طلاب يهددون مُعلم بقتله برصاص رشاش إذا لم ينشر أسئلة الإمتحان بوادي الدواسر
طلاب يهددون مُعلم بقتله برصاص رشاش إذا لم ينشر أسئلة الإمتحان بوادي الدواسر
في واقعة تعد الأولي من نوعها تلقى معلم مادة أحياء بمتوسطة وثانوية الأبناء بمحافظة وادي الدواسر رسالة غريبة من نوعها حيث تفاجأ بوجود ظرف وُضع على زجاج سيارته، وعندما قام بفتحه عُثر بداخله على طلقتين لسلاح رشاش، بالإضافة إلى ورقة مكتوب بها رسالة تهديد بالقتل إذا لم ينشر أسئلة إختبار المادة لهم، ووضعها في أي مكتبة، وإبلاغهم بها. هذا وقد كان نص رسالة التهديد، التي عثر عليها المعلّم مع الرصاصتين ينص على:هذه بين يديك، وبكرة بين عيونك، ولا في السيارة، نزل أسئلة الإختبار في أي مكتبة علمنا بها بكرة الأربعاء. وإختتموا تهديدهم بقولهم: قد أعذر من أنذر.
ومن جهته قال شقيق المعلم إن هذا التهديد زرع الخوف والرعب في قلب شقيقه الذي حاول قدر المستطاع كتم الموضوع، وعدم إثارته للإعلام خوفاً من المساءلة القانونية. مؤكداً أن الظرف تم تقديمه لمدير المدرسة، وإستلمه بيده يوم الأربعاء الماضي. لكن مدير المدرسة نفى إستلام الظرف والرسالة، وقال إنه لم يسمع عن الموضوع سوى من بعض الناس. وطالب شقيق المعلم الجهات المختصة والأمنية بالتدخل العاجل لحماية شقيقه من التعرض للإعتداء، والتحقيق في الموضوع لإيقاف مثل هذا التصرف والأسلوب الذي يتسبب في زرع الخوف والقلق للمعلمين الذين يأتون من خارج المحافظة.
فرص إيران في إدارة الوضع بالعراق تكاد تكون معدومة بعد الاحتجاجات الأخيرة ضدّ المالكي.
يبدو أن استغلال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، «قانون الإرهاب» لتهميش وضرب خصومه أدى إلى رد فعل قوى من الطائفة السنّية، الأمر الذي وضع الطائفة الشيعية في موقف الدفاع، فقد اشتعلت انتفاضة في المناطق السنية استمرت أسابيع عدة، ومع اشتعال ثورة مسلحة في سورية المجاورة، فإن هذه القلاقل تهدد النظام السياسي في بغداد، وربما أفقدت إيران سيطرتها على العراق.
وبما أن الدولة العراقية الجديدة تم بناؤها تحت سمعه وبصره، فقد استطاع المالكي جمع قدر كبير من السلطة في يده خلال سنوات. وجرت في البلاد عمليتان انتخابيتان منذ التصديق على دستورها الجديد عام 2005، تمخض كلاهما عن أغلبية شيعية افضت إلى حكومات ائتلافية بقيادة المالكي. وفي جوهره، فإن النظام الجديد، منذ نشأته، لم يشهد عملية انتقال حقيقية للسلطة. وأفرزت هذه الحقيقة، جنباً إلى جنب مع التوازن الطائفي الحرج دولة عراقية تتميز بالهشاشة.
ومن وجهة نظر المالكي، فإن الهدف الأول لن يتحقق من دون انجاز الثاني. ونتيجة لذلك، فقد حاول ليّ ذراع المعارضين في البرلمان، وتجاوزت سلطته الحدود الدستورية، كسيطرته على الأمن وقطاعات الطاقة على سبيل المثال.
وأثار المالكي خلال محاولاته تعزيز سلطته حفيظة رفاقه الشيعة، لاسيما منافسه السياسي الاول، الحركة الصدرية، التي يقودها الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر.
