الإمارات بين أكبر 3 أسواق للمعارض في الشرق الأوسط وإفريقيا

الإمارات بين أكبر 3 أسواق للمعارض في الشرق الأوسط وإفريقيا

«أدنيك» يستضيف اجتماعات الاتحاد الدولي لمنظمي المعارض
«أدنيك» يستضيف اجتماعات الاتحاد الدولي لمنظمي المعارض

كشف المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لمنظمي المعارض والمؤتمرات، إبراهيم الخالدي، أن الإمارات تعد واحدة من أكبر ثلاث أسواق للمعارض في الشرق الأوسط وإفريقيا، مع جنوب إفريقيا وإيران، من حيث عدد مراكز المعارض وعدد المعارض المقامة سنوياً، وعدد العارضين والزوار والمساحة المتاحة للتأجير في مراكز المعارض.

وأضاف الخالدي، في تصريحات صحافية على هامش أعمال اجتماعات الاتحاد الدولي لمنظمي المعارض والمؤتمرات، التي انطلقت أعمالها رسمياً في مركز «أدنيك» للمعارض بأبوظبي، أمس، أن «الإمارات تعد من أهم أسواق المعارض الإقليمية، نظراً لوجود بنية تحتية متطورة للتطوير الاقتصادي وصناعة المعارض، ووجود بيئة تشريعية وسياسة اقتصادية جاذبة تساعد على جذب المعارض وتنفيذ مشروعات اقتصادية عملاقة».

ولفت إلى أن «مما يقوي صناعة المعارض في الدولة وجود تنافس بين مختلف إمارات الدولة على إقامة المعارض الكبرى وتنظيمها بشكل جيد».

وأشار إلى أهمية اجتماعات الاتحاد الدولي لمنظمي المعارض، إذ تمثل هذه الاجتماعات القمة السنوية لقادة وصناع القرار في مجالات تنظيم المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم، التي يشارك في أعمالها أكثر من 450 مشاركاً من 55 دولة يمثلون رؤساء مجالس إدارات كبريات الشركات العالمية المعنية بهذا القطاع.

وقال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، في كلمة له بمناسبة انطلاق أعمال اجتماعات، ألقاها نيابة عنه العضو المنتدب ل«أدنيك»، علي بن حرمل الظاهري، إن «استراتيجية (أدنيك) تقوم على زيادة المعارض والمؤتمرات المنعقدة في أبوظبي من خلال الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة لتطوير هذا القطاع وتنميته»، مشيراً إلى أن «(أدنيك) يسعى من خلال استضافته ورعايته لهذا الاجتماع إلى تطوير وتنمية علاقات التعاون والشراكة مع هذه النخبة في قطاع المعارض والمؤتمرات، والتباحث معهم في تطوير آليات العمل على جميع الصعد والمستويات  مستقبلاً».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، بيتر أدنبورغ، إن «الاجتماعات سيكون لها مردود إيجابي مباشر وغير مباشر على قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات عالمياً وإقليمياً»، لافتاً إلى أن «(أدنيك) لديه  العديد من نقاط القوة، مثل القدرة على التفاعل السريع مع الأسواق الناشئة، والمرونة الكافية للنظر في تجارب وأعمال جديدة مع الشركاء المناسبين، وإيجاد بيئة تدعم أعمالها الأساسية، فضلاً عن العمل على تلبية تطلعات واحتياجات المتعاملين والضيوف من لحظة وصولهم إلى مرافقنا وتوفير الراحة التامة لهم».

من جهته، قال رئيس الاتحاد الدولي لمنظمي المعارض والمؤتمرات، أري برنين، إن «المشاركين في الاجتماعات سيناقشون أوضاع هذا القطاع الاقتصادي المحوري، الذي يشهد تطورات وتغييرات سريعة ومتلاحقة، كما أن الأوضاع الاقتصادية العالمية لها انعكاس مباشر على القطاع، وعليه فإنه يجب أن تكون هناك رؤى واستراتيجيات للتعامل بحنكة وإيجابية مع هذه الأوضاع التي تؤثر في مستوى أنشطة وأعمال قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات».

