75 عاماً على أول اتفاقية طيران مدني بين دبي وبريطانيا

‬75 عاماً على أول اتفاقية طيران مدني بين دبي وبريطانيا

 

«الأجواء المفتوحة» ساعدت على نمو «دبي الدولي».
«الأجواء المفتوحة» ساعدت على نمو «دبي الدولي».

تنظم هيئة دبي للطيران المدني، اليوم، احتفالاً خاصاً بمناسبة مرور ‬75 عاماً على قيام المغفور له، الشيخ سعيد بن مكتوم، حاكم دبي آنذاك، بتوقيع أول اتفاقية جوية مع الحكومة البريطانية عام ‬1937، بدأت على إثرها شركة «إمبريال إيرويز» (الخطوط البريطانية حالياً) بتسيير أولى رحلاتها التجارية المجدولة وهبوط طائراتها على مياه خور دبي. وأفاد بيان صدر، أمس، بأن الاحتفال الذي سيفتتحه سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، يقام تحت عنوان (‬75 عاماً من الأجواء المفتوحة في دبي) في فندق «لومريديان» المطار.

وقال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد، إن «الاتفاقية التي وقّعها الشيخ سعيد بن مكتوم، حاكم دبي آنذاك، في عام ‬1937 مع الحكومة البريطانية، مهّدت الطريق أمام نشوء قاعدة صناعة الطيران التجاري في دبي».

وأضاف سموّه: «لدينا اليوم أكثر من ‬160 اتفاقية طيران ومذكرة تفاهم جوي، معظمها ضمن فئة الأجواء المفتوحة، ما ساعد على نمو وتوسع شركتي (طيران الإمارات)، و(فلاي دبي)، ومطار دبي الدولي، وأدى بالتالي إلى صعود أهمية قطاع الطيران في دبي، وتشكيله نحو ‬25٪ من إجمالي الناتج المحلي للإمارة». بدوره، قال المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني، محمد عبدالله أهلي، إن «الاحتفال بهذه المناسبة فرصة مناسبة لنا للتعبير عن شكرنا لقيادة دبي التي لها الفضل في أن تسلك الإمارة درب صناعات الطيران في العالم، وفي بناء علاقة وطيدة وتاريخية مع الحكومة البريطانية».

من جانبه، قال قنصل عام المملكة المتحدة في دبي، إدوارد هوبارت، إن «الاتفاقية التي وقعت في عام ‬1937 من قبل حاكم دبي، آنذاك الشيخ سعيد بن مكتوم، والمعتمد السياسي البريطاني في البحرين، شهادة على الصداقة العميقة التي تربط ما بين دبي والمملكة المتحدة، وتجسيداً لرؤية الشيخ سعيد المتمثلة بالالتزام بمبدأ التجارة الحرة عموماً»، لافتاً إلى أن «تلك الرؤية التي تبناها من جاء بعده، كان لها دور محوري في تطور ونمو دبي، كما أنها مبدأ تشترك فيه دبي مع المملكة المتحدة.

«رويال جت» تتجه إلى تغيير أســطولها بالكامل عام ‬2016

‬1.5 مليار دولار إجمالي أصولها

«رويال جت» تتجه إلى تغيير أســطولها بالكامل عام ‬2016

 

«رويال جت» تتجه إلى تغيير أســطولها بالكامل عام ‬2016
«رويال جت» تتجه إلى تغيير أســطولها بالكامل عام ‬2016

 

3200 رحلة نفذتها «رويال جت» في 2012 بنمو 12٪. من المصدر

قال المدير التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «رويال جت» للطيران الخاص، فهد والي، إن «قيمة أصول الشركة تصل إلى نحو ‬1.5 مليار دولار حالياً»، مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى تغيير كامل أسطولها من طائرات (بوينغ بزنس جت) بحلول عام ‬2016.

وذكر لـ«الإمارات اليوم»، على هامش معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص «ميبا ‬2012»، أن «حجم أعمال الطيران الخاص في السوق الإماراتية يقدر بنحو ‬500 مليون دولار، من المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من مليار دولار عام ‬2018».

وتفصيلاً، قال والي، إن «قيمة أصول الشركة التي تمتلك تسع طائرات تصل إلى نحو ‬1.5 مليار دولار حاليا»، موضحاً أن «استثمارات (رويال جت) في تجديد الأسطول لم تتوقف منذ بدء الشركة أعمالها».

وكشف أن «الشركة تسعى إلى تغيير كامل أسطولها من طائرات (بوينغ بزنس جت) بحلول عام ‬2016»، مشيراً إلى أن «حجم أعمال الطيران الخاص في السوق الإماراتية يقدر بنحو ‬500 مليون دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى أكثر من مليار دولار خلال عام ‬2018».

النتائج المالية

توقعت «رويال جت» أن تتخطى أعمالها التشغيلية ونتائجها المالية التوقعات خلال عام ‬2012، وقالت الشركة في بيان إنها سجلت هذا العام أعلى معدّل لخدمات الإخلاء الطبي الجوي منذ تأسيسها بنسبة زيادة بلغت ‬10٪ مقارنة بالعام الماضي»، مشيرة إلى أنها أول شركة طيران في الشرق الأوسط تقدم خدمات الإخلاء الطبي الجوي.

وذكرت أنها تستعد للإعلان عن نتائج تشغيلية قوية لعام ‬2012، كما تحضر الشركة للاحتفال بمناسبة مرور ‬10 سنوات على انطلاقتها في مايو المقبل.

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لـ«رويال جت»، شين أوهير، كانت «رويال جت»، «أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن زيادة في إيرادات الربع الأول بنسبة ‬15٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتسجل أفضل أداء في تاريخها خلال الربع الأول، وأعقب ذلك الإعلان عن أفضل أداء للشركة في الصيف بنسبة زيادة ‬19٪ في ساعات الطيران مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي».

وتسعى الشركة إلى استثمار تسعة ملايين دولار لتجديد طائرة «إيه ‬6 ـ إيه آي إن» من طراز «بوينغ بزنس جت»، وتشمل عمليات التجديد تحديث كسوة الطائرة وأنظمتها الإلكترونية، بما فيها تركيب أحدث أنظمة الترفيه الجوي عند الطلب، والبث التلفزيوني المباشر، وخدمة الاتصال في الجو، وأنظمة «واي فاي» و«جي إس إم».

وتابع: «سوق بهذا الحجم تعني مبالغ واستثمارات كبيرة، لكن هناك العديد من التحديات تواجه قطاع الطيران الخاص حالياً في المنطقة، تتمثل في ارتفاع أسعار الخدمات الأرضية في المطارات والرسوم، فضلاً عن أسعار الوقود التي أثرت بشكل واضح في أداء قطاع النقل الجوي ككل».

وطالب والي بتشريعات مخصصة لقطاع الطيران الخاص في الإمارات، للتخلص من السوق الرمادية (الرحلات غير القانونية) في القطاع، والحد من آثارها في الصناعة، ودعا إلى تأسيس مراكز تدريب متخصصة في الطيران الخاص، ومؤسسات بحثية تهتم بتطوير هذه الصناعة.