وعلى الرغم من ذلك استطاع الشيعة لجم منافساتهم لبعض الوقت، لكيلا يفسحوا المجال امام السنّة لتقويض سلطاتهم الوليدة، وبعد أن تحرر المالكي من تحديات الفصائل الشيعية المنافسة له، جعل كل همه إضعاف قوة الطائفة السنّية.
في البداية، عمل المالكي على إضعاف الطائفة السنّية من خلال استغلال انقساماتهم، ومن خلال استقطاب مجموعات سنية مؤثرة داخل «ائتلاف دولة القانون» الذي يتزعمه. ومع ذلك، فقد كشفت الانتخابات الأخيرة في مارس 2010 أوجه القصور في تلك الاستراتيجية، فقد جاء الائتلاف في تلك الانتخابات في المرتبة الثانية، حيث تقدمت عليه «القائمة العراقية»، التي يترأسها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي، بمقعدين، ذلك لان جزءاً كبيراً من السنّة دعم القائمة العراقية غير الطائفية. ولم يكن المالكي ليستطيع الحصول على ولاية ثانية لو لم يوافق على دمج دولة القانون مع «الائتلاف الوطني العراقي»، وهي مجموعة أخرى من الشيعة.
بعد تسعة أشهر من المفاوضات لتشكيل حكومته الثانية، أدرك المالكي أن السنّة لايزالون اقوياء، لانهم في المقام الأول اصطفوا مع القائمة العراقية، المجموعة الوطنية غير الطائفية التي تجد قبولاً كبيراً في انحاء البلاد، الامر الذي يشكل تحدياً لأجندة المالكي الطائفية. وعلى الرغم من انه لم يفِ بوعوده المبذولة لـ«العراقية» مقابل انضمامها لحكومته، تجنب المالكي المواجهة معها إلى حد كبير، حتى بعد رحيل القوات الاميركية في نهاية عام 2011. وفي اليوم التالي لانسحاب الجيش الاميركي، اتهم المالكي نائب رئيس الجمهورية، طارق الهاشمي، المنتمي الى الطائفة السنية، بتدبير هجمات واسعة النطاق في البلاد، وأمر باعتقال العديد من أعضاء الأمن التابعين للهاشمي، تحت قانون مكافحة الارهاب. ولجأ الهاشمي إلى إقليم كردستان الذي يتمتع بالحكم الذاتي قبل ذهابه إلى منفاه الاختياري، حيث ظل يقضي معظم وقته في تركيا، لأن القضاء العراقي اصدر عليه حكماً غيابياً بالإعدام.
وبسبب الانقسامات داخل القائمة العراقية، وعدم تمتع الهاشمي بدعم واسع من الطائفة السنّية، فإن حادثة اتهام الهاشمي لم تثر رد فعل قوياً من القائمة العراقية أو المجتمع السني. ولعل حصول الهاشمي على ملاذ آمن في كردستان فاقم التوترات بين الشيعة والاكراد (ازداد السخط بين الشيعة والأكراد بشكل مطرد في الأشهر التي تلت، حيث يتنافس الجانبان الآن من أجل السيطرة الأمنية على منطقة كركوك المتنازع عليها والغنية بالنفط)، ونتيجة لذلك، اصبح المالكي الآن يقاتل السنة والأكراد في آن واحد، ما يجعل حلفاءه الشيعة العراقيين وأنصاره الإيرانيين لا يحسون بالارتياح لحكمه. في أوائل عام 2012، هددت الحركة الصدرية بالوقوف إلى جانب الأكراد والسنة الذين كانوا يناقشون التصويت بحجب الثقة عن رئيس الوزراء.
وبطبيعة الحال، فإن دوافع مقتدى الصدر تتمثل في تطلعه للسيطرة على موقع المالكي كقيادي سياسي للشيعة، الا انه من منطلق مصلحة الطائفة الشيعية، لم يستمر في تهديده. وتدرك إيران وشيعة العراق أنه من الصعوبة استبدال المالكي دون الإخلال بالنظام السياسي الذي يسيطر عليه الشيعة.
