهة، طالما أن هناك اتفاقية بين الإمارات وهذه الدولة تنص على التحكيم»، مشيراً إلى أن تنفيذ قرار التحكيم يعد الزامياً.

عيسى السويدي: رئيس مجلس إدارة مجموعة «اتصالات»

6.7 مليارات درهم صافي أرباحها بعد «حق الامتياز»

«اتصالات» توزع ‬70 فلساً للسهم عن ‬2012

 

عيسى السويدي: رئيس مجلس إدارة مجموعة «اتصالات»
عيسى السويدي: رئيس مجلس إدارة مجموعة «اتصالات»

حققت مجموعة «اتصالات» صافي إيرادات بلغ ‬32.9 مليار درهم لعام ‬2012، فيما حققت أرباحاً صافية بعد خصم حق الامتياز الحكومي وصلت إلى ‬6.7 مليارات درهم بزيادة بلغت نحو ‬15٪ عن ‬2011.

وأفادت في بيان صدر عنها أمس، معلنة النتائج المالية التي تحققت عن عام ‬2012 المنتهي في ‬31 ديسمبر ‬2012، بأنه بعد التصديق على هذه النتائج وافق مجلس إدارة مجموعة «اتصالات» على توزيع أرباح كلية لعام كامل تبلغ قيمتها ‬70 فلساً للسهم الواحد.

الأسواق الناشئة

وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة «اتصالات»، عيسى السويدي، إن «النتائج الايجابية التي حققتها المجموعة خلال عام ‬2012، مكنتها من توزيع أرباح كلية تبلغ قيمتها ‬70 فلساً للسهم الواحد، (‬25 فلساً تم دفعها بالفعل، و‬45 فلساً سيتم دفعها)».

وأضاف أنه «على مدار عام ‬2012، واصلت المجموعة الاستثمار في الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، إذ تجاوز عدد المتعاملين معها ‬139 مليون متعامل في ‬15 دولة».

وأشار السويدي إلى أن «التزام (اتصالات) في التنمية من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، سيؤثر إيجاباً في الاقتصاد الإقليمي من خلال توفير فرص عمل، وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي في البلدان التي تعمل فيها الشركة، ما يمكنها من جني فوائد الاستثمار في هذه الأسواق الناشئة في المستقبل»، لافتاً إلى أن المجموعة استفادت خلال عام ‬2012 من قوة وثبات الأسواق الإماراتية، إذ عززت مكانتها باعتبارها أكبر مزود لخدمات الاتصالات في السوق المحلية.

نتائج جيدة

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «اتصالات»، أحمد عبدالكريم جلفار، إن «نتائج عام ‬2012 جيدة، وتعكس الأداء المتميز للعمليات المحلية والدولية»، مشيراً إلى أن النتائج المالية تمثل خطوة مهمة باتجاه رؤية «مجموعة اتصالات» لتكون في صدارة الشركات العالمية في قطاع الاتصالات العاملة في الاسواق التي توجد فيها.

وأكد على التزام «اتصالات» تجاه المساهمين فيها، بالمحافظة على توزيع أرباح مماثلة خلال الأعوام المقبلة»، لافتاً إلى عزم المجموعة على المضي قدماً في تطوير مستوى الخدمات المقدمة، وتلبية توقعات ومتطلبات المتعاملين الحالية والمستقبلية في الأسواق الرئيسة.

عدد المشتركين

وبحسب نتائج المجموعة، ارتفع عدد المشتركين مع مجموعة «اتصالات» ليصل إلى ‬139 مليون مشترك في نهاية ديسمبر ‬2012، ما يمثل نمواً بنسبة ‬18٪ من عام إلى عام. واستطاعت المجموعة أن تضيف نحو ‬21 مليون مشترك جديد إلى قاعدة مشتركيها نتيجة النمو في مجمل عمليات المجموعة.

وأشار تقرير المجموعة إلى تسجيل زيادة كبيرة في عدد مشتركي الإنترنت وصلت إلى ‬21 مليوناً، نتيجة للنمو المستمر في جميع عملياتها.

وازداد عدد المشتركين النشطين في الإمارات حتى وصل إلى تسعة ملايين مشترك، بمعدل ‬8٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، إذ وصل عدد المشتركين لخدمة الهاتف المحمول إلى سبعة ملايين مشترك، ما يمثل زيادة قدرها ‬12٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

ووصل عدد المشتركين في خدمة الهاتف الثابت إلى ‬1.1 مليون مشترك، بما يمثل انخفاضاً بمعدل ‬6٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وأرجعت المجموعة هذا الانخفاض إلى انتقال المشتركين إلى قطاع خدمات «إي لايف» (التشغيل الثنائي والثلاثي)، الذي نما بمعدل ‬46٪، بعدد مشتركين تجاوز ‬500 ألف مشترك.

