ألمانيا تنشر ‬400 جندي على حدود تركيا مـع سورية

ألمانيا تنشر ‬400 جندي على حدود تركيا مـع سورية

 

دبابة تركيـة في دوريــة علـــى الحـــدود السورية.
دبابة تركيـة في دوريــة علـــى الحـــدود السورية.

وافقت الحكومة الألمانية، أمس، على مشروع تفويض للبرلمان لنصب بطاريات صواريخ باتريوت للجيش الألماني في تركيا على طول الحدود السورية، والذي سيتطلب أيضا نشر ‬400 جندي كحد اقصى. وأعلنت وزارة الدفاع في بيان، ان حلف الاطلسي قرر في الرابع من ديسمبر تعزيز الدفاع الجوي للحلف مع نشر بطارية باتريوت في تركيا. في هذا الاطار قد يتم نشر ‬400 جندي وجندية من الجيش الالماني».

وعقد مجلس الوزراء الألماني اجتماعاً استثنائياً للمصادقة على مشروع التفويض هذا الذي يستمر حتى ‬31 يناير ‬2014، والذي يبقى رهناً بموافقة مجلس النواب.

وفي المانيا يخضع الجيش لرقابة البرلمان الذي يفترض ان يبت بكل تدخلاته في الخارج، وبالتالي فإن الحكومة الالمانية تأمل حصول موافقة عليه بين ‬12 و‬14 ديسمبر بحسب البيان. وأكدت الوزارة في بيانها ان التدخل الالماني في اطار حلف شمال الاطلسي ليس له سوى طابع محض دفاعي وردع عسكري لتجنب امتداد النزاع الداخلي في سورية الى تركيا المجاورة. وأعلنت مصادر عسكرية في حلف شمال الاطلسي لوكالة فرانس برس، ان ما بين ‬300 و‬400 جندي يمكن ان يتمركزوا في تركيا لتشغيل من اربع الى ست بطاريات يمكن ان تنشر في ملاطية ودياربكر وشانلي اورفة، بحسب مصادر عسكرية.

مليار دولار نفقات أوباما وعائلته خلال عام

مليار دولار نفقات أوباما وعائلته خلال عام

 

أوباما ليس الرئيس الوحيد الذي استفاد من ميزات الرئاسة.
أوباما ليس الرئيس الوحيد الذي استفاد من ميزات الرئاسة.

أنفق دافعو الضرائب الأميركيون ‬1.4 مليار دولار العام الماضي على رئيسهم باراك اوباما وعائلته بدءاً من موظفيه، الى سكنه، وسفره، وترفيهه، وذلك حسب ما ذكره روبرت كيث غراي مؤلف كتاب جديد عن النفقات الرئاسية التي تمول من دافعي الضرائب. وبالمقارنة فقد انفق دافعو الضرائب البريطانيون ‬57.8 مليون جنيه استرليني على العائلة الملكية.

وقال المؤلف إن اوباما ليس الرئيس الوحيد الذي استفاد من الميزات الثمينة في مكتب الرئاسة. ولكنه قال إن المبالغ التي انفقت على العائلة الاولى ارتفعت بصورة مرعبة في ظل ادارة الرئيس اوباما.

وقال غراي هذا المبلغ الذي انفقته عائلة اوباما العام الماضي يعادل انفاق «فترة رئاسية كاملة»، وذلك نتيجة وجود اكبر عدد من الموظفين الذين يتقاضون اعلى معدل من الرواتب في تاريخ الولايات المتحدة، وهناك زيادة في عدد الموظفين بنسبة ‬50٪، وكذلك في الطائرة الرئاسية.

