Check out more windsurfing here http://win.gs/1aXUVRM
Windsurfing legend Jason Polakow and professional windsurfer Robby Swift travel down to Punta de Lobos on the Chilean coast for an epic windsurfing session. After a few minor setbacks, the boys are able to score some 20-25ft waves and reflect on their memorable trip.
Check out Jason’s channel here: http://www.youtube.com/mrjasonpolakow
Experience the world of Red Bull like you have never seen it before. With the best action sports clips on the web and original series, prepare for your “stoke factor” to be at an all time high.
Red Bull on Facebook: http://win.gs/redbullfb
Red Bull on Twitter: http://win.gs/redbulltwitter
Subscribe to Red Bull on Youtube: http://www.youtube.com/subscription_center?add_user=redbull
Sign up for our Newsletter here: http://win.gs/RedBullNewsletter
الكرة الإسبانية في .2012. هيمـنة وسطوة حتى إشعار آخر
المنتخب الإسباني حقق كأس العالم ولقبين في أمم أوروبا خلال 4 سنـــوات فقط
شكل عام 2012 تأكيداً لاستمرار الهيمنة الإسبانية وسيادتها على ساحة كرة القدم مجدداً من خلال الدفاع عن لقبه الأوروبي والفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012). وهي البطولة التي جاء من خلالها رد بولندا وأوكرانيا رائعاً على المشككين في قدرتهما على استضافة فعاليات البطولة الأبرز في عالم كرة القدم لعام 2012. ودافع المنتخب الإسباني عن لقبه الأوروبي بشكل رائع وصعد مجدداً لمنصة التتويج بالفوز على نظيره الإيطالي 4/صفر في المباراة النهائية للبطولة على استاد العاصمة الأوكرانية كييف.
وقال أسطورة كرة القدم الفرنسي، ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) «أشعر بالفخر تجاه بولندا وأوكرانيا، أكدت الدولتان أنهما على قدر المسؤولية». وفجّر بلاتيني مفاجأة أخرى عندما اقترح إقامة فعاليات يورو 2020 على نطاق أوسع بتوزيع مبارياتها على مدن أوروبية عدة، وهو الاقتراح الذي أقرته اللجنة التنفيذية باليويفا قبل نهاية العام الجاري.
ولم يكن بلوغ المنتخبين الإسباني والإيطالي نهائي يورو 2012 أمراً مثيراً للدهشة، رغم الترشيحات القوية التي رافقت المنتخب الألماني في هذه البطولة، قبل أن يسقط في فخ الهزيمة 1/2 أمام نظيره الإيطالي (الآزوري) في المربع الذهبي، لكن المثير للدهشة كان الأداء الذي قدمه المنتخب الإيطالي في البطولة والذي لا يتشابه مع أسلوب الأداء الإيطالي التقليدي المعروف بمصطلح «كاتيناتشيو» الذي يعتمد على الخطط الدفاعية التي تصيب المنافس والمشاهد بالرتابة والملل.
وفاجأ المنتخب الإسباني الجميع باعتماده في معظم مباريات البطولة على طريقة لعب تخلو من المهاجم الصريح. وتعادل المنتخبان الإسباني والإيطالي 1/1 عندما التقيا في الدور الأول (دور المجموعات) بالبطولة وذلك على استاد مدينة جدانسك البولندية، وفاجأ المنتخب الإيطالي بقيادة مديره الفني، تشيزاري برانديللي، الجميع في هذه المباراة من خلال حرمان منافسه الإسباني من الاستحواذ التام على الكرة مثلما اعتاد الماتادور الإسباني على مدار السنوات القليلة الماضية، لكن كفة الفريقين كانت متكافئة إلى حد بعيد في هذه المباراة حسبما تشير النتيجة.