وبالمثل، فإن الأكراد لديهم ايضاً قضايا مع المالكي، فمثلهم مثل الشيعة، لديهم نزاعات حدودية مع السنّة، إلا أن المالكي صار يدفع باتجاه دولة مركزية قوية تحد من رغبتهم في مزيد من الاستقلال الذاتي، ومع ذلك، فانهم يتفادون مواجهة المالكي بشدة حتى لا يعملوا بطريقة غير مباشرة على تعزيز موقع السنة.
ويدرك المالكي جيداً تحفظات الشيعة والأكراد في ما يتعلق بتحديهما له، لكنه بالغ في تقديراته عندما اختلف مع وزير ماليته، رافع العيساوي.
ففي 19 ديسمبر الماضي، بدأ المالكي في اعتقال أعضاء الأمن الخاص بالعيساوي بتهمة الإرهاب، وعلى العكس من الهاشمي، ينحدر العيساوي من قبيلة بارزة مقرها الفلوجة ـ مركز التمرد السني 2003 حتى 2007، ولهذا أثار استهداف المالكي للعيساوي احتجاجات واسعة النطاق من الطائفة السنية.
ثمة عامل آخر في رد فعل السنّة يتمثل في الانتفاضة السنية في سورية المجاورة. (وهناك بعض الادلة على وجود تنسيق على مستوى معين عبر الحدود بين السنة في البلدين)، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سياسات المالكي المثيرة للجدل.
الاحتجاجات الحالية في العراق هي عبارة عن انتفاضة للسنّة منذ خمس سنوات، التي افقدت المالكي توازنه.
وفي المقابل عرض المالكي الافراج عن 700 امرأة معتقلة من الطائفة السنية قضين في السجن سنوات عدة، وشجع هذا التراجع الذي أبدته الحكومة، أهل السنة، الذين صاروا يدعون الآن إلى إجراء انتخابات مبكرة، وهو الخيار الذي يدرسه الشيعة كوسيلة للخروج من الأزمة. ومع ذلك، فمن غير المرجح ان ينزع إجراء الانتخابات فتيل الأزمة، لأن هدف المعارضين للشيعة وإيران يتمثل في إزالة النفوذ الإيراني من العراق. وبشكل عام، فإن الانتخابات العراقية دائما ما تخلق انقسامات عرقية وطائفية عميقة، لأنها تتمخض عن مجالس تشريعية متشظية للغاية، ونظراً لظهور نذر الحرب الطائفية في سورية، فإن مردود الانتخابات المقبلة سيكون أكثر استقطاباً.
قاطع السنّة أول انتخابات في البلاد عام 2005، وانقسموا على أنفسهم خلال تصويت عام 2010، لكن من المرجح أن يكونوا أكثر توحداً في المرة المقبلة، وهو ما يعني أن تشكيل حكومة ائتلافية سيكون أكثر صعوبة. وعلاوة على ذلك، فإن الأكراد يريدون استخدام هذا الانقسام الطائفي للمطالبة بمزيد من التنازلات بشأن القضايا المتصلة بوضعهم المستقل، وليس من المرجح ان تقبل الطائفة السنية حصتها الحالية من السلطة السياسية، ما يزيد من مخاطر العنف. وهناك تقاطع غريب في المصالح بين القوى السنية السورية، والجهاديين الدوليين، وبعض الدول العربية ، فكل واحد من هؤلاء لديه أسبابه الخاصة في إضعاف النفوذ الإيراني في العراق.
تدرك إيران جيداً حجم المخاطر التي تحيق بها في العراق، ففي الوقت الذي تحاول طهران الحفاظ على نفوذها في سورية بعد رحيل الأسد، فإنها ايضا تريد ألا تفقد الأرض التي كسبتها في العراق، ولهذا يرى الايرانيون انهم بحاجة لحماية النظام الذي يهيمن عليه الشيعة، والذي يهدده في الوقت الراهن المشكلات التي خلقها المالكي اكثر من الاحتجاجات التي يثيرها السنة.
