حملة الجوازات في Papers, Please – الجزء السادس

فاتك الجزء الخامس؟ تابعه هنا: http://www.youtube.com/watch?v=yWgdhcVwPYg

إذا عجبك المقطع لا تنسى تدعمنا بـ”لايك”
زوروا موقعنا : http://saudigamer.com
تابعونا في تويتر: https://twitter.com/saudigamer
تابعونا في فيسبوك : https://www.facebook.com/saudigamer
قناتنا للبث المباشر : http://www.twitch.tv/saudigamer
جروب سعودي جيمر في ستيم : http://sgmr.me/10iSOM4

تفجيرات انتحارية قرب دمشق وانتقادات أممية للنظام السوري

تفجيرات انتحارية قرب دمشق وانتقادات أممية للنظام السوري
تفجيرات انتحارية قرب دمشق وانتقادات أممية للنظام السوري

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان القريب من المعارضة السورية ومقره لندن إن انفجارين وقعا الأربعاء (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) إحداهما أمام مبنى الأمن العسكري والأخرى أمام حاجز عسكري في منطقة القلمون شمال دمشق. ويأتي الانفجاران اللذان نفذهما جهاديون ينتمون إلى جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام غداة سيطرة القوات النظامية على بلدة قارة الواقعة في هذه المنطقة المتاخمة للحدود اللبنانية.

وكان الجهاديون قد توعدوا بالرد والعودة إلى قارة. وأفاد المرصد عن ‘استهداف جبهة النصرة بسيارتين مفخختين حاجز الجلاب ومبنى الأمن العسكري قرب المدينة’، التي تبعد 80 كيلومتراً شمال العاصمة. ولم يتمكن المرصد، الذي وصف الانفجارين بأنهما ‘عنيفان وهزا مدينة النبك وطريق دمشق-حمص الدولي’، من تقديم حصيلة لضحايا الانفجارين. وأشار المرصد إلى أن الانفجارين ‘ترافقا مع قصف القوات النظامية مناطق في مدينة يبرود … وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الإسلامية وعدة كتائب مقاتلة في مناطق مدينة دير عطية’.

وأكد الجيش بعد سيطرته على قارة تصميمه على مواصلة ‘ملاحقة الإرهابيين’ الذين فروا من البلدة ولجأوا إلى الجبال والبلدات المجاورة. وتعتبر منطقة القلمون، التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها، ذات أهمية استراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية وتشكل قاعدة خلفية أساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة. أما بالنسبة للنظام، فإن هذه المنطقة أساسية لتأمين طريق حمص-دمشق وإبقائه مفتوحاً. كما توجد في المنطقة مستودعات أسلحة ومراكز ألوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري.

 

الأمم المتحدة تندد بانتهاكات حقوق الإنسان

من جهة أخرى، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً نددت فيه بـ’الانتهاكات المنهجية والصارخة’ لحقوق الإنسان من قبل النظام السوري ومليشيات ‘الشبيحة’ التابعة له. وصدر هذا القرار غير الملزم بغالبية 123 صوتاً مقابل رفض 13، بينها الصين وروسيا، فيما امتنع 46 عضواً عن التصويت. ويعتبر هذا القرار الثالث من نوعه منذ اندلاع النزاع في سوريا. وحظي قرار مماثل العام الماضي بتأييد 135 صوتاً ومعارضة 12 وامتناع 36.

وإضافة إلى موسكو وبكين، صوتت كل من إيران وكوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية ضد القرار. وأدان القرار، الذي دعمته خصوصاً الدول الأوروبية والعربية والولايات المتحدة ‘بشدة استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا (…) وخصوصاً مجزرة الغوطة’ في ريف دمشق في الحادي والعشرين من أغسطس/ آب الفائت.

ولاحظت الجمعية العامة أنه بحسب تقرير لخبراء الأمم المتحدة، فإن الذخائر الكيماوية أطلقت ‘من مواقع تسيطر عليها الحكومة في اتجاه مناطق تسيطر عليها المعارضة’. وشجع القرار مجلس الأمن على اللجوء إلى القضاء الدولي لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في سوريا، وبينها مجزرة الغوطة. ويستطيع المجلس إحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن الانقسامات بين أعضائه حالت دون ذلك حتى الآن.