عم أوباما  يواجه المحكمة

حظي أونيانغو أوباما عم الرئيس الاميركي باراك اوباما، بموافقة سلطات احدى المحاكم التابعة لدائرة الهجرة والجنسية الاميركية بتخصيص جلسة استماع له لاستعراض حالته من حيث قانونية اقامته ولتفادي خطر ابعاده عن الاراضي الأميركية. ويعيش اونيانغو وهو الأخ نصف الشقيق لحسين والد الرئيس اوباما في الولايات المتحدة منذ عقود، ولكن احد القضاة طلب منه الرحيل والمغادرة في ‬1992، حينما فشل في التقدم بطلب لتمديد اقامته، ثم تفرغ بعد ذلك لالغاء الاثار القانونية لطلب القاضي، التي تعني ترحيله عن الاراضي الأميركية. هذا ولم يتوافر أي تعليق من سكوت براتون محامي الدفاع عن عم أوباما عن موعد الجلسة وطبيعة ما سيدور فيها. وكان براتون قد قال في وقت سابق إن قرار ترحيل اونيانغو (‬68 عاماً) صدر بسبب خطأ فني، وإن الرجل يعيش في الولايات المتحدة منذ اوائل الستينات من القرن الماضي.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2012/12/062323.jpg

وقال غراي الذي عمل في ادارة الرئيس السابق ايزنهاور ومع ادارات جمهورية عدة «اكثر ما يثير قلقي هو استخدام اموال دافعي الضرائب لتمويل اعادة انتخابه».

واعترف غراي في كتابه بأن الاميركيين يريدون ان يكون رئيسهم آمنا ومرتاحاً، ولكنهم يريدون اصلاح النظام لوقف الكثير من الميزات التي تقدم للرئيس. وقال لصحيفة «ديلي كولر»: «ليس هناك اية آلية تمكن أي شخص من ابداء اعتراضه، اذا قرر اي رئيس تقديم راتباً قدره خمسة ملايين لرئيس موظفيه، ولا شيء يمنعه من ذلك، وانما فقط ضميره هو الذي يردعه عن شراء اعادة انتخابه باستخدام المال العام».

وبمعزل عن الراتب يحصل الرئيس على ‬50 ألف دولار نفقات، و‬100 الف دولار بدل سفر سنوياً، و‬190 الف دولار ميزانية ترفيهية سنوياً اضافة الى مليون دولار للنفقات غير المتوقعة.

من جهة أخرى، اختارت مجلة «فوربس» اوباما ليتصدر قائمة شخصياتها الاقوى والأكثر تأثيراً للسنة ‬2012، وذلك للعام الثاني على التوالي.

وجاءت سونيا غاندي زعيمة حزب المؤتمر الهندي الحاكم، والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل في مركزي الوصيفة الاولى والثانية، بينما جاء رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الذي درس الاقتصاد في اوكسفورد في المركز الـ‬20، بعد ان كان في المركز الـ‬19 في قائمة العام الماضي.

 

 

أغنية فرنسية عن غزة تثير جدلاً

أغنية فرنسية عن غزة تثير جدلاً

 

يهود فرنسا استنكروا الأغنية التي أطلقت قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
يهود فرنسا استنكروا الأغنية التي أطلقت قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

لم يكن قطاع غزة قد تعرض للعدوان الإسرائيلي بعد، عندما أطلقت مجموعة فرنسية أغنية مصورة تروي معاناة أهل غزة. وعلى الرغم من أن الأغنية تسلط الضوء على أشياء معروفة للجميع إلا أن الأحداث الأخيرة جعلت العمل يستقطب اهتمام مستخدمي الانترنت. ويقول مسؤولون في مجلس يمثل التنظيمات اليهودية ان الأغنية تحرض على الكراهية لأنها تظهر الجنود الإسرائيليين في صورة جلادين، واستنكر يهود فرنسا عرض مقطع الفيديو على شاشات التلفزيون الفرنسية، الاتهام الذي رفضته المجموعة الموسيقية التي تأسست سنة ‬1985، وشكلها سبعة موسيقيين من جنسيات عدة، أغلبهم من شمال افريقيا، ولدوا ونشأوا ويعيشون في مدينة تولوز. وشكلت لائحة في الانتخابات البلدية سنة ‬2001 في مدينة تولوز وأحدثت مفاجأة كبيرة للمراقبين لأنها استقطبت عدداً كبيراً من أصوات الناخبين المؤيدة لتوجهاتها السياسية والاجتماعية بحصولها على أكثر من ‬12٪ من الاصوات في الجولة الأولى.