وأفاد بأن «(رويال جت) لديها مسؤولية تجاه السوق المحلية، إذ إننا لا نريد الوصول إلى مرحلة احتكار السوق، بل فتح المجال أمام الشركات الأخرى، خصوصاً الوطنية منها، للإسهام في تطوير قطاع الطيران الخاص في الإمارات».

وأشار إلى أن «(رويال جت) وزعت ‬30٪ من إجمالي أعمالها على شركات أخرى عاملة في السوق، من خلال قسم الوساطة التجارية في الشركة، الذي يرسل متعاملينا إلى شركات طيران أخرى في السوق، انطلاقاً من مبدأنا بعدم التفرد بالسوق المحلية واحتكارها»، مضيفاً: «نحاول تطوير الشركات الأخرى في مختلف النواحي، مثل الضيافة والتدريب وتطوير العمل».

وبين والي أن «هناك محادثات جارية لإدارة طائرات تابعة لأفراد وشركات خلال الفترة المقبلة، وسيتم الإعلان عن ذلك حال التوصل إلى اتفاق، لكننا في (رويال جت) نحرص على انتقاء الطائرات التي نريد أن نديرها». ولفت إلى أنه «خلال عام ‬2012 سجلت الشركة ‬3200 رحلة إلى أكثر من ‬350 مدينة في ‬130 دولة، بنسبـة نمو بلغت ‬12٪ مقارنة بعام ‬2011، فضلاً عن أنها أجرت ‬1700 رحلة إخلاء جوي للمرضى والحالات الإسعافية».

وأوضح أن «لدى الشركة تسع طائرات كل واحدة تختلف في تصميمها عن الأخرى، إذ إن المتعاملين يبحثون عن أقصى درجات الرفاهية في الطيران الخاص، واختياراتهم في المنطقة انتقائية أكثر، تبدأ من ألوان الطائرة إلى مكان غرفـة المجلس أو غـرف النوم سواء في مقدمة الطائرة أو في المنتصف».

وذكر والي أن «سعر الساعة في الطيران الخاص لدى (رويال جت) تصل إلى ‬4000 دولار (‬14.7 ألف درهم) للطائرات الصغيرة، و‬19 ألف دولار (‬69.8 ألف درهم) للساعة بالنسبة للطائرات الكبيرة».

وبين أن «خدمات الطيران الخاص تقتصر اليوم على كبار رجال الأعمال والدبلوماسيين في ظل ارتفاع أسعار الخدمة»، واستطرد: «لكننا نسعى اليوم في الصناعة إلى إخراج مفهوم الطيران الخاص من طور الرفاهية إلى الحاجة، خصوصاً في ظل تحسن النشاط الاقتصادي الواسع بين دول التعاون، وتحديداً في ما يخص الأعمال، لجعل خدمات الطيران الخاص في متناول شريحة أكبر من الدبلوماسيين».

وأكد أن «(رويال جت) من الشركات المؤسسة لاتحاد الطيران الخاص (ميبا)، وهي عضو في مجلس إدارته منذ أن بدأ نشاطه في المنطقة».

12/12/2012م يرفع أسعار قاعات الأفراح في السعودية

 

12/12/2012م يرفع أسعار قاعات الأفراح في السعودية

12/12/2012م يرفع أسعار قاعات الأفراح في السعودية
12/12/2012م يرفع أسعار قاعات الأفراح في السعودية

 

أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة ماجد أبوزاهرة أن الكويكب “توتاتيس 4179” أحد أشهر كويكبات النظام الشمسي سيمر غداً بالقرب من الأرض على مسافة 0.046 وحدة فلكية (7 ملايين كيلومتر)، ما يعادل بعد القمر 18 مرة، دون أن يكون له أي خطر، ولن يصطدم بالأرض.

وقال أبوزاهرة إن ذلك يثبت بشكل قطعي كل الادعاءات عن نهاية العالم بحلول نهاية 2012م.

 

وأشار إلى أن اللمعان الظاهري للكويكب سيبلغ 10.7 ولن يكون مشاهداً بالعين المجردة ولا يوجد خطر من اصطدامه بالأرض، مشيراً إلى أن “توتاتيس” يشبه أذن الإنسان، وتعود شهرته منذ عام 2004 نظراً لأنه أحد سبعة كويكبات وأكبرها حجماً، ادعى البعض أنه سيصطدم بالأرض بعد اقترابه منها في ديسمبر الحالي، ما قد يتسبب في إحداث كارثة تؤدي لنهاية العالم، مؤكداً أنه لا يوجد خطر، وأفاد بأن “توتاتيس” كويكب صخري يحتوي بشكل رئيسي من السيليكات، وله لمعان متوسط.   وأظهرت الصور الرادارية أنه غير منظم الشكل يتكون من قسمين بعرض 4.6 كيلومتر و 2.4 كيلومتر على التوالي، ويعتقد أنه تشكّل من قطعتين منفصلتين اندمجتا بعد ذلك، وسبق له الاقتراب من الأرض في أعوام 1992، 1996، 2000، 2004، 2008، والعام الحالي 2012، وسيعود ويقترب من جديد ولكن على مسافة أكبر في عام 2016، ولن يعبر بالقرب من الأرض مرة أخرى حتى عام 2069.

وعلى صعيد متصل متعلق بالتاريخ ذكرت صحيفة “الوطن” اليوم، أنه في الوقت الذي يستعد فيه متتبعو الإشاعات لمواجهة أكبر إشاعة في تاريخ البشرية، والتي توافق 12 ديسمبر الحالي وتزعم احتمالية أن يكون ذلك اليوم أو يوم 21 موعداً لنهاية العالم استناداً إلى عدد من الخرافات القديمة أهمها تقويم “الدورة الكاملة” التي تعود لشعب المايا، تسبب هذا التاريخ في جدة في رفع أسعار قاعات الأفراح والفنادق نتيجة المنافسة الشرسة بين المواطنين للحصول على حجوزات وإقامة مناسباتهم الخاصة، وتحديداً الزواج في هذا التاريخ المميز 12-12-2012.   وأضاف تقرير للصحيفة أن عدداً من الفنادق وقاعات الأفراح والمناسبات رصد زيادة في الأسعار تراوحت بين 30 و50% للحجز في هذا اليوم، مع وجود تأكيدات على ضرورة أن يكون الحجز مع دفع كامل المستحقات قبل وقت كافٍ، واشتراط عدم إعادة المبلغ في حال تعذر إقامة المناسبة مهما كانت الظروف.   فيما شهدت إحدى القاعات الكبرى في المحافظة مزاداً للأسعار، حيث تقدم قبل 8 أشهر أكثر من 10 أشخاص للحصول على الحجز لإقامة زيجاتهم في هذا التاريخ، غير أن مالك القاعة واجه الراغبين في استئجار القاعة ببعضهم، وأخبرهم أن صاحب أكبر مبلغ هو الذي سيحصل على القاعة، مشيراً إلى أن عدداً منهم خرجوا من المنافسة فيما تبقى أربعة أشخاص تنافسوا فيما يشبه المزاد، ووصل سعر إيجار القاعة إلى ضعف المبلغ الذي يحتسب في الأيام العادية.