ح.ز/ ي.أ (أ.ف.ب، رويترز)

 

التوترات العربية الأمريكية تفتح الباب لعودة النفوذ الروسي

التوترات العربية الأمريكية تفتح الباب لعودة النفوذ الروسي
التوترات العربية الأمريكية تفتح الباب لعودة النفوذ الروسي

دبي/القاهرة (رويترز) – أتاحت توترات غير معتادة بين واشنطن وحلفائها من العرب لروسيا الفرصة لاستعادة بعض من نفوذها المفقود في الشرق الاوسط واقتناص بعض صفقات السلاح من منافسين أمريكيين وإحراج غريم قديم ليظهر بمظهر الضعف.

ولا أحد يتوقع أن تتحدى موسكو الولايات المتحدة بوصفها الضامن الرئيسي للامن في منطقة الخليج. ولا أن تتنازل واشنطن عن مكانتها الفريدة في محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أو في النزاع على البرنامج النووي الإيراني أو في قضايا اقليمية أخرى.

لكن هواجس ثارت لدى بعض الحكام العرب أن الولايات المتحدة لم تعد الحليف الذي يعول عليه بسبب اعتقاد أن أمريكا تمتنع على نحو متزايد عن القيام بدور الشرطي في المنطقة ربما لأنها أصبحت أقل خوفا من صدمات النفط العربي بفضل تزايد انتاجها.

ويشعر العرب أن ميزان القوة العالمية يتغير ويشير الاعتقاد بضعف الولايات المتحدة مع انسحاب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان إلى أن عرب الخليج أمام خيار صعب.

وكان الدعم الراسخ الذي قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقيادة السورية موضع تقدير كبير حتى بين عرب الخليج الذين يختلفون بشدة مع سياسة الكرملين.

كل هذا يعني أن روسيا أمامها فرصة لاستعادة بعض نفوذها الذي فقدته منذ ذروة النفود السوفيتي في المنطقة خلال الخمسينات والستينات.

وتسارعت وتيرة تراجع نفوذ الكرملين بعد انتهاء الحرب الباردة قبل نحو 20 عاما ويبدو ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عازم على تغيير هذه الصورة.

ويتوقف نجاح بوتين في جانب منه على قدرته على اقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالشروع في إجراء محادثات سلام مع المعارضة والوفاء بوعد التخلي عن الاسلحة الكيماوية.

كما أنه يتوقف على قدرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على استعادة ثقة عرب الخليج في سياساته في الشؤون السورية والإيرانية والمصرية والتي تشعر السعودية أنه أبدى فيها كلها ضعفا.

وقال صابر سويدان القائد السابق لسلاح الجو الكويتي لرويترز ‘الدول تناقش صفقات سلاح مع الروس لتبعث برسالة إلى واشنطن لتعديل مسار سياستها.’

وأضاف ‘بوتين يعتقد أن بوسعه إعادة الامبراطورية السوفيتية القديمة. وإذا استمر أوباما في هذه السياسات فربما ينجح بوتين في مسعاه.’

وليس الكل بهذا التشاؤم فيما يتعلق بالاستراتيجية الأمريكية لكن محاولات دول عربية رفع مستوى العلاقات مع موسكو اعتبرت وسيلة لابداء الاستياء من واشنطن.

وقال شادي حميد من مركز بروكنجز في الدوحة إن النفوذ الروسي سيتزايد على الأرجح في المنطقة.

وأضاف ‘إلا أن هناك حدودا فعلية للمدى الذي قد يذهب إليه هذا النفوذ ليس أقلها مدى قدراته. فليس بوسع أحد أن يقوم بالدور (الأمني) الذي تلعبه الولايات المتحدة.’

وفي تطور يتابعه الغرب عن كثب هللت السلطات المصرية لعهد جديد من التعاون الدفاعي مع موسكو الأسبوع الماضي خلال زيارة للقاهرة قام بها وزيرا الدفاع والخارجية الروسيان ووصفها الجانبان بأنها تاريخية.

