شركات تعرض حلولاً لمواجهة تسريب البيانات في المصارف

تتيح للموظفين استخدام أجهزتهم المحمولة في بيئة العمل وتركز على «التشارك المرئي»

شركات تعرض حلولاً لمواجهة تسريب البيانات في المصارف

بيانات بطاقة الائتمان تباع في الــــــــــــــــــــــــــــــسوق السوداء بسعر يصل إلى 200 دولار.
بيانات بطاقة الائتمان تباع في الــــــــــــــــــــــــــــــسوق السوداء بسعر يصل إلى 200 دولار.

ركزت شركات مشاركة في «أسبوع جيتكس للتقنية 2012»، الذي اختتمت فعالياته أمس، على توفير برامج وحلول خاصة بالمصارف، لحماية البيانات ومعلومات المتعاملين، خصوصاً في ظل تطور وسائل سرقة البيانات من قبل قراصنة الإنترنت الذين يبيعون البيانات الشخصية والمالية لضحاياهم في السوق السوداء على الشبكة.

ووفقاً لمسؤولين في شركات التقتهم «الإمارات اليوم»، فإن البيانات المسروقة الخاصة بالبطاقة الائتمانية الواحدة أصبحت تباع في السوق السوداء بسعر يصل إلى 200 دولار، فيما يقدر حجم الأموال من سرقة البيانات عالمياً بنحو مليار دولار سنوياً.

وتتضمن الحلول الأمنية التي توفرها الشركات: برامج حماية من تسريب المعلومات، وتوفير الخدمات السحابية مع ضمان حماية المعلومات خلال المراحل المختلفة للعمل.

كما طرحت شركات أخرى حلولاً خاصة بمراكز الاتصال في المصارف مع توفير حلول تمكن الموظفين من استخدام أجهزتهم المحمولة في بيئة العمل.

سرقة البيانات

تفصيلاً، قال مدير مبيعات منطقة الخليج وباكستان في شركة «سيمانتك»، كنان أبولطيف، إن «الشركة ركزت خلال المعرض على تسويق برنامجها المتخصص لحماية المصارف والمؤسسات المالية من تسريب المعلومات، خصوصاً أن المصارف مطالبة بتنفيذ شروط ومواصفات معينة من قبل المؤسسات العالمية المصدرة للبطاقات الائتمانية مثل (فيزا)، و(ماستر كارد)».

وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أن «لدى المصارف عموماً تحدياً رئيساً يتمثل في الحفاظ على المعلومات، وعدم تسريبها»، لافتاً إلى أن التسريب يتم بطريقتين رئيستين الأولى داخلية من قبل موظفي البنك بطريقة مقصودة أو عن طريق الخطأ، والثانية عن طريق اختراق شبكة معلومات للمصرف.

وأوضح أن «البرنامج الذي طرحته الشركة في (جيتكس) يراقب حركة المعلومات وتنقلها داخل المصرف، ومن ثم يوقف تسريب المعلومات إلى خارج الشبكة فور اكتشافه، مع إخطار الجهة المتخصصة في الإدارة بالشخص الذي تسربت المعلومات من جهازه».

وأكد أن «خسارة المصرف من تسريب المعلومات، لاسيما الخاصة بكبار المتعاملين، لا تقتصر على خسارة المتعامل ذاته، وللمحيطين به، وإنما تمتد إلى فقدان الثقة بالمصرف وهي خسارة لا تقدر بثمن وتتطلب سنوات لإعادتها».

وشدد أبولطيف على أهمية أن «تطور المصارف من وسائل وبرامج حماية البيانات والمعلومات، مع تطور وسائل سرقة البيانات من قبل قراصنة الانترنت الذين يبيعون البيانات الشخصية والمالية لضحاياهم في السوق السوداء على الإنترنت»، مشيراً إلى أن «البيانات المسروقة الخاصة بالبطاقة الائتمانية الواحدة تباع في السوق السوداء بسعر يراوح بين 150 و200 دولار».

الخدمات السحابية

من جهته، قال المدير الإقليمي لمنطقة الخليج والشرق الأوسط لدى شركة «مكافي» حامد دياب، إن «حجم الأموال المنهوبة من خلال سرقة البيانات تقدر بنحو مليار دولار سنوياً، فيما تعد المصارف من أكثر الجهات المستهدفة للسرقة، خصوصاً أن بيانات المتعاملين يمكن أن تتحول الى مبالغ نقدية بعكس بيانات شركات أخرى».

