محمد بن راشد يعتمد «رؤية دبي الســـياحية ‬2020»

بهدف استقطاب ‬20 مليون زائر ومضاعفة الإسهام السنوي لقطاع السياحــة في اقتصـاد الإمــارة إلى ‬300 مليار درهم

محمد بن راشد يعتمد «رؤية دبي الســـياحية ‬2020»

 

محمد بن راشد يعتمد «رؤية دبي الســـياحية ‬2020»
محمد بن راشد يعتمد «رؤية دبي الســـياحية ‬2020»

 

اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رؤية دبي ‬2020 لتطوير القطاع السياحي، متضمنة سلسلة من الأهداف الطموحة، من أبرزها زيادة التدفقات السياحية إلى دبي، وصولاً إلى ‬20 مليون سائح بحلول مطلع العقد المقبل، وكذلك مضاعفةالإسهام السنوي للقطاع السياحي في الاقتصاد المحلي لدبي إلى ثلاثة أضعاف ما يتم تحقيقه حالياً من عائدات، وصولاً إلى ‬300 مليار درهم.

من جهتها، أفادت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بأنها ستعمل على تحقيق الرؤية عبر جانبين يقومان على توسيع عناصر الجذب السياحي، وتوسعة استراتيجية التسويق لتشمل عدداً أكبر من السائحين.

إلى ذلك أفاد خبراء ومسؤولون عاملون في قطاعات الطيران والسياحة والفنادق، بأن من شأن رؤية دبي ‬2020 السياحية ان تعزز مكانة الإمارة وجهة سياحية عالمية، مبدين استعدادهم لدعم هذه الرؤية بالسبل كافة.

مكانة عالمية

‬3 محاور

تبنت «رؤية دبي ‬2020» ثلاثة محاور رئيسة لزيادة جاذبية الإمارة وجهة سياحية:

المحور الأول: دبي وجهة رائدة عالمية للسياحة العائلية

ستلعب دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي دوراً محورياً في تنسيق الأنشطة السياحية مع الشركاء في القطاع لتوسيع مناطق الجذب الحالية، والفعاليات والتجارب السياحية التي تلبي احتياجات العائلات.

وسيشمل ذلك ابتكار باقات مصممة خصيصاً للعائلات للاستفادة القصوى من المقومات السياحية لدبي، تشمل المدينة، وصحاريها، وشواطئها، وبيئتها البحرية، وذلك من خلال التسويق الفعال للمواقع التاريخية والتراثية، والمرافق والمنشآت الرياضية العالمية المستوى، والقدرات الكبيرة في قطاع الرحلات البحرية.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/05/02-130899.jpg


المحور الثاني: دبي وجهة للفعاليات

سيجرى العمل على ضمان تحول دبي من مركز إقليمي لاستضافة الفعاليات إلى وجهة للترفيه والفعاليات العالمية، وكجزء من هذا التوجه، تم ضم كل من مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري ـ الجهة المنظّمة لمهرجان مفاجآت صيف دبي ومهرجان دبي للتسوق ـ وجدول فعاليات دبي، إلى دائرة السياحة والتسويق التجاري أخيراً.

وستواصل الدائرة العمل عن قرب مع اللجنة الوطنية العليا لاستضافة إكسبو الدولي ‬2020، لدعم وتعزيز ملف استضافة دبي لهذا المعرض العالمي، كأول مدينة تحظى باستقطابه على مستوى منطقة جغرافية شاسعة تشمل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/05/02-230899.jpg


المحور الثالث: دبي وجهة للأعمال

يشكل الاهتمام بسائحي الأعمال المحور الثالث في توجهات «سياحة دبي»، فمع هذه الاستراتيجية ستعمل الدائرة على وضع خطط لترسيخ مكانة دبي وجهة للأعمال، فدبي تعد حالياً عاصمة لسياحة الحوافز والمؤتمرات والمعارض على مستوى المنطقة، وستعمل دائرة السياحة بالتعاون مع شركائها في هذا القطاع على النهوض بسياحة الأعمال للتأكد من أن دبي هي الوجهة الأكثر فاعلية للقيام بالأعمال التجارية، واعتماد منهج موحد لخدمة سائحي الأعمال والترفيه.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/05/0230899.jpg

وتفصيلاً، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهذه المناسبة، أن «الإمارات نجحت في تأكيد مكانتها على خارطة السياحة العالمية، وأوجدت لنفسها موقعاً بين أشهر المقاصد السياحية التي يفد إليها الزوار من جميع أنحاء العالم، إذ قطعت بلادنا شوطاً طويلاً في مجال تطوير قدراتها السياحية، مدعومة في ذلك بسلسلة من المبادرات التنموية الطموحة والمشروعات النوعية التي شكّلت ركيزة قوية للانطلاق بخطى واثقة نحو المستقبل»، مشيراً إلى أنه «على الرغم من كفاءة البنية الأساسية وقدرتها الاستيعابية العالية والنوعية الممتازة من الخدمات الراقية التي توفرها البلاد لكل زوارها، تبقى حتمية مواصلة عملية التطوير قائمة لمواكبة متطلبات السوق العالمية، مع رصد متغيراتها بعين واعية، بغية الحفاظ على المكتسبات المتحققة واستشرافاً لآفاق جديدة من الإنجاز والتميز في هذا القطاع الاقتصادي الحاشد بالفرص».

ونوّه سموه بدور قطاع السياحة مصدراً اقتصادياً مهماً، وما تعوّله البلاد عليه من آمال، وما جمعت له من إمكانات ترسّخ لريادتها فيه على المستوى الإقليمي، وتمكّنها من المنافسة بقوة في مضماره على المستوى العالمي»، مؤكداً أن «المقومات السياحية المتطورة في دبي أكسبتها سمعة عالمية ناصعة كأحد أهم المقاصد السياحية، والدليل على ذلك الزيادة المطردة في أعداد السائحين، إذ تمكنت دبي خلال السنوات الثماني الماضية من مضاعفة عدد السائحين من خمسة ملايين إلى ‬10 ملايين سائح سنوياً، ما يدفعنا للاعتقاد بقدرتنا على تحقيق مستويات أكبر من التدفقات السياحية إلى بلادنا، لاسيما أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ مجموعة من المشروعات التي ستمثّل عوامل جذب جديدة، وستفتح المجال أمام استيعاب أعداد أكبر من الزوار».