وربطت مصر والاتحاد السوفيتي علاقات وثيقة حتى السبعينات عندما بدأ التقارب بين مصر والولايات المتحدة التي قامت بدور الوسيط في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة عام 1979.

وأكد مصدر وثيق الصلة بوزارة الدفاع الروسية أن الوزير سيرجي شويجو وفريقه بحثا مع الجانب المصري بيع مقاتلات ونظم دفاع جوي رغم أنه لم تبرم أي اتفاقات بصفة نهائية.

ورغم تحسن المناخ الدبلوماسي فما زال أمام روسيا شوط طويل قبل أن تستطيع مجاراة مبيعات السلاح الغربية في المنطقة.

ويقول المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن مبيعات روسيا من السلاح في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بلغت 8.4 مليار دولار في الفترة 2008-2011 ارتفاعا من 3.4 مليار خلال 2004-2007 بالمقارنة مع مبيعات أمريكية بلغت 21.8 مليار دولار في الفترة الاولى و19.6 مليار في الفترة الثانية.

ومع ذلك فالمنطقة تستكشف امكانية استيراد السلاح من عدة مصادر مختلفة.

وقال جاي اندرسون كبير المحللين لدى نشرة جينز الاخبارية للصناعات الدفاعية إنه لا يتوقع تغيرا كبيرا في أسواق السلاح بالخليج في المدى المتوسط لكن دول المنطقة تستخدم الانفاق الدفاعي في تنويع اقتصادها من خلال شراكات استثمارية مع الموردين.

وقال سامي الفرج الخبير الاستراتيجي الذي يقدم المشورة لمجلس التعاون الخليجي في الشؤون الأمنية إن دول الخليج العربية تود ‘أن تفهم الولايات المتحدة أن العلاقة (معها) علاقة ذات اتجاهين.’

وقال ‘تقلبات الرئيس أوباما وتغييراته جعلتنا نتشكك في نواياه.’ وأضاف أن على عرب الخليج توسيع قائمة حلفائهم ‘ليس بالضرورة لاستبعاد الدور العسكري الأمريكي بالكامل بل للاضافة إليه.’

وتابع أن للهند والصين وتركيا وإسرائيل مصلحة في تأمين الخليج.

وجاءت أحدث المؤشرات على الاستياء العربي من مصر.

وتدهورت العلاقات بين القاهرة والولايات المتحدة بعد أن عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز. وقالت واشنطن فيما بعد إنها ستوقف دفعات من مساعداتها العسكرية والاقتصادية لحين تحقيق تقدم صوب الديمقراطية.

وقال دبلوماسي مصري إن القاهرة تحاول تنويع مصادر السلاح وأن تصبح القوة العسكرية الأولى في المنطقة وإنها لا تدير ظهرها للولايات المتحدة ‘وانما تريد أن يكون أمامها خيارات’ مختلفة.

واستاءت السعودية ودول خليجية أخرى من القيود الامريكية على المساعدات لمصر. وزاد ذلك من حدة الغضب الخليجي لرفض واشنطن القيام بعمل فيما يتعلق بسوريا.

ويشعر عرب الخليج أيضا بقلق مماثل بسبب إيران انطلاقا من شكوكهم أن أوباما يسعى للتقارب مع الجمهورية الإسلامية – التي يرون أنها تتدخل في شؤونهم – وذلك على حساب مخاوفهم الامنية. وتنفي إيران أنها تتدخل في شؤونهم.

وبدا اتفاق أيدته الولايات المتحدة وروسيا للتخلص من أسلحة سوريا الكيماوية لمنتقدي أوباما في المنطقة مخرجا لتجنب توجيه ضربة عسكرية أمريكية لدمشق في أعقاب هجوم بالسلاح الكيماوي في 21 أغسطس آب الماضي.

وقال مصدر خليجي مطلع على الصفقات الدفاعية في المنطقة ‘الأمريكيون لم يفعلوا ما قالوا إنهم سيفعلونه. والرجل يمسك من لسانه كما نقول.’

