مليار دولار نفقات أوباما وعائلته خلال عام

مليار دولار نفقات أوباما وعائلته خلال عام

 

أوباما ليس الرئيس الوحيد الذي استفاد من ميزات الرئاسة.
أوباما ليس الرئيس الوحيد الذي استفاد من ميزات الرئاسة.

أنفق دافعو الضرائب الأميركيون ‬1.4 مليار دولار العام الماضي على رئيسهم باراك اوباما وعائلته بدءاً من موظفيه، الى سكنه، وسفره، وترفيهه، وذلك حسب ما ذكره روبرت كيث غراي مؤلف كتاب جديد عن النفقات الرئاسية التي تمول من دافعي الضرائب. وبالمقارنة فقد انفق دافعو الضرائب البريطانيون ‬57.8 مليون جنيه استرليني على العائلة الملكية.

وقال المؤلف إن اوباما ليس الرئيس الوحيد الذي استفاد من الميزات الثمينة في مكتب الرئاسة. ولكنه قال إن المبالغ التي انفقت على العائلة الاولى ارتفعت بصورة مرعبة في ظل ادارة الرئيس اوباما.

وقال غراي هذا المبلغ الذي انفقته عائلة اوباما العام الماضي يعادل انفاق «فترة رئاسية كاملة»، وذلك نتيجة وجود اكبر عدد من الموظفين الذين يتقاضون اعلى معدل من الرواتب في تاريخ الولايات المتحدة، وهناك زيادة في عدد الموظفين بنسبة ‬50٪، وكذلك في الطائرة الرئاسية.

عم أوباما  يواجه المحكمة

حظي أونيانغو أوباما عم الرئيس الاميركي باراك اوباما، بموافقة سلطات احدى المحاكم التابعة لدائرة الهجرة والجنسية الاميركية بتخصيص جلسة استماع له لاستعراض حالته من حيث قانونية اقامته ولتفادي خطر ابعاده عن الاراضي الأميركية. ويعيش اونيانغو وهو الأخ نصف الشقيق لحسين والد الرئيس اوباما في الولايات المتحدة منذ عقود، ولكن احد القضاة طلب منه الرحيل والمغادرة في ‬1992، حينما فشل في التقدم بطلب لتمديد اقامته، ثم تفرغ بعد ذلك لالغاء الاثار القانونية لطلب القاضي، التي تعني ترحيله عن الاراضي الأميركية. هذا ولم يتوافر أي تعليق من سكوت براتون محامي الدفاع عن عم أوباما عن موعد الجلسة وطبيعة ما سيدور فيها. وكان براتون قد قال في وقت سابق إن قرار ترحيل اونيانغو (‬68 عاماً) صدر بسبب خطأ فني، وإن الرجل يعيش في الولايات المتحدة منذ اوائل الستينات من القرن الماضي.

https://i0.wp.com/media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2012/12/062323.jpg?w=980

وقال غراي الذي عمل في ادارة الرئيس السابق ايزنهاور ومع ادارات جمهورية عدة «اكثر ما يثير قلقي هو استخدام اموال دافعي الضرائب لتمويل اعادة انتخابه».

واعترف غراي في كتابه بأن الاميركيين يريدون ان يكون رئيسهم آمنا ومرتاحاً، ولكنهم يريدون اصلاح النظام لوقف الكثير من الميزات التي تقدم للرئيس. وقال لصحيفة «ديلي كولر»: «ليس هناك اية آلية تمكن أي شخص من ابداء اعتراضه، اذا قرر اي رئيس تقديم راتباً قدره خمسة ملايين لرئيس موظفيه، ولا شيء يمنعه من ذلك، وانما فقط ضميره هو الذي يردعه عن شراء اعادة انتخابه باستخدام المال العام».

وبمعزل عن الراتب يحصل الرئيس على ‬50 ألف دولار نفقات، و‬100 الف دولار بدل سفر سنوياً، و‬190 الف دولار ميزانية ترفيهية سنوياً اضافة الى مليون دولار للنفقات غير المتوقعة.

من جهة أخرى، اختارت مجلة «فوربس» اوباما ليتصدر قائمة شخصياتها الاقوى والأكثر تأثيراً للسنة ‬2012، وذلك للعام الثاني على التوالي.

وجاءت سونيا غاندي زعيمة حزب المؤتمر الهندي الحاكم، والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل في مركزي الوصيفة الاولى والثانية، بينما جاء رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الذي درس الاقتصاد في اوكسفورد في المركز الـ‬20، بعد ان كان في المركز الـ‬19 في قائمة العام الماضي.