إنجاز ملموس

وقال سموه: «نحن ندرك أن الأهداف طموحة، لكن الأهم من الطموح هو معرفة السبيل إلى تحويله إلى إنجاز ملموس على الأرض، إننا على ثقة كاملة بقدرة دائرة السياحة والترويج التجاري على التصدي لهذه المهمة باقتدار، في ضوء ما حققته من إنجازات ونتائج إيجابية، لكن في الوقت ذاته يجب أن نتذكر أن قطاع السياحة هو قطاع خدميّ عريض، لا يمكننا أن نحصر مسؤولية تطويره في جهة بعينها، وإن كانت ستتحمل الجانب الأكبر من هذه المسؤولية؛ فأنا أرى الجميع شريكاً في دعم توجهات تطوير قطاع السياحة في دبي ضمن منظومة عمل مشتركة تتضافر فيها جهود الدوائر والمؤسسات الحكومية في إطار وحدة الهدف نحو تعزيز قدراتنا الاقتصادية الكليّة، كما نتوقع أن يكون لشركاء الحكومة في القطاع الخاص دور مماثل في دعم هذه الرؤية في إطار الشراكة التي أسسنا لها منذ عقود كأحد أسس منهج العمل في بلادنا، ونحن نعتز بهذه الشراكة ونكرّس لها جميع المقومات اللازمة لإنجاحها».

أهداف طموحة

وتُظهر الرؤية التي وضعتها دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تصوّر الدائرة لما يجب أن يتم اتخاذه لتتمكن المدينة من مضاعفة أعداد السائحين من ‬10 ملايين سائح عام ‬2012 إلى ‬20 مليون سائح بحلول عام ‬2020، ورفع الإسهام السنوي لقطاع السياحة في الاقتصاد المحلي لدبي إلى ثلاثة أمثالها، في الوقت الذي أظهرت دراسة، صدرت أخيراً، أن المساهمة الحالية للقطاع تبلغ نحو ‬100 مليار درهم.

وقال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، هلال سعيد المرّي، إن «الاستراتيجية التي تقف خلف رؤية دبي ‬2020 لتطوير القطاع السياحي، ستوضح كيفية زيادة طاقات وقدرات القطاع السياحي، الذي يُعد ركيزة أساسية في نجاح المدينة وتنوعها ونموها الاقتصادي».

وأضاف: «تعتمد الرؤية على جانبين مهمين، أولهما: توسيع عناصر الجذب السياحي التي نقدمها عبر الفعاليات والمعالم السياحية والبنية التحتية والخدمات والباقات الترويجية، وتعزيز تجربة الزوار منذ وصولهم وحتى مغادرتهم؛ وثانيهما: تكييف استراتيجيتنا التسويقية من أجل ترويج دبي وجهة جاذبة بين عدد أوسع من السائحين، وزيادة هذا الترويج لضمان، ليس فقط مواصلة رفع الوعي بمكانة دبي وجهة سياحية، وإنما لإقناع السائح باتخاذ قراره بالزيارة والحجز فعلياً لهذه الغاية أيضاً»، لافتاً إلى أن «هناك مجموعة من المبادرات سنضعها موضع التنفيذ في المناطق التي يمكن فيها أن نعمل معاً لجذب مزيد من السائحين إلى دبي، وتشجيعهم على البقاء فترة أطول، وإنفاق المزيد خلال فترة إقامتهم».

وتابع أن «دورنا في الدائرة هو تيسير عملية النمو، وتعزيز الروابط وتعميق أواصر التواصل بين الشركاء الرئيسين في الدوائر الحكومية والقطاع الخاص مع أقرانهم من الأطراف الفاعلة خارج دبي، حتى يتسنى لنا تقديم هذه الرؤية».

تحقيق الهدف

وبحسب رؤية ‬2020 السياحية، فإن هدف زيادة أعداد السائحين إلى ‬20 مليون سائح سيتحقق من خلال تلبية عدد من الأهداف تتلخص في الحفاظ على حصة دبي الحالية في جميع الأسواق السياحية المصدّرة، إذ إن العوامل الاقتصادية والديموغرافية تؤثر في زيادة السياح القادمين، وتالياً فالحفاظ على حصة دبي الحالية سيزداد تلقائياً خلال السنوات المقبلة، إذ يؤدي النمو الطبيعي إلى زيادة أعداد السائحين، وثانياً رفع مستوى الوعي والإقناع لدى السائحين في عدد من الأسواق المصدّرة التي ترى الدائرة فيها إمكانية كبيرة للنمو مثل أميركا اللاتينية والصين والاقتصادات الناشئة في إفريقيا، وثالثاً العمل على رفع عدد مرات زيارات السائحين، ما يحدث تأثيراً ملحوظاً في الحركة السياحية في المدينة.

وسيؤدي تحقيق هذه الأهداف، وزيادة متوسط مدة الإقامة البالغة ‬3.76 أيام حالياً، وزيادة الإنفاق من قِبل السيّاح، إلى رفع الإسهام الاقتصادي للسياحة في الناتج المحلي الإجمالي في الإمارة إلى ثلاثة أمثالها.

تجربة متميزة

وقال المري: «دبي تقدم للسائح تجربة لا يمكن لمدن أخرى أن توفرها، إذ تمتلك مجموعة من المعالم السياحية العالمية المهمة مثل: برج خليفة، برج العرب، جزيرة النخلة، فندق أتلانتس، إضافة إلى أفضل مراكز التسوق في العالم، والبنية التحتية المتطورة للغاية، التي تشكل في مجملها محوراً لاستقطاب السائحين من مختلف دول العالم، كما تحتضن دبي مجموعة سلاسل من أفضل فنادق العالم، وثاني أكثر مطارات العالم كثافة في أعداد المسافرين، وشركة طيران عالمية، ويدعم استمرار تطور دبي وجهة سياحية، ذلك التنوع الذي تشتهر به»، مشيراً إلى أنه «من جهتنا سنعمل على ضمان أن كل سائح متوقع زيارته لدبي سيكون لديه المعرفة العميقة ومجموعة من التجارب التي يمكنه أن يتمتع بها عند قضائه إجازته في الإمارة».

ويُعدّ الإعلان عن إطلاق رؤية دبي ‬2020 لتطوير القطاع السياحي بمثابة إشارة البدء لمرحلة جديدة من العمل ستسهلها دائرة السياحة والتسويق التجاري بالتواصل مع شركائها في الدوائر الحكومية لشرح تفاصيل خططها للشركاء في القطاع السياحي بدبي، وكذلك أسواقها الرئيسة المصدّرة خلال الأسبوع الجاري أثناء المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي، وسوق السفر العربي ‬2013.