وعليه، فإن استبدال المالكي يتطلب أيضا اتفاقاً جديداً لتقاسم السلطة بين الشيعة، الذي من شأنه ان يؤدي إلى اقتتال داخل الطائفة، واضعاف موقفها في البلاد، لذلك، فليس لدى ايران خيار سوى حشد مختلف الفصائل الشيعية وراء المالكي. وفي الوقت الراهن على الأقل، تشعر إيران بأنها مسؤولة عن حل الأزمة العراقية سياسياً، ومنع الوضع من الانزلاق نحو العنف. ويتطلب هذا الحل ان تكون الكتلة السياسية الشيعية متماسكة وموحدة، فضلا عن تقديم تنازلات للسنة لكيلا يقوضوا هيمنة الشيعة. وفي حين ان ذلك ليس مستحيلاً، فمن الصعب ان تستطيع ايران انجاز هاتين المهمتين، لان تقديم تنازلات كبيرة، مثل تغيير قوانين مكافحة الارهاب واعطاء السنة دوراً أكبر في صنع السياسات، سيضعف الشيعة، في حين أن التنازلات المحدودة تعمل على تقوية مركز مجتمع الأقليات، ولهذا، فإن فرص إيران في إدارة الوضع السياسي تكاد تكون معدومة. وهذا يعني أن العراق قد يواجه موجة جديدة من الصراع الطائفي، وبغض النظر عن كيفية تطور الوضع، فمن المرجح ان يضعف موقف إيران في العراق.
إستشهاد سعودي فجر نفسه بحزام ناسف أمام حاجز للجيش السوري ليقتل 20 عسكري بدرعا
إستشهاد سعودي فجر نفسه بحزام ناسف أمام حاجز للجيش السوري ليقتل 20 عسكري بدرعا
إستشهد شاب سعودي، بعد قيامه بتفجير نفسه بحزام ناسف أمام حاجز للجيش السوري النظامي في مدينة درعا السورية، مما أدى إلى مصرع 20 عسكري إثر التفجير، هذا وقد صرح مصدر مسؤول بالتيار السلفي في الأردن أمس الجمعة قائلاً: إن السعودي يدعى ‘عبدالله المسعري’ وقد تم إستشهاده بعدما قام بتفجير نفسه بحزام ناسف أمام حاجز للجيش السوري النظامي في مدينة درعا جنوب سوريا، مما أسفر عن مصرع أكثر من 20 عسكري من عناصر الجيش. وأضاف المصدر أن المسعري كان يقاتل تحت لواء كتائب التوحيد، وهو اللواء الذي يضم مجموعة من الكتائب المسلحة التابعة لـ’الجيش السوري الحر’ التي توحدت وأُعلن عن تشكيلها في 18 يوليو الماضي.
بوغدانوف يتعهد بتكثيف الاتصالات مع الحكومة السورية والمعارضة.
دعت موسكو، أمس، إلى البدء بعملية انتقالية سياسية في سورية، مؤكدة في الوقت نفسه رفضها رحيل الرئيس السوري بشار الأسد شرطاً مسبقاً لاتفاق يستهدف إنهاء الصراع في البلاد.
وأبدت روسيا، أمس، تأييدها لمبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، ورفضت أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية السورية.
ودعت وزارة الخارجية الروسية في بيان بعد محادثات جرت، أول من أمس، مع الولايات المتحدة والابراهيمي، مجدداً، إلى انهاء العنف في سورية، حيث قتل أكثر من 60 ألف شخص منذ مارس 2011.
وأكدت أنه في الاجتماع الذي عقد في جنيف مع الإبراهيمي ونائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز «عبر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن تأييد لا يتزعزع لمهمة الابراهيمي، بصفته مبعوثاً خاصاً للامم المتحدة والجامعة العربية بشأن سورية».
