وقّع سوق أبوظبي للأوراق الماليـة، في مقره الرئيس، أخيراً، مذكرة تفاهم مع بورصة كوريا. وتهدف المذكرة إلى توثيق أواصر التعاون المشترك بين السوقين، وتطوير قنوات الاتصال وتدفق المعلومات في مجال العمليات والقوانين والتشريعات المطبقة فيهما، إضافة إلى التعرف إلى الأدوات والخدمات الاستثمارية المتوافرة في كلا السوقين، كما تشجع على تطوير آفاق التعاون المشتركـة بين الإمارات وكوريا في القطاع المالي، بشكل يعزز الاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين، إضافة إلى تشجيع الشركات في السوقين على تبادل الإدراج.
ويأتي التوقيع على هامش زيارة وفد اقتصادي كوري رفيع المستوى سوق أبوظبي، أخيراً، برئاسة رئيس لجنة السياسات الوطنية في البرلمان الكوري، كيم جونغ هون، ومشاركة مسؤولين من بورصة كوريا، هيئة الرقابة المالية الكورية، هيئة الاستثمار الكورية، إضافة إلى هيئة التعاون الاقتصادي في كوريا، ومجموعة من ممثلي الشركات الاستثمارية في كوريا، وذلك في إطار التعاون التجاري والاقتصادي القائم بين أبوظبي وكوريا.
وقال الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية، راشد البلوشي، إن «البورصة الكورية تعد إحدى أهم الأسواق المالية في منطقة الشرق الأقصى»، مؤملاً أن تعمل المذكرة على تعزيز العلاقات المشتركة بين البورصتين، وزيادة عمليات تبادل المعارف والخبرات بين الجانبين، وهو الأمر الذي سيشجـع بدوره على تدفق رؤوس الأموال بين السوقين، خصوصاً في ظل الدعم والرعايـة المتواصلين التي تلقاها اعلاقات بين البلدين من قبل القيادة السياسية فيهما».
«مصدر» تمدّ العالم بــ 860 ميغاواط من الطاقة النظيفة خلال عام
«مدينة مصدر» تفادت 9160 طناً من انبعاثات الكربون في عام.
كشفت «مصدر»، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة، أمس، أنها تمكنت من إمداد مزيج الطاقة العالمي بـ860 ميغاواط من الطاقة النظيفة، إضافة إلى أنها أعادت تكرير 100٪ من مياه الصرف الصحي (111.3 ألف متر مكعب) خلال عام كامل.
وأفادت، في تقريرها الأول حول الاستدامة، الصادر أمس، بأنها تفادت انبعاث 9160 طناً من مكافئات ثاني أكسيد الكربون باستخدام المواد المستدامة في «مدينة مصدر»، كما استخدمت وسائل نقل بديلة مستدامـة لقطع نحو 226.7 ألف كيلومتر.
وتم جمع بيانات التقرير عن الفترة الممتدة بين أكتوبر 2011 وسبتمبر 2012، وجرى التحقق منها بواسطة شركة تدقيق خارجية، ويقيس التقرير أداء الاستدامة في «مصدر» ضمن أربعة مجالات رئيسة، هي: الأداء الاقتصادي، البيئي، الاجتماعي، إضافة إلى الحوكمة.
واعتمدت «مصدر» في إعداد تقريرها على المعايير المعترف بها دولياً لـ«المبادرة العالمية لإعداد التقارير»، وقياساً بأحدث المبادئ التوجيهية للمبادرة، نال التقرير علامة (+ إيه)، وهـي أعلى درجـة تمنحها المبادرة، نظراً لاحتوائه طيفاً واسعاً من المؤشرات ذات الصلة بالاستدامة، بدءاً من البيانات الاقتصاديـة والبيئية إلى ممارسات العمل والمعلومات المتعلقة بحقوق الإنسان.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»، الدكتور سلطان أحمد الجابر: «يستعرض تقرير الاستدامة إنجازاتنا العام الماضي، ويقدم لأصحاب المصلحة وللقطاع لمحة عامـة وشاملة عن أنشطة الشركة، وفي ضوء أهمية الاستدامة ضمن جهود التنمية الاقتصادية في الإمارات، ويأتي هذا التقرير ليقدم معايير أساسية لقياس تقدمنا في المستقبل».
