بلغت قيمة صفقات مشاركي معرض سيال الشرق الأوسط 2012، الذي نظمه جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة الجهاز، واختتمت فعالياته أخيراً ملياراً و764 مليون درهم، بزيادة قدرها 477 مليوناً على قيمة صفقات العام الماضي. واستقطب المعرض في دورته الثالثة 13 ألفا و200 زائر، من رجال الأعمال من دول مختلفة بزيادة 3493 زائراً على العام الماضي.
وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض محمد جلال الريايسة، إن ارتفاع عدد الزوار وزيادة قيمة الصفقات في المعرض أبرز مؤشرات نجاح الحدث وتميز دورته الحالية عن سابقتها، لافتا إلى حرص العارضين على معرفة كل جديد لدى نظرائهم من مختلف الدول، والاطلاع على الثقافات والممارسات والتقنيات الغذائية لدى أجنحة الدول المشاركة، وعقد الصفقات التي تعود بالنفع على الأطراف كافة.
وأكد أن «سيال» سيشهد مشاركة دول جديدة للمرة الأولى في الدورات المقبلة، بعد النجاح اللافت والانتشار الواسع، فضلاً عن المزايا التي حصل عليها العارضون، سواء على صعيد الصفقات وفتح أسواق جديدة لمنتجاتهم، أو على صعيد الاطلاع على احتياجات أسواق الشرق الأوسط من السلع والمنتجات الغذائية. وقال إن المعرض جذب الكثير من العاملين في مجال الصناعات الغذائية في المنطقة، ما أتاح الفرصة للشركات العالمية لعرض كل ما هو جديد لديها من منتجات، إضافة إلى فتح قنوات لتسويق منتجاتها في مختلف دول المنطقة، وكذلك أبدى بعض مسؤولي الأجنحة الدولية رغبتهم الكبيرة في توسعة مساحة أجنحتهم خلال «سيال» المقبل.
«التربية»: ندرس ملاحظات الطلبة حول صعوبة الأسئلة وفق القوانين
«الفيزياء» تخيّب آمال طلبة العلمي والأدبي
طلاب أكدوا أن الأسئلة غير مطابقة لنماذج «التربية»
شكا طلبة بالثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي صعوبة أسئلة امتحان الفيزياء، مشيرين إلى أن الوقت لم يكن كافياً، وأن صياغة الأسئلة جاءت غريبة عما تدربوا عليه، ومختلفة عن الامتحان التجريبي، مطالبين وزارة التربية والتعليم بضرورة رفع درجاتهم في الامتحان، ومراعاة إجماع الطلبة على صعوبته.
وأوضحوا أن الامتحان لم يراعِ مستويات الطلبة الفردية، بل استدعى الدقة والتركيز في الحل، مضيفين أنهم لم يتوقعوا الأسئلة التي واجهوها في الورقة. في حين أكدت وزارة التربية والتعليم أن الوزارة تلقت شكاوى وملاحظات حول الامتحان، مشيرةً إلى أن الوزارة ستدرس تلك الملاحظات وستتعامل معها وفق القوانين المنظمة للامتحانات، التي حددتها الوزارة .
وتفصيلاً، قال الطلاب في أبوظبي بالفرع الأدبي: خالد الحوسني، وسلطان عبدالعزيز، وعلي نجيب، وعبدالرحمن نبوي، إن الامتحان ضم رسمي «البحر واليابسة، ونظرية الحرارة والرطوبة» اللذين يحتويان على أسئلة كثيرة وصعبة وغير مباشرة، وتحتاج إلى مهارات عالية للتفكير والإجابة، ما أدى إلى استهلاك وقت كبير وإضاعة فرصة الإجابة عن بقية الأسئلة.
فيما اشار زميلاهم محمد خالد وامجد ساسين، إلى أن الامتحان ضم للمرة الأولى سؤال مقارنة، خاصاً بكوكبي الأرض والمريخ، وساعات الليل والنهار في كليهما، وأسباب اختلاف الحرارة، لافتين إلى انهما لم يتدربا على مثل هذه الأسئلة من قبل.
فيما اكدت الطالبات، مها حسن، وريم مازن، وفاطمة حميد، أن البكاء داخل قاعة الامتحان كان السمة المشتركة، لافتات إلى أن الذين وضعوا الأسئلة لم يفرقوا بين أسئلة الأدبي والعلمي، وتعاملوا مع ورقتنا على انها انتقام لاختيارنا الشعبة الأدبية، على حد قولهن.
