«فيس بوك» يفقد مكانته تدريجياً عند المراهقين لمصلحة «التراسل الفوري»

«فيس بوك» يفقد مكانته تدريجياً عند المراهقين لمصلحة «التراسل الفوري»
«فيس بوك» يفقد مكانته تدريجياً عند المراهقين لمصلحة «التراسل الفوري»

أشارت تقارير عدة خلال الفترة القليلة الماضية إلى تراجع جاذبية موقع «فيس بوك»، خصوصاً بالنسبة للمراهقين والشباب.

من جانبها، دأبت شركة «فيس بوك» على التشكيك في مثل هذه التحليلات، والتأكيد على مكانتها في مواجهة الخدمات والمواقع الجديدة، في مقدمتها تطبيقات التراسل الفوري للهواتف المحمولة.

والشهر الماضي فقط، وضمن استعراض النتائج المالية للشركة خلال الربع الثالث من العام الجاري، أقر المدير المالي لشركة «فيس بوك»، ديفيد إيبرسمان، بـ«ملاحظة تراجع عدد المستخدمين اليوميين، خصوصاً من المراهقين».

وعلى الأرجح يمثل معظم هؤلاء مراهقين في الولايات المتحدة، تراوح أعمارهم بين الـ13 والـ14، وعلى الرغم من عدم إقبالهم على حذف حساباتهم في «فيس بوك»، فإنهم صاروا يستخدمونها بمعدل أقل.

وأكد تعليق إيبرسمان الشكوك الكثيرة حول أن «فيس بوك»، ومع تجاوز عدد مستخدميه 1.1 مليار شخص، تتراجع قدرته على جذب أشخاص جدد والاحتفاظ بمستخدميه الحاليين في مستوى نشاطهم السابق في الموقع، أو على الأقل هذا ما يراه بعض منهم.

وتتنوع تفسيرات ذلك بين من يرجعها إلى تنوع الخيارات ودخول لاعبين جُدد أكثر شباباً، مثل تطبيقات التراسل الفوري، التي تتيح مساحة أكثر خصوصية للدردشة مع الأصدقاء وتبادل الصور، كما أنها تعمل على الهواتف الذكية التي تتصاعد شعبيتها باستمرار، وبين من يُرجح أن انضمام الأجيال الأكبر سناً إلى «فيس بوك» أسهم في ابتعاد المراهقين أو بعضهم عن الموقع.

وأرجع المتخصص في علم الاجتماع، والمهتم بدراسة الإنترنت، ناثان جيرغنسن، انحسار إقبال المراهقين على «فيس بوك» إلى اختلاف وظيفته، ونظرة المستخدمين إليه عما كان الحال عليه خلال سنواته الأولى.

واعتبر جيرغنسن، الذي يعمل حالياً باحثاً لدى شركة «سناب شات»، التي تمتلك تطبيق التراسل الفوري، أن «الشبكات الاجتماعية تحولت إلى ساحة يمارس فيها الشخص التأنق والاستعراض ويتحقق من قيام الآخرين بالأمر نفسه، وهو ما جعل منها مكاناً (نظيفاً للغاية ومراقباً بعناية) لا يُلائم رغبة الشباب الصغار في أن يستمتعوا بوقتهم، وأن يكونوا ما هم عليه بالفعل».

وتابع أن «مواقع الإعلام الاجتماعي تحولت إلى شكل شبيه بكتاب العام لتوثيق الأحداث أو دليل الصفحات الصفراء، الذي يعرض لمختلف النشاطات، ويعتبرها المستخدمون مجرد دليل على وجود الشخص، وهو ما يُفسر جزئياً الشعبية الكبيرة التي تنالها خدمات مثل (سناب شات)، و(تمبلر)، و(بنترست)، و(تويتر)».

ويقترب هذا الرأي من وجهة نظر مدير مختبر «أبحاث تأثيرات وسائط الإعلام» في جامعة ولاية بنسلفانيا، شيام ساندر، الذي يرى أن «فيس بوك» تحول إلى أداة تشبه حامل الهاتف، يستخدمها الأشخاص لتوثيق الأحداث الرئيسة في حياتهم، وتتبع أخبار الآخرين.

وأضاف أنه «على الرغم من استيعاب (فيس بوك) لأجيالٍ متتالية، بحيث يمكن لكل شخص أن يجد بغيته في الموقع، لم يعد بالضرورة المكان الذي يود المستخدمون زيارته بشكل متكرر».