وأضاف: «يقدم التقرير معلومات وافية حول (مصدر) وما تبذله من جهود في مجال التنمية المستدامة، ونتطلع في السنوات المقبلة إلى مواصلة جهودنا بالاستثمار في قطاع الطاقة المتجـددة، ودعم نموه في الإمارات وحول العالم».
من جانبها، قالت مديرة إدارة الاستدامـة في «مصدر»، الدكتورة نوال الحوسني، إن «يؤكد التقرير أن أداءنا ينسجم تماماً مع أفضل الممارسات العالمية في مجمل عمليات الشركة، بدءاً من المشروعات، ووصولاً إلى إدارة سلسلة التوريد».
وتعتمد «مصدر» منهجية شاملة تغطي جميع مجالات القطاع، وتجمع بين التعليم العالي والبحث والتطوير، والاستثمار، وتنفيذ المشروعات وفق أسس تجارية؛ وتتكون الشركة من وحدات عمل متكاملة، وجامعة بحثية للدراسات العليا، وتتمحور جهودها حول دعم نمو قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات المستدامة.
568٪ ارتفاعاً في صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي في سوقي أبوظبي ودبــي معاً في 2012.
أظهر تقرير حديث صادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع، أن سوق دبي المالي تصدّر قائمة الأسواق المالية الأكثر ربحية في دول الخليج، إذ حقق مكاسب ناهزت 20٪ خلال العام الماضي، تلاه سوق أبوظبي للأوراق المالية الذي بلغت مكاسبه 9.5٪.
وقال وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع، سلطان المنصوري، إن «تحليلات الكثير من الخبراء تشير إلى أن الأسواق المحلية بدأت تدخل فعلياً خلال العام الفائت دورة جديدة من التعافي بالنظر إلى قوة الاقتصاد الوطني ومتانة أساسياته، مقارنة بتراجع في نسب النمو في عدد من الاقتصادات الناشئة في دول العالم ومنطقة اليورو».
وأشار إلى أن «تحسن معظم الأنشطة الاقتصادية أسهم في تعافي الأسواق المالية المحلية خلال 2012، ونأمل أن يكون داعماً كذلك لانتعاش مماثل العام الجاري، إذ يتوقع أن يحقق الاقتصاد الوطني نسب نمو جيدة تصل إلى 4٪، مع انطلاق حزمة ضخمـة من المشروعات بحجم إنفاق حكومي كبير، إضافة إلى النمو الملحوظ في قطاعات السياحة والسفر والتجارة، وكذلك التحسن الملموس الذي طرأ على القطاع العقاري، الذي تشير الدلائل إلى بلوغه مرحلة التعافي». وفي الوقت الذي تصدر السوقان قائمة الأسواق الخليجية لعام 2012، حلت السوق السعودية في المركز الثالث بتحقيقها ربحية بلغت 5.98٪، تلاها الكويت 2.06٪، ثم عُمان 1.15٪، فيما تراجع أداء السوقين القطرية والعُمانية بواقع ـ4.79٪ وـ6.83٪ على التوالي.
وتمكن سوق دبي من تحقيق أداء فاق عدداً من أهم الأسواق العالمية، مثل السوق الفرنسية (15.23٪)، و«ستاندرد آند بورز 500» الأميركية (13.41٪)، و«داو جونز» الأميركية (7.26٪).