نهاية العالم

يُذكر أن هناك تقارير أخرى خالفت أسطورة المايا، حيث نقلت bbc عن خبراء بحضارة المايا قولهم إن التقويم الذي استخدم في تلك الحضارة القديمة لا يتنبأ بنهاية العالم في ديسمبر/كانون الأول عام 2012 كما يعتقد البعض.   وأفادت قراءة جديدة لجداول تقويم المايا بأن التقويم يقترح أن عام 2012 يشير إلى نهاية حقبة معينة في التقويم وليس نهاية العالم والقيامة.   ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن الباحث في شفرات المايا سفين غرونيمير قوله إن التاريخ كان “انعكاساً ليوم الخلق”، وهو أيضاً اليوم الذي يشير إلى عودة إله المايا.

محمد بن راشد: التاريخ لا يعير اهــتماماً لغير المبدعين

أمر بتخصيص مساحة من «مدينة محمد بن راشد» لروّاد الأعمال الشباب العرب

محمد بن راشد: التاريخ لا يعير اهــتماماً لغير المبدعين

 

محمد بن راشد: التاريخ لا يعير اهــتماماً لغير المبدعين
محمد بن راشد: التاريخ لا يعير اهــتماماً لغير المبدعين

 

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن الإمارات تغلبت على الفقر والأمية، بفضل الثقة بالنفس والأبناء، وحولت الصحراء إلى دولة عصرية لها مكانتها، فضلاً عن أنها تشكل محطة رئيسة على مستوى المنطقة والعالم للإبداع والابتكار.

وأضاف سموه خلال افتتاحه في مركز دبي التجاري العالمي، صباح أمس، أعمال «القمة الثالثة لريادة الأعمال» والمعرض المصاحب، أن قيادة الإمارات تعمل ليل نهار، وأن التاريخ لا يعير اهتماماً لغير المبدعين والناجحين.

وأمر سموه بتخصيص المساحة الواقعة مقابل «برج خليفة» وعلى امتداد الخليج التجاري، لرواد الأعمال الشباب العرب، وتمويل مشروعاتهم، وأن تكون هذه المساحة، وهي جزء من «مدينة محمد بن راشد» في دبي جاذبة لأفضل العقول، والخبرات العربية.

وكان سموه تحدث أمام أكثر من ‬2000 خبير ورجل أعمال وصانع قرار، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ونائب وزير شؤون الرئاسة، أحمد جمعه الزعابي، وشهد التوقيع على عدد من الاتفاقات العلمية.

شاهين: جمعة الماجد تشخيص حقيقي للثقافة والعلم والتجربة الإنسانية

اعتبر مدير قطاع النشر في «مؤسسة دبي للإعلام» رئيس تحرير صحيفة البيان، ظاعن شاهين، رجل الأعمال الإماراتي، جمعة الماجد، تشخيصاً حقيقياً للثقافة، والعلم، والتجربة الإنسانية. وأشار شاهين خلال جلسة خاصة على هامش القمة، قدّم فيها رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «جمعة الماجد»، رجل الأعمال جمعة الماجد، إلى دور الأخير في الاقتصاد، والعلم، والعمل الخيري. في وقت أكد الماجد أن عدم إفلاس أي شركة محلية يدل على قوة الاقتصاد المحلي، والإدارة الحكومية الذكية.

وتفصيلاً، دعا رجل الأعمال جمعة الماجد، الشباب، إلى العمل بجد واجتهاد ليصبحوا قادة مستقبليين في مجال العلم والدراسة، وفي مختلف مجالات الحياة. واستعرض الماجد خلال الجلسة، الخارطة التجارية في منطقة الخليج في الماضي، عندما كانت الكويت والبحرين من أهم المحطات التجارية لنقل البضائع، في وقت نجحت دبي لاحقاً في الدخول بقوة إلى الساحة، واستقطبت الثقل التجاري في المنطقة.

وأضاف أن «الانجازات التي حققتها دبي، والإمارات عموماً خلال الـ‬50 عاماً الماضية، لم تنجزها أي دولة أخرى، بالجهد والإخلاص في العمل»، لافتاً إلى أن دبي استطاعت الخروج من تبعات الأزمة العالمية بنجاح، وتواصل تحقيق مزيد من النمو.

وأكد أن «عدم إفلاس أي شركة محلية يدل على قوة الاقتصاد المحلي والإدارة الحكومية الذكية».

بدوره، قال ظاعن شاهين، إن «جمعة الماجد يمثل تشخيصاً حقيقياً للثقافة والعلم والتجربة الإنسانية، فضلاً عن تجربته الحياتية الغنية، إذ تزخر سيرته بالعديد من المحطات والانجازات والوقفات، التي تمتد لتشمل التجارة، والثقافة، والأعمال الخيرية، والإنسانية.

وأضاف أن «الماجد أسهم ولايزال في خدمة الاقتصاد، والعلم، ونشر الثقافة، من خلال تأسيسه (المدارس الأهلية الخيرية) عام ‬1983، التي وصل عدد الطلبة فيها خلال العام الدراسي ‬2012 إلى ‬10 آلاف و‬172 طالباً وطالبة، إضافة إلى تأسيسه (كلية الدراسات الإسلامية والعربية) عام ‬1986، وتقدم التعليم مجاناً، إسهاماً منه في تمكين المحتاجين من الحصول على التعليم، إذ وصل عدد الطلبة في الكلية خلال العام الدراسي ‬2012 ــ ‬2013 إلى ‬2732 طالباً وطالبة، وإنشاء (مركز الماجد للثقافة والتراث) عام ‬1991، الذي يجمع الوثائق والمخطوطات المتعلقة بالتراث والتاريخ العربي والإنساني، وصيانتها، وترميمها، وحفظها من التلف، ومن ثم وضعها بين أيدي الباحثين والمهتمين».

وأوضح شاهين في كلمته أن «الماجد لعب دور المؤسس لمنشآت خيرية مثل (جمعية بيت الخير) في دبي، ومؤسسات علمية وفكرية مثل (مؤسسة الفكر العربي) في بيروت، وغيرها».

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2012/12/02-1159753.jpg

وشهدت القمة كلمة متلفزة للرئيس الأميركي بارك أوباما، دعا فيها إلى إطلاق الجيل الجديد من الحالمين والمبدعين من دبي، وتضييق فجوة المهارات، إضافة إلى شرح من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، للمبادئ الأساسية لسياسة الإمارات الاقتصادية.

محطة رئيسة

وتفصيلاً، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «الإمارات تشكل محطة رئيسة على مستوى المنطقة والعالم للإبداع والابتكار، والبيئة المثالية التي يتمناها الشباب العربي لتنمية مواهبهم، واستغلال طاقاتهم وتوظيفها لخدمة أهدافهم وأهداف دولهم» .

وأشار سموه إلى أن «الريادة ليست دخيلة علينا، كعرب، فنحن أول من اخترع الحروف الأبجدية والعلوم مثل الجبر والحساب، ولدينا أول جامعة في التاريخ تخرج علماء في الطب والفلك، والرياضيات، كما أن الحضارة العربية والإسلامية هي أول من أبدع عولمة الثقافة والعلوم والمعرفة».

