قدمت 12 ناجية من مرض سرطان الثدي رسائل أمل وتوعية، خلال عرض للأزياء نظم، أخيراً، في مركز برجمان بدبي. ووسط قصاصات الورق والبالونات الوردية التي أطلقت في ختام الفعالية، رفعت الـناجيات اللاتي ينتمين لـ11 جنسية مختلفة بطاقات لحث النساء على أن يتخذن خطوات استباقية، ويقين أنفسهن عبر إجراء الفحوص السريرية المنتظمة، بدءاً من سن 20 عاماً، وإجراء الفحص الإشعاعي بالماموغرام بعد سن 40 عاماً. وقدمت الناجيات من السرطان دليلاً حياً على أن الفحوص المنتظمة والكشف المبكر يسهمان بصورة كبيرة في زيادة معدلات النجاة بين المريضات بسرطان الثدي. وقالت إلين داوسون (45 عاماً): «شاركت في الفعالية لأنها مبادرة متميزة وفرصة لإعلام وتوعية الجميع بضرورة إجراء الاختبارات الذاتية والاعتناء بالنفس»، مضيفة أن «تشخيص الإصابة بسرطان الثدي لا يعني نهاية العالم، فها نحن قد استطعنا النجاة من المرض، وأعرف أن الناس يطلقن علينا ناجيات، بيد أنني أحب أن يطلق علينا اسم فائزات، لأننا قاومنا السرطان، واستطعنا التغلب عليه». يشار إلى أن «عرض أزياء الناجيات من سرطان الثدي» يعد الفعالية الأولى ضمن سلسلة أنشطة التوعية المجتمعية التي تقام خلال أكتوبر الجاري في إطار فعاليات حملة بصحة وعافية من «برجمان».
التجار طالبوا بتسريع عمليات الفحص المخبري للأغنام.
ألزمت وزارة الاقتصاد تجار المواشي والأغنام، للمـرة الأولى، بوضـع قوائم سعريـة للأضاحي، اعتباراً من الأسبوع المقبل، قبل عيد الأضحى، تتضمن تحديد وزن الأُضحيـة ونوعها، مع الاحتفاظ بفواتير الشـراء لإظهارها عند الطلب، ووقف عمليات الشراء من دون فواتير، فضلاً عن مصادرة الأضاحي لدى الذين يتخلّفون عن وضع تلك القوائم السعرية.
ورأى تجار مواشٍ وأغنام، خلال اجتماع عقدته الوزارة في مقر دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، أمس، أن تطبيق تلك القرارات أمر صعب، لافتين إلى اختلاف المواشي عن السلع الأخرى، من حيث الصنف وتباين أوزانها.
وبينما توقع تجار ارتفاع أسعار الأضاحي بنسبة 20٪ على الأقل قبل عيد الأضحى، نتيجة ارتفاع كُلفة النقل، خصوصاً الشحن الجوي، توقعت «الاقتصاد» انخفاض الأسعار بنسب تراوح بين 10 و20٪، نظراً إلى وفرة المعروض، وانخفاض قيمة العُملة الإيرانية، إذ تعد إيران من الدول الرئيسة المصدرة للأغنام إلى السوق الإماراتية، فضلاً عن أستراليا والهند والصومال.
ووفقاً للتجار، يُباع الخروف الصومالي بسعر 600 درهم تقريباً في المتوسط، و«الهندي» بـ1000 درهم، فيما يجاوز سعر الخروف الأسترالي 1000 درهم كذلك، و«الجزيري» بـ625 درهماً، والمحلي بين 1300 و1500 درهم.
وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، خلال الاجتماع، إنه «سيتم خلال العام الجاري، للمرة الأولى، إلزام جميع التجار بوضع قوائم سعرية خاصة بأسعار الأضاحي في أماكن ظاهرة، توضح وزنها، ونوعها»، مشيراً إلى أن «القرار يستهدف الحد من الارتفاعات السعرية غير المبررة قبل عيد الأضحى مباشرة، وعدم تضليل المستهلكين».
وأضاف أن «جميع تجار المواشي والأغنام ملزمون بالاحتفاظ بفواتير الشراء، وإبرازها عند الطلب، مع ضرورة توقف عمليات الشراء بشكل غير رسمي من دون فواتير، كما يفعل البعض حالياً، وذلك لبيان أسعار الشراء، ومعرفة هامش الربح، والتأكد من أنه معقول ويغطي التكاليف، ويحقق للتجار نسبة ربح جيدة من دون مبالغة، أو استغلال للمستهلكين».
