The new M65, M95, and K95 Corsair Vengeance peripherals bring a lot of things to the table that fans of Corsair have been asking for, they listened and delivered! More colours, higher sensitivity, and the most custom backlight ever!
The Zenbook touch is an upgrade to the existing Zenbook that adds multi-touch input without adding a significant amount of additional thickness or weight.
The VariDrive is a life saver for road warriors, providing a USB3 hub, ethernet port, and an optical drive in one small compact package!
With the G46VW ASUS has taken a leadership position in the portable gaming space providing a GTX660M, a powerful processor, and dual drives in a 14″ shell.
أبرز تجلياته تخبّط المالكي والتوتر مع الأكراد والعلاقة مع سورية
فشل خطة التحول الديمقراطي فـــي العراق
العراق انتفض على الصيغة السياسية الأميركية.
لاتزال الولايات المتحدة تحتفظ بسفارة ضخمة جداً في بغداد، وهي تعادل مدينة الفاتيكان، اضافة الى عدد من الدبلوماسيين يفوق الموجود في دول مثل اليابان، او المانيا او الهند. وهناك نحو 17 ألف شخص من المتعاقدين الامنيين الخاصين ومعظمهم قوات امنية مسلحة تقوم بحراسة الدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين الاميركيين الآخرين، ولا يمكن ان نلوم العراقيين اذا كانوا يرون بلدهم لايزال تحت السيطرة الاميركية.
والأمر الأكثر اثارة للقلق أن المشكلات التي نجمت عن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق لم تنته، بل ان العديد منها تظهر اشارات بأنها تتفاقم ، ويمكن ان تواجه ادارة الرئيس باراك اوباما مشكلات سيئة في ما يتعلق بالعراق خلال عام 2013.
المشكلة الاولى: حكومة المالكي عندما قررت ادارة الرئيس جورج بوش غزو العراق كان الهدف المعلن لذلك جلب الديمقراطية الى هذا البلد، لكن هذا الهدف يبدو انه ينطوي على السذاجة، اذ ان العراق يأخذ شكل دولة ديمقراطية، لكنه لا يمارسها بصورة حقيقية.
وتبدو الممارسة السياسية لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي مثيرة للقلق بصورة متزايدة، ليس نظراً الى تزايد الفساد وانما بسبب تآكل الحريات السياسية. ويتعرض الصحافيون الذين يجرؤون على انتقاد الحكومة للمضايقة. وقامت اجهزة الامن التابعة للمالكي باعتقال مئات المسؤولين السابقين بتهمة دعم عودة حزب البعث السابق، وعلى الرغم من ان بعض هذه الاتهامات قد يكون صحيحا إلا ان الحكومة قامت باعتقالات واسعة وعشوائية لهذا السبب.
وتجلى ذلك عندما اتهمت حكومة المالكي نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بالخيانة، وبالتحديد قيام الرجل بتشكيل كتائب للموت، والمعروف أن الهاشمي احد كبار السياسيين السنة العرب، وهو من قادة كتلة العراقية السياسية، وقد دافع عن براءته بقوة وغادر العراق.
وأشار تقرير وضعه «معهد دراسة الحروب» في الولايات المتحدة، إلى ان المالكي ينفذ حملة منظمة تهدف الى خنق معارضيه السياسيين، واشار التقرير إلى أن «المالكي جعل من الصعب على منافسيه حتى من الشيعة مخالفته في الرأي، في حين انه وضع جميع معارضيه من السنّة في موقف مناسب لممارسة الضغط عليهم واستغلال الانقسامات في صفوفهم».
وهذه الاستراتيجية غير منسجمة مع تطور الديمقراطية الصحيحة، وهي اساليب اعتاد رئيس فنزويلا هوغو شافيز استخدامها لتقويض جوهر الديمقراطية في بلاده، مع المحافظة على الانتخابات والشكليات الاخرى للنظام الديمقراطي، وهذا النوع من النظام الديمقراطي لم يكن هو ما بشر به المسؤولون الاميركيون كهدف لغزو العراق، لكن هذه هي النتيجة على ما يبدو.
المشكلة الثانية: تنامي التوترات بين بغداد والمنطقة الكردية، على الرغم من الانقسام المرير بين مجتمعات العرب الشيعة والسنّة والاكراد، إلا ان واشنطن تصر دائما على ان العراق يظل بحالة جيدة، لكن الامر غير ذلك.