ويقول مسؤولون ومحللون خليجيون إن مشكلة المسؤولين العرب مع واشنطن تتركز على أوباما ومساعديه المقربين في البيت الابيض الذين لا يقدرونهم حق قدرهم.

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية – تحرير أميرة فهمي)

من وليام ماكلين ومايكل جورجي

 

اتهامات لإيران بانتهاك حقوق المهاجرين الأفغان

اتهامات لإيران بانتهاك حقوق المهاجرين الأفغان
اتهامات لإيران بانتهاك حقوق المهاجرين الأفغان

اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بمراقبة حقوق الإنسان السلطات الإيرانية بانتهاك التزاماتها القانونية بعد ترحيل عدد من اللاجئين الأفغان بالقوة لبلادهم.

وفي تقرير نشرته الأربعاء قالت المنظمة إن آلاف اللاجئين الأفغان تم ترحيلهم قسرا من الأراضي الإيرانية دون مناقشة حقوقهم في البقاء.

ويقيم نحو مليونين ونصف المليون أفغاني في إيران بينما ينزح آلاف الأفغان إلى الأراضي الإيرانية سنويا بشكل غير قانوني.

من جانبها تقول السلطات الإيرانية إن ما يقرب من ثلثي المقيمين الأفغان على أراضيها يقيمون بشكل غير قانوني.

وأكدت المنظمة الدولية إن إيران قلصت خلال السنوات الماضية عدد الأفغان الذين تمنحهم حق دخول أراضيها قانونيا سواء كلاجئين أو كمقيمين وذلك رغم تدهور الأروضاع الاقتصادية والأمنية في أفغانستان.

وأكدت المنظمة أيضا أن اللاجئين الأفغان يتعرضون لإيذاء بدني ونفسي من قبل السلطات الإيرانية بما في ذلك الاعتقال في ظروف غير إنسانية والإيذاء الجسدي.

وأضافت المنظمة أن أغلب الأطفال الأفغان من الأسر المقيمة بشكل غير قانوني لا يتمكنون من الذهاب إلى المدارس أو تلقي التعليم كما أن أغلب المقيمين بشكل قانوني لا يجدون إلا الأعمال المتدنية لكسب قوتهم.

 

الولايات المتحدة تخسر حرب الأفيون في أفغانستان

الولايات المتحدة تخسر حرب الأفيون في أفغانستان
الولايات المتحدة تخسر حرب الأفيون في أفغانستان

تسحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان، في الوقت الذي خسرت فيه حربها ضد صناعة المخدرات في هذا البلد، الأمر الذي يمثل أكثر حالات الفشل الاستراتيجية منذ عام 2009 لإدارة الرئيس باراك أوباما، التي اتبعها خلال جهوده الرامية إلى إنجاح الحرب في أفغانستان.

وعلى الرغم من استثمار الولايات المتحدة نحو سبعة مليارات دولار منذ عام 2002، لمحاربة سوق الأفيون في أفغانستان، إلا أنها لاتزال مزدهرة، نتيجة الطلب المستمر، واستغلال المسلحين لهذه التجارة، للحصول على المال، حسب ما يقوله المسؤولون الأمنيون وخبراء مكافحة المخدرات. ومع انكماش الاقتصاد بسبب الحرب، يلعب الأفيون الذي يستخدم لصنع الهيروين، دوراً أكبر في اقتصاد الدولة وسياستها، الأمر الذي نجم عنه إضعاف هدفي الولايات المتحدة الأساسيين، وهما: مكافحة الفساد، وإضعاف العلاقة بين المسلحين وتجارة المخدرات.

