دبي تتصدّر المشهد العالمي في النقــل والخدمات اللوجستية خلال عقدين

عبر تبنيها ممرات لوجستية ومواصلات مبتكرة تؤهلها لاستضافة «إكسبو ‬2020»

دبي تتصدّر المشهد العالمي في النقــل والخدمات اللوجستية خلال عقدين

 

ركز الموقع الإلكتروني الرسمي، لاستضافة معرض «إكسبو الدولي ‬2020» في دبي، على موضوعات التنقل والأنظمة الجديدة للنقل والخدمات اللوجستية، باعتباره أحد أبرز الموضوعات الداعمة لملف الإمارات لاستضافة الحدث في دبي، إذ بين ـ من خلال الموضوعات التي يتناولها ـ أن دبي تمتلك مجموعة متطورة من منشآت شحن البضائع وأنظمة المترو، وسعيها الدائم للتكنولوجيا الحديثة، وتطوير قدراتها لتبن استراتيجيات مبتكرة لعالم المستقبل.

ولفت إلى أن دبي استطاعت أن تقدم نموذجاً يحتذى المنطقة العربية، لاسيما منطقة الخليج، خصوصاً في ما يتعلق ببيئة الأعمال وعمليات الموانئ والشحن وإعادة التصدير، مشيراً إلى أن الإمارة استطاعت أن تقدم ـ من خلال واحدة من أهم المناطق الحرة في العالم (جبل علي) ـ خدمات سريعة ذات جودة عالية، وحوافز ضريبية، فضلاً عن تجاوز الروتين الحكومي، ما جعلها مقصداً ومركزاً للأعمال التجارية، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا.

وأوضح الموقع أن من أكثر العوامل التي دعمت مركز دبي مدينة عالمية، ما تتمتع به من مستوى معيشي مرتفع، وهو ما أهلها لتكون مقصداً للعديد من الجنسيات والأعراق التي تركز على الاستمتاع بالوقت، فهي تجذب أشخاصاً من جميع أنحاء العالم، وتقدم الكثير من الخبرات الثقافية، التي دعمت التعددية الفكرية وتمازج الشعوب والثقافات والحضارات، حتى تصبح مركزاً للحياة المرفهة.

وبين الفرص الهائلة، التي تنطوي عليها الخدمات اللوجستية المتاحة في دبي، والمتمحورة حول الموانئ، لافتاً إلى الإنجاز الأخير المتمثل في افتتاح مبنى «كونكورس إيه»، الذي يعزز إمكانات مطار دبي الدولي، ويدعم مكانة دبي على صعيدي التجارة والسياحة.

أنظمة النقل

«سوبرباص»http://www.ey.ae/polopoly_fs/1.552743.1361805132!/image/1843787973.jpg

قال المختص بعلوم المستقبليات، جيمس بيليني، إن «من وسائل النقل المثيرة للاهتمام، في قطاع السفر العام، مستقبلاً حافلة الـ(سوبرباص)، وهي حافلة فاخرة وعالية السرعة، تمثل مزيجاً من سيارات الليموزين الفارهة والحافلات الصغيرة، وتعمل هذه الحافلة بالكهرباء، ويمكنها السير بسرعة ‬155 ميلاً في الساعة (‬250 كلم في الساعة)، وتم تطوير النموذج الأول منها في هولندا، وتم عرضها في مدن عدة، منها دبي وهانوفر، اللتين تؤكدان التزامهما الدائم باعتماد مصادر الطاقة النظيفة في وسائل النقل العام، ولا تقتصر مزايا الحافلة على ذلك، بل يعتقد مطوروها أنها قادرة على حل مشكلة ازدحام الطرق بحلول عام ‬2020».


موقع «إكسبو ‬2020»

http://www.ey.ae/polopoly_fs/1.552742.1361805132!/image/3651879985.jpg

وقع اختيار موقع «مركز دبي التجاري ـ جبل علي»، المقترح لاستضافة المعرض على مدى ستة أشهر، نظراً لموقعه الاستراتيجي على مسافة واحدة بين دبي وأبوظبي من جهة، وقربه من مطار «دبي وورلد سنترال» وميناء جبل علي من جهة أخرى. ويجسد المخطط الرئيس للموقع، الذي صممته شركات «إتش أو كيه» و«بوبيولاس» و«آروب»، شعار الحملة: «تواصل العقول وصنع المستقبل».

ويتضمن الموقع ساحة مفتوحة في المنتصف، تدعى «الوصل»، وهو اسم تاريخي لإمارة دبي ، تتفرع عنها ثلاث مناطق رئيسة تمثل الشعارات الفرعية لملف الاستضافة، وهي الاستدامة، والحركة، والفرص المميزة.

ويمتد الموقع على مساحة ‬438 هكتاراً، ما يجعله واحداً من أضخم المواقع التي تم استخدامها حتى الآن، لاستضافة معارض «إكسبو الدولية». ومن شأن ذلك أن يوفر تجربة لا تنسى لأكثر من ‬25 مليون زائر محتمل، سيقومون بنحو ‬33 مليون زيارة إلى أرض المعرض. ويتماشى تصميم الموقع مع مفهوم الإرث المعماري المقترح والاستخدام المستقبلي، إذ تم تظليل الممرات الرئيسة بواسطة نسيج خاص مزود بخلايا كهروضوئية، تتيح تخزين الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة النظيفة.


«ألترا بود»

http://www.ey.ae/polopoly_fs/1.552741.1361805131!/image/107960230.jpg

قال المختص بعلوم المستقبليات، جيمس بيليني، إن «دبي تخطط لمشروع ثوري مهم، يتم تطويره في مجال النقل العام بإشراف العالم البريطاني، مارتن لوسون، إذ تسعى لتطوير عربة (ألترا بود)، التي تعمل دون سائق، ويمكنها استيعاب ستة ركاب، والسير لمسافة تصل إلى خمسة كيلومترات، ضمن مسارات خاصة على ارتفاع ‬20 قدماً فوق سطح الأرض، وتتم تغذية هذه العربات باستخدام البطاريات، إذ يمكنها السير ثلاث ساعات قبل الحاجة إلى إعادة شحنها ضمن نقاط خاصة».

