تعرض الفنان “عادل إمام” لحادث في جنازة الفنان الراحل “نور الشريف” حيث تعرض للسقوط على الأرض وإنكسرت نظارته نتيجه الزحام والتدافع وهجوم الصحفيين عليه.
عادل إمام اتحذ قرارا بتأجيل فرح ابنه محمد عادل إمام بعدما علم بخبر وفاة رفيق عمره الفنان نور الشريف، وهى أخلاق الحارة المصرية الأصيلة التى إذا شهدت إقامة جنازة ورحيل أحد أبنائها يؤجل باقى أهالى الحارة أفراحهم التى كانوا يستعدون إلى إقامتها إكراما للفقيد، ومشاركة ذويهم الحزن وحفاظا على مشاعرهم. رفض عادل إمام إقامة حفل زفاف ابنه فى الوقت الذى كان يستعد فيه لإقامة الفرح ودعا العديد من النجوم والنجمات ورجال السياسة والإعلام وشخصيات عامة كبيرة، فهو كان يريد إقامة زفاف أسطورى لابنه، خليفته فى الحياة وامتداده فى مهنة التمثيل، لكن الزعيم عندما سمع بخبر رحيل نور الشريف لم يفكر فى أى شىء آخر وانتابه حزن شديد، وقرر على الفور تأجيل كل شىء، والمشاركة فى الجنازة وتوديع جثمان صديق عمره وأحد أبرز نجوم جيله، فهما شاركا معا فى فيلم “البعض يذهب للمأذون مرتين”. لم يفكر عادل إمام كثيرا فى اتخاذ القرار حيث لم تمض سوى ساعات قليلة حتى أعلن تأجيل حفل الزفاف، بشهامة أبناء البلد المعروفة عنه، ووصف خبر رحيل نور الشريف “بالصدمة” وهى التصريحات التى نشرها “اليوم السابع” وجاء فيها على لسان الزعيم: “أفرح إزاى.. وزميلى وصديقى نور الشريف رحل عن الحياة منذ ساعات”. وظهرت علامات الحزن الشديد على النجم عادل إمام فى الجنازة، وطلب من الأشخاص التى تأتى من أجل التقاط الصور التذكارية مع النجوم أن تحترم الحدث فلا يصح الحديث عن التقاط صور تذكارية فى ذلك المشهد الحزين. ولاقى تصرف عادل إمام السريع والحاسم فى تأجيل فرح ابنه العديد من الإشادات من جمهوره ووصفوه بأنه “ابن البلد” و”الشهم” الذى لم يفكر فى أى شىء سوى رحيل صديقه نور الشريف، ويعطى مثالا للوفاء، وأكدوا أن الزعيم هو أكثر النجوم حرصا على مشاركة زملائه فى أحزانهم قبل أفراحهم... Read More إقرأ المزيد | Share it now!