مطار دبي: «البوابات الذكية» تدخل الخـدمـة العام المقبل
المطار سيركب 40 بوابة ذكية.
أفاد مدير قسم تقنية المعلومات في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي بالإنابة، خالد الفلاسي، بأن الإدارة بصدد تطبيق نظام عبور جديد لبوابات المطار يمكّن المسافرين من إنهاء إجراءات سفرهم في 14 ثانية فقط، يطلق عليه اسم «البوابات الذكية»، ومن المقرر أن يدخل الخدمة بداية العام المقبل.
وقال إن «مشروع البوابات الذكية يهدف إلى تقليص خطوات إنهاء إجراءات السفر إلى خطوة واحدة، وتقليل الوقت المستغرق في العملية».
وأشار إلى أن «(البوابة الذكية) تتميز بسرعتها الفائقة في المسح الآلي لجوازات السفر المقروءة»، لافتاً إلى أنه «ليس هناك حاجة إلى التسجيل المسبق لدى استخدام البوابات الذكية كما الحال في بطاقات بوابة الإمارات الإلكترونية». وبين أن «الإدارة ستركب وتشغل 40 ماكينة في مطار دبي في الصالات (1 و2 و3)، إذ بدأت الإدارة التطبيق التجريبي خلال الفترة الماضية، لتلافي الأخطاء المتوقع حدوثها أثناء التطبيق الفعلي للخدمة».
وأضاف أن «البوابة عبارة عن أجهزة تقنية متطورة تقرأ الجوزات آلياً، فضلاً عن التقاط صورة لبصمة العين والوجه عن بعد من خلال كاميرا عالية الدقة، والمقارنة الفورية بين صورة المستخدم وصورته على جواز السفر، ومن ثم تخزين جميع المعلومات المتعلقة بالمستخدم». وبين أن عملية التدقيق تتم بشكل دقيق لأسماء المسافرين في القائمة السوداء التي تضم أسماء الأشخاص المطلوبين، إضافة إلى العديد من الإجراءات الأخرى».
وبين أن «الهدف من مشروع البوابات الذكية، تقليل عدد كاونترات تدقيق الجوزات وتسهيل حركة دخول وخروج المسافرين بشكل سريع، الأمر الذي يسرع من وقت إنهاء المعاملات، والإجراءات للمسافرين عبر مطار دبي».
محمد بن راشد اطلع على الخدمات الإلكترونية الجديدة.. وزار معرض الاتحاد الدولــي للاتصـالات
3500 شركة من 52 دولــة فــي «جيتكس 2012»
محمد بن راشد خلال جولته في المعرض. المكتب الإعلامي
انطلقت في مركز دبي التجاري العالمي، أمس، فعاليات الدورة الـ32 من «أسبوع جيتكس للتقنية 2012»، بمشاركة 3500 شركة تمثل 52 دولة.
بدء أعمال «معرض الاتصالات العالمي» في دبي
انطلقت، أمس، فعاليات «معرض الاتصالات العالمي 2012»، الذي يعقده الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، والذي تستضيفه الإمارات كأول دولة في المنطقة، وذلك على هامش فعاليات معرض «أسبوع جيتكس للتقنية 2012». ويتيح المؤتمر، الذي افتتحه سمو الشيخ مكتوم محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، على مدار أيامه الخمسة، تبادل المعارف وبناء التوافق في الآراء بين صناع القرار والخبراء بشأن التحول العميق الذي يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حالياً، والآثار المترتبة عليه بالنسبة إلى الصناعة والقطاعات الرأسية الأخرى. وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة، محمد بن أحمد القمزي، في كلمة افتتح بها أعمال المعرض، إن «الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً داعماً للتقنيات الحديثة في مجال الاتصالات وتقنيات المعلومات، ونقطة وصل واتصال والتقاء لجميع شعوب وحضارات العالم»، مؤكداً أهمية هذا الحدث والدور الحيوي الذي يلعبه هذا القطاع في تطوير حياة الفرد والمجتمع، وتحسين اقتصادات الدول ومساعدتها على تحقيق تطلعاتها. وتشارك الإمارات في الحدث العالمي ممثلةَ بهيئة تنظيم قطاع الاتصالات وشركتي «اتصالات» و«دو» في جناح خاص تعرض فيه أحدث التطورات التي يشهدها قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في الدولة.
وزار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، معرض «أسبوع جيتكس للتقنية»، و«معرض الاتحاد الدولي للاتصالات» في دورته الـ،12 والذي تستضيفه الإمارات للمرة الأولى في المنطقة العربية.
وقام سموه خلال الزيارة التي رافقه فيها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بجولة في مختلف أجنحة المعرض، ومنصات شركات وهيئات مشاركة، إذ اطلع سموه في جناح الحكومة الاتحادية الإلكترونية على برنامج بوابة الشكاوى والاستفسارات الإلكترونية بالسوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي. كما اطلع في أجنحة حكومة دبي الإلكترونية، على الخدمات الإلكترونية الجديدة التي تقدمها دوائر دبي الحكومية المختلفة، ونظم تخطيط إدارة الموارد البشرية.