وأضاف أن «شركة (مكافي) متخصصة في حلول وتقنيات أمن وحماية الأنظمة والشبكات والهواتف المحمولة، وتركز على حماية أمن المعلومات عبر طرق عدة أهمها توفير الخدمات السحابية للمصارف»، موضحاً أن «الشركة تخزن المعلومات الخاصة بالمصرف، ورسائل البريد الإلكتروني بين الموظفين، فضلاً عن الموقع الإلكتروني عبر سحابة خاصة، ما يوفر على البنك البنية الأساسية اللازمة لهذه العمليات، وإدارتها، مع ضمان حماية المعلومات خلال المراحل المختلفة».

وأشار إلى أن «الخدمات السحابية تمثل 25٪ من النمو السنوي لقطاع تكنولوجيا المعلومات، وإذا استمرت الاتجاهات الحالية فستولّد نحو ثلث النمو الصافي لقطاع تكنولوجيا المعلومات مع حلول عام 2013».

وذكر أن «توفير شركات متخصصة للخدمات السحابية، يضمن للمصارف مواجهة محاولات سرقة بيانات البطاقات الائتمانية، لاسيما أنها تعد دافعاً مميزاً للسرقة من قبل قراصنة الإنترنت»، لافتاً إلى أن «الشركة توفر أيضاً الحماية لهوية ومعلومات المتعاملين الشخصية مع المصرف، في ظل تنفيذ أغلبية المتعاملين عمليات شراء أو سداد الفواتير عن طريق الإنترنت».

ووفقاً لتقرير «التهديدات» للربع الثاني من عام 2012 الذي أطلقته «مكافي»، فإنه توجد زيادة ضخمة عالمياً في البرامج الضارة التي تستهدف مستخدمي أجهزة الكمبيوتر وشبكة الإنترنت وأجهزة الهاتف المحمول، تعد الأعلى خلال السنوات الأربع الماضية بمعدل 1.5 مليون برنامج منذ الربع الأول لعام .2012

حلول موحدة

إلى ذلك، قال نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا لدى شركة «أفايا» المتخصصة في البرامج والخدمات والأنظمة التشاركية الخاصة بالأعمال، نضال أبولطيف، إنه «مع الاعتماد على حلول الاتصالات الموحدة من (أفايا)، فإنه يمكن للمصارف ربط التحويلات الهاتفية في فروعها المنتشرة في أنحاء الإمارات كافة، وتزويدها بأدوات الإنتاجية والتشارك في العمل، ما يؤدي إلى الارتقاء بجودة وتناسق الاتصالات، وتقليل الكلفة الإجمالية للبنية التحتية لشبكة البنك»، مشدداً على أهمية تبسيط وتعزيز جوانب التواصل كافة مع المتعاملين في عالم الخدمات المالية الذي يشهد منافسة محمومة، لتلبية متطلباتهم التي تتغير بشكل مستمر، من خلال توفير خيارات أكثر ومرونة أكبر أمامهم للتواصل مع المصرف.

وأوضح أن «الشركة عرفت أيضاً خلال المعرض حلول الحوْسبة السحابية والافتراضية، وحلول تمكين الموظفين من استخدام أجهزتهم المحمولة في بيئة العمل، والوسائط الاجتماعية، ومراكز الاتصال، والحلول الجوّالة، مع التركيز على حلول التشارك المرئي، ودورها همزة وصل بين الشركة والمتعاملين معها وشركائها وموظفيها عبر الأجهزة المفضلة المختلفة».

ولفت إلى أن «حلول الشركة مصممة لتمكين الشركات والمؤسسات المالية من توفير تجربة تشاركية لموظفيها على امتداد أجهزتهم المفضلة، دون المسّ بالمعايير الأمنية الصارمة».

شركات عالمية تبحث عن وكلاء محليين في دبي

«جيتكس 2012» نافذتها لإطلاق منتجات جديدة في المنطقة

شركات عالمية تبحث عن وكلاء محليين في دبي

شركات عالمية تبحث عن وكلاء محليين في دبي
شركات عالمية تبحث عن وكلاء محليين في دبي

 

قالت شركات عالمية متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، إنها تبحث عن وكلاء محليين لها في الإمارات لتوزيع منتجاتها في منطقة الشرق الأوسط من خلال دبي.

