مواطنون يطالبون بـدمج أولادهم «المتوحدين» في المــدارس

«التربية»: اضطراب التوحد غير مدرج في قائمة الدمـج

مواطنون يطالبون بـدمج أولادهم «المتوحدين» في المــدارس

أطفال التوحد يحتاجون إلى رعاية خاصة.
أطفال التوحد يحتاجون إلى رعاية خاصة.

قال أهالي طلبة «متوحدين» في الدولة، إن مدارس حكومية ترفض دمج أولادهم في الصفوف المدرسية، على الرغم من استقبال تلك المدارس أطفالاً متوحدين في صفوفها، فضلاً عن استقبالها طلبة ذوي اعاقات مختلفة، مطالبين وزارة التربية والتعليم، بتأمين دمج أولادهم في المدارس الحكومية، حرصاً على مستقبلهم.

اضطراب غير معدٍ

يعد التوحد أحد الاضطرابات السلوكية الشديدة، الذي لا يصح أن نطلق عليه مسمى «مرض التوحد»، وهو خطأ يقع فيه كثير من غير المتخصصين ويعتمد تشخيص التوحد على توافر 36 معياراً من معايير الاضطراب السلوكي والذهني واللغوي والحركي، ولا يطلق على المعاق صفة التوحد حال عدم توافر تلك المعايير وإنما يكون مشمولاً في نوع آخر من انواع الاعاقة الذهنية.

وأكدت الدراسات ان اضطراب التوحد غير معدٍ، فالطفل المصاب به لا يعدي الأشخاص الذين على تواصل معه، كما أنه لا ينشأ عن عدوى تصيب الجسم، ورفضت الدراسات اطلاق مسمى مرض على التوحد لأن إطلاق مسمى «مرض» على التوحد يوحي بأن هناك دواء أو إمكان الشفاء منه، أما التوحد من الممكن أن «يتفاقم»، بمعنى أن تزداد شدته.

والتوحد مثل أي إعاقة أخرى، حالة دائمة، لا يوجد شخص كان في الماضي مصاباً بالتوحد وأصبح في الوقت الحالي غير مصاب بهذا الاضطراب. والأمر الآخر هو عدم وجود دواء واحد أو مجموعة أدوية تشفي المصاب من اضطراب التوحد، ولكن يمكن التحسن والتخفيف من شدة الأعراض والاضطرابات المصاحبة، من خلال التأهيل والتدريب في المراكز المتخصصة، واتباع الطرق العلمية الحديثة في التأهيل.

من جانبه، أفاد وكيل وزارة التربية والتعليم، علي ميحد السويدي، بأن إعاقة التوحد غير مدرجة في قائمة الاعاقات المدمجة في الصفوف الدراسية، مبيناً أن طفل التوحد لن يستفيد من دمجه في الصفوف المدرسية كونه لن يتمكن من مجاراة اقرانه، مشيراً إلى أن المتوحدين المدمجين تكون نسبة اعاقاتهم طفيفة وتم تشخيصها على انها ضمن فئة التوحد.

وتفصيلاً، قالت المواطنة (أم أحمد)، وهي أم لطفل يعاني التوحد أن طفلها يتمتع بالذكاء لكنه يعاني منذ فترة اضطراب التوحد وهو نوع من الاضطراب منتشر وغير ضار، وحاولت تسجيله في مدارس حكومية مختلفة، حرصاً على مستقبله غير أن المدارس رفضت طلبها، على الرغم من كونها من المدارس المهيأة لدمج المعاقين وفقاً لقائمة المدارس التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم.

وأضافت أنها لجأت الى وزارة التربية والتعليم التي رفضت بدورها تسجيل ابنها بحجة عدم دمج اطفال متوحدين في المدارس، مشيرة إلى أنها بدأت محاولات تسجيل ابنها المتوحد بعد دمج ابن قريبتها الذي يعاني بدوره اضطراب التوحد وتم تسجيله في احدى مدارس الدولة.

وطالبت (أم أحمد) الوزارة بتأمين فرص متساوية لأطفال التوحد، والعمل الجدي على تطوير قدرات هؤلاء الطلبة وتحويلهم إلى مواطنين منتجين قادرين على الاعتماد على أنفسهم، بدلاً من تجاهلهم وتركهم لمصير مجهول.

وأيدتها في الرأي المواطنة (أم خالد) مشيرة إلى أن الله رزقها بطفل يعاني اضطراب التوحد، وحرصاً على مستقبله بذلت قصارى جهدها في رعايته بالشكل المناسب، إلا أنها فشلت في تسجيله في مدرسة حكومية، على الرغم من قرارات الدمج المتكررة التي أعلنت عنها وزارة التربية في وسائل الاعلام المختلفة.

وقالت إن جميع المدارس التي زارتها رفضت تسجيل ابنها بحجة عدم وجود أخصائيين في المدرسة قادرين على التعامل مع اضطراب التوحد، متسائلة عن معنى فتح مدارس للدمج من دون وجود أخصائيين يستطيعون التعامل مع أنواع الإعاقة كافة، بما فيها اضطراب التوحد.

وأكدت أن ابنها لديه القدرة على التعلم ويدرك ما حوله، وهو بحاجة لمن يأخذ بيده في المراحل الاولى من حياته ليتمكن من الاستمرار، وتطوير مواهبه وقدراته.