يشار إلى أن الاتحاد الدولي هو رابطة عالمية لصناعة المعارض تضم في عضويتها الشركات المتخصصة في تنظيم المعارض إضافة إلى مراكز المعارض الكبرى في العالم، ويضم الاتحاد 615 عضواً من 85 دولة.

بلدية أبوظبي تدعو إلى توفير السلامة في رافعات التنظيف

شددت حملاتها الرقابية والتفتيشية الهادفة إلى معايرتها وفحصها

بلدية أبوظبي تدعو إلى توفير السلامة في رافعات التنظيف

عمال راحوا ضحايا حوادث تنظيف في أبوظبي.
عمال راحوا ضحايا حوادث تنظيف في أبوظبي.

دعت بلدية مدينة أبوظبي شركات المقاولات وإدارة العقارات وملاك البنايات إلى توخي  الحيطة والحذر وتوفير مستلزمات الأمن والسلامة في استخدام الرافعات والسقالات، خصوصاً للعمال الذين ينفذون أعمال الصيانة وتنظيف الواجهات الخارجية للبنايات البرجية المرتفعة.

وشددت البلدية حملاتها الرقابية والتفتيشية الهادفة إلى معايرة وفحص المعدات والسقالات والرافعات والمنصات المستخدمة في أعمال تنظيف واجهات البنايات، وذلك على أثر الحوادث المؤلمة التي وقعت أخيراً وذهب ضحيتها عدد من عمال التنظيف، نظراً إلى عدم التقيد باللوائح والمعايير التي وضعتها البلدية، والخاصة بإجراءات الأمن والسلامة أثناء ممارسة هذه الأعمال والمهن الخطرة.

وأكد المدير التنفيذي لقطاع تخطيط المدن بالإنابة، المهندس صلاح عوض السراج، أن «تطوير اللوائح والأنظمة والبرامج الخاصة بتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمن في المواقع الإنشائية وأثناء مزاولة الأعمال والمهن المختلفة يتقاطع مع استراتيجية بلدية مدينة أبوظبي، ويحقق رسالتها وأهدافها الرامية إلى ترسيخ بيئة عمل آمنة وصحية وحماية الأرواح والممتلكات وفقاً لأرفع المعايير العالمية في هذا المجال».

وأشار إلى أن البلدية وضعت قيد التطبيق نظاماً جديداً لمراقبة ومتابعة مدى التزام المقاولين والمكاتب الاستشارية بخطة البيئة والصحة والسلامة، باعتبارها شرطاً أساسياً لاستكمال إجراءات الترخيص والتنفيذ للمشروعات، ومن ضمنها مواصفات ومعايير السقالات، نظراً لتعدد المخاطر الناجمة عنها، حيث تم تطوير برنامج لإيقاف الشركات المخالفة لمعايير البيئة والصحة والسلامة في مواقع البناء والإنشاء إلكترونياً، من خلال برنامج تراخيص البناء ونظام إدارة التفتيش المتنقل، بحيث يتم إيقاف كل معاملات المشروع على نظام تراخيص البناء الإلكتروني.

وكان شهر أكتوبر الماضي شهد حادثي سقالات في أبوظبي، أسفر الأول عن وفاة عاملين آسيويين نتيجة سقوط رافعة تنظيف الزجاج من الطابق  ال15 في إحدى البنايات على شارع خليفة في أبوظبي. فيما أنقذت فرق التدخل السريع في إدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، عاملي تنظيف يحملان جنسية دولة آسيوية، قبل السقوط من الطابق ال23 في بناية تحت الإنشاء في منطقة الخالدية، بعد احتجازهما داخل سقالة أثناء قيامهما بأعمال تنظيف واجهات المبنى، إذ تأرجحت بهما السقالة بقوة الرياح نتيجة الرياح.