وأفاد بأنه «يدخل إلى رأس الخيمة بين 6000 و10 آلاف رأس يومياً، ومن المنتظر أن يرتفع العدد إلى 14 ألف رأس يومياً»، لافتاً إلى تراجع سعر العُملة الإيرانية.
وذكر أن «(الاقتصاد) تتعاون مع وزارة البيئة، لتعجيل عمليات الفحص الطبي للأضاحي المستوردة، خصوصاً في رأس الخيمة، لزيادة المعروض في الأسواق قبل العيد، كما تبدأ حملات رقابية في أسواق اللحوم والأضاحي الأسبوع المقبل».
من جانبه، قال مدير إدارة الحماية التجارية في دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، محمد راشد الرميثي، إن «الدائرة سترصد تطورات السوق أولاً بأول في أبوظبي، خلال الفترة التي تسبق عيد الأضحى، للتحقق من عدم زيادة الأسعار».
من جانبهم، توقع تجار مواشٍ حضروا الاجتماع، ارتفاع الأسعار بنسبة 20٪ على الأقل. وقال ممثل مؤسسة «مسافي» لتجارة الماشية، منور سيد، إن «رأس الخيمة تعد سوقاً عالمية لتجارة المواشي، وإن من عوامل ارتفاع الأسعار فيها، شراء تجار سعوديين كميات كبيرة بأسعار مرتفعة، ما يخفض المعروض»، مطالباً بوقف عمليات التصدير خلال الفترة التي تسبق عيد الأضحى.
بدوره، قال ممثل مؤسسة «بوعتابة» لبيع المواشي، سعيد الرحمن، إن «عدداً كبيراً من التجار يشترون من سيارات تحمل مواشي مستوردة، خصوصاً من عُمان»، لافتاً إلى أن «عمليات البيع تتم من دون فواتير».
أما ممثل مؤسسة «البركة» لتجارة المواشي، نزار حسين، فطالب بسرعة الانتهاء من الفحص البيطري للأغنام في رأس الخيمة.
44 ألف درهم أدنى كُلفة 14 سنة تعليم في مدارس خاصة.. وأعلاها يتعدى المليون درهم
تربويون: لا علاقة بين رسوم المدرسـة وجــــودة التعليم فيها
الرسوم الدراسية تحدد حسب معدل إنفاق المدرسة على خدماتها.
أفادت إحصاءات رسمية لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، حصلت عليها «الإمارات اليوم»، بأن تكلفة 14 سنة من التعليم «من الروضة حتى الثاني عشر»، في أدنى مدارس دبي الخاصة رسوماً بلغت 43 ألفاً و600 درهم، في حين بلغت التكلفة في أعلى المدارس رسوماً لسنوات التعليم نفسها مليوناً و40 ألف درهم، فيما أجمع تربويون على عدم وجود أي علاقة بين رسوم المدارس الخاصة وجودة الخدمة التعليمية.
وأوضح المدير التنفيذي لعلاقات المتعاملين في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عبدالرحمن ناصر، أن جهاز الرقابة المدرسية في دبي أثبت على مدار السنوات الماضية أنه ليس ضرورياً أن تكون المدارس الخاصة التي تحصل على رسوم دراسية عالية تقدم جودة تعليم جيدة أو متميزة، فيما تقدم مدارس خاصة جودة تعليم عالية برسوم أقل، مشيراً إلى أن متوسط تكلفة التعليم في المدارس الخاصة في دبي 250 ألف درهم للطالب على مدار 14 عاماً دراسياً.
ولفت إلى أن تقارير هيئة المعرفة تشير إلى أن المدارس التي تطبق المنهاج الباكستاني هي الأدنى رسوماً، في حين تحتل مدارس تطبق المنهاج الأميركي صدارة قائمة المدارس الخاصة الأعلى رسوماً في دبي.
