7 طالبات يبتكرن مبادرة «أوعدك يا إماراتي» لرد الجميل إلى الوطن

حصلن على ‬2000 وعد بالإخلاص للوطن والعمل على تطويره

‬7 طالبات يبتكرن مبادرة «أوعدك يا إماراتي» لرد الجميل إلى الوطن

 

الطالبات قررن الاحتفال بـ «اليوم الوطني» بطريقة مبتكرة.
الطالبات قررن الاحتفال بـ «اليوم الوطني» بطريقة مبتكرة.

نفّذ فريق عمل مكون من سبع طالبات يدرسن في كلية دبي التقنية للطالبات مشروع «أوعدك يا إماراتي»، حصلن خلاله على ‬1500 وعد مكتوب، و‬500 وعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإخلاص للوطن والعمل على تطويره، وفق المتحدثة الإعلامية باسم الطالبات عالية السميطي، التي أكدت أن باب المشاركة في الحملة سيظل مفتوحاً، ولن يقتصر فقط على احتفالات اليوم الوطني الـ‬41 للدولة.

وقالت السميطي إنها وزميلاتها قررن الاحتفال باليوم الوطني بطريقة مبتكرة، بعيدة عن تعليق الزينة وغيرها من مظاهر الاحتفالات المعتادة، حتى توصلن إلى فكرة «أوعدك يا إماراتي»، بعد مناقشة وعرض أفكار مختلفة عدة، مشيرة إلى أنهن بدأن في تنفيذ المشروع قبل نحو شهر، الأمر الذي ساعد على مشاركة عدد كبير من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، على حد سواء.

وأوضحت أن الفكرة الرئيسة للمشروع تقوم على تصميم علم كبير الحجم ولصقه على حائط خاص داخل الكلية، وطباعة كروت مكتوب عليها عبارة «أوعدك يا إماراتي»، وترك مساحة لصاحب الكارت يكتب فيها ما يشاء من وعود، وفي النهاية تلصق الكروت على العلم بشكل مرتب ومنظم. وذكرت أن هدف المشروع هو جمع أكبر عدد من الوعود، لغرس قيم الولاء والعطاء والمحبة تجاه الوطن، وتكوين لوحة فنية مميزة تكون بمثابة إهداء للقيادة الرشيدة، لافتة إلى أنهن قمن بالترويج للمشروع عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال عمل صفحة خاصة بالحملة، تحمل أهدافها وتروج المبادئ التي تتبناها، إذ بلغ عدد الوعود الواردة عبر الصفحتين نحو ‬500 وعد من مقيمين داخل الدولة وخارجها، وتتزايد الأعداد يوماً بعد يوم، بشكل يؤكد أن للإمارات قيمة كبيرة وغالية في نفوس كثيرين يعيشون خارجها أيضاً.

وأضافت الطالبة عواطف حسن غيث أنهن قمن بعمل زيارات ميدانية لمدارس لترويج الحملة وحث الطلاب والطالبات في مراحل التعليم المختلفة على المشاركة في الحملة، إذ شارك فيها أيضاً ذوو طلبة ومعلمون وموظفون في شتى القطاعات.

وحول أبرز الوعود التي سطرها طلاب وطالبات في المرحلة الابتدائية، قالت إن أحدهم وعد بأن يكون مخلصاً للدولة، وآخر أن يصبح شرطياً، وآخر مدرساً ليعلم أبناء وطنه، وآخر أكد ولاءه لرئيس الدولة، وآخرون وعدوا الإمارات بأن يحافظوا عليها بدمائهم، ويبذلوا كل غالٍ ونفيس من أجل رفعتها وتطورها.

وقالت إنهن بعد الانتهاء من استكمال المساحة الكلية للعلم وتغطيتها بالوعود، يدرسن التواصل مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي لعرضها في محطات المترو، أو على سيارات التاكسي.