وإلى جانب ذلك، أسهم مرور سنوات عدة على بداية الشبكات الاجتماعية في توعية كثيرين بآثارها على المديين القريب والبعيد، وتراجعت النظرة إليها كنشاط شخصي على الإنترنت بهدف التسلية، وتزايد قلق الجمهور من التأثيرات طويلة الأمد لما ينشرونه ويشاركونه في «فيس بوك» وغيرها من مواقع الإعلام الاجتماعي، كعواقبها على العلاقات الشخصية، وأيضاً في مجال العمل والحصول على وظائف، واتضح خلال الشهور الأخيرة كيف يمكن لتصرفات عادية ومضحكة لا يُرى منها ظاهرياً أي ضرر أن تؤدي إلى تبعات خطيرة في العالم الحقيقي، ويمثل الشباب الفئة الأكثر تضرراً منها.

وأسهمت كل هذه الأسباب وغيرها في تمهيد الساحة لازدهار خدمات التراسل الفوري بين الشباب في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم، فلم تعد تمثل تهديداً لشركات الاتصالات فحسب، بل تُهدد أيضاً مكانة الشبكات الاجتماعية، واتجه إليها المراهقون كوسيلة للتحدث بحرية مع أصدقائهم المقربين بعيداً عن وجود الوالدين والأقارب ودائرة أوسع من الأصدقاء في «فيس بوك». ومن أهم التطبيقات «واتس آب» الذي تجاوز عدد مستخدميه النشطين شهرياً موقع «تويتر» مثلاً، ويعالج ما يزيد على 10 مليارات رسالة كل يوم، إلى جانب «لاين»، الذي يتمتع بشعبية كبيرة في اليابان، وفي كوريا الجنوبية تطبيق «كاكاو توك»، الذي يوفر إضافة إلى خدمة الرسائل، ألعاباً عدة يمكن استخدامها فردياً وجماعياً، و«وي شات» في الصين.

ويُضاف إلى القائمة تطبيق «سناب شات»، الذي يتيح لمستخدميه التحكم في مدة بقاء الصور والفيديو التي يرسلونها، فتُحذف بعد ثوانٍ قليلة من هاتف المرسل والمستقبل، وقد كثر الحديث حوله أخيراً، نظراً لعروض الاستحواذ الضخمة التي تلقاها ورفضتها الشركة التي تأسست قبل نحو ثلاثة أعوام؛ مثل عرض «فيس بوك» مقابل ثلاثة مليارات دولار، وعرض «غوغل» مقابل أربعة مليارات دولار.

ونقل المقال عن ساندر وصفه لمثل هذه الخدمات بأنها «الإعلام الاجتماعي الصغير»، وأشار إلى تلبيتها واحدة من رغبات المراهقين، وهي البقاء على اتصال مستمر، وقال: «هذا أحد مظاهر المراهقين؛ إنهم يحبون الدردشة مع أصدقائهم، ويستخدمون هواتفهم بشكل دائم».

ويُثير تراجع «فيس بوك» مع السرعة الفائقة التي تتطور بها مواقع الإعلام الاجتماعي التساؤلات حول مستقبل الموقع، وما إذا كان شهد أفضل أيامه ووصل إلى ذروة نجاحه، وتالياً بدأ يسلك طريقه نحو الهبوط.

من جانبها، تؤكد شركة «فيس بوك» مراراً على عملها على تطوير منتجات جديدة تجذب فئات واهتمامات متنوعة، وإضافة إلى التطوير، تدرس الشركة باستمرار السوق لتعزز عدتها لجذب المستخدمين.

ويتردد تساؤل أولي حول مدى استحقاق تراجع إقبال المراهقين على موقع «فيس بوك» لهذا القدر من الاهتمام، ففي الواقع يُقبل مستخدمون جدد على التسجيل في الموقع، ولايزال يمثل الخيار الأول لملايين الأشخاص عند الحديث عن الشبكات الاجتماعية، كما يتمتع بأهمية كبيرة في عدد من الأسواق الناشئة.

ومن الناحية الاقتصادية، تمكنت «تويتر» من تحقيق مكانة كبيرة من دون التركيز على المراهقين، وارتفعت أسهمها بعد أيام من طرحها للاكتتاب العام، ووصل حجم رأسمالها إلى نحو 25 مليار دولار تقريباً.