التكلفة الخفية
نفى موجه أول اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد عيادات، وجود علاقة بين الرسوم المدرسية وجودة خدمات المدرسة، مشيراً إلى أنه بالنظر لتكلفة مسيرة الطالب التعليمية على مدار 14 عاماً، يتبين أن هناك نوعين من التكلفة، الأولى التكلفة المباشرة التي ينفقها أولياء الأمور رسوماً دراسية، وتنفقها المدارس والمؤسسات التعليمية لتوفير متطلبات العملية التعليمية، ويتمثل النوع الآخر من التكلفة غير المباشرة، التي يطلق عليها البعض التكلفة الخفية في المصروفات التي تتعلق بمستلزمات الدراسة، والتي تتنوع ما بين الأدوات المدرسية، والدروس الخصوصية التي يحتاجها البعض، والملخصات الدراسية. واعتبر أن ما ينفق على التكلفة الخفية يعادل ما ينفق على التكلفة المباشرة، ويزيد أحياناً عليها، إذ يتكبد أولياء أمور مبالغ طائلة طيلة العام الدراسي، للإنفاق على الوسائل المساعدة للعملية التعليمة، والتي توازي تماماً قيمة رسوم المؤسسة التعليمية، معتبراً أن الأرقام التي أعلنتها هيئة المعرفة تفتقر إلى التكلفة «الخفية».
وأظهر استطلاع للرأي أجرته «الإمارات اليوم» على موقعها الإلكتروني، حول ما إذا كانت رسوم المدارس الخاصة تعكس جودة التعليم فيها أم لا، أن 86٪ من القرّاء رفضوا وجود أي علاقة بين الرسوم وجودة الخدمات التعليمية بالمدرسة، في ما اتفق 14٪ من القرّاء على وجود علاقة بينهما، وشمل الاستطلاع أ6300 قارئ.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، علي ميحد السويدي، أنه لا توجد علاقة بين جودة الخدمة التعليمية في المدرسة ورسومها، إذ تذهب أغلبية الرسوم إلى رواتب المعلمين وخدمات المدرسة، مشيراً إلى أن مشروع الاعتماد المدرسي الذي تقوم به الوزارة يوضح عدم ارتباط الرسوم بجودة العملية التعليمية في المدرسة.
وذكر أن جودة الخدمات التعليمية في أي مدرسة تقاس وفق المعايير التربوية المعتمدة عالمياً، التي تراقب من قبل فرق متخصصة، كما تبرز الاختبارات المحلية مدى جودة التعليم داخل المدرسة، مشيراً إلى أن الوزارة تنظر إلى مؤشرات كثيرة للحكم على جودة الخدمات التعليمية في المدارس الخاصة، بعيداً عن الرسوم المدرسية التي تحصلها من ذوي الطلبة.
وأضاف السويدي أن ذوي الطلبة عادة ما يختارون مدارس أبنائهم وفق معايير مختلفة لا تكون الرسوم إحداها، فمنهم من يسجل أبناءه في مدرسة وفقاً لتجارب أصدقائه بها، ومنهم من يراعي الموقع الجغرافي، وآخرون يعتمدون على تقييم أجهزة الرقابة المدرسية لتلك المدرسة.
من جانبها، قالت رئيسة قسم التعليم الخاص والنوعي في منطقة الشارقة التعليمية، حصة الخاجة، إن مخرجات المدرسة تحدد جودة التعليم فيها، مؤكدة أنه لا يسمح لأي مدرسة بفرض نسب زيادة على الرسوم، إلا إذا كانت تعادل تطويراً وتحديثاً في خدماتها التعليمية.
وأوضحت أن رسوم المدارس الخاصة تعبر عن خدماتها التعليمية من حيث الكادر التعليمي فيها، وجاهزية المدرسة من حيث الأدوات والوسائل الحديثة المتوافرة فيها، ولا تعبر عن مدى جودة مخرجاتها أو أفضليتها على مدرسة أخرى أقل رسوماً منها.
وقال مدير مدرسة دبي الدولية الخاصة صلاح شرارة، إن ارتفاع قيمة الرسوم أو قلتها غير متربط بجودةأ الخدمة التعليمية في أي مدرسة، إذ تحدد كل مدرسة رسومها على قدر معدل إنفاقها على المدرسة وخدماتها، مطالباً ذوي الطلبة بتحري جودة خدمات المدرسة بعيداً عن رسومها.
وذكرت مديرة المدرسة الإسلامية للتربية والتعليم، فضة سعيد ناصر، أن إخلاص الإدارة المدرسية في عملها العامل الأساسي في تحسين وتجويد التعليم فيها، وليس الرسوم التي تحصلها. مؤكدة وجود مدارس ذات رسوم متدنية تقدم تعليماً بمستوى أعلى بكثير من أخرى تحصل على رسوم مرتفعة.