وتنظم الفرقة هذه الأيام لقاء فنياً حول فلسطين ومناقشة أغنية غزة التي حملت عنوان «روح أخرى تزهق»، وهي أغنية مصورة للفرقة الغنائية تصف معاناة أهالي قطاع غزة ورغبتهم في الحرية والعيش بكرامة، وتتابع قصة القطاع وأهله مع الألم والاحتلال والحصار من خلال حكاية شاب ولد حالماً بالحرية واستشهد وهو يقذف جنود الاحتلال بالحجارة. ومنذ أسابيع تقوم المجموعة بحملة لمصلحة الشعب الفلسطيني. وتقول كلمات الأغنية:

ولدت في بلد ليس له وجود

ولدت على أرض لم تعد لي

أرض محتلة، أرض تداس

سنرفع رؤوسنا يوما ما ونجد مكانا لنا

قتلت على يد شخص مجهول

يعتقد أنه يقوم بواجبه بالرمي في الضباب

على أعداء وهميين يحملون أسلحة تثير السخرية.

«طيران الإمارات» تشيّد مركزاً لصـيانة المحركات بـ ‬500 مليون درهم

لتقليل كلفة الصيانة البالغة ‬6 مليارات درهم سنوياً والوصول إلى مرحلة الاعتــماد الــذاتي

«طيران الإمارات» تشيّد مركزاً لصـيانة المحركات بـ ‬500 مليون درهم

 

الشركة تجري عمليات صيانة لجميع هياكل الطائرات في مركزها الهنـــدسي.
الشركة تجري عمليات صيانة لجميع هياكل الطائرات في مركزها الهنـــدسي.

قال النائب التنفيذي للرئيس في دائرة الهندسة والعمليات في «طيران الإمارات»، عادل الرضا، إن الناقلة ستباشر خلال أيام تشييد مركز لصيانة المحركات بكلفة ‬500 مليون درهم، سيؤهلها للاعتماد على ذاتها كلياً في تولي عمليات الصيانة التي تنفق عليها نحو ستة مليارات درهم سنوياً، مشيراً إلى أنه من المقرر افتتاح المركز منتصف عام ‬2014.

وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن المركز الجديد، الذي سيتخذ من منطقة ورسان في دبي مقراً، سيتيح للشركة خفض كمية المحركات الاحتياطية لديها، هذا فضلاً عن إسهامه في تقليل التكاليف التي تدفعها الشركة، لافتاً إلى أن من المقرر افتتاح المركز منتصف عام ‬2014.

وتفصيلاً، قال الرضا إن «طيران الإمارات ستبدأ قريباً تشييد مركز لصيانة محركات الطائرات في منطقة ورسان في دبي»، مشيراً إلى أنه «سيتم الإعلان خلال الأسبوع المقبل عن اختيار المقاول لبدء الأعمال الإنشائية في يناير المقبل، على أساس تجهيز المركز وافتتاحه في منتصف عام ‬2014».

وأوضح أن «المركز سيكون قادراً على استيعاب وصيانة ‬250 إلى ‬300 محرك للطائرات من مختلف الطرز سنوياً»، لافتاً إلى أن «الشركة تجري في الوقت الراهن عمليات صيانة كاملة ودورية لـ‬100 إلى ‬120 محركاً سنوياً يتم شحنها إلى هونغ كونغ في مركز صيانة (رولز رويس)، وإلى المملكة المتحدة في مركزي الصيانة (جنرال إلكتريك)، و(إنجن ألاينس)، في حين تتم صيانة بعض المحركات في المركز الهندسي التابع لـ(طيران الإمارات) في دبي».

