144Hz?!?! That’s so many Hz that I’m in pain now! ASUS has the fastest monitor on the block, and this is it!
CA: http://ncix.com/products/?sku=76050
US: http://us.ncix.com/products/?sku=76050
144Hz?!?! That’s so many Hz that I’m in pain now! ASUS has the fastest monitor on the block, and this is it!
CA: http://ncix.com/products/?sku=76050
US: http://us.ncix.com/products/?sku=76050
في أول موقف سياسي جديد يصدر عن الرئاسة المصرية، كشف سيف عبد الفتاح مستشار الرئيس المصري محمد مرسي، أمس السبت، أن مصر مستعدة للمشاركة في تدخل عسكري عربي في سوريا لإنهاء أزمتها، مجددة موقفها الرافض للتدخل الأجنبي في سوريا.
وقال عبد الفتاح في تصريحات لوكالة أنباء “الأناضول” التركية إن “مصر تدرس المقترح القطري بشأن التدخل العسكري العربي في سوريا، وستجري اتصالات مع الدوحة وأنقرة قريبا حول هذا المقترح”.
وأشار مستشار مرسي إلى أن “القاهرة قد تدفع تركيا لتنشيط المقترح القطري ودعم التدخل العربي في سوريا”، مضيفا أن “هذا الأمر سيتطرق إليه لقاء الرئيس مرسي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائهما المنتظر”.
وأضاف عبد الفتاح “نحن مستعدون من حيث المبدأ للمشاركة في Continue reading
لا يعلم الكثيرون أن ”الولد الشقي” و”دونجوان السينما” أحمد رمزي كان ”خجولا” جدا، فعلى الرغم من قصص الحب و ”الشقاوة” التي يؤديها على شاشة السينما، إلا أن بمجرد الانتهاء من التصوير والخروج من الاستوديو مستقلا سيارته ”الكابورليه” يجد ”معاكسات” البنات من حوله ويهرب منها بابتسامه.
رحل ”رمزي” الذي تميز ببساطة وتلقائية الأداء رغم التمرد على ”النمط الكلاسيكي” لفتى الشاشة، فكان ”نيو لوك” صدر القميص المفتوح و”تشمير الأكمام” موضة استمرت بين شباب الستينات والسبعينات، ورغم أن ”البطولة المطلقة” لم تتكرر في مشواره الفني سوى قليلا، إلا أن ”البطل الثاني” و”الصاحب الجدع” خفيف الظل ميزت أدواره.
”رمزي” المولود في 23 مارس 1930 لأم ”اسكتلندية”، وأب مصري يعمل طبيبا، خسر ثروته في ”البورصة” ليموت و”رمزي” عمره لا يتعدى تسع سنوات، وتضطر والدته للعمل للإنفاق على ”أحمد وأخوه حسن”، ويصبح الابن الكبير ”حسن رمزي” طبيبا على نهج والده، ويدخل ”أحمد” كلية الطب لثلاثة سنوات ثم يذهب لكلية التجارة، ليبقى فيها ثلاث سنوات أخرى، قبل أن تختطفه ”الرياضة” والسينما.
أثناء دراسة ”رمزي” الثانوية بـ”فيكتوريا كوليدج” بالإسكندرية تعرف على صديق عمره ”عمر الشريف”، ورغم أن سحر السينما كان حلم بعيد عن ”رمزي” إلا أن تعرف ”عمر الشريف” على صديقهم الثالث ”يوسف شاهين” زاد هذا الحلم، ويروي أنه تمنى لعب دور ”عمر” في ”صراع في الوادي”، كأول ظهور و بطولة لعمر الشريف، إلا أنه لم يحزن وفرح لصديقه حين ذهب الدور له.
يلازم ”رمزي” صديقه ”عمر”، ويعمل كأحد أفراد طاقم التصوير في فيلم (شيطان الصحراء) إخراج يوسف شاهين و”البطولة الثانية” لعمر الشريف، وذات مرة أثناء تواجد الثلاثي ”رمزي وشاهين وعمر” في ”صالة البلياردو”، آتي المخرج ”حلمي حليم” وشاهد ”رمزي” وأعجب به، ليكون ”الظهور الأول” للوجه الجديد ”أحمد رمزي” في بطولة جماعية مع فاتن حمامة وعمر الشريف وعبد الحليم حافظ في ثاني أفلامه السينمائية.