وقد اندلعت مشاحنات عدة خلال سنوات عدة، وأدت النزاعات حول عوائد النفط وحدود المنطقة الكردية وسلطة عقد الاتفاقات الاقتصادية مع الشركات العالمية الى نشوب نزاعات سياسية متكررة بين السلطات المحلية وحكومة المالكي، وبصور ة مشابهة ادت النزاعات حول مناطق متعددة مثيرة للجدل خصوصاً في ما يتعلق بوضع مدينة كركوك الغنية بالنفط، الى تبادل الاتهامات، واظهر قادة الاكراد غضبهم الشديد على حكومة بغداد لعدم قيامها باستفتاء شعبي من اجل حل مشكلة كركوك.
وتصاعد التوتر خلال خريف عام 2012، وأدى قيام المالكي بتشكيل قيادة عسكرية في شمال العراق في سبتمبر لتغطية المناطق مثار النزاع الى اثارة غضب حكومة الاقليم الكردي، واعتبر قادة الاكراد ان هذه القيادة تشكل تهديداً مباشراً للمنطقة، وهم ينظرون الى مبررات حكومة بغداد في ذلك، بعين الشك والريبة.
وتفاقمت الامور في نوفمبر الماضي لدى اندلاع اشتباك بين القوات الكردية والقوات الحكومية، الامر الذي دفع حكومة كردستان الى تعزيز قواتها المعروفة بالبشمركة، وقال قادتها انهم مستعدون للدفاع عن المنطقة، وشعرت إدارة أوباما بالقلق الشديد ازاء هذه التطورات، الأمر الذي دفعها الى ارسال جنرال اميركي للتوسط بين الطرفين، وعلى الرغم من حل الازمة الآنية بين الطرفين ومنع اندلاع الاشتباك، إلا ان النزاعات الاخرى بين الطرفين لاتزال على حالها.
المشكلة الثالثة: موقف العراق ازاء إيران وسورية، يتجلى مصدر احباط واشنطن في سياسات المالكي ازاء الازمتين السورية والايرانية، التي تعمل على المعارضة الكاملة لسياسة الولايات المتحدة. وكان عديد من الخبراء قد اشاروا قبل سنوات عدة الى ان ايران ستمارس نفوذاً كبيراً على العراق، وعلى الخليج العربي بصورة عامة، بعد قيام الولايات المتحدة بإسقاط الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وشعر قادة ايران بسعادة غامرة ليس لسقوط زعيم العراق الذي طالما شعروا بالكره الشديد نحوه، وانما لان الولايات المتحدة عملت على ازالة العراق كقوة توازن ايران في المنطقة، وفي واقع الامر لم يشعر احد بالاستغراب لقيام علاقات ودية بين حكومة بغداد الشيعية وإيران وهذا ما تجلى خلال زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عام 2008.
والامر المثير لخيبة امل صانعي السياسة الاميركية، رفض حكومة المالكي الاجراءات المفروضة ضد النظام في دمشق، ولكن مثل هذا الموقف يجب ألا يثير استغر اب احد، اذ ان الصراع في سورية لن يثير مشكلة لاجئين في العراق فحسب، وانما لان الاطاحة بنظام الاسد يمكن ان يؤدي الى قيام نظام في دمشق يسيطر عليه السنّة، وبناء عليه، فإن قادة بغداد لا يرغبون في مثل ذلك.
ولابد من القول ان المشكلات الثلاث التي تواجه السياسة الخارجية للولايات المتحدة يمكن ان تزداد سوءاً في 2013، وترغب الولايات المتحدة في وجود عراق موحد وديمقراطي يعمل على دعم اهدافها، لكن ادارة اوباما ترى أنه يتعين عليها التعامل مع نظام يزداد فسادا وديكتاتورية في العراق.
استخدمت شرطة مكافحة الشغب في الكويت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ضد مئات المعارضين الذين تظاهروا، الليلة قبل الماضية، مطالبين بحل مجلس الأمة الجديد.
واعتقلت الشرطة العديد من المتظاهرين، بينهم النائب السابق اسامة الشاهين، وطاردت المعارضين في احد الاحياء السكنية جنوب العاصمة الكويتية.
وكتب رئيس الجمعية الكويتية لحقوق الانسان، محمد الحميدي، على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، ان بين المعتقلين نساء.
وهذه التظاهرة هي الاولى التي تنظم منذ نحو شهر، علماً بأن التعبئة لها كانت محدودة مقارنة بأربع تظاهرات سابقة، شارك فيها عشرات الآلاف من أنصار المعارضة منذ 21 أكتوبر الفائت.