وازداد عدد المشتركين في خدمات النطاق العريض الثابت بنسبة ‬8٪ ليصل إلى ‬800 ألف مشترك. كما ازداد إجمالي المشتركين في إفريقيا بنسبة ‬29٪، ليصل إلى ‬12 مليوناً في نهاية ديسمبر عام ‬2012، في حين وصل إجمالي المشتركين في آسيا إلى ‬8.2 ملايين مشترك.

إيرادات مالية

وحققت مجموعة «اتصالات» لعام ‬2012 إيرادات كلية بلغت ‬32.9 مليار درهم، بزيادة طفيفة بلغت ‬2٪ عن عام ‬2011.

وبلغت إيرادات «اتصالات الإمارات» ‬22.7 مليار درهم، وهي أقل بنسبة ‬1٪ مقارنة بإيرادات العام السابق. وأرجعت «اتصالات» الانخفاض في الإيرادات بشكل أساسي إلى انخفاض عائدات المكالمات الصوتية باستخدام الهاتف المحمول والثابت، والتي تم تعويض قدر كبير منها بفضل نمو عائدات البيانات والإنترنت.

كما نمت الإيرادات من العمليات الدولية بنسبة ‬11٪، إذ وصلت إلى ‬9.4 مليارات درهم، ما يمثل ‬29٪ من الإيرادات الموحدة للمجموعة، وجاءت هذه الزيادة في الإيرادات نتيجة للنمو في جميع الأسواق، إذ وصلت الإيرادات في مصر إلى ‬5.1 مليارات درهم، بمعدل نمو ‬13٪ مقارنة بالعام السابق، فيما وصلت الإيرادات المجمعة في إفريقيا إلى ‬2.8 مليار درهم، بمعدل نمو ‬9٪، وارتفعت الإيرادات المجمعة في آسيا بنسبة ‬11٪ ووصلت إلى ‬1.6 مليار درهم.

وارتفعت قيمة أرباح المجموعة المجمعة قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء إلى ‬16.9 مليار درهم، بمعدل نمو ‬6٪، مقارنة بالعام السابق. وفي الإمارات، ازدادت قيمة الأرباح قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء بمعدل نمو ‬2٪، لتصل إلى ‬13.5 مليار درهم، ما أدى إلى ارتفاع هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء إلى ‬59٪ مقارنة بـ‬58٪ في العام السابق.

ولفتت المجموعة إلى أن صافي الأرباح تأثر خلال العام بثلاثة عوامل تتعلق بشكل أساسي بالآلية الجديدة لاحتساب حق الامتياز الجديد الذي تم تطبيقه اعتباراً من عام ‬2012، والأرباح الناتجة عن بيع أصول شركة «إكس إل أكسياتا»، وتكاليف انخفاض القيمة المتعلقة بالاستثمارات في كل من باكستان والسودان.

BEAR GRYLLS’ WILD ADVENTURES + Miranda Hart – Feb 26 BBC America

Don’t miss the Premiere of BEAR GRYLLS’ WILD ADVENTURES with special guest MIRANDA HART *** TUES FEB 26 at 9/8c *** immediately followed by an All New Episode of WILD THINGS WITH DOMINIC MONAGHAN at 10/9c, Only on BBC AMERICA

Adventurer BEAR GRYLLS (Man vs Wild) has crossed the Sahara, tamed the Amazon and scaled Everest. Now, he’s going on his bravest expedition ever: Surviving a weekend with UK actress/comedian MIRANDA HART (Miranda, Call The Midwife).

BEAR’s taking MIRANDA on a one-in-a-lifetime weekend expedition to discover some of the world’s most stunning natural environments. Watch as MIRANDA faces her greatest fears when she flies in a helicopter and abseils down a waterfall in the Swiss Alps!

Want more BEAR GRYLLS? Visit http://www.bbcamerica.com/bear-grylls-wild-adventures/

And keep up with all of the best shows on BBC America by following us on Facebook and Twitter!

http://facebook.com/bbcamerica

#صاحي : “سبرايت من الآخر” 202 “Sprite Minalakhir”

الموسم الجديد الحلقة الثانية ( 202 ) من برنامج “سبرايت من الآخر” بالتعاون بين سبرايت وقناة صاحي

ندعوكم لزيارة رابط البرنامج لتقديم تعليقاتكم وإقتراحاتكم
http://www.minalakhir.com

فيسبوك صاحي:
http://www.facebook.com/Sa7iChannel
تويتر صاحي:
https://twitter.com/#!/Sa7ichannel

قوقل بلس :
https://gplus.to/sa7i
بلاك بيري صاحي:
2A6230EB