أنظمة جديدة
استثمار مؤسسي وأجنبي
كشف التقرير الصادر عن الهيئة عن ارتفاع كبير في صافي تدفقات الاستثمار المؤسسي في سوقي دبي وأبوظبي، إذ بلغ مجموع تدفق هذه الاستثمارات لسوق الإمارات المالي نحو 1.02 مليار درهم لعام 2012، مقارنة بـ206 ملايين درهم (تدفق سلبي) لعام 2011. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، عبدالله الطريفي، إن «التقرير الصادر عن الهيئة، أخيراً، يشير إلى ارتفاع نسبة صافي تدفق الاستثمار المؤسسي لسوقي دبي وأبوظبي الماليين إلى ما يناهز 600٪ مقارنة بعام 2011، وهو مؤشر جيد للغاية، نظراً لأهمية دور الاستثمار المؤسسي في دعم وتنشيط عمل أسواق المال، وذلك على اعتبار أن هذا النوع من الاستثمار يعد ضمانة مهمة لزيادة عمق الأسواق وجاذبيتها، إلى جانب كونه داعماً أساسياً لاستقرار تعاملاتها، سواء لجهة الارتفاع أو الانخفاض، ما يعني في النهاية أنه يؤدي دوراً أساسياً لجهة ضبط إيقاع الأسواق وحفظ وتوازنها، بحيث يقيها من التذبذبات العالية التي يمكن أن تتعرض لها، على النحو الذي يعزز من مكانتها كأهم قناة استثمارية ادخارية للمستثمرين».
ولفت إلى «الإحصاءات التي تضمنها التقرير بخصوص صافي تدفق الاستثمار الأجنبي في كل من سوقي أبوظبي ودبي الماليين لعام 2012 محسوباً على أساس ربع سنوي، إذ بلغت قيمة تدفق الاستثمارات الأجنبية في سوق دبي نحو 461 مليون درهم، بزيادة 181٪، في حين بلغت نحو 1.07 مليار درهم في سوق أبوظبي، بزيادة قياسية بلغت 1697٪، وفي الوقت الذي شهد الربع الثاني أعلى قيمة للاستثمار الأجنبي في سوق دبي تعادل 236 مليون درهم، شهد الربع الثالث القيمة الأعلى لهذه النوعية من الاستثمار في سوق أبوظبي بنحو 691 مليون درهم».
وأضاف: «بلغ صافي الاستثمارات الأجنبية في سوق الإمارات (دبي وأبوظبي معاً) نحو 1.53 مليار درهم لعام 2012، مقارنة بـ224 مليون درهم في عام 2011، أي بنمو نسبته 586٪». وأفاد الطريفي بأن «الربع الأول كان الأعلى تداولاً لكل من سوقي أبوظبي ودبي الماليين، إذ بلغت قيمة التداولات 194 مليون درهم في سوق دبي، و88 مليون درهم في سوق أبوظبي العام المنصرم».
وبلغ معدل قيمة التداولات اليومية في السوقين، بحسب التقرير، نحو 281 مليون درهم لعام 2012، مقارنة بـ227 مليون درهم لعام 2011، أي بنمو 24٪.
وأوضح المنصوري أن «التطورات التي شهدتها الأسواق المحلية، سواء على الصعيد التشريعي أو صدور العديد من الأنظمة التي كان ينتظرها المستثمرون، فضلاً عن العوائد المجزية التي تحققت لشريحة كبيرة من المتداولين في الأسهم في القطاعات القيادية، عاملان من شأنهما تشجيع عودة المزيد من المستثمرين إلى قاعات التداول خلال الفترة المقبلة». وأكد أن «هيئة الأوراق المالية والسلع قطعت شوطاً كبيراً على طريق إنجاز البنية التحتية التشريعية والتنظيمية التي تدفع الأسواق للنمو، ومن المأمول أن يؤدي تطبيق الأنظمة الجديدة التي اتخذتها الهيئة خلال عام 2012، إلى توفير مزيد من السيولة للأسواق، خصوصاً مع تطبيق أنظمة البيع المكشوف، وإقراض واقتراض الأوراق المالية، وصانع السوق، ومزود السيولة، إضافة إلى نظام التداول بالهامش الذي تم إصداره في السابق».