وكانت قضية الأسد – الذي تصر الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية خليجية على ضرورة تنحيه لوضع نهاية لأوضاع آلت الى حرب أهلية – مسألة شائكة في ما يبدو في الاجتماع. وقالت الخارجية الروسية «مثلما كان الحال من قبل، نؤكد بشدة مقولة أن مستقبل سورية يجب ان يقرره السوريون أنفسهم من دون تدخل من الخارج أو إملاء وصفات جاهزة لما ستؤول اليه الامور».
وأضافت «في رأينا ان الأولوية لوقف فوري لكل اعمال العنف وإراقة الدماء، وإرسال المساعدات الانسانية الى السوريين بمن فيهم النازحون واللاجئون».
ودعت إلى إطلاق عملية انتقالية سياسية في سورية في الوقت نفسه «يكون هدفها تضمين القانون المساواة في الحقوق المكفولة لكل المجموعات الاتنية والطائفية في هذا البلد». وروسيا أقوى مؤيد دولي للاسد خلال الصراع المستمر منذ نحو 22 شهراً، وانضمت الى الصين في عدم استصدار ثلاثة قرارات في مجلس الأمن التابع للامم المتحدة، تدعمها دول غربية وعربية كانت تهدف الى الضغط على الاسد أو الإطاحة به من السلطة. وفي جنيف دعت روسيا الى «عملية تحول سياسي» تستند الى اتفاق للقوى الأجنبية تم التوصل إليه في يونيو الماضي. واجتمع الإبراهيمي الذي يحاول البناء على اتفاق جنيف في 30 يونيو ثلاث مرات مع مسؤولين روس كبار ودبلوماسيين اميركيين منذ أوائل ديسمبر الماضي، كما اجتمع مع الاسد في دمشق.
واختلفت روسيا والولايات المتحدة بشأن ما يعنيه اتفاق يونيو بالنسبة للاسد، حيث تقول واشنطن إنه يبعث برسالة واضحة تفيد بضرورة رحيله، فيما تقول روسيا انه لا يعني ذلك. وفي واشنطن قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند، ان قدراً من التقدم تحقق بشأن التوصل لأرضية مشتركة في اجتماع أول من أمس، لكنها لم تذكر تفاصيل. وتقول موسكو إنها لا تدعم الاسد، فيما يحقق المعارضون مكاسب على الارض في الحرب، وانها اعطت مؤشرات إلى انها تستعد لاحتمال رحيله، لكنها مستمرة في إصرارها على انه يجب الا تجبره قوى أجنبية على الرحيل.
ويقول محللون ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد منع الولايات المتحدة من استخدام القوة العسكرية او الاستعانة بدعم من مجلس الأمن الدولي لإسقاط حكومات تعارضها واشنطن. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن بوغدانوف اجتمع مع المعارض السوري ميشيل كيلو في جنيف في إطار جهود إجراء اتصالات عن كثب مع حكومة الأسد ومعارضيها. وأضافت أنهما «يتقاسمان الرأي في أن المهمة الاولى هي وقف أعمال العنف فورا وبدء حوار وطني»، بموجب بيان جنيف. وتعهد بوغدانوف بمواصلة «الاتصالات بوتيرة حثيثة» مع الحكومة السورية والمعارضة.
وول ستريت جورنال: ”أبل” تعمل على إنتاج هاتف ”آي فون” أرخص ثمنًا
وول ستريت جورنال: ”أبل” تعمل على إنتاج هاتف ”آي فون” أرخص ثمنًا
كشف تقرير صحفي عن أن شركة ”أبل” الأمريكية، رائدة صناعة الحاسبات والهواتف الذكية، تعمل حاليًا على تطوير موديل أرخص ثمنًا من هاتفها الذكي ”آي فون”، وذلك ردًا على تراجع مكانتها في السوق العالمية للهواتف الذكية.
ونقلت صحيفة ”وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مصادر على إطلاع بخطط الشركة، قولهم إنه من المتوقع أن يتم إطلاق نسخة أرخص ثمنًا من هاتف ”آي فون” الذكي، تحت اسم ”آي فون ميني” في وقت لاحق من العام الجاري.