قطاع الطيران

من ناحيته، قال الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران: «لعبت (طيران الإمارات) دوراً رئيساً في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منذ مطلع الألفية الثالثة بالوصول بزوار دبي إلى ‬10 ملايين خلال ‬10 سنوات، ونحن على ثقة تامة بقدرة دبي على مضاعفة هذا الرقم بحلول عام ‬2020، وسنواصل العمل للمساهمة في تحقيق هذا الهدف، من خلال الاستمرار في توسيع الأسطول والشبكة، وربط دبي بأكبر عدد من العواصم والمدن الرئيسة حول العالم».

وأضاف «وصل تعداد أسطولنا اليوم إلى ‬200 طائرة، ولدينا طلبيات بنحو ‬200 طائرة أخرى سنتسلمها على مدى السنوات الخمس المقبلة، وتشغل (طيران الإمارات) رحلاتها من دبي إلى أكثر من ‬130 مدينة في ‬77 دولة عبر قارات العالم الست، وسافر على متن طائراتنا في العام الماضي أكثر من ‬34 مليون راكب، ومع استمرار زيادة أعداد الطائرات واتساع شبكة خطوطنا، فإن أعداد الركاب ستواصل ارتفاعها بمعدلات تراوح بين ‬10 و‬15٪ سنوياً في العشرية الحالية».

وتابع «سنكون قادرين على تلبية الطلب، ونقل النسبة الأكبر من الزوار من مختلف دول العالم إلى دبي، إلى جانب شركات الطيران التي تعمل عبر مطار دبي الدولي والتي يزيد عددها على ‬150 ناقلة جوية عالمية وإقليمية.

بدوره، أفاد الرئيس التنفيذي لـ«فلاي دبي»، غيث الغيث، بأن «(فلاي دبي) لعبت دوراً محورياً في دعم النمو الاقتصادي في الإمارة من خلال فتح آفاق وخيارات جديدة لتسهيل الحركة التجارية والسياحية من خلال ربط الإمارة بأسواق بحاجة إلى المزيد من خيارات السفر، أو تلك التي عانت نقص أو غياب الرحلات المباشرة، الأمر الذي مكننا من تعزيز حضور دبي وتقوية روابطها الاقتصادية مع أسواق متنامية».

مركز عالمي

من جهته، قال رئيس مجلس تنظيم الفعاليات والمهرجانات، محمد العبار، إن «النجاح الكبير الذي حققته دبي في قطاع السياحة، الذي مكنها من أن تصبح مركزاً عالمياً للسياحة والأعمال، هو ثمرة للتعاون والعمل المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص، إذ نسعى إلى توفير تجربة متميزة ومتكاملة لضيوفنا».

وأضاف «يشكل قطاع السياحة إحدى الركائز المهمة في اقتصاد الإمارة، إذ يستفيد ويسهم القطاع في آن معاً في تنمية قطاعات أخرى في اقتصادنا المحلي، بما في ذلك الطيران والتجارة، وخدمات الضيافة والفنادق، وقطاع التجزئة»، مشيراً إلى أن «رؤية دبي ‬2020 لتنمية القطاع السياحي تعد تطوراً طبيعياً لمبادرات التنمية والتطوير الاقتصادي التي تشهدها الإمارة اليوم، وستسهم هذه الرؤية في تعزيز خطط التنمية الاقتصادية المستقبلية.

وأوضح «في إطار سعينا لدعم الجهود الهادفة إلى تحقيق رؤية ‬2020، سنعمل على الارتقاء بقطاع المناسبات والفعاليات لمستويات جديدة، وإطلاق مجموعة من الفعاليات التي تقام على مدار أيام عدة، ولا ينحصر تنظيمها في موقع محدد أو في قلب المدينة، بل تستفيد منها كل بقعة في الإمارة، لنوفر تجربة لا تنسى لضيوفنا، وذلك من أجل المساهمة في استقطاب أعداد أكبر من السياح وتشجيعهم على معاودة زيارة دبي الساحرة.

روح التفاؤل

من جانبه، قال نائب الرئيس، والمدير الإقليمي لفنادق «ستارودز الشرق الأوسط»، جيدو دي وايلد: «تمثل دبي روح التفاؤل في قطاع السياحة والسفر، وتحتل موقعاً استراتيجياً يمكّن ثلثي سكان العالم من الوصول إليها عبر رحلة طيران لا تزيد على ثماني ساعات، وهي على ملتقى طرق التجارة العالمية، كما تحتل دبي موقعاً محورياً بين مراكز السفر والتجارة العالمية المتنامية من الصين إلى إفريقيا ومن جنوب شرق آسيا إلى أوروبا، إنها بوابة ديناميكية تربط الأسواق المتقدمة بتلك المتسارعة النمو، ما يجعلها نقطة جذب رئيسة للمسافرين والزوار».

وأضاف «أضحت دبي اليوم مركزاً عالمياً للتجارة والسياحة، ومع تنظيمها واستضافتها نخبة من أفضل وأكبر المناسبات والأنشطة العالمية، تمتلك الإمارة القدرة على تعزيز موقعها مقصداً رئيساً للسفر والسياحة».

تقرير: ‬3 ملايين سعودي على «تويتر» يصدرون ‬50 مليون تغــريدة شهرياً

تقرير: ‬3 ملايين سعودي على «تويتر» يصدرون ‬50 مليون تغــريدة شهرياً

 

أعداد مستخدمي «تويتر» في السعودية نمت ‬3000٪ بين عامي ‬2011 و‬2012.
أعداد مستخدمي «تويتر» في السعودية نمت ‬3000٪ بين عامي ‬2011 و‬2012.

أفاد تقرير لوكالة الوسائط الاجتماعية «ذا سوشال كلينيك»، بأن السعودية تضم أكثر من ثلاثة ملايين مستخدم نشط لـ«تويتر» يُصدرون ‬50 مليون تغريدة في الشهر، كما سجل مستخدمو «تويتر» في المملكة نمواً قدره ‬3000٪ ما بين عامي ‬2011 و‬2012، أي أعلى بكثير من المتوسط العالمي، وأسهم الازدهار في المجال الرقمي في السعودية في تسريع نمو القطاع الإعلاني بقدر كبير.

من جانبها، أكدت شركة«كونكت آدز»، المتخصصة في مجال الوسائط والإعلاني الرقمي، التي تدير أعمال «تويتر» في المنطقة، أن السعودية شهدت نمواً وصفته بالهائل في مجال المنصات الرقمية في السنتين الأخيرتين.

وبين المدير التنفيذي للشركة، محمد المهيري، أن «السعودية تعد حالياً إحدى أكبر الأسواق الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما لديها من أكبر عدد من مستخدمي الإنترنت، الأمر الذي يجعلها سوقاً جاذبة جداً للناشرين حول العالم».