وقال سموه: «تغلبنا في الإمارات على الفقر والأمية، لأن لدينا الثقة بأنفسنا وبأبنائنا، وقد حولنا الصحراء إلى دولة عصرية لها مكانتها وشأنها في العالم» .

وأضاف أن «الشباب في الإمارات وفي العالم العربي، يستحقون الأفضل والأكثر، فقط إذا آمنوا بقدراتهم ووثقوا بأنفسهم»، مشدداً على أن «التاريخ لا يعير اهتماماً لغير المبدعين والناجحين».

وأفاد سموه بأن «لدى الإمارات خطوطاً عريضة وسياسة واضحة ورؤية بعيدة ومتزنة»، مؤكداً على الشراكة مع دول العالم كافة، لتحمل مسؤولياتنا لتأسيس بيئة جاذبة للإبداع والشباب المبدعين على مستوى الوطن العربي والعالم».

ونوه سموه بالتطور العلمي والتقني المتسارع الذي شهدته الإمارات منذ تأسيسها، إذ كان عدد الخريجين الشباب لا يتجاوز الـ‬40 خريجاً، بينما أصبح لدينا حالياً ‬70 جامعة تخرج سنوياً آلاف الشباب في شتى التخصصات الدراسية.

وتابع سموه: «لقد ضاعفنا دخلنا الوطني ‬195 مرة عن السابق، بفضل العزيمة والثقة والطموح، لأنها تشكل مفتاح الريادة، أما الشك فهو مهبط القائد، ومقتله أحياناً»، مؤكداً سموه أن «قيادة الإمارات وعلى رأسها أخي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والحكومة الاتحادية، والحكومات المحلية، وفرق العمل التي تضم كفاءات وطنية عالية، تعمل ليل نهار» .

وقال سموه: «لو نظرنا إلى الماضي القريب، لتذكرنا الشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، فهما أسسا دولة حديثة وقوية بشعبها واقتصادها وبناها التحتية، وغيرها، أما غيرهما فقد أطاحوا بدول قائمة، فكيف للبنيان أن يعلو دون أركان، وكيف للخيل أن تنتصر دون فرسان»، مشدداً سموه على أن «الشباب الطموح المتعلم هم الأركان وهم الفرسان».

وتمنى سموه للمشاركين في القمة استفادة قيمة من القمة التي تحتضنها الإمارات في دبي، كون الإمارات من الدول الأولى الرائدة في مجال دعم وتشجيع رواد الأعمال الشباب، ولأن المستقبل لهم، كما أن الانسان في نهج وسياسة قيادة الدولة هو أعز وأهم بكثير من المال.

باراك أوباما

من جانبه، تحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما، في كلمة متلفزة عبر الأقمار الاصطناعية من العاصمة الأميركية، واشنطن، داعياً الحكومات والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الحكومية، للعمل جميعاً لتعزيز الروابط بين الشعوب.

وقال: «فلنعمل هنا في دبي، على إطلاق الجيل الجديد من الحالمين والمبدعين والمنجزين، وتضييق الفجوة المهارية، بالاعتماد على التعليم الذي يسهم فعلياً في تحضير أبنائنا لوظائف المستقبل، فضلاً عن مساعدة رواد الأعمال على الاستفادة من التقنيات الحديثة بأكبر قدر ممكن لنسج شبكة عمل وتعاون، ومواصلة تسهيل حصولهم على التمويل اللازم، وبذل أقصى الطاقات لمساعدة رائدات الأعمال المبدعات، ليتمكّن من تحويل أفكارهن الى مشروعات ناجحة قادرة على المساهمة في تطوير مجتمعاتهن وذويهن».

وأضاف «سبق أن وجهت الدعوة إلى العالم الاسلامي قبل ثلاث سنوات من العاصمة المصرية القاهرة، إلى تعزيز التعاون مع الشعب الأميركي، والتركيز على الشؤون التي تهمنا في حياتنا اليومية»، لافتاً إلى أنه «ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن، تمكنا من تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الشعبين، وعملنا على تطوير الخدمات الصحية، خصوصاً في ما يتعلق بالمرأة والطفل».

وأشار أوباما إلى ابتكار مجموعة من البرامج التي تسمح لرواد الأعمال الشباب بالالتقاء والتعامل، ليصبحوا قادة أعمال في المستقبل»، مشدداً على أن أهمية هذه المبادرات تتزايد بالنظر الى التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ لم يعد سكان المنطقة ينظرون إلى تحسين ظروفهم المعيشية فحسب، بل للاستدامة بمستوى المعيشة نفسها التي يحصل عليها الناس في مناطق أخرى من العالم».

وذكر أن «الثورات الديمقراطية انطلقت بسبب نقص الفرص المتاحة، لكن التطور الديمقراطي سيعتمد بشكل كبير على التطور الاقتصادي المستدام، ما يوجد حاجة إلى تشجيع رواد الأعمال»، داعياً إلى العمل لبناء جيل جديد من الحالمين والمبدعين وأصحاب الإنجازات.

وطالب أوباما بالعمل وفق أقصى الإمكانات، لمساعدة رائدات الأعمال لتحويل حلمهن إلى مشروع ناجح يسهم في تطوير مجتمعهن، مشيداً بجهود دبي في إنجاح تلك المبادرة، قائلاً إنها «تسعى إلى مجابهة واحداً من أكبر التحديات التي لا يمكن لأحد منا مجابهتها منفرداً».

سياسة إماراتية

وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، شرح في كلمة له أمام القمة المبادئ الأساسية لسياسة الإمارات الاقتصادية القائمة على تمكين الشباب والمرأة، للمشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد متماسك، وتحقيق الريادة، خصوصاً لجهة مشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة.

وقال سموه «إننا في الإمارات نؤمن باستغلال الفرص وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص عمل للشباب»، داعياً إلى مشاركة الفرد مع القطاعين العام والخاص، للانطلاق نحو تحقيق الأهداف الوطنية، وذلك من خلال ترسيخ روح المبادرة والإبداع، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

وأكد سموه أن «هذا ما تحقق فعلاً، حتى باتت دولتنا بفضل سياسة قيادتنا المنفتحة، وشهادة الدولة والمنظمات والمنتديات الاقتصادية الدولية، الأولى عربياً وإقليمياً لجهة التنمية البشرية، والـ‬30 عالمياً».

وشدد على أن «الإمارات تمدّ يد العون والمساعدة في مختلف المجالات، لكل الدول الشقيقة والصديقة، لأننا جزء من المنظومة الدولية الفاعلة والمؤثرة، ونحن نسعى إلى تحقيق أقصى درجات وأشكال التعاون مع مختلف دول العالم، لما فيه مصلحة البشرية وخيرها واستقرارها».

مدينة واعدة

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والحضور، تصاميم وخرائط «مدينة محمد بن راشد»، وأمر سموه بتخصيص المساحة الواقعة مقابل «برج خليفة» وعلى امتداد الخليج التجاري، لرواد الأعمال الشباب على مستوى العالم العربي، وتجهيزها، لتلبي طموحات الشباب وابداعاتهم، وتخدم قطاع المعرفة، على أن يتم تمويل مشروعات الشباب العربي على مستوى المنطقة، والمقدر عددهم بـ‬150 مليون شاب.