ومن المعروف أن ”أبل” استكشفت مسألة إطلاق نسخة أرخص من هاتفها ”آي فون” لعدة سنوات، إلا أن مصادر الصحيفة قالت إن الخطط تمر الآن بمرحلة متقدمة.
وزعمت المصادر أن هاتف ”آي فون ميني” قد يتشابه في التصميم مع هاتف ”آي فون” الأصلي، لكنه سيأتي بتكلفة أقل، أما المكونات الأخرى فستظل كما هي، أو يتم إعادة تدويرها من موديلات ”آي فون” القديمة
«دبي الحرة» تستأثر بـ7٪ من إجمالي مبيعات الأسواق الحرة في المطارات العالمية.
قال النائب الأول للرئيس للاتصال المؤسسي في سوق دبي الحرة، صلاح تهلك، إن 48٪ من مسافري مطار دبي الدولي يقصدون مرافق السوق الحرة لشراء المنتجات، في حين أن المعدل العالمي يصل إلى نحو 22٪، في المقابل يبلغ متوسط إنفاق المسافر في السوق الحرة لمطار دبي الدولي نحو 50 دولاراً (نحو 184 درهماً)، في حين أن المتوسط العالمي يصل إلى 29 دولاراً (106 دراهم).
وأشار، في لقاء مع صحف محلية، إلى أن إجمالي مبيعات سوق دبي الحرة منذ بدء نشاطها عام 1984 حتى عام 2012 بلغ نحو 44 مليار درهم، لافتاً إلى أن حصة سوق دبي الحرة، من إجمالي مبيعات الأسواق الحرة في المطارات العالمية بلغت نحو 7٪ العام الماضي.
نمو كبير
العطور في الصدارة
حافظت العطور على مركز الصدارة في قائمة مبيعات سوق دبي الحرة في عام 2012، بعد أن سجلت 907 ملايين درهم، بنسبة زيادة وصلت إلى 13٪ مقارنة بعام 2011، مستحوذة على 15٪ من إجمالي مبيعات سوق دبــي الحـرة.
وتحتل المشروبات المرتبة الثانية بعد أن شهدت مبيعاتها ارتفاعاً بنسبة 17٪، وسجلت 871 مليون درهم، وحافظ الذهب على المركز الثالث مسجلاً 582 مليون درهم، وحقق التبغ مبيعات بقيمة 476 مليون درهم، بنسبة زيادة سنوية بلغت 10٪، وقفزت مبيعات السكاكر والحلويات إلى المركز الخامس مسجلة 465 مليون درهم، بنسبة زيادة بلغت 18٪ مقارنة بالعام الماضي، وسجلت مبيعات الإلكترونيات ارتفاعاً بنسبة 13٪، وبلغت قيمتها 460 مليون درهم، وارتفعت مبيعات ساعات اليد بنسبة 11٪ مسجلة 396 مليون درهم، كما ارتفعت مبيعات مستحضرات التجميل 14٪ مسجلة 373 مليون درهم.
وتفصيلاً، قال تهلك إن «سوق دبي الحرة، التي سجلت نمواً في مبيعاتها بلغت نسبته 1700٪ منذ إنشائها حتى العام الماضي، تؤمن حالياً نحو 70٪ من مشترياتها من السوق المحلية»، موضحاً أن «نمو السوق يتماشى مع التطورات التي يشهدها مطار دبي الدولي وأعداد المسافرين عبره، المتزايدة سنوياً».
وأضاف أن «حصة السوق من إجمالي مبيعات الأسواق الحرة في المطارات العالمية بلغت 7٪ العام الماضي»، لافتاً إلى أنه «للعام الرابع على التوالي، لاتزال (دبي الحرة) أكبر سوق حرة في مطار عالمياً».
وبين أن «السوق تستهدف نمواً في مبيعاتها خلال العام الجاري بنسبة 13٪، وصولاً إلى قيمة تبلغ 6.6 مليارات درهم، بعد أن وصلت مبيعاتها بنهاية عام 2012 إلى 5.9 مليارات درهم، بنسبة زيادة بلغت نحو 10٪ مقارنة بعام 2011».