من جانبه، طالب المواطن (أبومحمد) بتكثيف الرعاية للطلبة المعاقين في الدولة وعدم تجاهلهم كونهم من الفئات الضعيفة، لافتاً إلى أن حصول الطفل المعاق عموماً والمتوحد خصوصاً على الرعاية في وقت مبكر يجنبه كثيراً من الانتكاسات، بينما يفقد الكثير من قدرات التعلم التي كان من الممكن ان يكتسبها، وكلما طالت فترة بقائه دون تعلم تتلاشى قدراته، لذلك يجب مد يد العون لهم ومساعدتهم على تطوير قدراتهم.

وأكد أن واجب وزارة التربية والتعليم رعاية المعاقين ومساواتهم بغيرهم من الطلبة الاصحاء، وذلك من خلال الدمج الاجتماعي الذي أعلنت الوزارة عن تطبيقه في الدولة، غير أن ذلك لم يتم عملياً، لافتاً الى أن جميع المدارس رفضت دمج ابنه المتوحد بحجة عدم جاهزيتها لاستقبال طلبة متوحدين.

في المقابل، قال وكيل وزارة التربية والتعليم، علي ميحد السويدي، إن الوزارة دمجت العديد من الاعاقات الحركية فضلاً عن الاعاقة السمعية وغيرها من اعاقات الحواس في المدارس الحكومية، مؤكداً أن الوزارة قادرة على دمج جميع المعاقين في المدارس، وإنها ترصد أعدادهم بشكل مستمر لفتح فصول وتأهيل مدارس جديدة لاستمرار استيعاب المعاقين.

وأضاف أن الوزارة لم تتمكن من دمج أطفال يعانون اضطراب التوحد بسبب طبيعة الاعاقة الذهنية، خصوصاً التي تعاني نوعاً من صعوبات التعلم والنطق فضلاً عن الزيادة في الحركة وهو ما لا يمكن أن يحقق نتائج ايجابية للمعاق حال دمجه في صفوف عادية كونه لن يتمكن من مجارة اقرانه في الصف.

وأشار إلى أن الوزارة دمجت بالفعل أطفالاً يعانون التوحد في بعض المدارس، مؤكداً أن هؤلاء الطلبة اعاقاتهم الذهنية خفيفة جداً، وشخصت على انها توحد بينما هم قادرون على التعلم، مشيراً إلى أن صفوف التوحد في مراكز الرعاية لا تزيد على أربعة طلاب ويوجد فيها مشرفون، فضلاً عن مدربي نطق ومدربي مهن وأنشطة أخرى.

وتابع السويدي أن الطلبة الذين يعانون اعاقة التوحد في حاجة الى رعاية صحية دائمة، ومعظمهم يتلقون علاجات مستمرة، وهو ما لا يمكن ان يكون ناجحاً في المدارس العادية.

وطالب السويدي الأهالي بمراعاة مصلحة اولادهم، مشيراً إلى أن مراكز التوحد تقدم للمتوحدين رعاية تؤدي إلى نتائج ايجابية تفوق ما يمكن ان تقدمه المدارس بسبب طبيعة الإعاقة، موضحاً أن المدرسة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في تعلم المتوحد كونه لن يتمكن من اللحاق بزملائه.

«أشرف» و«أحمد» يعودان إلى اليمن بقلبين جديدين

«أشرف» و«أحمد» يعودان إلى اليمن بقلبين جديدين

«أشرف» و«أحمد» يعيشان حياة طبيعية بعد الجراحة.
«أشرف» و«أحمد» يعيشان حياة طبيعية بعد الجراحة.

غـادر الطفلان اليمنيان (أشرف) و(أحمد) دبي الأسبوع الماضي، عائدين إلى بلدهما وهما يتمتعان بقلبين جديدين، خاليين من التشوّهات الخطرة.

أشرف ماجد (عامان)، وأحمد وسيم (ستة أعوام) وُلدا مصابين بتشوهات شديدة في القلب، وبسببها ظلا أشهراً عدة في اليمن يعانيان مضاعفات مرضية خطرة تهدد حياتيهما، و«لضعف القدرة المالية لأسرتيهما، ونقص الإمكانات الطبية، لم تُجرَ لهما جراحات قلبية تنقذ حياتيهما»، لكن مبادرة «نبضات» الإنسانية، التي أطلقتها هيئة الصحة في دبي، ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، استجابت لنداءات أسرتي الطفلين، ووفرت لهما الانتقال إلى دبي، وأجرت لهما جراحتين عاجلتين أنقذت قلبيهما وحياتيهما.

وفي صالة المغادرة في مطار دبي، كان الطفلان يهرولان بفرح وسعادة قبل صعودهما الطائرة المتجهة إلى صنعاء.

وتقول (ندى) والدة الطفل (أشرف)، إنها «وزوجها الطالب الجامعي، اكتشفا إصابة ابنهما الأول بتشوّه شديد في القلب، بعد ظهور أعراض مرضية شديدة عليه، منها توقف نموه وإصابته بهزال، وضيق في التنفس». وتكمل: «راجعنا المستشفيات اليمنية، وتم تشخيص حالته بأنها حرجة جداً، لكننا لم نجد له علاجاً فيها، ما جعلنا نُصاب باليأس وننتظر رحمة الله».