وذكر أن «بناء نظام عربات (ألترا بود) على مستوى مدينة بكاملها يتطلب نحو سدس الموارد اللازمة لبناء شبكة طرق جديدة فقط، وهي أكثر تحملاً وأطول عمراً من الطرقات العادية، كما أن تكاليف تشغيلها أقل بنحو ‬40٪، مقارنة بخطوط الحافلات، ناهيك عن كونها أسرع بنسبة ‬60٪».

وأوضح أنه «يتم استخدام عربات (ألترا بود) الآن في مطار هيثرو بلندن، كما تم إعداد نظام مماثل في (مدينة مصدر) الخالية من الكربون بإمارة أبوظبي، إذ يعتقد أن هذه العربات ستشكل مستقبل النقل العام في معظم مدن العالم مستقبلا».

عالج الموقع الإلكتروني لاستضافة الحدث في دبي، موضوع أنظمة النقل خلال العقدين المقبلين، كونها تمثل أحد أهم التحديات خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن أنظمة النقل ستكون بحاجة إلى مواكبة متطلبات النمو السكاني السريع حول العالم،خلال السنوات الـ‬20 المقبلة، إذ من المتوقع أن يرتفع عدد سكان قارتي آسيا وإفريقيا وحدهما بواقع ثلاثة أضعاف، ما سيؤدي إلى تحميل احتياطي النفط العالمي، الذي نستهلك منه يومياً نحو ‬85 مليون برميل، ضغوطاً كبيرة.

ويرى المختص بعلوم المستقبليات، جيمس بيليني، أن «سيارات الطاقة الكهربائية، التي تتسع لسائق واحد فقط ستغدو نموذج النقل الرئيس بحلول عام ‬2032، إذ يقود ‬70٪ من الناس سياراتهم بمفردهم اليوم، وسيميل الناس تدريجياً إلى تفضيل تصاميم السيارات التي تتسع لراكب واحد، والتي تعمل على الطاقة الكهربائية، ولاحقاً بالطاقة الشمسية.

وأكد بيليني أن «أساليب شحن البضائع في المستقبل باتت تركز كذلك على التكنولوجيا الحديثة، إذ يعتمد الاقتصاد العالمي على الحاويات النمطية كوحدات شحن أساسية، إذ يقوم أسطول كبير من سفن الشحن سنوياً بنقل أكثر من ‬17 مليون حاوية إلى وجهات مختلفة حول العالم، وبحلول عام ‬2032، ستصبح السفن أكبر حجماً مع توفير مسارات أفضل وتطوير مرافئ أكثر ذكاء، وتعد المبادرات اللوجستية، مثل (ممر دلهي ـ مومباي الصناعي»، الذي يربط العديد من مراكز التجارة الرئيسة في الهند، عبر بنية تحتية عالية المستوى، و(ممر دبي اللوجستي)، الذي يربط المراكز البحرية والبرية والجوية، ويسمح بنقل البضائع بين المطار والميناء خلال أقل من ساعة، بمثابة ثورة حقيقية على صعيد نقل البضائع».

الممرات اللوجستية

وتطرق موقع «إكسبو ‬2020» الإلكتروني، إلى أن هناك توجهاً نحو الاهتمام العالمي بالممرات اللوجستية المتكاملة، المرتكزة على الموانئ لبدء مرحلة جديدة من التجارة الفائقة السهولة والمستدامة، وأهمية هذه المنهجيات المتطورة، لتأمين الاحتياجات اللوجستية في مستقبل الاقتصادات العالمية.

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة «موانئ دبي العالمية»، سلطان أحمد بن سليم، إن «الممرات اللوجستية المرتكزة على الموانئ تسهم في رفد التواصل التجاري وصناعة المستقبل، بالاعتماد على أسلوب مستدام للتجارة والأعمال والبيئة، على حد سواء، ولا يعد هذا المصطلح حديثاً بطبيعة الحال، بل يمكن تعريف هذه الممرات بأنها تشكل مركزاً للتوزيع داخل الميناء، خلافاً للمراكز الواقعة بعيداً عنها، وهي تسهم في استقطاب الشركات إلى الأسواق التي تقدم خدماتها فيها، ما يقلل المسافة التي تستغرقها عملية شحن البضائع، وتعمل الشبكات اللوجستية الحديثة والمعقدة على ربط المناطق النائية، دون أن يقتصر اهتمامها فقط على الموانئ البعيدة، ويقوم هذا النهج بشكل أساسي على مفهومي التكامل والاستدامة الضروريين للحفاظ على الطبيعة طويلة الأمد، لمشاركة القطاع مع المجتمعات التي نعمل فيها».

وأكد بن سليم أن «هذه الممرات تسهم في توفير الأموال، وزيادة كفاءة عملية جرد البضائع المخزنة، وخفض التكاليف، من خلال توفير الوقت المطلوب لتسويق خطوط الإنتاج الرئيسة، والتقليل من وسائل النقل المطلوبة، الأمر الذي من شأنه رفع مستوى الكفاءة عبر تسريع وتيرة عملية تجهيز المنتجات، كما تساعد على تقليل المسافات التي تحتاج إليها عملية نقل البضائع، فضلاً عن تحقيق الأهداف البيئية عبر الإسهام في التقليل من ازدحام الطرق، وخفض الانبعاثات الغازية، والحد من مستوى التلوث البيئي».

وبين أن «من أفضل الأمثلة على هذه الشبكات، الممر اللوجيستي الواصل بين ميناء جبل علي ومجمع الخدمات اللوجستية بالمنطقة الحرة، ومطار دبي وورلد سنترال الجديد، كما أن (مدينة دبي اللوجستية)، الممتدة على مساحة ‬200 كلم مربع، تسهم في ربط أكثر من ‬6800 شركة، مع منحها شركات الشحن ممراً خاصاً، للتنقل بين الميناء والمطار خلال ‬30 دقيقة».

وذكر أن «ازدهار التبادل التجاري بين الدول يسهم في إزالة الحواجز بين الشعوب، وتلاقي الثقافات المختلفة، وتعميق أسس التفاهم المتبادل في ما بينها، ناهيك عن أثره في الأجيال المقبلة، من حيث توفير فرص العمل، وتأمين سبل العيش، ضمن مجتمعات مشتركة، تتحلى بالطموح والأمل».

‬٪25 من المواطنين في أبوظبي مصابون بـ «السكري»

واحد من كل ‬3 إماراتيين مهدّد بالإصابة

‬٪25 من المواطنين في أبوظبي مصابون بـ «السكري»

 

البدانة وعدم ممارسة الرياضة والأمراض الوراثية وراء زيادة «السكري».
البدانة وعدم ممارسة الرياضة والأمراض الوراثية وراء زيادة «السكري».