وأشار مسؤولون في تلك الشركات، التي شاركت في فعاليات «أسبوع جيتكس للتقنية 2012»، الذي اختتمت فعالياته أمس، إلى أنهم تمكنوا خلال المعرض من التعرف إلى مناخ الاستثمار في الإمارات، وعرض منتجاتهم على أكبر عدد ممكن من الشركات العاملة في المجال نفسه.

وأشار مسؤولون في شركات أجنبية استطلعت «الإمارات اليوم» آراءهم إلى أن «جيتكس» يعدّ منصة لبدء أعمالهم في المنطقة واكتشاف فرص العمل فيها، لافتين إلى أن البنية الأساسية لشركات التكنولوجيا في الإمارات، وقطاع الاتصالات الذي ينمو بصورة مطردة يفتح المجال واسعاً أما توسعهم في المنطقة.

أغلفة شحن

شريك محلي

قال المدير العام لشركة «أوبزون» الصينية، بن جامن زونغ، إنه يعمل حالياً على إيجاد شريك محلي في الإمارات لشركته، التي تعمل في مجال منتجات حلول الحوسبة السحابية ومراكز تخزين البيانات، مشيراً إلى أن شركته لها شركاء في 16 دولة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة وهولندا واليابان وهونغ كونغ.

وأضاف أن «منتجات الشركة تتضمن السيرفرات، حلول شبكات الاتصالات وبنائها، الحلول الأمنية المتكاملة للبيانات والشبكات، إضافة إلى الأجهزة التفاعلية»، لافتاً إلى أن «(جيتكس) يمثل فرصة لطرح المنتجات المبتكرة من التكنولوجيا والاتصالات أمام الشركات الأخرى والاطلاع على الخبرات العالمية».

وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي للمبيعات في شركة «كيو واي جي» الصينية، المتخصصة في حلول لمنتجات شركة «آبل»، إن شركته تسعى إلى طرح أجهزة شحن لهواتف «آي فون 5» محلياً، تتمثل في غلاف حماية يتضمن بطارية تمنح الهاتف ضعف الطاقة الأصلية له، ويعيد شحن الهاتف تلقائياً.

وأشار إلى أنه يبحث عن شركاء محليين في الإمارات ودول الخليج للترويج لمنتجاته في دول المنطقة، لافتاً إلى أن الشركة تقدم لأول مرة أنواعاً جديدة من بطاريات «آي فون» الرقيقة، التي لا تزيد من وزن الجهاز، بعكس البطاريات المتوافرة حالياً في السوق، كما أنها تستطيع منح الجهاز شحن طاقة ضعف حجم استيعاب بطارية الجهاز.

وأوضح أن «الجديد الذي تطرحه الشركة في هذا العام هو أغلفة مزودة ببطاريات لأجهزة (سامسونغ إس 3)، بالمعايير نفسها لملحقات أجهزة (آي فون 5) من حيث الوزن والمساحة، وحجم الطاقة الذي تتيحه».

تواصل مع المتعامل

إلى ذلك، قال المدير التنفيذي للعمليات في شركة «فيس مي» في نيوزيلاندا، ريتشارد روجرز، إنه «يتطلع إلى وكلاء محليين في دبي لترويج منتجاته من البرمجيات الحديثة في مجال الاتصالات»، مشيراً إلى أنه «يطرح لأول مرة برمجيات لتنظيم الأعمال في مراكز الاتصال الخاصة بالشركات، إذ يمكن أن يتواصل المستهلك مع الشركة بالصوت والصورة».

وأشار روجرز إلى أن «البرنامج الذي أنتجته الشركة، ويطلق عليه (فيس مي)، يمكن شركات ومحال التجزئة عالمياً من التواصل مع مستهلكيها بالصوت والصورة من خلال شبكة الإنترنت»، لافتاً إلى أن «هذا النظام سيحدث طفرة في أنظمة التعامل مع المتعاملين وحماية المستهلك».

وأضاف أن «البرنامج تستخدمه الشركات العالمية التي تبيع منتجاتها عبر الإنترنت»، لافتاً إلى أنها تمكن متعامليها من التواصل عبر شبكة الإنترنت مع مراكز خدمة المتعاملين لشرح شكواهم، والتعرف إليهم عن قرب ووجهاً لوجه»، مضيفاً أن «ذلك يحول المستهلك العالمي إلى محلي، ويقرب التواصل بين الشركة والمتعامل لأقرب مدى، فيزيد من التفاعل بينهما ويصب في جانب حماية المستهلك».