تعزيز الشفافية
وأضاف المنصوري أن «البدء في تطبيق نظام الإفصاح الإلكتروني (إكس بي آر إل) سينعكس أثره إيجاباً في اتخاذ القرارات الاستثمارية في أسواق الأسهم وزيادة الشفافية والإفصاح، بالنسبة للبيانات المالية الخاصة بالشركات المساهمة العامة أو شركات الوساطة العاملة في السوق، والأمر نفسه ينطبق على تبني ضوابط الحوكمة التي تعزز شفافية الأسواق وتدعم الانضباط المؤسسي والممارسات السليمة للأعمال، من خلال إلزام الشركات المساهمة العامة بإصدار تقارير الحوكمة، وإيفاد فريق متخصص لهذه الشركات للاطلاع عملياً على إجراءات تطبيق ضوابط الحوكمة، والتحقق من التزامها بمتطلبات تطبيقها.
وأشار إلى أن «الهيئة وضعت في مقدمة أولوياتها وأهدافها الاستراتيجية تفعيل القرار رقم (518) لسنة 2009 بشأن ضوابط الحوكمة وتطبيق قواعد الإدارة الرشيدة على جميع الشركات المدرجة، وإلزام الشركات بالإفصاح عن تقارير الحوكمة وفق النموذج المعتمد من الهيئة، اقتناعاً منها بأهمية دعم الانضباط المؤسسي وترسيخه، فضلاً عن دوره في تعزيز الشفافية والممارسات السليمة للأعمال، وأهمية الحوكمة للمستثمرين في الأسواق الذين يحرصون على الاستثمار في الشركات التي تطبق أعلى مستويات الحوكمة، وعليه بلغت النسبة التزام الشركات المساهمة العامة المحلية المدرجة بالإفصاح عن تقارير الحوكمة 98٪، وهو ما كان له انعكاس جيد على زيادة الثقة بأسواق الدولة، واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، أخذاً في الحسبان كذلك مكررات الربحية المغرية، وهو ما يكشف عنه ارتفاع صافي تدفق الاستثمار الأجنبي في سوقي أبوظبي ودبي معاً العام الماضي بنسبة 568٪، مقارنة بعام 2011».
أداء جيد
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للهيئة، عبدالله الطريفي، إن «أداء أسواق المال المحلية خلال 2012 كان جيداً على مختلف المستويات، سواء من حيث نسب ارتفاع المؤشر، أو من ناحية قيم التداولات التي نمت 24٪ مقارنة بعام 2011، وذلك على الرغم من التحديات التي واجهتها، والتي كانت جميعها جراء عوامل خارجية، سواء ناتجة عن الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة أو أزمة الديون السيادية الأوروبية». وأضاف أن «الأسواق استطاعت أن توفر فرصاً جيدة خلال عام 2012 للعديد من المستثمرين، بما مكنهم من تحقيق مكاسب رأسمالية من التداول على بعض الأسهم، وجاء ارتفاع أسعارها منطقياً، بالنظر إلى أن معظم الصعود الذي تحقق يأتي تصحيحاً للانخفاض الذي سجلته خلال عام 2011، وبالأخذ في الحسبان النمو الاقتصادي القوي وتعافي السوق العقارية، وبوجه عام كان واضحاً أن العائد على الاستثمار في الأسهم مرتفع كثيراً مقارنة بالعائد على الأوعية الاستثمارية الأخرى».
وتابع «على الرغم من التحسن الذي شهدته أسعار الأسهم، إلا أنها ستـظل الأرخص والأكثر إغراء وجاذبية مقارنة ببقية أسواق المنطقة، إذ يبلغ مكرر ربحية سوق الإمارات بنهاية العام نحو 9.5 مرات، وهو معدل مغري وفق المعايير العالمية».
تحقيق الربحية
وأوضح الطريفي «يلاحظ أن معظم الشركات الإماراتية المدرجة حققت نسب نمو جيدة في ربحيتها، ما أسهم في زيادة نسبة توزيعاتها، الأمر الذي يؤدي إلى دعم الأسواق وزيادة حجم السيولة المتدفقة إليها خلال المرحلة المقبلة، فالنتائج المالية للشركات وفق البيانات المالية الربع الثالث من عام 2012 كانت جيدة، ومن المتوقع أن تستمر هذه الشركات في توزيع نسبة جيدة من الأرباح على المساهمين، ويعزز الطلب بالتبعية من المستثمرين على الأجل الطويل، فالمستثمر المحلي يجد حالياً أن الأسواق توفر له الفرصة لتحقيق الأرباح الرأسمالية، وهي أمور من شأنها أن تشكل محفزات وجيهة لزيادة النشاط في الأسواق المالية».