وتابعت: «علمنا بمبادرة (نبضات) في دبي، وبمجرد أن خاطبنا مسؤولين فيها، سارعوا بتسهيل إجراءات سفرنا إلى الإمارات، وإجراء جراحة قلب مفتوح عاجلة له استغرقت ساعتين»، مضيفة «بعد نحو ثمانية أيام من الجراحة استعاد ابني عافيته كاملة، وباتت ملامح وجهه تتحسن بعد تدفق الدم في أنحاء جسده الصغير».

أما الطفل (أحمد) فكان يعاني تشوهاً قلبياً تسبّب في منعه من الحركة، وكان عاملاً في تغيبه الدائم عن مدرسته، وبسبب «ضعف الإمكانات الماليـة لوالده الذي يعمل في مجال البقالة، لم تستطع أسرته إجراء جراحة له»، وفق ما روت والدته لـ«الإمارات اليوم».

وتضيف: «وقفنا سنوات طويلة عاجزين عن علاج ابننا، حتى جاءت مبادرة (نبضات)، التي تعرفت إلى حالته، ويسّرت إجراءات سفره، وأجرت له الجراحة».

من جانبه، يقول رئيس قسم جراحة القلب والصدر في هيئة الصحة، الدكتور عبيد محمد الجاسم، لـ«الإمارات اليوم» إن «فريقاً طبياً إيطالياً ـ إماراتياً يتولى استقبال هؤلاء الأطفال، وإجراء الجراحات لهم مجاناً في مستشفى دبي»، مشيراً إلى أن «وزارة الصحة اليمنية قدمت للمبادرة قائمة بأسماء أطفال يعانون تشوهات قلبية، وتم اختيار الطفلين (أشرف) و(أحمد)، والتنسيق لنقلهما إلى دبي».

وأوضح أن «الطفل (أحمد) كان يعاني ثقباً كبيراً في القلب، وأُجريت له قسطرة علاجية دقيقة لسد الثقب، ثم خرج من المستشفى بعد يومين، وحالته طبيعية جداً. أما الطفل (أشرف) فقد أُجريت له جراحـة قلب مفتوح لإزالة هـذا الغشاء، وعاد تدفق الدم إلى أنحاء الجسم، وأصبح طفلاً طبيعياً يمكنـه بذل أي مجهود من دون قلق».

وفد بحريني يفتتح عددا من المشاريع الخيرية في قطاع غزة

وفد بحريني يفتتح عددا من المشاريع الخيرية في قطاع غزة

وفد بحريني يفتتح عددا من المشاريع الخيرية في قطاع غزة
وفد بحريني يفتتح عددا من المشاريع الخيرية في قطاع غزة

 

 

غزة (الاراضي الفلسطينية) (ا ف ب) – افتتح وفد بحريني في غزة الخميس عدد من المشاريع الخيرية التي اقامتها مملكة البحرين في القطاع في اعقاب الحرب الاسرائيلية نهاية عام 2008 بداية عام 2009.

وتشمل هذه المشاريع مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (انروا) ومكتبة ومصنعا للاطراف الصناعية ومختبرات في جامعة الازهر والجامعة الاسلامية، الى جانب مشاريع اغاثية وطبية.

وقال مصطفى السيد الامين العام للمؤسسة الخيرية الملكية في البحرين في افتتاح مدرسة مملكة البحرين الاعدادية التابعة للاونروا ان هذه المشاريع ‘ليست منة ولا معروفا بل واجب يمليه علينا ديننا واخوتنا وشرف لنا ان نكون جزءا من هذه الارض الطيبة المباركة’.

واضاف ‘نحن اول ناس ندخل واول ناس ننهي مشاريعنا من مدرسة ومكتبة ومصنع اطراف صناعية ومختبرات في الجامعة الازهر والجامعة الاسلامية واضافة الي المشاريع الاغاثية والطبية المستمرة’.

وتابع ‘اليوم نتوج اخر مشروع للبحرين في غزة وليس الاخير ولكنه ضمن الحملة التي قادها جلالة الملك منذ الاعتداء الغاشم والظالم على شعبنا في غزة في كانون الثاني/يناير 2009 عندما اصدرت توجيهاته الى نجلة الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة لبدء حملة وطنية شارك فيها الاهالي’.

واوضح السيد ان الافتتاح تأجل لمدة شهر ‘لاسباب امنية’.

من جهته قال بيتر فورد ممثل المفوض العام للاونروا ‘هدفنا اليوم هو الاحتفال بالانتهاء من تنفيذ المشاريع البحرينية الاربعة وبالتحديد لافتتاح هذه المدرسة الجديدة’.

واشار الى ان البحرين كانت ‘اول دولة عربية ودولية ترسل ممثلا عنها الى غزة (مصطفى السيد) الذي كان هنا في الوقت الذي كانت تتساقط فيه القنابل’ خلال الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة (2008-2009).

وتابع فورد ان البحرين ‘كانت من الاوائل الذين تعهدوا لتقديم المساعدات لغزة وبعد جمع التبرعات المالية (…) وتعهدت قيادة وحكومة وشعبا بالتبرع بما يزيد عن خمسة ملايين دولار لمساعدة شعب غزة’.