أفاد مدير مستشفى النور في أبوظبي الدكتور طه إبراهيم، بأن ‬25٪ من المواطنين في أبوظبي (شخص من كل أربعة مواطنين) مصابون بمرض السكري، وأن احتمالية الاصابة ارتفعت لتصل إلى واحد من كل ثلاثة مواطنين، مشيراً إلى أن الفئة العمرية المعرضة بشدة للاصابة سن ‬18 عاماً، وذلك وفق التقارير الاخيرة الصادرة من هيئة الصحة في أبوظبي.

وأكد إبراهيم خلال توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة صندوق الزواج ومستشفيات النور، بمناسبة اطلاق الصندوق للحملة الصحية البيئية للنصف الاول من العام الجاري، تحت عنوان «السكري بين الوقاية والعلاج»، زيادة مرض السكري في الدولة، على الرغم من تراجع الإمارات إلى المركز الخامس عالمياً في نسبة الاصابة، بعد ان كانت تحتل المركز الثاني عام ‬2009، مشيراً إلى أن اسباب انتشار المرض يعود إلى الاقبال على الوجبات السريعة التي ساعدت على انتشار البدانة وعدم ممارسة الرياضة بالاضافة إلى الأمراض الوراثية.

من جانبها، قالت مديرة عام الصندوق بالانابة، حبيبة عيسى الحوسني، إن الحملة تهدف إلى بناء أسرة إماراتية متماسكة ومستقرة من خلال التثقيف الصحي والبيئي، الذي يأتي ضمن سلسلة متكاملة من الأنشطة والمحاضرات والندوات والدورات التدريبية وورش العمل التي تسهم بشكل ايجابي في تثقيف شريحة كبيرة من المستفيدين.

وأضافت أن الفعاليات التي سينظمها الصندوق بالتعاون مع الشركاء في الحملة متنوعة وتستهدف فئة كبيرة من الجمهور ومن طلاب المدارس بجانب الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة.

فيما أكد عضو مجلس ادارة الصندوق، عميد كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات، الدكتور محمد يوسف بني ياس، أن تكثيف حملات التوعية والإرشاد جاء لأهمية العمل على رفع مستوى الوعي الاجتماعي والبيئي والصحي لدى كل أطياف المجتمع حول مختلف القضايا التي تهم الاسرة والمجتمع، ومساعدة الجهات المهتمة من الهيئات الحكومية والخاصة على تنفيذ وتطبيق البرامج والمشروعات المشتركة خلال تنفيذ فعاليات الحملات المشتركة التي يقيمها الصندوق على مدار العام.

وشدد على أن الصندوق يسعى إلى نشر ثقافة الوعي البيئي والصحي وتشجيع الممارسات الصحية من خلال نشر الوعي الوقائي من الأمراض الوراثية التي تنتج عن طريق زواج الأقارب بالدرجة الأولى، وأية أمراض قد تنتج عن طريق تجاهل الفحص الطبي قبل الزواج والتأكد من عدم انتقالها وراثياً أو جينياً بهدف بناء جيل معافى من الأمراض.

‬5.2 مليارات درهم صفقات القوات المسلحة في «آيدكس ‬2013»

‬147 شركة محلية تعرض منتجاتها وخدماتها خلال المعرض

‬5.2 مليارات درهم صفقات القوات المسلحة في «آيدكس ‬2013»

 

‬700 ممثل لوسائل إعلام محلية وعالمية يغطون «آيدكس ‬2013».
‬700 ممثل لوسائل إعلام محلية وعالمية يغطون «آيدكس ‬2013».

بلغت القيمة الإجمالية للعقود التي أبرمتها القوات المسلحة، أمس، ضمن معرض «آيدكس ‬2013»، خمسة مليارات و‬200 مليون درهم، بحسب تصريحات رئيس اللجنة العليا المنظمة والمتحدث الرسمي لـ«آيدكس» اللواء الركن عبيد الكتبي.

وأوضح خلال مؤتمر صحافي، أمس، تفاصيل الصفقات التي تم التوصل إليها وهي إبرام صفقة بين القوات المسلحة وشركة «أوشكوش؟» لشراء آليات من نوع «ام – اتفز» بقيمة مليار و‬400 مليون درهم. وعقد وقعته القوات المسلحة مع شركة «انترناشيونال جولدن جروب»، لشراء طائرات من دون طيار من نوع «بريدا تورز ئي بي»، مع الدعم الفني المتكامل بقيمة ‬722 مليون درهم، كما تم أيضاً التعاقد مع شركة «كي بي بي» الروسية لشراء أنواع مختلفة من الذخائر بقيمة ‬472.7 مليون درهم. وتعاقدت القوات المسلحة مع شركة توازن المحلية لشراء صواريخ موجهة بالليزر من نوع «الجريت» مع القواذف والدعم الفني المتكامل بقيمة ‬720 مليون درهم.

وتم التعاقد مع شركة «بوز آند كومبني» العالمية لتنفيذ مشروع الإمداد المشترك، وتقديم الاستشارات بقيمة ‬215 مليون درهم، كما تم التعاقد مع شركة انترناشيونال جولدن جروب المحلية وبالتعاون مع شركة «اس ايه بي» الألمانية وشركة «اي بي ام» لتطوير نظم المعلومات الخاصة بمنظومة الإمداد المشترك بقيمة ‬350 مليون درهم.

وتم التعاقد مع شركة أبوظبي لبناء السفن المحلية لتركيب أنظمة إطلاق صواريخ الـ«رام» على الزوارق، وبلغت قيمة العقد ‬375.4 مليون درهم. وتم التعاقد مع شركة «هانوها كوربريشن» الكورية لشراء ذخائر ومتفجرات بقيمة إجمالية قدرها ‬56 مليون درهم.

وتعاقدت القوات المسلحة مع شركة «نولدج بونت» المحلية لتقديم استشارات استراتيجية لمصلحة القوات البرية بقيمة ‬345 مليون درهم، كما تم التعاقد مع شركة «نافال ادفانسد سولوتيشن» المحلية لتقديم الدعم الفني للقطع البحرية، إذ بلغت قيمة العقد ‬30 مليون درهم، وتم التعاقد مع شركة صقر الخليج المحلية لشراء وتوريد بنادق القناصة ومناظير الرؤية وملحقاتها بـ‬67 مليون درهم.