يشار إلى أن الشركات المساهمة العامة حققت نمواً في إجمالي أرباحها حتى الربع الثالث من عام 2012 بنسبة 19٪، لتصل إلى نحو 33 مليار درهم، مقابل نحو 27.6 مليار درهم للفترة نفسها من عام 2011، كما نجحت معظم الشركات في العودة إلى تحقيق مستويات مجزية من النمو في الأرباح، بعد استيعاب تداعيات الأزمة المالية العالمية.
مؤشرات إيجابية
وذكر الطريفي أن «من أبرز الإشارات الإيجابية التي شهدتها الأسواق خـلال العام الماضـي، عودة القطاعات التي تعرضت للخسارة في العامين السابقين للتعافي مجدداً، بل إن بعضها تمكن من تحقيق ربحية جيدة، الأمر الذي يمثل دلالة مهمة تشير إلى اتجاه الأسواق لتحقيق أداء أفضل خلال العام المقبل، خصوصاً بعد الربحية الجيدة التي حققتها الشركات العقارية ـ التي تستحوذ أسهمها على الحصة الأكبر من تداولات الأسواق ـ إذ تصدر العائد على الاستثمار في أسهم قطاع العقار، وفق مؤشر سوق الإمارات، قائمة أكبر الرابحين في أسواق المال المحلية خلال عام 2012، بعدما بلغ للمستثمر على المدى المتوسط 42٪». واستطرد: «حقق العائد على الاستثمار في قطاع أسهم السلع الاستهلاكية المركز الثاني، مسجلاً نمواً بلغت نسبته نحو 35٪ في أعقاب توجه جزء مهم من السيولة إلى هذه الشريحة من الأسهم».
«حب إيه اللى أنت جاى تقول عليه؟!».. سؤال تشعر الكثير من الأمهات بالرغبة فى توجيهه إلى ابنها عندما يقول لها إنه «يحب صاحبته» فى النادى، أو إلى ابنتها التى «تحب صاحبها» أو زميلها فى الفصل، وهى لم تتجاوز المرحلة الثانوية أو الإعدادية أو ربما حتى الابتدائية، عن المراهقين والعلاقات العاطفية والعلاقات مع الجنس الآخر نتحدث، حيث نناقش معاً فى هذا المقال بعض الأسئلة الهامة.. ما حدود العلاقات الصحيحة بين الجنسين؟ هل يمكن أن تكون هناك صداقة بين الولد والبنت؟ ماذا تفعلين عندما يقع ابنك المراهق أو ابنتك فى «الحب»؟
ما هى أنواع العلاقات الصحيحة بين الولد والبنت؟
أولاً: الزمالة
هى التواجد فى مكان واحد لمصلحة مشتركة «كزمالة العلم، العمل، الجيرة، القرابة.. إلخ»، والزمالة لها ضوابط:
1.الالتزام بالإطار المشترك الذى يجمع أطراف العلاقة «دراسة، عمل.. إلخ»، بحيث لا يتم التطرق إلى التعبير عن المشاعر ومشاركة الأمور الشخصية.
2.الالتزام بضوابط الاختلاط فى طريقة الكلام، والجلسة، والمشية، والمزاح، والملابس، وموضوعات الحديث، وغض البصر.. إلخ.
ثانياً: الحب
له أنواع كثيرة.. ولكننا نقصد هنا الحب الرومانسى بين الرجل والمرأة، والذى يشعر فيه الإنسان بأن العالم اختزل فى إنسان واحد، وأنهما قد صارا شخصاً واحداً.
وللحب الرومانسى بعض الخصائص الخطرة:
1.لا يخضع للمنطق.
2.قد يتحول فى حياة من يعيشه إلى إله يسيطر عليه.
3.وقتى فهو كالشرارة التى تبدأ عملية الاشتعال، لكن يحتاج إلى مجهود للحفاظ عليه.