وبحسب المهيري، فإن «نصف سكان السعودية تقريباً يستخدمون الإنترنت، ما يدفع المزيد من المُعلنين والعلامات التجارية لتبني المنصة الرقمية جزءاً من حلولهم التسويقية».

وكشف المهيري، أن «السعودية لديها قاعدة من مستخدمي الإنترنت تتجاوز الـ‬13 مليون مستخدم، مسجلة أعلى معدلات انتشار للإنترنت في المنطقة»، مضيفاً أن «لدى مواقع التواصل الاجتماعي الرائجة، مثل (تويتر) و(فيس بوك)، أعداداً هائلة من المتابعين في المملكة».

وأضاف أن «هناك شركات وعلامات تجارية من قطاعات وصناعات متنوعة في السعودية تستفيد حالياً من قدرات الوسائط الرقمية للتفاعل والتواصل مع متعامليها، إذ إنها باتت تمثل وسائل فعالة للترويج للمنتجات والخدمات في المنطقة». وتوقع المهيري أن يرتفع حجم الأموال التي تنفق على الإعلانات الرقمية في منطقة الشرق الوسط بمعدل الضعفين العام الجاري، مقارنة بعام ‬2011، وذلك مع تحول المنطقة باتجاه الأسواق الغربية، إذ يتوقع أن يتم إنفاق ‬8٪ من ميزانيات الإعلان على المنصات الرقمية في عام ‬2013، مع الإشارة إلى أنه تم إنفاق ما مجموعه ‬557 مليار دولار على الإعلان خلال العام الماضي.

وتتوقع شركة «ديلويت» العالمية المختصة في الخدمات الاحترافية، أن تنمو الوسائـط الرقمية بمعدل نمو سـنوي مُركـب قدره ‬35٪ خلال السنوات الثلاث المقبلة، مولداً نحو ‬580 مليون دولار في عموم منطقة الشرق الأوسط بحلول عام ‬2015.

يشار إلى أن شركة «كونكت آدز» كانت أعلنت في يناير الماضي، وبالشراكة مع «تويتر» عن إطلاق أعمال الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على أن تتولى «كونكت آدز» إدارة مبيعات المنطقة لمصلحة «تويتر».

«إعمار» تكشف عن علامتها التجارية الجديدة «فيدا للفنادق»

أطلقت أول فنادق العلامة في «وسط مدينة دبي».. وتعتزم التوسع عالمياً

«إعمار» تكشف عن علامتها التجارية الجديدة «فيدا للفنادق»

 

«فيدا وسط مدينة دبي» يضم ‬156 غرفة.
«فيدا وسط مدينة دبي» يضم ‬156 غرفة.

أعلنت «مجموعة إعمار للضيافة»، التابعة لشركة «إعمار العقارية»، إطلاق علامتها التجارية الجديدة «فيدا للفنادق والمنتجعات»، الموجهة نحو الجيل الجديد من رجال الأعمال والسياح، وتقدم خدمات ضيافة عصرية ومبتكرة تثري تجربة الضيوف على جميع المستويات.

وتستقي الفنادق الجديدة اسمها من كلمة «فيدا»، التي تعني (الحياة) باللغة الإسبانية، وتنسجم في تصاميمها وخدماتها مع حيوية الشباب لتكون وجهات نموذجية للضيوف الوافدين إلى دبي لأغراض العمل أو السياحة على حد سواء، مع باقة شاملة من الخدمات الفاخرة.

وتم تصميم أول فنادق العلامة التجاريـة، المقرر افتتاحه في «وسط مدينة دبي»، بحيث يضم ‬156 غرفة ذات تصاميم أنيقة ومريحة ومزوّدة بمرافق متكاملة تلبي جميع متطلبات الحياة العصرية الراقية.

وقال رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»، محمد العبار: «نشهد في المرحلة الراهنة تغيراً في الفئات العمريـة للمسافريـن الذين تطغى عليهم فئـة الشباب، ولعل أكثر ما يميز (فيدا) هو تصاميمها الحيوية التي تلاقي تطلعات هذه الشريحة من السياح، في أجواء هادئة تحفل باللمسات الإبداعية المميزة».

وأضاف العبار: «أطلقنا قبل خمس سنوات العلامة التجارية (العنوان للفنادق والمنتجعات)، التي نجحت خلال فترة زمنية قصيرة في إرساء معايير عالية على مستوى القطاع في العالم، واليوم مع الكشف عن (فيدا للفنادق والمنتجعات)، فإننا نقدم مفهوماً جديداً في قطاع الضيافة، يشكل وجهة عصرية تتكامل في ثناياها عناصر الأناقة والبساطة بما يستقطب نخبة المسافرين».

ووفقاً لتقرير توجهات قطاع السفر العالمي ‬2012 ـ ‬2013 الصادر عن المعرض الدولي للسياحة في برلين، تراوح أعمار أكثر من ثلث المسافرين بين ‬15 و‬34 عاماً، وتنطبق هذه المؤشرات بدورها على منطقـة الشرق الأوسط، التي يشكل الشباب دون سن الـ‬30 نحو ثلثي تعدادها السكاني، كما تشكل دبي وجهة مفضلة لشريحة واسعة من الشباب الذين تقل أعمارهم عن ‬25 عاماً في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.

وتركز فنادق «فيدا» في تصاميمها على الألوان الهادئة، كما تضم الفنادق خيارات متنوعة من المطاعم، وتتوافر جميع الخدمات التقنية التي يحتاجها الضيوف، بما في ذلك إمكانية تسجيل الوصول إلى الفندق عن طريق جهاز «آي باد»، وخدمـة الاتصال اللاسلكي السريـع بالإنترنت على مدار الساعة.

وتخطط «إعمار» لإطلاق الفنادق الجديدة في أهم الأسواق العالمية الرئيسة التي توجد بها، وبدأت ذلك بفندق «فيدا وسط دبي» («قمر الدين» سابقاً)، كما سيشرف الفندق الجديد على شؤون إدارة العمليات في فندق «المنزل» الواقع إلى جواره.

«اقتصادية أبوظبي» تتوقع إصدار قانون «منع الاحتكار» قبل نهاية ‬2013

دراسة تطالب بتشريع يحمي الإنتاج المحلي من الممارسات الضارة في التجارة الدولية

«اقتصادية أبوظبي» تتوقع إصدار قانون «منع الاحتكار» قبل نهاية ‬2013

 

«اقتصادية أبوظبي»: المنافسة تتطلب إنتاج سلع أو تقديم خدمات بمواصفات عالية وأسعار مناسبة.
«اقتصادية أبوظبي»: المنافسة تتطلب إنتاج سلع أو تقديم خدمات بمواصفات عالية وأسعار مناسبة.