لكن المباراة النهائية بين الفريقين نفسيهما جاءت مخالفة لذلك تماماً، حيث شهدت أربعة أهداف إسبانية أحرزها ديفيد سيلفا وخوردي ألبا وفيرناندو توريس وخوان ماتا، أكد من خلالها الماتادور هيمنته وحافظ على لقبه الأوروبي الذي أصبح الثالث له في البطولات الكبيرة في غضون أربع سنوات فقط، حيث توج قبله بلقب يورو 2008 وكأس العالم 2010، وأصبح أول منتخب في التاريخ يجمع ثلاثة ألقاب متتالية في البطولتين. وقال فيسنتي دل بوسكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني «نحن نتحدث عن جيل عظيم من لاعبي كرة القدم، إنه عصر رائع لكرة القدم الإسبانية».
وشهد عام 2012 فوز زامبيا باللقب الأول لها في البطولات الإفريقية، حيث اقتنص المنتخب الزامبي لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية 2012، التي استضافتها الغابون وغينيا الاستوائية بالتنظيم المشترك في يناير وفبراير الماضيين.
وتغلب المنتخب الزامبي على نظيره الإيفواري 8/7 بضربات الترجيح في المباراة النهائية بالعاصمة الغابونية ليبرفيل، التي انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وتحولت أنظار العالم كله في هذا العام صوب كأس العالم 2014 بالبرازيل، حيث اشتعل صراع التصفيات في جميع القارات، بينما وجد الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) نفسه مضطراً إلى تصحيح بعض الأوضاع في تعامله مع المنظمين بالبرازيل، بعدما احتدم النزاع بينهما على تأخر الاستعدادات الخاصة بالبطولة.
وكالمعتاد، شهد هذا العام موجة من رحيل وقدوم المدربين في مختلف أنحاء العالم، وكان أبرزها إقالة المدرب مانو مينزيس من منصب المدير الفني للمنتخب البرازيلي في نوفمبر، وتعيين لويز فيليبي سكولاري خلفاً له على أمل أن يكرر مع الفريق الإنجاز الذي حققه قبل سنوات عندما قاد نجوم السامبا للفوز بلقبهم العالمي الخامس بإحراز لقب كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
وفي إنجلترا، استقال المدرب الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي في أوائل فبراير الماضي قبل شهور قليلة من خوض الفريق فعاليات يورو 2012، وذلك بسبب خلافه مع الاتحاد الإنجليزي للعبة نظراً لقرار الاتحاد سحب شارة قيادة الفريق من المدافع جون تيري لأسباب تأديبية قبل استشارة كابيللو. وبعد البطولة مباشرة، تولى كابيللو تدريب المنتخب الروسي لينطلق به بشكل رائع في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2014.
وفي المقابل، تولى روي هودجسون مسؤولية تدريب المنتخب الإنجليزي قبل أسابيع قليلة من المشاركة في يورو 2012 ولكن مسيرة الفريق انتهت مبكراً مرة أخرى بالخروج أمام المنتخب الإيطالي في دور الثمانية عبر ضربات الترجيح. وفي إسبانيا استعاد ريال مدريد لقب الدوري الإسباني بعدما تغلب أخيرا على منافسه التقليدي العنيد برشلونة 2/1 في عقر داره باستاد كامب نو، لينهي الريال بقيادة مديره الفني البرتغالي، جوزيه مورينيو، هيمنة برشلونة على الكرة الإسبانية في السنوات الماضية. وفي المقابل، أحرز برشلونة لقب كأس ملك اسبانيا بالفوز 3/صفر على أتلتيك بلباو في نهائي البطولة ليكون هذا اللقب هو هدية الوداع للمدرب جوسيب جوارديولا الذي رفض تجديد عقده مع الفريق وفضل الحصول على راحة بعد أربعة مواسم مرهقة وحافلة بالإنجازات التاريخية مع الفريق. وكان أتلتيكو مدريد هو الفريق الإسباني الآخر الذي حقق إنجازاً كروياً في عام 2012 حيث تغلب على مواطنه أتلتيك بلباو 3/صفر في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي. وقاد إبراهيموفيتش المنتخب السويدي لتحويل تأخره صفر/4 أمام المنتخب الألماني إلى تعادل رائع 4/4 في مباراة الفريقين بتصفيات كأس العالم 2014. كما سطع نجمه بشكل أكبر بعدها بأسابيع قليلة من خلال تسجيل أربعة أهداف (سوبر هاتريك) ، منها هدفه الخيالي والتاريخي في الوقت بدل الضائع من المباراة، ليقود السويد إلى فوز كاسح 4/2 على المنتخب الإنجليزي ودياً. وبخلاف ذلك يتصدر إبراهيموفيتش قائمة هدافي الدوري الفرنسي هذا الموسم برصيد 18 هدفاً كما قاد فريقه إلى صدارة جدول المسابقة بفارق الأهداف أمام ليون ومارسيليا.