لكن الواقع أن تراجع استخدام المراهقين للموقع قد يعني بالتبعية تراجع إنفاق المعلنين عن منتجات تستهدف الشباب والمراهقين، وإذا ترسخ غياب المراهقين عن «فيس بوك» فمن المحتمل أن تقتدي بهم فئات أخرى من المستخدمين، بما يُؤثر في قدرة الموقع على تحقيق عائدات مالية كبيرة نظير الإعلانات.

من جانبه، اعتبر ساندر أن «فيس بوك» يمكنه الاستمرار بشكل جيد من دون المراهقين، لكن الحقيقة أن المراهقين يمثلون غالباً الفئة الأولى التي تتبنى موقعاً أو خدمة جديدة. وقال: «قد يكمن الخطر الحقيقي على (فيس بوك) في الشركات التي يذهبون إليها».

 

«إنتل» تعتزم طرح معالجات بمعمارية «64 بِت» لأجهزة «أندرويد»

«إنتل» تعتزم طرح معالجات بمعمارية «64 بِت» لأجهزة «أندرويد»
«إنتل» تعتزم طرح معالجات بمعمارية «64 بِت» لأجهزة «أندرويد»

أعلنت شركة «إنتل» الأميركية خلال اجتماع للمستثمرين أنها تستعد لصناعة معالجات بمعمارية 64 بِت، مخصصة للأجهزة العاملة بنظامي «أندرويد» من «غوغل» و«ويندوز» من «مايكروسوفت». ويأتي إعلان الشركة بعد إعلان مشابه من شركة «سامسونغ» حول اعتزامها صناعة معالجات بنفس المعمارية الجديدة في سوق الهواتف والحواسب اللوحية.

ووفقًا للشركة، فإن أول الحواسب اللوحية، التي سيتم إطلاقها بمعالج «باي ترايل» Bay Trail الجديد من «إنتل» بمعمارية 64 بِت ستكون بنظام «ويندوز»، وستصل إلى الأسواق خلال الربع الأول من العام المقبل، في حين سيتم بعدها مباشرة طرح الأجهزة التي تعمل بالمعالج نفسه، لكن بنظام «أندرويد»، ما يعني أنه من المتوقع أن تصل هذه الأجهزة خلال النصف الأول من العام المقبل.

وكانت «أبل» الأميركية هي أول شركة جلبت معمارية «64 بِت» لمعالجات الهواتف الذكية، وذلك من خلال هاتفها الأخير «آي فون 5 إس»، الذي يعد أول الهواتف العاملة بهذه التقنية. يشار إلى أن معالجات «64 بِت» تستطيع التعامل مع عناوين الذاكرة المؤلفة من أرقام من نمط 64 بِت، ما يعني إمكانية إجراءه الحسابات بأعداد أكبر بكثير من معالج «32 بِت»، ما يخوله التعامل مع أكثر من أربعة غيغابايت من الذاكرة العشوائية في الثانية، مما يُحسن من قدرته على تشغيل عدد أكثر من المهام في وقت واحد وبسرعة أعلى.

 

إطلاق الهاتف الإماراتي الذكي «Be» في دبي اليوم

إطلاق الهاتف الإماراتي الذكي «Be» في دبي اليوم
إطلاق الهاتف الإماراتي الذكي «Be» في دبي اليوم

أرسلت شركة EMS دعوة لوسائل الإعلام، لحضور حدث خاص يقام مساء اليوم، لإطلاق الهاتف الإماراتي الذكي «Be».

وأفادت الشركة بأن إطلاق الهاتف الجديد يأتي على هامش الاحتفالات باليوم الوطني للدولة، غير أنها لم تقدم أي تفاصيل عن الهاتف. وستغطي «البوابة العربية للأخبار التقنية» الحدث على الهواء مباشرة عبر القناة المخصصة لها على «يوتيوب»، وعبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماع: «فيس بوك»، و«تويتر»، و«غوغل بلاس».

 

«مكافي»: 700 ألف عينة «برمجيات خبـيثة» جديدة تستهدف «أندرويد»

«مكافي»: 700 ألف عينة «برمجيات خبـيثة» جديدة تستهدف «أندرويد»
«مكافي»: 700 ألف عينة «برمجيات خبـيثة» جديدة تستهدف «أندرويد»

نشرت شركة «مكافي» McAfee تقريرها الأمني عن الربع الثالث من العام الجاري، الذي تطرق إلى نمو التهديدات الأمنية على أصعدة متعددة، مثل: البرمجيات الخبيثة لنظام «أندرويد»، والبريد المزعج Spam، وغيرها.