وكان امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني قام في 23 من تشرين الاول/اكتوبر الماضي بزيارة ‘تاريخية’ الى قطاع غزة وهي الاولى لرئيس دولة منذ تولي حركة حماس السيطرة على القطاع عام 2007.

واجتمع الامير مع رئيس حكومة حماس اسماعيل هنية الذي اعلن وقتها عن زيادة المنحة القطرية لاعادة اعمار غزة بعد عملية الرصاص المصبوب الاسرائيلية (كانون الاول/ديسمبر 2008-كانون الثاني/يناير 2009) لتصبح 400 مليون دولار بدلا من 254 مليون.

«ترامادول» المتداول بين المتعاطين يتم تهريبه من الخارج.

«الصحة»: «ترامادول المتعاطين» يحوي مواد كيميائية مجهولة

«ترامادول» المتداول بين المتعاطين يتم تهريبه من الخارج.
«ترامادول» المتداول بين المتعاطين يتم تهريبه من الخارج.

أكد مسؤول في وزارة الصحة خطورة تعاطي الأقراص المخدرة المتداولة في السوق السرية، موضحاً أن نحو 95٪ من كميات «ترامادول» ذي التأثير المخدر المنتشر بين المتعاطين في الدولة مغشوش، وقد يصيب بأضرار صحية عدة، مشيراً إلى أن معظم الشباب «يحصلون على العقاربطرق غير شرعية بعيداً عن الصيدليات».

وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، الدكتور أمين الاميري، لـ«الإمارات اليوم» إن العقار المغشوش ينتج في مصانع مجهولة، ويسبب أضراراً مضاعفة على صحة المتعاطين، موضحاً أنه «يحوي مواد كيميائية غير معروفة وشوائب قد تسبب أعراضاً صحية، بخلاف تأثير المادة المخدرة».

وتفصيلاً، قال الاميري، إن تحاليل مخبرية أجريت لمحتويات عبوات من أقراص «ترامادول» يتم تداولها بين متعاطين، أظهرت أن «نحو 95٪ منها مغشوش، ويتم الحصول عليه عبر التهريب».

وأوضح أن «المستحضر الدوائي المغشوش يشكل خطراً كبيراً على الصحة، إذ يتم انتاجه في مصانع مجهولة غير مرخصة، ويحوي مواد كيميائية غير معروفة التأثير في صحة الإنسان، وقد تكون مواد محظورة الاستخدام».

وأضاف الأميري أن عبوات «ترامادول» المغشوش تحوي مواد كيميائية غير مدونة على العبوات الخارجية، وشوائب تضر بالصحة، الى جانب تأثير المادة المخدرة، لافتاً إلى أن «وجود هذه المواد يجعل خطر (ترامادول) المنتشر بين الشباب ذا تأثير مضاعف على الصحة، وقد يصيب المتعاطين بأمراض عدة».

وتابع الاميري، «إذا حصل الشاب على (ترامادول) من دون وصفة طبية، ومن خارج الصيدليات، فإن هذا العقار يكون مغشوشاً ويحمل مخاطر عدة لمتعاطيه».

وأكد أن «وزارة الصحة تراقب الصيدليات التي تصرف هذا النوع من الأدوية بصورة دقيقة، وتدقق دفاتر صرف الدواء، للتأكد من صرفه بوصفة طبية، كما تدرس ملفات المرضى الذين صرفت الأدوية المخدرة لهم، للتأكد من احتياجهم للعقار».

ولفت الأميري إلى أن «أي صيدلي يثبت صرفه (ترامادول) من دون وصفة يعرض نفسه للمساءلة، وتفرض عليه عقوبات تصل إلى إغلاق الصيدلية وسحب ترخيص مزاولة المهنة».

وأشار إلى أن «الوزارة تراقب أيضا المراكز الصحية وعيادات الصحة النفسية، لضمان عدم تهاونها أو تلاعبها في إصدار وصفات طبية تتيح الحصول على (ترامادول) لغير المرضى». وأفاد الاميري بأنه «تم إدراج (ترامادول) بصورته الخام أو المصنعة أو المخلوطة إلى جدول المواد المخدرة العام الماضي».

ودعا المراكز والعيادات الصحية إلى صرف عقار ترامادول وفقاً للضرورة الصحية، مطالباً الأهالي بمراقبة أبنائهم، منعاً لوصول (ترامادول) إلى أيديهم.

وحث وكيل وزارة الصحة المدارس والجامعات على إبلاغ الجهات المختصة والأهل في حال ظهور علامات غير طبيعية على الطلاب، لضمان إنقاذ المتعاطين منهم في مرحلة مبكرة.

ولفت الأميري إلى أن «وزارة الصحة وإدارات الشرطة، والإدارة العامة للأمن الجنائي في وزارة الداخلية، تتعاون مجتمعة للحد من وصول مثل هذه العقاقير إلى أيدي الشباب، للمحافظة على صحة وأمن المجتمع، والوقاية من آفة المخدرات والمؤثرات العقلية».

وكانت اللجنة العليا للأدوية المخدرة في الدولة «أوصت بإدراج (ترامادول) وأدوية أخرى في جدول الادوية المخدرة، كونها أدوية يتم استغلاها من قبل عصابات مروجة للمؤثرات العقلية والمخدرات على نطاق واسع، وتسبب تأثيرات عقلية سلبية على المستخدمين».