ويهيمن النواب الموالون للحكومة على مجلس الامة الجديد الذي انتخب في اول ديسمبر في ظل مقاطعة المعارضة التي تضم اسلاميين وقوميين وليبراليين.
من جهة اخرى، أورد الحميدي ان حكماً بالسجن عامين صدر، أول من أمس، بحق المعارض الكويتي راشد العنزي، بتهمة المساس بالذات الامـيرية عـبر مـوقـع «تـويـتر».
ولفت الى تعرض اكثر من 200 معارض بينهم نواب سابقون للملاحقة، وتوجيه تهمة انتقاد امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الى العديد منهم.
«الجنائية الدولية» طريق مفتوحة أمام الثورة السورية
المواجهة القانونية في المحكمة الدولية قد تشكل مخرجاً للأزمة.
استخدم أستاذ القانون الدولي، فرانسس بويل، الذي له باع وسجل طويل في الدفاع عن حق الفلسطينيين تعبير «انتفاضة قانونية» في وصفه مقاومة الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعي، والاسباب التي تدعو الى هذا (اي المقاومة) شديدة الوضوح، وهي سبعة عقود من الجرائم الاسرائيلية ذات البعد الايديولوجي الصهيوني التي لا تحصى ضد المسلمين والمسيحيين.
وها هي سورية تتعرض حاليا لضغط دولي هائل ومتزايد من مرجعيات وجهات دولية سمحت لنفسها بالتدخل في شؤونها الداخلية، ويبدو ان هناك مشروعا تقوده فرنسا والولايات المتحدة لتغيير النظام في سورية من خلال معالجات قانونية لسلسلة من القضايا، وتشارك بريطانيا ودول غربية اخرى فرنسا واميركا في فرض واحدة من اقسى واشد العقوبات غير الشرعية على الشعب السوري، لتلحق به ضرراً مباشراً بصورة يومية.
وتبدي اوساط قانونية دولية شكوكاً قوية في ان استهداف المدنيين بالعقوبات الاقتصادية يحقق اهدافاً محددة او ملموسة مثل توليد شرارة ثورة شعبية ضد النظام السوري، بل تعتبرها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الذي تعمل على اساسه محكمة العدل الدولية. وثمة امر مهم تجب ملاحظته، وهو ان سورية لم تقبل بعد المادة 36 المتعلقة بالولاية القانونية الإلزامية من قانون المحكمة الدولية، الامر الذي سيرغم ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما على تقييم اي حملة دولية للتقدم بأي إجراء قانوني إلى المحكمة الدولية لإبداء الرأي فيه.
ويشارك محامون ورجال قانون وأكاديميون في القانون الدولي في العديد من الجامعات ومراكز البحث والخبرة القانونية في تقييم امكانية التقدم بطلب او مذكرة الى محكمة الجنايات الدولية لإبداء الرأي في مدى شرعية العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ضد سوري، والتي عارضها عدد كبير من دول عدم الانحياز وجماعات ومنظمات عالمية للسلام وناشطون اجتماعيون وسياسيون ومدونون على الانترنت.
وفي ظل الشكوك الكبيرة التي تحيط بالطبيعة القانونية ومدى شرعية العقوبات واخلاقيتها ضد سورية، فإن من المتوقع ان تتحول سورية والأطراف المؤيدة لها من موقف الدفاع عن النفس إلى الهجوم، إذا ما وصل الامر الى المحكمة الجنائية الدولية التي قد تقضي ببطلان شرعية العقوبات وعدم اخلاقيتها. واستنادا الى عملية مسح للرأي شملت عدداً كبيراً من المحامين وخبراء القانون الدولي بين اكتوبر وديسمبر الماضيين، فإن الموقف السوري قوي ويستند إلى فهم حقيقي وواضح ان العقوبات المفروضة على دمشق تفتقد الشرعية والناحية الاخلاقية، وانها قادرة على اقناع المحكمة الدولية بسلامة موقفها وضرورة الحكم بإلغاء تلك العقوبات ورفعها. وقد تقول سورية في معرض شرحها موقفها امام الجنائية الدولية، ان العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة تخترق القانون الانساني الدولي، وتسبب اذى صحيا مباشرا على مجمل الشعب السوري، وتعتبر عقاباً جماعياً لهذا الشعب بما فيه شرائحة الاجتماعية والاقتصادية الضعيفة من نساء وأطفال عمال وفقراء ومرضى يعانون امراضاً مزمنة ومسنين.
