أغنية فرنسية عن غزة تثير جدلاً

أغنية فرنسية عن غزة تثير جدلاً

 

يهود فرنسا استنكروا الأغنية التي أطلقت قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
يهود فرنسا استنكروا الأغنية التي أطلقت قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

لم يكن قطاع غزة قد تعرض للعدوان الإسرائيلي بعد، عندما أطلقت مجموعة فرنسية أغنية مصورة تروي معاناة أهل غزة. وعلى الرغم من أن الأغنية تسلط الضوء على أشياء معروفة للجميع إلا أن الأحداث الأخيرة جعلت العمل يستقطب اهتمام مستخدمي الانترنت. ويقول مسؤولون في مجلس يمثل التنظيمات اليهودية ان الأغنية تحرض على الكراهية لأنها تظهر الجنود الإسرائيليين في صورة جلادين، واستنكر يهود فرنسا عرض مقطع الفيديو على شاشات التلفزيون الفرنسية، الاتهام الذي رفضته المجموعة الموسيقية التي تأسست سنة ‬1985، وشكلها سبعة موسيقيين من جنسيات عدة، أغلبهم من شمال افريقيا، ولدوا ونشأوا ويعيشون في مدينة تولوز. وشكلت لائحة في الانتخابات البلدية سنة ‬2001 في مدينة تولوز وأحدثت مفاجأة كبيرة للمراقبين لأنها استقطبت عدداً كبيراً من أصوات الناخبين المؤيدة لتوجهاتها السياسية والاجتماعية بحصولها على أكثر من ‬12٪ من الاصوات في الجولة الأولى.

وتنظم الفرقة هذه الأيام لقاء فنياً حول فلسطين ومناقشة أغنية غزة التي حملت عنوان «روح أخرى تزهق»، وهي أغنية مصورة للفرقة الغنائية تصف معاناة أهالي قطاع غزة ورغبتهم في الحرية والعيش بكرامة، وتتابع قصة القطاع وأهله مع الألم والاحتلال والحصار من خلال حكاية شاب ولد حالماً بالحرية واستشهد وهو يقذف جنود الاحتلال بالحجارة. ومنذ أسابيع تقوم المجموعة بحملة لمصلحة الشعب الفلسطيني. وتقول كلمات الأغنية:

ولدت في بلد ليس له وجود

ولدت على أرض لم تعد لي

أرض محتلة، أرض تداس

سنرفع رؤوسنا يوما ما ونجد مكانا لنا

قتلت على يد شخص مجهول

يعتقد أنه يقوم بواجبه بالرمي في الضباب

على أعداء وهميين يحملون أسلحة تثير السخرية.