أعلن نادي الشعب لكرة القدم، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، بمقره في الشارقة، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبد الله بن ساحوه، عن تعاقده رسميا مع المدرب الروماني ماريوش سوموديكا (41 عاما)، لقيادة الفريق الأول خلفا للمدرب السابق البرازيلي سيرجيو السكندر، الذي أقيل من تدريب الفريق في أعقاب تعرضه إلى سلسلة هزائم متتالية في دوري المحترفين.
وأكد سوموديكا خلال المؤتمر الصحافي أنه لم يأت إلى الامارات من أجل السياحة، وإنما بهدف العمل على إبقاء الشعب ضمن فرق دوري المحترفين، لافتا إلى أنه سيبدأ مهمته مع الفريق اعتبارا من مباراته المرتقبة أمام العين في كأس اتصالات للمحترفين.
من جانبه رحب بن ساحوه بالمدرب سوموديكا، مؤكدا أنهم في إدارة النادي سيقومون بتوفير الأجواء الملائمة له بما يمكنه من أداء عمله على أكمل وجه، حتى يستعيد الفريق الشعباوي مكانه الطبيعي في دوري المحترفين.
وقال بن ساحوه “عقد المدرب الجديد سوموديكا سينتهي مع ختام الموسم الكروي الحالي لكنه قابل للتجديد”.
وسبق لسوموديكا تدريب عدة فرق في كل من رومانيا وتركيا أبرزها رابيد بوخارست الروماني.
وكان نادي الشعب أعلن أخيرا عبر موقعه الرسمي على شبكة الانترنت عن تعاقده مع المدرب ميودراغ رادو لوفيتش من الجبل الأسود لقيادة الفريق، لكنه قرر فيما بعد صرف النظر عنه والتعاقد مع سوموديكا.
إسرائيل تسمح بإدخال حصى البناء إلى غزة للمرة الأولى منذ 5 سنوات
متظاهرون يطالبون بكسر الحصار عن غزة.
أبلغت إسرائيل أمس، الجانب الفلسطيني بالسماح بإدخال 20 شاحنة محملة بمادة الحصمة المخصصة للبناء الى قطاع غزة للمرة الاولى منذ اكثر من خمس سنوات. وقال رئيس لجنة تنسيق ادخال البضائع لقطاع غزة في السلطة الفلسطينية رائد فتوح لفرانس برس «سيتم بدءاً من يوم الاحد المقبل ادخال 20 شاحنة محملة بالحصمة للقطاع التجاري الخاص بشكل يومي ما عدا يومي الجمعة والسبت، بسبب العطلة الاسبوعية عبر معبر كرم ابوسالم جنوب شرق قطاع غزة». وأضاف «هذه اول مرة تسمح فيها اسرائيل بادخال الحصمة للقطاع التجاري الخاص منذ (تشديد) الحصار على القطاع منتصف 2007 وهذه بداية اولى لادخال مواد البناء».
ونص اتفاق التهدئة التي توسطت فيه مصر الذي اوقف المعارك في 21 نوفمبر الماضي، ان على الطرفين اسرائيل وحركة حماس احترام وقف اطلاق النار، ومن ثم بدء محادثات حول تخفيف الحصار بعد 24 ساعة.
ومنعت اسرائيل دخول البضائع لغزة عندما اسر مقاتلون فلسطينيون جندياً اسرائيلياً في هجوم على نقطة حدودية في قطاع غزة عام 2006. ثم فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً بعد سيطرة حماس بالقوة على القطاع اثر اشتباكات دامية مع حركة فتح في صيف 2007.