وذكر أن «مركز صيانة المحركات الجديد، الذي تصل كلفته إلى نحو نصف مليار درهم، سيكون قادراً على تلبية احتياجات الناقلة، فضلاً عن حاجة شركات الطيران الأخرى، إذ إن هناك اتفاقية مبدئية بين (طيران الإمارات) ومراكز الصيانة الثلاثة، لتحويل صيانة محركات شركات الطيران الأخرى إلى مركز دبي عند افتتاحه».

وذكر الرضا أنه «بعد افتتاح المركز، ستكون الشركة معتمدة على نفسها بنسبة ‬100٪ في مختلف أمور الصيانة، وذلك في مراكزها التابعة في دبي، إلى جانب صيانة محركات شركات الطيران الأخرى».

وبين أن «الشركة تجري صيانة لجميع هياكل الطائرات في مركزها الهندسي في دبي عبر ‬700 إلى ‬800 عملية صيانة كل عام»، لافتاً إلى أن «(طيران الإمارات) تنفق سنوياً نحو ستة مليارات درهم على عمليات الصيانة للمحركات والهياكل ككل».

خفض التكاليف

وأوضح الرضا أنه «مع افتتاح المركز ستخفض (طيران الإمارات) من حجم التكاليف، وستحصل على دخل إضافي من شركات الطيران الأخرى التي ستستخدم المركز في صيانة محركاتها». مشيراً إلى أن «‬60٪ من تكاليف صيانة المحركات تذهب إلى المواد اللازمة للصيانة و‬40٪ للأيدي العاملة وكلفة شحن المحركات».

وذكر أن «ما يزيد من فاعلية وجودة مركز الصيانة هو وجوده بالقرب من مبنى فحص المحركات، الذي يعتمد ويعمل وفق أذكى الأنظمة التكنولوجية، وبالتالي فإن الشركة بمجرد الانتهاء من صيانة المحركات ستلجأ إلى فحصها مباشرة في المبنى المجاور».

وأكد أن «لدى الشركة بين ‬50 و‬60 محركاً احتياطياً لطائرات (بوينغ ‬777)، (إيه ‬330) و(إيه ‬380)»، موضحاً أنه «مع استلام المزيد من طائرات (إيرباص) و(بوينغ) سنكون بحاجة إلى رفع العدد الاحتياطي للمحركات بشكل أوتوماتيكي، لكن مع وجود المركز، فإننا نستطيع أن نقلل عدد المحركات الاحتياطية لدينا، وهذا يعد أحد الأسباب الرئيسة لافتتاحه، وبالتالي فإننا سنخفض التكاليف، لأن الفترة المطلوبة لصيانة المحركات ستأخذ وقتاً أقل بدلاً من إرسالها إلى الخارج».

وقال الرضا إن «لدى الشركة خطط متكاملة استراتيجية لتشغيل الطائرات الجديدة التي تتسلمها والوجهات التي ستطير إليها، تمتد لعامين قبل بدء استلامها»، موضحاً أنه «قبل إطلاق أي وجهة هناك فريق للتخطيط يدرسها باستفاضة ويوافينا بكل المؤشرات الاقتصادية أو السياحية، وبناء عليه نتخذ الخطوة من عدمه»، مضيفاً أن «معظم الوجهات الجديدة التي باشرت الشركة أعمالها إليها تشهد طلباً كبيراً».

وذكر أن «النقاشات مستمرة بخصوص زيادة عدد الرحلات إلى السوق الألمانية، ونتمنى الوصول قريباً إلى محطات جديدة»، مشيراً إلى أن «اتفاقية (طيران الإمارات) مع (كوانتاس) الأسترالية تعني إضافة كبيرة للشركتين، وإلى مطار دبي الدولي في الوقت نفسه».

وأوضح الرضا أن «الشركة تسعى في عام ‬2013 إلى افتتاح محطات جديدة تشمل أسواقاً تدخلها الناقلة لأول مرة، فضلاً عن إضافة رحلات إلى محطات موجودة على قائمة وجهاتها أصلاً».