رئيس الدولة ونائبه ومحمد بن زايد يهنئون أوباما

بعد فوز الرئيس الأمريكي بولاية ثانية

رئيس الدولة ونائبه ومحمد بن زايد يهنئون أوباما

رئيس الدولة ونائبه ومحمد بن زايد يهنئون أوباما
رئيس الدولة ونائبه ومحمد بن زايد يهنئون أوباما
 

 

عث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية بمناسبة فوزه بولاية رئاسية ثانية.

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برقية تهنئة مماثلة إلى الرئيس باراك أوباما.

وبالمناسبة نفسها، بعث الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقية تهنئة مماثلة للرئيس الأميركي.

 

خليفة: ماضون نحو توسيع المشاركة السياسية

محمد بن راشد يفتتح دور الانعقاد الثاني لـ”الوطني الاتحادي”

خليفة: ماضون نحو توسيع المشاركة السياسية

خليفة: ماضون نحو توسيع المشاركة السياسية
خليفة: ماضون نحو توسيع المشاركة السياسية

 

أكَد صاحب السموَ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمس، أننا ملتزمون بأن نمضي قدماً بما رسمه واضعو الدستور، ليظل صون الحقوق والحريات أهم ركائز عمل السلطة السياسية بجميع مؤسساتها.

«أشغال الشارقة»: تطوير الإشارات الضوئية على مرحلتين

«أشغال الشارقة»: تطوير الإشارات الضوئية على مرحلتين

الإشارات الحالية لا تعمل بالكفاءة المطلوبة.
الإشارات الحالية لا تعمل بالكفاءة المطلوبة.

أبلغت دائرة الأشغال العامة في الشارقة «الإمارات اليوم»، أنها تعدّ دراسة خاصة بالإشارات الضوئية، لافتة إلى أن إشارات الإمارة المرورية لا تعمل بالكفاءة المطلوبة. وشرحت أن هناك 12 إشارة تم إنشاؤها مؤقتاً ضمن تحويلات تطوير شارع الوحدة، بعضها لا يحتوي على مجسات، وتعمل بنظام التوقيت الثابت، و24 إشارة تعمل بنظام موحد مربوط بغرفة التحكم المركزية، لافتة إلى أنها تدرس عمل تطوير شامل لنظام الإشارات الضوئية على مرحلتين، يمكن من خلالهما تحسين أدائها.

وتابعت الدائرة أن فوائد التطوير الشامل لنظام الإشارات الضوئية هي الوصول إلى أفضل استخدام للأجهزة المتوافرة في غرفة التحكم، والحصول على أعلى كفاءة للإشارات الضوئية، والتقليل من الاختناقات المرورية، والحصول على أفضل ربط وتنسيق بين الإشارات، وربط جميع الإشارات الموجودة بأقل التكاليف.

وأوضحت أن هناك مرحلتي تطوير شامل لنظام الإشارات الضوئية، تُعد الأولى مرحلة دراسة حالة الإشارات الدائمة والمؤقتة، البالغ عددها 36 إشارة، عن طريق اسشاري متخصص، والثانية هي مرحلة التنفيذ. وتابعت أن الدراسة تتمثل في اختيار أفضل الأنظمة التي تتماشى مع طرق الإمارة، وتقييم الوضع الحالي للإشارات الضوئية وغرفة التحكم ومشغلي النظام مع تقديم التوصيات المتعلقة بهذا الشأن، وتقييم إجراءات الصيانة المتبعة للنظام وأجهزة غرفة التحكم، وتقديم التوصيات بشأن التعديلات اللازمة لتحسين عمل الإشارات، وعمل برنامج تدريبي لإدارة النظام، وتقديم التوصيات المتعلقة بأجهزة المراقبة، ووضع خطة لتنفيذ التوصيات، وتوضيح المردود المالي الناتج عن الدراسة والتوصيات. وتبلغ الكلفة التقديرية للدراسة نحو 850 ألف درهم.