على صعيد متصل، أكد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، أن الحكومة الفلسطينية تتابع إمكانية تحويل مقاطعة المنتجات الاسرائيلية من مقاطعة شعبية طوعية إلى مقاطعة رسمية وإلزامية.
واعتبر فياض أن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تشكل رداً مناسباً على «القرصنة» الإسرائيلية باحتجاز أموال الضرائب ومستحقات السلطة التي أدى احتجازها إلى أزمة مالية حادة وصلت ذروتها أخيراً.
وبيّن فياض أن العوائد الضريبية المحتجزة تشكل نحو ثلثي إيرادات السلطة الوطنية، الأمر الذي أثّر بشكلٍ كبير، خصوصاً في ظل عدم ورود مساعدات المانحين والتلكؤ حتى الآن في تحويل ما أقرته القمة العربية من توفير شبكة أمان مالية، على إمكانية وفاء السلطة الوطنية بالتزاماتها في الوقت المُحدد، بما في ذلك استحقاق الرواتب والأجور. وشدد فياض خلال حديثه الإذاعي الأسبوعي الذي أفرده حول محطات العام الماضي والتحديات الماثلة في العام المقبل، على سعي حكومته لتجاوز الأزمة الراهنة بكل الوسائل والإمكانات المتاحة.
وأكد رئيس الوزراء في حديثه، أن استمرار حالة الانقسام يأتي في صدارة تحديات العام الجديد، وقال: «لم يعد من الممكن السماح باستمرار الانقسام لما فيه من مخاطر حقيقية تُهدد بصورةٍ كاملة ليس فقط الإنجازات بل المشروع الوطني برمته».
الابراهيمي يدعو الى تغيير “حقيقي” وحكومة انتقالية بصلاحيات كاملة في سوريا
الابراهيمي يدعو الى تغيير “حقيقي” وحكومة انتقالية بصلاحيات كاملة في سوريا
دمشق (ا ف ب) – دعا الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي الخميس الى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة لحين اجراء انتخابات في سوريا، مؤكدا على وجوب ان يكون التغيير ‘حقيقيا’ في البلاد التي تشهد ازمة مستمرة منذ 21 شهرا.
ولم يوضح الابراهيمي ما سيكون عليه مصير الرئيس السوري بشار الاسد نتيجة هذا ‘التغيير’، فيما جددت باريس رفضها ان يكون للرئيس السوري اي دور في الانتقال السياسي في البلاد.
في الوقت نفسه، نفت موسكو التي تستقبل الابراهيمي السبت، وجود خطة مشتركة اميركية روسية للحل في سوريا.
وقال الابراهيمي في مؤتمر صحافي عقده قبل مغادرته دمشق متوجها الى بيروت ‘ان الوضع في سوريا يشكل خطرا كبيرا ليس فقط على الشعب السوري وانما على دول الجوار بل على العالم’، وان ‘الوقت ليس في صالح احد’.
وعبر عن الامل في ان ‘يساعد كل من له امكانية (…) على الخروج من هذه المحنة التي تتخبط فيها سوريا والا يبخل بالجهد’.
ودعا الى تشكيل حكومة ‘كاملة الصلاحيات’، موضحا ان ‘كل صلاحيات الدولة يجب ان تكون موجودة في هذه الحكومة’ التي يفترض ان ‘تتولى السلطة اثناء المرحلة الانتقالية’.
وشدد على ان ‘التغيير المطلوب ليس ترميميا ولا تجميليا. الشعب السوري يحتاج ويريد ويتطلع الى تغيير حقيقي، وهذا معناه مفهوم من الجميع’.
وقال ان المرحلة الانتقالية يفترض ان تنتهي بانتخابات ‘اما ان تكون رئاسية ان اتفق ان النظام سيبقى رئاسيا’، او برلمانية في حال ‘الاتفاق على تغيير النظام في سوريا الى نظام برلماني’.