واطلع سموه في جناح هيئة الطرق والمواصلات بدبي، على خدمة دفع تعرفة استخدام وسائل النقل الجماعي بالهواتف الذكية، التي أعلنت الهيئة أمس عن البدء في تطبيقها مطلع عام ،2013 كما تعرف سموه إلى الخدمات التي تقدمها بوابة حكومة أبوظبي الإلكترونية .
إلى ذلك أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، خلال افتتاحه المعرض، الالتزام الشخصي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للانتقال إلى الحكومة الإلكترونية، مشدداً سموه على أن النجاح في إنجاز المعاملات بين الدوائر إلكترونياً لا يكفي، إذ يجب توسيع التعامل الإلكتروني بين الدوائر والمتعاملين.
وشهد «جيتكس» تدشين أول مسكن منحة، إلكترونياً، في إجراء يعتبر الأول من نوعه على نطاق الوطن العربي تقوم به مؤسسة حكومية، فضلاً عن إطلاق الموسوعة الإلكترونية للدولة، التي تتضمن كل ما كتب عنها، والنسخة الجديدة من برنامج «لغة الجسد»، وبرنامج «المداهمة» الذي يهدف الى توفير بيئة تدريب لفرقة المداهمة والتدخل السريع، وبرنامج «عوافي» التوعوي المخصص للأطفال في مجال المرور.
التعامل الإلكتروني
وتفصيلاً، اعتبر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن «مقياس التطور لأي دائرة من دوائرنا، يرتبط بشكل أساسي بمدى قدرة المتعاملين معها، سواء من الجمهور أو شركات القطاع الخاص، على استخدام الإنترنت، والتعامل معها إلكترونياً».
وأعرب سموه خلال افتتاحه «جيتكس 2012» بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، عن اعتزازه بشباب وبنات الوطن الذين أخذوا على عاتقهم تحويل الحكومة إلى حكومة إلكترونية، نستطيع من خلالها الولوج إلى عصر العولمة بكل ثقة واقتدار ومنافسة.
وأكد سموه أن «النجاح في إنجاز المعاملات بين الدوائر الكترونياً لا يكفي، ولابد من توسيع التعامل الإلكتروني بين الدوائر وجمهور المتعاملين معها ومراجعيها».
وقال إن «الوصول إلى غاياتنا يحتاج منا إلى مواصلة العمل بالإخلاص والحماس والتصميم والروح نفسها، التي عملنا بها خلال الفترة الماضية»، مؤكداً الالتزام الشخصي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للانتقال إلى الحكومة الإلكترونية، وتحويل الأحلام إلى حقيقة راسخة، على الرغم من تشكيك الكثيرين في إمكانية نجاح هذا المشروع.
تدشين إلكتروني
وكان سموه، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، دشن أول مسكن منحة، إلكترونياً، خلال تفقده جناح «مؤسسة محمد بن راشد للإسكان»، إذ كان لصاحب الرقم «43971» من فئة المنح، ويعتبر هذا التدشين الأول من نوعه على نطاق الوطن العربي الذي تقوم به مؤسسة حكومية، بتوفير خدمة حجز المساكن إلكترونياً، تسهيلاً للإجراءات .
وتفقد سمو ولي عهد دبي، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، أجنحة المعرض، واستمع سموهما إلى شرح حول أحدث التطورات التكنولوجية والرقمية من العارضين المشاركين، وفي مقدمتهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو).
كما تفقد سموهما جناح حكومة دبي الإلكترونية التي تضم الدوائر المحلية في دبي، والحكومة الاتحادية الإلكترونية، وتوقفا أمام جناح الحكومة الاتحادية الإلكترونية «إمارات دوت إيه إي»، إذ أطلق سمو الشيخ حمدان الموسوعة الإلكترونية للدولة، التي تتضمن كل ما كتب عن الدولة.
وفي جناح هيئة تنمية المجتمع، أطلق سموه برنامج «لعبة عوافي»، وهي لعبة توعوية مخصصة للأطفال في مجال المرور، كما أطلق سموه النسخة الجديدة من برنامج لغة الجسد، وبرنامج المداهمة الذي يهدف إلى توفير بيئة تدريب لفرقة المداهمة والتدخل السريع.
مشاركة فاعلة
وتشهد الدورة الحالية من «أسبوع جيتكس» حضوراً قياسياً من شركات عالمية تستحوذ على نحو 60٪ من المساحة المخصصة للعارضين، فيما ينصبّ جانب من الاهتمام في دورة العام الجاري على القارة الإفريقية، لما تتسم به من آفاق أعمال غير مستكشَفة، في خضمّ تطوّر البنية التحتية التقنية ببلدانها.
وأكّد مركز دبي التجاري العالمي أن أكثر من 80٪ من أهمّ شركات تقنية المعلومات والاتصالات العملاقة عالمياً وإقليمياً تشارك في «أسبوع جيتكس» الذي اجتذب عدداً من كبار المديرين التنفيذيين ممن يديرون ميزانيات خاصة بتقنيات المعلومات والاتصالات بشركاتهم تُقدّر قيمُها الإجمالية بنحو 50 مليار دولار، متوقعاً أن يجاوز عدد المنتجات الجديدة التي ستطلق خلال المعرض أكثر من 1000 منتج جديد.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المري، إن «(جيتكس) أضحى يستقطب المستثمرين العالميين والإقليميين المتطلعين إلى اقتناص الفرص المجزية في الأسواق الناشئة، وفي طليعتها منطقة الشرق الأوسط»، مشيراً إلى نمو مساحة المعرض خلال العام الجاري، مقارنة بالدورة السابقة بنسبة 20٪، لتصل إلى نحو 76 ألف متر، فضلاً عن زيادة عدد العارضين بنسبة تراوح بين 5 و10٪.