تتوالى الأدوار على ”الفتى الوسيم الشقي” رمزي، وتختطف السينما العالمية صديقه ”عمر”، فيراود ”رمزي” هو الآخر حلم العالمية، إلا أن فرصته الوحيدة في فيلم ”الإنجيل” لم تحقق نجاحا يذكر.
يحكي ”رمزي” أهم محطات حياته، ويقول أن ”ابن حميدو” الذي تكلف 18 ألف جنيه وحقق إيرادات 300 ألف جنيه، وهو رقم قياسي وقتها، ويقول أيضا: حينما أعطاني ”جمال الليثي” سيناريو ”ثرثرة فوق النيل” قال لي ”شوف هتدفع كام عشان تعمله”، فاستغربت وقال لي: الفيلم فيه عمالقة ”نجيب محفوظ و حسين كمال وجمال الليثي”.
قدم ”رمزي” للسينما ”البرنس عادل أدهم” صديقه الإسكندراني الخبير في بورصة القطن هناك، وأقنعه أن يأتي للقاهرة ليعمل بالسينما ويحقق نجاحا بالفعل. يبتعد رمزي عن السينما بعد فيلمه ”الأبطال” مع فريد شوقي.
ورغم ”الصلعة” وزحف تجاعيد الزمن على وجهه، إلا أنه ظهر ”دونجوان وسيم” بنفس ”فتحة صدر القميص” أمام يسرا ومصطفى فهمي في ”الوردة الحمراء”، ويطل ”وجه القمر” سنة 2000 أمام ”فاتن حمامة” بعد غياب طويل للاثنين عن التمثيل، ثم يعود مرة أخرى مع صديقه ”عمر الشريف” في أولى تجاربه التليفزيونية ”حنان وحنين” سنة 2006.
تزوج ”رمزي” ثلاث مرات، الأولى من السيدة ”عطيات الدرملي” أم أولاده الثلاثة، والثانية من الفنانة ”نجوى فؤاد”، والثالثة من الإنجليزية ”نيكول”، قدم رمزي للسينما حوالي 111 فيلم ومسلسلين، وظهر مع ”أحمد السقا” في برنامج ”التلميذ والأستاذ” في رمضان 2010؛ ليحكي قصة حياته ويقول: ”مضت ليالي الفن والسهر والحب.. ولن تعود” .
تقدم خبيرة التجميل مروة جميل مجموعة من 5 خطوات أساسية لإرتداء الحجاب بشكلٍ صحيحٍ، من خلال عرض بعض القواعد الأساسية المهمة:
1. البدء بارتداء بندانة أسفل الطرحة؛ لأنها تعطي شكلاً جميلاً للطرحة، وتجعلها متماسكة.
2. ارتداء حجاب “سادة” غير منقوش إذا كانت الملابس منقوشة “مشجرة”، أما الملابس السادة فنرتدي معها حجاب منقوش، وتكون البندانة بلون النقش الخفيف الموجود في الطرحة.
3. اختيار نوع الحجاب يساعد في اللف، فيفضل الابتعاد عن الطرح الناعمة والأورجانزا لأنها تنزلق، وأفضل الأقمشة هي الطرح الخفيفة والمتماسكة في الوقت نفسه فيفضّل في الإيشارب أن يكون من القطن أو الحرير في النهار، حتى يكون مريحاً وأكثر ثباتاً، خصوصاً مع كثرة المسؤوليات والحركة، سواءً كانت المحجبة طالبة أو امرأة عاملة ويكون من التل والشيفون والساتان اللامع في الأمسيات، على أن تقتصر الأورجانزا والدانتيل لمناسبات السهرة فقط.