كما تم التعاقد مع شركة «فينسانتيرا» الايطالية لتقديم الدعم الفني لسفينة أبوظبي المضادة للغواصات بقيمة اجمالية بلغت ‬140 مليون درهم. كما تم التعاقد مع شركة الموقع للتكنولوجيا المحدودة المحلية للقيام بتوصيلات تتعلق بشبكات القوات المسلحة التي تخدم نظم المعلومات والاتصالات، مع توفير المعدات اللازمة لها بقيمة ‬12.8 مليون درهم، وتم التعاقد مع شركة الجسر لأنظمة الوقاية الإماراتية لشراء وتوريد أجهزة كيميائية بـ‬11.7 مليون درهم، وكذلك التعاقد مع شركة «سيفا» الفرنسية لشراء قطع غيار وأطقم صيانة لآلية العبور، إذ بلغت قمية العقد ‬46.3 مليون درهم، وتم التعاقد مع مؤسسة أطلس للاتصالات المحلية لشراء أجهزة اتصالات وقطع الغيار المتعلقة بها بقيمة ‬27.2 مليون درهم. وتعاقدت القوات المسلحة أيضاً مع شركة أمروك المحلية لتحديث الأجهزة الالكترونية لطائرات «سي ‬130» بقيمة ‬157 مليون درهم.

وقال الكتبي إن «آيدكس ‬2013» تميز بحضور إعلامي كبير بلغ ‬700 ممثل لوسائل إعلام محلية وعالمية، لافتاً إلى أن دورة عام ‬2013 تكتسب أهمية خاصة يجسدها مرور ‬20 عاماً على بدء انطلاق المعرض عام ‬1993، الذي شارك فيه ‬350 شركة فقط من ‬24 دولة.

وأشار الى أنه على مدى العقدين الماضيين تمكن المعرض من استقطاب ‬1112 شركة عارضة من مختلف دول العالم، كما يوجد الآن ‬147 شركة محلية تعرض منتجاتها وخدماتها، مؤكداً زيادة المساحات المخصصة للعرض وأعداد الزائرين من دورة إلى أخرى.

ويسترجع البدايات الاولى لانعقاد «آيدكس»، قائلاً «كان ميناء زايد حاضناً لزيارات السفن الحربية الزائرة للمعرض، واليوم تم تخصيص منطقة بحرية خاصة ومتكاملة أمام المنصة الرئيسة ضمن معرض الدفاع البحري «نافدكس» المصاحب للمعرض، لتمكين الزوار من الوصول بيسر وسهولة للسفن العسكرية الزائرة.

ويضيف أن المعرض البحري «ادنيك» شهد في دورته الثانية مشاركة ‬80 شركة محلية وعالمية من ‬15 دولة، فضلاً عن استضافة تسع سفن عسكرية زائرة لتستعرض بجانب السفن الإماراتية الحاضرة أحدث التقنيات المتطورة في قطاع الأمن البحري.

وأكد الكتبي أهمية ترسيخ استضافة معرضي «آيدكس» و«نافدكس» المتخصصين في الصناعات الدفاعية خلال العقدين الماضيين مكانة الإمارة في صناعة المعارض على مستوى العالم، لافتاً إلى أهمية تلك الفعاليات في إقامة شراكات استراتيجية في مجالات التصنيع الدفاعي والتكنولوجيا المتطورة، بما ينسجم ورؤية أبوظبي ‬2030.

محمد بن راشد يعتمد «بلو واترز» بكلفـة ‬6 مليارات درهم

مليار درهم كلفة عجلة «دبي آي»

محمد بن راشد يعتمد «بلو واترز» بكلفـة ‬6 مليارات درهم

محمد بن راشد اطلع على مجسم توضيحي للمشروع وتعرّف إلى مكوناته المختلفة.
محمد بن راشد اطلع على مجسم توضيحي للمشروع وتعرّف إلى مكوناته المختلفة.

اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مشروع جزيرة «بلو واترز»، قبالة شاطئ «جميرا بيتش ريزيدنس»، بكلفة إجمالية قيمتها ستة مليارات درهم.

وستبدأ شركة «مراس» في تشييد مشروع «بلو واترز» في أبريل المقبل، عقب الانتهاء من التصاريح اللازمة كافة.

ويتكوّن المشروع من مرحلتين؛ تتضمن الأولى عجلة «دبي آي»، وعدداً من منافذ التسوق والمطاعم، إضافة إلى فندق ، ومركز للترفيه العائلي، بينما ستشمل المرحلة الثانية أبنية سكنية منخفضة الارتفاع.

وسيتم إنشاء كلتا المرحلتين بشكل متزامن، إذ ستنتهي المرحلتان الأولى والثانية خلال ثلاث سنوات.

وقد تم منح شركة «فانوورد» عقد تهيئة أرض المشروع، بينما ستقوم شركة «بارسنز» بإجراء الدراسات والتخطيط المتعلق بالطرق والنقل.

سوق وفندق ‬5 نجوم

سيتضمن مشروع «بلو واترز» فندقاً فخماً من فئة خمس نجوم، وخيارات سكنية متنوعة، كما سيضم سوقاً يحيطها ممشى تتوافر فيه منافذ لتناول الطعام في الهواء الطلق، وتقدم للزوار خيارات متنوعة من الأطعمة والمشروبات، التي تناسب مختلف الأذواق. وستحتضن السوق مزيجاً متميزاً من متاجر التجزئة، إضافة إلى «ركن الأطعمة»، الذي سيوفر منتجات غذائية طازجة ما يزيد من جاذبيته، مقارنة مع الوجهات السياحية الراقية في الدولة عموماً، وفي دبي خصوصاً.


«دبي آي» معلم أساسي

بصفتها المعلم الأساسي في مشروع الجزيرة، ستوفر «دبي آي»، التي سيصل ارتفاعها إلى ‬210 أمتار، إطلالة ساحرة على سواحل دبي ومعالمها البارزة، مثل «برج العرب»، و«نخلة جميرا»، وبرج خليفة. وستكون الساحة الواقعة في قاعدة العجلة بمثابة منطقة ترفيهية، ووجهة فريدة لإقامة المناسبات الخاصة. كما سيتم تثبيت شاشة عرض كبيرة فائقة الوضوح، بتقنية «ليد» على العجلة، لعرض باقة متنوعة من الإعلانات والمعلومات التفاعلية.