واكتشفت «مكافي» نحو 700 ألف عينة جديدة من «البرمجيات الخبيثة» التي تستهدف منصة «أندرويد»، أي بزيادة مقدارها 30%.

ويشير هذا الارتفاع، بحسب الخبراء، إلى أن مجرمي الفضاء الإلكتروني أصبحوا يركزون جهودهم على إصابة الهواتف الذكية بدلاً من أجهزة الكمبيوتر الشخصية، نظراً لأن المستخدمين أصبحوا يستخدمون هواتفهم على نحو أكثر من ذي قبل، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالنشاطات التقليدية التي كانوا يقومون بها عبر أجهزة الكمبيوتر الشخصية، مثل الصيرفة عبر الإنترنت.

 

أحمد خميس: سر تألق الشارقة غياب ضغوط للفوز بالدوري

أحمد خميس: سر تألق الشارقة غياب ضغوط للفوز بالدوري
أحمد خميس: سر تألق الشارقة غياب ضغوط للفوز بالدوري

قال جناح الشارقة، أحمد خميس، إن عدم وجود ضغوط على فريقه لتحقيق الدوري، هو سبب المستوى الذي ظهر عليه الملك هذا الموسم، معربا عن أمنياته بإنهاء الدوري في أحد المراكز المتقدمة على جدول الترتيب. وكان الشارقة قد تعادل، أول من أمس، أمام النصر بنتيجة صفر ــ صفر، على ملعب الأخير، في الجولة السابعة من دوري الخليج العربي، وارتفع رصيد الفريق إلى 13 نقطة، وبقي في المركز الثالث خلف الأهلي والشباب، لكن الفريق يبهر المراقبين، منذ بداية الموسم، بالنتائج والمستويات التي يقدمها، خصوصا أن هذا هو موسمه الأول بعد العودة من الدرجة الأولى.

وقال خميس لـ«الإمارات اليوم»، إن «المجهود الذي نبذله منذ بداية الموسم أتمنى أن يستمر حتى نهايته، ليست هناك ضغوط علينا بأن نفكر (في تحقيق) الدوري أو ما شابه، وتاليا كان لنا حضور قوي في المباريات التي خضناها، منذ بداية الموسم في الدوري، وجميع البطولات بشكل عام».

وحول نتيجة التعادل أمام النصر، قال خميس «كانت أهمية المباراة واضحة من الفريقين، ربما الجمهور لم يستمتع بهذه المباراة كثيرا، لكن أهمية المباراة كانت واضحة من الفريقين بحيث لا يخسر أحدهما، وأنا أقول الحمد لله على النقطة». ودعا أحمد خميس جماهير الشارقة إلى أن تزحف خلف فريقها بكثافة، في المباراة القادمة أمام المتصدر، الأهلي، في الجولة الثامنة، في مباراة تقام على ملعب الملك، وقال «نتمنى أن يزداد الحضور الجماهيري، خصوصا في المباراة القادمة، التي ستكون مباراة كبيرة أمام الأهلي».

 

بـيسيرو: حالة مـطر الصعبة لم تسمح له باللعب

قمة الوحدة والجزيرة رافقتها مشادات بين اللاعبـين
قمة الوحدة والجزيرة رافقتها مشادات بين اللاعبـين

اعتبر المدير الفني لفريق الكرة بنادي الوحدة، البرتغالي جوزيه بيسيرو، أن خسارته أمام الجزيرة 3-4، أول من أمس، في الجولة السابعة من دوري الخليج العربي لكرة القدم، لم تكن عادلة، وقال «الجميع شاهد المباراة، وقياسا بأحداثها، فإن الوحدة لم يكن يستحق الخسارة، ولم تكن الكرة عادلة»، لكنه أضاف «رغم الخسارة أنا سعيد بأداء اللاعبين وروحهم العالية، بدليل أن الفريق نجح في العودة إلى المباراة ثلاث مرات، ولم يحالفه التوفيق في الدقائق الأخيرة، التي شهدت هدف الجزيرة الرابع القاتل».

وتابع «ثقتي كبيرة باللاعبين لتجاوز هذه الظروف، والانطلاق نحو الأمام، لكننا نحتاج إلى بعض الوقت، لإعادة الحسابات، من أجل العودة التي يتمناها جمهور الوحدة». مشيرا إلى الاتجاه نحو معالجة مشكلة دخول الأهداف في مرمى الفريق، في الدقائق الأخيرة، وقال «سنحاول علاج هذه الظاهرة، التي تأتي دائما من أخطاء أهمها قلة التركيز الذهني».