وتواصل الولايات المتحدة واسرائيل وبعض حلفائهما توجيه التهديدات بين حين وآخر ضد سورية، باستخدام القوة العسكرية ضدها، ما يتعارض صراحة مع حكم سابق لمحكمة الجزاء الدولية بأن التهديد باستخدام القوة العسكرية مخالف للمادة «رقم 2» من الفقرة الرابعة من ميثاق الامم المتحدة. وما هو اهم من هذا كله هو ان العقوبات التي فرضت على سورية ليست مستندة الى الامم المتحدة او موافقتها، وانما على اساس العلاقات الثنائية وما يحكمها من اعتبارات سياسية وقدرة على التأثير في مواقف الدول الاخرى لتسايرها وتنضم إليها أو تعارضها، ما يعطي سورية الحق القانوني في الدفاع عن النفس باعتبارها فعلاً عدائياً تجاهها.
تجدد الاشتباكات بين الأمن ومحتجين على غلق معبر «رأس جدير»
تحذيرات من تشريع الدستور التونسي «تسليح ميليشيات»
حكومة الجبالي تواجه اعتصامات واحتجاجات في مناطق عدة
حذرت منظمة غير حكومية من أن مسودة الدستور التونسي الجديد، الذي اعده المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان)، تفتح الباب امام «تسليح ميليشيات»، لا تنتمي للجيش او لجهاز الامن الوطني، فيما جرح ستة متظاهرين في مدينة بن قردان الحدودية، التي شهدت لليوم الثاني على التوالي، اشتباكات بين قوات الامن ومئات المحتجين الذين يطالبون بإعادة فتح نقطة عبور رأس جدير الى ليبيا اغلقتها طرابلس لأسباب غير معلومة.
وتفصيلاً، قالت «الجمعية التونسية الاورومتوسطية للشباب»، في بيان ان الفصل 95 من مسودة الدستور «يشرع بصفة صريحة تسليح مجموعات لا تنتمي لا لسلك الامن الوطني، ولا لسلك الجيش أي بمعنى آخر ميليشيات مسلحة من شأنها ان تدخل تونس في دوامة عنف ونزاع مسلح».
وأضافت «نرجو ألا يكون ذلك تمهيدا لنهاية مريعة لتونس المدنية الحديثة المسالمة والمتمدنة».
وتهدف «الجمعية التونسية الاورومتوسطية للشباب» الى «توثيق علاقات تونس بالدول الأورومتوسطية»، حسبما تقول في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وتستعمل المعارضة ومنظمات اهلية تونسية اليوم عبارة «ميليشيات» عند الحديث عن «الرابطة الوطنية لحماية الثورة» غير الحكومية التي لها فروع في مختلف مناطق البلاد، والمحسوبة على حركة النهضة الاسلامية الحاكمة.
وتقول المعارضة ان رابطة حماية الثورة «ميليشيات اجرامية» تحركها حركة النهضة لضرب خصومها السياسيين، فيما تنفي الحركة هذه الاتهامات باستمرار.
وينص الفصل 95 من مسودة الدستور التونسي الجديد، على ان «الدولة وحدها التي تنشئ القوات المسلحة (الجيش) وقوات الامن الوطني، ولا يجوز انشاء تنظيمات او اجهزة مسلحة غير منضوية تحت الجيش الوطني أو الامن الوطني الا بمقتضى القانون».
وقالت الجمعية التونسية الاورومتوسطية للشباب «واجب علينا جميعا التصدي لهذا الفصل، وحصر التسلح للجيش والامن الوطنيين لا غير، واعتبار تهمة حمل السلاح خارج اطارهما جريمة ترقى الى درجة الخيانة العظمى».
ودعت الى تعديل الفصل 95، ليتضمن ان «الدولة وحدها التي تنشئ القوات المسلحة (الجيش) وقوات الامن الوطني، ولا يجوز انشاء تنظيمات او اجهزة مسلحة غير منضوية تحت الجيش الوطني أو الامن الوطني».
وجرح ستة متظاهرين، أمس، في مدينة بن قردان التونسية الحدودية التي تشهد لليوم الثاني على التوالي اشتباكات بين قوات الامن ومئات المحتجين الذين يطالبون بإعادة فتح نقطة عبور رئيسة الى ليبيا اغلقتها طرابلس لأسباب غير معلومة.
من ناحية أخرى، قال مراسل وكالة «فرانس برس» في منطقة بن قردان، ان قوات الامن اطلقت وبشكل مكثف قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة، ونقل عن مصدر طبي ان ستة من المحتجين اصيبوا خلال الاشتباكات.