مبيعات قياسية
وأوضح تهلك أن «73 مليون قطعة تم بيعها في سوق دبي الحرة العام الماضي، فيما بلغ عدد عمليات البيع 23.5 مليون عملية بيع، بمعدل 64 ألف معاملة بيع يومياً».
ولفت إلى أن «السوق سجلت في يوم 20 ديسمبر الماضي، أعلى حجم مبيعات في تاريخها، محققة 78 مليون درهم، في ظل خصومات طرحتها على المنتجات بنسبة 20٪، بمناسبة احتفالها بالذكرى الـ29 لتأسيسها».
وبين أنه «تمت توسعة مخازن ومستودعات سوق دبي الحرة بنسبة بلغت الضعف خلال عام 2012، مشيراً إلى أن «90٪ من عمليات النقل والتخزين لمنتجات السوق آلية».
وقال إن «نحو 48٪ من مسافري مطار دبي الدولي يقصدون مرافق السوق لشراء المنتجات، في حين أن المعدل العالمي يصل إلى نحو 22٪»، مشيراً إلى أن «متوسط إنفاق المسافر في السوق الحرة لمطار دبي الدولي يصل إلى نحو 50 دولاراً، في حين أن المتوسط العالمي يصل إلى 29 دولاراً».
وذكر أن «إجمالي مبيعات سوق دبي الحرة منذ بدء نشاطها عام 1984 حتى عام 2012 بلغ نحو 40.4 مليار درهم»، لافتاً إلى أن «مبيعات السوق في العام الأول لبدء نشاطها عام 1984 بلغت نحو 73.4 مليون درهم، لترتفع إلى 804 ملايين درهم في عام 2000، لتصل في عام 2010 إلى 4.7 مليارات درهم». وقال إن «السوق حققت في عام 1987 أكبر نسبة نمو في مبيعاتها، بلغت 66.2٪، تلاه عام 1992 الذي حققت فيه نمواً بنسبة 35.2٪، فيما وصلت النسبة في عام 2004 إلى نحو 32٪».
توسعات
وأشار تهلك إلى أن «إجمالي عدد العاملين في سوق دبي الحرة وصل إلى 5300 موظف بنهاية العام الماضي، بعد أن تم ضم 1642 موظفاً جديداً خلال الفترة الأخيرة، لخدمة المرافق المفتتحة أخيراً للسوق في المبنى الأحدث في مطار دبي (كونكورس إيه)، المخصص لخدمة طائرات (إيرباص إيه 380) الخاصة بطيران الإمارات»، لافتاً إلى أن «السوق بدأت عملها بـ100 موظف في عام 1983، منهم 48 موظفاً لايزالون على رأس عملهم».
وذكر أنه «مع افتتاح مبنى (كونكورس إيه)، باتت منافذ سوق دبي الحرة لبيع التجزئة بمطار دبي الدولي، تمتد على مساحة 26 ألف متر مربع».
وأوضح أن «سوق دبي الحرة لعبت دوراً كبيراً في التوسعات التي شهدها مطار دبي الدولي خلال الفترة الأخيرة، وبلغت استثماراتها في المطار نحو خمسة مليارات درهم»، لافتاً إلى أن «السوق ستسهم بنحو 60٪ من تكاليف بناء مبنى (كونكورس دي)، الجاري تشييده في مطار دبي حالياً». وأفاد تهلك بأنه «تم إضافة نحو 84 ألف منتج جديد إلى سوق دبي الحرة خلال عام 2012، فيما بلغ عدد العلامات الجديدة التي تم إضافتها إلى السوق خلال العام الماضي وشهر يناير الجاري، 106 علامات تجارية».
آخر مفاجآت فيسبوك: ادفع 100 دولار تصل رسالتك لمارك زوكربرج
آخر مفاجآت فيسبوك: ادفع 100 دولار تصل رسالتك لمارك زوكربرج
كتب – محمد الصفتي:
يبدو أنّ مفاجآت فيسبوك لن تنتهي بعد أن تبنّت الشركة سياسة جديدة لتحقيق الأرباح باستغلال تزايد أعداد مستخدمي الموقع الذين تخطى عددهم المليار وذلك بعد أن كانت أرباح فيسبوك قاصرة على مبيعات الإعلانات.
