«رويال جت» تتجه إلى تغيير أســطولها بالكامل عام ‬2016

‬1.5 مليار دولار إجمالي أصولها

«رويال جت» تتجه إلى تغيير أســطولها بالكامل عام ‬2016

 

«رويال جت» تتجه إلى تغيير أســطولها بالكامل عام ‬2016
«رويال جت» تتجه إلى تغيير أســطولها بالكامل عام ‬2016

 

3200 رحلة نفذتها «رويال جت» في 2012 بنمو 12٪. من المصدر

قال المدير التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «رويال جت» للطيران الخاص، فهد والي، إن «قيمة أصول الشركة تصل إلى نحو ‬1.5 مليار دولار حالياً»، مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى تغيير كامل أسطولها من طائرات (بوينغ بزنس جت) بحلول عام ‬2016.

وذكر لـ«الإمارات اليوم»، على هامش معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص «ميبا ‬2012»، أن «حجم أعمال الطيران الخاص في السوق الإماراتية يقدر بنحو ‬500 مليون دولار، من المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من مليار دولار عام ‬2018».

وتفصيلاً، قال والي، إن «قيمة أصول الشركة التي تمتلك تسع طائرات تصل إلى نحو ‬1.5 مليار دولار حاليا»، موضحاً أن «استثمارات (رويال جت) في تجديد الأسطول لم تتوقف منذ بدء الشركة أعمالها».

وكشف أن «الشركة تسعى إلى تغيير كامل أسطولها من طائرات (بوينغ بزنس جت) بحلول عام ‬2016»، مشيراً إلى أن «حجم أعمال الطيران الخاص في السوق الإماراتية يقدر بنحو ‬500 مليون دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى أكثر من مليار دولار خلال عام ‬2018».

النتائج المالية

توقعت «رويال جت» أن تتخطى أعمالها التشغيلية ونتائجها المالية التوقعات خلال عام ‬2012، وقالت الشركة في بيان إنها سجلت هذا العام أعلى معدّل لخدمات الإخلاء الطبي الجوي منذ تأسيسها بنسبة زيادة بلغت ‬10٪ مقارنة بالعام الماضي»، مشيرة إلى أنها أول شركة طيران في الشرق الأوسط تقدم خدمات الإخلاء الطبي الجوي.

وذكرت أنها تستعد للإعلان عن نتائج تشغيلية قوية لعام ‬2012، كما تحضر الشركة للاحتفال بمناسبة مرور ‬10 سنوات على انطلاقتها في مايو المقبل.

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لـ«رويال جت»، شين أوهير، كانت «رويال جت»، «أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن زيادة في إيرادات الربع الأول بنسبة ‬15٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتسجل أفضل أداء في تاريخها خلال الربع الأول، وأعقب ذلك الإعلان عن أفضل أداء للشركة في الصيف بنسبة زيادة ‬19٪ في ساعات الطيران مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي».

وتسعى الشركة إلى استثمار تسعة ملايين دولار لتجديد طائرة «إيه ‬6 ـ إيه آي إن» من طراز «بوينغ بزنس جت»، وتشمل عمليات التجديد تحديث كسوة الطائرة وأنظمتها الإلكترونية، بما فيها تركيب أحدث أنظمة الترفيه الجوي عند الطلب، والبث التلفزيوني المباشر، وخدمة الاتصال في الجو، وأنظمة «واي فاي» و«جي إس إم».

وتابع: «سوق بهذا الحجم تعني مبالغ واستثمارات كبيرة، لكن هناك العديد من التحديات تواجه قطاع الطيران الخاص حالياً في المنطقة، تتمثل في ارتفاع أسعار الخدمات الأرضية في المطارات والرسوم، فضلاً عن أسعار الوقود التي أثرت بشكل واضح في أداء قطاع النقل الجوي ككل».

وطالب والي بتشريعات مخصصة لقطاع الطيران الخاص في الإمارات، للتخلص من السوق الرمادية (الرحلات غير القانونية) في القطاع، والحد من آثارها في الصناعة، ودعا إلى تأسيس مراكز تدريب متخصصة في الطيران الخاص، ومؤسسات بحثية تهتم بتطوير هذه الصناعة.

وأفاد بأن «(رويال جت) لديها مسؤولية تجاه السوق المحلية، إذ إننا لا نريد الوصول إلى مرحلة احتكار السوق، بل فتح المجال أمام الشركات الأخرى، خصوصاً الوطنية منها، للإسهام في تطوير قطاع الطيران الخاص في الإمارات».

وأشار إلى أن «(رويال جت) وزعت ‬30٪ من إجمالي أعمالها على شركات أخرى عاملة في السوق، من خلال قسم الوساطة التجارية في الشركة، الذي يرسل متعاملينا إلى شركات طيران أخرى في السوق، انطلاقاً من مبدأنا بعدم التفرد بالسوق المحلية واحتكارها»، مضيفاً: «نحاول تطوير الشركات الأخرى في مختلف النواحي، مثل الضيافة والتدريب وتطوير العمل».

وبين والي أن «هناك محادثات جارية لإدارة طائرات تابعة لأفراد وشركات خلال الفترة المقبلة، وسيتم الإعلان عن ذلك حال التوصل إلى اتفاق، لكننا في (رويال جت) نحرص على انتقاء الطائرات التي نريد أن نديرها». ولفت إلى أنه «خلال عام ‬2012 سجلت الشركة ‬3200 رحلة إلى أكثر من ‬350 مدينة في ‬130 دولة، بنسبـة نمو بلغت ‬12٪ مقارنة بعام ‬2011، فضلاً عن أنها أجرت ‬1700 رحلة إخلاء جوي للمرضى والحالات الإسعافية».

وأوضح أن «لدى الشركة تسع طائرات كل واحدة تختلف في تصميمها عن الأخرى، إذ إن المتعاملين يبحثون عن أقصى درجات الرفاهية في الطيران الخاص، واختياراتهم في المنطقة انتقائية أكثر، تبدأ من ألوان الطائرة إلى مكان غرفـة المجلس أو غـرف النوم سواء في مقدمة الطائرة أو في المنتصف».

وذكر والي أن «سعر الساعة في الطيران الخاص لدى (رويال جت) تصل إلى ‬4000 دولار (‬14.7 ألف درهم) للطائرات الصغيرة، و‬19 ألف دولار (‬69.8 ألف درهم) للساعة بالنسبة للطائرات الكبيرة».

وبين أن «خدمات الطيران الخاص تقتصر اليوم على كبار رجال الأعمال والدبلوماسيين في ظل ارتفاع أسعار الخدمة»، واستطرد: «لكننا نسعى اليوم في الصناعة إلى إخراج مفهوم الطيران الخاص من طور الرفاهية إلى الحاجة، خصوصاً في ظل تحسن النشاط الاقتصادي الواسع بين دول التعاون، وتحديداً في ما يخص الأعمال، لجعل خدمات الطيران الخاص في متناول شريحة أكبر من الدبلوماسيين».

وأكد أن «(رويال جت) من الشركات المؤسسة لاتحاد الطيران الخاص (ميبا)، وهي عضو في مجلس إدارته منذ أن بدأ نشاطه في المنطقة».