محمد بن راشد يعتمد المرحلة الرابعة من توسعات مدينة جميرا بتكلفة 2.5 مليار درهم

محمد بن راشد يعتمد المرحلة الرابعة من توسعات مدينة جميرا بتكلفة 2.5 مليار درهم

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

 

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن تطوير البنية التحتية السياحية لا بد أن يتواكب مع المكانة السياحية العالمية التي وصلتها دولة الإمارات، مؤكدا سموه أن مسيرة التطوير لا تتوقف ورحلة البناء ليست لها محطة نهائية.

جاء ذلك خلال اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المرحلة الرابعة من توسعات مدينة جميرا بتكلفة 2.5 مليار درهم، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي.

واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على تفاصيل ومخطط المشروع الذي سيقام مقابل فندق برج العرب بمنطقة جميرا بدبي ويشمل أربعة أجزاء رئيسية، هي فندق ضخم من فئة الخمس نجوم ومجمع للفلل الفندقية ومجمع للمطاعم بالإضافة لممشى مفتوح ومركز تجاري لمحلات التجزئة.

وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، بتسريع العمل في المشروع وإنجازه قبل نهاية عام 2015.

ويضم المشروع فندقا فخماً من فئة خمسة نجوم، يشمل 420 غرفة مع إطلالة بحرية كما يضم الفندق مجموعة من المطاعم العالمية والمرافق والتسهيلات الفخمة التي تتناسب مع موقعه وحجمه.

ويشمل المشروع أيضا إنشاء مجموعة من الفلل الفندقية التي تديرها “جميرا ليفينغ” إحدى أذرع مجموعة جميرا الفندقية ويبلغ عدد الفلل 45 فيلا فندقية فاخرة معززة بالمرافق والخدمات السكنية وعدد من المطاعم ومنتجع صحي ومركز تجاري وغير ذلك من المرافق الأخرى.

وحضر العرض محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجموعة دبي القابضة، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة وأحمد بن بيات الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي القابضة وجيرالد لوليس المدير العام والرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا.

يذكر أن مجموعة جميرا للضيافة العالمية الفاخرة التي تتخذ من دبي مقراً لها والعضو في دبي القابضة قد نجحت منذ تأسيسها عام 1997 بإنشاء وإدارة سلسلة من الفنادق والمنتجعات السياحية حول العالم، إذ يبلغ عدد الفنادق التي تديرها المجموعة نحو 21 فندقاً ومنشأةً سياحية في 8 دول.

وتمكنت المجموعة خلال العامين الماضيين من مضاعفة عدد الفنادق والمشاريع السياحية التي تديرها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وفيما أعلنت أخيرا عن افتتاح ” فندق جميرا كريك سايد ” في دبي، فقد افتتحت أيضاً عدداً من المشاريع الفندقية حول العالم من بينها فندق “جميرا غراند فيا فينيتو” في العاصمة الإيطالية روما وفندق “بيرا بالس جميرا” في إسطنبول بتركيا وفندق بورت سولير في مدينة مايوركا الإسبانية.

وتعتزم مجموعة جميرا خلال المرحلة المقبلة إطلاق عدد من المشاريع من ضمنها مشروع “جميرا بلغاه بيتش” في مدينة باكو الاذربيجانية وافتتاح فندق ومنتجع “جميرا شاطئ المسيلة في دولة الكويت الشقيقة خلال الأشهر المقبلة.

دراسة تقترح نظام الجمعية لسداد ديون المتقاعدين

دراسة تقترح نظام الجمعية لسداد ديون المتقاعدين

نظام الإقراض الحالي سبب مشكلات عدة للمتقاعدين.
نظام الإقراض الحالي سبب مشكلات عدة للمتقاعدين.

 

اقترح المواطن عارف صالح النعيمي، في دراسة أعدها حول مشكلة قروض المواطنين المتقاعدين لأسباب طبية، أو لبلوغهم السن القانونية لسن التقاعد، إنشاء جهة خيرية تحدد نشاطها في مساعدة المواطنين المتقاعدين، أو من يخرجون على المعاش وهم مدينون للبنوك بمبالغ مالية كبيرة تقتطع أجزاء كبيرة من رواتبهم، بما لا يحمل الدولة أعباء مالية إضافية.

وحدد النعيمي محورين لحل المشكلة: الأول: أن تخصص الجهات والمؤسسات الخيرية داخل الدولة بندا منفصلا لتلقي تبرعات المؤسسات، أو الأفراد، لسداد ديون المواطنين المتعثرين.

ثانياً: قيام مؤسسة أهلية تختص فقط بهذا الشأن، وتعمل على حل المشكلة عن طريق نظام «الجمعية» أي مشاركة المتقاعدين كعملاء في هذه المؤسسة باشتراكات شهرية ثابتة يتم تحديدها طبقا لقيمة القرض المدين به المواطن للبنوك.