وأكد الطلبة احمد الحمادي، ومروان عبدالمجيد، واحمد حسن الهاشمي، وماجد الشحي، أن ورقة الفيزياء كانت طويلة وتوزعت الأسئلة على ست أوراق أرهقت الطالب في قراءتها والإجابة عنها، مشيرين الى ان الامتحان يعد بداية غير سعيدة وغير مطمئنة لطلبة القسم العلمي، موضحين ان وقت الامتحان لم يكن كافياً للإجابة عن الأسئلة ومراجعتها بصورة جيدة.
فيما قالت الطالبة علياء احمد إن أسئلة الفيزياء كانت حلقة جديدة في مسلسل تعقيد امتحانات الرياضيات والعلوم، إذ ركزت الأسئلة على التفاصيل الموجودة بين السطور وتضمنت الورقة مفردات صغيرة من المقرر الدراسي لم يكن يلتفت اليها المعلم او الطالب خلال الشرح.
في المقابل، أوضح معلم الفيزياء محمد صالح أن اسئلة الامتحان للقسمين العلمي والأدبي في مجملها تخاطب الطالب المتوسط، مشيراً إلى أن 50٪ من الأسئلة تخاطب الطالب المتوسط، و30٪ الطالب الأقل من متوسط، و20٪ للطلاب المتفوقين.
وأوضح أن الأسئلة تم تقسيمها بحيث تشمل 10٪ من الأسئلة للطلبة ذوي المهارات العليا، و20٪ لمهارات التذكر، و40٪ لمهارات الفهم والاستيعاب، و20٪ لمهارات التطبيق، و10٪ لمهارات التفكير، وأكد خلو الأسئلة من أي تعقيدات، أو أسئلة غريبة على الطلبة، مرجعاً الشكاوى إلى عدم استغلال الطلاب إجازة اليوم الوطني في المراجعة والاستذكار، واضاعتها في التنزه واللعب.
وفي دبي، أكد موجه أول مادة الفيزياء في وزارة التربية والتعليم، محمد الأقرع، أن الوزارة تلقت شكاوى وملاحظات حول امتحان الفيزياء للقسمين العلمي والأدبي، مشيراً إلى أن الوزارة ستدرس تلك الملاحظات وستتعامل معها وفق القوانين المنظمة للامتحانات، التي حددتها الوزارة.
وأوضح أن الامتحانين جاءا في مستوى الطالب المتوسط، واشتملت الورقتان على أسئلة مألوفة للطلاب، مشيراً إلى أن كثرة شكاوى طلاب الأدبي ترجع إلى أن عدداً كبيراً منهم يدرس ضمن فئة المنازل وتعليم الكبار، وتركز أغلب الشكاوى حول فقرة أو اثنتين على الأكثر.
وتوقع الأقرع ارتفاع نسبة النجاح في الأدبي والعلمي، وأن نسبة النجاح العامة ستكون مماثلة للأعوام السابقة، ولفت إلى أن كثيراً من الشكاوى التي تلقتها الوزارة من خلال غرفة العمليات المشرفة على الامتحانات غير مبررة، وسببها الرئيس ضعف مستوى الطالب.
وقال طلاب «الأدبي» في دبي: شريف عبدالله وعبدالرحمن سعيد، وعلي محمد العوضي، إن امتحان الفيزياء جاء أصعب مما توقعوا، ومخالفاً للنماذج التي تدربوا عليها على موقع الوزارة، كما أن الورقة احتاجت إلى مزيد من الوقت، ومهارات تفكير عليا.
وأشار طلاب العلمي محمد خالد عبدالله، وايهاب صادق، والحارث صلاح الدين، إلى أن الورقة تميزت بالصعوبة، ووجود أسئلة غير مباشرة، وغير مطابقة للنماذج التي رفعتها الوزارة على موقعها الإلكتروني، وطالبوا بمراعاة تلك الأمور في تصحيح الورقة.
وفي الشارقة، قالت الطالبات بشاير اليماحي، وشيخة المازمي، وميرة محمد، وعلياء عبدالله، وإيمان آل علي، من القسم الأدبي، في مدرسة الرفاع للتعليم الثانوي، إنهن فوجئن بمستوى الامتحان الصعب، موضحات أنهن ذاكرن الكتاب كاملاً بالإضافة إلى النموذج التدريبي، إلا أن الامتحان كان مختلفاً تماماً عنهما.
وأضفن أن الامتحان احتوى على أسئلة متعلقة بالاستنتاج من دون وجود نقاط في الامتحان تساعد على فهم الأسئلة أو توضيحها، مشيرات إلى أن أسلوب الأسئلة في الورقة اختلف تماماً عن الأسلوب المتبع في الكتاب المدرسي، وأنه غير مناسب لمستويات الطلبة المختلفة، وإن كانت الطالبة متفوقة فستجد صعوبة في حل الأسئلة.