كما أمر سموه بأن يكون هذا الجزء من «مدينة محمد بن راشد» في دبي جاذباً لأفضل العقول، والخبرات العربية، والكفاءات العلمية القادرة على تحقيق الآمال المنشودة وطموحات الشباب.

اتفاقات علمية

وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم، منها اتفاقية بين «الحكومة الاتحادية» و«كليات التقنية العليا»، تتعلق بإطلاق مبادرة متكاملة لتعزيز ريادة الأعمال وفقاً لـ«رؤية الإمارات ‬2021» التي كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أطلقها في وقت سابق، لتأهيل وتدريب نخبة من رواد الأعمال الشباب من أبناء وبنات الإمارات، وطرح تخصصات أكاديمية في ريادة الأعمال، وإدراج مادة «ريادة الأعمال» في جميع التخصصات، توطئة لدمج الشباب في القطاع الخاص.

وتم كذلك، التوقيع على مذكرة تفاهم بين «كليات التقنية العليا» و«صندوق خليفة لتطوير المشاريع» و«مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة».

وتهدف المذكرة إلى تنشئة وتطوير ريادة الأعمال بين أوساط الطلبة المواطنين الطامحين إلى ترويج أفكارهم من خلال مشروعات خدمات ومنتجات محلية، وعقد برامج تدريبية، وبناء جسور للتواصل في ما بينهم، لتعزيز المهارات والكفاءات عند كل منهم . كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين «حكومة دبي» ممثلة بدائرة التنمية الاقتصادية، و«مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة» من جهة، ومجموعة من شركات القطاع الخاص وشبه الحكومية من جهة أخرى.

وتهدف المذكرة إلى تشكيل فريق عمل مشترك للتجارة الإلكترونية في الدولة، لتطوير قطاع التجارة الإلكترونية في دبي والإمارات عموماً، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المجال الإلكتروني.

معرض الأعمال

كما افتتح صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المعرض المصاحب للقمة، وتفقد أجنحة الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المعرض، والتي تعرض أهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب في الدولة والجهات الداعمة لها مثل «صندوق خليفة»، و«مؤسسة محمد بن راشد»، و«غرفة تجارة وصناعة دبي»، ومؤسسات وطنية أخرى.

وأبدى سموه إعجابه بالنتائج المثمرة لمشروعات الشباب التي بدأت منذ فترة بالدخول الى الأسواق، والمنافسة، وتحظى بإقبال كبير من قبل المستهلكين، وتعود بالنفع على أصحابها.

‬400 منفذ تشارك في تثبيت السلع وخفضها في ‬2013

«الاقتصاد» تتسلم قوائم تضم ‬2000 سلعة خلال أسبوعين

‬400 منفذ تشارك في تثبيت السلع وخفضها في ‬2013

 

‬20 سلعة أساسية سيتم خفض أسعارها ‬20٪.
‬20 سلعة أساسية سيتم خفض أسعارها ‬20٪.

قالت وزارة الاقتصاد، أمس، إن جميع منافذ البيع الكبرى والجمعيات التعاونية في الدولة وافقت على الاشتراك في مبادرتي تثبيت الأسعار وخفضها، اللتين سيبدأ سريانهما اعتباراً من الشهر المقبل ولمدة عام كامل، بالتعاون بين الوزارة ومنافذ البيع في الدولة.

وأوضح مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، في تصريحات صحافية، أمس، أن «أكثر من ‬400 منفذ بيع وجمعية تعاونية وهايبرماركت بفروعها المختلفة في جميع إمارات الدولة ستشارك في المبادرتين».

وشدد على أنه «تم الاتفاق خلال الاجتماع، الذي عقد أمس مع منافذ البيع الكبرى في الدولة، على أن تسلم المنافذ الوزارة قوائم مفصلة بأسماء الماركات وأصناف السلع التي سيتم تثبيتها، والتي يتجاوز عددها ‬2000 سلعة، وذلك خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين حتى تبدأ عملية التثبيت أول الشهر المقبل، وتستمر طوال عام ‬2013».

ولفت إلى أن «التقييم الذي أجرته الوزارة بشأن مبادرتها لتثبيت السلع خلال عام ‬2012، فضلاً عن الجولات الميدانية المستمرة، أكدت التزام المنافذ والجمعيات بتثبيت أسعار السلع التي تم الاتفاق عليها، ما يدل على تعاون هذه الجهات وتحملها مسؤوليتها الاجتماعية، كما التزمت المنافذ بوضع قوائم بالسلع المثبتة على الرفوف من أول العام في أماكن ظاهرة».

وأوضح النعيمي أن «التقييم الذي أجرته الوزارة أكد كذلك وجود السلع المثبتة طوال العام، وعدم اختفاء أي سلعة منها، على الرغم من ارتفاع أسعار بعضها في بلد المنشأ، وعدم إقدام المنفذ على تغيير السعر تبعاً لذلك، كذلك الالتزام بوجود كميات كبيرة من هذه السلع، ما أسهم في إيجاد بدائل عدة أمام المستهلك، خصوصاً في السلع الاستراتيجية».

وأشار إلى أن «الوزارة اتفقت مع المنافذ على تلقي قوائم منها خلال فترة أسبوعين تضم ‬20 سلعة سيتم خفض أسعارها بنسبة ‬20٪، اعتباراً من أول الشهر المقبل ولمدة عام، أبرزها السكر والطحين والدقيق والزيت».

ولفت إلى وجود إقبال كبير على شراء السلع المثبتة خلال العام الجاري، مؤكداً «نمو مبيعات التجزئة بصفة عامة لدى المنافذ المشاركة في مبادرتي الخفض والتثبيت بنسب راوحت بين ‬8 و‬10٪ خلال العام نفسه».

وذكر أنه «تم الاتفاق على تغير الماركات المشاركة في التخفيضات مرة كل شهر، بحيث تتاح الفرصة لخفض أكبر عدد ممكن من الأصناف بما يلبي مختلف أذواق واحتياجات المستهلكين».

وأفاد النعيمي بأن «المنافذ غير الملتزمة بما تم الاتفاق عليه من التثبيت والتخفيض ستتعرض لغرامات مالية تصل إلى ‬100 ألف درهم على الأقل مع زيادة الغرامات في حالات التكرار»، مشيراً إلى أن «المستهلك يعد شريكاً أساسياً في الرقابة للتحقق من التزام المنافذ بخفض الأسعار»، مطالباً المستهلكين بالتواصل مع مركز الاتصال في وزارة الاقتصاد، ورفض شراء أي سلعة يرتفع سعرها، مع الإبلاغ عن زيادة أسعار السلع وعمليات الاستغلال التي قد يمارسها بعض التجار، سواء من خلال المركز أو الاتصال المباشر أو إرسال البريد الإلكتروني والفاكس.