وأشار إلى أن «الشركة تسعى إلى ترويج هذا البرنامج بين شركات التسوق الإلكتروني، خصوصاً مواقع الإنترنت التي تمنح الحسومات السعرية»، لافتاً إلى أن «هناك طلباً على البرنامج أيضاً من الشركات المحلية، خصوصاً في مكان مثل دبي يتمتع بعدد كبير من السياح الذين يشترون منتجاتهم من السوق المحلية ويسافرون، فيفقدون التواصل مع البائع».

هاتف ألعاب

من جانبه، قال مدير التقنيات الفنية في شركة «زد تي إيه» الصينية، بابريس باريش، إن «شركته طرحت في (جيتكس) هاتفاً جديداً ذا شاشة عريضة يعمل باللمس»، مشيراً إلى أن «الشركة، التي تعد رابع أكبر شبكة في العالم في إنتاج الهواتف النقالة الذكية، كانت تتعامل مع مشغلي الاتصالات من قبل، إذ كانت تطرح الهواتف بأسماء المشغل».

وأفاد باريش بأن «الهاتف الجديد يجمع بين الهاتف النقال وتطبيقات الألعاب الإلكترونية، التي يمكن توصيلها على أجهزة التلفزيون وشاشات العرض الكبيرة»، لافتاً إلى أن «الهاتف يتيح لشخصين التواصل من خلاله، كل باستخدام هاتفه، واللعب من دون أسلاك على شاشة عرض كبيرة».

وأضاف أن «الشركة تتفاوض حالياً مع مشغلي الاتصالات في الإمارات لطرح الجهاز من خلالهما، فيما تعمل إلى التوصل إلى عقود للترويج للهاتف عبر متاجر التجزئة الخاصة بالإلكترونيات في الدولة».

وأوضح أن «الشركة تسعى الآن إلى الترويج لنفسها في السوق المحلية»، معتبراً أن «الإمارات سوق عالمية للهواتف النقالة، خصوصاً مع زيادة عدد مستخدمي الهواتف النقالة محلياً»، مبيناً أن «الموقع الجغرافي يعزز من مسألة استخدام دبي مركزاً لإعادة التصدير إلى دول المنطقة، فضلاً عن كونها مركزاً للسياحة في المنطقة يدفع بتعزيز مبيعات الهواتف النقالة».

«دو» تُطلق حلول الحماية من فصل الشبكات للمعلومات المدارة

«دو» تُطلق حلول الحماية من فصل الشبكات للمعلومات المدارة

خدمة «دو» تقدم نظام حماية من مستويات عدة.
خدمة «دو» تقدم نظام حماية من مستويات عدة.

أطلقت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» خدمة أمن المعلومات المدارة للوقاية من هجمات فصل الشبكات «دي دي أو إس بروتكت».

وقال الرئيس التنفيذي للخدمات التجارية في «دو»، فريد فريدوني، إن «هجمات القرصنة الإلكترونية التي تهدف إلى فصل شبكات المؤسسات ازدادت بشكل كبير مع التطور التقني الحاصل، وهي ذات خطورة على الأعمال بحيث توقف عمل المؤسسات وتؤثر في أدائها وأرباحها».

وأضاف: «الخدمة التي نقدمها شاملة وتمثل نظام حماية من مستويات عدة، كما أنها تتميز بسهولة تطبيقها ورسومها المعقولة، وتتضمن مجموعة منأ معايير أمن المعلومات والبنى التحتية التقنية، وأردنا عبرها منح متعاملينا في المؤسسات راحة البال، لأن بنيتهم التقنية ستكون محمية ضد هجمات (دي دي أو إس) أو ما يعرف بـ(فصل الشبكات)، إذ يتمتعون بحماية على مدار الساعة يقوم عليها فريق من أفضل الخبراء في المجال».

وأوضح أن «وسائل أمن المعلومات التقليدية غير فعالة ضد هجمات فصل شبكات المؤسسات، لأنها تستهدف عناصر الاتصال في الشبكة التي تسمح خطوط الحماية (فاير وال) بمرورها ضمن العمليات المعتادة، وما يميز خدمتنا أن خدمة (دي دي أو إس بروتكت) تتعرف إلى الهجوم على مستوى شبكتنا لخدمة الإنترنت (آي إي بي) وقبل وصوله شبكة المتعامل». وتجدر الإشارة إلى وجود مستويين من هجمات فصل الشبكات، الأول يتم من خلال حركة الاتصال، والثاني من خلال التطبيقات.