واختار الجيش الأفغاني الربيع الماضي، وللمرة الأولى منذ سنوات عدة، عدم تأمين الأمن لفرق تدمير الأفيون في المناطق الأساسية، متخلياً عن مهمة خطرة، لطالما كانت تثير سخط القرويين الأفغان، الذين يعتمدون على الأفيون للحصول على رزقهم. ويقول الخبراء إنه في نهاية المطاف، منيت الجهود المبذولة ــ خلال العقد المنصرم ــ لكبح زراعة الأفيون بالفشل، نتيجة انعدام الأمن في معظم أنحاء الدولة، وكذلك الفقر، والازدواجية، من قبل الطبقة الحاكمة.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأفغانية تكون الإرادة السياسية من أجل القيام بمبادرات مناهضة للمخدرات ضعيفة بين أعضاء النخبة في أفغانستان، حيث أصبح العديد منهم يعتمدون بصورة متزايدة على أرباح المخدرات، في الوقت الذي قلّ فيه التمويل الأجنبي، حسب ما قاله رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في أفغانستان، جان لوك ليماهيو، الذي أضاف «أصبحت الأموال أقل توافرا ضمن الاقتصاد الشرعي، ويبقى الخطر الحقيقي ضعف المقاومة للفساد، والتورط في اقتصاد سياسي مشوّه، يضعف مقاومة التواطؤ مع العدو».

ومع بدء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، حيث انسحب حتى الآن 51 ألف جندي من أصل 100 ألف، بدأت قوات حركة «طالبان» القتال بشراسة، لاستعادة ما فقدته من مواقع في هلمند، وهي مركز صناعة الأفيون في أفغانستان.

 

الدومنيكان تلغي مواطنة 3 أجيال متعاقبة

الدومنيكان تلغي مواطنة 3 أجيال متعاقبة
الدومنيكان تلغي مواطنة 3 أجيال متعاقبة

قررت المحكمة العليا في جمهورية الدومنيكان، الواقعة في بحر الكاريبي، إلغاء مواطنة آلاف المقيمين على أراضيها، الأمر الذي أثار ضجة وغضب الكثيرين، في وقت نددت فيه هيئات حقوقية بهذه الخطوة، وقالت إن الإجراء يمثل كابوساً حقيقياً لثلاثة أجيال عاشت في البلاد عشرات السنين. وقضت المحكمة بسحب الجنسية من جميع السكان الذين ولدوا بعد عام 1929 من أصول أجنبية، وقالت إن كل المشمولين بالقرار يعيشون في الدومنيكان بشكل غير شرعي. ويتعين على نحو 200 ألف شخص البحث عن حل لمشكلتهم، لأنهم سيصبحون محرومين من الخدمات والحقوق الأساسية.

ويقول المتخصص في شؤون التجنيس بمنظمة اللاجئين الدولية، سارناتا راينولدز، إن فقدان الجنسية يعني «أن الشخص ليس له الحق في الانتخاب، والذهاب للمدرسة وحرية الحركة، والحصول على وثائق للسفر، وغيرها من الأشياء الضرورية». ويخشى حقوقيون أن يتم ترحيل المسحوبة جنسياتهم من البلاد قسراً، إلى بلدان مثل هايتي التي تعاني الفقر والأزمات، لن تقبل استقبال أعداد كبيرة منهم نظراً لظروفها الاقتصادية. وبعد سنوات من الجدل حول المنحدرين من أصول هايتية قررت المحكمة العليا، سبتمبر الماضي، عدم أحقيتهم في الجنسية، وكانت قضية جوليانا ديكيس بيار (29 عاماً)، المنحدرة من أصول هايتية، أثارت جدلاً واسعاً، بعد أن رفضت هيئة الانتخابات منحها بطاقة التصويت، لأنها من أصول أجنبية. كما أن الهجرة الهايتية واندماج الدومنيكانيين من أصل هايتي من القضايا الرئيسة، ويقدر العدد الإجمالي للسكان من أصل هايتي بنحو 800 ألف نسمة.

ويقول المسؤول في مركز كيندي لحقوق الإنسان، سانتياغو كانتون «قد تكون هذه الخطوة الإجراء الأكثر تمييزاً، الذي قامت به هيئة قضائية عليا في العالم». ويوضح أن دولة الدومنيكان تدعم كراهية الأجانب بشكل رسمي. وعرفت المحكمة وضع عشرات الآلاف من المولودين في البلاد بأنه «مرحلة عبور»، حتى لو عاشوا عقوداً متتالية، وارتادوا المدارس، وعملوا في المؤسسات الحكومية، وأكدت أن الأبناء والأحفاد ليسوا مؤهلين للحصول على حق المواطنة. ويقول المحامي إدوارد جورج براتس، المتخصص في القانون الدستوري، إن الدومنيكان تجاهلت الأحكام الصادرة من المؤسسات الإقليمية، بما في ذلك المحكمة القارية الأميركية لحقوق الإنسان، التي طلبت من الدومنيكان، عام 2005، عدم الاعتماد في قرارها بسحب الجنسية على أساس أصول الآباء والأجداد. ويقول الخبير إن قرارات المحكمة القارية ملزمة.