وتنتهي الولاية الحالية للرئيس الاسد في 2014، بينما يستمر مجلس الشعب حتى 2016.
ولم تثمر زيارة الايام الخمسة عن توافق طرفي النزاع على سبل الحل، ونفى الابراهيمي تقديم مشروع متكامل، محبذا ارجاء ذلك الى حين ‘تكون الاطراف وافقت عليه كي يكون تنفيذه سهلا’.
والمح الى ان الفشل في الاتفاق قد يدفع نحو ‘الذهاب الى مجلس الامن واستصدار قرار ملزم للجميع’، علما ان مجلس الامن فشل ثلاث مرات في استصدار قرار حول سوريا بسبب استخدام روسيا والصين الداعمتين للنظام حق النقض (الفيتو).
ونفت موسكو الخميس وجود خطة مشتركة روسية اميركية لتسوية في سوريا. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الكسندر لوكاشفيتش ‘لم يكن هناك وليس هناك مثل هذه الخطة، وليست موضع بحث’.
وكانت تقارير صحافية رجحت بعد اجتماع الابراهيمي في السادس من كانون الاول/ديسبمر في دبلن مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الاميركية هيلاري كلينتون، التوصل الى اتفاق حول حكومة انتقالية مع منع الاسد من الترشح لولاية جديدة في 2014.
واشار لوكاشفيتش الى ان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي وصل الى موسكو امس، اجرى محادثات في وزارة الخارجية، على ان تعلن ‘النتائج لاحقا’.
واذ اكد لوكاشفيتش استناد المقاربة الروسية الى اتفاق جنيف الذي اقر في 30 حزيران/يونيو، اعتبر ان ‘جعل رحيل رئيس منتخب حجر اساس لاي حوار هو انتهاك لكل الاتفاقات التي تم التوصل اليها’، في اشارة الى رفض المعارضة السورية اي حديث عن حل لا يشمل رحيل اركان النظام.
ووضعت مجموعة العمل حول سوريا (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وتركيا ودول تمثل الجامعة العربية) في جنيف مبادىء انتقال سياسي في سوريا لا تتضمن اي دعوة لتنحي الرئيس الاسد.
في المقابل، اعادت فرنسا اليوم التأكيد ان الرئيس السوري ‘الذي يتحمل مسؤولية سقوط 45 الف ضحية في هذا النزاع لا يمكن ان يكون جزءا من الانتقال السياسي’، بحسب ما صرح متحدث باسم وزارة الخارجية.
ميدانيا، حصدت اعمال العنف الخميس 11 قتيلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية.
وافاد المرصد ان الطيران الحربي اغار ‘على محيط معسكر وادي الضيف وعين قريع ومحيط مدينة معرة النعمان’ في محافظة ادلب (شمال غرب)، مع استمرار الاشتباكات في محيط هذا المعسكر المحاصر منذ سيطرة المقاتلين على معرة النعمان في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، يشتبك مقاتلون معارضون مع القوات النظامية في بلدة مورك الواقعة على طريق حلب دمشق الدولي في محافظة حماة (وسط)، وذلك ‘في محاولة لاستمرار قطع الامدادات عن القوات النظامية في محيط معرة النعمان’، بحسب المرصد.
وفي ادلب ايضا، تدور اشتباكات عنيفة في مدينة جسر الشغور، بحسب المرصد الذي تحدث عن قتل وجرح عناصر من القوات النظامية اثر تفجير رجل سيارة مفخخة بحاجز لها في قرية اليعقوبية ذات الغالبية المسيحية.
في ريف دمشق حيث كثفت القوات النظامية في الفترة الماضية حملتها العسكرية للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين، دارت اشتباكات في مدينة داريا (جنوب غرب دمشق)، وتعرضت مدينة الزبداني للقصف، بحسب المرصد.
وتحدث المرصد عن سقوط قتلى وجرحى اثر انفجار سيارة مفخخة في شارع النهر بمنطقة السبينة في ريف دمشق.
من جهته، افاد التلفزيون السوري الرسمي ان التفجير ادى الى ‘استشهاد اربعة مواطنين وجرح عشرة آخرين معظمهم من طلاب المدارس’.