ويكون مصدر الهجمات عبر حركة الاتصال عادة وحدات على شبكة الإنترنت، أو عبر حاسوب شخصي غير مستكمل لمتطلبات أمن المعلومات، ويؤدي هذا الهجوم الإلكتروني إلى اختناقات في سعة الاتصال، ولا يمكن إيقافه على مستوى شبكة المؤسسات، ولابد من إيقافه على مستوى شبكة مزود الخدمة. وتستهدف الهجمات عبر التطبيقات «دي دي أو إس» أمن جانب من خدمات المؤسسات، خصوصاً تلك المستندة إلى التطبيقات مثل التجارة الإلكترونية وخدمات «دي إن إس»، والبريد الإلكتروني، والمعاملات البنكية عن طريق الإنترنت وغيرها.

وما يميز حل الحماية من «دو» أنه متعدد المستويات، وهو ما يجعل شبكة «دو» قادرة على التصدي لأي من نوعي هجوم فصل الشبكات.

وتتميز حلول الحماية بقدرتها على مواجهة أي هجوم إلكتروني مهما كان حجمه بالاعتماد على العديد من وسائل الإنذار المبكر والمواجهة.

«اتصالات» تقدم «واصل» بمزايا خاصة لسائقي «تاكسي دبي»

«اتصالات» تقدم «واصل» بمزايا خاصة لسائقي «تاكسي دبي»

الاتفاقية تتيح مكالمات مخفضة لسائقي «تاكسي دبي».
الاتفاقية تتيح مكالمات مخفضة لسائقي «تاكسي دبي».

 

وقعت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، أمس، اتفاقاً مع مؤسسة «تاكسي دبي»، التابعة لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، لتوفير عرض خاص على خدمة «واصل» المدفوعة مقدماً لسائقي «مؤسسة تاكسي دبي»، الذين يتجاوز عددهم 8000 سائق. وبموجب الاتفاقية، التي وقعت على هامش فعاليات معرض «أسبوع جيتكس للتقنية 2012»، ستقدم «اتصالات» لموظفي «مؤسسة تاكسي دبي» رسوماً خاصة على خدمة «واصل» المدفوعة مقدماً، تشمل المكالمات المحلية، إضافة إلى توفير مكالمات دولية مخفضة بنظام التعرفة بالثواني إلى الهند وباكستان وبنغلادش، وسيتيح العرض للمتعاملين الجدد الاشتراك مجاناً بخدمة «واصل»، مع الحصول على بطاقة تعبئة برصيد 10 دراهم صالحة للاستخدام للمكالمات المحلية والدولية على حد سواء. وقال المدير العام لـ«اتصالات» دبي عبدالله المانع، إن «الرسوم الجديدة ستتيح إمكانية إجراء مكالمات هاتفية غير محدودة لسائقي الأجرة، وستضمن التنسيق المستمر والسلس بين سائقي مركبات الأجرة والمتعاملين ومركز الخدمة في أرجاء المدينة».

من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة «تاكسي دبي»، يوسف آل علي: «تسعى مؤسسة تاكسي دبي جاهدة لتوفير أفضل الخدمات وسبل الراحة والترفيه الممكنة لأكثر من 8000 سائق من 31 جنسية يعملون في نظام الورديات على خدمات المؤسسة، لرفع نسبة رضاهم، ما سينعكس إيجاباً على تقديم خدمات أكثر تميزاً للجمهور والمتعاملين».

«فلاي دبي» تتسلّم طائرة «بوينغ 737»

«فلاي دبي» تتسلّم طائرة «بوينغ 737»

3 طائرات تتسلمها «فلاي دبي» حتى نهاية .2012
3 طائرات تتسلمها «فلاي دبي» حتى نهاية .2012

تسلّمت «فلاي دبي»، الناقلة الاقتصاديّة التي تتخذ من دبي مقراً، أوّل طائرة من طائرات «بوينغ 737 ـ 800» الثلاث، التي موّلها بنك الصادرات والواردات في الولايات المتّحدة، في اتفاقيّة قرض بقيمة 117.5 مليون دولار (431 مليون درهم).

وبوصول هذه الطائرة، يصبح أسطول «فلاي دبي» مؤلّفاً من 26 طائرة عاملة، فيما ستصل الطائرتان المتبقّيتان في نوفمبر وديسمبر المقبلين، وبالتالي سيرتفع عدد طائرات الناقلة إلى 28 طائرة.