4. يجب أن يتناغم غطاء الرأس مع لون البشرة وشكل الوجه، اذ هناك ألوانٌ تعتبر صديقةً لكل البشرات، منها البني بكل درجاته والأسود والكحلي، وهى ألوانٌ لا تعتمد على موضة وتتمتع بخصوصية فى الوقت ذاته، فعند اختيار اللون يجب على صاحبات البشرة الخمرية أو المائلة إلى الاسمرار أن يبتعدن عن الألوان الصارخة أو المبالغ فيها، بل يمكن اختيار درجات منها أكثر ملاءمة لبشرتهن، وإذا كان الإيشارب منقوشاً يجب الحرص على أن تكون خلفيته سادة، وأن يتم ارتداؤه مع أزياء بألوان هادئة ومن دون نقوشات، أما ذوات البشرة البيضاء فعليهن اختيار الألوان الجريئة والخلفيات القاتمة؛ لأنها تبرز وتحدّد ملامح وجههن.
5. التنسيق بين شكل الوجه واختيار الإيشارب، فصاحبات الوجه البيضاوي يمكنهن الاختيار من بين الألوان وأشكال الربطات بكل حرية؛ لأن شكل هذا الوجه مثالي للحجاب، ولكن إذا كانت صاحبة هذا النوع ممتلئة القوام فننصحها بتجنّب الربطة الإسبانية التي تكون مربوطة إلى الخلف؛ لأنها تبرز عيوب جسمها بدلاً من إخفائها.
أما الوجه المثلث فعلى صاحبته اختيار الربطة المسحوبة إلى الخلف وخامات التل والأورجانزا، حتى تضفي على الوجه استدارة، ويطلق على هذا الشكل اللفة البوكيه، وصاحبة الوجه الطويل أو المربع يجب أن ترتدي معه شريطاً يقوم بدور الطوق المثبّت، ويكون على شكل بندانة للتخفيف من اتساع الجبهة على أن يلفّ الإيشارب حول الوجه، نزولاً إلى الرقبة لكي يبدو مستديراً، أما صاحبة الوجه الصغير فتناسبها الربطة الهندية التي تلفّ بطريقة عشوائية، ولا تستعمل فيها سوى إيشاربين، واحد من الشيفون أو الحرير والآخر من التل.
أصبحت السياسة الخارجية الأميركية قضية أساسية في حملات الانتخابات الرئاسية، وتزداد أهميتها وحساسيتها يوماً بعد آخر مع اقتراب موعد توجه الناخبين الاميركيين الى صناديق الاقتراع في الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل للاختيار بين الرئيس الحالي باراك أوباما، ومنافسه المرشح الجمهوري ميت رومني.
وعلى الرغم من أن رومني يوجه انتقادات لاذعة لأوباما على تردده في الشرق الأوسط، إلا أنه لا يقدم بديلاً، وإذا كان رومني يريد إشعال حرب جديدة في الشرق الأوسط فلماذا لا يعلن عن ذلك صراحة؟
كما يبدو أن السياسة الأميركية الخارجية لأوباما مقنعة لأكثرية للناخبين فهو «أخرج أميركا من العراق وقتل (زعيم تنظيم القاعدة) أسامة بن لادن، وأضعف تنظيم القاعدة، وشارك في الإطاحة بالرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، ونظامه، وسيعيد أغلبية القوات الأميركية من افغانستان.
وقال خبراء في حملة أوباما ومسؤولون في البيت الأبيض إن التوجهات العامة للسياسة الخارجية تحظى بقبول الناخبين ورضاهم، وإن إدارة أوباما لا تريد أي تغيير أو أي تطورات مزعجة تؤدي الى تغييرات غير مرغوب فيها.