وأضاف أن «المؤسسات والدوائر التابعة لحكومة دبي تستحوذ على نحو 4٪ من مساحة المعرض، بنحو 3000 متر مربع، فيما تستحوذ الجهات التابعة للحكومة الاتحادية على نحو 2٪ من المساحة الإجمالية بواقع 1500 متر مربع».
وأكد المري أن «(أسبوع جيتكس للتقنية) أصبح المظلة الأهم التي تجتمع تحتها الشركات العالمية والإقليمية الراغبة في تعزيز مكانتها وحضورها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ومناطق أخرى من العالم».
إنجاز معاملة الحجز
بدوره، قال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، سامي قرقاش، إن «المؤسسة تعلق آمالاً كبيرة على إنجازها المتمثل في تدشين أول مسكن منحة إلكترونياً، الذي من شأنه أن يسهم في زيادة انتشار ثقافة المعلومات، وتوسيع قاعدة مستخدمي الكمبيوتر والإنترنت، وصولاً إلى هدف بناء المجتمع»، مؤكداً أنها البداية والخطوة الأولى على طريق طويل وشاق، إذ تكون دبي بهذا التدشين قد نجحت في التحول إلى مركز رائد متميز في مجال الإسكان على مستوى العالم
وأفاد مدير إدارة علاقات المتعاملين في المؤسسة، جاسم محمد حسين، بأن «خدمة حجز المساكن إلكترونياً سيتم تنفيذها في مشروعات المؤسسة الإسكانية المقبلة، كونها من الخدمات التي تم اقتراحها ودراستها تسهيلاً للإجراءات، وتوفيراً لراحة المواطنين لتمكنهم من الدخول إلى الموقع في حال وجودهم خارج الدولة لمعرفة أهم التفاصيل الخاصة بحجز المسكن».
وفي ما يتعلق بالخطوات الواجب اتباعها لإنجاز معاملة الحجز، أشار إلى أن المرحلة الأولى تبدأ بإنشاء اسم مستخدم للمواطن للدخول إلى البرنامج، ثم قراءة الشروط اللازمة للحجز، وبعد ذلك تتم عملية تحديد الأسماء المرشحة بناء على المعايير والأولويات للاستفادة من مساكن المنح المتوافرة في هذا المشروع، لتحديد الموعد المناسب للحجز، مضيفاً أنه عند حصول المستفيد على الموافقة، فإنه يمكنه التسجيل في المشروع الذي يرغب فيه مباشرة، وعند الانتهاء من هذه العملية، فإنه يتوجب عليه التسجيل في خدمة حجز المسكن إلكترونياً، ليتمكن من التعرف إلى موعد الحجز المتاح له، ومن ثم حضوره إلى المؤسسة لتأكيد الحجز، وإحضار المستندات والأوراق اللازمة للانتهاء من الإجراءات كافة.
معرض وندوات
تنعقد على هامش «أسبوع جيتكس» ندوات «أمن الإنترنت»، وندوات عالم المحتوى، والتطبيقات المتحركة التي ستشهد نقاشاً موسّعاً حول أحدث التطورات والتهديدات ذات الصلة، مثل الهجمات الإلكترونية التي طالت حديثاً قطاع الطاقة في المنطقة، وأمن التقنية اللاسلكية، وتهديدات وتوجهات الحلول التنقلية بمشاركة خبراء عالميين.
وتستحوذ قضايا عدّة على جدول أعمال ندوات عالم المحتوى والتطبيقات المتحركة، إذ سيتعرف المشاركون إلى التوجهات التقنية الوشيكة، مثل المحفظة الإلكترونية، والتلفاز الذكي، والهواتف المتوافقة مع تقنية الجيل الرابع، وأحدث الحواسيب اللوحية.
وانطلقت أمس، أعمال الجلسات النقاشية الحصرية المتخصصة المنصبة على صناعة النفط والغاز التي تنعقد للمرة الأولى وتجمع كبار الخبراء الذين يشاركون في حوارات تنصبّ على تأثير تطورات تقنية المعلومات والاتصالات في أهم قطاعات الأعمال، مثل النفط والغاز والمؤسسات المصرفية والمالية والتعليم والرعاية الصحية والقطاعات الحكومية.
وأطلقت الدورة الـ32 من «أسبوع جيتكس للتقنية» رسمياً منصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل بوابة عبور شركات تقنيات المعلومات والاتصالات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، للالتقاء بكبار المستثمرين العالميين والإقليميين المؤثرين.
«محمد» يحتاج إلى علاج تأهيلي في اليد والقدم اليمنى.
توجه الطفل محمد عادل أبورزق (تسع سنوات) إلى ألمانيا لبدء علاجه من الشلل الدماغي، الذي أصابه إثر حدوث نزيف في الدماغ بعد ولادته، ما تسبب في توسع حجرات الدماغ وتيبس في الجهة اليمنى من الجسم، مع تكرار حالات التشنج والصداع.