 

 

توقعت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، أن يصدر «قانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار» قبل نهاية العام الجاري، لافتة إلى رفع المسوّدة النهائية من مشروع القانون إلى مجلس الوزراء لمناقشتها.

وطالبت الدائرة في دراسة حديثة أصدرتها بعنوان «المنافسة والاحتكار في الإمارات»، بالإسراع في إصدار قانون وطني لحماية الإنتاج المحلي من الممارسات الضارة في التجارة الدولية، يغطي حالات الدعم غير المشروع، والزيادة غير المبررة في المستوردات، ووضع آليات عملية للاستفادة من «قانون مكافحة الإغراق الخليجي».

وأكدت أن هناك حاجة لسن قانون للمنافسة على المستوى الخليجي، كما هي الحال في الاتحاد الأوروبي، لمعالجـة حالات تقييد المنافسـة ومنع الاحتكار، لافتة إلى أن المنافسة تتطلب إنتاج سلع، أو تقديم خدمات تلبي حاجات الناس، بمواصفات قياسية عاليـة، وبأسعار مناسبـة، وتؤدي إلى تحسين الإنتاجيـة، وزيادة الرفاه الاجتماعي.

ونبّهت الدراسة من الجانب السلبي للمنافسة، المتمثل في بروز شركات متعددة الجنسيات لتسيطر على الاقتصاد العالمي.

المنافسة والاحتكار

وتفصيلاً، قالت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي «من المنتظر أن يصدر (قانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار) في الدولة قبل نهاية عام ‬2013، وذلك بهدف تأسيس سوق تنافسية تستند إلى آليات السوق، وتخليص الاقتصاد الوطني من جميع أنواع الممارسات الخاطئة، مثل الاحتكار، وغيره من ممارسات تؤثر في فاعلية السوق».

وأفادت الدائرة بأنه تم رفع المسوّدة النهائية من مشروع القانون إلى مجلس الوزراء لمناقشتها، ومن ثم عرض المشروع على رئيس الدولة لاعتماده، وذلك بعد أن تكفّلت وزارة الاقتصاد بالتنسيق مع الجهات الحكومية المحلية المعنية بالأمور الاقتصادية، بإعداد المسوّدة النهائية لمشروع القانون.

وأكدت الدائرة أنه تم إعداد المسوّدة النهائية لمشروع القانون استناداً إلى قانون منظمة التجارة والتنمية «أونكتاد» النموذجي، و«القانون الأوروبي»، وقانون سنغافورة، إضافة إلى بعض النماذج من قوانين «المنافسة» في دول عربية، مثل: تونس، والأردن، ومصر.

وطالبت الدائرة ـ في دراسة حديثة أصدرتها بعنوان «المنافسة والاحتكار في الإمارات» ـ بالإسراع في إصدار «قانون حماية المنافسـة ومنع الاحتكار» في الدولة، وإصدار قانون وطني لحمايـة الإنتاج المحلي من الممارسات الضارة في التجارة الدولية، يغطي حالات الدعم غير المشروع والزيادة غير المبررة في المستوردات، ووضع آليات عمليـة للاستفادة من قانون مكافحـة الإغراق الخليجي.

وأوضحت أنه «لا توجد حتى الآن أي آليات محلية واضحة لكيفية الاستفادة من قانون الإغراق الخليجي، في حال وجود إغراق من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن غياب كلي لما ينظم حالات الإغراق من داخل دول المجلس».

وأشارت الدائرة إلى ضرورة الاهتمام بتوعية مختلف الشركات وقطاع العمال بمفاهيم المنافسة، وطرق الاستفادة المثلى من قانون المنافسة الإماراتي حين صدوره، وتشجيع القطاعات الاقتصادية كافة، خصوصاً الصناعة، لرفع الإنتاجية وخفض كُلفة الإنتاج.

المنافسة خليجياً

وشددت الدائرة على أهمية طرح موضوع إصدار قانون للمنافسة على المستوى الخليجي، خلال الاجتماعات الدورية لدول مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً ما يتعلق منها بالشأن الاقتصادي، مذكرة أنه لا يوجد قانون للمنافسة على المستوى الخليجي، وبالتالي، فإنه لا توجد ضوابط لتقييد الممارسات الاحتكارية.

وأضافت أنه «مع وجود سوق خليجية مشتركة، فإن الحاجة تقتضي سن قانون للمنافسة على المستوى الخليجي، كما هي الحال في الاتحاد الأوروبي، لمعالجة مختلف حالات تقييد المنافسة، ووضع أسس واضحة للتركز الاقتصادي، ومنع الاحتكار، بما يطور وينمي البيئة الاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي، ويمنح فرصاً شبه متكافئة للشركات والفعاليات الاقتصادية في بيئة منافسة تحقق الكفاءة الاقتصادية».

وطالبت الدائرة بتشجيع القطاعات الاقتصادية، لاسيما الصناعة، لرفع الإنتاجية وخفض كُلفة الإنتاج، لتتمكن من المزاحمة والمنافسة الإقليمية، ومن ثم المنافسة عالمياً.

آثار اقتصادية

ولفتت «اقتصادية أبوظبي» إلى أن للمنافسة آثاراً اقتصادية مهمة في السوق المحلية، إذ أنها تتطلب إنتاج سلع، أو تقديم خدمات تلبي حاجات الناس وتوقعاتهم بمواصفات قياسية عالية وبأسعار مناسبة، وقادرة على المنافسة وجلب استثمارات خارجية، فضلاً عن توزيع أفضل للموارد الاقتصادية، ووضع أسس وتشريعات لمعالجة السلبيات التي تنشأ من الممارسات الضارة بالمنافسة في السوق المحلية، وعدم إغفال المنافسة الإقليمية والدولية، وما يستدعيه من درء المخاطر الناجمة عن الممارسات الضارة في التجارة الدولية. وأكدت أنه على الرغم من أن المنافسة تؤدي إلى تحسين الإنتاجية وزيادة الرفاه الاجتماعي، وتدفع إلى التطوير العلمي والتكنولوجي، وهي تؤدي ـ بفعل قانونها الذاتي وهو البقاء للأقوى ـ إلى التمركز والتركز، إلا أنها غالباً ما تترافق بجملة من الممارسات الضارة، سواء في السوق المحلية أو في الأسواق الإقليمية والدولية، مثل بروز اندماجات اقتصادية وشركات متعددة الجنسيات لتسيطر على الاقتصاد العالمي، من خلال إنتاج الحصة الكبرى من الإنتاج الصناعي العالمي.