كما أن أوباما، على عكس ما قد يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يوحي به، حريص على حماية أمن إسرائيل، وإن كان الرجلان يختلفان كثيراً حول العديد من القضايا. غير أن ان الحروب الأميركية في المنطقة، وثورات «الربيع العربي»، جعلتا الولايات المتحدة، بحسب خبراء أميركيين، تدرك محدودية قدرتها في الشرق الاوسط. وربما كان الجمهوريون على حق في انتقاد تردد أوباما في التدخل في سورية أو شن هجوم على إيران، حيث أوكل رومني ما يتعلق بالشأن الايراني في سياسته الخارجية ضمن حملته الانتخابية لنتنياهو، ولذا فهو يريد الاستفادة من انتقاده لأوباما لأنه تفادى لقاء نتنياهو. وأضاف فريق من الخبراء أن أوباما تفادى أيضاً لقاء الرئيس المصري، محمد مرسي، حتى يسهل على نفسه تبرير عدم لقائه نتنياهو لاختلافهما في شأن الموضوع النووي الإيراني، إضافة الى انه تجنب لقاء العديد من قادة دول العالم على هامش اعمال الدورة السنوية الجديدة للجمعية العامة للامم المتحدة.
وتشير معظم الدلائل الى أن أوباما يبدو أكثر قدرة على اتباع سياسة خارجية لا تعني انسحاباً تاماً من الشرق الأوسط، ويعتقد على الأرجح أن الحل الأفضل للمسألة الإيرانية، يبدو بالمزيد من المفاوضات المباشرة مع طهران، يكون فيها «كل شيء على الطاولة»، واذا كانت كوريا الشمالية منحت ضمانات أمنية لحل مشكلة طموحاتها النووية فلماذا لا ينسحب الأمر على إيران؟
وبعد مقتل السفير الأميركي، كريستوفر ستيفنز، واثنين من معاونيه، في أحداث تظاهرات بنغازي، وما تلاها من مظاهر غضب في المنطقة احتجاجاً على الفيلم المسيء للرسول وللإسلام، اكتفى أوباما بتصريحات بلاغية، وكلمات تعكس بياناً قوياً حاول خلالها التوفيق وتحقيق التوازن بين حرية التعبير والغضب من أجل حماية الأديان من التجديف، وأبلغ الناخبين الأميركيين بأنه شجب الفيلم لإسكات غضب الشارع العربي. وهناك العديد من القضايا التي تسير على عكس اتجاه رغبة واشنطن، وكان يمكن لأوباما التحدث فيها مع العديد من قادة دول العالم الذين لم يلتقِ بهم في نيويورك مثل استمرار القتال في سورية الذي يؤدي الى سقوط المزيد من الضحايا يوميا وميل كفة الأمور لمصلحة حركة طالبان في افغانستان يوماً بعد آخر، وتمسك إيران بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم، إضافة الى استمرار النشاط الاستيطاني لحكومة نتنياهو في الضفة الغربية، الذي يزيد من صعوبة التوصل الى حل سلمي على أساس صيغة «حل الدولتين». ويبدو أن غموض الموقف الأميركي من هذه القضايا، وانشغال أوباما بملاحقة أصوات الناخبين الأميركيين في مختلف المدن والولايات، يفسر غياب الولايات المتحدة بشكل أو بآخر عن مسرح الأحداث في الشرق الأوسط. وطبقاً لدبلوماسيين فإنه ليست هناك دولة أكثر رغبة من الولايات المتحدة في الحرص على عدم جرها او توريطها في الأزمة القائمة في سورية، وان مسؤولين اميركيين ابلغوا موقفهم من هذا الأمر بكل وضوح الى نظرائهم الأوروبيين، وانه ليست لدى واشنطن مصلحة استراتيجية تكفي لدفعها للتورط في الحرب الدائرة في سورية. واستناداً الى دبلوماسي من إحدى الدول الحليفة للولايات المتحدة، فإنه إذا كانت روسيا ترغب حقاً في إحباط واشنطن واحراجها فيمكنها التخلي عن حق النقض (الفيتو) ضد أي مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي بشأن عمل عسكري دولي ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وهناك تأييد من مخضرمين في شؤون الشرق الأوسط من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء لإصرار أوباما على عدم التورط بشكل عميق وكبير في تشكيل وتغيير الأحداث العاصفة في الشرق الأوسط بسبب ما يترتب على ذلك من كلفة كبيرة على أميركا، وان ثورات «الربيع العربي» دفعت واشنطن الى اعادة حساباتها في المنطقة بعد أن ولت الى غير رجعة تلك الأوقات التي كانت الولايات المتحدة تعتمد فيها على حلفاء لها من انظمة استبدادية وسلطوية. كما ذهب مراقبون الى انه بعد نصف قرن من الفوضى وعدم الاستقرار والأمور غير المفهومة في الشرق الأوسط والناجمة عن سياسات تلك الأنظمة ومواقف واشنطن منها، فإنه يبدو أن من الحكمة أن يظهر الأميركيون بعض اللمسات واللفتات الانسانية، كما يبدي أوباما عدم اقتناع بأن ضرب ايران يضمن منعها من الحصول على القنبلة والسلاح النووي، ويكرر ان سياسة احتوائها ليست خياراً ممكناً.