مقتل القذافي نقطة تحول في حياة ليبيا.

تحديات صعبـة أمـام ليبيا بعد عـام مـن مـقـتــل القذافي

مقتل القذافي نقطة تحول في حياة ليبيا.
مقتل القذافي نقطة تحول في حياة ليبيا.

قبل عام من الآن احتفل الشعب الليبي بمقتل الديكتاتور الليبي معمر القذافي، وكتبت عندها انه على الرغم من جسامة التحديات، فإن مستقبل البلاد كان في الحقيقة جيداً. وكان الشعب الليبي الصغير العدد، الذي يتمتع بتعليم جيد نسبياً، ويملك ثروة ضخمة من النفط، متقدماً على جيرانه المصريين، الذين تعين عليهم انجاز مرحلتهم الانتقالية في ظل وضع اقتصادي صعب.

ولم يكن طريق ليبيا سهلاً، لكن مسارها منذ مقتل القذافي واجه اسوأ التحديات من الفوضى والحرب الأهلية. وأشرف المجلس الوطني الانتقالي، الذي يترأسه محمود جبريل، على المرحلة الانتقالية الأولى، التي كانت تهدف الى جمع كل الفرقاء الليبيين الى طاولة المفاوضات، وإصدار قانون انتخابي وعقد انتخابات ناجحة في السابع من يوليو. وعلى الرغم من الكثير من القلق الأمني تنافس نحو 3700 مرشح على 200 مقعد برلماني وسط بيئة تحفها ادنى معدلات العنف.

وكانت نسبة المشاركين في الانتخابات مرتفعة جدا وسط 18مليون ليبي كانوا مسجلين للتصويت في اول انتخابات من نوعها في ليبيا منذ عام .1965 وعلى الرغم من اكتساح الإسلاميين الانتخابات في كل من مصر وتونس، الا ان العلمانيين في ليبيا حققوا نتائج جيدة، حيث حقق ائتلاف القوى الوطنية 39 مقعداً من اصل المقاعد.

واصبحت هناك براعم مجتمع مدني في بلد لم يشهد ذلك منذ عقود عدة، في حين تشكلت العشرات من المنظمات الجديدة التي تركز على قضايا مثل بناء الديمقراطية، وحماية البيئة وحقوق المرأة خلال العام المنصرم. ولعبت بعض الجماعات دوراً مهماً في الدفاع عن حصة النساء في القانون الانتخابي. ونتيجة لذلك فازت النساء بـ33 من مجموع المقاعد البالغ 200 مقعد.

ويشارك الليبيون بآرائهم في مسودة الدستور من خلال موقع المجلس وخط هاتفي، ومن خلال الاعلام الاجتماعي. وانتقل الليبيون من حالة الحظر لممارسة اي نوع من النشاطات المنظمة خارج شبكة سلطة القذافي، الى تشكيل حوار مدني في غضون اشهر قليلة.

ولكن ليبيا تواجه تحديات عميقة، واكثرها وضوحاً الناجم عن الميليشيات المسلحة، التي لاتزال تسيطر على اجزاء من الدولة. وتتمسك بعض هذه الميلشيات بالأيديولوجيات الجهادية الراديكالية. ويعتبر الهجوم على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي حيث قتل اربعة من الأميركيين، بمن فيهم السفير كريس ستيفنز، شاهداً ساطعاً على الخطر الذي تشكله هذه الميليشيات المسلحة، اضافة الى المتطرفين. وأسهم عجز الحكومة عن جلب هذه الميليشيات تحت سيطرتها الى وجود هذه البيئة من انعدام القانون.

ويتم تأجيج العنف في ليبيا من قبل القبائل المتنافسة بشدة. وخلال الأسابيع القليلة الماضية تقاتلت الميليشيات المتنافسة للسيطرة على بلدة بني وليد من الموالين للقذافي وفي بعض الأماكن، ومنحت الميليشيات حرية التصرف من قبل الحكومة التي لا تستطيع فرض الأمن. ويبدو ان سيطرة الأسلحة، التي تم نهب بعضها من ترسانة القذافي، يجعل الأمور في حالة تدهور مستمرة.

وبعد وقوع هجوم بنغازي اعرب الآلاف من الليبيين عن احتجاجهم على بروز سلطة الميليشيات، مطالبين الحكومة بنزع اسلحتها. وبلا ريب انها نقطة مهمة في المرحلة الانتقالية في ليبيا، وهي اللحظة التي يجب على الحكومة خلالها السيطرة على الميليشيات والا ستزداد قوة بحيث يصعب استيعابها.

ومن الواضح ان التحدي التالي من حيث الخطورة الذي سيواجهه الليبيون الآن هو كتابة الدستور الجديد، الذي وضع له جدول زمني طموح، وربما يكون مستحيلاً، لإنجاز مسودته، تبلغ 60 يوماً منذ الاجتماع الأول للجنة الدستورية. وتحتاج الدولة الى الوقت من اجل مناقشة القضايا الكبيرة، وعلى رأسها المجتمع المدني. وكما هي الحال في مصر وتونس فإن الدين يظل هو القضية الأساسية في الدستور. وتقوم جماعات عدة الآن بالضغط لجعل الإسلام هو مصدر التشريع في الدولة، في حين ان اخرين يحاولون تحديد دور الدين.