قسم لأمراض الدم في مستشفى دبي

قسم لأمراض الدم في مستشفى دبي

20 سريراً طاقة القسم الجديد في مستشفى دبي
20 سريراً طاقة القسم الجديد في مستشفى دبي

دشنت هيئة الصحة في دبي، قسماً لأمراض الدم في مستشفى دبي بسعة 20 سريراً، ضمن خطة الهيئة التوسعية في تقديم الخدمات التخصصية المتكاملة التي تلبي احتياجات المرضى.

وقال مدير عام الهيئة قاضي سعيد المروشد، في تصريحات صحافية، إن استحداث هذا القسم يأتي ضمن الخطة التي تتبناها الهيئة لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة لطالبيها من المرضى، ومساعدتهم على الوصول للتشخيص والعلاج المناسب، وفقاً لأحدث الأنظمة والبروتوكولات والممارسات الطبية، مضيفاً أن القسم الجديد، الذي كان يقدم خدماته سابقاً للمرضى في مستشفى راشد بسعة أربعة أسرّة فقط، تم نقله لمستشفى دبي، ومضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل إلى 20 سريراً، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من طالبي العلاج، وتزويده بـ10 أطباء بين استشاري وأخصائي وطبيب عام وكادر تمريضي من ذوي الخبرة في مجال التعامل مع مرضى أمراض الدم، إضافة إلى تزويده بالأجهزة والمعدات الطبية كافة القادرة على التشخيص الدقيق للمرض، إضافة إلى وجود غرف العزل لتفادي حدوث العدوى.

وأوضح المروشد أن القسم الذي يعد أحد ثلاثة أقسام متخصصة في هذا المجال على مستوى الدولة، يقوم باستقبال المرضى من إمارة دبي والإمارات الشمالية، حيث يقدم لهم خدمات التشخيص والعلاج كافة المتعلقة بأمراض الدم الحميدة والخبيثة وعلاجات اليوم الواحد وتقديم الرعاية والمتابعة لمرضى زراعة النخاع العظمي لتفادي أية مضاعفات لهم.

وقال المروشد إن الهيئة ماضية في مسيرة البناء والإنجاز والتطوير وفق خطتها الاستراتيجية المنبثقة عن أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة في دبي.

وكان المروشد قد تجول في مختلف غرف ومرافق القسم، واستمع من المدير التنفيذي لمستشفى دبي، الدكتور عبدالرزاق المدني، واستشاري ورئيس قسم أمراض الدم، الدكتور أحمد الرستماني، إلى شرح مفصل حول التجهيزات والإمكانات والخدمات التي يوفرها القسم الجديد للمرضى.

وقال الرستماني إن القسم يشتمل على أربعة أسرّة متخصصة تم تزويدها بأجهزة تمنع دخول الهواء الناقل للبكتيريا لتفادي حدوث الالتهابات للمرضى، وغرفتي عزل إضافة إلى ثمانية أسرة لتقديم خدمات علاج اليوم الواحد والعلاج الكيماوي الوريدي، ليغادر المريض المستشفى في اليوم نفسه بعد تلقيه العلاج.

وأوضح الرستماني أن القسم يقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية لمرضى اعتلالات الخلايا الرئيسة، وهي كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح، وأمراض الأنيميا بأنواعها، والمعروفة بفقر الدم، والأنيميا المنجلية، واعتلالات صفائح الدم، وأمراض التخثر الوراثية والمكتسبة مثل الهيموفيليا، وجلطات الدوالي التي قد تتحرك إلى الرئة مسببة الموت المفاجئ، إضافة إلى رعاية مرضى زراعة النخاع ومعالجة المضاعفات التي قد تحدث لهم. كما يتضمن القسم غرفاً للتشخيص وأخذ عينات نخاع العظم للمساعدة على التشخيص وفحص الجينات ودراسة المورثات الجينية التي تساعد على التشخيص الدقيق للمرض وبناء الخطط العلاجية للمرضى.