وبعد فإن المطلوب استراتيجية اميركية بشأن الشرق الأوسط لا تملي ولا تشكل الأحداث، وانما تقلل الى درجة ممكنة التهديدات المباشرة للمصالح الأميركية وأول ركيزة لمثل هذه الاستراتيجية يجب ان تكون الانخراط في مفاوضات ثنائية مباشرة مع ايران على أساس «طرح كل الأمور على الطاولة»، والركيزة الثانية إلقاء الولايات المتحدة بثقلها وراء جهد دولي جاد وحقيقي لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين لأن من الواضح ان رومني لن يسير على معالم هذه الاستراتيجية اذا ما وصل الى البيت الأبيض، ما يعني حشد الجهود لإعادة انتخاب أوباما لولاية ثانية.
يعتقد الكثير من وسائل الإعلام أن الرئيس المصري، محمد مرسي، فشل حتى الآن في احتضان «إخوانه المسلمين» في غزة، ولكن ما أسباب هذا الفشل الذي لازم العلاقة بين الطرفين على الرغم من صلة القرابة السياسية بينهما؟
على حائط المجلس التشريعي في قطاع غزة ترتفع صورة كبيرة للزعيمين الإسلاميين، مرسي، ورئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، حيث تسيطر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي ينتمي إليها على القطاع، وفي الصورة يرفع الرجلان يديهما معاً، يستشرفان فجراً إقليمياً جديداً على خلفية أهرامات القاهرة. وتبدو الرسالة التي تعكسها تلك الصورة واضحة للغاية، وهي أن مصر الجديدة، تحت حكم «الإخوان المسلمين»، تعترف بـ«حماس»، التي هي في الأصل فرع من حركة الإخوان، حليفاً جديداً يمثل السلطة الشرعية في فلسطين.
إلا أن الابتسامات التي كانت تشرق من وجه «حماس» بعد انتخاب مرسي رئيساً لمصر في يونيو الماضي، تحولت الى نوع من «التكشيرة» منذ آخر زيارة لهنية للعاصمة المصرية، حيث لم يلتئم أبداً اجتماع كان متوقعاً أن يجمعه مع الرئيس المصري. وعاد وفد «حماس» المكون من 20 عضواً بخفي حنين بعد أن كان يأمل في الاتفاق على خطط لربط غزة بشبكة الكهرباء المصرية، وتسريع نقل الوقود الذي تبرعت به قطر، وإقامة منطقة للتجارة الحرة على الحدود المشتركة بينهما. ويرد احد اعضاء وفد هنية عن ذلك بكآبة قائلاً «يقولون انهم عاكفون على دراسة الملفات».
وبدلاً من ذلك فقد بدا الأمر كأن النظام المصري القديم لايزال قائماً، فقد طلب رئيس الوزراء المصري، هشام قنديل، من هنية التصالح مع منافسه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي يهيمن على السلطة الفلسطينية من رام الله بالضفة الغربية، إذا كان يريد أن تتحسن علاقات القطاع مع مصر. وأشار المسؤولون المصريون أيضاً إلى أن آفاق توثيق العلاقات والتقارب بين مصر وهنية تعكرت بسبب فشل «حماس» في كبح جماح المتشددين السلفيين الذين يقاتلون القوات المصرية في سيناء والذين ينطلق بعضهم من قطاع غزة.