في حين قالت الطالبات فرح نبيل، وآسة العاني، ومي العقاد، وهناء أحمد صالح، عريب عفيف، غفران سعدي، إن امتحان الفيزياء كان أصعب من الذي تصورنه، بحيث إن الوقت الذي وضع له (ساعة ونصف الساعة) لم يكفِ لحل جميع الأسئلة بالدقة المطلوبة.
وأضفن أن القوانين في بعض الأسئلة، استرعت الاستنتاج من خارج المنهاج الدراسي، ولا تعتمد على القوانين الموجودة في الكتاب، والامتحان، ولم تراعِ مستوياتهم المختلفة، وتطلب الدقة في الحل.
وأفادت مديرة مدرسة الرفاع للتعليم الثانوي للبنات بالشارقة، منى الرصاصي، أن ردود فعل الطالبات تفاوتت، إذ إن طالبات القسم العلمي لم يبدين الاستياء ذاته الذي أبدته طالبات القسم الأدبي، وأنهن لم يجدن الوقت الكافي لحل الأسئلة، خصوصاً أن مادة الفيزياء دسمة، موضحة أن الطالبات لم يبدين ملاحظات كثيرة على مستوى الورقة، ولم تصدر شكاوى من قبلهن في ما يخص الامتحان.
وفي عجمان، أشارت إدارة مدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الثانوي، إلى أن طالبات العلمي عبرن عن استيائهن بخصوص ورقة الفيزياء، وأفدن بأن هناك اسئلة استنتاجية وأخرى تستغرق وقتاً لحلها، وأن إدارة المدرسة ولجنة الامتحان لم تتمكنا من إعطائهن مدة زمنية إضافية، وفقاً لقوانين الوزارة، مشيرة إلى أن طالبات الأدبي لم يكن راضيات عن الأسئلة أيضاً، وشكون إلى الإدارة بعد الانتهاء من الامتحان من صعوبة الورقة.
واتفقت طالبات المنازل مع زميلاتهن، إذ أفادت (أم محمد) وهي طالبة منازل من القسم الأدبي، بأن الامتحان لم يكن سهلاً، ولكنها أجابت عن كل الأسئلة متمنية أن تحصل على نتيجة جيدة، بينما أفادت طالبات من القسم العلمي، وهن لمياء محمد وموزة سعيد ونورة عبدالله، إلى أن الأسئلة كانت بحاجة إلى وقت إضافي وتركيز أكثر ولكنهن لم يحصلن على وقت إضافي.
وفي رأس الخيمة، أكد رئيس قسم العمليات التربوية في منطقة رأس الخيمة التعليمية، الدكتور فيصل الطنيجي، أن معظم الملاحظات والشكاوى التي سجلتها اللجان التي زارت قاعات الامتحانات كانت تتعلق بعدم كفاية زمن الامتحان، وأن بعض الأسئلة يحتاج إلى وقت إضافي للإجابة عنها.
وأوضح أن الامتحان طويل لوجود اسئلة تركز على مهارات الطالب الشخصية، مشيراً إلى أنه لا توجد أي شكاوى تتعلق بصعوبة ورقة امتحان الفيزياء، لأن جميع الطلبة أجابوا على ورقة الامتحان بكل وضوح وخرجوا من قاعات الامتحانات قبل نهاية الوقت المحدد. وأشار الطالب ابراهيم عيسى إلى أن امتحان الفيزياء للقسم الأدبي طويل ويحتاج إلى وقت إضافي لمراجعة ورقة الامتحان والتأكد من الإجابات عن اسئلة الفيزياء، وتابع أن الأسئلة كانت من المنهج الدراسي، وأن البعض منها جاء من خارج المنهج، لكنها مشابهة لنماذج امتحانات الوزارة. ورأى الطالب رائد المدني من طلبة القسم العلمي، أن بعض الأسئلة بحاجة إلى مزيد من التفكير للإجابة عنها، لأن امتحان الفيزياء تضمن أسئلة علمية صعبة وتحتاج إلى وقت إضافي للإجابة عنها بشكل صحيح، موضحاً «أجبت عن جميع الاسئلة وسلمت ورقة الأسئلة في الوقت المحدد لنهاية زمن الامتحان».