وكى لا يتحول الحب إلى علاقة غير سوية، يجب ألا يعتمد طرف على الآخر كلياً بحيث لا يستطيع الحياة بدونه، ويجب أن تسير العلاقة فى الطريق الشرعى الذى يبدأ بالخطبة وينتهى بالزواج، وإذا لم يكن الشخص أو الوقت مناسبين.. فيجب أن تعود العلاقة إلى إطار الزمالة، حتى لا ننجر إلى علاقات محرمة كالزواج العرفى، فالحب الرومانسى – كما يقول د. أوسم وصفى فى كتابه «ما هو الحب؟»- قد يكون بوابة تدخل منها السعادة إلى بيوتنا، وقد يكون نافذة تدخل منها رياح الشهوة والاستغلال فتدمر حياتنا، المهم هو أن نعرف متى نفتح الباب ومتى نغلق النافذة.
هل يمكن أن يكون هناك صداقة بين الولد والبنت؟
إن الصديق هو الشخص الذى تستطيع أن تكون معه على طبيعتك، تسعد بمشاركته لك فى الشدة والفرح، تفتقده وتشعر بالسعادة عندما تكون معه، والصداقة بهذا المعنى لا يصلح أن تكون إلا بين اثنين من نفس النوع.. لماذا؟
لأن هناك ميلاً فطرياً بين الذكر والأنثى، هذا «الميل الفطرى» + «الصداقة» = «الحب» أو «الرغبة»، حتى لو أنكر الطرفان ذلك، أو ادعيا أن كل شىء تحت السيطرة.
والسؤال الآن: ماذا أفعل عندما يقول ابنى أنه وقع فى «الحب» أو عندما تريد ابنتى الخروج مع «صاحبها»؟.. لكى نجيب على هذا السؤال، علينا أولاً أن نفهم نفسية أبنائنا فى مرحلة المراهقة.
ما هى الخصائص النفسية لمرحلة المراهقة؟
•هى مرحلة انتقالية من عالم الطفولة إلى الرشد، وتكون مرهقة للابن الذى من داخله لا يزال طفلاً يشعر بالاحتياج، لكنه أيضاً اقترب من النضوج فيحاول أن يبدو من الخارج بمظهر البالغ.
•يريد المراهق التأكيد على هويته ككيان مستقل عن الأسرة وربما عن المجتمع كله.
•سريع وشديد الانفعال، مشاعره غير مستقرة نتيجة الصراع الداخلى لتأكيد هويته ونتيجة للتغيرات الهرمونية.
•مندفع سلوكياً، يمكن أن يعطى حياته لشىء يشبع احتياجه ويهدئ صراعه، كالالتزام الدينى أو علاقة عاطفية، أو شغف بهواية أو مطرب، وقد يتطور الأمر إلى الجنس أو المخدرات إذا لم يجد متنفساً آخر لإثبات هويته والهروب من صراعه الداخلى.
وبناء عليه إليكِ 13 نصيحة هامة
يحتاج المراهق إلى الحب والحنان، والتشجيع والإعجاب، وإلى قضية تستوعب كل حياته، وإلى قدوة تجسد رغبته فى الحصول على هوية مستقرة، لذلك عليكِ أن تحرصى على بعض الأمور الهامة:
1.احترمى مشاعر أبنائك ولا تسخرى منها، وتذكرى نفسك عندما كنتِ فى مثل سنهم، نحن كراشدين نفهم أن مشاعر المراهق ليست حباً وإنما إعجاباً أو رغبة فى التعرف على الجنس الآخر، ولكنه لا يدرك ذلك وربما لا يقبله، فهو يرى أن ما يشعر به حب حقيقى وأنه أول وأخر حب.
2.حاولى إفهامهم أن الحب مشاعر جميلة خلقها الله بداخلنا، وليست عيباً أو حراماً، لكن يجب أن تكون فى الوقت المناسب وللشخص المناسب.
3.اضبطى نفسك.. فالقلق المتزايد عند دخول المراهق فى علاقة قد يمنع الاستماع الحقيقى وتفهم المشاعر.