وعما إذا كان أداء الفريق قد تأثر بغياب إسماعيل مطر، بسبب وفاة شقيقه، قال «لاشك في أن إسماعيل لاعب كبير وهو قائد الفريق، لكن حالته النفسية الصعبة لم تكن تسمح له بالتدريب في اليومين الماضيين، وسمحنا له بالجلوس مع عائلته، وسيتدرب معنا اليوم، استعدادا للقاء الوصل يوم الخميس المقبل».

وقال بيسيرو إن إصابة مدافع الفريق، الدولي حمدان الكمالي، أثناء فترة الإحماء قبل المباراة، واستبداله باللاعب عادل عبدالله، كانت خبرا غير سعيد لنا، وأربكت حساباتنا، لكننا تعاملنا معه جيدا، وأجاد الثنائي محمود خميس وعيسى سانتو، في مركزي قلب الدفاع، ولعبا بروح عالية، ونفذا المطلوب منهما. وعما إذا كان ينوي دعم الفريق، في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، قال بيسيرو «الفريق مكتمل في كل المراكز، ولا نفكر في دعمه خلال هذه الفترة، وثقتنا كبيرة بجميع اللاعبين الموجودين».

وكانت المباراة تتجه إلى التعادل 3-3، لكن الباراغوياني نيلسون فالديز، العائد من الإصابة، تلقى تمريرة من خالد سبيل، وسجل هدف الفوز الرابع للجزيرة، في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

من جانبه، وجه المدير الفني لفريق الكرة بنادي الجزيرة، الإيطالي والتر زينغا، تحذيرا شديدا للاعبيه، رغم الفوز وارتفاع رصيده إلى 12 نقطة، واقترابه من مزاحمة الأهلي المتصدر.

ورغم السعادة الكبيرة التي بدت على وجه زينغا بعد المباراة، إلا أنه افتتح المؤتمر الصحافي بعد المباراة بتحذير شديد للاعبيه، وقال «يجب أن يعلم لاعبو الجزيرة أنه ليس باستطاعتنا تسجيل أربعة أهداف في كل مرة، فقد ارتكبوا أخطاء كثيرة، ظهرت في أهداف الوحدة الثلاثة، والكثير من الهجمات التي قام بها المنافس، وسببت إزعاجا كبيرا في فترات ليست قليلة من المباراة، ويجب علينا تلافي هذه الأخطاء في الجولات المقبلة، إذا كنا نريد التقدم نحو المنافسة على قمة الدوري، والفريق الكبير يجب ألا يدخل مرماه هذا الكم الكبير من الأهداف، في مباراة واحدة».

وأضاف «لاشك في أنني سعيد بالفوز، والأداء الذي قدمه اللاعبون، الذي تميز بالروح القتالية العالية، والثقة الكبيرة التي كانت تنقص الفريق في الفترة السابقة، لكن هذا لا يعني أن المباراة كانت سهلة، بدليل أن هدف الفوز جاء في الوقت بدل الضائع».

وعن سبب عودته للعصبية، واعتراضه على الحكم ما أدى إلى طرده بعد هدف الوحدة الثاني في الدقيقة 50، قال «لم أكن عصبيا حتى قبل الهدف الثاني للوحدة، الذي جاء من خطأ واضح على مهاجم الوحدة سباستيان، الذي دفع حارس مرمانا علي خصيف، قبل أن يسدد الكرة برأسه داخل المرمى، وأنا كنت حارس مرمى من قبل، وأستطيع أن أحدد ما إذا كانت هذه اللعبة تستحق احتساب خطأ أم لا، وعندما اعترضت على القرار، فوجئت بالحكم يطردني خارج الملعب، والإشارة التي قمت بها بيدي هي تعبير واضح عن شعوري بالظلم، عندما أطرد من الملعب».

وعن أسباب الفوز والتغيير الواضح في أداء الفريق إلى الأفضل، قال زينغا «عند تسلمي للمهمة، شعرت بأن اللاعبين يفتقدون الثقة والحماسة، وقلت لهم إنني لست ساحرا، وكان هدفنا الأول هو إعادة هذه الثقة لهم، وبث روح الحماسة والقتال فيهم، بالإضافة إلى حل مشكلات الدفاع التي عاناها الفريق».