«مالية الوطني»: سوق بطاقات الائتمان بحاجة إلى تنظيم

«المركزي» أكّد أنه يراجع الفوائد والرسوم المفروضة عليها حالياً

«مالية الوطني»: سوق بطاقات الائتمان بحاجة إلى تنظيم

 

«المركزي» لم يشر إلى نظام مخصص للبطاقات الائتمانية أسوة بنظام القروض.
«المركزي» لم يشر إلى نظام مخصص للبطاقات الائتمانية أسوة بنظام القروض.

 

أفاد مقرر اللجنة المالية في المجلس الوطني الاتحادي، علي النعيمي، بأن «هناك حاجة ماسة لتنظيم سوق بطاقات الائتمان في الدولة تحت إشراف المصرف المركزي»، لافتاً إلى أن «الفوائد والأرباح المفروضة على بطاقات الائتمان محلياً تعد مرتفعة، مقارنة بالواقع المحيط والسوق العالمية».

وقال النعيمي إن «كثيراً من حملة البطاقات يكتشفون نسب استقطاع عالية تخالف المتفق عليه، نظراً إلى عدم شفافية العقود وإحجام موظفي البنوك عن توعية المتعاملين بالقدر الكافي»، مطالباً بتدخل «المركزي» بوضع سقف مناسب لأسعار الفائدة، إلى جانب إلزام البنوك بتوعية المتعامل بجميع الرسوم والغرامات المفروضة، وكيفية الاستخدام الأمثل للبطاقة.

وأوضح أن «أي نظام لابد أن يكون تحت مظلة المصرف المركزي وإشرافه المباشر»، لافتاً إلى أن «(المركزي) أثبت نجاحاً مبهراً في تنظيم القروض الشخصية، وحجّم من تجاوزات البنوك، وهو ما يستدعي تدخله العاجل لتنظيم سوق البطاقات أيضا».

الأزمة الأوروبية

استبعد محافظ المصرف المركزي، سلطان بن ناصر السويدي أن يكون هناك تأثير للأزمة الأوروبية في أصول البنوك المحلية، نظراً لتمتعها بملاءة مالية عالية ومستويات سيولة كافية، نافياً وجود حاجة إلى اتخاذ تدابير احترازية من قبل «المركزي»، تحسباً لأي آثار متوقعة في القطاع المصرفي المحلي.

وقال إن «البنوك المحلية لديها قدرة على منافسة البنوك الأجنبية العاملة بالدولة»، منوهاً بأن «تنوع القطاع المصرفي ما بين محلي وأجنبي يسمح بنقل الخبرات والاستفادة المتبادلة، ويدعم تقديم خدمات جيدة للمتعاملين».

وأضاف النعيمي لـ«الإمارات اليوم»، أن «اللجنة المالية تلقت، خلال دورة الانعقاد الحالي للمجلس، موافقة من الحكومة لمناقشة سياسات المصرف المركزي، ومن ضمن المحاور الرئيسة الخاضعة للنقاش بطاقات الائتمان وكيفية حماية المتعامل من التجاوزات، للخروج بتوصيات مثمرة تخدم القطاع المصرفي والمتعاملين معه».

إلى ذلك، قال محافظ المصرف المركزي، سلطان بن ناصر السويدي، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، على هامش ملتقى أبوظبي الدولي للأعمال، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أمس، إن «المصرف يراجع الفوائد والرسوم المفروضة على بطاقات الائتمان بهدف تنظيم استخدامها»، لكنه لم يشر صراحة إلى وجود نظام مخصص للبطاقات يجري العمل عليه بالمصرف، أسوة بنظام القروض الشخصية.

وأوضح أن «نظام التمويل العقاري الخاص بمساكن المواطنين تتم مناقشته مع البنوك حالياً للاستئناس برأيها»، مؤكداً أن «النظام يحتاج إلى أربعة أو خمسة أشهر حتى يتم الانتهاء منه».

ولفت إلى أن «هناك إمكانية لمراجعة نظام السيولة الجديد من قبل مجلس إدارة المصرف المركزي»، مشيراً إلى أن «هناك نمواً دائماً في مساهمة الخدمات المصرفية في الناتج القومي الإجمالي، والقطاع المصرفي يؤدي دوراً مهماً في النمو الاقتصادي».

وأضاف أن «(المركزي) لايزال يناقش بعض التفاصيل الفنية مع البنوك والمتعلقة بما يعرف بنافذة الخصم، التي يمكن بمقتضاها للبنوك الحصول على سيولة من المصرف في الظروف الطارئة»، لافتاً إلى أنه «من الصعب تحديد موعد للانتهاء من النظام، إلا بعد انتهاء المناقشات مع البنوك والاتفاق على جميع التفاصيل الفنية ذات الصلة».

يشار إلى أن المصرف المركزي أعلن، في يناير الماضي، وجود نظام شامل لبطاقات الائتمان يجري العمل عليه، إلا أنه تراجع عن ذلك بعد أشهر عدة، إثر مناقشات مع البنوك أظهرت مخاوفها من تراجع أرباحها، خصوصاً أن نظام القروض الشخصية الذي دخل حيز التنفيذ مايو العام الماضي، لم يكن مرحباً به من قبل المصارف للسبب نفسه، ومع ذلك وبحسب بيانات «المركزي»، فإن الأرباح الربعية للبنوك لم تتراجع منذ تطبيق النظام، بل إن نسب الزيادة فيها راوحت بين ‬20 و‬25٪، والتي تظهر من واقع الميزانيات المجمعة للبنوك.

«أصدقاء سورية» مطالبة بمزيد من دعمها إنسانياً وسياسياً

«أصدقاء سورية» مطالبة بمزيد من دعمها إنسانياً وسياسياً

 

الأوضاع الإنسانية للسوريين تحتاج إلى تكاتف دولي.
الأوضاع الإنسانية للسوريين تحتاج إلى تكاتف دولي.

 

تجتمع مجموعة «أصدقاء الشعب السوري» غداً في المغرب، للمرة الأولى منذ توحيد المعارضة ضمن ائتلاف وطني واحد يتوقع أن يستفيد من لقاء مراكش لتكريس شرعيته ممثلاً للشعب السوري أمام المجتمع الدولي، لا سيما إذا نال اعتراف واشنطن الكامل به.

وسيكون من بين أهداف الدول العربية والغربية خلال لقاء مراكش في المغرب، زيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء في مرحلة أصبح فيها الوضع على الأرض مأساوياً، حيث تزايد عدد القتلى بشكل كبير منذ آخر اجتماع لأصدقاء سورية بباريس في يوليو الماضي.

فقد ارتفع عدد القتلى من نحو ‬16 الفاً في يوليو الى أكثر من ‬42 ألفاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من ناشطي حقوق الإنسان في أنحاء سورية، وعلى مصادر طبية في المستشفيات المدنية والعسكرية. ويؤكد ان حصيلته تشمل المدنيين والعسكريين ومقاتلي المعارضة.

ومن المفترض أن يناقش لقاء مراكش «نقطتين»رئيسيين، حسب ما أفاد مسؤولو المغرب البلد المضيف، هما «الدعم السياسي، والدعم الإنساني».