 

القوات النظامية تسيطر على بلدة قارة شمال دمشق

لافروف بحث مع المقداد وشعبان التحضيرات لمؤتمر ”جنيف2” المزمع عقده لحل الأزمة السورية.
لافروف بحث مع المقداد وشعبان التحضيرات لمؤتمر ”جنيف2” المزمع عقده لحل الأزمة السورية.

أعلنت القوات النظامية السورية سيطرتها، أمس، على بلدة قارة الواقعة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال العاصمة السورية، فيما توالى سقوط القذائف على أحياء وسط العاصمة، أصاب بعضها الجدار الداخلي للجامع الأموي الواقع في دمشق القديمة. في وقت أكدت روسيا أن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية «بدأ يظهر واقعية أكثر في مواقفه»، مؤكدة أن الأولوية المطلقة حالياً في سورية هي لمحاربة «الإرهاب» وليس لتنحية الرئيس بشار الأسد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله، إن «جيشنا الباسل يحكم السيطرة الكاملة على بلدة قارة بريف دمشق بعد القضاء على آخر التجمعات الإرهابية فيها، وتدمير أدوات إجرامها». وأشار إلى أن «العملية استغرقت ثلاثة أيام» اضطر خلالها آلاف السوريين إلى النزوح إلى لبنان عبر بلدة عرسال الحدودية مع سورية. وأكد مصدر أمني لـ«فرانس برس» على أهمية مدينة قارة «كونها همزة وصل بين الحدود اللبنانية والداخل السوري لجهة المنطقة المتوسطة». كما تقع في المنطقة مستودعات أسلحة ومراكز ألوية وكتائب عسكرية عدة للجيش السوري.

من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، أن القوات النظامية سيطرت بشكل كامل على مدينة قارة بعد ثلاثة أيام من انطلاق معركة القلمون الكبرى و«انسحاب مقاتلي جبهة النصرة من المدينة».

ونقل المرصد عن نشطاء مقربين من «جبهة النصرة» قولهم، إن الجبهة والدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) توعدوا بالعودة إلى قارة قريباً.

وتعرضت مدينة قارة التي يتحصن فيها عدد كبير من مقاتلي المعارضة منذ صباح الاحد الماضي لقصف بالطيران الحربي، وسط محاولات من قوات النظام لاقتحامها، بحسب ما أفاد المرصد. ومنذ الجمعة، شهدت المعارك بين القوات النظامية مدعومة من «حزب الله» ومقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون، تصعيداً في منطقة القلمون، لاسيما على طريق حمص دمشق القريبة من قارة.

ومنذ اسابيع يتخوف خبراء من حصول معركة كبيرة في القلمون ذات الطبيعة الجبلية، إلا أن مصدراً أمنياً في دمشق أشار إلى أن المواجهات في قارة ناتجة عن عمليات يقوم بها الجيش السوري لمطاردة بعض الفلول الهاربة من مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي.

وتبعد مهين 20 كيلومتراً شرق قارة. وكان مقاتلو المعارضة استولوا خلال الاسبوع الماضي على جزء من مستودعات أسلحة موجودة على أطرافها ومناطق محيطة، لكن قوات النظام استعادتها الجمعة بعد معارك طاحنة.

وفي العاصمة، نقلت «سانا» عن مصدر في قيادة الشرطة قوله إن قذيفة هاون «أطلقها إرهابيون سقطت على جدار الجامع الأموي من الداخل وخلفت أضراراً مادية فيه من دون وقوع إصابات بين المواطنين».