وقال إن القسم تعمل فيه أخصائية اجتماعية لدراسة الحالة النفسية والاجتماعية للمرضى، وتقديم الدعم النفسي لهم، الذي يلعب دوراً كبيراً في العملية العلاجية.

ولفت الرستماني إلى الزيادة المستمرة في أعداد مرضى الدم، موضحاً أن القسم الذي تم استحداثه في مستشفى راشد عام 1985 يستقبل سنوياً ما بين 20ـ25 حالة لوكيميا حادة، إضافة إلى الأمراض السرطانية الأخرى، وتصل إلى 20 حالة سنوياً، وأمراض الدم الشائعة كالأنيميا التي يستقبل القسم منها نحو 20 حالة شهرياً، مشيراً إلى حاجة مريض اللوكيميا للإقامة في المستشفى من ثلاثة الى ستة أشهر يتلقى خلالها العلاجات اللازمة لحالته المرضية.

«الداخلية» نوهت باشتراطات البناء في الشارقة

«الداخلية» تدعو إلى توحيد اشتراطات السلامة في المباني

«الداخلية» نوهت باشتراطات البناء في الشارقة
«الداخلية» نوهت باشتراطات البناء في الشارقة

دعت اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية، الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، المعنية بالاشتراطات الهندسية في المباني والمنشآت، إلى البدء في توحيد اشتراطات السلامة في المباني والمنشآت على مستوى الدولة، لتأمين سلامةأ الأطفال من حوادث السقوط، وبما يعزز من الجهود المبذولة لحماية الأبناء من المخاطر.

وأعربت عن أسفها البالغ لحادث وفاة طفل من جنسية دولة عربية (خمس سنوات)، السبت الماضي، إثر سقوطه من شرفة شقة في الطابق الثاني، يقطنها مع ذويه في بناية على شارع المرور في أبوظبي، رغم تحذيراتها السابقة بهذا الخصوص.

وقال الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية، أاللواء ناصر لخريباني النعيمي، إن اللجنة العليا تابعت عن كثب تزايد الحوادث الواقعة على الأطفال في الآونة الأخيرة والتي أدت إلى وفيات وإصابات خطرة، وشددت على تضافر الجهود المشتركة التي تصب في تعزيز حماية الأطفال.

وأعلن أن وزارة الداخلية،أ ممثلة في مركز حماية الطفل، ستعقدأ ورشة عمل خاصة بحماية الأطفال من مخاطر السقوط من شرفات ونوافذ المباني والمنشآت، فيأ أبوظبي الشهر المقبل، لتدارس الإجراءات الكفيلة بحماية الأطفال من المخاطر بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.

وثمّن رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية نموذج دائرتي البلديات، في أبوظبي والشارقة، لإعادة هندسة إجراءات توثيق العقود، عبر تضمين الالتزام بتوفير متطلبات السلامة في المباني،أ موضحاً أن هذا الإجراءأ سيتم بحثأ تعميمه اتحادياً فور صدور قانون حقوق الطفل.

ودعا لخريباني بقية الجهات والمؤسسات الحكومية المعنية إلى أن تحذو حذو بلديتي أبوظبي والشارقة، والتواصل والتنسيق مع القائمين على مركز وزارة الداخلية لحماية الطفلأ في هذا الصدد وفي أقرب وقت.

وجدّد مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، المقدم فيصل محمد الشمري، دعوته للآباء لتحمل مسؤولياتهم تجاه أطفالهم، باتخاذ احتياطات السلامة الكفيلة بالحد من حوادث الأطفال المنزلية، خصوصاً السقوط من النوافذ، الذي تكرر على نحو لافت أخيراً، بسبب تراخي بعض أولياء الأمور بمتطلبات السلامةأ العامة.