حددت السفارة الفلبينية في أبوظبي 400 دولار أميركي، أي ما يعادل نحو 1500 درهم، حداً أدنى أجراً للعمالة المنزلية الفلبينية، وأبلغ مسؤولو السفارة، خلال الأيام الماضية، ممثلي مكاتب تشغيل الخدم ووكالات التوظيف داخل الدولة بالقرار، موجهين إليهم إنذاراً أخيراً قبل حظر التعامل معهم كليا، ومنعهم من جلب العمالة المنزلية من الفلبين.
فيما أكدت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، أن أي اتفاق تبرمه أي سفارة موجودة على أرض الدولة، لن يكون ملزما ولا يتمتع بصفة القانونية، لأنه لا يوجد إلزام من السفارة خارج أراضيها.
وتفصيلاً، قال أصحاب مكاتب تشغيل خدم، شاركوا في اجتماع السفارة الفلبينية لـ«الإمارات اليوم» ـ رفضوا ذكر أسمائهم حتى لا تحظر السفارة التعامل معهم ـ إنهم تلقوا تعميما صادرا من الملحق العمالي للسفارة، يشير إلى أن الراتب الشهري الذي يجب دفعه للخادمة لا يقل عن 400 دولار أميركي، أي ما يعادل نحو 1500 درهم، وفي حال وجود أي شكوى من أية خادمة لا تحصل على هذا الراتب، يعتبر ذلك سببا لإنهاء عقد عملها، ولحظر التعامل مع مكتب الوساطة الذي جلبها.
وأصدرت السفارة لوكالات التوظيف المحلية تعليمات، تؤكد أهمية إبلاغ السفارة الفلبينية هاتفيا بمجرد وصول الخادمة من الفلبين لتسلم عملها، وحفظ جميع أوراقها الشخصية ومستندات سفرها وجوازها، وأن يتعهد صاحب العمل بتوفير غرفة نوم خاصة لها، وألا تقل فترة الراحة التي تحصل عليها يوميا عن ثماني ساعات متواصلة، وألا تقوم بأي عمل خارج مقر الإقامة الموضح في بيانات الكفيل، التي سجلها في عقد العمل المبرم بينه وبين السفارة، والسماح لها بإجراء الاتصالات بعائلتها أو السفارة في أي وقت، وأن يتعهد الكفيل بتقديم الخادمة للسفارة عند طلبها، وحظرت السفارة على أصحاب العمل تجديد عقد العمل أو نقله إلى صاحب عمل آخر، من دون الحصول على موافقة السفارة الفلبينية، حتى في حال موافقة العاملة، وإذا طلبت السفارة حضور الكفيل عليه الالتزام بالحضور، وأن يتعهد الكفيل بأنه في حال مخالفة أي من هذه الالتزامات، فإنه سيتعرض للعقوبات المنصوص عليها في اللوائح التي تحكم عمل العمالة المنزلية الفلبينية.
وقال عدد من مديري وكالات جلب العمالة، الذين حضروا الاجتماع، إن السفارة أبلغتهم بأنه في حال رغبت أي خادمة ـ تعمل وفقا للعقود القديمة، التي لا تبلغ قيمة الراتب فيها 1500 درهم ـ في الحصول على الراتب الجديد فإن الكفيل ملزم بدفع هذا الراتب، بداية من يناير المقبل وفي حال رفض الاستجابة لهذا المطلب، سيتم إلغاء عقد عمل الخادمة وترحيلها إلى بلدها.
واطلعت «الإمارات اليوم» على التعميم الصادر من إدارة التوظيف الخارجي في الفلبين، الذي يؤكد إلغاء تراخيص شركات التوظيف التي تخالف الأحكام التي أصدرتها، وهي أن تكون سن العاملة المنزلية من 18 إلى 23 عاما، وأن يرفع الحد الأدنى للراتب من 200 دولار إلى 400 دولار شهريا، إضافة إلى الاشتراطات الأخرى المتعلقة بالتأهيل الصحي والتدريب، وحظر التعميم تبديل العقود التي يتم إرسالها للعاملة قبل مغادرتها بلدها أو تغييرها بعقود محلية، وقال التعميم إن المخالفات التي يرتكبها أصحاب العمل ستواجه بعقوبات حال التقصير في الالتزامات التعاقدية للعاملة أو لوكيلها الفلبيني، أو المخالفة الجسيمة للقوانين والأحكام والأنظمة بخصوص التوظيف في الخارج، أو الإهمال الجسيم المؤدي إلى إصابة أو وفاة أو مرض للعامل، أو سوء السلوك أو ارتكاب جريمة أخلاقية، أو غيرها من المخالفات التي قد تستوجب حظر التعامل معه مرة أخرى.