قطار مونوريل

سيتم تزويد مشروع «بلو واترز»، الذي سيتصل بالساحل عبر طريق مباشر يمتد من طريق الشيخ زايد، بنظام قطار «المونوريل»، لنقل الزوار من محطة المترو إلى المنطقة الترفيهية.

وسيقام جسر للمشاة، يربط الجزيرة الفاخرة بالواجهة البحرية لمشروع «جميرا بيتش ريزيدنس».

فضلاً عن نظام تلفريـك لنقـل الزوار من وإلى الساحـة الترفيهية.

وتوقعت «مراس القابضة» أن تستقطب عجلة «دبي آي» التي تعد الأكبر من نوعها عالمياً، ما يزيد على ثلاثة ملايين زائر سنوياً.

«بلو واترز»

وتفصيلاً، اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مشروع جزيرة «بلو واترز»، أحد المشروعات المتفردة المتعددة الاستخدامات لشركة «مراس القابضة» للتطوير العقاري قبالة شاطئ «جميرا بيتش ريزيدنس»، الذي سيغدو من الوجهات السياحية المميزة والأكثر جذباً في الدولة، بكلفة إجمالية ستة مليارات درهم.

واطلع سموه على مجسم توضيحي للمشروع، وتعرّف إلى مكوناته المختلفة، وأبرز معالمه، المتمثل في «دبي آي»، التي ستصبح العجلة الترفيهية الأكبر من نوعها في العالم، وسيتم تشييدها وفقاً لأرقى المعايير العالمية، وباستثمارات تبلغ مليار درهم.

وأفادت «مراس القابضة»، التي تتخذ من دبي مقراً لها، بأن مشروع جزيرة «بلو واترز» يأتي في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في اتجاه ترسيخ القدرات السياحية لدبي، والعمل على تنميتها، والاهتمام بتطوير العوامل الكفيلة باستقطاب السياحة العائلية إليها، في حين يعكس المشروع استراتيجية الشركة الهادفة إلى الإسهام في تعزيز عوامل الجذب السياحي في الإمارة.

وسيضم مشروع جزيرة «بلو واترز» عدداً من المناطق التجارية والسكنية والسياحية والترفيهية، ما يمثل تطوراً مهماً لمكونات منظومة الجذب السياحي، التي تتمتع بها هذه المنطقة الحيوية من دبي.

ووفقاً لدراسات سوقية، أجرتها الشركة، فإن من المتوقع أن تستقطب «دبي آي» ما يزيد على ثلاثة ملايين زائر سنوياً.

ومن المنتظر أن يبدأ تنفيذ مشروع جزيرة «بلو واترز» في أبريل المقبل، فيما وقع الاختيار على شركتي «هيونداي للمقاولات»، و«ستارنيث الهندسية»، مقاولين رئيسين لتصميم العجلة وإنشائها.

مكانة عالمية

وقال رئيس مجلس إدارة شركة «مراس القابضة»، عبدالله الحباي، إن «لدى الشركة رؤية واضحة ومهمة محددة، تتلخصان في تعزيز مكانة دبي العالمية على الصعيد السياحي، والإسهام في الحفاظ على مكانتها، وجهة رئيسة في صناعة الترفيه والتجزئة، وذلك عبر ابتكار وتنفيذ سلسلة من المشروعات المتنوعة، متعددة الاستخدامات التي يغلب عليها الطابع السياحي والترفيهي، بما ينسجم مع رؤيتنا، ويصب في تحقيق الرؤية الاستراتيجية لإمارة دبي، وبما يسهم كذلك في اجتذاب مزيد من رؤوس الأموال، وأعداد كبيرة من السياح من أنحاء العالم كافة».

وأضاف أن «مشروع جزيرة (بلو واترز)، ومن ضمنه عجلة (دبي آي) السياحية، التي ستكون الأكبر من نوعها في العالم، يمثل معلماً مميزاً وإضافة مهمة إلى المشهد السياحي في دبي، خصوصاً أن (دبي آي) ستشكل تحفة فريدة ضمن مشروع الجزيرة». وعبر عن ثقته بأن يتحول مشروع «بلو وترز» إلى وجهة سياحية بارزة، تجتذب ملايين الزوار من شتى بقاع الأرض.

وتوجه الحباي بالشكر إلى كل من هيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وبلدية دبي، ودائرة الطيران المدني، لإسهاماتها الكبيرة ودورها الجاد في توفير المقومات اللازمة لمرحلة التصـميم والإعداد للمشروع، مؤكداً أن الدعم والمشاركة الفعالة للمشروع سيستمران، حتى يتم الانتهاء من المراحل الإنشائية، ووضع اللمسات النهائية له.

«لافا موبايلز» تطلق منتجاتها محلياً

«لافا موبايلز» تطلق منتجاتها محلياً

«لافا» ستقدم هواتف متنوعة.
«لافا» ستقدم هواتف متنوعة.
 

أعلنت «لافا موبايلز»، إحدى أسرع شركات تصنيع الهواتف المتحركة نمواً في العالم، عن إبرام تحالف استراتيجي مع «شرف للإلكترونيات»، الشركة المتخصصة في قطاع بيع الأجهزة الإلكترونية في دول الخليج، وتأتي هذه الخطوة في إطار الاستراتيجية التوسعية التي تنتهجها الشركة، والتي ترمي من خلالها إلى الدخول لأسواق منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا كافة بحلول نهاية عام ‬2013. وبموجب الاتفاقية، أصبحت مجموعة هواتف «لافا» توزع عبر «شرف للإلكترونيات» حصرياً، وتتوافر في متاجر الشركة ومنافذ البيع بالتجزئة للإلكترونيات في جميع أنحاء المنطقة.

وشهدت «لافا»، خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً لم تتجاوز ثلاث سنوات، تطورات متسارعة حتى انضمت إلى قائمة أكبر ثلاث علامات تجارية في قطاع الهاتف المتحرك في الهند، وتمكنت خلال هذه الفترة من تسجيل بيع أكثر من ستة ملايين جهاز هاتف متحرك في جميع أنحاء الهند في عام ‬2012 وحده، ومن المنتجات التي أطلقتها «لافا» في الأسواق هواتف متحركة ذات شرائح ثنائية متطورة، بما في ذلك سلستا هواتف «إيريس» و«ديسكافر» الحاصلتان على العديد من الجوائز.