20 قتيلاً بينهم 8 أطفال و3 نساء في قصف عسكري.. وتجدد الاشتــباكات في مخيم اليرموك
النزاع السوري يحصد أكـثر من 45 ألف شخص
لقطة من شريط فيديو لمجزرة مزارع قرية القحطانية التي قتل فيهــــا أطفال ونساء.
حصد النزاع المستمر في سورية منذ 21 شهراً أكثر من 45 ألف قتيل، فيما قتل، أمس، اكثر من 20 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في قصف للقوات النظامية على محافظة الرقة في شمال البلاد، فيما تجددت، الليلة قبل الماضية، الاشتباكات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، بعد ايام من توقفها، اثر اتفاق لسحب المسلحين المعارضين للنظام السوري والموالين له.
وتفصيلاً، قال المرصد السوري لحقوق الانسان «استشهد ما لا يقل عن 20 مواطناً، بينهم ثمانية اطفال وثلاث نساء، اثر قصف مصدره القوات النظامية السورية، تعرضت له مزارع قرية القحطانية»، الواقعة الى الغرب من مدينة الرقة في شمال البلاد.
وأظهر شريط فيديو التقطه ناشطون وبثه المرصد على موقع «يوتيوب»، عدداً من الجثث بعضها لأطفال بدت عليها بقع دماء في غرفة لم يحدد مكانها، ووضعت على بعض هذه الجثث اغطية بيضاء وغطيت اخرى ببطانيات، بينما بدا شخص برداء ابيض يقوم بتغطية جثث اخرى.
وأكد ناشطون على صفحة «شبكة اخبار الرقة» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «سقوط جرحى بالعشرات في مزرعة القحطانية، وعائلة بكاملها غرب المدينة»، مشيرين الى ان «اسعافهم يتم الى المشافي بالدراجات النارية، لعدم توافر السيارات والمحروقات». وكان المرصد أفاد في وقت سابق بتعرض قرى مزرعة يعرب وربيعة والقحطانية للقصف من القوات النظامية السورية.
وشهدت الرقة في الأشهر الماضية تصاعداً في اعمال العنف، مع محاولة المقاتلين المعارضين السيطرة على مناطق في هذه المحافظة الحدودية مع تركيا. وأوضح مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، في اتصال مع وكالة «فرانس برس»، أن ضحايا، أمس، هم من المزارعين. ويضاف قتلى القحطانية الى 45.048 شخصا قضوا منذ منتصف مارس 2011، في اعمال عنف في سورية.
وافاد عبدالرحمن بأن 31 الفاً و544 مدنياً، و1511 جندياً منشقاً، و11217 عنصراً من القوات النظامية قتلوا جراء النزاع، اضافة الى 776 قتيلاً مجهولي الهوية، علما بأن المرصد يدرج بين المدنيين، السوريين الذين حملوا السلاح ضد القوات النظامية.
وأوضح أن هذه الأعداد «هي التي تمكنا من توثيقها، والأكيد ان الارقام الفعلية هي اعلى، بسبب عدم معرفتنا بمصير الآلاف من المفقودين داخل المعتقلات السورية من مدنيين وعسكريين».
وأشار إلى أن «أعداد القتلى في صفوف القوات النظامية والمقاتلين المعارضين هي اعلى، بسبب تكتم الطرفين على خسائرهما الحقيقية، للحفاظ على معنويات أفرادهما». ولا يحصي المرصد المقاتلين الاجانب الذين يعلن في بلادهم عن مقتلهم في سورية.
كذلك، لا تشمل الارقام «المجموعات المسلحة التي كانت تقمع التظاهرات في بداية الثورة» منتصف مارس 2011، في اشارة الى «الشبيحة»، وهم افراد الميليشيات الموالية للنظام. وقال عبدالرحمن انه «في حال تم التحقيق في مصير كل هؤلاء، فإن الحصيلة الاجمالية للقتلى قد تتخطى الـ100 الف شخص».