من جهتها، ترى مديرة مدرسة العالم الجديد الخاصة في دبي، محاسن يوسف حمدان، وجود ارتباط بين الرسوم والخدمات التعليمية الجيدة، مشيرة إلى أن المدارس التي تحصل على رسوم متدنية تشكل عملية تجويد خدماتها التعليمية عبئاً مالياً كبيراً، فيما تكون سهلة على مدارس حصلت على رسوم مرتفعة، كونها تتكبد نفقات أكبر على رواتب المعلمين والوسائل التعليمية المختلفة، التي تتزايد أسعارها يوماً بعد يوم.
وأشارت إلى أن متطلبات المدارس الخاصة تتزايد، خصوصاً بعد التزامها بدفع رسوم خدمات لجهات حكومية مختلفة شرطاً للترخيص واستمرار المدرسة.
وطالبت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بضرورة إعطاء المدارس ذات الخدمات التعليمية الضعيفة حق تحصيل زيادة أعلى في الرسوم المدرسية، لتتمكن من تحسن خدماتها وتجويدها، بدلاً من إعطاء هذا الحق للمدارس ذات التصنيف «ممتاز» وفق جهاز الرقابة المدرسية.
فازت المواطنة كوثر بن سليم بجائزة «شخصية شهر سبتمبر»، بعدما اختارتها «الإمارات اليوم» من بين عدد من المرشحين كان لهم حضور على صفحات الجريدة خلال الشهر الماضي، وذلك لمبادرتها التطوعية في التوعية بمخاطر «التهور في القيادة». وقال رئيس التحرير، سامي الريامي، إن «فوز بن سليم بالجائزة جاء تقديراً لمبادرتها المهمة التي تهدف إلى حماية مرتادي الطرق من مخاطر الحوادث المرورية، وحرصها على نقل تفاصيل الحادث الذي تعرضت له، إلى الشباب في أماكن تجمعاتهم، حتى لايتكرر السيناريو ذاته معهم، أو مع غيرهم». وأضاف أن «اختيار كوثر جاء بعدما تلقت الصحيفة عدداً كبيراً من الترشيحات، قال أصحابها إن كوثر تستحق أن تكون صاحبة اللقب لمبادرتها المتميزة»، مشيراً إلى أن قصتها التي نشرتها «الإمارات اليوم» أخيراً لاقت إشادة كبيرة من القراء. وتعرضت كوثر لحادث كاد يفضي بها إلى الموت، بسبب شاب متهور اصطدم بسيارتها ودفعها إلى الاصطدام بحواجز خرسانية وأعمدة إنارة على طريق دبي ـ أبوظبي، ما أدى إلى تحطم المركبة بالكامل واشتعال النيران فيها، وخرجت بأعجوبة وهي مصابة بارتجاج في المخ، وإصابات صحية استدعت سفرها للفحص في الخارج. ومنذ عودتها إلى الدولة قررت كوثر أن تقود حملة تطوعية هدفها حث الشباب على قيادة سياراتهم من دون تهور. وتحولت إلى سفيرة متطوعة في مجال السلامة المرورية، تطوف مدارس وجامعات، وتزور تجمعات الشباب، لتقدم لهم النصيحة، وتحثهم على الالتزام بالسرعات المقررة وقواعد المرور. وتستعد كوثر لإطلاق حملة توعية، تطوف بها المنازل والجمعيات والمؤسسات في مختلف أنحاء الدولة، للتوعية بمخاطر مخالفة قواعد المرور. وقالت «سأدعو شباباً وفتيات إلى أن يكونوا سفراء في مجال السلامة المرورية، وكل مجموعة منهم منوطة بها توعية قائدي المركبات في مدن كل إمارة، والتحدث إلى الشباب في تجمعاتهم وكلياتهم». وأضافت كوثر التي تستعد لتقديم خطة حملتها إلى وزارة الداخلية وشرطتي دبي وأبوظبي وهيئات حكومية أخرى، لتنال الدعم وتحقق الأهداف المرجوة منها «سيعمل سفراء الحملة على جمع تواقيع من كل شخص تتم توعيته على تعهد بالقيادة من دون تهور»، متمنية أن تجمع عشرات الآلاف من التواقيع لتسجّل اسم الإمارات في موسوعة غينيس، باعتبارها الدولة التي تعهّد شعبها بالقيادة الآمنة».