وستكون قضية تقسيم السلطة بين الحكومة المركزية والمناطق قضية مهمة تحتاج الى حل، خصوصاً ان موارد نفطية مهمة اصبحت على المحك، ويخشى الليبيون سيناريو حرب اهلية، بين المناطق الأهلية في ليبيا، التي تذكر بمأساة العراق.

130 مفقوداً في غرق مركب نازحين من الروهينغا

130 مفقوداً في غرق مركب نازحين من الروهينغا

العشرات من الروهينغا يفرون من العنف عبر مياه المحيط إلى المجهول.
العشرات من الروهينغا يفرون من العنف عبر مياه المحيط إلى المجهول.

اعتبر 130 من النازحين من أقلية الروهينغا المسلمة مفقودين إثر غرق مركب كان يقلهم في خليج البنغال، على ما أفادت، أمس، شرطة بنغلادش ومنظمة للدفاع عن حقوق تلك الأقلية.

وأفاد المفتش في شرطة تكناف في الطرف الجنوبي الشرقي في بنغلادش، محمد فرهاد، أن أحد الناجين الستة من الحادث أكد للسلطات أن المركب كان ينقل نحو 130 راكباً عندما غرق بين بورما وبنغلادش فيما كان يتجه الى ماليزيا قبل يومين. وغادر المركب بلدة سابرانغ في بنغلادش، السبت الماضي، وغرق بحسب الشرطة في اليوم التالي باكراً.

وتعيش اقلية الروهينغا في ولاية راخين البورمية، حيث لا تعترف الدولة بمواطنتهم، وتعتبرهم الامم المتحدة إحدى الاقليات الاكثر تعرضاً للاضطهاد في العالم، فهم يخضعون منذ عقود لقيود تحد من تحركهم، ويحرمون من الخدمات الصحية والتعليمية، وتصادر أراضيهم ويجبرون على العمل بالسخرة. وقال فرهاد «كان المركب يتجه الى ماليزيا».

ونقل مفتش الشرطة أن أحد الناجين الذين اوقفتهم الشرطة، ويبلغ 24 عاماً «لا يدري ماذا حصل بالآخرين لان الظلام كان حالكاً واراد أن ينجو بنفسه». وأكد أن مركب صيد أنقذ ستة ناجين.

إسرائيل تقــــــيم مستوطنتين عشوائيتيــــن في الضفة الغربية

 

تحذيرات فلسطينية من حفــــــريات تدمر حقباً تاريخية ومعالم أثرية في القدس

إسرائيل تقــــــيم مستوطنتين عشوائيتيــــن في الضفة الغربية

موجة جديدة من الاستيطان فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الضفة الغربية.
موجة جديدة من الاستيطان فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الضفة الغربية.

 

كشفت مسؤلة في منظمة «السلام الآن» الاسرائيلية المناهضة للاستيطان، هاغيت عوفران، أمس، عن إنشاء مستوطنتين يهوديتين عشوائيتين أخيراً في الضفة الغربية، وذلك لاول مرة منذ سبع سنوات، فيما طالبت 22 جماعة دينية ومنظمة خيرية الاتحاد الأوروبي أن يفرض حظرا على المنتجات التي يصنعها المستوطنون الإسرائيليون في الأراضي المحتلة، قائلين إن المقاطعة ستقوض مبرراتهم الاقتصادية لبقائهم هناك، بينما حذرت هيئة فلسطينية من تداعيات حفريات إسرائيلية تدمر حقباً تاريخية ومعالم أثرية في القدس، ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى استئناف عملية السلام في الشرق الاوسط «بدون شروط»

وتفصيلاً، أوضحت عوفران «انشئت مستوطنة عشوائية في تسوفيم الشمالية خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة قرب مستوطنة تسوفيم القريبة من مدينة قلقيلية» الفلسطينية شمال الضفة الغربية.

وأضافت أن «هذه المستوطنة العشوائية تعد خمسة منازل جاهزة متنقلة وربطت بالشبكة الكهربائية الاسرائيلية، وقد بنيت على أراض عمومية في منطقة ينوي المستوطنون بناء 1200 مسكن فيها». وأكدت أنه «بموازاة ذلك أقيمت مستوطنة عشوائية اخرى في نحلي تال تعد ثمانية منازل جاهزة ومنزلا مبنيا، ربطت جميعها بشبكتي الكهرباء والماء الاسرائيليتين، وقد اقيمت ايضاً على اراض عمومية قرب مستوطنة تلمون شمال غرب مدينة رام الله الفلسطينية».

وأوضحت أن السلطات العسكرية الاسرائيلة أصدرت أوامر بتدمير المستوطنتين العشوائيتين «لكن الآلاف من اوامر تدمير المباني المشيدة بشكل غير شرعي (في الضفة الغربية) مازالت تنتظر تطبيقها».

وكانت «سلام الآن» قد أعنت في بيان أن المستوطنتين هما «ناحالي طال» الواقعة شمال غرب مدينة رام الله، و«تسوفيم تسافون» القريبة من مستوطنة «تسوفيم» قرب مدينة قلقيليا.