وقال بيان للناقلة أمس: «خلال السنوات الثلاث الماضية، نجحت (فلاي دبي) في تمويل أسطولها ـ بشكل أساسي ـ من خلال اتفاقات البيع وإعادة الاستئجار، ومازالت رغبة السوق في تمويل (فلاي دبي) قويّة». وتمثّل الاتفاقيّة أولى عمليّات تمويل هذا البنك لطائرات «بوينغ» لمصلحة «فلاي دبي».

وقال الرئيس التنفيذي لـ«فلاي دبي»، غيث الغيث: «تمثّل الاتفاقيّة المُبرمة مع بنك الصادرات والواردات، خطوة أخرى في مسيرة نمو الناقلة، ما يتيح لها الالتزام بتقديم تجربة سفر بكُلفة مقبولة ضمن شبكة وجهاتها لمتعامليها».

«تجوري».. مركز تسوّق إلكتروني ينطلق بـ 70 ألف محل

يتوقع افتتاحه في نوفمبر المقبل

«تجوري».. مركز تسوّق إلكتروني ينطلق بـ 70 ألف محل

«تجوري» يعمل على تغيير قواعد التسوّق الإلكتروني
«تجوري» يعمل على تغيير قواعد التسوّق الإلكتروني

عرضت شركة بوابة تجاري الإلكترونية، خلال مشاركتها في معرض «أسبوع جيتكس 2012»، أول مجمع تسوّق إلكتروني في المنطقة، تحت مسمى «تجوري دوت كوم»، يستجيب إلى حاجة المستهلكين لمنصة تسوق آمنة، تضم علامات تجارية مفضلة من دون الحاجة إلى مغادرة منازلهم.

ويضم المجمع الإلكتروني خلال عامه الأول، أكثر من 70 ألف محل مسجل لدى دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، ويتوقع افتتاحه في نوفمبر المقبل.

وقال المدير التنفيذي لـ«تجاري»، سهيل البنا، إن «إنشاء مجمع التسوّق الإلكتروني (تجوري)، المدعوم من قبل دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، جاء بناء على نجاح بوابة تجاري، باعتبارها أول بوابة فعلية للتبادل التجاري الإلكتروني بين الشركات في العالم العربي».

وتوقع البنا أن يصل عدد المحال التجارية الإلكترونية على المتجر، خلال العام الأول، إلى نحو 70 ألف محل إلكتروني، مشيراً إلى أنه يستهدف استقطاب 20٪ سنوياً خلال السنوات الخمس الأولى، من المحال المسجلة في دائرة التنمية الاقتصادية.

وأفاد بأن «(تجوري) يتيح للمتسوّقين فرصة تقييم جميع الخيارات المتاحة لهم، والاطلاع على المنتجات الجديدة عبر منصة تسوق وحيدة وآمنة متوافرة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، ما يمكنهم من التحكم بصورة أفضل بتجربة التسوّق الخاصة بهم من دون الحاجة إلى مغادرة منازلهم». وأكد أن «الموقع يوفر الحماية الأمنية عبر شبكة الإنترنت، من خلال بوابة دفع إلكتروني آمنـة، تضم آليات الحمايـة من الاحتيال وفرتها كل من (فيزا) و(سايبر سورس)».

وأوضح أن «(تجوري) سيعمل على تغيير قواعد اللعبة في مجال التسوّق الإلكتروني، من خلال تمكين المستهلكين وتجار التجزئة، على حد سواء، في بيئة عمل مشتركة وآمنة وموثوقة».

«دو» تطلق بوابة إلكترونية للتحكم في استهلاك «البيانات»

تستهدف زيادة مساهمة خدمات البيانات في إيرادات الهاتف المتحرك إلى 30٪

«دو» تطلق بوابة إلكترونية للتحكم في استهلاك «البيانات»

مشروع «دو» يساعد على التحكم في النفقات.
مشروع «دو» يساعد على التحكم في النفقات.

 

أنجزت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، مشروعاً لبوابة إلكترونية تتيح للمستخدمين التحكم في استهلاك خدمات البيانات عبر الهواتف الذكية، من خلال إظهار إشعارات للمستخدم حول نسب استخدامه للخدمة، ما يؤدي إلى تنظيم الإنفاق وتفادي أي شكاوى تتعلق بهذا الأمر، مشيرة إلى أنها ستعلن إطلاق البوابة قريباً.