ويتعلق الأمر على الصعيد السياسي، حسب الرباط، بـ«تقديم الدعم السياسي اللازم للائتلاف الوطني الذي يضم مختلف شخصيات وفصائل المعارضة السورية»، والتي تمثل «مخاطباً ذا صدقية»، أمام المجتمع الدولي.

وتضم مجموعة أصدقاء الشعب السوري اكثر من ‬100 دولة عربية وغربية ومنظمات دولية، وكذلك ممثلون عن المعارضة السورية. وسيكون اجتماع مراكش الرابع على المستوى الوزاري، والأول منذ اجتماع باريس في يوليو.

وتوحدت فصائل المعارضة السورية لنظام دمشق منذ ‬11 نوفمبر الماضي في ائتلاف وطني بعد ضغوط من قبل المجتمع الدولي، لتسريع عملية التوحد.

وقد نال هذا الائتلاف قبل انعقاد اجتماع مراكش اعتراف كل من فرنسا وبريطانيا، باعتباره الممثل الوحيد للشعب السوري، إذ من المنتظر ان يحصل أيضاً على دعم واعتراف الولايات المتحدة خلال لقاء المغرب.

وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي ستشارك في لقاء مراكش، «الآن بعد أن تم تشكيل معارضة جديدة، سنبذل ما في وسعنا لدعمها».

من جهته، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الخميس الماضي، ان «هذه المجموعة (الائتلاف الوطني) وإن كانت حديثة العهد، فإنه يبدو واضحاً أنها تتحرك في الاتجاه الصحيح».

ومن بين آخر خطوات تكوين الائتلاف الوطني السوري قبل لقاء مراكش، إعلان تشكيل وشيك لقيادة عسكرية جديدة من شأنها ان تشرف على معظم فصائل المعارضة المسلحة ضد النظام، باستثناء جهاديي جبهة النصرة.

وبخصوص «جبهة النصرة»، من المحتمل أن تعلن واشنطن – التي تخشى منذ شهور إمكانية «اختطاف» الجماعات الجهادية للثورة السورية – عن إدراج هذه الجبهة على قائمة «المنظمات الارهابية».

ومن جانب آخر، تضغط البلدان التي ستشارك في لقاء مراكش من أجل اعتراف مشترك بالائتلاف الوطني الجديد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية «نأمل أن ينضم أكبر عدد من البلدان الى صفنا، ولا أعرف ما إذا كان هذا الاعتراف (بالائتلاف) سيتم بشكل جماعي أم بشكل فردي». وأضاف «نأمل أن يسمح لقاء مراكش بوضع أسس تشكيل حكومة مؤقتة في سورية».

وعبر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية معاذ أحمد الخطيب، خلال حديثه مع وكالة «فرانس برس» عن تفاؤله بإمكانية قيام مبادرة مشتركة في هذا الشأن، انطلاقاً من لقاء مراكش.

وأضاف «دعنا لا نبالغ في التوقعات، رغم ان العديد من البلدان الأوروبية والولايات المتحدة ودول الخليج أظهرت تفهما كبيرا»، بخصوص هذا الموضوع.

ودعا الخطيب عموماً الى ان «يكون لقاء مراكش وفياً لاسمه»، أي ان المشاركين يجب أن يظهروا أنهم «أصدقاء حقيقيون لسورية، من خلال الدعم عن طريق جميع الموارد الممكنة».

واعتبر الخطيب مسألة «الدعم الإنساني» ملحة وأولوية.

من جهتها، أكدت كلينتون على الموضوع نفسه عندما قالت إن سقوط نظام بشار الأسد «أمر لا مفر منه»، ويظل «السؤال الوحيد هو عدد الأشخاص الذين سيسقطون في انتظار ذلك».

الهاشمي: دبي تملك مقومات اســــــتضافة ناجحة لـ «إكسبو ‬2020»

«غرفة دبي» تروج للمعرض وتحشد دعم أعضائها

الهاشمي: دبي تملك مقومات اســــــتضافة ناجحة لـ «إكسبو ‬2020»

 

مكاسب الإمارة من الفعاليات المنعقدة بالتزامن مع «إكسبو ‬2020» ســــــتزيد ‬60٪.
مكاسب الإمارة من الفعاليات المنعقدة بالتزامن مع «إكسبو ‬2020» ســــــتزيد ‬60٪.

قالت وزيرة الدولة، العضو المنتدب للجنة العليا لاستضافة معرض «إكسبو ‬2020»، ريم الهاشمي، إن «دبي تمتلك القدرة والمقومات التي تؤهلها لاستضافة ناجحة لمعرض إكسبو الدولي ‬2020».

وأكدت أن «من بين تلك المقومات بنيتها التحتية المتطورة والحديثة، وتوافر عنصري الأمن والأمان، وخبرتها السابقة في تنظيم الفعاليات والمعارض العالمية الناجعة»، مشيرة إلى أن مجتمع الأعمال النشط والفعال الذي يعمل في الإمارة، فضلاً التنوع الثقافي في دبي، التي تضم أكثر من ‬200 جنسية من مختلف دول العالم، سيدعمان ملف الاستضافة بقوة.

ونظمت غرفة تجارة وصناعة دبي، أمس، لقاء أعمال خاصاً بعنوان «إكسبو ‬2020» حضره ممثلو مجتمع الأعمال من مجموعات ومجالس الأعمال المنضوية تحت مظلة الغرفة، وركز اللقاء على جانب فهم الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في دعم ملف استضافة دبي للمعرض، وبحث كيفية مساعدة مجالس ومجموعات الأعمال على دعم طلب استضافة دبي للمعرض، الذي سيجلب معه حال فوز دبي باستضافته فرصاً جديدة للأعمال، وآفاقاً واسعة للنمو الاقتصادي في الإمارات.

مجتمع مستدام

وقالت الهاشمي، في كلمتها خلال اللقاء، إن «إيجاد مجتمع مستدام للأجيال القادمة هو جوهر ملف استضافة الدولة لمعرض (إكسبو)»، لافتة إلى أن «المعرض يمثل جسراً للتواصل بين الثقافات والشعوب، وتالياً فإن الفوز بالاستضافة يتطلب المزيد من الجهود والالتزام».

وذكرت أن «المدن التي تستضيف معرضاً بهذه الأهمية يتغير مستقبلها إلى الأفضل بسبب القيمة التي يجلبها المعرض على مدى ستة أشهر». وأفادت بأنه «في حال فوز دبي بالاستضافة، فإن تنظيم المعرض سيتزامن مع الذكرى الـ‬50 لتأسيس الدولة، وسيكون احتفالاً عالمياً كذلك بالدولة وإنجازاتها»، مؤكدة أن «اللقاء هو نتيجة جهود (غرفة دبي) لرفع مستوى وعي أعضائها ومتعامليها الدوليين بملف استضافة الإمارات للمعرض، وترويج الفائدة الكبيرة التي سيجنيها مجتمع الأعمال جراء فوز ملف الدولة بالاستضافة».