من جانبه، أكد يائير لابيد الصحافي السابق ورئيس حزب «يش عتيد (هناك مستقبل)» الاسرائيلي الجديد أن حزبه لن ينضم الى اي ائتلاف حكومي لا يجري محادثات مع الفلسطينيين، موضحاً موقف حزبه قبل الانتخابات التشريعية التي ستعقد في يناير المقبل. وجاءت تفاصيل خطاب لابيد الذي أوضح فيه مواقفه من قضايا السياسة الخارجية في صحف، أمس، حيث رأى المعلقون أن تصريحاته تضع حزبه في الوسط.

يأتي ذلك في وقت قالت مجموعة تضم 22 منظمة غير حكومية، أول من أمس، إن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لإسرائيل، لكن وارداته من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية أكبر من وارداته من الفلسطينيين 15 مرة.

ومن بين المنظمات غير الحكومية الاثنتين والعشرين هيئة المعونة المسيحية وتروكير الآيرلندية وكنيسة الميثوديست في بريطانيا وكنيسة السويد وتير سوليدير الفرنسية وميديكو انترناشيونال الألمانية.

وشاركت أيضا في إعداد التقرير منظمات دينية غير حكومية من فنلندا والنرويج وهولندا والدنمرك وبلجيكا وسويسرا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إيجال بالمور، إن الأرقام الواردة في التقرير «منتقاة» لخدمة أغراض سياسية. وأكد أنه لا توجد أرقام رسمية عن الصادرات من المستوطنات. الأرقام تقريبية.

وكانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات قالت في بيان لها إن أعمال حفريات إسرائيلية بدأت في شارع الواد في البلدة القديمة من القدس بدعوى ترميم وتطوير الشارع المذكور.

وذكرت الهيئة أن الحفريات تستهدف أكثر من منطقة تاريخية مهمة «حيث تمتد من منطقة حائط البراق في البلدة القديمة مروراً بطريق عقبة الخالدية حتى طريق باب العامود». كما حذرت من مساع وخطط إسرائيلية لتدمير حقب تاريخية إسلامية ومعالم أثرية في شارع الواد في القدس، مؤكدة على استمرارية «الجرائم» الإسرائيلية بحق مدينة القدس وتاريخها وحضارتها العريقة عبر الحفرياتالتهويدية المتواصلة. من جانبه، وصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أمس، الشهر الجاري بالحاسم لجهة البت بمصير طلب العضوية الفلسطينية من الأمم المتحدة. وقال للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن لدى القيادة الفلسطينية ثقة في أن شهر نوفمبر سيشهد نيل صفة دولة غير عضو لدى الأمم المتحدة بعد طرح الطلب الفلسطيني للتصويت.

الأكل بشراهة قد يؤدي الى زيادة الوزن

الأكل بشراهة قد يؤدي الى زيادة الوزن

الأكل بشراهة قد يؤدي الى زيادة الوزن
الأكل بشراهة قد يؤدي الى زيادة الوزن

 

أخبار الطبي. اضطراب ” الأكل بشراهة أو بنهم ” يعني : تناول كميات كبيرة من المواد الغذائية بشكل غير طبيعي، و تناول الطعام و بعد حد الشبع .

حيث أن هذا الاضطراب يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن الكبيرة، ومن هذه الآثار الجانبية والجسدية و النفسية ، الممكن حدوثها :

– السكري من النوع الثاني.
– أمراض القلب.
– ارتفاع ضغط الدم.
– ارتفاع نسبة الكولسترول.
– الاكتئاب او القلق.
– زيادة التوتر.
– صعوبة في النوم.
– ضعف الثقة بالنفس.
– أفكار انتحارية.

لذا على الشخص الانتباه إلى طعامه و كميته و نوعيته.

6.6 مليارات درهم قيمة التصرفات العقارية في دبي أكتوبر الماضي

تمّت عبر 3148 إجراءً

6.6 مليارات درهم قيمة التصرفات العقارية في دبي أكتوبر الماضي

الوحدات العقارية تصدرت التصرفات بـ3.2 مليارات درهم الشهر الماضي.
الوحدات العقارية تصدرت التصرفات بـ3.2 مليارات درهم الشهر الماضي.

أفادت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، بأن إجمالي التصرفات العقارية لشهر أكتوبر الماضي بلغت نحو 6.58 مليارات درهم، مسجلة نمواً بنسبة 7٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، التي سجلت تصرفات بنحو 6.14 مليارات درهم. وبلغ إجمالي إجراءات التصرفات خلال أكتوبر من العام الجاري 3148 إجراءً، مقابل 2716 للفترة نفسها من العام الماضي، بنمو بلغ 15٪، فيما شهدت إجمالي مساحة التصرفات العقارية انخفاضاً بنحو 18.9٪، لتصل إلى 956 ألف متر مربع، مقابل 1.13 مليون متر مربع خلال أكتوبر من العام الماضي.

وبينت الدائرة، من خلال إحصاءات قسم البيانات والبحوث والدراسات في إدارة تنمية القطاع العقاري، أن العدد الكلي لإجراءات البيع خلال أكتوبر الماضي بلغ 2709 إجراءات، مقارنة بـ2312 إجراءً خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ إجمالي قيمة إجراءات البيع نحو 4.97 مليارات درهم للفترة نفسها، مقارنة بنحو 4.5 مليارات درهم، بنمو 17.1٪.

وبلغت المساحة الإجمالية لتداولات البيع خلال أكتوبر الماضي نحو 633 ألف متر مربع، مقارنة بنحو 892 ألف متر مربع خلال أكتوبر من العام الماضي.