4.اوجدى أوقاتاً للحديث من القلب مع أبنائك.
5.احكى لهم عن تجاربك فى الحب والعلاقات التى مررتِ بها خلال المراهقة.
6.تجنبى إصدار الأحكام أو إلقاء المواعظ، فالمراهق يحتاج من يرى العالم من منظوره قبل أن يعظه وينصحه.
7.شجعيهم على الكلام من خلال الأسئلة المفتوحة التى تسمح لهم بالتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.
8.علميهم كيف يتعاملون مع هذه المشاعر، إنها مشاعر طبيعية ولا تقدح فى أخلاق أبنائك، لا ضير من أن يعجب المراهق بشخص من الجنس الآخر، لكن عليه أن يتعلم ألا ينساق خلف هذه المشاعر، وألا يعبر عنها بطريقة غير لائقة.
9.شاهدوا الأفلام معاً وتشاركوا وجهات نظركم حول الأحداث والشخصيات، طريقة لفهم أبنائك وتوجيههم بشكل غير مباشر.
10.ابحثى عن صديق راشد وناضج تثقين به لابنك المراهق، لأن المراهقين غالباً ما لا يشعرون بالراحة فى الحديث مع آبائهم.
11.ركزى كلامك مع أبنائك على مشاعرهم وليس على مهاجمة الشخص الذي يقولون أنهم يحبونه، لأن هذا سيجعلهم يتخذون موقفاً دفاعياً.
12.افهميهم أن الشخص الذى نحبه يجب أن يجعلنا نشعر بالسعادة.
13.شجعيهم على الاشتراك فى الأنشطة والرياضات التى تستوعب طاقاتهم وتساعدهم فى تحقيق ذاتهم.
قالت النجمة الأسترالية نيكول كيدمان إنها تحب أن تكون ابنتها البكر «صنداي روز» مُغنّية، خصوصاً أنها تظهر قدرات صوتية بالرغم من أن عمرها لا يتعدى الأربع سنوات ونصف السنة. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن كيدمان قولها في مقابلة ضمن برنامج «إيلين ديجينيريس» التلفزيوني، إن ابنتيها صنداي روز ،4 سنوات ونصف السنة، وفايث مارغريت،سنتان، من زوجها المُغنّي كيث أوربان، مزيج أسترالي ـ أميركي. وأوضحت أن لهجة الطفلتين مزيج من الأسترالية والأميركية، بما أن الوالدين أستراليان، ولكن العائلة تقيم في جنوب أميركا. وذكرت أن صنداي روز تسير على خطوات والدها الموسيقية، وأشارت الى أنها تظهر قدرات صوتية، قائلة: «أنا أحب أن تصبح مُغنّية». وكشفت أن «أجمل ما في الزواج برجل موسيقي هو أن الموسيقى موجودة دائماً في البيت، وأحياناً يعزف كيث على البيانو عند السابعة صباحاً، فيما نتناول الفطور».
طبق متكامل وخفيف يمكن تناوله إلى جانب طبق السلاطة والحساء.
الكمية تكفي: 4 أشخاص
مدة الطهي: 30 دقيقة
المقادير:
كوبا أرز بسمتي
750 جرام دجاج مخلي ومقطع إلى أجزاء متوسطة الحجم
1/2 كوب لبن
كوب زبادي
3 بصلات مقطعة شرائح
ملعقة صغيرة معجون زنجبيل
1/2 ملعقة صغيرة معجون ثوم
ملعقة صغيرة معجون فلفل أخضر حار
1/2 كوب طماطم مهروسة
ملعقتان صغيرتان مسحوق فلفل أحمر حار (شطة)
ملعقة صغيرة كركم
ملعقة صغيرة كمون
ملعقتان صغيرتان مسحوق مسالا (تابل هندي شهير)
ملعقة زعفران
ملعقة صغيرة مسحوق كسبرة جافة
ملعقتان صغيرتان أوراق كسبرة خضراء
ملح
ملعقة صغيرة هيل أخضر
7 ملاعق كبيرة زيت نباتي
الطريقة
– امزجي مهروس الطماطم والزبادي ومعجون الثوم ومعجون الفلفل الأخضر والشطة والكركم والكمون والماسالا والكسبرة الجافة، وقلبي جيدا.