ويعكس ذلك أن السلطات المصرية الجديدة تولي اهتماماً بالمصالح الوطنية أكبر من العلاقات الإسلامية، على حد تعبير مسؤول إسرائيلي. ووصف أحد رجال هنية الغاضبين مرسي بأنه «مبارك بلحية» في إشارة الى الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، الذي درج على التعاون مع إسرائيل للجم «حماس» و«الإخوان المسلمين» المصريين. بعض «الإخوان المسلمين» في مصر لم ترق لهم معاملة مرسي الباردة لـ«حماس».
وبدأت غزة تشعر بالفعل بتأثير ذلك فيها، فمنذ توليه الحكم في مصر، فعل مرسي أكثر مما فعله مبارك في الحد من تدفق البضائع (بما في ذلك الأسلحة) الى قطاع غزة من خلال الأنفاق التي تربط غزة وسيناء المصرية، التي استطاعت أن تزود القطاع بما يحتاج إليه من مستلزمات خلال الحصار الذي فرضته، ولاتزال تفرضه، إسرائيل على القطاع، بعد أن سيطرت عليه حركة «حماس» عام .2007
ومنذ أن قتل المتطرفون الإسلاميون 16 جندياً مصرياً على الحدود مع غزة في الخامس من أغسطس الماضي أكدت السلطات المصرية أنها أغلقت عشرات من هذه الأنفاق، وأصبح مهربو البضائع عبر سيناء أكثر حذراً خلال نقلهم الأعداد الهائلة من البضائع تحت الأرض، ولو لم تكن اسرائيل قد سمحت بإدخال بضائع أكثر لقطاع غزة منذ انتخاب مرسي، فإن سكان غزة كانوا سيشعرون بوطأة النقص المريع في الإمدادات الغذائية والمستلزمات الأخرى. وعلى الرغم من ذلك ارتفعت أسعار المواد الغذائية بحدة، ويستغرق الأمر ساعات من الانتظار للحصول على الوقود. أيضاً لو لم تكن سيناء، التي أصبحت مرتعاً خصباً للمتطرفين وينعدم فيها القانون، أقل تقلباً مما هي عليه الحال الآن، فربما كان مرسي أكثر وداً لـ«حماس». وهو قد حاول تقديم غصن الزيتون إلى السلفيين لكنهم ردوا بقتل زعماء القبائل الداعين الى المصالحة، وبشن هجمات على الحاميات المصرية في شمال سيناء. كما انهم هاجموا أيضا قاعدة قوات حفظ السلام البالغ عددها 2300 جندي، التي تقودها الولايات المتحدة في سيناء «ورفع علم حركة الجهاد الأسود على أرض القاعدة»، وهاجموا إسرائيل، ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي في 24 سبتمبر الجاري. مثل هذه الجرأة شجعت الشباب ـ كما يقول شيوخ البدو في سيناء ـ على الانضمام إلى صفوف الجماعات السلفية، ولهذا السبب لجأ مرسي مرة أخرى إلى القوة لردعهم. وفي24 سبتمبر ايضا حكمت محكمة مصرية بالإعدام حتى الموت على 14 من السلفيين لهجومهم العام الماضي على مركز للشرطة في شمال سيناء أدى إلى مقتل العديد من رجال الشرطة.
وتجاهد «حماس» للسيطرة على الجماعات السلفية من جانب حدودها، حيث ألقت القبض واستجوبت العشرات منهم، وفرقت تجمعات سلفية كانت تنوي القيام بتظاهرات ايام الجُمع، الا ان الحركة تخشى من أن تؤدي مثل هذه الحملات ضد السلفيين الى اثارة عدم الرضا في صفوف الحركة نفسها، فالكثير من السلفيين يرتبطون بعلاقات مصاهرة مع كبار مسؤولي «حماس». ودين رجلان أخيراً في وزارة الداخلية في غزة بالتواطؤ في خطف أحد عمال الإغاثة الإيطاليين وشنقه العام الماضي.