دعم تصنيع الطائرات

وحول استعداد الشركة لدعم أي برامج جديدة للشركات المصنعة بشأن إنتاج طائرات ذات سعة استيعابية أكبر خلال الفترة المقبلة، اكتفى الرضا بالقول إن «(طيران الإمارات) لها سمعة كبيرة، وأثبتت أنها سباقة في الكثير من المجالات في تشغيل الطائرات واستخدامها، ومن ناحية المواصفات داخل الطائرة».

وأضاف أن «الشركات المصنعة في نقاش دائم مع (طيران الإمارات) لمعرفة احتياجاتها ونوعية الطائرات التي ترغب في تشغيلها».

ولفت إلى أن «هناك خطة ودراسة مستقبلية لنقل عمليات (طيران الإمارات) للشحن الجوي إلى مطار آل مكتوم الدولي، خصوصاً في ظل الاستثمار الضخم الذي تم ضخه في المشروع»، مشيراً إلى أن «مرافق المبنى (إيه) في مطار دبي الدولي خضعت إلى جميع العمليات الاختبارية، لبدء تشغيله العام المقبل لاستقبال طائرات إيرباص إيه ‬380».

«أكاديمية الإمارات للطيران» تعتمد معايير المستقبل في تدريب الطيارين

«أكاديمية الإمارات للطيران» تعتمد معايير المستقبل في تدريب الطيارين

 

الأكاديمية سيتم إنشاؤها في «دبي ورلد سنترال» بكلفة ‬500 مليون درهم.
الأكاديمية سيتم إنشاؤها في «دبي ورلد سنترال» بكلفة ‬500 مليون درهم.

أعلنت «طيران الإمارات» أن أكاديميتها للطيران، التي تعتزم البدء قريباً في إنشائها ضمن مطار آل مكتوم الدولي ـ دبي ورلد سنترال، بكلفة تصل إلى ‬500 مليون درهم، ستعتمد أحدث التقنيات والمناهج في تدريب الطيارين، وستوفر جميع المتطلبات التعليمية ضمن مركز متكامل التسهيلات والخدمات.

وكشفت «طيران الإمارات»، أمس، للمرة الأولى عن تصور فني لتصميم مبنى الأكاديمية.

وستخصص «أكاديمية الإمارات للطيران» في المرحلة الأولى لبرنامج تدريب وتأهيل الطيارين من مواطني الدولة، وذلك في إطار سعي «طيران الإمارات» لاستقطاب أعداد متنامية من المواطنين وتأهيلهم طبقاً لأرفع المستويات من أجل مواكبة التوسع الكبير والسريع في حجم أسطولها، وشبكة رحلاتها التي باتت تغطي الآن ‬128 وجهة في مختلف أنحاء العالم.

وستضم الأكاديمية منشآت متكاملة تستخدم أحدث التقنيات في هذا المجال بما فيها أجهزة طيران تشبيهي (سميوليتر) فائقة الحداثة، وتستطيع الكلية استيعاب ما يصل إلى ‬400 متدرب.

وتشمل منشآت الكلية قاعات دراسية، ومنشآت تدريب أساسية على الطيران، وأجهزة «سميوليتر»، ومرافق إقامة وترفيه متميزة.

وقال النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات للهندسة والعمليات، عادل الرضا: «يترافق النمو السريع لصناعة الطيران العالمية بشكل عام، وطيران الإمارات بشكل خاص، مع تنامي الحاجة إلى طيارين مؤهلين، ونتطلع إلى أن تسهم الأكاديمية في تخريج أعداد متنامية من الطيارين الإماراتيين، تماشياً مع النمو السريع في أسطولنا وشبكة رحلاتنا، الذي يشمل تعزيز الرحلات على الخطوط القائمة وافتتاح المزيد من الخطوط مع استلام المزيد من الطائرات الجديدة».