– تبلي الدجاج بهذا الخليط وغطيه، واتركيه في البراد من 3 إلى 4 ساعات حتى يمتص الخلطة جيدا.
– سخني الزيت في مقلاة وشوحي البصل حتى يصبح لونه ذهبيا قاتما.
– أضيفي الدجاج المتبل واتركيه على النار 10 دقائق.
– وفي قدر آخر، يفضل أن يكون قدر ضغط، ضعي الأرز مع 4 أكواب من الماء.
– أضيفي الزعفران إلى اللبن وقلبيه ثم أضيفي المزيج إلى الأرز.
– أضيفي الهيل الأخضر والدجاج.
– قلبي المكونات جيدا واتركيها حتى تنضج.
– اسكبي الأرز بالدجاج في طبق التقديم وزينيه بالكسبرة الخضراء وقدميه ساخنا.
الفندق سينظم حملات مشابهة تكريساً لمبدأ المشاركة المجتمعية.
تفاعل فندق ««جلوريا» في دبي مع مبادرة «دمي لوطني» التي أطلقتها «الإمارات اليوم» بالتعاون مع خدمة الأمين في شرطة دبي، وهيئة الصحة في دبي، إذ نظم الفندق حملة للتبرع بالدم استقبلت ما يزيد على 120 متبرعاً من جنسيات مختلفة.
وقال المدير العام للفندق، فريدي فريد، ان الفندق تفاعل مع المبادرة الإنسانية، كونها توفر كميات من الدم اللازم لإنقاذ مرضى الثلاسيميا ومصابي الحوادث والخاضعين للعمليات الجراحية في مستشفيات الدولة.
وأكد أن الفندق سينظم حملات مشابهة، تكريساً لمبدأ المشاركة المجتمعية.
وأضاف «هناك مرضى هم في أمسّ الحاجة لقطرات الدم، كونه ينقذهم من الموت، لكنهم لا يستطيعون شراءه، ولا يستطع أحد تصنيعه، والسبيل الوحيد أمامهم أن يتبرع لهم أحد بكيس دم».
وذكر أن الحملة التي أطلقها فندق جلوريا لاقت استجابة كبيرة من مختلف موظفي الفندق، وبعض الموظفين العاملين في المؤسسات الخاصة في مدينة دبي للإنترنت.
من جانبه، قال مدير العلاقات العامة والاتصال الحكومي في الفندق، محمد الرفاعي، إن فندق «جلوريا» حريص على المشاركة في الفعاليات المجتمعية، ودعم الجهود التي تخدم الوطن.
وأشار إلى أن الفندق نظم في نوفمبر الماضي حملة للتبرع بالدم، استقبل خلالها 100 متبرع، لافتاً إلى أن عدد المتبرعين فاق السعة الاستيعابية لبنك الدم المتنقل، ما دعا إلى تنظيم حملة أخرى.
وقدم مركز دبي للتبرع بالدم التابع لهيئة الصحة في دبي، مستلزمات التبرع لموظفي الفندق، واستقبلهم في بنك الدم المتنقل.
وأثنت مديرة مركز دبي للتبرع بالدم، الدكتورة ليلى الشاعر، على المبادرة، داعية مؤسسات القطاع الخاص إلى إطلاق مبادرات مماثلة لتوفير الدم للمرضى المحتاجين.
ولفتت إلى أن القطاع الخاص له أهمية كبرى في توفير احتياج المركز خلال العطلات الرسمية، موضحة أن الدوائر أو الهيئات الحكومية تتوقف عن العمل في العطلات، بينما يحصل المركز على احتياجه من الدم خلال الإجازات بفضل تبرع موظفي القطاع الخاص.
يشار إلى أن حملة «دمي لوطني» هي جزء من مبادرة «تبرع» التي أطلقتها «الإمارات اليوم» بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي، مطلع العام الماضي لسد النقص في كميات الدم المطلوبة للمرضى في المستشفيات.