متهمان بشراء مجوهرات ببطاقات إئتمانية مزورة في قبضة شرطة العين
متهمان بشراء مجوهرات ببطاقات إئتمانية مزورة في قبضة شرطة العين
وقع شخصان عربيان متهمان، في قبضة شرطة العين، تمكنا من استخدام بطاقات ائتمانية مزورة، في شراء مجوهرات وسلع متنوعة بقيمة 150 ألف درهم من محال متنوعة في مدينتي دبي والعين بالتعاون مع شركاء لهما في دولة عربية قاموا بتخطيط لعمليات تزوير هوياتهم وتزوير البطاقات الائتمانية.
وكانت مديرية شرطة العين تلقت معلومات تفيد بوجود شخصين من الجنسية العربية يستخدمان بطاقات ائتمانية وبطاقات شخصية مزورة في شراء موجوهرات وسلع متنوعة من محال في الدولة.
وذكر مدير مديرية شرطة العين، العميد حمد عجلان العميمي، أنه بناء على تلك المعلومات تم تشكيل فريق لضبط الجناة، فيما دلت التحريات أن “الجناة” يستهدفان محال بيع المجوهرات في المراكز التجارية ما ساعد على ضبطهما داخل أحد محال المجوهرات بمركز العين التجاري والعثور بحوزتهما على تسع بطاقات شخصية “هوية” وتسع بطاقات ائتمانية وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة دبي.
وأفاد بأن إحدى البطاقة الائتمانية التي استخدمها الجناة تعود لسيدة من الجنسية الأميركية لم يسبق لها زيارة الإمارات وليست لديها أدنى فكرة عن المشتريات.
وأوضح أنه تم العثور على مصوغات ذهبية وعطور و25 بطاقة ائتمانية ومجموعة من الملابس الرياضية في مسكنهما بعد إجراء عملية التفتيش فيما اعترفا بالتهم المنسوبة اليهما وأحيلا إلى النيابة العامة.
وحث مدير مديرية شرطة العين، الجمهور على ضرورة التنبه والحفاظ على بطاقاتهم الائتمانية حتى لا تكون عرضة للسرقة أو التزوير وأن يتم الإبلاغ عن أي بطاقة حال فقدانها أو سرقتها إلى أقرب مركز شرطة.
الطائرة «أوستر» البريطانية التي ستحلق في سماء الشارقة.
لم يكن الخامس من أكتوبر عام 1932 يوماً عادياً في إمارة الشارقة، فقد كانت ارضها مهبطاً لتجربة فريدة لم تعهدها من قبل، ولم يكن ذلك الجسم المعدني الذي هبط من سمائها سوى «هانو»، أول طائرة تحط فيها بسلام، قبل أن تكمل طريقها إلى مملكة البحرين، فقد كان استقبال طاقمها حافلاً على أعلى المستويات.
حرصت إدارة متاحف الشارقة أن يكون لمناسبة مرور 80 سنة على هذا الحدث مذاق متميز، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات المختلفة، التي تسلط الضوء على حجم اهتمام قادة الإمارات بالتاريخ، وستحلق في سماء الشارقة للمرة الثالثة على التوالي طائرة «أوستر» البريطانية التي يعود تاريخ إنتاجها إلى النصف الأول من القرن الماضي، لتعلن استمرار الأجواء الاحتفالية بالذكرى 80 لهبوط أول طائرة على أرض الإمارات وفي إمارة الشارقة.
تنطلق الرحلة الجوية لهذه الطائرة عند الرابعة من مساء اليوم من مطار الشارقة باتجاه الخور وبحيرة خالد، ثم فوق متحف المحطة، وهو المكان الفعلي لهبوط أول طائرة في الدولة قبل 80 عاماً، وستحلق الطائرة بارتفاع يمكن من خلاله للجمهور رؤية الطائرة.
يذكر أن الطائرة ستعرض في متحف المحطة بعد نهاية الاحتفال بهذا الحدث، وبإمكان الجمهور زيارة المتحف للاطلاع على طائرة أوستر والمعروضات الأخرى، حيث إن الدخول مجاني خلال شهر أكتوبر من هذا العام
وسبق للطائرة القيام بالرحلة الجوية الأولى التي انطلقت من مطار الشارقة منتصف نهار الثلاثاء الثاني من أكتوبر الماضي، لتمر فوق إمارتي عجمان وأم القيوين، وتهبط في رأس الخيمة، مصحوبة ببعض الأجواء الاحتفالية التي أقيمت هناك، ومن خلالها تم منح درع تذكارية للمطار، قبل أن تعود للشارقة في الساعة الخامسة عصراً.