ولفت إلى أن الجهات القضائية المختصة تحدد مسؤولية الآباء عن الأذى الذي يلحق بأطفالهم، وما إذا كان هناك إهمال من طرفهم، إذ تنص المادة (394) من قانون العقوبات الاتحادي على أنه يُعاقب بالحبس مدة تراوح بين شهر وسنتين كل من عرّض للخطر، سواء بنفسه أو بوساطة غيره، حدثاً لم يتم 15 سنة، أو شخصاً عاجزاً عن حماية نفسه بسبب حالته الصحية أو العقلية أو النفسية. وقال إن كثيراً من حوادث سقوط الأطفال من النوافذ والشرفات وقعت سابقاً لعدم وجود الرقابةأ الكافية على الأطفالأ الذين يصلون إلى تلك المواقع الخطرة.

«الهوية» تتيح استرداد غرامات التأخير عن التسجيل

شريطة وجود أسباب قهرية

«الهوية» تتيح استرداد غرامات التأخير عن التسجيل

هيئة الإمارات للهوية تعفي من رسوم التأخير في 8 حالات.
هيئة الإمارات للهوية تعفي من رسوم التأخير في 8 حالات.

أفادت هيئة الإمارات للهوية بأنه يمكن للمراجعين التقدم بطلب لاسترداد الغرامات المالية التي تم تحصيلها منهم سابقاً على خلفية تأخرهم عن التسجيل في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية، أو تجديد بطاقة الهوية، لظروف قهرية، وذلك بما لا يتعارض مع قراراتها بشأن ضوابط الإعفاء من هذه الغرامات، مؤكدة حرصها على مراجعة طلبات استرداد الغرامة ودراستها بنزاهة وشفافية بأسرع وقت ممكن، عبر خدمة مجانية أتاحتها أخيراً خصيصاً للمراجعين.

وشرحت الهيئة أنه يمكن استرداد الغرامات المسددة عن تأخير التسجيل أو تجديد بطاقة الهوية أو طلب إعفاء من رسوم التأخير بمراجعة أقرب مركز تسجيل، شرط تقديم الوثائق التي تثبت أن العجز عن طلب الحصول على بطاقة هوية أو تجديدها كان لظروف قاهرة.

وبينت أن هناك عدداً من الوثائق التي يمكن تقديمها في هذا الإطار، منها كتاب صادر عن جهة العمل يثبت وجود الشخص خارج الدولة، كتاب صادر عن الجامعة يوثق مواعيد الحضور خارج الدولة، كتاب صادر عن المستشفى أو الطبيب المعالج يثبت الوجود خارج الدولة لتلقي العلاج، خطاب صادر عن المحكمة المحلية أو قسم الشرطة أو مكتب السجن يثبت احتجاز المراجع داخل السجن، خطاب صادر عن الهيئة المختصة يفيد باحتجاز جواز سفر المراجع لدى المحكمة المحلية أو قسم الشرطة، وغيرها من الوثائق الثبوتية الأخرى المؤيدة للطلب.

ولفتت إلى أنه لطلب استرجاع الرسوم، يجب تنفيذ خطوتين، الأولى زيارة مواقع تقديم الخدمة، من خلال مراجعة أقرب مركز تسجيل، أو عبر موقع الإنترنت للهيئة، وذلك لموظفي شركات المناطق الحرة الذين سددوا رسوم التأخير بين شهري يناير وفبراير .2012 والخطوة الثانية تقديم الطلب متضمناً دليلاً يدعم طلب استرجاع الرسوم، إضافة إلى وثائق إثبات الشخصية والإقامة سارية المفعول، مشيرة إلى أنها ستقوم بدراسة طلب استرجاع الرسوم والرد عليه في غضون شهر واحد.

يذكر أن قرار مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2011 بشأن الرسوم المقررة على الخدمات التي تقدمها هيئة الإمارات للهوية، حدد ثلاث حالات تطبّق عليها الغرامات الإدارية، وهي: التأخير عن التسجيل، والتأخير عن تجديد بطاقة الهوية لجميع الفئات والأعمار بعد 30 يوماً من انتهاء البطاقة، وأخيراً التأخير عن الإبلاغ عن أي تغيير أو تعديل في البيانات الفردية أو الواقعات المدنية للفئات والأعمار بعد 30 يوماً من تاريخ حدوث التغيير.