ميدانياً، تجددت الاشتباكات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، بعد توقفها اثر اتفاق لسحب المسلحين المعارضين للنظام والموالين له، بحسب المرصد.
ودارت الاشتباكات بين مقاتلين معارضين لنظام الرئيس الاسد بينهم فلسطينيون، ومسلحين من اللجان الشعبية الفلسطينية الموالية للنظام، واستمرت من ليل الثلاثاء حتى ساعات الفجر الاولى، أمس، بحسب ما أوضح عبدالرحمن.
وتعرض المخيم للمرة الاولى لغارات جوية الاسبوع الماضي، تزامناً مع اشتباكات في عدد من احيائه دفعت نحو 100 الف من سكانه (من 150 ألفا) الى مغادرته. وعاد الآلاف منهم بدءاً من الخميس الماضي، مع الحديث عن اتفاق لسحب المسلحين وتحييد المخيم في النزاع.
وأفادت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من النظام، ان الاشتباكات استؤنفت «بعد عودة المسلحين» الى المخيم، وانها ادت الى «نزوح الاهالي مرة ثانية».
وتخوف عبدالرحمن من وجود «مخطط لإبقاء اليرموك ضمن النزاع السوري، ما قد يتسبب بنزوح عدد كبير من سكانه، او فقدان الكثير من الأرواح بسبب الاكتظاظ السكاني» في مخيم هو الأكبر للاجئين الفلسطينيين في سورية، ويقطن فيه كذلك عدد كبير من السوريين.
وتحدث المرصد ايضا عن سقوط قذائف، الليلة قبل الماضية، في محيط اليرموك، تزامناً مع اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في حي التضامن المجاور له.
وفي محافظة حماة (وسط)، اشار المرصد الى ان القوات النظامية «استعادت السيطرة على قرى معان والزغبة والطليسية»، التي تقطنها أغلبية علوية.
وفي إدلب (شمال غرب)، تدور اشتباكات عنيفة في محيط معسكر وادي الضيف، الذي يحاصره مقاتلون بعضهم اسلاميون منذ نحو شهرين، بحسب المرصد، الذي نقل عن ناشطين ان المقاتلين «فخخوا جرافة بأطنان من المتفجرات وأرسلوها الى داخل المعسكر»، حيث انفجرت.
وادت اعمال العنف، أول من أمس، الى مقتل 149 شخصاً، بحسب المرصد.
أيفون 5 يعاني من مشاكل في البطارية بعد التحديث إلى iOS 6.0.2
أيفون 5 يعاني من مشاكل في البطارية بعد التحديث إلى iOS 6.0.2
إشتكى عدد من مستخدمي أيفون 5 من أن الترقية البسيطة التي نشرتها آبل هذا الأسبوع تسببت بمشكلة كبيرة على سعيد سرعة إفراغ البطارية.
التحديث إلى الإصدار 6.0.2 من iOS كان من المفترض أن يحل مشكلة بسيطة في نظام Wi-Fi لجهازي iPhone 5 و iPad Mini ، وقد نشر الأسبوع السابق من دون ذكر أي ‘تحسينات’ أو إصلاحات أخرى.
لكن مستخدمي الأيفون 5 لجأوا إلى منتديات آبل الرسمية وعدداً من المواقع الأخرى (ومن ضمنها CNET و موقع T3 الشرق الأوسط على تويتر) ليشتكوا من إفراغ سريع للبطارية بعد تنصيب التحديث.
أحد المستخدمين علق قائلاً: ‘كان بإمكاني في الأحوال العادية اجتياز يوم كامل مع بقاء 75% من البطارية، لكن اليوم وصلت إلى آخر النهار مع 10% فقط من دون القيام بأمر مختلف’.
مستخدم آخر راسلنا عبر بريد T3 للقراء قائلاً: ‘خلدت إلى النوم والبطارية بسعة 72% . استيقظت في الصباح وكانت البطارية فارغة. الأمر كذلك منذ يومين، أي منذ نشر الترقية الجديدة’.
تابعون لمعرفة رد آبل على هذه المسألة وبانتظار حل رسمي منها.