ولم تتلق «الإمارات اليوم» ردا من المستشار العمالي للسفارة الفلبينية حول فرض حد أدنى لرواتب العمالة المنزلية، أو تفاصيل ما دار مع ممثلي وكالات جلب العمالة المحلية.
من جانبه، أبلغ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، اللواء ناصر العوضي المنهالي، «الإمارات اليوم»، بأن وزارة الداخلية لديها عقد موحد على مستوى الدولة للعمالة المنزلية، محدد الشروط والواجبات على كل طرف من أطراف علاقة العمل، ويحفظ لكل منهما الحقوق كافة. وأشار إلى أن الإدارة العامة لم تحدد راتبا معينا للعمالة المنزلية، وأي اتفاق تبرمه أي سفارة موجودة على أرض الدولة لن يكون ملزما ولا يتمتع بصفة القانونية، لأنه لا يوجد إلزام من السفارة خارج أراضيها، لافتاً إلى أن تراخيص مكاتب جلب العمالة المنزلية تمنحها الدولة، ولا يحق لأي سفارة إلغاؤها، وإنما فقط بإمكانها حظر التعامل مع شركاتها المحلية.
«بولمان مول الإمارات» يُطلق تحت علامة أميركية نهاية يناير.
أعلنت كل من «أكور الشرق الأوسط»، إحدى الشركات المتخصصة إقليمياً في مجال إدارة الفنادق، و«ماجد الفطيم العقارية»، الشركة المتخصصة في مجال تطوير وملكية وإدارة مراكز التسوق والفنادق ومشروعات المدن المتكاملة، أمس، عزمهما تغيير علامة «فندق ديرة سيتي سنتر»، وإعادة إطلاقه تحت علامة «بولمان» التابعة لـ«أكور» خلال فبراير المقبل، ويأتي هذا الإعلان في أعقاب أعمال تجديد واسعة لغرف الفندق البالغ عددها 317 غرفة على مدى الأشهر الـ18 الماضية.
وبعد إتمام أعمال التجديد بالكامل، سيضم الفندق 11 غرفة اجتماعات حديثة، وأنشطة مبتكرة لقضاء فترة الاستراحة خلال الاجتماعات، فضلاً عن موظفين مخصصين لإدارة الفعاليات وتوفير الحلول التقنية اللازمة.
وأدخلت «أكور الشرق الأوسط» علامة «بولمان» للمرة الأولى إلى أسواق المنطقة في أكتوبر 2010، وذلك من خلال فندق «بولمان مول الإمارات»، الذي تمتلكه «ماجد الفطيم العقارية»، وتوصل الطرفان إلى قرار توافقي لإنهاء عقد الإدارة هذا، وستعيد «ماجد الفطيم» إطلاق الفندق تحت علامة أميركية لم يتم الإعلان عنها بعد في يناير2013.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«ماجد الفطيم العقارية»، بيتر واليكنوسكي: «تأتي عملية إعادة إطلاق الفندقين تحت علامتين وشركتي إدارة جديدتين في إطار خطتنا الاستراتيجية لإدارة الأصول، وقررنا الاحتفاظ بعلامة (بولمان) من خلال توظيفها لإدارة فندق (بولمان ديرة سيتي سنتر)، كما قررنا بهدف تنويع محفظتنا الفندقية التي تدار حالياً بالكامل من قبل شركات أوروبية، إدخال شركة أميركية لإدارة الفندق المعروق حالياً باسم (بولمان مول الإمارات)».
وتمتلك «ماجد الفطيم» حالياً تسعة فنادق في دبي، تشغّل شركة «أكور» ثمانية منها تحت علامات «بولمان»، و«نوفوتيل»، و«سويت نوفوتيل»، و«إيبيس»، أما الفندق الأخير فهو تحت إدارة علامة «كمبينسكي».
وأضاف واليكنوسكي: «نحن الآن في طور متقدم من المحادثات مع (أكور) بشأن إدارة فندقين جديدين لنا خارج الدولة».
«الاتحاد للطيران» تطلق خدمة الاتصال بالإنترنت والهواتف في الأجواء
«واي فلاي» ستتوافر بكلفة 51 درهماً في الساعة تقريباً.
أعلنت الاتحاد للطيران، في بيان لها، أمس، عن إطلاق خدمتها الجديدة «اتحاد واي فلاي» للاتصال بشبكة الإنترنت والهواتف المتحركة على متن الطائرة في الأجواء، بدعم من حلول الاتصالات العالمية التي توفرها شركة «باناسونيك لتقنيات الطيران».