«إيكو تقنية دبي».. سيارات صديقة للبيئة بسواعد إماراتية

«إيكو تقنية دبي».. سيارات صديقة للبيئة بسواعد إماراتية

 

طلبة هندسة «تقنية دبي» يطمحون إلى لفت أنظار العالم إلى السيارة.
طلبة هندسة «تقنية دبي» يطمحون إلى لفت أنظار العالم إلى السيارة.

أعلنت كليات التقنية العليا في دبي، أمس، عن اقتراب فريق طلاب الهندسة الإلكتروميكانيكية من وضع اللمسات النهائية على تصنيع ثلاث سيارات صديقة للبيئة باستخدام معادن خفيفة من مواد طبيعية. وستشارك «تقنية دبي» للمرة الأولى من خلال هذه السيارات في مسابقة «شل إيكو ماراثون آسيا» التي تقام سنوياً لتشجيع طلبة الجامعات المرموقة في مختلف أنحاء العالم على تصميم وابتكار مركبات عالية الكفاءة صديقة للبيئة من خلال قلة استهلاك الطاقة والمواد المستخدمة في تصنيعها.

وسينافس طلاب «تقنية دبي» في مسابقة «ماراثون شل إيكو» عن فئة السيارات العاملة بالوقود، المقامة في حلبة «سيبانج بينج» الدولية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، خلال الفترة الممتدة بين الرابع والسابع من يوليو المقبل، ‬150 فريقاً من ‬16 دولة.

وتدخل «تقنية دبي» المنافسات بفريق يضم نخبةً من طلاب قسم الهندسة الإلكتروميكانيكية الذي ابتكر ثلاث سيارات تعد نواة صناعة محلية للمركبات الخفيفة الصديقة للبيئة، ويضم الفريق طلاباً في السنوات الثانية والثالثة والرابعة، إذ تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات تولت كل واحدة تصنيع سيارة ضمن مواصفات ومقاييس المسابقة، بالتعاون مع شركة «شل» العالمية.

وتم تصميم سيارات «إيكو تقنية دبي» لتسير أطول مسافة ممكنة باستخدام أقل كمية من الوقود، وهو الشرط الأهم في دخول المسابقة، التي شهدت تسجيل رقم قياسي من قبل الفريق الإسباني من «جامعة فالنسيا للتقنيات المتعددة» عام ‬2010، إذ قطعت سيارة الفريق مسافة ‬1396 كيلومتراً باستخدام لتر واحد من الوقود. ويعد تصنيع سيارات «إيكو تقنية دبي» دليلاً على القدرات المميزة لطلاب الهندسة الإلكتروميكانيكية المواطنين، وطموحاتهم لبلوغ آفاق الابتكار من خلال تطبيق ما درسوه على أيدي أكاديميين متخصصين في مجالات الإبداع الهندسي إلى جانب التدريس النظري والعملي.

ويطمح طلبة هندسة «تقنية دبي» من أعضاء الفريق المشارك في المسابقة إلى لفت أنظار العالم إلى سيارة صديقة للبيئة كُتبت عليها عبارة «صنع في الإمارات» ذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة، وتعبر عن الابتكار والتميز الإماراتي.

 

«الصحة» تحذر من ‬9 منتجات عشبية تصيب القلب بـ «الخلل»

تستخدم لخفض الوزن وعلاج العجز الجنسي

«الصحة» تحذر من ‬9 منتجات عشبية تصيب القلب بـ «الخلل»

 

«الصحة» أصدرت تعميماً بأسماء المواد المحذر منها.
«الصحة» أصدرت تعميماً بأسماء المواد المحذر منها.

حذرت وزارة الصحة من تسعة منتجات عشبية تستخدم بوصفها مقويات جنسية ومخفضة للوزن، تصيب بأمراض ومضاعفات صحية خطرة تصل إلى الوفاة، مضيفة أن تلك المنتجات تصيب «بخلل في ضربات القلب، وتشنجات العضلات، وارتفاع ضغط الدم وقرحة المعدة».

وقال وكيل وزارة الصحة المساعد، الدكتور أمين حسين الأميري، لـ«الإمارات اليوم»، إن بعض تلك المنتجات يتم ترويجها عبر وسائل الاتصال الحديثة، باعتبارها منتجاً فعالاً للتخلص من السمنة، والوصول إلى الجسم المثالي، وزيادة القدرة الجنسية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى «عدم تناول أي منتج ذي ادعاء طبي، إلا من خلال الصيدليات والمنشآت الطبية المرخصة، حماية لصحتهم من أية منتجات ضارة».

وأوضح أن هيئة الغذاء والدواء الأميركية أصدرت تحذيراً بعدم استخدام منتج «زوم»، الذي يتم ترويجه بوصفه مكملاً غذائياً ومقوياً جنسياً للرجال، فقد ثبت احتواؤه على مادة كيميائية غير معلن عنها هي مادة sildenafil والتي قد تسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم إلى مستوى خطر، ويمكن أن تشكل خطرا كبيراً على المرضى المصابين بأمراض القلب أو السكري، أو ارتفاع في نسبة الدهون، والذين يتناولون أدوية تحوي النيترات.

وأشار الاميري الى أن الوزارة أصدرت تعميماً بأسماء المواد المحذر منها، ووجهت نسخاً منه إلى وزارة البيئة والمياه بوصفها الجهة المسؤولة عن البلديات، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وإدارة الأغذية والصحة في بلدية دبي.

كما وجهت الوزارة تعميمها إلى الهيئة الاتحادية للجمارك وجمارك أبوظبي وجمارك دبي، لمنع دخول هذه المستحضرات إلى الدولة، إلى جانب مخاطبة هيئتي الصحة في دبي وأبوظبي بخطورة المنتج. ودعت الوزارة إلى «سحب تلك المستحضرات من الأسواق المحلية، حال وجود عبوات منها»، مشيرة إلى أن «تلك المستحضرات غير مسجلة لدى إدارة التسجيل والرقابة الدوائية بالوزارة».

وجدد الأميري مطالبة الوزارة الجمهور بعدم الالتفات للادعاءات المضللة حول بعض المستحضرات الطبية غير المرخص بتداولها بالدولة، ويتم ترويجها عبر «الإنترنت»، مطالبا بمراجعة الوزارة، حال وجود شكاوى من أي منتج دوائي.

شاهد أول تجربة لتعميم التعليم بالحاسب اللوحي في المدارس المصرية

شاهد أول تجربة لتعميم التعليم بالحاسب اللوحي في المدارس المصرية

 

شاهد أول تجربة لتعميم التعليم بالحاسب اللوحي في المدارس المصرية
شاهد أول تجربة لتعميم التعليم بالحاسب اللوحي في المدارس المصرية

 

 

نشرت شبكة رصد الإخبارية عبر صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وعبر موقعها مقطع مصور لأول تطبيق لتطوير التعليم بالكمبيوتر اللوحي بمدرسة “كلية النصر للبنات EGC” بالإسكندرية.