ويوم الاربعاء الماضي شهد مطار الشارقة اجواء احتفالية سبقت انطلاقة الرحلة الثانية للطائرة حسب برنامج الاحتفال، بحضور الشيخ خالد بن عصام بن صقر القاسمي، مدير عام دائرة الطيران المدني، ورئيس دائرة هيئة مطار الشارقة الدولي، د.غانم بن محمد الهاجري، ومدير هيئة مطار الشارقة الدولي، علي سالم عبدالرحمن المدفع، إضافة إلى ممثلي مطار الفجيرة الدولي، وتم خلالها منح كبار المسؤولين دروعاً تذكارية من مدير عام إدارة متاحف الشارقة، منال عطايا، وفي أعقاب ذلك، أقلعت الطائرة من مطار الشارقة بقيادة الكابتن مارتن سلاتر (قائد الطائرة في جميع رحلاتها الداخلية)، لتمر فوق دبا وكلباء وخور فكان وصولاً إلى مطار الفجيرة الذي أقام هو الآخر احتفالية بسيطة بالمناسبة، ثم عادت الطائرة إلى الشارقة مرة أخرى في الساعة الخامسة مساء.
يذكر أنه تم تأسيس إدارة متاحف الشارقة عام 2006 وتتضمن إدارة متاحف الشارقة أكثر من 16 موقعاً في الإمارة تغطي معظم أنواع الفنون والثقافة الإسلامية وعلم الآثار والتراث والعلوم والأحياء المائية وتاريخ إمارة الشارقة والمنطقة.
وتهدف إلى تقديم أعلى مقاييس خدمات المتاحف من خلال متاحفها ومعارضها وبرامجها التعليمية والبحثية، وبرامج التواصل مع المجتمع لأهالي الشارقة وزوارها من مختلف أرجاء المنطقة. وتسعى في رؤيتها إلى تعميق الفهم والتقدير والاحترام لهوية الشارقة وقيمة تراثها الثقافي والطبيعي، محلياً وعالمياً.
«الإماراتي لكتب اليافعين» يروّج رسالة «المتعة والمرح»
بدور القاسمي: أمناء المكتبات مدعوون لتعـزيز مهاراتهم
خلال ورشة العمل التي أقيمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت أول من أمس.
قالت سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، إن «من المهم جداً لأمناء المكتبات المدرسية تعزيز مهاراتهم العملية، وإدراك مدى أهمية العمل الذي يقومون به، ليصبحوا قادرين على تولي المسؤولية المهمة التي تتمثل في غرس حب القراءة والتعلم في قلوب الأطفال». جاء ذلك خلال ورشة عمل أقامها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، اختتمت أعمالها أول من أمس.
وأضافت سموها: «ما إن يتم غرس حب القراءة والمطالعة في نفوس الصغار حتى تتحول إلى عادة حميدة تلازم الطفل في كل مراحل حياته»، مشيرة إلى أنه «عندما يتمكن الطلبة من الجمع بين القراءة والتعلم والمرح، فإن ذلك يتيح لهم التعلم بشكل أسرع وأفضل، ويرسخ حب القراءة في وجدانهم وذاتهم»
واطلع أمناء المكتبات المدرسية على كيفية استخدام عنصر المرح والمتعة لجذب انتباه الطلبة، وإذكاء حب المطالعة والقراءة في نفوسهم. وعُقدت ورشة العمل في فندق «أريانا» في الشارقة على مدار يومين، بحضور 15 مشاركاً من أمناء المكتبات في المدارس الخاصة في كل من الشارقة ودبي ورأس الخيمة. وجرت فعاليات الدورة بإشراف خبيرة المكتبات جولي هاميلتون، أمينة مكتبة المدرسة الأسترالية الدولية، وبدعم من مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب.