وأشارت، على هامش لقاء صحافي عقدته أمس، في منصتها المشاركة في فعاليات «أسبوع جيتكس للتقنية 2012»، إلى أن «الشركة تسعى إلى رفع نسبة مساهمة خدمات البيانات في إجمالي إيرادات الهاتف المتحرك إلى 30٪ خلال العامين المقبلين، مقارنة بـ15٪ بنهاية النصف الأول».

وقال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في (دو)، فريد فريدوني، إن «المشروع يتيح للمستخدم معرفة حجم استهلاكه لباقة البيانات فوراً، ما يساعد على تنظيم الاستخدام، وبالتالي التحكم في النفقات».

وأضاف فريدوني أن «الشركة تسعى إلى تعزيز استخدام المتعاملين خدمات البيانات، عبر إطلاقها عروضاً ترويجية مع العمل المستمر على تطوير باقات البيانات، التي تم تبسيطها إلى خمس باقات بدلاً من 25 باقة في السابق».

وأوضح أن «الشركة ستعلن الإطلاق التجاري لسرعة البيانات الفائقة التي تبلغ 300 ميغابت/ثانية بالتزامن مع توافر الأجهزة الطرفية التي تستطيع الاستفادة من هذه السرعات فعلياً خلال الفترة المقبلة»، لافتاً إلى أن «شبكة الجيل الثالث تغطي حالياً أكثر من 99٪ من المناطق المأهولة في الدولة، فيما تعمل الشركة حالياً للتوسع بنسبة انتشار شبكة الجيل الرابع في أغلبية المناطق المأهولة في الدولة، خلال فترة تصل إلى 18 شهراً».

إلى ذلك، حدد الرئيس التنفيذي لـ«دو»، عثمان سلطان، في كلمة ألقاها خلال حلقة نقاش للرؤساء التنفيذيين عقدت في اليوم الأول من مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات ،2012 بعض العوامل الحاسمة التي من المحتمل أن ترسم ملامح عالم الاتصالات مستقبلاً، مثل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لما لها من أهمية في تعزيز بنى الاتصالات التحتية التي تمثل ثروة وطنية.

وأضاف أن «الحوكمة تشكل بدورها جانباً مهماً أيضاً، إذ تشهد معاييرها توجهاً أكبر نحو العولمة، وستكون التشريعـات أكثر اتساقاً وتؤثر في حياة المزيد من الناس»، وتابع: «المنافسة في قطاع الاتصالات ستنعكس إيجاباً على القطاع عبر دفع المشغلـين ليكونوا أكثر إبداعـاً، ونحن نشهـد ذلك حالياً في ظل الانفجار الحاصـل في تطوير التطبيقات».

وأوضح أنأ«بروز شركات كبرى على مسـتوى القطاع يجعل من الضروري البحث عن مصـادر جديدة وبديلة لتحـقيق العائدات، وهي غير معروفة حالياً»، لافتاً إلى ضرورة مراعاة حقوق التأليف والنشر والخصوصية، ما يسهم في ضمان المزيد من الثقة، إذ سيقبل عدد أكبر من الناس على المبادرة بتطوير المحتوى الخاص بهم، وخير مثال على ذلك تطور منصات مثل (يوتيوب)».

طرح 3 آلاف خروف بلدي وألفي عجل بالقاهرة أو ذي الحجة

طرح 3 آلاف خروف بلدي وألفي عجل بالقاهرة أو ذي الحجة

طرح 3 آلاف خروف بلدي وألفي عجل بالقاهرة أو ذي الحجة
طرح 3 آلاف خروف بلدي وألفي عجل بالقاهرة أو ذي الحجة

 

 

 

قرر قطاع الإنتاج الزراعي بوزارة الزراعة طرح 3 آلاف خروف بلدي وألفى عجل بقرى وجاموسي بمنافذ التوزيع بالقاهر الكبرى اعتبارا من أول ذي الحجة والتى يصل عددها نحو 40 منفذا موزعا بالقاهرة والجيزة والقليوبية.

ويبلغ سعر الخروف 30 جنيها للكيلو (قائم)، وسعر العجل الجاموسي بسعر 5ر22 للكيلو (قائم) ، والبقري بسعر 25 جنيها للكيلو.

وقال الدكتور محمود مصيلحي، رئيس قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين – إن اللحوم البقري والجاموسي المذبوحة ستطرح للمستهلكين بسعر 48 جنيها للكيلو الكندوز، مشيرا إلى أنه تقرر طرح اللحوم المذبوحة والحية في منافذ التوزيع اعتبارا من أول ذي الحجة.