وقد افتتحت عدد من قيادات التربية والتعليم بالإسكندرية مشروع تطوير منظومة التعليم الجديدة وسط قبول وترحيب من الأساتذة والطلاب، وأوضح محمد السروجي – مستشار وزير التربية والتعليم – ان شركة “اتصالات” تعد الراعي الرسمي للتوزيع والتطوير بأولي المدارس في الإسكندرية، واستمع لشكاوي الطلاب ومقترحاتهم، مؤكداً ان الهدف من هذه التجربة هو تحسين وتطوير العملية التعليمية، وتجنب جميع الأخطاء في المراحل القادمة.

الإمارات الأولى عالمياً في توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل

الإمارات الأولى عالمياً في توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل

 

19 مليار درهم استثمارات «اتصالات» في «الألياف الضوئية».
19 مليار درهم استثمارات «اتصالات» في «الألياف الضوئية».

تصدرت الإمارات دول العالم بتحقيقها أعلى نسبة نفاذ على المستوى الدولي في توصيل شبكة الألياف الضوئية إلى المنازل، ويأتي هذا الإنجاز العالمي نتيجة الاستثمار الكبير الذي وجهته مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» إلى مشروعات شبكة الألياف الضوئية، إذ جاوز حجم الاستثمارات في الشبكة ‬19 مليار درهم.

وأظهر تقرير المجلس العالمي للألياف الضوئية الواصلة إلى المنازل تربع الإمارات على رأس قائمة الدول التي تمتلك شبكات الألياف الضوئية على مستوى العالم، بربطها ‬72٪ من المنازل في الدولة بشبكة الألياف الضوئية، وذلك إبان إعداد التقرير، متخطية بذلك النسب التي حققتها دول أميركا وأوروبا وآسيا، إذ احتلت الإمارات مرتبة الصدارة، وبفارق كبير نسبياً عن كوريا الجنوبية واليابان وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا.

ويكتسب التفوق الإماراتي في هذا المجال قيمة خاصة في ظل عدد من الاعتبارات المهمة، منها: أن التصنيف الذي تصدّرته الدولة يشتمل على قائمة قصيرة تضم فقط الدول التي وصل فيها عدد المنازل، المربوطة بخدمات الألياف الضوئية، إلى نسبة ‬1٪ أو أكثر من إجمالي المنازل، وعلى الرغم من أن هناك دولاً عدة تستثمر في ذلك المجال، فإن الدول التي نجحت في استيفاء هذا الشرط لم يتخطَّ عددها حتى الآن ‬36 دولة حول العالم.

كما أن الإمارات تتصدّر القائمة بفارق يعدّ كبيراً نسبياً عن أقرب الدول المنافسة، وهي كوريا الجنوبية التي تأتي في المرتبة الثانية ضمن التصنيف نفسه، إذ تبلغ نسبة المنازل الموصولة بشبكات الألياف الضوئية فيها نحو ‬57٪ من إجمالي المنازل، بل إن الفارق يتسع كثيراً إذا ما قورنت الإمارات بالدول صاحبة المراتب التالية، ومن بينها اليابان وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«اتصالات»، صالح عبدالله العبدولي، إن «(اتصالات) لم تتردد في تخصيص موارد هائلة لمشروع شبكة الألياف الضوئية، إذ بلغ ما تم إنفاقه ‬19 مليار درهم، فضلاً عن ملايين ساعات العمل».

وأضاف أن «نسبة النفاذ التي اعتمدت عليها الدراسة، التي أهّلت الإمارات لتكون الأولى عالمياً، ارتفعت خلال الأشهر الـ‬10 المنقضية لتتخطى حاجز الـ‬80٪ من نسبة نفاذ الشبكة للمنازل، ما يعني أن (اتصالات) وسّعت الفارق مع أقرب المنافسين في هذا المضمار».

ووعد العبدولي بمتابعة بذل الجهود والعمل على استكمال إنجاز المشروع الطموح بربط جميع المنازل والمباني في الدولة بشبكة الألياف الضوئية بما يخدم مصلحة الوطن، لما لمثل هذا المشروع من أهمية وإسهام كبيرين في تقدم الدولة والمجتمع في جميع المجالات، وليس فقط في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، إذ إن آثار تطور هذا القطاع تمتد لتشمل جميع مناحي الحياة والاقتصاد.

دعوات لتأسيس وكالة أنباء للأطفال

أجنحة تتحول إلى مسارح لممارسة أنشطة الطفولة المختلفة

دعوات لتأسيس وكالة أنباء للأطفال

 

جانب من فعاليات أحد الأجنحة المشاركة في المهرجان.
جانب من فعاليات أحد الأجنحة المشاركة في المهرجان.

في خطوة مميزة تحولت بعض أجنحة دور النشر المشاركة في فعاليات مهرجان الشارقة القرائي المقام حالياً على أرض مركز المعارض والمؤتمرات «أكسبو» الشارقة، الذي يختتم فعالياته يوم غد إلى مسارح مختلفة ازدحمت بالأطفال الزائرين وطلاب المدارس لممارسة أنشطة قرائية وترفيهية، إضافة إلى جلسات القراءة واستعراض الكتب والمطبوعات المختلفة. وتوزع الطلاب على شكل مجموعات عدة لممارسة هوايات القراءة والعديد من الفعاليات الترفيهية الأخرى على أجنحة كل من: جناح وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وجناح هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، وجناح الإدارة العامة لمراكز الأطفال، وجناح مشروع ثقافة بلا حدود، وجناح إدارة متاحف الشارقة، والكثير من الأجنحة الأخرى المخصصة لدور نشر وعارضين محليين وإقليميين.