وكانت أولى طائرات الشركة المزودة بتقنية الاتصالات العالمية من «باناسونيك»، وهي طائرة من طراز «إيرباص إيه 330 ـ 200»، أقلعت أمس، متجهة إلى بروكسل، لتوفر للمسافرين على متنها خدمة إنترنت النطاق العريض عالية السرعة، إلى جانب خدمات البيانات والهواتف المتحركة.
ومن المقرر أن تُستخدم الطائرة المجهزة بالخدمة من طراز «إيرباص إيه 330 ـ 200» في الرحلات بعيدة المدى عبر شبكة الوجهات العالمية للاتحاد للطيران، بما في ذلك الرحلات المتجهة إلى بروكسل، دبلن، مانشستر، ميونيخ، فرانكفورت، ميلانو.
وقال رئيس المجموعة، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، جيمس هوغن: «تمثل خدمة (اتحاد واي فلاي) نتاج الاتفاقية التي تبلغ قيمتها مليار دولار وتمتد على مدار 10 سنوات مع (باناسونيك لتقنيات الطيران)، التي وقعناها في نوفمبر 2011، ونحن عازمون على المضي قدماً في الاستثمار في منتجاتنا واستكشاف طرق مبتكرة نوفر بها لضيوفنا أكثر الخيارات جاذبية وحيوية للترفيه على متن الطائرات، وقد وفرنا خدمة إنترنت النطاق العريض عالية السرعة انسجاماً مع متطلبات متعاملينا».
وأضاف: «بحلول نهاية الربع الأول من عام 2013، سيكون لدى (الاتحاد للطيران) 10 طائرات مجهزة بخدمة (اتحاد واي فلاي)، وبنهاية عام 2014 ستكون جميع طائرات (الاتحاد) مزودة بخدمات الاتصال بالإنترنت والهواتف المتحركة على متن جميع رحلاتها». ومن المقرر أن تزود جميع طائرات الناقلة ذات الممر الواحد بخدمات البيانات واتصالات الهواتف المتحركة، في حين ستزود الطائرات عريضة البدن بخدمات الإنترنت عالي السرعة إضافةً إلى ذلك. ومن المقرر أن تتوافر خدمة «واي فلاي» لضيوف الاتحاد للطيران بكلفة 13.95 دولاراً (نحو 51 درهماً) في الساعة الواحدة، أو 24.95 دولاراً (نحو 92 درهماً) مدة 24 ساعة، في حين ستتوافر الخدمة مجاناً لضيوف الاتحاد للطيران المسافرين على متن الدرجة الماسية الأولى، وسيتم استيفاء رسوم استخدام الهواتف المتحركة على متن الطائرة بناء على تعرفة التجوال الدولي للشركات المشغلة لشبكة هاتف الضيف.
«استضافة إكسبو 2020» يدعم «أوميغا دبي ليدز للغولف»
إنشاء منطقة مخصصة لتعريف ضيوف البطولة بملف الاستضافة.
يدعم ملف استضافة الإمارات لمعرض «إكسبو الدولي 2020»، انطلاق فعاليات «بطولة أوميغا دبي ليدز ماسترز للغولف»، التي تستضيفها دبي في الفترة بين الثاني والثامن من ديسمبر الجاري، والتي تعد البطولة الأوروبية الأولى للاعبات الغولف المحترفات التي تقام بالكامل في منطقة الشرق الأوسط.
وستشهد البطولة، التي تبلغ قيمة جوائزها 2.45 مليون درهم، حضوراً لافتاً لملف الاستضافة الإماراتي، إذ سيتم إنشاء منطقة مخصصة لاستقبال الضيوف وتعريفهم بملف الاستضافة، إضافة إلى نصب اللافتات التي تحمل شعار المعرض، والتي تسلط الضوء على الحملة الوطنية الرامية إلى تنظيم معرض «إكسبو الدولي» لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، إذ سيكون شعار معرض «إكسبو الدولي 2020» مرئياً بوضوح لجميع اللاعبين والمشجعين في «نادي الإمارات للغولف»، وكذلك لمتابعي البطولة حول العالم.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة «الغولف في دبي»، التي تتولى تنظيم هذه البطولة الأوروبية والترويج لها، محمد جمعة بوعميم: «باتت (أوميغا دبي ليدز ماسترز للغولف) منذ انطلاقها عام 2006 من أبرز الأحداث الرياضية العالمية على أجندة فعاليات رياضة الغولف في دبي، التي تؤكد الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها الإمارة وتؤهلها لاستضافة باقة واسعة من أبرز الأحداث والأنشطة الرياضية الدولية».
وأضاف أن «نجاح البطولة سيشكل دعماً إضافياً للجهود التي تبذلها الإمارات لاستضافة (إكسبو الدولي)».