أعرب رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي، عن قلقه من تزايد نشاط ما وصفها بـ«جماعات الغلو والعنف»، وذلك في إشارة إلى المحسوبين على التيار السلفي المتشدد، وتعهد بالتصدي لهم بكل حزم.
وقال في حديث بثه التلفزيون التونسي الرسمي «القناة الوطنية الأولى»، الليلة قبل الماضية، إن المجتمع التونسي تطاله اليوم تهديدات من «جماعات الغلو والعنف»، ومن تنامي «نعرات العروشية (العشائرية) والجهوية، والتناحر الحزبي».
وأضاف أن حكومته مصممة على التصدي بكل حزم لكل أنواع العنف الموجه ضد المجموعة الوطنية، ولمن وصفهم بـ«دعاة الفوضى»، حيث قال «سنقاضي كل من يمارس العنف ضد المجتمع ومصالح البلاد، وسنوقف كل من يتطاول على هيبة الدولة».
ولفت إلى الجهود المبذولة لإرساء أمن جمهوري لا ولاء له إلا لتونس، ودعا إلى عدم الزج بالمؤسستين الأمنية والعسكرية في الحسابات الشخصية والصراعات الانتخابية.
من جهة أخرى، حذر الجبالي من الآراء القائلة، إن الشرعية الانتخابية للمجلس الوطني التأسيسي والحكومة في تونس تنتهي 23 أكتوبر المقبل، ودعا إلى الابتعاد عن مثل هذه الآراء التي وصفها بـ«الفزاعة السياسية».
وأعلنت مدينة منزل بوزيان بمحافظة سيدي بوزيد، أمس، إضرابا عاما احتجاجا على حملة اعتقالات أمنية في المدينة. ويطالب أهالي المدينة المضربون بإطلاق سراح أبناء الجهة الذين تم اعتقالهم من قبل الأمن خلال احتجاجات متكررة على امتداد الأسبوع.
اقترب نادي الشارقة من التعاقد مع اللاعب الليبي أحمد الزوي، وذلك لتمثيل الفريق الاول للملك في الموسم الجديد لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وذلك بعقد يمتد لنهاية الموسم الحالي، إذ من المؤمل أن ينخرط اللاعب في تدريبات الفريق اليوم قبل خضوعه للفحص الطبي، قادماً من البنزرتي التونسي، والذي انضم اليه في الموسم الماضي. ويلعب الزوي في المنتخب الليبي الاول، وسبق له اللعب بنادي الاتحاد الليبي.
من جهته، قال المدير التنفيذي لنادي الشارقة ابراهيم النمر لـ«الإمارات اليوم»، إن اللاعب لم يوقع بعد، والنادي بصدد الانتهاء من التعاقد مع اللاعبين الاجانب المحترفين قبل انتهاء الوقت المحدد مساء اليوم.
تلقت إدارة مستشفى راشد في دبي 151 شكوى من مرضى ومتعاملين، ضد أطباء وممرضين وفنيين خلال العام الماضي، استدعى بعضها توقيع عقوبات بحقهم.
وقال تقرير أعده المستشفى، وحصلت «الإمارات اليوم» على صورة منه، إن 107 شكاوى تم بحثها والوصول إلى حلول فيها، فيما كانت بقية الشكاوى «غير فعلية»، موضحاً أن «نصف الشكاوى تقريباً يتعلق بالاطباء، تلتها الشكاوى التي تتعلق بالتمريض، وبعدها شكاوى ضد إدارات المستشفى، والنسبة الأقل تتعلق بالخدمات الطبية المساندة»، وكانت 53٪ من الشكاوى تتعلق بأداء وكفاءة الموظفين، تلتها شكاوى حول السلوكيات.
وأفاد مسؤول في المستشفى، فضّل عدم ذكر اسمه، بأن 83٪ من الشكاوى تم حلها، ونالت رضا المشتكين، موضحاً أن 88٪ من تلك الشكاوى بحثت وحلت في فترة زمنية لا تتعدى سبعة أيام عمل.