وقال العضو المؤسس المشارك ومدير «لافا إنترناشيونال»، شايلندرا ناث راي: «تشكل الإمارات جزءاً مهماً في خطتنا الاستراتيجية للتوسع على المستوى العالمي، وبعد أن نجحنا في ترسيخ مكانتنا في سوق الهواتف المتحركة في الهند، سيتم التركيز الآن على الترويج لمنتجاتنا في الأسواق العالمية، وسنعمل على تقديم مجموعة كاملة من أجهزة الهواتف المتحركة واللوحية الذكية التي تعمل على نظام (أندرويد)، الذي أصبح يكتسب أهمية وشعبية متزايدة بين المستخدمين». وتستهدف «لافا» طرح منتجات تناسب جميع شرائح الأسعار والمستهلكين من مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك الأجهزة اللوحية، وسلسلة هواتف «إيريس» الذكية التي تعمل على نظام «أندرويد»، وسلسلة «ديسكافر» لهواتف الإنترنت العاملة باللمس، وهواتف «إيه آر سي»، و«كيه.كيه.تي» الغنية بمميزات الوسائط المتعددة. وأضاف راي: «اعتقد أن هواتف (لافا) ستلقى ردود فعل إيجابية من مستهلكي المنطقة الذين يتطلعون لامتلاك هواتف متحركة ذات قدرة أدائية وجودة عالية وقيمة أفضل مقابل المال». يشار إلى أن وفقاً لدراسة استقصائية أجرتها «مجموعة المرشدين العرب»، فقد شكلت الهواتف الذكية أكثر من ‬40٪ من إجمالي مبيعات الهواتف المتحركة في الإمارات العام الماضي، وعلاوة على ذلك.

أبوظبي تتراجع ‬84 مركزاً عالمياً في «غـــلاء المعيشة»

تصدرت أوسطياً.. ودبي الثالثة في المنطقة خلال النصف الثاني من عام ‬2012

أبوظبي تتراجع ‬84 مركزاً عالمياً في «غـــلاء المعيشة»

 

أبوظبي حلت في المرتبة ‬686 عالمياً في كُلفة النقل والمواصلات وأسعار الوقود.
أبوظبي حلت في المرتبة ‬686 عالمياً في كُلفة النقل والمواصلات وأسعار الوقود.

أظهر مؤشر غلاء المعيشة، الذي تعده شركة «أكسبت» المتخصصة في أبحاث السوق، أن الإمارات تراجعت في غلاء المعيشة خلال النصف الثاني من العام الجاري بشكل ملحوظ، إذ تراجع ترتيب العاصمة أبوظبي بنحو ‬84 مركزاً عالمياً، لتحل في المرتبة ‬161 بين أغلى المدن معيشياً، إلا أنها لاتزال تتصدر دول المنطقة من حيث غلاء المعيشة، فيما سجلت دبي كذلك تراجع بـ‬51 مركزاً لتحل في المرتبة ‬191 عالمياً، لتأتي في المرتبة الثالثة في المنطقة.

وبين المؤشر أن السكن والتعليم والرعاية الصحية تمثل الجزء الأكبر من ارتفاع المعيشة في الإمارات، لاسيما العاصمة أبوظبي التي تتراجع إلى المرتبة الرابعة أوسطياً حال استثناء هذه الخدمات، لتحل المنامة في المرتبة الأولى.

عربياً وعالمياً

أظهر مؤشر غلاء المعيشة، الذي تعده شركة «أكسبت» المتخصصة في أبحاث السوق، أن العاصمة القطرية، الدوحة، جاءت في المرتبة الثانية عربياً، والمنامة في المركز الرابع، تلتها العاصمة اللبنانية بيروت، ثم الكويت، فالضفة الغربية، فيما تذيلت مكة وصنعاء القائمة، لتكون المدن الأرخص في منطقة الشرق الأوسط.

أما عالمياً، فشملت المراكز الـ‬10 الأولى لأغلى ‬10 مدن، كلاً من: طوكيو (اليابان)، زيوريخ (سويسرا)، جنيف (سويسرا)، هونغ كونغ، لواندا (أنغولا)، يوكوهاما (اليابان)، كركاس (فنزويلا)، أوساكا (اليابان)، موناكو (فرنسا).

وتفصيلاً، أشار المؤشر، الذي يقيس ‬13 سلة تتضمن العديد من المنتجات والخدمات في ‬780 مدينة حول العالم، إلى أن أبوظبي لاتزال المدينة الأكثر غلاء في الشرق الأوسط، بعد أن احتلت المركز الأول في الترتيب أوسطياً، والمرتبة ‬161عالمياً، مقارنة بـ‬77 في النصف الأول، تليها الدوحة التي تأتي في المرتبة الـ‬165 عالمياً، فيما جاءت دبي في المرتبة الثالثة أوسطياً والـ‬191 عالمياً، مقارنة بـ‬140 للنصف الأول من العام الماضي.

وتستخدم بيانات مؤشر «أكسبت» لتكاليف المعيشة لمساعدة الشركات والهيئات الحكومية في تحديد البدلات والتعويضات المناسبة للموظفين الذين ينتقلون للعمل من مدينة إلى أخرى، وتعد المرتبة الأولى في المؤشر الأكثر غلاء، فيما تدل المرتبة ‬780 على أقل المدن غلاء.

وأوضح المؤشر أن شراء العقارات والسكن والإيجار لايزال مكلفاً جداً في الإمارات مقارنة بالمناطق الأخرى في العالم، إذ تحتل أبوظبي المرتبة ‬28 عالمياً، مسجله تراجعاً بواقع أربع مراكز مقابل النصف الأول من العام الماضي، فيما تأتي دبي في المرتبة ‬71، متراجعة ‬19 مركزاً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وذكر أن تكاليف الرعاية الصحية العامة والطبية وتكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة والدواء، والتأمين الصحي الخاص شهدت تراجعاً في دبي من المرتبة ‬285 إلى ‬436 عالمياً، بينما تراجعت في أبوظبي من المركز ‬132 إلى ‬381 عالمياً.

وحول أسعار المطاعم والوجبات (غير الوجبات السريعة)، وأسعار الإقامة الفندقية، أفاد المؤشر بأنها سجلت ارتفاعاً ملحوظاً خلال النصف الثاني، إذ حلت دبي في المرتبة ‬233 عالمياً، بدلاً من ‬120 للنصف السابق، وجاءت العاصمة في المركز ‬84 عالمياً مقارنة بالمركز الـ‬10 للنصف الأول من العام الماضي.