يشار إلى أن إمارة دبي تتنافس مع أربع مدن مرشحة لاستضافة المعرض عام 2020، وسيتم الإعلان عن اسم المدينة الفائزة في نوفمبر 2013 في باريس.
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، مساء أمس، الاحتفال باليوم الوطني الـ41 الذي نظمته لجنة دبي للاحتفال باليوم الوطني في مدينة فستيفال بدبي، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمواطنين والمقيمين الذين احتشدوا بالآلاف لمشاهدة العرض المثير لروح الاتحاد.
وجسد العرض الذي اشتمل على العديد من الفقرات واستخدمت فيها المؤثرات الصوتية والبصرية والضوئية وتقنية المسرح ثلاثي الأبعاد مفهوم روح الاتحاد والوحدة والإنجازات العظيمة التي تحققت لشعبنا تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وتم خلال الحفل مشهد ثلاثي الأبعاد لحياة الصحراء والتحديات القاسية التي واجهت الأجداد في حقبة ما قبل الاتحاد، الى جانب إبرازه بصورة فنية رائعة لعادات وتقاليد شعبنا في الماضي والحاضر، التي عززت وحدة الوطن والشعب ومظاهر العيش الرغيد والحضارة التي يعيشها المواطنون في الحاضر وفي ظل دولة الاتحاد الميمونة.
كما تضمن العرض فقرة تحكي تاريخ دولتنا منذ آلاف السنوات، ويشهد على حضارة هذا الشعب حضارة أم النار في امارة أبوظبي العاصمة التي يعود تاريخها الى 2000 عام قبل الميلاد، وكذلك حضارة جلفار التي ازدهرت في القرن الرابع الهجري. ومن الفقرات أيضاً لوحات لغرس صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم، دبي لشجرة الاتحاد في دار الاتحاد بدبي، التي ترمز الى عمق إرث الأجداد وأصالته، وكذا دورها ومساهمتها في بناء مستقبل دولتهم من خلال التعلم والتصنيع والإنتاج مع الإشارة الى حملة دولة الإمارات لاستضافة اكسبو 2020 في دبي.
حصلن على 2000 وعد بالإخلاص للوطن والعمل على تطويره
7 طالبات يبتكرن مبادرة «أوعدك يا إماراتي» لرد الجميل إلى الوطن
الطالبات قررن الاحتفال بـ «اليوم الوطني» بطريقة مبتكرة.
نفّذ فريق عمل مكون من سبع طالبات يدرسن في كلية دبي التقنية للطالبات مشروع «أوعدك يا إماراتي»، حصلن خلاله على 1500 وعد مكتوب، و500 وعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإخلاص للوطن والعمل على تطويره، وفق المتحدثة الإعلامية باسم الطالبات عالية السميطي، التي أكدت أن باب المشاركة في الحملة سيظل مفتوحاً، ولن يقتصر فقط على احتفالات اليوم الوطني الـ41 للدولة.
وقالت السميطي إنها وزميلاتها قررن الاحتفال باليوم الوطني بطريقة مبتكرة، بعيدة عن تعليق الزينة وغيرها من مظاهر الاحتفالات المعتادة، حتى توصلن إلى فكرة «أوعدك يا إماراتي»، بعد مناقشة وعرض أفكار مختلفة عدة، مشيرة إلى أنهن بدأن في تنفيذ المشروع قبل نحو شهر، الأمر الذي ساعد على مشاركة عدد كبير من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، على حد سواء.
وأوضحت أن الفكرة الرئيسة للمشروع تقوم على تصميم علم كبير الحجم ولصقه على حائط خاص داخل الكلية، وطباعة كروت مكتوب عليها عبارة «أوعدك يا إماراتي»، وترك مساحة لصاحب الكارت يكتب فيها ما يشاء من وعود، وفي النهاية تلصق الكروت على العلم بشكل مرتب ومنظم. وذكرت أن هدف المشروع هو جمع أكبر عدد من الوعود، لغرس قيم الولاء والعطاء والمحبة تجاه الوطن، وتكوين لوحة فنية مميزة تكون بمثابة إهداء للقيادة الرشيدة، لافتة إلى أنهن قمن بالترويج للمشروع عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال عمل صفحة خاصة بالحملة، تحمل أهدافها وتروج المبادئ التي تتبناها، إذ بلغ عدد الوعود الواردة عبر الصفحتين نحو 500 وعد من مقيمين داخل الدولة وخارجها، وتتزايد الأعداد يوماً بعد يوم، بشكل يؤكد أن للإمارات قيمة كبيرة وغالية في نفوس كثيرين يعيشون خارجها أيضاً.