وأشار إلى أن المستشفى استفاد من هذه الشكاوى في تحديد أوجه القصور، ووضع في أولوياته تحسين أداء وكفاءة الموظفين وسلوكياتهم، باعتبارهما العنصرين اللذين نالا النصيب الاكبر من الشكاوى.
وفي التفاصيل، انتهى مستشفى راشد التابع لهيئة الصحة في دبي، أخيراً، من إعداد تقرير حول شكاوى المتعاملين خلال العام الماضي، وفقاً لنظام الشكاوى الإلكتروني الموحد في حكومة دبي.
وذكر التقرير أن «المستشفى استقبل 223 ألف مريض ومراجع خلال العام الماضي في الاقسام الداخلية والعيادات الخارجية وقسم الطوارئ، وتلقى 151 شكوى من مرضى، منها 107 شكاوى فعلية».
وقال رئيس قسم علاقات العملاء في المستشفى عادل محمد حرقوص، إن الشكاوى الفعلية التي تم التحقيق فيها تتعلق بمستوى الخدمات الطبية، واعتبار المريض انه تعرض لخطأ طبي، وشكاوى ضد مستوى التمريض، وشكاوى تتعلق بالجوانب الإدارية مثل تأخر المواعيد ومستوى الأمن والنظافة.
وتابع «تعلقت بعض الشكاوى بالخدمات الطبية المساندة مثل العلاج الطبيعي والأشعة، بينما تعلقت الشكاوى غير الفعلية بضيق بعض غرف المستشفى، أو ارتفاع الرسوم».
وبحسب التقرير، كانت النسبة الأكبر من الشكاوى ضد الأطباء، إذ بلغت 47٪، تلتها شكاوى ضد مقدمي خدمة التمريض بنسبة 32٪، وبعدها 14٪ للخدمات الادارية، و7٪ للخدمات الطبية المساندة.
وقال حرقوص إن المستشفى يبحث أسباب ارتفاع الشكاوى ضد الأطباء، لاتخاذ الاجراءات التي تكفل تلافيها مستقبلاً، مشيراً الى أن «الشكاوى التي تتعلق بالاخطاء الطبية تتم إحالتها الى ادارة التنظيم الصحي في الهيئة، للتحقيق فيها من قبل أطباء استشاريين».
وأكمل «كانت النسبة الاكبر من الشكاوى ضد الأطباء تتعلق بأسلوب التعامل»، موضحاً أن الطبيب الذي تثبت صحة الشكوى ضده توقع عليه عقوبات تبدأ بالانذار.
وذكر التقرير أن 53٪ من الشكاوى كانت بسبب أداء وكفاءة الموظفين، و21٪ نتيجة السلوك، و17٪ تتعلق بفاعلية وسرعة الإنجاز، وبعدها الخدمات والإجراءات بنسبة 5٪، والمرافق والمباني بنسبة 3٪.
وعلق حرقوص على هذه النسب، قائلاً إن «المستشفى وضع مجموعة من الاولويات التي يجب تنفيذها لتحسين الاداء في المستشفى، بعد تحليل الشكاوى»، موضحاً أن الاولوية الرئيسة تتعلق بتحسين أداء وكفاءة الموظفين وسلوكياتهم، يليها تحسين عنصر سرعة الانجاز، والخدمات والإجراءات.
وقالت رئيس قسم دراسات رضا المتعاملين في المستشفى آمنة ربيع، ان 92٪ من الشكاوى تمت الاستجابة لها خلال فترة لم تزد على سبعة أيام عمل.
وتابعت «تم حل 89٪ تقريباً من الشكاوى خلال سبعة أيام عمل، وهي نسبة تزيد على النسبة المحددة في نظام الشكاوى في حكومة دبي، المقدرة بـ85٪»، مضيفة أن نسبة رضا المشتيكن عن الحلول التي اتخذت بحق شكاواهم بلغت 83٪، في حين أن النسبة في نظام الشكاوى الإلكتروني الموحد تقدر بـ80٪.