وبعد تسجيل أكبر عدد من المتقاعدين المدينين، وتقسيمهم بحيث تكون هناك أربع فئات رئيسة: الأولى هي الفئة الفضية التي لا يتجاوز قيمة القرض فيها ‬300 ألف درهم، والفئة الذهبية التي لا يتجاوز قيمة القرض فيها نصف مليون درهم، وفئة البلاتينيوم التي تضم أصحاب القروض التي لا تتجاوز ‬800 ألف درهم، وأخيراً الفئة الماسية للمدينين للبنوك بقروض قيمتها مليون درهم، على أن تقوم هذه المؤسسة بتحصيل قيمة اشتراكات الأعضاء (المواطنين المدينين) إضافة إلى ما قامت الجهات الخيرية الأخرى بتحصيله، وتقوم شهرياً باستغلال أموال الاشتراكات والأموال التي تم تحصيلها على سبيل التبرعات لتسوية ديون عدد محدد، وفقاً لإحصاءات ومعايير محددة – مع البنوك. وتالياً، توفير جزء من الفوائد المالية التي تحصّلها البنوك. ويكون الاشتراك عن طريق تعبئة استمارة معينة مرفق معها شهادة المديونية وبقية أوراق القرض. ويقوم بتحويل قيمة القسط الشهري المتفق عليه إلى حساب المؤسسة عن طريق Direct Debit أو عن طريق جهة العمل، على ألا يلغى التحويل إلا برسالة «لمن يهمه الأمر» صادرة عن المؤسسة.

وأشار إلى أن المواطن سيكون ملتزما بموجب اتفاق بينه وبين هذه الجهة بسداد قيمة الاشتراك التي تتناسب مع راتبه التقاعدي.

وأكّد أن نظام الإقراض المعمول به حالياً داخل الدولة تسبب في كثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية نتيجة عدم تناسب معايير الإقراض في البنوك المحلية مع دخل المواطن، إذ يصل إجمالي الاستقطاعات من الراتب التقاعدي للمواطن إلى نحو ‬50٪ في بعض الأحيان.

وأوضح أنه يجب على البنك المركزي إلزام البنوك المحلية بوضع ضوابط لإقراض المواطنين، طبقاً لاعتبارات سنوات خدمته الفعلية التي قضاها، ومستوى أدائه في العمل، وراتبه التقاعدي المتوقع، وغيرها من المعايير، دون الاعتماد فقط على قيمة الراتب الذي يحصل عليه المواطن أثناء تقدمه للحصول على القرض.

غرامة ‬100 ألف درهم لمن يرفع أسعار زينة «الوطني»

غرامة ‬100 ألف درهم لمن يرفع أسعار زينة «الوطني»

«الاقتصاد» تحذر منافذ البيع والتجار من رفع أسعار سلع الاحتفال بـ«اليوم الوطني».
«الاقتصاد» تحذر منافذ البيع والتجار من رفع أسعار سلع الاحتفال بـ«اليوم الوطني».

 

توعّدت وزارة الاقتصاد منافذ البيع التي ترفع أسعار الزينة بمناسبة «اليوم الوطني»، بغرامات تصل إلى ‬100 ألف درهم.

وتبدأ الوزارة في تنفيذ خطة جديدة لمراقبة الأسواق بمختلف إمارات الدولة اعتباراً من الأسبوع المقبل، وتستمر على مدار الأسبوعين المقبلين، وذلك لمراقبة محال ومنافذ بيع أدوات الزينة وسلع الاحتفال بـ«اليوم الوطني الـ‬41»، الذي يوافق الثاني من ديسمبر المقبل.

وقال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، إن «الوزارة شكلت فرقاً خصيصاً لمتابعة الأسواق واستقبال الشكاوى، بالتعاون مع الجهات المحلية المختصة المتعلقة بالسلع التي يكثر استخدامها خلال فترة (اليوم الوطني)». وحذّر منافذ البيع والتجار والبقالات من رفع أسعار سلع الاحتفال بـ«اليوم الوطني»، التي تتضمن الأعلام بأحجامها المختلفة، وأدوات الزينة، وغيرهما، موضحاً أن «غرام«الاقتصاد» تحذر منافذ البيع والتجار من رفع أسعار سلع الاحتفال بـ«اليوم الوطني». تصوير: تشاندرا بالانة رفع الأسعار في هذه الحالة ستراوح بين ‬10 و‬100 ألف درهم».

ولفت إلى أن خطة التعامل مع الأسواق خلال الاحتفال بـ«اليوم الوطني»، تتضمن توزيع بروشورات ومنشورات على جميع المحال التي تبيع أدوات الزينة، تطالبهم بعدم رفع الأسعار واستغلال إقبال المواطنين والمقيمين على شراء هذه السلع احتفالاً بـ«اليوم الوطني»، مع توضيح الغرامات التي يتعرضون لها في حالة رفع الأسعار.