وقال إن تكاليف البقالة والمواد الغذائية والمنزلية والخضراوات والفواكه، والوجبات الخفيفة والمشروبات الغازية، تراجعت في العاصمة، إذ حلت في المركز الـ‬286، مقابل ‬197 للنصف الأول من العام الماضي، فيما شهدت دبي تراجعاً كذلك من المركز الـ‬201 لتصل إلى المرتبة ‬285 عالمياً، لافتاً إلى أن تكاليف الملابس والأحذية بفئاتها العمرية والجنسية سجلت كذلك تراجعاً مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، إذ حلت دبي في المركز الـ‬80 بدلاً من الـ‬38 عالمياً، فيما تراجع الغلاء في أبوظبي من المركز الـ‬26 عالمياً إلى المركز الـ‬70.

وبين المؤشر أن تكاليف الاتصال المختلفة، التي تشمل جميع أنواع الاتصال، كالهاتف المحمول، والأرضي والإنترنت، سجلت ارتفاعاً كبيراً خلال النصف الأخير من العام الماضي، إذ ارتفعت دبي وأبوظبي من المرتبة ‬696 إلى ‬426 عالمياً.

وذكر أن تكاليف الأثاث والأجهزة والتجهيزات المنزلية، سجلت ارتفاعاً مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، لتأتي دبي في المرتبة ‬299 بدلاً عن ‬367 عالمياً، وأبوظبي الـ‬253 عالمياً مرتفعة ‬49 مركزاً.

وأوضح أن الرعاية الشخصية ومستحضرات التجميل والعناية سجلت ارتفاعاً في المعدلات مقارنة بالنصف الأول من العام ‬2012، إذ حلت دبي في المرتبة ‬417 مقارنة بـ‬536، وجاءت أبوظبي في المركز ‬424، مقارنة بـ‬546 عالمياً في النصف الأول من عام ‬2012.

وأظهر المؤشر أن الترفيه والثقافة، والكتب، وتذاكر السينما والمسرح، والسلع الرياضية، سجلت ارتفاعاً مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، إذ حلت دبي في المرتبة الـ‬32 عالمياً بارتفاع ‬58 مركزاً، وأبوظبي في المرتبة الـ‬161 عالمياً بارتفاع ‬32 مركزاً.

وحول تكاليف النقل والمواصلات وأسعار الوقود، أوضح المؤشر أن تكاليف النقل والوقود، والتأمين على المركبات وصيانتها، وشراء واستئجار السيارات لاتزال منخفضة مقارنة بالمدن العالمية، إذ سجلت دبي ارتفاعاً من ‬618 إلى ‬598، فيما تراجعت أبوظبـي مـن المركز ‬607 إلى ‬686 عالمياً.

وأفاد المؤشر بأن تكاليف الخدمات المنزلية، والتنظيف، واللوازم المكتبية، والصحف والمجلات سجلت استقرار نسبياً، إذ حلت دبي وأبوظبي في المرتبتين ‬224، و‬223 على التوالي.

ابتكارات في «الطاقة المتجدّدة» تبحث عــن الدعم

معهد مصدر يسعى إلى نيل براءات اختراع لـ ‬38 اكتشافاً إبداعياً

ابتكارات في «الطاقة المتجدّدة» تبحث عــن الدعم

 

معهد مصدر دعا الجهات الداعمة للمشروعات إلى تبنّي ابتكارات الشباب في مجال الطاقة المتجدّدة.
معهد مصدر دعا الجهات الداعمة للمشروعات إلى تبنّي ابتكارات الشباب في مجال الطاقة المتجدّدة.

قال مبتكرون شباب وأصحاب أفكار لمشروعات في مجال الطاقة المتجددة، على هامش اليوم الثاني لفعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، إنهم يبحثون عن جهات رسمية واستثمارية لتبني أفكارهم وتطبيق ابتكاراتهم، خصوصاً أنها تركز على بيئة الإمارات، وتخدم توجهاتها للاعتماد على الطاقة المتجددة بديلاً عن النفط.

من جانبه، أفاد «معهد مصدر» بأن هناك آليات يتم العمل بها لتمكين الابتكار تبدأ من توفير بيئة بحثية متطورة وأساتذة متخصصين، إلى جانب الأجهزة والمختبرات العلمية المتطورة، يعقبها تسجيل براءات الاختراع والاكتشافات العلمية، وأخيراً التواصل مع الجهات الرسمية والشركات المهتمة بتبني المخترعات، مشيراً إلى أن أهمية تبني الجهات التمويلية، مثل صندوق خليفة لدعم المشاريع، الأفكار المبتكرة ورعايتها حتى تنجح تجارياً.

كرسي متحرك

وتفصيلاً، قال المواطن محمد إبراهيم، إنه ابتكر كرسياً لذوي الإعاقة يعمل بالطاقة الشمسية، وحصل على براءة اختراع له، ومنذ عامين وهو يبحث عن جهة تتبنى ابتكاره، أو شركة تجارية تصنع الكرسي وتطرحه في الأسواق، لكن بحثه لم يفلح حتى الآن.

وأوضح أنه اشترك العام الماضي في برنامج «القادة الشباب لطاقة المستقبل» واستفاد من فرصة عرض ابتكاره، لكن حتى الآن لم تتصل به أي من الشركات أو الجهات لتسويقه منتجاً ينفع ذوي الإعاقة ويعود بالربح عليه.

«مصدر» وفرنسا توقعان تعاوناً في مجال الطاقة المتجددة

«مصدر» وفرنسا توقعان تعاوناً في مجال الطاقة المتجددة

 

الرئيس الفرنسي خلال زيارته لجناح «مصدر».
الرئيس الفرنسي خلال زيارته لجناح «مصدر».

 

وقّعت «مصدر»، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة، مع فرنسا، أمس، إعلاناً مشتركاً للتعاون في مجال الطاقة المتجددة، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وفقاً لبيان صحافي أصدرته «مصدر». ويمهد الإعلان الطريق أمام «مصدر» للتعاون والعمل بشكل وثيق مع شركات ومؤسسات فرنسية على تطوير حلول الطاقة المستدامة.