وأضاف: «لعبت (طيران الإمارات) دوراً حيوياً في تعزيز مكانة دبي مركزاً دولياً متنامي الأهمية للطيران، وسيسهم إنشاء هذه الأكاديمية ذات المستوى العالمي في تعزيز هذه المكانة، خصوصاً عند البدء في توفير خدمات تدريب طيارين لحساب ناقلات أخرى في المستقبل».

وتعمل «طيران الإمارات» بالتعاون مع أبرز الشركات العالمية في تقنيات تدريب الطيارين لضمان تزويد الأكاديمية بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من معدات وتجهيزات، إلى جانب استقطاب نخبة منتقاة من أبرع طواقم التدريب وأكثرهم خبرة، وتتباحث «طيران الإمارات» مع الهيئة العامة للطيران المدني بشأن الحصول على اعتماد الأكاديمية ومنهجها الدراسي، كما ستتولى مطارات دبي توفير الدعم المتعلق بعمليات التدريب في المواقع ذات العلاقة ضمن المطار، مثل برج المراقبة ومدرج الإقلاع والهبوط.

وإضافة إلى تطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية في مجال تدريب الطيارين، ستضم الأكاديمية منشآت ترفيهية وحيوية، بما فيها صالة رياضية مغطاة، وملعب لكرة القدم، وملاعب للتنس، إضافة إلى مسجد.

وقال المدير التنفيذي لشركة «آرش غروب كونسالتانتس»، أشوك كورجاونكار: «استوحي تصميم مبنى الأكاديمية من الأسلوب الذي اعتمدته (طيران الإمارات) لربط مختلف أنحاء العالم عبر دبي. فمع تقدم الطيارين المتدربين في دراساتهم في الأكاديمية، سينتقلون إلى التدرب على الطيران في الجزء العلوي من مبنى الأكاديمية قبل أن يحلقوا عبر شبكة الرحلات العالمية لـ(طيران الإمارات)».

ومن المقرر أن يتم البدء في الأعمال الإنشائية للأكاديمية فور الحصول على موافقات الجهات التنظيمية مطلع عام ‬2013، على أن يتم إنجازها في عام ‬2014، وسيتم تعزيز القدرات الاستيعابية للأكاديمية في مرحلة لاحقة لتتمكن من توفير خدمات تدريب طيارين لحساب شركات طيران أخرى.

«بيغاسيس» التركية تعتزم زيادة رحلاتها إلى دبي

«بيغاسيس» التركية تعتزم زيادة رحلاتها إلى دبي

 

«بيغاسيس» نقلت ‬6744 مسافراً من دبي.
«بيغاسيس» نقلت ‬6744 مسافراً من دبي.

أفادت شركة «بيغاسيس» التركية للطيران الاقتصادي، التي بدأت رحلاتها المنتظمة إلى دبي انطلاقاً من مركزها التشغيلي في إسطنبول في ‬18 أكتوبر الماضي، بأنها تعتزم زيادة عدد رحلاتها إلى دبي بعد الحصول على الموافقات اللازمة.

وذكر رئيس مجلس إدارة الشركة، علي سابانسي، أن «الشركة التي بدأت تسيير أربع رحلات أسبوعية منتظمة إلى دبي في أكتوبر الماضي، نقلت ‬6477 مسافراً منذ ذلك الحين، استفاد ‬41٪ منهم من العروض المخفضة التي تطلقها الشركة عادة، بأسعار لم تتجاوز ‬100 يورو»، لافتاً إلى أن «الشركة توفر نحو ‬756 مقعداً في الاتجاه الواحد (على الرحلات الأربع)، وتعتزم زيادة خدماتها لتصبح بواقع رحلة يومية بعد الحصول على الموافقات اللازمة».