وتم خلال الدورة تدريب أمناء المكتبات على كيفية تطبيق الفعاليات المرحة والإبداعية مع مطالعة الكتب، إذ تركز هذه الفعاليات على تشجيع الأطفال في مرحلة التعليم الأساسي على فهم مختلف أجزاء الكتب، والبدء بالتحليل النقدي للقصص التي يقرأونها، وتعلم نظام تصنيف «ديوي» في المكتبات المدرسية، إضافة إلى اطلاع أمناء المكتبات على طرق عدة لتشجيع الطلبة على التفكير النقدي، والتعبير عن أنفسهم، وتحفيزهم على الابتكار والتفكير الإبداعي من خلال عدد من الفعاليات الترفيهية الخاصة بالمكتبات، من قبيل محكمة الكتاب، وألعاب التفكير والذكاء والاستنتاج، وإعداد الصفحة الأولى لصحيفة، والقراءة الدرامية، ورسالة إلى قارئ بعد 100 عام في المستقبل.
وسلّط برنامج الدورة الضوء على الأهمية المتزايدة للعمل الجماعي والتعلم التعاوني في الصفوف الدراسية والمكتبات، وإتاحة الفرصة للمشاركين من أمناء المكتبات لتبادل الخبرات والتجارب في ما بينهم.
وقالت الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب ميثاء الحبسي، إن أهداف ورشة العمل تنسجم مع توجهات المؤسسة في إحداث تأثير إيجابي دائم في حياة الأطفال. وتابعت: «ترسي مهارات القراءة الأساس لنجاح الطلبة داخل المدرسة وخارجها، كما تساعد على إبقاء حب القراءة ملازماً للطالب على مدار حياته. ويمكن لأمناء المكتبات من خلال تنمية حب القراءة في سن مبكرة مساعدة الطلبة على تنمية معارفهم وثقتهم بأنفسهم، وحثهم على التفكير في المستقبل».
وتركز الاستراتيجية التي تنتهجها المؤسسة على تنمية الشباب، وذلك بالالتزام بنموذج عمل جديد يهدف إلى النمو الطويل الأجل أكثر من التمويل على المدى القصير. وتعتمد هذه المنهجية الجديدة على تطبيق برامج التنمية المستدامة، وقد تم تصميمها لمعالجة قضايا اجتماعية قد تعيق تنمية الشباب، وتحفيز الشباب في الإمارات على التطوع والمشاركة المدنية. ويهدف البرنامج إلى تحقيق تأثير اجتماعي إيجابي وملموس ومستدام.
تكفل متبرع بسداد بقية ديون جمال المحتسب، البالغة 54 ألفاً و171 درهماً، وإنهاء معاناته.
وأعرب جمال القابع في سجن الشارقة المركزي منذ أربعة أشهر، إثر قضية مالية، عن سعادته وشكره العميقين للمتبرع، لوقفته معه في محنته، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، لافتاً إلى أن هذا التبرع فتح له باباً جديداً في الحياة، خصوصاً أنه اصيب باليأس بعد بتر ساقه اليمنى وفقد عمله، وتراكم الديون عليه.
وقال إنه كان يشعر بالمرارة وقسوة الحياة، وعدم قدرته على السير لمساعدة نفسه وأهله في ظل الظروف الصعبة، مشيراً إلى أن أمله في الحياة تجدد، بعد أن مد إليه المتبرع يد المساعدة، وسدد عنه قيمة المبلغ المتبقي عليه، إذ سيتمكن الآن من استئناف حياته من جديد.
ونسق «الخط الساخن»، بين المتبرع وإدارة «صندوق الفرج» في وزارة الداخلية، لإنهاء إجراءات خروجه من السجن، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، الثلاثاء الماضي، قصة معاناة النزيل الأردني جمال المحتسب (50 عاماً) الذي جاء إلى الإمارات عام ،2002 للعمل في شركة خاصة في الشارقة براتب 4000 درهم، كان يدفع منه 2000 درهم إيجاراً للسكن، وكان يرسل 1000 درهم شهرياً إلى أهله في الأردن، ويعيش ببقية الراتب.
وبدأت مشكلته عندما تسبب في حادث مروري ترتب عليه دفع مبالغ مالية كبيرة، ما اضطره إلى اللجوء إلى أحد البنوك، واقترض مبلغ 200 ألف درهم، واضطر إلى التقشف تماماً من أجل سداد القرض، وبالفعل سدد مبلغ 145 ألف و829 درهماً من القرض أثناء فترة عمله، وتفاقمت مشكلته عندما أصيب بالسكر، وتفاقم مرضه وتم بتر ساقه اليمنى، واضطر إلى دفع مبالغ مالية كبيرة لتلقي العلاج في المستشفى الكويتي في الشارقة، ما أدى إلى عجزه عن سداد بقية قيمة القرض، خصوصاً أنه فقد عمله بعد عملية بتر الساق.