وفي حلب، أفادت الوكالة بمقتل أربعة مواطنين واصابة 10 آخرين جراء اعتداء إرهابي بقذيفتين صاروخيتين على القصر البلدي في مدينة حلب.

وفي وسط البلاد، قتل ثمانية اشخاص بينهم ممرضة وسيدة إثر قصف القوات النظامية بصاروخ يعتقد انه من نوع ارض ارض لمشفى الوليد الحكومي في حي الوعر، بحسب المرصد.

وفي موسكو، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن الائتلاف الوطني السوري «بدأ يظهر واقعية أكثر في مواقفه».

ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن لافروف قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي، في موسكو، إن الجانب الروسي أجرى أخيراً مباحثات مع ممثلين عن المعارضة السورية وبينهم ممثلو الائتلاف، مشيراً إلى أن «الائتلاف بدأ يظهر واقعية أكثر في مواقفه». وشدّد على أن موسكو تسعى إلى عقد مؤتمر «جنيف 2»، وتؤكد على ضرورة مشاركة جميع أطياف المجتمع السوري فيه.

لكن الوزير الروسي لفت إلى أن تشكيل المعارضة السورية وفداً موحّداً ليس شرطاً للمشاركة في «جنيف 2»، مضيفاً أن موسكو تسعى إلى حث مختلف أطياف المعارضة على المشاركة في المؤتمر، ولذلك تجري لقاءات مع ممثلي مختلف قوى المعارضة. في السياق، بحث وفد من الحكومة السورية ضم نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، ومستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية بثينة شعبان، أمس، في موسكو مع لافروف التحضيرات لعقد مؤتمر «جنيف 2». وأكد لافروف عقب اللقاء أن «شركاء روسيا باتوا يدركون أكثر أن محاربة الإرهاب، وليس تنحية الرئيس السوري بشار الأسد، له اليوم الأولوية المطلقة في الأزمة السورية».

 

“نخيل” تطرح 500 قسيمة سكنية في “الفرجان”

تتراوح مساحة القسائم السكنية في المشروع بين 4800 قدم مربعة و13000 قدم مربعة
تتراوح مساحة القسائم السكنية في المشروع بين 4800 قدم مربعة و13000 قدم مربعة

أعلنت شركة نخيل، اليوم، عن طرح أكثر من 500 قسيمة سكنية في مشروع الفرجان للحجوزات غداً الخميس، وذلك في مركز مبيعات الشركة في الصفوح بدبي.

وتتراوح مساحة القسائم السكنية في مشروع الفرجان بين 4800 قدم مربعة و13000 قدم مربعة، وتقع ما بين شارعي الشيخ زايد والشيخ محمد بن زايد، وعلى مقربة من ابن بطوطة مول، وتبدأ الأسعار من 1.1 مليون درهم وحتى 3.3 ملايين درهم، مع خطة دفع  خاصة بمواطني دولة الإمارات تصل إلى سنتين.

وكانت “نخيل”، أطلقت الشهر الماضي 400 وحدة سكنية جديدة في “الفرجان”، كما منحت عقداً بقيمة 4 ملايين درهم لتنفيذ 4 وصلات للطرق الجديدة، وذلك بين شارعي الشيخ زايد والشيخ محمد بن زايد. كما أنه من المقرر أن تفتتح هيئة الطرق والمواصلات، وصلات إضافية موصلة للطريق الرئيسي.

ويعتبر مشروع الفرجان، قلبا نابضا بالحياة، مع وجود أكثر من 800 وحدة سكنية ومركز مجتمعي وترفيهي جديد للتجزئة، والذي من المقرر افتتاحه بداية العام المقبل.

 

انتقال كامل عمليات «الإمارات للشحن الجوي» إلى «آل مكتوم الدولي» في 2014

انتقال كامل عمليات «الإمارات للشحن الجوي» إلى «آل مكتوم الدولي» في 2014
انتقال كامل عمليات «الإمارات للشحن الجوي» إلى «آل مكتوم الدولي» في 2014

توقعت «الإمارات للشحن الجوي»، ذراع الشحن في شركة «طيران الإمارات»، انتقال كامل عملياتها إلى المركز الجديد في مطار آل مكتوم الدولي في مارس 2014.