وأضاف، خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي أمس، أن «السوق الإماراتية باتت وجهة سياحية عالمية تشهد نمواً متسارعاً في مختلف القطاعات، وبالتالي فإن هناك فرصاً كبيرة لنمو أعمال الناقلة»، مشيراً إلى أن «قطاع النقل الجوي في دبي والمنطقة يشهد نمواً كبيراً، وانطلاقاً من ذلك، فإن الشركة تسعى إلى تعزيز حضورها في المنطقة». ولفت إلى أن «دبي، التي تعد واحدة من أسرع وجهات الشركة نمواً، أصبحت المحطة الخامسة للناقلة في المنطقة، وخلال الفترة المقبلة، تعتزم الناقلة تسيير رحلات إلى كل من الكويت، الدوحة والبحرين». وقال سابانسي إن «المسافرين من دبي عبر الشركة يمكنهم الاستفادة من رحلات ربط إلى أكثر من ‬34 محطة منها امستردام، استوكهولم، بيروت، ميلان، بازل، كولون، كوبنهاغن، روما، لندن، وغيرها من الوجهات»، منوهاً بأن «الناقلة تسير رحلات منتظمة إلى محطات في أوروبا والشرق الأوسط والبلقان ودول القوقاز».

وذكر أنه «بعد نجاح الشركة في السوق التركية، بدأت توسيع عملياتها إلى الخارج، إذ أضحت تسير رحلات إلى ‬62 محطة في ‬26 دولة حول العالم، منها خمس في منطقة الشرق الأوسط»، لافتاً إلى أن «الناقلة تمتلك أسطولاً يتألف من ‬42 طائرة، منها ‬40 طائرة من طراز بوينغ ‬800 ـ ‬737».

«الإمارات الإسلامي» يستكمل دمج «مصرف دبي»

«الإمارات الإسلامي» يستكمل دمج «مصرف دبي»

 

«الإمارات الإسلامي» أكبر ثالث مصرف إسلامي.
«الإمارات الإسلامي» أكبر ثالث مصرف إسلامي.

أعلن مصرف الإمارات الإسلامي، في بيان له، أمس، أنه استكمل الأسبوع الماضي بنجاح عملية دمج متعاملي وأقسام وفروع «مصرف دبي»، إذ تم تحويل معظم الفروع إلى الأنظمة والعلامة التجارية الخاصة بـ«مصرف الإمارات الإسلامي»، على أن يتم دمج بقية الفروع خلال الأسابيع الأولى من شهر ديسمبر.

وباستكمال عملية الدمج هذه أصبح مصرف الإمارات الإسلامي ثالث أكبر مصرف إسلامي في الدولة، ما يضع الأساس لنمو مستقبلي قوي ومستدام لعمليات المصرف خلال العام ‬2013 وما بعده.

وأعلن «الإمارات الإسلامي» أنه سيصدر أرقام حسابات جديدة لمتعاملي «مصرف دبي»، الذين تم تحويل حساباتهم إلى النظام الجديد، إلا أن أرقام الحسابات القديمة ومعلومات الهوية القائمة ستظل سارية المفعول عبر جميع القنوات المصرفية في المستقبل المنظور، كما أكد «الإمارات الإسلامي» لمتعامليه أن الشيكات المسحوبة على «مصرف دبي» سيتم الوفاء بها كما جرت العادة، كما سيمكنهم مواصلة استخدام بطاقات الائتمان والخصم الصادرة عن «مصرف دبي» من دون أي مشكلات.

وبالاعتماد على نقاط القوة لدى كل من مصرف الإمارات الإسلامي و«مصرف دبي»، سيضمن الكيان الموحد للمتعاملين، فرصة الحصول على مجموعة أوسع من المنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة، التي تؤكد التزام المصرف برؤيته المتمحورة حول خدمة ورضا المتعاملين، وسيتاح للمتعاملين الاستفادة من شبكة موسعة من الفروع التي يفوق عددها ‬45 فرعاً، فضلاً عن أجهزة الصراف الآلي والإيداع النقدي، التي تزيد على ‬100 جهاز والمنتشرة في مختلف أرجاء الدولة.