وبلغ عدد الرهونات الكلي للتصرفات العقارية خلال أكتوبر الماضي 439 رهناً، مقارنة بنحو 404 رهون للفترة نفسها من العام الماضي، في حين بلغت القيمة الإجمالية للرهون الشهر الماضي نحو 1.6 مليار درهم، مقارنة بنحو 1.62 مليار درهم للفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ إجمالي مساحات الرهونات خلال أكتوبر الماضي نحو 323 ألف متر مربع، مقارنة بـ245 ألف متر مربع خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

تصرفات الأراضـي

استقرار القطاعقال مدير شركة «الجرف للعقارات»، محمد الأحمد، إن «السوق العقارية في دبي شهدت خلال الفترة الماضية حالة من الاستقرار، وإقبالاً من المستثمرين على شراء العقارات واقتناص الفرص الاستثمارية، إذ دفع استمرار الانتعاش القوي خلال الفترة الماضية المستثمرين إلى زيادة استثماراتهم في القطاع العقاري بالإمارة، لما يتمتع به من مستويات مرتفعة من الثقة والاستقرار والجاذبية التجارية».

وأضاف أن «المؤشرات الاقتصادية التي حققتها دبي خلال العام الماضي أظهرت قدرتها على تجاوز تداعيات الأزمة العالمية، واستطاعت أن تسجل نمواً على جميع الأصعدة، وهو ما يدفع السوق إلى إظهار مزيد من التعافي والنمو في حركة المبيعات». وأشار الأحمد إلى أن «انتهاء فترة الإجازات والأعياد، التي شهدت السوق خلالها ركود وتوقف علميات التداول، سيزيد من حركة وقيمة التداولات، خصوصاً وأن هذه الفترة من العام تمثل بداية الحركة القوية للأسواق بشكل عام».

وحول تصرفات الأراضي، أفادت الإحصاءات بأن إجمالي تصرفات الأراضي في دبي خلال الشهر الماضي بلغت نحو 607 إجراءات، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.06 مليارات درهم، بلغت حصتها من إجمالي التصرفات نحو 48٪ من قيمة التصرفات العقارية في دبي خلال أكتوبر الماضي.

وبلغ إجمالي عدد تصرفات بيع الأراضي في دبي خلال أكتوبر الماضي 348 إجراءً، جاوزت قيمتها الإجمالية ملياري درهم، بمساحة إجمالية بلغت 305 آلاف متر مربع.

وسجل عدد الرهون الخاصة بالأراضي 259 إجراءً، بقيمة إجمالية بلغت نحو 1.04 مليار درهم خلال أكتوبر الماضي، فيما وصل إجمالي المساحة المرهونة إلى نحو 152 ألف متر مربع.

الوحدات العقارية

وبلغ إجمالي العدد الكلي لتصرفات الوحدات العقارية في دبي خلال أكتوبر من العام الجاري 303 إجراءات، بلغت قيمتها 3.2 مليارات درهم، بمساحة إجمالية سجلت 2.5 مليون متر مربع.

وبلغ مجمل عمليات بيع الوحدات العقارية خلال أكتوبر الماضي 252 إجراءً، بلغت قيمتها نحو 2.74 مليار درهم، تجاوزت مساحتها الإجمالية 2.28 مليون متر مربع.

وبلغ إجمالي عدد إجراءات الرهن الخاصة بالوحدات العقارية خلال أكتوبر الماضي 51 إجراءً، سجلت قيمتها نحو 458 مليون درهم، واقتربت مساحات الوحدات العقارية التي تم رهنها خلال الشهر الماضي حاجز 241 ألف متر مربع».

المباني

وبلغ عدد تصرفات المباني خلال أكتوبر الماضي 45 إجراءً، بقيمة 324 مليون درهم، بمساحة إجمالية 174 ألف مترمربع، مقابل 33 مبنى بيعت في أكتوبر 2011 مقابل 230 مليون درهم، بمساحة إجمالية بلغت 128 ألف متر مربع.

وبلغت رهونات المباني خلال أكتوبر الماضي 12 إجراءً، بقيمة 94 مليون درهم، وبلغت مساحتها نحو 36 ألف متر مربع.

حركة نشطة

إلى ذلك، قال مدير الأصول في شركة «آي بي» العقارية، ماثيو تيري، إن «أكتوبر الماضي شهد حركة نشطة في السوق العقارية، من حيث البيع والشراء والإيجار، الأمر الذي من شأنه أن يرفع حجم وقيمة التداولات العقارية خلال الفترة الأخيرة من العام». وأضاف أن «شهر أكتوبر يعد بداية موسم الانتعاش والتعافي للقطاعات الاقتصادية، لاسيما العقارات، خصوصاً أن هذه الفترة أعقبت فترة من الإجازات والأعياد التي تتوقف فيها عمليات التداول العقاري، ما يزيد من شهية المستثمرين نحو مزيد من عمليات الشراء».

وبين تيري أن «الثقة والانتعاش اللذين سجلهما القطاع العقاري خلال الفترة الماضية دفع الكثير من المستثمرين إلى زيادة حجم استثماراتهم العقارية، خصوصاً بعد الخروج من مرحلة القاع السعري، وبداية الارتفاعات السعرية».