تعتزم تدريب المعلمات على تعليم ذوي الإعاقة السمعية
مواطنة تترجم المناهج الدراسية إلى لغة الإشارة
موزة تترجم الدروس للطالبات ذوات الإعاقة السمعية
تترجم المواطنـة مـوزة جاسـم آل علي، (33 عاماً)، المناهج الدراسية بلغة الإشارة للطالبات اللواتي يعانين الإعاقة السمعية في مدرسة نورة بنت سلطان في إمارة رأس الخيمة، وهي المعلمة الأولى على مستوى المدارس الحكومية في الدولة التي تترجم المناهج للغة الإشارة.
وتطبّق منطقة رأس الخيمة التعليمية، بالتعاون مع مركز رأس الخيمة للمعاقين، أول برنامج لتعيين وتدريب المعلمات في المدارس الحكومية في رأس الخيمة، يدربهن على كيفية التعامل مع الإعاقة السمعية، من خلال ترجمة المناهج للغة الإشارة.
بدأت المعلمة موزة جاسم آل علي عملها مترجمة للغة الإشارة لطلبة الإعاقة السمعية، منذ بداية العام الدراسي الجاري لطالبتين تعانيان الإعاقة السمعية في الفصل العاشر بمدرسة نورة بنت سلطان.
وتتحدث عن مراحل تعلمها لغة الإشارة لـ«الإمارات اليوم» قائلة: «إنها خريجة في تخصص اللغة العربية، وعملت في مركز المعاقين برأس الخيمة، خلال السنوات الماضية، ولديها خبرة تصل إلى 12 عاماً في لغة الإشارة». وأضافت: «عملت في قسم الإعاقات السمعية مُعلمة للغة العربية، ومع تواصلي مع الطالبات وبقية المعلمات تعلمت لغة الإشارة، وحصلت على المحاضرات والورش التي تؤهلني لترجمة المناهج الدراسية للغة الإشارة للطلبة المعاقين سمعياً».
وتابعت: «بعد حصولي على الخبرة الكافية في لغة الإشارة، وتطبيق مركز المعاقين برنامج الدمج الشامل لطلبة الإعاقات السمعية في المدارس الحكومية تدريجياً، تم تعييني في مدرسة نورة بنت سلطان، بالتعاون مع مركز المعاقين والمنطقة التعليمية لترجمة المواد الدراسية وشرحها لطالبتين في الفصل العاشر».
وأكملت: «منذ بداية العام الدراسي أترجم بعض المناهج الدراسية الأدبية، من لغة عربية وتربية إسلامية والمفاهيم والمصطلحات العلمية الصعبة لطالبتين بلغة الإشارة». وأوضحت: «مع استمرار شرح المواد الدراسية ببعض المفاتيح بلغة الإشارة، بدأت الطالبتان في فهم المواد الدراسية، من خـلال حركة شفاه المعلمات، ولم تعودا بحاجة إلى ترجمة جميع المواد الدراسيـة والمفاهيم الصعبة، لأن المعلمات يكتبن الدرس على السبورة ما يساعد الطالبتين على فهم الدرس من دون الحاجـة إلى لغـة الإشارة بشكل مستمر، خصوصاً في المواد العلمية».
وذكرت أن «معلمات الفصل بدأن شرح المناهج الدراسية للطالبتين بطريقة عملية، من خلال استخدام بعض الأدوات والألعاب، من دون التركيز على الجانب النظري».
وأضافت: «بدأت تطبيق خطة لتدريب جميع المعلمات في المدرسة على كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، والتواصل معهم بلغة الإشارة بشكل بسيط، حتى يتم توضيح الدرس للطالبات».
وأشارت إلى أنها «ستعمل على تدريب المعلمات في بقية المدراس الحكومية في الإمارة المرشحة لدمج طلبة الإعاقة السمعية في فصولها الدراسية، لتصبح جميع المدارس قادرة على دمج طلبة الإعاقة السمعية بشكل مباشر، والتعامل معهم من دون الحاجة إلى مترجم للغة الإشارة».