وتابع أن أغلب المدارس والمحال التجارية في بن قردان اغلقت بسبب تواصل أعمال العنف.
ويطالب سكان بن قردان الذين يعيشون اساساً على التجارة مع ليبيا، بفتح معبر «رأس جدير»، الذي يمثل نقطة العبور الرئيسة الى الجارة النفطية.
ونقلت وكالة الانباء التونسية عن معتمد بن قردان قوله ان قرار غلق المعبر قد يكون مرتبطا بحرق سكان غاضبين شاحنة سلع ليبية، بعدما قتلت في حادث سير، شاباً تونسياً بأحد طرق ولاية القصرين (وسط غرب).
يأتي ذلك في وقت بدأ سكان محافظة القصرين التونسية بوسط غرب البلاد «أسبوع الغضب» احتجاجا على تأخر التنمية والتشغيل في الجهة بعد عامين من اندلاع الثورة.
وأعلن نشطاء ومنظمات من المجتمع المدني في محافظة القصرين عن«أسبوع الغضب» منذ مطلع العام الجديد، ومن المنتظر أن يتوج، السبت المقبل، بمسيرة كبرى ينظمها الاتحاد الجهوي للشغل، بالتزامن مع إحياء الذكرى الثانية لاندلاع الثورة التونسية.
«المركزي»: ملاءة البنوك تمكّنها من زيادة القروض في الربع الثالث من 2012
«المركزي»: أصول البنوك ارتفعت في الربع الثالث إلى 1.77 تريليون درهم.
أفاد المصرف المركزي بأن ملاءة البنوك العاملة في الدولة، إضافة إلى القاعدة الصلبة لودائع المتعاملين المقيمين، مكنت البنوك من المحافظة على قدرتها على منح القروض المصرفية والسلف وتسهيلات السحب على المكشوف (صافية من مخصصات القروض السيئة والمشكوك في تحصيلها والفوائد المعلقة)، إذ زادت بنسبة 1.2٪، خلال الربع الثالث من عام 2012، لتصل إلى تريليون و103 مليارات درهم.
وأشار «المركزي» في تقرير حول التطورات النقدية والمصرفية وأسواق المال في الإمارات، خلال الربع الثالث من عام 2012، إلى أن هذه الزيادة تعد معقولة بالأخذ في الاعتبار ضعف الطلب على القروض المصرفية من طرف الشركات، إضافة إلى اتخاذ البنوك سياسة الحيطة والحذر عند منح القروض.
وبحسب التقرير، بقي رأس المال واحتياطات البنوك العاملة في الدولة مستقرة، خلال الربع الثالث من عام 2012، إذ بلغ 278.2 مليار درهم، ما مكن البنوك من تحقيق نسبة مرتفعة لملاءة رأس المال بلغت 21.2٪، بنهاية سبتمبر 2012، موضحاً أن هذه النسبة المرتفعة لملاءة رأس المال تساعد البنوك على تحمل أي زيادة محتملة لبناء مخصصات إضافية مقابل محفظة القروض والسلف. وأضاف أن القروض الشخصية المقدمة من البنوك ارتفعت بنسبة 1٪، خلال الربع الثالث من عام 2012، وبلغت 261.7 مليار درهم، تمثل 24٪ من إجمالي القروض المصرفية والسلف، بينما انخفضت خلال الفترة نفسها القروض الممنوحة للشركات بنسبة (-0.2٪) وبلغت 396.3 مليار درهم، والقروض العقارية بنسبة 4.4٪، وبلغت 251.2 مليار درهم، كما ارتفعت القروض الممنوحة للحكومة بنسبة 5.3٪، وبلغت 120.3 مليار درهم، مشيراً إلى أنه نتيجة هذه التطورات ارتفعت الأصول الإجمالية للبنوك العاملة في الدولة (صافية من مخصصات القروض السيئة والمشكوك في تحصيلها والفوائد المعلقة) بنسبة 1.8٪، خلال الربع الثالث من عام 2012، إذ بلغت 1.77 تريليون درهم في نهاية سبتمبر 2012.
وذكر التقرير أنه في ما يتعلق باتفاقية «بازل 3»، التي تمت صياغتها لتلافي أوجه الضعف التي تمت ملاحظتها، خلال الأزمة المالية العالمية الأخيرة، والتي تهدف إلى تعزيز الشق الأول من رأسمال البنوك بما لا يقل عن 7٪، فإن البنوك العاملة بالدولة تتمتع بنسبة ملاءة رأسمال من الشق الأول بلغت 17.2٪، نهاية الربع الثالث من 2012.