وأفاد البيان بأن مجالات التعاون المحتملة في إطار الإعلان تشمل تسهيل التطوير المشترك لتقنيات جديدة مجدية تجارياً، وتبادل الخبرات في مجال السياسات العامة والقوانين، فضلاً عن تنمية رأس المال البشري، وإجراء بحوث مشتركة حول مشروعات الطاقة المتجددة وتقنيات الاستدامة، مع تعزيز التعاون القائم حالياً بشأن الأطلس العالمي للطاقة المتجددة.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»، الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تشترك فرنسا والإمارات في التزامهما بالعمل لتعزيز أمن الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة، ويوظف البلدان استثمارات كبيرة في مشروعات الطاقة المتجددة ذات النطاق الواسع، وكذلك في تطوير استراتيجيات خفض الانبعاثات الكربونية».

وأضاف: «سيساعد هذا الإعلان على استكشاف المزيد من فرص التعاون في قطاع الطاقة النظيفة».

من جانبها، قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة، ديلفين باتو: «لطالما عُرفت الإمارات بأنها من كبار منتجي الطاقة التقليدية، وكان من المثير للإعجاب اهتمامها بالطاقة المتجددة، ونتمنى أن نرى المزيد من البلدان تتخذ خطوات مماثلة».

وأضافت: «في حين تمتلك فرنسا و(مصدر) بالفعل علاقات تعاونية قوية في قطاع الطاقة، يأتي توقيع هذه الاتفاقية ليوفر أساساً ضرورياً لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات ومواصلة مساعينا إلى تقديم مشروعات واعدة للطاقة المتجددة». يشار إلى أن الإمارات وفرنسا تملكان علاقات وثيقة للنهوض بقطاع الطاقة المتجددة، إذ تتعاون «توتال» الفرنسية و«مصدر» في تطوير محطة «شمس ‬1» للطاقة الشمسية المركزة في المنطقة الغربية من أبوظبي، وهي أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في الشرق الأوسط.

تقييم «الفصول الثلاثة» العام الدراسي المقبل

«التربية» تجمع التغذية الراجعة من الميدان وتحللها بهدف إدخال التعديلات المناسبة

تقييم «الفصول الثلاثة» العام الدراسي المقبل

تقييم «الفصول الثلاثة» العام الدراسي المقبل
تقييم «الفصول الثلاثة» العام الدراسي المقبل

أفاد وكيل وزارة التربية والتعليم علي ميحد السويدي، أن الوزارة ستنتهي من التقييم النهائي لنظام الفصول الثلاثة العام الدراسي المقبل، مشيراً إلى أنها حالياً ترصد التغذية الراجعة من الميدان التربوي حول النظام، وتقف على أهم السلبيات والإيجابيات، لإدخال التعديلات والتحسينات اللازمة بعد الانتهاء من التقييم.

وأوضح السويدي لـ«الإمارات اليوم» أن الوزارة كلفت إدارة التقويم والامتحانات مهمة التقييم، إذ تتواصل بشكل مستمر مع الميدان التربوي، ورصد أبرز الملاحظات وأهم الشكاوى، وكذلك الإيجابيات، سواء كانت من الطلبة أو المعلمين أو الإدارات المدرسية، فضلاً عن الملاحظات الواردة من ذوي الطلبة، وتعد في النهاية تقريراً عاماً مفصلاً، يحتوي توصيات من شأنها علاج جوانب الضعف وتعزيز جوانب القوة فيه، والعمل على تطويره بما يخدم العملية التعليمية كاملة.

أهداف نظام الفصول الثلاثة

حددت وزارت التربية والتعليم أهدافاً عدة من تطبيق نظام الفصول الثلاثة، منها إيجاد نظام مرن لتوفير مساحة مناسبة للتعلم تتوافق مع أنظمة التعليم الدولية، وإيجاد مساحة لراحة الطلبة بين الفصول، بما يؤثر إيجاباً في تحصيلهم العلمي، والاستفادة من فترات الإجازة لتوفير برامج التنمية المهنية للكوادر الإدارية والتدريسية، إضافة إلى وضع نظام حديث للتقويم والامتحانات من خلال تقليل عدد أيام الامتحانات المقررة، بحيث لا تتجاوز خمسة أيام في نهاية كل فصل دراسي، مع التركيز على التقويم المستمر.

وأشار السويدي إلى أن أبرز ما تلقته الوزارة من شكاوى وملاحظات على النظام منذ بدء العمل به بدءاً من العام الدراسي ‬2010 – ‬2011، تعلقت بكثرة الامتحانات، وأيام الاستعداد لها، خصوصاً أنها تستهلك نحو ‬30 يوماً من إجمالي الأيام الدراسية المقررة خلال العام الدراسي.

ورداً على الشكاوى التي ترددت أخيراً حول قلة عدد الأيام الدراسية، للفصل الدراسي الثاني، واحتمال عدم قدرة المعلمين على الانتهاء من شرح المنهاج في الوقت المحدد، أكد السويدي أن عملية توزيع المنهاج على الفصول الثلاثة تمت وفق دراسة دقيقة لها، إذ تمت مراعاة أيام الإجازات والامتحانات، والتزام الطلاب والمعلمين بالجدول المحدد من قبل الوزارة لمنع حدوث أي مشكلات أو عراقيل داخل الفصول، ولفت إلى أن كثرة غياب طلاب، كما حدث في بداية الفصل، من شأنها التأثير في عدد أيامهم الدراسية المقررة، ما يحرمهم من تلقي شرح دروس مهمة، قد لا تأتي فرصة فيكرر المعلم إعادة شرحها.

وأكد أن الوزارة أصدرت قراراً بتعديل نظام التقويم الدراسي في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، لنظام الفصول الثلاثة، بناءً على دراسة متأنية وأبحاث علمية قامت بها فرق متخصصة، وبعد الاطلاع على أكثر النظم التعليمية المتقدمة التي تطبق نظام الفصول الثلاثة، فضلاً عن اطمئنان الوزارة إلى انسجام النظام الجديد للدوام مع استراتيجية تطوير التعليم، وتحقيقه الاستقرار اللازم في المجتمع المدرسي، وتم تقسيم المقرر الدراسي على الفصول الثلاثة حسب الموضوعات التي يحتويها كتاب كل مادة، مع مراعاة أيام التدريس، بالتنسيق بين إدارة المناهج وإدارة التطوير والتدريب المهني، ومن خلال الموجهين الأوائل لكل مادة، إضافة إلى الموجهين التربويين، كل حسب تخصصه.