 

رئيسة وزراء تايلاند تدين سيطرة محتجين على وزارة المالية

رئيسة وزراء تايلاند تدين سيطرة محتجين على وزارة المالية
رئيسة وزراء تايلاند تدين سيطرة محتجين على وزارة المالية

انكوك (رويترز) – قالت ينجلوك شيناواترا رئيسة وزراء تايلاند إن سيطرة محتجين مناهضين للحكومة على وزارة المالية يوم الإثنين قد يضر بثقة المستثمرين ويضعف السياحة.

وكان نحو ألف محتج اقتحموا الوزارة في وقت سابق يوم الإثنين وسط مطالب زعماء المحتجين بالسيطرة على مبان حكومية أخرى ضمن مساعي الاطاحة بالحكومة.

الصحف الإيرانية ترحب بالاتفاق النووي مع الدول الكبرى

الصحف الإيرانية ترحب بالاتفاق النووي مع الدول الكبرى
الصحف الإيرانية ترحب بالاتفاق النووي مع الدول الكبرى

طهران- وكالاترحبت الصحف الإيرانية، اليوم الإثنين، بالاتفاق النووي مع القوى الكبرى، مشددة على النجاح الشخصي لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، لكن عددا من الصحف المحافظة رأت أن الولايات المتحدة ‘ليست جديرة بالثقة’.وعنونت صحيفة اعتماد الإصلاحية ‘هنا إيران، الجميع سعداء’.ونشرت تحقيقا تضمن شهادات جمعتها في شوارع مدن عدة ومن شبكات التواصل الاجتماعي، تعكس حالة الانتظار التي عاشها الإيرانيون الذين بقوا مستيقظين طول ليل السبت الأحد بانتظار نتائج مفاوضات جنيف.وكتبت صحيفة ‘هفت صبح’: ‘ظريف انتصر في معركة الفيسبوك’، موضحة أن حوالي 164 ألف شخص وضعوا إشارة ‘أحب’ على إعلانه عن الاتفاق على صفحته صباح الأحد.ويتابع حوالي 700 ألف شخص صفحة ظريف وهو رقم قياسي بحد ذاته.أما صحيفة أرمان الإصلاحية، فرأت انه يجب منح ظريف ‘ميدالية ذهبية’. ونشرت صحيفة لوزير الخارجية عند وصوله إلى طهران. وقد جلس على كرسي واحتضن ارميتا حفيدة داريوش رضائي نجاد العالم النووي الذي اغتيل في هجوم في 2011.ونشرت صحف عدة صورة ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري وهما يتصافحان بعد الاتفاق.وكتبت صحيفة اعتماد على صدر صفحتها الأولى ‘مصافحة سمحت بالخروج من الطريق المسدود’.ونشرت صحيفة شرق الإصلاحية أيضا صورة لظريف وكيري مؤكدة أن ‘العقوبات ستتكسر’، مرددة بذلك ما قاله الرئيس حسن روحاني.وأشادت صحيفة إيران الحكومية بانتصار ‘دبلوماسية الاعتدال’، شعار روحاني. وأكدت أن الحكومة نجحت في اقل من مئة يوم، في إخراج البلاد من ‘أزمة عشر سنوات’.ومن أصل حوالي عشرين صحيفة تصدر في إيران اختارت اثنتان محافظتان فقط توجيه انتقادات.

11 ألف طفل سوري قُتلوا في الحرب منذ 3 سنوات

11 ألف طفل سوري قُتلوا في الحرب منذ 3 سنوات
11 ألف طفل سوري قُتلوا في الحرب منذ 3 سنوات

ذكر تقرير أصدرته مجموعة أوكسفورد للأبحاث في لندن، أمس، أن أكثر من 11 ألف طفل قتلوا بالحرب الدائرة في سورية منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، من بينهم المئات بنيران القناصة.

وقال التقرير، الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن أطفالاً سوريين في السنوات الأولى من أعمارهم وقعوا أيضاَ ضحايا الإعدام باجراءات موجزة والتعذيب، غير أن معظم الأطفال قتلوا جراء القنابل أو القذائف في الأحياء التي يقيمون فيها. واضاف أن 11 ألفاً و420 طفلاً دون سن 17 عاماً قُتلوا منذ اندلاع الأزمة في سورية في مارس 2011 وحتى أغسطس 2013، من بينهم 389 طفلاً بنيران القناصة، فيما جرى إعدام 764 طفلاً، ومات 100 آخرون، من بينهم رضّع جراء التعذيب. وأشار التقرير إلى أن عدد الضحايا الأطفال الذكور فاق عدد الإناث وبمعدل 2 مقابل 1.