وتكفلت هيئة الصحة في دبي بعلاج الطفل في أحد مستشفيات مدينة دوسلدورف، حيث سيتم تشخيص حالة محمد وإجراء العملية اللازمة له في الدماغ لوقف النزيف، وعلاج التشنجات والصداع الذي أصابه.
ونشرت «الإمارات اليوم» في شهر يناير الماضي رسالة من والد الطفل شرح فيها مشكلة ابنه التي ترافقه منذ ولادته، مشيراً الى معاناته مشكلات في الدماغ وتقيؤا وصداعا شديدا في الرأس.
وأضاف أن محمد خضع لعملية في تايلاند قبل خمس سنوات لتركيب جهاز شفط داخل الدماغ لمنع تكرار نزيف الدم، لكن حالته الصحية تدهورت بشكل تدريجي، وبدأ يعاني صداعاً مستمراً في الرأس، وانتفاخاً في منطقة تركيب جهاز الشفط في الدماغ، وشعر بالتهابات في منطقة العملية وبعدم القدرة على قص شعره أو ترتيبه من شدة الألم.
وذكر تقرير طبي صادر عن طبيب مختص في المخ والأعصاب في مستشفى صقر الحكومي، أن محمد يعاني تكرار الصداع والتقيؤ وتيبساً في اليد والساق اليمنى.
وأشار إلى أنه يحتاج إلى تقييم حالته الصحية وإجراء الفحوص الطبية اللازمة من قبل طبيب مختص في طب أعصاب الاطفال، كما يحتاج إلى علاج تأهيلي في اليد والقدم اليمنى، وهو يعاني عسراً في الهضم، ما يشعره بألم شديد في البطن، ويصيبه بالاغماء حال استمرار الألم دون قضاء حاجته في الوقت المناسب.
ومن المتوقع أن يبقى الطفل محمد في ألمانيا شهراً تقريباً لإجراء عملية في الدماغ، وتلقي العلاج اللازم، الى حين استقرار حالته الصحية وإعادته إلى حياته الطبيعية.
استأنفت اللجنة المؤقتة لموضوع التوطين في القطاعين الحكومي والخاص، في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الخميس الماضي في دبي، مناقشة موضوع التوطين برئاسة حمد أحمد الرحومي، وعضوية كل من مقرر اللجنة، أحمد عبيد المنصوري، ومصبح سعيد الكتبي وأحمد عبدالله الأعماش.
وقال رئيس اللجنة إنه تم خلال الاجتماع الاطلاع على المعلومات الواردة من مختلف الوزارات والجهات الحكومية المعنية بالتوطين والموارد البشرية والإحصاء. كما تم الاطلاع على بحث تحليلي حول الإحصاءات المتوافرة حول التوطين في القطاع الخاص، إلا أن اللجنة مازالت في انتظار الحصول على بعض المعلومات والإحصاءات الحديثةأ لتدعيم عملها والخروج بنتائج وتوصيات واقعية وقابلة للتنفيذ.
وأكد الرحومي أن اللجنة تثمن إطلاق جائزة التميز في التوطين التي أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاقها في إمارة دبي، على مستوى القطاعين العام والخاص في الإمارة، وما تشمله من معايير تتمثل في خطط وبرامج التوطين الاستراتيجية، وقيادة التوطين، وتدريب وتمكين وتحفيز الموارد البشرية المواطنة، والمبادرات المجتمعية للتوطين.
وقال إن هذه المبادرة واحدة من الخطوات الجادة لتشجيع التوطين،أ وتدل على إدراك القيادة لمدى أهمية هذه المسألة وحرصها على مواجهتها ووضع الحلول المناسبة لها ولو بالتدريج. وأضاف: «نأمل بدور أكبر من الجـهات والمؤسـسات الحكومية وشبه الحكومية والخـاصة في هذا الشأن، خصوصاً أن عدد العاطلين في الدولة كبير مقارنة بعدد المواطنين والوظائف الهائلة المتوافرة، وتحديداً في القطاع الخاص». وأشار الى أن بعض الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية في الدولة تصل فيها نسبة التوطين إلى أقل من 60٪ وهي نسب متواضعة، ويمكن توطين الوظائف المتاحة بتوظيف واستقطاب آلاف من الخريجين سنوياً من جامعات الدولة.
وشدد الرحومي على أهمية أن يكون التوطين جزءاً أساسياً من عناصر التخطيط الاستراتيجي في الوزارات والدوائر الحكومية، باعتباره السبيل نحو تحقيق رؤية القيادة وترجمة استراتيجية الدولة، والسبيل نحو التنمية والتطوير من خلال إيجاد كوادر وطنية قادرة على أخذ زمام التنمية، علاوة على نتائجها الإيجابية في حلّ جزء من خلل التركيبة السكانية والحفاظ على الموارد والأمن في الدولة، مضيفاً أن الدولة تزخر بالكوادر والمؤهلات الوطنية القادرة على التنمية، لكنها تحتاج إلى الفرص الحقيقية التي لابد من أن تتوافر لهم أولاً، وأن تتحول شعارات التوطين إلى حقيقة وأهداف تبنى على خطط وقوانين جادة.
