أكد نائب رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة، خليفة الطنيجي، أن النادي سيفتح باب المفاوضات لتمديد عقد المدرب عبدالله مسفر، قبل نهاية الموسم الجاري، لدعم الاستقرار الفني بصفوف الظفرة، موضحاً أن النادي يرغب في التمسك بالمدرب بعقد مفتوح يمتد سنوات عدة، على حد تعبيره. وكان مسفر قد حقق نتائج إيجابية مع الظفرة منذ بداية الموسم الحالي، أبرزها التأهل إلى نصف نهائي كأس المحترفين. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «نشعر بارتياح كبير مع مسفر، الذي وصل إلى مرحلة ممتازة من النتائج في الفترة الماضية، والمؤكد أننا نتطلع إلى واقع أفضل في الدوري والمسابقات الأخرى». وأضاف أن «الظفرة يحترم مبدأ التعاون مع اتحاد الكرة في الاستعانة بخدمات المدرب مسفر، لكن ينبغي في الوقت ذاته دعم استقرار الأندية وتشجيعها على الاستعانة بخدمات المدربين المواطنين».

مدد نادي عجمان عقد لاعب خط الوسط وليد أحمد لموسم جديد ينتهي في عام 2015، من دون الاعلان عن المقابل المادي، بعد المستوى الفني المميز الذي يقدمه اللاعب مع البرتقالي.

وأوضح رئيس مجلس إدارة نادي عجمان خليفة الجرمن، أول من أمس: «دخلنا في مفاوضات قبل فترة مع وليد أحمد بشأن إضافة موسم جديد لعقده، بعدما أبدى أكثر من ناد اهتمامه بالحصول على خدمات اللاعب بعد انتهاء عقده مع البرتقالي أواخر الموسم الحالي».

وأوضح «تلقينا كذلك عروضاً عدة من أندية في دوري المحترفين طلبت استبدال وليد أحمد بلاعبين آخرين، لكننا رفضنا لقناعتنا بانه الخيار الأمثل لنا».

وتابع «طلب اللاعب الحصول على مهلة لتحديد موقفه النهائي من العرض الذي قدمه اليه نادي عجمان، وقد احترمنا رغبته، لأنه لا يمكن أن نجبر لاعباً على البقاء مع النادي، وقد سعدنا بموقفه الايجابي وموافقته على التجديد دون إبداء أي شروط أو مطالب مالية محددة».

وأكمل «لاشك في أن التجديد للاعب وليد أحمد يعد خطوة ايجابية تحافظ على استقرار الفريق الاول، لما يمثله اللاعب من اهمية داخل الفريق، فهو محل ثقة زملائه، وأيضاً محل ثقة الجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالوهاب عبدالقادر، واستمراره مع الفريق كان من مُلحاً، ما دفعنا للتفكير في تجديد عقده قبل انتهائه بما يزيد عن الاشهر السبعة، ويُحسب للاعب أن مستواه لم يتأثر سلباً خلال مرحلة التفاوض».

من جهته، قال وليد أحمد للصحافيين: «لا أخفي أن هناك أندية كثيرة قدمت لي عروضاً مالية تفوق ما أحصل عليه في نادي عجمان، لا أرغب في ذكر أسماء هذه الاندية احتراماً لها وتقديراً لمواقفها بشأن رغبتها في التعاقد معي، لكن المميزات المتعددة في نادي عجمان تجعل المال آخر ما أفكر فيه».

قررت لجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم، خلال اجتماعها أمس بمقر الاتحاد في دبي، برئاسة المستشار سالم بهيان العامري، رفض الشكوى التي تقدم بها نادي العين ضد مدربه السابق والأهلي الحالي، الروماني أولاريو كوزمين، بسبب تقديمها بعد انتهاء الموعد المحدد، لكنها عاقبته بالمنع من مرافقة فريقه الأهلي في ثلاث مباريات وتغريمه 100 ألف درهم، بعد الدعوى التي رفعها المشجع عبدالرحمن الظاهري ضده، بداعي خرقه لوائح اتحاد كرة القدم، والإساءة إلى نادي العين، إثر تصريحاته الأخيرة خلال المؤتمر الصحافي، عقب مباراة الأهلي وعجمان في كأس المحترفين.

واستندت اللجنة في قرارها إلى المادة 16 من لائحة الانضباط، التي تنص على أنه «يحق لأي مشجع، أو هيئة تقديم بلاغ إلى الأمانة العامة لاتحاد الكرة، حول التصرفات التي تعتبر خرقاً لأنظمة ولوائح الاتحاد»، وكان قرار سابق من لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين في اتحاد كرة القدم، ألزم كوزمين دفع نصف مليون يورو كمستحقات، لتركه العين قبل انتهاء مدة عقده معه، الأمر الذي دفع المدرب لإصدار تصريحات ضد نادي العين أدت إلى المشكلة.

وقال رئيس اللجنة سالم بهيان، في تصريحات صحافية عقب الاجتماع، إن «اللجنة رفضت شكوى العين، كونها قدمت بعد انقضاء الموعد المحدد لتقديمها، لكنها قبلت البلاغ الذي تقدم به أحد المشجعين ضد مدرب الأهلي يتهمه فيه بخرق لوائح الاتحاد، من خلال تصريحاته ضد العين، ما يستوجب المساءلة القانونية لكوزمين».

وأضاف «قبلنا الدعوة المقدمة من أحد الجماهير وفقا لنص المادة 16 من لائحة الانضباط، التي تعطي الحق لأي شخص في التقدم بشكوى في حال كان خرق للوائح الاتحاد، لذلك فإن هذه المادة تلزم اللجنة بقبول دعوى المشجع دون التقيد بوقت محدد لتقديمها، كما أنه وفقا للائحة فإن مقدم الشكوى يكون معفيا من دفع رسوم مقابل هذه الشكوى، وبناء عليه تقرر تغريم كوزمين 100 ألف درهم، وفقا للمادة 93 إضافة الى منعه من مرافقة الفريق في ثلاث مباريات، وفقا للائحة الاسترشادية».

وكان رئيس اللجنة القانونية في النادي الأهلي منصور لوتاه حضر أمام اللجنة، وقدم مذكرة قانونية بخصوص شكوى العين ضد كوزمين، وقال لـ«الإمارات اليوم»، قبل صدور الحكم، إن «النادي الاهلي طالب اللجنة بالحكم في شكوى المشجع ضد كوزمين، لكنه طلب تأجيل الفصل في دعوى العين للرد على مذكرة الأخيرة»، مضيفاً أنه «من الطبيعي أن يقوم النادي الأهلي بواجبه في الدفاع عن مدرب الفريق في هذا الخصوص».