وتبلغ قيمة الغرامة 20 درهماً عن كل يوم تأخير، بحد أقصى 1000 درهم.

وبحسب قرار سابق لهيئة الإمارات للهوية، تعفى ثماني حالات من رسوم التأخير، منها الفرد الذي غادر الدولة ومضى عليه أكثر من ستة أشهر خارج الدولة، أو المقيم الذي انتهت إقامته وهو خارج الدولة وانتهت صلاحية بطاقة الهوية بعد تاريخ المغادرة، والفرد الذي انتهت بطاقة هويته بعد إبعاده بأمر أو قرار إداري أو حكم قضائي من الجهات المختصة، وذلك عن المدة بعد مغادرته الدولة، إضافة الى حالات أخرى.

95 ٪ من الشركات تتوقع نمواً واستقراراً في المبيعات والأرباح خلال الربع الأخير

«مؤشر ثقة الأعمال في دبي» يقفز 15.6٪ في الربع الثالث

95 ٪ من الشركات تتوقع نمواً واستقراراً في المبيعات والأرباح خلال الربع الأخير

تداخل الربع الأخير من عام 2012 مع موسم الأعياد يزيد من المبيعات.
تداخل الربع الأخير من عام 2012 مع موسم الأعياد يزيد من المبيعات.

أظهرت نتائج الاستبيان ربع السنوي الذي أعدته دائرة التنمية الاقتصادية في دبي للربع الثالث من العام الجاري، تفاؤل أصحاب الأعمال والشركات في الإمارة، تجاه زيادة المبيعات وتحسن الأداء العام لمختلف القطاعات الاقتصادية خلال الربع الأخير من عام ،2012 مقارنة بعام .2011

وقفز «مؤشر ثقة الأعمال في دبي» بزيادة بلغت 15.6٪ عن الربع الثاني من العام الجاري ليبلغ 122.7 نقطة خلال الربع الثالث، وبمعدل ارتفاع 6.5٪، مقارنة بالفترة ذاتها من عام .2011

وتوقعت 95٪ من الشركات العاملة في الإمارة نمواً واستقراراً في معدلات البيع والأرباح خلال الربع الأخير من العام الجاري.

ولفتت الدائرة إلى أن ارتفاع مستويات النشاط المتوقع خلال أشهر الشتاء من العوامل الرئيسة المساهمة في ازدهار المبيعات والأرباح، إضافة إلى تداخل الربع الأخير من عام 2012 مع موسم الأعياد.

توقعات بنتائج قوية

وتفصيلاً، اظهرت نتائج الاستبيان ربع السنوي الذي أعدته دائرة التنمية الاقتصادية في دبي للربع الثالث من العام الجاري، ونشرت تفاصيله أمس، أن 68٪ من الشركات ستكون نتائجها أكثر قوة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، في حين تتوقع 22٪ من الشركات أن تستقر نتائجها.

وتشير التوقعات إلى أن شركات التصنيع هي الأعلى في تحقيق المبيعات والنتائج القياسية، ما يؤكد دور القطاع الفعلي في اقتصاد دبي، فضلاً عن وجود مستوى عال من التفاؤل بين المؤسسات الخدمية والشركات التجارية، بسبب قرب موسم الأعياد وزيادة الحركة السياحية.

ويرى 45٪ من أصحاب الشركات أنها لن تواجه تحديات كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام ،2012 ما يعكس النظرة الإيجابية لبيئة الأعمال في دبي.

وقال المدير العام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي القمزي، إن «استبيان اقتصادية دبي للربع الثالث من العام الجاري، يظهر بوضوح أن الأعمال التجارية قائمة على قدم وساق، كما تظهر التقديرات العامة للاستبيان أن القطاعات الرئيسة في اقتصاد دبي ستحقق نتائج قياسية ومعدلات نمو عالية خلال الربع الأخير من عام 2012».

