«دو» تطلق بوابة إلكترونية للتحكم في استهلاك «البيانات»

تستهدف زيادة مساهمة خدمات البيانات في إيرادات الهاتف المتحرك إلى 30٪

«دو» تطلق بوابة إلكترونية للتحكم في استهلاك «البيانات»

مشروع «دو» يساعد على التحكم في النفقات.
مشروع «دو» يساعد على التحكم في النفقات.

 

أنجزت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، مشروعاً لبوابة إلكترونية تتيح للمستخدمين التحكم في استهلاك خدمات البيانات عبر الهواتف الذكية، من خلال إظهار إشعارات للمستخدم حول نسب استخدامه للخدمة، ما يؤدي إلى تنظيم الإنفاق وتفادي أي شكاوى تتعلق بهذا الأمر، مشيرة إلى أنها ستعلن إطلاق البوابة قريباً.

وأشارت، على هامش لقاء صحافي عقدته أمس، في منصتها المشاركة في فعاليات «أسبوع جيتكس للتقنية 2012»، إلى أن «الشركة تسعى إلى رفع نسبة مساهمة خدمات البيانات في إجمالي إيرادات الهاتف المتحرك إلى 30٪ خلال العامين المقبلين، مقارنة بـ15٪ بنهاية النصف الأول».

وقال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في (دو)، فريد فريدوني، إن «المشروع يتيح للمستخدم معرفة حجم استهلاكه لباقة البيانات فوراً، ما يساعد على تنظيم الاستخدام، وبالتالي التحكم في النفقات».

وأضاف فريدوني أن «الشركة تسعى إلى تعزيز استخدام المتعاملين خدمات البيانات، عبر إطلاقها عروضاً ترويجية مع العمل المستمر على تطوير باقات البيانات، التي تم تبسيطها إلى خمس باقات بدلاً من 25 باقة في السابق».

وأوضح أن «الشركة ستعلن الإطلاق التجاري لسرعة البيانات الفائقة التي تبلغ 300 ميغابت/ثانية بالتزامن مع توافر الأجهزة الطرفية التي تستطيع الاستفادة من هذه السرعات فعلياً خلال الفترة المقبلة»، لافتاً إلى أن «شبكة الجيل الثالث تغطي حالياً أكثر من 99٪ من المناطق المأهولة في الدولة، فيما تعمل الشركة حالياً للتوسع بنسبة انتشار شبكة الجيل الرابع في أغلبية المناطق المأهولة في الدولة، خلال فترة تصل إلى 18 شهراً».

إلى ذلك، حدد الرئيس التنفيذي لـ«دو»، عثمان سلطان، في كلمة ألقاها خلال حلقة نقاش للرؤساء التنفيذيين عقدت في اليوم الأول من مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات ،2012 بعض العوامل الحاسمة التي من المحتمل أن ترسم ملامح عالم الاتصالات مستقبلاً، مثل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لما لها من أهمية في تعزيز بنى الاتصالات التحتية التي تمثل ثروة وطنية.

وأضاف أن «الحوكمة تشكل بدورها جانباً مهماً أيضاً، إذ تشهد معاييرها توجهاً أكبر نحو العولمة، وستكون التشريعـات أكثر اتساقاً وتؤثر في حياة المزيد من الناس»، وتابع: «المنافسة في قطاع الاتصالات ستنعكس إيجاباً على القطاع عبر دفع المشغلـين ليكونوا أكثر إبداعـاً، ونحن نشهـد ذلك حالياً في ظل الانفجار الحاصـل في تطوير التطبيقات».

وأوضح أنأ«بروز شركات كبرى على مسـتوى القطاع يجعل من الضروري البحث عن مصـادر جديدة وبديلة لتحـقيق العائدات، وهي غير معروفة حالياً»، لافتاً إلى ضرورة مراعاة حقوق التأليف والنشر والخصوصية، ما يسهم في ضمان المزيد من الثقة، إذ سيقبل عدد أكبر من الناس على المبادرة بتطوير المحتوى الخاص بهم، وخير مثال على ذلك تطور منصات مثل (يوتيوب)».