وأضافت الطالبة عواطف حسن غيث أنهن قمن بعمل زيارات ميدانية لمدارس لترويج الحملة وحث الطلاب والطالبات في مراحل التعليم المختلفة على المشاركة في الحملة، إذ شارك فيها أيضاً ذوو طلبة ومعلمون وموظفون في شتى القطاعات.
وحول أبرز الوعود التي سطرها طلاب وطالبات في المرحلة الابتدائية، قالت إن أحدهم وعد بأن يكون مخلصاً للدولة، وآخر أن يصبح شرطياً، وآخر مدرساً ليعلم أبناء وطنه، وآخر أكد ولاءه لرئيس الدولة، وآخرون وعدوا الإمارات بأن يحافظوا عليها بدمائهم، ويبذلوا كل غالٍ ونفيس من أجل رفعتها وتطورها.
وقالت إنهن بعد الانتهاء من استكمال المساحة الكلية للعلم وتغطيتها بالوعود، يدرسن التواصل مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي لعرضها في محطات المترو، أو على سيارات التاكسي.
ولـي عهد دبي يزور أسرة أول شهيد إماراتي دافع عن جزيرة طنب الكبرى
حمدان بن محمد يستمع إلى أحد أقارب الشهيد سالم.
نقل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى أسرة الشهيد سالم سهيل بن خميس، أول شهيد إماراتي انتقل الى جوار ربه في شهر نوفمبر عام 1971 وهو يدافع عن سيادة دولته على جزيرة طنب الكبرى المحتلة.
جاء ذلك خلال زيارة سمو ولي عهد دبي، أمس، الى منزل أسرة الفقيد في بلدة المنيعي الجبلية التابعة لإمارة رأس الخيمة، رافق سموه الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، والقائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، وعدد من المرافقين.
واستقبل سموه في منزل الأسرة المتواضع استقبالاً مفعماً بالولاء للقيادة الرشيدة، والحب والاعتزاز وزغاريد النسوة وأهازيجهن الوطنية ومعهن الأطفال وهم يلوحون بأعلام الإمارات.
وتحدث سموه بعد أن تناول ومرافقوه القهوة العربية إلى شقيقي الشهيد علي وحارب سهيل بن خميس وأنجالهما، واطمأن إلى أحوالهم، وبادلهم الحديث حول سيرة المغفور له، بإذن الله تعالى، الشهيد سالم، الذي قضى وهو يعانق علم بلاده، الذي اعتبره كما كل مواطن رمز السيادة الوطنية والشموخ الوطني والكبرياء القومي، برصاص المحتلين الإيرانيين لجزيرة طنب الكبرى الإماراتية.
وهنأ سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم شقيقي الشهيد وأهله وذويه بذكرى اليوم الوطني لدولتنا، الذي يصادف ذكرى رحيل الشرطي الشهيد سالم سهيل الحادية والأربعين.
وعبر أهالي وذوو الفقيد عن سعادتهم واعتزازهم بزيارة سمو ولي عهد دبي لمنزلهم وبلدتهم الواقعة بين سلسلة جبلية تحيط بها من كل الجهات، معتبرين هذه الزيارة الكريمة تاجاً على رؤوسهم، وفخراً لهم وللشهيد ولكل مواطني المنيعي، ودعوا الله العلي القدير أن يحفظ قيادة دولتنا المعطاءة، وأن يديم على صاحب السمو رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما اعضاء المجلس الاعلى للاتحاد حكام الامارات، نعمة الصحة والعافية، وأن يديم على دولتنا الحبيبة نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
يذكر أن الشهيد الراحل التحق وعمره 16 عاماً بسلك الشرطة برأس الخيمة، ليحمل السلاح ويدافع عن وطنه وسيادته، إلا أن يد الغدر والاحتلال لم تمهله كي ينخرط في صفوف قوات دولته المسلحة، رغم أنه كان على وشك الالتحاق بهذه المؤسسة العسكرية الوطنية، وتسلم رقمه العسكري 190، إلا أنه لقي ربه، راضياً مرضياً بإذن الله، قبل أن يتحقق حلمه.
وقبيل مغادرة سمو ولي عهد دبي البلدة ومنزل الشهيد عرّج على عدد من مدارس المنيعي، ومنها مدرسة الشهيد سالم سهيل للتعليم الأساسي بنين، وتفقد مباني المدارس، واطمأن إلى جهوزيتها وسلامة بنيتها التحتية لاستقبال التلاميذ الذين يقضون إجازة اليوم الوطني للدولة.