وفي جناح هيئة البيئة والمحميات الطبيعية مارس الطلاب العديد من الهوايات المختلفة، وألعاب الفيديو التعليمية الهادفة المصممة خصيصاً لمهرجان الطفل، إذ تضمنت ألعاباً تعرف بأهمية البيئة، والحفاظ عليها وعلى مكوناتها المختلفة، كما أعدت فيلماً عن الحيوانات المهددة بالانقراض، وعرضاً للدمى، وقدمت هدايا للطلاب تتضمن بذوراً لزراعة الأشجار، كما أصدرت جمعية أصدقاء مرضى السرطان كتاباً مخصصاً للأطفال بعنوان «وداعاً للمرض وأهلا باليقطين»، وضم جناح وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عشرات الطلاب للمشاركة في فعاليات الرسم والتلوين والمسابقات والحناء والمشاركة في قراءة الأناشيد، والعديد من فعاليات الرقصات الشعبية والتراثية المختلفة، وحرص مشروع ثقافة بلا حدود على صنع مكتبات للطفل على شكل سيارات وتشكيلات عديدة، وفي جناح الإدارة العامة لمراكز الأطفال تم تخصيص جزء من الجناح لقراءة القصص من قبل موظفي الإدارة للطلاب والأطفال الزائرين، كما حرصت على تجهيز منصية عرض تقدم العديد من المسرحيات التي تنمي القيم المعروفة، وتقديم الهدايا للطلاب الحاضرين، إضافة إلى إجراء العديد من المسابقات داخل جناح الإدارة لتقوية اللغة العربية لدى الأطفال من خلال ألعاب الحروف التي أصدرتها خصيصاً بالمناسبة.

الصحافة والطفل

تقنيات

حول أثر عوالم الطفولة الخيالية في ظل التقنيات الحديثة، قالت الباحثة نورة النومان «عندما نتحدث عن أخطار التقنيات على الأطفال علينا أن نشير إلى الوالدين والأسرة باعتبارها البوابة التي يمكن أن يدخل منها الخطر إلى الأطفال أو لا يدخل، فهما المسؤولان عن تربية الأطفال، والأعرف بشؤونهما اليومية المختلفة، وما إلى ذلك، ومن بينها التقنية الحديثة التي اعتدنا الصراخ بوجهها، كما اعتدنا ذلك مع كل جديد يظهر في الساحة، من الأفضل ألا نعدها عدواً بعد أن أخفقنا في ربط ابنائنا بالكتاب، والتعامل معها بصورة مدروسة لتعويض القصور السابق، والحرص على تنظيم الوقت، والتكيف مع الجديد بصورة تضمن البقاء لا الفناء».

في سياق متصل، احتضن المهرجان محاضرتين حول الصحافة والطفل، وعوالم الطفولة الخيالية في ظل التقنيات الحديثة، نوقشت خلالها العديد من المجالات المتعلقة بإعلام الطفل، والمستجدات حول العالم في هذا المجال، وتم تقديم العديد من الآراء والمقترحات حول صياغة مستقبلية تنطلق بأدب الطفل إعلامياً، وإخراج محتوى من شأنه تعزيز إعلام الطفل في العالم العربي، كما حفلت الجلستان بالعديد من المداخلات التي قدمها متخصصون بشؤون أدب وثقافة الطفل.

تحدثت فاطمة البرماوي في جلسة «الصحافة والطفل» التي أدارها خالد مسلط عن مفهوم صحافة الطفل، وقارنت بين الصحف الإلكترونية والمطبوعة، وتجربتها الشخصية في «موقع الطفل العربي»، وصحيفة «بيلسان» أول صحيفة عربية للأطفال، وعزت أسباب عدم استمرار معظم مطبوعات الطفل في الصدور إلى عدم قدرة السوق على تحمل مثل هذه الإصدارات، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وعدم قدرتها على أخذ أي حصة من سوق الإعلان العربي، إضافة إلى أن الدخول للشبكة العنكبوتية من خلال المدارس أسهم في اعتماد الأطفال على هذه التقنية مرجعية لتلبية احتياجاتهم الإعلامية، وبديلاً عن الصحافة المقروءة للطفل.

أنباء وتساؤلات

دعا الدكتور طارق البكري في ورقته المقدمة للجلسة ذاتها إلى مقترحين مهمين، يتعلق الأول يإنشاء وكالة أنباء للطفل العربي، يمكن أن يصدر في يوم الجمعة باعتباره يوماً قليل النشاطات، وفي ساعات ما قبل الظهيرة التي لا تشهد في العادة زخماً في المواد المنشورة، وبين أهمية استغلال فروع الوكالات أو الوكالة الإخبارية التي تتبنى المشروع لتقديم محتوى إعلامي من قبل الأطفال في البلاد التي ينتمون إليها، وضم ذلك كله في مجموعة واحدة من شأنها أن تخرج في إطار محترف له دور إيجابي في تعزيز شعور الطفل العربي، وتأسيس جهة إعلامية خاصة بالطفل من شأنها أن تصبح مؤثرة ومهمة كلما امتد عملها، كما اقترح في الجلسة نفسها تأسيس صحيفة يومية للطفل العربي، وقدم تصوراته حول التأسيس والإدارة والعديد من التفاصيل الأخرى. ووجه يعقوب الشاروني العديد من التساؤلات في أولى جلسات المقهى الثقافي عبر ورقته «أدب الأطفال فن وعلم»، تضمنت: «إلى أي مدى يرتبط أدب الأطفال بالتربية؟» و«ما هي الاتجاهات المعاصرة في أدب الأطفال؟»

وقال الشاروني: «من أجل أن نحقق أفضل النتائج في دراسة أدب الأطفال، لابد من دراسة الخصائص الأدبية، وتاريخ أدب الطفل، وأنواعه، وغير ذلك، إذ لا يمكن فصل دراسة النص مثلاً عن الأدب باعتباره مسؤولاً عن تنمية الذوق الرفيع لدى الطفل، والحال نفسها تنطبق على الرسوم والإخراج، وعلينا أن نهتم بإعادة صياغة أعمال كبار أدباء الأطفال، والعودة الى الأدب الشعبي مصدراً أساساً لأدب الطفل، والحرص على التفريق بينه وبين الأعمال الدخيلة على الأدب والمجتمع والثقافة والقيم المعروفة».

تنوع

تنوعت الموضوعات التي تطرق لها علي العبدان في جلسة «الأطفال والفن» لتتناول جوانب عدة، بينها: الخط، واللون، والتشكيل، والرسم، والبصمة الذهنية، وشدد على أهمية أن يبدأ الطفل ممارساته الفنية بالطين قبل القلم والالوان، باعتبار أن الطين يتشكل على ما يريده الطفل، بينما يقتصر القلم على يد واحدة، كما أكد أهمية دراسة نفس الطفل من خلال طبيعة الألوان التي يرسم بها، وإيجاد علاقة بين اللون وشخصية الطفل، وبين أن بناء الطفل فنياً يستلزم وجود عائلة تتذوق وتهتم بالفن، ويمكن تعزيز تجربته الفنية من خلال اصطحابه الى المعارض والفعاليات، وزجه في المسابقات المختلفة، وتنمية مهاراته من خلال المتابعة، ودعم الميول والاتجاهات التي تعزز ذائقته الفنية الجمالية.