30 ٪ نسبة اكتمال تحويل مناولة الحاويات من «ميناء زايد»
ميناء خليفة يستقبل أول صادرات «بروج»
شحنة «بروج» تضمنت 700 حاوية بولي إيثلين.
أعلنت شركة مرافئ أبوظبي عن وصول أول شحنة من مادة البولي إيثلين التي تنتجها شركة أبوظبي للدائن البلاستيكية (بروج) إلى ميناء خليفة، التي سيتم تصديرها إلى خارج الإمارات عبر الميناء لاحقاً.
واستقبل الميناء أكثر من 700 حاوية من مادة البولي إيثلين التي تم نقلها من مصنع بروج للبتروكيماويات في منطقة الرويس، التي تبعد نحو 250 كلم عن مدينة أبوظبي على متن السفينة «بازم 2».
ويأتي الإعلان في وقت بدأت مرافئ أبوظبي تحويل الأعمال الخاصة بمناولة الحاويات من ميناء زايد الذي كانت تستخدمه شركة «بروج» لتصدير شحناتها من مادة البولي إيثلين إلى متعامليها حول العالم؛ إلى ميناء خليفة، الذي يعد أول ميناء شبه آلي في المنطقة.
وبلغت نسبة الإنجاز في عملية التحويل نحو 30٪ وفقاً لبيانات مرافئ أبوظبي الأسبوع الماضي، أي قبل الموعد المحدد بشهرين.
وحملت «مرافئ أبوظبي» بعد وصول شحنة البولي إيثلين إلى ميناء خليفة الحاويات وخزنتها في منطقة الحاويات داخل الميناء، باستخدام الرافعات النصف آلية، ليصار إلى تصديرها في وقت لاحق إلى متعاملي «بروج» في الأسواق العالمية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «بروج للتسويق والمبيعات»، ويم رولز، الذي كان في استقبال سفينة الحاويات في ميناء خليفة، إن «ميناء خليفة يوفر لـ(بروج) مركزاً مثالياً وعملياً ومنخفض الكلفة لتوزيع وتصدير مجموعتها الواسعة من الحلول البلاستيكية التي يتم إنتاجها في مصنع الرويس»، مضيفاً أن «إرسال منتجاتنا من البولي إيثلين والبولي بروبيلين عبر ميناء خليفة يمكننا من خدمة متعاملينا في آسيا وبقية الدول بشكل أفضل، ونتطلع قدماً لمساهمة ميناء خليفة في تعزيز وتنمية الأعمال الخاصة بـ(بروج) سعياً لتطوير صناعة البلاستيك العالمية».
وتنتج (بروج) حالياً نحو مليوني طن سنوياً من البولي أوليفينات في مصنعها الكائن في منطقة الرويس، وتعتزم الشركة توسعة وزيادة إنتاجها ليصل إلى 4.5 ملايين طن سنوياً مع حلول منتصف عام 2014».
ويعد ميناء خليفة أحدث موانئ أبوظبي اللوجستية، حيث جرى تخصيصه ليستوعب حركة مناولة الحاويات في ميناء زايد، وكذلك لاستقبال الشحنات الخاصة بمدينة خليفة الصناعية في أبوظبي (كيزاد)، وبحلول عام ،2030 سيكون ميناء خليفة أحد أكبر الموانئ العالمية، إذ ستصل طاقته الاستيعابية السنوية في ذلك الوقت إلى 15 مليون حاوية نمطية، و35 مليون طن من الشحنات المتنوعة.
وعبر تحويل حركة مناولة الحاويات إلى ميناء خليفة الكائن في منتصف المسافة ما بين أبوظبي ودبي، ستعزز شركة مرافئ أبوظبي من الأعمال الخاصة بالسياحة البحرية والشحنات العامة في أبوظبي من خلال الارتقاء بقدرات الموانئ والمرافق التابعة لها.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«مرافئ أبوظبي»، مارتن فان دي ليندي، إن «هذا الإعلان يؤكد على الدور الحيوي الذي بدأ ميناء خليفة بتقديمه، والمتمثل في خط تجاري للسفن البحرية يربط أبوظبي بشكل مباشر بالعديد من الأسواق والمناطق العالمية، وذلك بعد وقت قصير من تحويل الأعمال الخاصة بمناولة الحاويات من ميناء زايد إلى محطة الحاويات في ميناء خليفة، ليقدم بالتالي قيمة إضافية مهمة للاقتصاد المحلي.
وصلت السفينة «كوستا نيو رومانتيكا»، الأسبوع الماضي إلى دبي، مدشنة بداية موسم السياحة البحرية في الإمارة، الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري ويستمر حتى 10 يونيو ،2013 إذ من المتوقع أن يستقبل مرسى السفن السياحية التابع للدائرة بميناء راشد خلاله 115 سفينة تحمل أكثر من 400 ألف مسافر بحري.
ووصلت السفينة قادمة من ميناء أبوظبي الثلاثاء الماضي، وخلال إقامتها في دبي تم مناولة أكثر من 1000 راكب، واتجهت بعدها إلى ميناء خصب في 11 أكتوبر الجاري.
