انتقال كامل عمليات «الإمارات للشحن الجوي» إلى «آل مكتوم الدولي» في 2014

انتقال كامل عمليات «الإمارات للشحن الجوي» إلى «آل مكتوم الدولي» في 2014
انتقال كامل عمليات «الإمارات للشحن الجوي» إلى «آل مكتوم الدولي» في 2014

توقعت «الإمارات للشحن الجوي»، ذراع الشحن في شركة «طيران الإمارات»، انتقال كامل عملياتها إلى المركز الجديد في مطار آل مكتوم الدولي في مارس 2014.

وكشفت، على هامش «معرض دبي الدولي للطيران 2013»، عن إنشاء محطة مركزية في مطار دبي الدولي، ستتولى تنسيق عمليات الشحن بين المطارين، لافتاً إلى أن ثلاث طائرات إضافية من طراز «بوينغ 777» ستنضم إلى أسطول الشركة في عام 2014.

وتفصيلاً، قال نائب رئيس أول «طيران الإمارات» لدائرة الإمارات للشحن الجوي، نبيل سلطان، إن «كامل عمليات (الإمارات للشحن الجوي) ستنتقل إلى المركز الجديد في مطار آل مكتوم الدولي بـ(دبي وورلد سنترال)، الذي يتوقع الانتهاء منه في مارس 2014»، لافتاً إلى أن «المركز الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 700 ألف طن من الشحنات المنقولة جواً، سيشكل نقلة نوعية لعمليات (الإمارات للشحن الجوي)».

وأكد أنه «مع انتقال كامل عمليات (الإمارات للشحن الجوي) إلى مطار آل مكتوم الدولي، فإن نسبة 30% من حجم الشحن لدى شركة (طيران الإمارات) ستنقل إلى المطار الجديد»، مشيراً إلى أنه «يتم حالياً إنشاء محطة مركزية في مطار دبي الدولي، ستتولى تنسيق عمليات الشحن بين المطارين».

وأضاف أن «طاقة المحطة المركزية التي يتوقع الانتهاء منها في النصف الأول من عام 2014، تصل إلى 450 وحدة تخزين، وتتضمن 16 موقفاً للشحنات».

وذكر أن «عدد الطائرات في أسطول (الإمارات للشحن الجوي) بلغ 12 طائرة، منها 10 طائرات من طراز (بوينغ 777)، وطائرتان من طراز (بوينغ 747)»، لافتاً إلى أن ثلاث طائرات إضافية من طراز «بوينغ 777» ستنضم إلى لأسطول في عام 2014، وفترة الربع الأول من عام 2015، ليصل إجمالي عدد الطائرات إلى 15 طائرة بحلول تلك الفترة.

وأوضح سلطان أن «افتتاح (طيران الإمارات) لمزيد من المحطات حول العالم، شجعنا على إيجاد أسواق جديدة للشحن الجوي»، مشيراً إلى أن «الجزء الأكبر من رحلات (الإمارات للشحن الجوي) تتمركز في آسيا، إذ تشكل كل من هونغ كونغ، وشنغهاي، وأربيل، وشيكاغو، وهيثرو، أبرز محطات عمليات (الإمارات للشحن الجوي)».

وقال إن «إيرادات الشحن تشكل نحو 17% من إجمالي الإيرادات في شركة طيران الإمارات»، لافتاً إلى أن «العائدات على الشحن الجوي ارتفعت بنسبة 4%، في حين ازدادت الحمولات بنسبة 5% خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية لـ(مجموعة الإمارات)، ويتوقع تسجيل معدلات نمو أكبر وأفضل خلال النصف الثاني من السنة المالية».

وقال سلطان إن «مناطق الشرق الأوسط، وإفريقيا، وأميركا إلى حد ما، شهدت معدلات النمو الأكبر في قطاع الشحن خلال العام الجاري، في وقت عانى فيه القطاع حالة نمو غير مركز في بعض الأسواق».

وأكد أن «دبي أصبحت مركزاً للشحن الجوي حالياً، في ما يعد مطار دبي الدولي حالياً المحطة الأولى لحجم حمولات الشحن من المملكة المتحدة».

وأشار إلى أن «أسعار الشحن الجوي شهدت تذبذباً في ظل تراجع واستقرار قطاع الشحن الجوي حول العالم خلال العامين الماضيين، وألغت بعض الشركات العديد من رحلاتها جراء ذلك»، متوقعاً ارتفاع أسعار خدمات الشحن الجوي بحول عام 2015، مع ارتفاع حجم الطلب على الشحن الجوي.