وقال الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات الإسلامي، جمال بن غليطة، إن «اكتمال عملية الدمج بين المؤسستين المصرفيتين بنجاح يرجع إلى جهد كبير بذلته الأقسام المختلفة في المصرفين على مدار أكثر من ‬13 شهراً، بهدف ضمان حصول اندماج عمليات (مصرف دبي) بشكل متكامل مع (الإمارات الإسلامي)، وأدت عملية الدمج الفاعلة لهاتين المؤسستين إلى ضمان توفير خدمات معززة». وأضاف: «حرصنا خلال هذه العملية برمتها على إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع جميـع متعاملينا، وسارت عملية تحويل أنشطة المتعاملين بنجاح ومن دون عقبات، كما تم تنفيذها في وقت قياسي مع الحد الأدنى من تعطيل الخدمات، علاوة على ذلك، تلقى جميع المتعاملين رزمة ترحيبية تشرح بالتفصيل جميع المنتجات والخدمات التي يمكن لهم الآن الحصول عليها».

«إياتا»: الإمارات إحدى أكبر أسواق الشحن بحلول ‬2016

«إياتا»: الإمارات إحدى أكبر أسواق الشحن بحلول ‬2016

 

‬3.6 مليارات راكب يتوقع أن يسافروا جواً عام ‬2016.
‬3.6 مليارات راكب يتوقع أن يسافروا جواً عام ‬2016.

قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، إن الإمارات ستكون بحلول عام ‬2016 واحدة من أكبر أسواق الشحن في العالم، لتحل في المركز السادس، بعد كل من أميركا، ألمانيا، الصين، هونغ كونغ، واليابان على التوالي.

وأضاف أن حجم الشحن الجوي سينمو ‬3٪ سنوياً إلى نحو ‬34.5 مليون طن بحلول عام ‬2016، أي أعلى بنحو ‬4.8 ملايين طن سجل خلال عام ‬2011، موضحاً أن كل من أقاليم آسيا الباسفيك، وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط ستسجل أعلى معدلات نمو في قطاع الشحن.

وتوقع أن تحل منطقة الشرق الأوسط في المركز الثالث كأسرع الأسواق نمواً بنسبة ‬6.6٪، في حين سينمو الطلب على الشحن الجوي الدولي في المنطقة بنسبة ‬4.9٪، مبيناً أن منطقة أميركا ستجل أدنى معدل طلب على الشحن الجوي.

وتوقع الاتحاد الدولي في بيان له، أمس، حول أداء قطاع النقل الجوي، أن يصل عدد المسافرين بحلول عام ‬2016 إلى نحو ‬3.6 مليارات راكب، مقارنة بـ‬2.8 مليار راكب سافروا في عام ‬2011، بمعدل نمو سنوي في أعداد الركاب يصل إلى ‬5.3٪، أي بزيادة تصل إلى ‬831 مليون مسافر خلال تلك الفترة، ‬500 مليون منهم سيسافرون على متن الرحلات الداخلية، ونحو ‬331 مليون سيستخدمون الخدمات الدولية.

وأشار إلى أن أعداد الركاب الدوليين سترتفع من ‬1.1 مليار في عام ‬2011 إلى ‬1.4 مليار في ‬2016، في حين سترتفع أعداد الركاب على متن الرحلات الداخلية من ‬1.7 مليار إلى ‬2.2 مليار في عام ‬2016، لافتاً إلى أن كل من أميركا والصين ستشكلان أكبر أسواق النقل المحلي عالمياً بنحو ‬710 و‬415 مليون مسافر لكل منهما على التوالي.

وقال المدير العام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، توني تايلور، إنه «على الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي، فإن الطلب المتوقع على النقل الجوي لايزال قوياً»، مشيراً إلى أن «هذه الأخبار سارة بالنسبة للاقتصاد العالمي، إذ إن نمو القطاع سيوفر فرص عمل تدعم النمو في جميع اقتصادات العالم».

يشار إلى أن قطاع النقل الجوي يوفر ‬75 مليون وظيفة عالمياً، ويشكل ‬2.2 تريليون دولار من الأنشطة الاقتصادية.