وكانت شركتا «عايدا» و«كوستا كروز» العالميتان بدأتا اتخاذ دبي منطلقاً لعملياتهما السياحية البحرية عام ،2006 وانضمت إليهما شركة «رويال كاريبيان» في سنة ،2010 وابتداء من الموسم الجاري، وتحديداً في الثالث من نوفمبر المقبل، ستنضم للشركات الثلاث شركة «تي يو آي» بسفينتها «ماين شيف 2» لتكون بذلك الشركة الرابعة التي تتخذ من دبي مركزاً لنشاطاتها السياحية البحرية.
وسيصل عدد رحلات «ماين شيف 2» إلى دبي خلال الموسم الجاري إلى 20 رحلة تحمل خلالها أكثر من 75 ألف مسافر بحري، أما شركة «كوستا كروسيير» الإيطالية، إحدى أهم شركاء السياحة البحرية في دبي، فسيكون لها سفينتان تنظم كل منهما رحلات تستغرق أربع وخمس وسبع ليال انطلاقاً من دبي إلى موانئ في المنطقة.
وإلى جانب تلك الشركات السياحية الأربع، فإن الموسم الجديد سيشهد سفناً سياحية من 15 شركة من مختلف أنحاء العالم، وهو الأمر الذي يؤكد المكانة التي باتت دبي تتمتع بها وجهة سياحية متميزة في قطاع السياحة البحرية.
لم يشهد الذهب تغيراً يذكر أمس، بعدما ارتفع في الجلسة السابقة عندما تراجع الدولار من أعلى مستوى في شهر، لكنه لايزال في سبيله لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية في شهرين. وتأرجحت أسعار الذهب بين 1760 و1780 دولاراً للأوقية (الأونصة) منذ بداية الأسبوع حتى الآن، في غياب محفزات جديدة تخرجه من هذا النطاق، بعدما دفعت إجراءات تحفيز أعلنتها بنوك مركزية رئيسة، الأسعار قرب 1800 دولار في وقت سابق من أكتوبر الجاري. ولم يسجل سعر الذهب تغيراً يذكر في السوق الفورية عند 1769.84 دولاراً للأوقية، في طريقه لخسارة 0.6٪ الأسبوع الجاري في أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين.
واستقرت العقود الأميركية للذهب عند 1771.90 دولاراً للأوقية، كما استقر الدولار أمام سلة من العملات بعد تراجعه من أعلى مستوى في شهر، أول من أمس، وحافظ اليورو على مكاسب الجلسة السابقة، بعدما أيد صندوق النقد الدولي منح اليونان وإسبانيا مزيداً من الوقت لخفض العجز في الميزانية.
وارتفعت الفضة إلى 34.04 دولاراً للأوقية، لكنها في سبيلها للتراجع 1.3٪ الأسبوع الجاري في أكبر خسارة تتكبدها في غضون ثلاثة شهور. وصعد البلاتين في السوق الفورية 0.27٪ إلى 1678.74 دولاراً للأوقية، في حين هبط البلاديوم 0.35٪ إلى 649 دولاراً.
3.67 مليـارات درهـم كلفـة «أبوظبــي بــــــلازا» في أستانة
أعمال البناء في مشروع «أبوظبي بلازا»
تتواصل في العاصمة الكازخية، أستانة، أعمال البناء في مشروع «برج بلازا أبوظبي»، الذي تطوره شركة «الدار» العقارية، بكلفة إجمالية تصل إلى مليار دولار (3.67 مليارات درهم)، فيما تستعد مناطق أخرى لاستقبال استثمارات إماراتية في قطاعي النفط والبتروكيماويات، والموانئ.
وسيكون البرج الأطول في آسيا الوسطى، بعد الانتهاء من تشييده عام .2016
وتبدي كازخستان اهتماماً كبيراً بالاستثمارات الإماراتية المتنوعة على أرضها، كما تنظر إلى دبي على أنها نموذج ناجح لاقتصاد متنوع القاعدة يؤخذ به، خصوصاً في قطاع اللوجستيات والمواصلات.
ويعد المشروع الإماراتي «بلازا أبوظبي» من أكبر الاستثمارات الإماراتية في كازخستان، وهو مشروع متكامل متعدد الاستخدامات يتألف من 88 طابقاً، وسيكون أطول برج في آسيا الوسطى، والقمة الـ14 الأعلى في العالم، بعد الانتهاء من تشييده بحلول عام .2016
ويتضمن «أبوظبي بلازا» بناء فندق من فئة أربع نجوم، ومكاتب ومساحات لتجارة التجزئة، ومواقف لنحو 4100 سيارة، فضلاً عن شقق سكنية، وأخرى من فئة «ديلوكس»، فيما تجاوز المساحة الإجمالية للمشروع 550 ألف متر مربع.
وكلفت «الدار» العقارية، شركة «مووت ماكدونالد» لتقديم خدمات استشارية للمشروع الذي يقع بالقرب من القصر الرئاسي.
الاستثمارات الإماراتية
وتنظر الحكومة الكازخية باهتمام كبير، لتنامي الاستثمارات الإماراتية في كازخستان، وتطمع في رؤية مزيد منها في مختلف قطاعات الأعمال، إذ تستعد مدينة «أكتو» لمشروع بتروكيماوي نفطي ضخم مرتقب على بحر قزوين، باستثمارات إماراتية، فيما تسعى شركة موانئ دبي العالمية إلى تقديم استشارات لوجستية لكازخستان، فضلاً عن بحثها إدارة مناولة الحاويات في ميناء «هرقوس» المتاخم للحدود الكازخية مع الصين، وهو ميناء جديد سينتهي العمل فيه مع نهاية العام الجاري.