من ناحية أخرى ، تقرر طرح أكثر من 11 ألف خروف بلدي بالمحافظات للمواطنين بنفس الأسعار التى تم تحديدها بخلاف كميات اللحوم المستوردة والمجمدة والتي بلغت نحو 30 ألف طن وبأسعار تتراوح ما بين 28 و30 جنيها للكيلو .

وعلى جانب آخر، أكد الدكتور أسامة سليم رئيس قطاع الخدمات البيطرية أن جميع اللحوم المطروحة محليا سواء بلدية أو مستوردة تخضع للإشراف والرقابة البيطرية الكاملة من مديريات الطب البيطري وقطاع صحة الحيوان بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي

«اتصالات» تطلق إنترنت منزلياً بسرعة 300 ميغابت في الثانية

توقعت ارتفاع أعداد مشتركي «إي لايف» إلى 650 ألفاً بنهاية 2012

«اتصالات» تطلق إنترنت منزلياً بسرعة 300 ميغابت في الثانية

«اتصالات» ستطلق خدمة «إي لايف تي في» على أجهزة «آي باد» قريباً.
«اتصالات» ستطلق خدمة «إي لايف تي في» على أجهزة «آي باد» قريباً.

أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، أمس، إطلاق سرعات تبلغ 100 و300 ميغابت/ثانية على شبكة «إي لايف» في مختلف أنحاء الدولة، في إطار توفير المؤسسة سرعات فائقة لشبكات الإنترنت المنزلية، بعد توفيرها خلال الفترة الماضية على الهواتف المتحركة.

وأشارت «اتصالات»، على هامش مؤتمر صحافي عقدته ضمن مشاركتها في فعاليات «أسبوع «جيتكس للتقنية»، الذي انطلقت أعماله، أمس، في مركز دبي التجاري العالمي، إلى أن عدد مشتركي «إي لايف» من المتوقع أن يرتفع إلى 650 ألف مشترك بنهاية العام الجاري.

وتفصيلاً، قال نائب الرئيس في إدارة خدمات اتصالات المنازل في «اتصالات»، راشد ماجد العبار، إن «المؤسسة أطلقت سرعات فائقة للإنترنت المنزلي تواكب السرعات التي أطلقت على شبكات الهواتف المتحركة، أخيراً، إذ بات من الممكن اعتباراً من نهاية الشهر الجاري الاشتراك في إنترنت منزلي بسرعة 300 ميغابت/ثانية لنقل البيانات عبر خدمات (إي لايف)».

وأضاف أنه «اعتباراً من أمس، أصبحت سرعة 100 ميغابت/ثانية متوافرة أمام مشتركي المؤسسة»، لافتاً إلى أن «السرعات الفائقـة تلبـي احتياجات العائلات الكبيرة في الدولة».

وذكر أن «سرعة 300 ميغابت/ثانية ستتاح بسعر 2999 درهماً شهرياً، بينما تتوافر سرعة 100 ميغابت/ثانية بسعر 999 درهماً شهرياً».

وأوضح العبار أن «عدد مشتركي (إي لايف) بلغ حتى بداية الشهر الجاري 500 ألف مشترك، ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 650 ألف مشترك بنهاية العام الجاري».

وأشار إلى أن «مشتركي شبكة الألياف الضوئية يمثلون نحو 60٪ من مشتركي خدمات الإنترنت لدى (اتصالات)».

وأكد أن «عدد القنوات الفائقة الوضوح بلغ حتى الشهر الجاري خمس قنوات ضمن خدمة (إي لايف تي في) مقارنة بقناة واحدة فقط العام الماضي».

وأشار إلى أن «إجمالي قنوات (إي لايف) يبلغ حالياً 375 قناة، مقابل 220 قناة العام الماضي»، موضحاً أن «المؤسسة تنجز حالياً مشروعاً مبتكراً لتوفير قنـوات (إي لايف) عبر أجهزة (آي باد)، على أن تتاح أيضاً على أجهزة الحواسب العادية المكتبية عبر محركات البحث، وذلك بعد أن تنتهي مباحثات المؤسسـة مع إدارات القنوات التلفزيونيـة لفتح أكبر عدد متاح من القنوات، وخصوصاً الفائقة الوضوح، بشكل مواكب مع موعد طرح الخدمـة نهايـة العام الجاري».