فمن غير المعلوم للكثيرين أن الرسالة التي يرسلها أحد مستخدمي فيسبوك لحساب غير صديق لا تصل مباشرةً إلى صندوق الرسائل الخاص بالمرسل إليه بل إلى صندوق (الرسائل الأخرى) الفرعي الذي نادراً ما يتصفحه المستخدم ويجهل الكثيرون أو يتجاهلون وجوده من الأساس.
وفي ديسمبر الماضي أعلنت إدارة فيسبوك أنّها ستبدأ تشغيل خدمة جديدة تهدف إلى وصول رسائل إلى صندوق البريد الأساسي للحسابات غير الصديقة مقابل رسوم يدفعها الراسل ولم تعلن الشركة في حينها عن التكلفة المتوقّعة لتلك الخدمة.
فقد اتضح يوم الخميس الماضي أنّ وصول رسالة لحساب مارك زوكربرج، مؤسس فيسبوك سوف يكلف 100 دولار وهي ذات التكلفة التي يستلزمها إرسال رسالة مباشرة إلى كيفن روز، مؤسس موقع (ديج Digg) و”شيريل ساندبرج” مديرة عمليات فيسبوك وشخصيات أخرى ذات ثقل في عالم التواصل الاجتماعي.
وفي تصريح لقسم المال في (السي إن إن) قال أحد ممثلي فيسبوك إن الشركة تختبر نقاطا سعرية قصوى لتتأكّد من السعر المناسب لمنع الرسائل المتطفّلة غير المرغوب فيها.
وقبيل أعياد الميلاد طرحت الشركة خدمة أخرى تستهدف تحقيق أرباح مباشرة من مستخدمي الموقع وهي خدمة الهدايا التي تتيح للمستخدم شراء هدايا حقيقية لأصدقائه على فيسبوك.
وقّع سوق أبوظبي للأوراق الماليـة، في مقره الرئيس، أخيراً، مذكرة تفاهم مع بورصة كوريا. وتهدف المذكرة إلى توثيق أواصر التعاون المشترك بين السوقين، وتطوير قنوات الاتصال وتدفق المعلومات في مجال العمليات والقوانين والتشريعات المطبقة فيهما، إضافة إلى التعرف إلى الأدوات والخدمات الاستثمارية المتوافرة في كلا السوقين، كما تشجع على تطوير آفاق التعاون المشتركـة بين الإمارات وكوريا في القطاع المالي، بشكل يعزز الاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين، إضافة إلى تشجيع الشركات في السوقين على تبادل الإدراج.
ويأتي التوقيع على هامش زيارة وفد اقتصادي كوري رفيع المستوى سوق أبوظبي، أخيراً، برئاسة رئيس لجنة السياسات الوطنية في البرلمان الكوري، كيم جونغ هون، ومشاركة مسؤولين من بورصة كوريا، هيئة الرقابة المالية الكورية، هيئة الاستثمار الكورية، إضافة إلى هيئة التعاون الاقتصادي في كوريا، ومجموعة من ممثلي الشركات الاستثمارية في كوريا، وذلك في إطار التعاون التجاري والاقتصادي القائم بين أبوظبي وكوريا.
وقال الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، راشد البلوشي، إن «البورصة الكورية تعد إحدى أهم الأسواق المالية في منطقة الشرق الأقصى»، مؤملاً أن تعمل المذكرة على تعزيز العلاقات المشتركة بين البورصتين، وزيادة عمليات تبادل المعارف والخبرات بين الجانبين، وهو الأمر الذي سيشجـع بدوره على تدفق رؤوس الأموال بين السوقين، خصوصاً في ظل الدعم والرعايـة المتواصلين التي تلقاها اعلاقات بين البلدين من قبل القيادة السياسية فيهما».