كما تنظر كازخستان لدبي على أنها نموذج ناجح لاقتصاد متنوع القاعدة يؤخذ به، ونموذج فريد للتميز في قطاعات عدة، في مقدمتها قطاع اللوجستيات، والمواصلات، فيما تتشابه كل من دبي وكازخستان، في امتلاكهما موقعاً جغرافياً استراتيجياً، جعل دبي المركز اللوجستي الأهم في منطقة الشرق الأوسط، كما هي الحال لدى كازخستان التي تتوسط كلاً من آسيا وأوروبا، وبالتالي تسعى الحكومة الكازخية للاستفادة من موقعها الجغرافي، كما فعلت دبي، فضلاً عن استنساخ تجربة الإمارة في قطاع اللوجستيات.
وتحتل كازخستان المرتبة الـ58 على لائحة شركاء دبي التجاريين، إذ بلغت تجارة دبي غير النفطية في عام 2011 مع كازخستان 2.5 مليار درهم، إضافة إلى وجود 50 شركة كازخية تنشط في أسواق الإمارات في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها التجارة، والبناء، والخدمات.
اقتصاد متنامٍ
تعكس الأبراج الشاهقة حجم النمو الكبير الذي تعيشه كازخستان حالياً، التي توصف بأنها من أسرع الاقتصادات نمواً في آسيا الوسطي، إذ نما إجمالي الناتج المحلي لكازخستان نحو مرتين ونصف منذ عام ،1998 ليصل إلى 186 مليار دولار في عام .2011 فيما جاوز إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي جذبتها كازخستان 150 مليار دولار.
وتبذل الحكومة الكازخية جهوداً كبيرة لتنويع قاعدتها الاقتصادية، كما تسعى إلى زيادة الشفافية في الممارسات التجارية.
وتحتل كازخستان مكانة عالمية لا يستهان بها في قطاع النفط والغاز، الذي يمثل نحو 58٪ من الإنتاج الصناعي للبلاد، والتي تعتبر عاشر أكبر دولة في العالم في احتياطات النفط، وثاني أكبر منتج للنفط في رابطة الدول المستقلة، مع توقعات لنمو الإنتاج النفطي لكازخستان بمعدل 63٪ بحلول عام .2020
وتتزايد أهمية كازخستان في آسيا الوسطي، إذا علمنا أن منطقة بحر قزوين ستوفر نحو 9٪ من إجمالي حاجة العالم للنفط بحلول عام .2035 كما تتنامى أهميتها في قطاعات أخرى مثل المعادن والتعدين وصناعة الغذاء، فضلاً عن الثقل المتنامي تجارياً، نظراً لموقعها الجغرافي، إذ سجلت التجارة الخارجية لكازخستان 126 مليار دولار في عام ،2011 فيما تعتبر سوقاً لأكثر من ثلاثة مليارات مستهلك ومتعامل.
«أبوظبي للتعليم»: نهدف إلى الارتقاء بمستوى المعلميــن المهني ودعم مهاراتهم
معلمات في «الغربية» يشتكين مـن الدورات التدريبيــة
معلمات يطالبن بحوافز مالية ومعنوية مقابل الدورات التدريبية.
شكت بعض المعلمات المواطنات في المنطقة الغربية طول ساعات العمل الإضافية التي تأتي تحت مسمى التدريب، مشيرات إلى أنهن يحضرن دورات تدريبية ودورات تنمية المهارات التعليمية، ولا تتم ترقيتهن بناء على هذه الدورات، إضافة إلى عدم تلقيهن بدلات مقابل هذه الساعات الاضافية، فيما أكد مجلس أبوظبي للتعليم عدم وجود ساعات إضافية للتدريب، مؤكداً أن هذه الدورات لدعم المهارات التعليمية، وتركز على الإنترنت وتكنولوجيا الحاسوب، وأنها ضمن ساعات العمل اليومية، وأن عدد ساعات التدريب الشهري للمعلمين ثماني ساعات فقط.
وتفصيلاً أكدت المعلمة (أم سلطان)، أن ساعات التدريب المفروضة على المعلمين شهرياً تسبب لهن إرهاقاً شديداً، خصوصاً أنها تكون في منتصف اليوم الدراسي، الأمر الذي يحرمهن من فرصة الراحة بين الحصص، ويؤثر في أدائهن التعليمي داخل الصفوف المدرسية.
تبادل الخبرات
أفاد مجلس أبوظبي للتعليم بأن البرنامج التدريبي يشمل ورش عمل تنقسم إلى ثلاث مراحل، هي مرحلة التدريب الجماعي، ومرحلة التدريب في مجموعات صغيرة، ومرحلة التدريب الفردي، ويتم توجيه التدريب بمراحله الثلاث لكل فئة على حدة، وذلك بتقسيم كل من المديرين ومساعديهم ورؤساء الهيئات التدريسية إلى مجموعات، ليستفيدوا من التدريب بشكل منفصل.