القطاع الخاص

ودعت الهاشمي القطاع الخاص إلى التعرف إلى أهمية هذا الحدث للدولة ولأعمالهم، والتحدث عنه وترويجه في تواصلهم مع شركائهم والمجتمع الخارجي، قائلة إن «الشغف الذي يظهره مجتمع الأعمال حول استضافة المعرض يساعد في تسليط الضوء أكثر على ملف الدولة لاستضافته وحشد التأييد العالمي له». وأوضحت أن «القطاع الخاص يمكنه استخدام شعار ملف الدولة لاستضافة (إكسبو) في تواصله مع متعامليه من أجل ترويج ملف الإمارات»، معتبرة أن «الموقع الرسمي الإلكتروني لملف استضافة المعرض يوفر كل المعلومات، ويتيح للشركات التسجيل ودعم الملف وتحميل الشعار الخاص بملف الاستضافة».

ودعت الهاشمي كل فئات المجتمع من القطاعين الخاص والعام والمدارس والجامعات إلى جعل (إكسبو) جزءاً من حياتهم اليومية، لتعزيز حظوظ الدولة باستضافة المعرض، مؤكدة أن «المعرض يوفر فرصة فريدة للاحتفاء بثقافات وشعوب العالمي في دبي، إذ عمل المعرض منذ إطلاقه للمرة الأولى في لندن عام ‬1851، على تشجيع الابتكار ونشر المعرفة وتعزيز التنوع الحضاري»، لافتة إلى أن «هذه المقدرة على الربط بين البلدان والبشر والأفكار وتوفير الفرص والحلول للمعضلات أسهمت في استمراره وتنامي شعبيته ونجاحه الفائق».

واجب وطني

من جانبه، قال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، إن «دعم ملف الدولة لاستضافة (إكسبو ‬2020) واجب وطني يجب على الجميع المشاركة فيه»، معتبراً أن «(غرفة دبي) لن تدخر أي جهد في شبكة علاقاتها الدولية الواسعة والمتشعبة لدعم هذا الملف، وإبراز المزايا التنافسية التي تتمتع بها بيئة الأعمال في دبي». وأضاف للصحافيين على هامش اللقاء أن «المكاسب التي تحققها الفعاليات التي يتم تنظيمها في دبي ستزيد بنسبة ‬60٪ خلال فترة انعقاد (إكسبو)»، مؤكداً أن «تنظيم الإمارات لـ(إكسبو) هو قيمة مضافة لمجتمع الأعمال في البلاد، إذ سينعكس على أداء القطاع الخاص والاقتصاد المحلي».

وأوضح بوعميم أن «الغرفة خلال زياراتها الخارجية أو خلال استقبالها لوفود زائرة خارجية تستعرض نقاط قوة ملف دبي القائم على قطاعات اقتصادية متميزة ومرنة، تشمل التجارة والسياحة والخدمات اللوجستية والمالية»، مؤكداً أن «الغرفة كذلك تركز على البنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها دبي، وتطلب دعم هذه الوفود لملف دبي، لأن فوز دبي باستضافة (إكسبو) يعني تتويجاً لبيئة الأعمال العالمية التي تملكها». وأشار إلى أن «الغرفة حشدت دعم أعضائها للملف، خصوصاً مجموعات ومجالس الأعمال التي تعمل تحت مظلة الغرفة، والتي تلعب دولها دوراً رئيساً في التصويت للمدينة التي ستفوز بشرف الاستضافة». وأكد بوعميم أن «سلاسل فندقية عالمية اتخذت من دبي مقراً لتوسعة عملياتها، ما يعزز من قدرة الإمارة على استيعاب المزيد من السياح والزوار القادمين إلى (إكسبو)».

«طيران الإمارات» إلى «بوكيت» يومياً.. ورحلات لندن بـ «العملاقة»

توفر حافلات فاخرة لمسافري «الأولى» و«رجال الأعمال» في «دبي الدولي»

«طيران الإمارات» إلى «بوكيت» يومياً.. ورحلات لندن بـ «العملاقة»

 

«الشركة» استثمرت ‬73 مليون درهم لتوفير ‬41 حافلة.
«الشركة» استثمرت ‬73 مليون درهم لتوفير ‬41 حافلة.

 

أطلقت طيران الإمارات، خدمتها اليومية الجديدة إلى جزيرة «بوكيت» التايلاندية، في وقت شغلت رحلاتها اليومية الخمس إلى العاصمة البريطانية لندن، باستخدام طائرة «إيرباص إيه ‬380»، ووفرت خدمة حافلات فاخرة لركاب الدرجتين «الأولى» و«رجال الأعمال» في مطار دبي الدولي.

وتفصيلاً، أطلقت طيران الإمارات، خدمتها اليومية الجديدة إلى جزيرة «بوكيت» التايلاندية، التي أصبحت المحطة رقم ‬128 للناقلة، والمحطة الثانية لها في تايلاند بعد العاصمة بانكوك.

وقال نائب رئيس أول «طيران الإمارات» للعمليات التجارية لمنطقة الشرق الأقصى وأستراليا، سالم عبيدالله، إن «إطلاق الخدمة اليومية بين دبي وبوكيت يتزامن مع بدء الموسم، إذ تعد الجزيرة واحدة من الوجهات المفضلة للسياح».

وأضاف أن «تايلاند تعد سوقاً مهمة لـ(طيران الإمارات)، التي تشغل حالياً أربع رحلات يومياً بين دبي وبانكوك، بما فيها واحدة بطائرة (إيرباص إيه ‬380)».

وسترفع رحلة «بوكيت» اليومية طاقة الشحن التي توفرها «طيران الإمارات» من وإلى تايلاند إلى ‬640 طناً أسبوعياً.

إلى ذلك، أكملت «طيران الإمارات» تشغيل رحلاتها اليومية الخمس إلى العاصمة البريطانية لندن، باستخدام طائرة «إيرباص إيه ‬380» قبل شهرين من الموعد الذي كان مقرراً في السابق.

وأفادت الشركة بأنه إضافة إلى خدمة «إيرباص إيه ‬380» اليومية إلى مانشستر، فإن «طيران الإمارات»، أصبحت تشغل حالياً ‬360 رحلة شهرياً من وإلى المملكة المتحدة بالطائرة العملاقة، ما يجعل من بريطانيا أكبر سوق لهذه الطائرة ذات الطابقين.

وقال نائب رئيس أول «طيران الإمارات» للعمليات التجارية لمنطقة الشرق الأوسط والخليج وإيران، الشيخ ماجد المعلا، إن «الطائرة (إيه ‬380) تشتهر حول العالم بخدماتها ومنتجاتها المتفوقة، فضلاً عن هدوئها وكفاءتها في استهلاك الوقود».

وفي سياق برامج الشركة، وفرت «طيران الإمارات» خدمة حافلات فاخرة حصرية لركاب الدرجتين «الأولى»، و«رجال الأعمال» في مطار دبي الدولي.

وأفادت الشركة في بيان صدر، أمس، بأنها استثمرت ‬73 مليون درهم لتوفير حافلات فاخرة خاصة لنقل ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، من مبنى المطار إلى الطائرات، ومن الطائرات إلى مبنى المطار، حينما تتوقف طائرات الرحلات المغادرة أو الواصلة بعيداً عن مبنى المطار.