كوثر بن سليم تفوز بجائزة «شخصية سبتمبر»

كوثر بن سليم تفوز بجائزة «شخصية سبتمبر»

كوثر سفيرة متطوعة في «السلامة المرورية».
كوثر سفيرة متطوعة في «السلامة المرورية».

فازت المواطنة كوثر بن سليم بجائزة «شخصية شهر سبتمبر»، بعدما اختارتها «الإمارات اليوم» من بين عدد من المرشحين كان لهم حضور على صفحات الجريدة خلال الشهر الماضي، وذلك لمبادرتها التطوعية في التوعية بمخاطر «التهور في القيادة». وقال رئيس التحرير، سامي الريامي، إن «فوز بن سليم بالجائزة جاء تقديراً لمبادرتها المهمة التي تهدف إلى حماية مرتادي الطرق من مخاطر الحوادث المرورية، وحرصها على نقل تفاصيل الحادث الذي تعرضت له، إلى الشباب في أماكن تجمعاتهم، حتى لايتكرر السيناريو ذاته معهم، أو مع غيرهم». وأضاف أن «اختيار كوثر جاء بعدما تلقت الصحيفة عدداً كبيراً من الترشيحات، قال أصحابها إن كوثر تستحق أن تكون صاحبة اللقب لمبادرتها المتميزة»، مشيراً إلى أن قصتها التي نشرتها «الإمارات اليوم» أخيراً لاقت إشادة كبيرة من القراء. وتعرضت كوثر لحادث كاد يفضي بها إلى الموت، بسبب شاب متهور اصطدم بسيارتها ودفعها إلى الاصطدام بحواجز خرسانية وأعمدة إنارة على طريق دبي ـ أبوظبي، ما أدى إلى تحطم المركبة بالكامل واشتعال النيران فيها، وخرجت بأعجوبة وهي مصابة بارتجاج في المخ، وإصابات صحية استدعت سفرها للفحص في الخارج. ومنذ عودتها إلى الدولة قررت كوثر أن تقود حملة تطوعية هدفها حث الشباب على قيادة سياراتهم من دون تهور. وتحولت إلى سفيرة متطوعة في مجال السلامة المرورية، تطوف مدارس وجامعات، وتزور تجمعات الشباب، لتقدم لهم النصيحة، وتحثهم على الالتزام بالسرعات المقررة وقواعد المرور. وتستعد كوثر لإطلاق حملة توعية، تطوف بها المنازل والجمعيات والمؤسسات في مختلف أنحاء الدولة، للتوعية بمخاطر مخالفة قواعد المرور. وقالت «سأدعو شباباً وفتيات إلى أن يكونوا سفراء في مجال السلامة المرورية، وكل مجموعة منهم منوطة بها توعية قائدي المركبات في مدن كل إمارة، والتحدث إلى الشباب في تجمعاتهم وكلياتهم». وأضافت كوثر التي تستعد لتقديم خطة حملتها إلى وزارة الداخلية وشرطتي دبي وأبوظبي وهيئات حكومية أخرى، لتنال الدعم وتحقق الأهداف المرجوة منها «سيعمل سفراء الحملة على جمع تواقيع من كل شخص تتم توعيته على تعهد بالقيادة من دون تهور»، متمنية أن تجمع عشرات الآلاف من التواقيع لتسجّل اسم الإمارات في موسوعة غينيس، باعتبارها الدولة التي تعهّد شعبها بالقيادة الآمنة».