ولفت إلى أن المجموعات التدريبية تتيح طرح المناقشات وتبادل الخبرات فيما بينهم، فضلا عن التعرف إلى التجارب اليومية التي قد تواجهها كل مدرسة والاستفادة منها.
وأضاف المجلس أن التدريب الفردي يوفر المزيد من الخصوصية والقرب في التواصل بين المدرب شخصياً وكل من الفئات الثلاث من المديرين ومساعدي المديرين ورؤساء الهيئات التدريسية، ويساعد المدربين على معرفة الاحتياجات التدريبية وجوانب القوة التي تساعدهم على تحقيق الأهداف التدريبية.
وذكرت معلمة أخرى تدعى (أم محمد) أن الدورات المفروضة على المعلمين واحدة، على الرغم من تفاوت مستويات المعلمين، مطالبة بأن يكون التدريب بناء على حاجة كل معلمة وليس إلزامياً على جميع المعلمات، خصوصاً أن العديد من برامج التدريب التي يحصلن عليها أقل من مستواهن الفعلي، لافتة إلى أن هذه الدورات لا تضيف إليهن أي معلومات أو مهارات جديدة، تفيدهن في العملية التعليمية.
فيما طالبت زميلتها المعلمة (أم عادل) بضرورة أن يكون هناك حافز مالي ومعنوي مقابل الحصول على الدورات، من أجل تشجيع المعلمين على الإقبال عليها، مشيرة إلى أنهن لا يتقاضين أي حافز مادي أو معنوي مقابل التدريب، على عكس بقية الجهات الحكومية التي تكافئ موظفيها على انتظامهم في برامج التدريب، أو حصولهم على دورات تخصصية.
وأوضحت (أم عادل) أن الدورات التدريبية التي يحصل عليها المعلمون لا تدخل في حافز الترقي الوظيفي، ولا يتم ترقيتهن بناء على مستواهن الاكاديمي.
ودعت المعلمة (سناء) مجلس أبوظبي للتعليم إلى مراعاة ظروف المعلمات الاسرية والالتزامات المترتبة عليهن، مشيرة إلى أن كثرة ساعات التدريب تؤثر بالسلب في اداء المعلمات لواجباتهن الاسرية، مطالبة في الوقت نفسه المجلس بتخصيص حافز مادي ومعنوي مقابل الالتزام بهذه الدورات التدريبية، لتشجيع المعلمات على الاقبال عليها.
وأفادت المعلمة (ج.س) بأن المعلمة عليها عبء كبير في الفصول الدراسية ومتابعة نشاط الطالبات، وإلزامها بحضور دورات تدريبية يضاعف الأعباء عليها، وينعكس سلباً على أدائها في العمل، مطالبة بقصر الدورات على بعض المعلمات اللائي في حاجة إليها وعدم الزام الجميع بحضورها.
وأضافت أن المعلمة عليها التزامات إضافية في المنزل ورعاية أولادها، وتحتاج لكل دقيقة من وقتها، مطالبة بمراعاة ظروف المعلمات حتى يشجعن المواطنات على العمل في هذه المهنة الشاقة.
من جانبه، أكد مجلس أبوظبي للتعليم، دعمه لبرنامج «تمكين» للتطوير المهني للتربويين، بهدف تعزيز جودة المخرجات التعليمية من خلال النتائج التي يحققها الطالب، موضحاً أن جميع مواد التدريب ترتبط بمعايير الكفاءة، ويتم قياسها ومقارنتها بأفضل الممارسات الدولية.
وقال المجلس لـ«الإمارات اليوم» إن هذه الدورات التدريبية تبدأ في جميع مدارس الإمارة مع بداية العام الدراسي، وتنقسم إلى مجموعة من الموضوعات، إذ يتم تناول موضوع واحد شهرياً، وذلك بهدف تعزيز مهارات المعلم في هذه الجوانب المختلفة، لافتاً إلى أنه تم تحديد الموضوعات استناداً للاحتياجات التدريبية التي تم تحديدها في كل مدرسة.
وأوضح أن الموضوعات التدريبية المطروحة خلال العام الدراسي الجاري تركز على الإنترنت وتكنولوجيا الحاسب، ومشاركة الطلاب، والإدارة الصفية في ثقافة الدولة، وأنماط الذكاء وأساليب التعلم، والتركيز على الطالب محوراً للعملية التعليمية، وتعليم ذوي الإعاقة، وملاحظة الفروق الفردية، وتقييم عملية التعليم والتعلم، واستراتيجيات تعليمية للنموذج المدرسي الجديد.
وأوضح أن عدد ساعات التدريب شهرياً نحو ثماني ساعات فقط، وأنها تكون خلال ساعات العمل الرسمية، وتنقسم إلى تدريب جماعي وتدريب ضمن مجموعات صغيرة، وتدريب فردي، مشيراً إلى عدم وجود بدل نقدي عن وقت التدريب، بسبب عدم وجود ساعات إضافية للتدريب، وأنها ضمن ساعات العمل اليومية.
وشدد المجلس على أن هذه الدورات التدريبية ضمن الخطط التطويرية للعاملين في الميدان التربوي، وتهدف إلى مساعدة المعلمين على التقدم والارتقاء بمستواهم المهني، وتحقيق أفضل النتائج في العملية التعليمية.