ابتكارات في «الطاقة المتجدّدة» تبحث عــن الدعم

معهد مصدر يسعى إلى نيل براءات اختراع لـ ‬38 اكتشافاً إبداعياً

ابتكارات في «الطاقة المتجدّدة» تبحث عــن الدعم

 

معهد مصدر دعا الجهات الداعمة للمشروعات إلى تبنّي ابتكارات الشباب في مجال الطاقة المتجدّدة.
معهد مصدر دعا الجهات الداعمة للمشروعات إلى تبنّي ابتكارات الشباب في مجال الطاقة المتجدّدة.

قال مبتكرون شباب وأصحاب أفكار لمشروعات في مجال الطاقة المتجددة، على هامش اليوم الثاني لفعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، إنهم يبحثون عن جهات رسمية واستثمارية لتبني أفكارهم وتطبيق ابتكاراتهم، خصوصاً أنها تركز على بيئة الإمارات، وتخدم توجهاتها للاعتماد على الطاقة المتجددة بديلاً عن النفط.

من جانبه، أفاد «معهد مصدر» بأن هناك آليات يتم العمل بها لتمكين الابتكار تبدأ من توفير بيئة بحثية متطورة وأساتذة متخصصين، إلى جانب الأجهزة والمختبرات العلمية المتطورة، يعقبها تسجيل براءات الاختراع والاكتشافات العلمية، وأخيراً التواصل مع الجهات الرسمية والشركات المهتمة بتبني المخترعات، مشيراً إلى أن أهمية تبني الجهات التمويلية، مثل صندوق خليفة لدعم المشاريع، الأفكار المبتكرة ورعايتها حتى تنجح تجارياً.

كرسي متحرك

وتفصيلاً، قال المواطن محمد إبراهيم، إنه ابتكر كرسياً لذوي الإعاقة يعمل بالطاقة الشمسية، وحصل على براءة اختراع له، ومنذ عامين وهو يبحث عن جهة تتبنى ابتكاره، أو شركة تجارية تصنع الكرسي وتطرحه في الأسواق، لكن بحثه لم يفلح حتى الآن.

وأوضح أنه اشترك العام الماضي في برنامج «القادة الشباب لطاقة المستقبل» واستفاد من فرصة عرض ابتكاره، لكن حتى الآن لم تتصل به أي من الشركات أو الجهات لتسويقه منتجاً ينفع ذوي الإعاقة ويعود بالربح عليه.