وأضاف أن «الإجراءات الجذرية والحلول الاستراتيجية التي نفذتها دبي، أسهمت في سهولة مزاولة النشاطات الاقتصادية وممارسة الأعمال والتوسع في قطاع التجارة والاستثمار».

نمو واستقرار

تؤكد المؤشرات العامة للاستبيان، أن اقتصاد دبي مستمر على نحو إيجابي، إذ توقعت 95٪ من الشركات العاملة في الإمارة نمواً واستقراراً في معدلات البيع والأرباح خلال الربع الأخير من العام الجاري، مقابل 85٪ في استبيان الربع الثاني لعام ،2012 كما أن النظرة الاستثمارية باتت أكثر استقراراً في الربع الرابع مقارنة بالربع الثالث، وأعربت الشركات الكبيرة عن تطلعات أكبر من الشركات الصغيرة والمتوسطة نحو زيادة الطاقة الإنتاجية والتوسع.

ولفتت الدائرة إلى أن دبي ركزت على الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكيفية بناء القدرات التصديرية بين الشركات المحلية والعمل على تحقيق عائدات مجزية، فيما أعربت الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاستبيان عن تفاؤل عال في حجم المبيعات والأرباح مقارنة بالشركات الكبيرة، ويرى المصدرون إلى الخارج توقعات أعلى للنمو مقابل الشركات التي تركز على الأسواق الداخلية.

وأظهر الاستبيان أن 63٪ من الشركات تخطط لزيادة الطلبات على المنتجات المراد بيعها في الربع الأخير، وذلك بحسب توقعاتهم لارتفاع المبيعات، كما يعد قطاع الصناعات التحويلية الأكثر توقعاً لنمو حجم المبيعات مقارنة بالقطاعات الأخرى بنسبة 78٪ في الربع الأخير، مقارنة بمعدل 67٪ في الربع السابق عنه.

وتعد شركات قطاع الخدمات والبناء الأكثر تفاؤلاً بين القطاعات الأخرى، وذلك لانتظارها مشروعات جديدة في السوق المحلية، وأسواق إقليمية.

وتوقعت القطاعات الفرعية، ومنها شركات الإعلان، مزيداً من الأعمال التجارية في الربع الأخير، مقارنة بالربعين الثاني والثالث، نظراً لزيادة الطلب على الإعلانات والعروض الترويجية خلال موسم الأعياد.

التوظيف والتحديات

ورسمت الشركات صورة مشرقة لوضع العمالة، إذ أفاد الاستبيان بأن 94٪ من الشركات التي اشتملها الاستبيان ستبقي على الموظفين لديها خلال الربع الثالث من عام ،2012 في حين صرحت 6٪ من الشركات الأخرى أنها ترغب في توظيف مزيد من القوى العاملة خلال الربع الأخير من عام .2012

وذكر المؤشر أن التحديات التي استشهدت بها الشركات في الربع الثاني شبيهة بنتائج الربع الثالث لعام ،2012 في حين أن عدم كفاية الطلب على المنتجات والخدمات، وارتفاع سعر المواد الخام، والرسوم الحكومية التي يواجهها قطاع الأعمال المحلي لاتزال من التحديات الرئيسة. يشار إلى أن مؤشر الربع السنوي يهدف إلى قياس تصورات مجتمع الأعمال، وتقييم حالة وبيئة الأعمال في دبي خلال الفترة المقبلة، ما يسهم في تحليل التوجهات والقضايا الرئيسة التي تهم رواد الأعمال وأصحاب الشركات في دبي.

ويشمل الاستبيان 500 شركة محلية عاملة في دبي، ويتم طرح التساؤلات والإجابة بثلاثة خيارات هي «زيادة»، «انخفاض» أو «استقرار» في المؤشرات الرئيسة مثل إيرادات المبيعات، وأسعار البيع، ونسبة الأرباح، والتوظيف.