وكشفت، على هامش «معرض دبي الدولي للطيران 2013»، عن إنشاء محطة مركزية في مطار دبي الدولي، ستتولى تنسيق عمليات الشحن بين المطارين، لافتاً إلى أن ثلاث طائرات إضافية من طراز «بوينغ 777» ستنضم إلى أسطول الشركة في عام 2014.

وتفصيلاً، قال نائب رئيس أول «طيران الإمارات» لدائرة الإمارات للشحن الجوي، نبيل سلطان، إن «كامل عمليات (الإمارات للشحن الجوي) ستنتقل إلى المركز الجديد في مطار آل مكتوم الدولي بـ(دبي وورلد سنترال)، الذي يتوقع الانتهاء منه في مارس 2014»، لافتاً إلى أن «المركز الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 700 ألف طن من الشحنات المنقولة جواً، سيشكل نقلة نوعية لعمليات (الإمارات للشحن الجوي)».

وأكد أنه «مع انتقال كامل عمليات (الإمارات للشحن الجوي) إلى مطار آل مكتوم الدولي، فإن نسبة 30% من حجم الشحن لدى شركة (طيران الإمارات) ستنقل إلى المطار الجديد»، مشيراً إلى أنه «يتم حالياً إنشاء محطة مركزية في مطار دبي الدولي، ستتولى تنسيق عمليات الشحن بين المطارين».

وأضاف أن «طاقة المحطة المركزية التي يتوقع الانتهاء منها في النصف الأول من عام 2014، تصل إلى 450 وحدة تخزين، وتتضمن 16 موقفاً للشحنات».

وذكر أن «عدد الطائرات في أسطول (الإمارات للشحن الجوي) بلغ 12 طائرة، منها 10 طائرات من طراز (بوينغ 777)، وطائرتان من طراز (بوينغ 747)»، لافتاً إلى أن ثلاث طائرات إضافية من طراز «بوينغ 777» ستنضم إلى لأسطول في عام 2014، وفترة الربع الأول من عام 2015، ليصل إجمالي عدد الطائرات إلى 15 طائرة بحلول تلك الفترة.

وأوضح سلطان أن «افتتاح (طيران الإمارات) لمزيد من المحطات حول العالم، شجعنا على إيجاد أسواق جديدة للشحن الجوي»، مشيراً إلى أن «الجزء الأكبر من رحلات (الإمارات للشحن الجوي) تتمركز في آسيا، إذ تشكل كل من هونغ كونغ، وشنغهاي، وأربيل، وشيكاغو، وهيثرو، أبرز محطات عمليات (الإمارات للشحن الجوي)».

وقال إن «إيرادات الشحن تشكل نحو 17% من إجمالي الإيرادات في شركة طيران الإمارات»، لافتاً إلى أن «العائدات على الشحن الجوي ارتفعت بنسبة 4%، في حين ازدادت الحمولات بنسبة 5% خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية لـ(مجموعة الإمارات)، ويتوقع تسجيل معدلات نمو أكبر وأفضل خلال النصف الثاني من السنة المالية».

وقال سلطان إن «مناطق الشرق الأوسط، وإفريقيا، وأميركا إلى حد ما، شهدت معدلات النمو الأكبر في قطاع الشحن خلال العام الجاري، في وقت عانى فيه القطاع حالة نمو غير مركز في بعض الأسواق».

وأكد أن «دبي أصبحت مركزاً للشحن الجوي حالياً، في ما يعد مطار دبي الدولي حالياً المحطة الأولى لحجم حمولات الشحن من المملكة المتحدة».

وأشار إلى أن «أسعار الشحن الجوي شهدت تذبذباً في ظل تراجع واستقرار قطاع الشحن الجوي حول العالم خلال العامين الماضيين، وألغت بعض الشركات العديد من رحلاتها جراء ذلك»، متوقعاً ارتفاع أسعار خدمات الشحن الجوي بحول عام 2015، مع ارتفاع حجم الطلب على الشحن الجوي.