وأشار إلى أن «خطة الوزارة تتضمن كذلك برامج توعية للمستهلكين عبر وسائل الإعلام، لحثهم على عدم قبول رفع الأسعار، والتواصل مع مركز اتصال شكاوى المستهلكين في حالة وجود أي شكاوى، مع ضرورة قيام المستهلكين بدورهم الرقابي في الإبلاغ عن زيادة أسعار السلع وعمليات الاستغلال التي قد يمارسها بعض التجار».

يشار إلى أن إجمالي الشكاوى التي تلقتها وزارة الاقتصاد، خلال الأشهر الـ‬10 الماضية، بلغ ‬16 ألف شكوى، منها ‬14 ألفاً عبر مركز اتصال حماية المستهلك، و‬2000 شكوى عبر الجهات المحلية وجمعية الإمارات لحماية المستهلك والفاكس والإنترنت.

«الاتحاد للطيران» توفر خدمة السائق في ميلانو

«الاتحاد للطيران» توفر خدمة السائق في ميلانو

«الاتحاد للطيران» توفر خدمة السائق في ميلانو
«الاتحاد للطيران» توفر خدمة السائق في ميلانو

 

أعلنت «الاتحاد للطيران» توفيرها خدمة السيارات الفاخرة مع سائق لمسافري الدرجات الممتازة من مطار ميلانو مالبينسا الدولي في إيطاليا وإليه.

ومن المقرر أن توفر الشركة خدمات التوصيل المجانية بدءاً من ‬20 نوفمبر الجاري لضيوف وجهة ميلانو المسافرين على متن الدرجة الماسية الأولى، ودرجة لؤلؤ رجال الأعمال.

وستتوافر خدمات التوصيل المخصصة حسب الحاجة من أو إلى أي موقع على مسافة ‬60 كيلومتراً من مطار ميلانو مالبينسا الدولي. وأفاد رئيس الشؤون التجارية بـ«الاتحاد للطيران»، بيتر بومغارتنر: «يتمثل المغزى من خدمة السيارات الفاخرة مع سائق التي توفرها (الاتحاد للطيران) في تمديد نطاق التجارب الملهمة التي نوفرها لمتعاملينا في الأجواء، بحيث تشمل الخدمات الأرضية كذلك».

وأضاف: «يعدّ ذلك بمثابة شهادة أخرى على اعتنائنا بالتفاصيل الدقيقة، واستمرارنا في الابتكار وتوفير الخدمات عالية الجودة لضيوفنا المسافرين على متن الدرجات الممتازة». وتابع: «قد يؤدي الانتقال من وإلى المطار إلى إرهاق المسافرين أو شعورهم بالتوتر، غير أن خدمة السيارة الفاخرة مع سائق خاص تجنّب المسافرين كل هذه الأمور».

واختارت «الاتحاد» شركة «إيليت إيطاليا»، التي تعد واحدة من الشركات المتخصصة في مجال خدمات الانتقالات الفاخرة للتنفيذيين في شمال إيطاليا، بحيث تتكامل هذه الخدمة مع الرحلات التي تسّيرها الناقلة يومياً من وإلى ميلانو.

وفي إطار هذه الخدمة، سيستقبل السائقون متعاملي «الاتحاد للطيران» المسافرين من أبوظبي إلى ميلانو في صالة الوصول بالمطار ثم يرافقونهم إلى السيارة، بما يضمن عدم إضاعة أي وقت في المطار.

أوباما يدعو إلى زيادة الضرائب على الأغنياء

أوباما يدعو إلى زيادة الضرائب على الأغنياء

أوباما يحذر من زيادة الضرائب على الطبقة المتوسطة.
أوباما يحذر من زيادة الضرائب على الطبقة المتوسطة.

حثّ الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أول من أمس، على تبني اقتراحه بزيادة الضرائب على الأغنياء كوسيلة لخفض العجز في الميزانية الاتحادية، متخذاً موقفاً صارماً قبل بدء محادثات مالية مع مشرّعين أميركيين قريباً.

وقال أوباما، في أول مؤتمر صحافي له بعد فوزه بفترة رئاسية ثانية في السادس من نوفمبر الجاري، إنه «ينبغي ألا نجعل الطبقة المتوسطة رهينة، بينما نناقش تخفيضات ضريبية للأغنياء»، مضيفاً أن «زيادة الضرائب على الطبقة المتوسطة قد يترتب عليه تباطؤ لمبيعات التجزئة في موسم العطلات، وقد تؤثر في خطط قطاع الأعمال والتوظيف».

وفي إشارة إلى احتمال فشل المشرّعين في الاتفاق على مسائل الضرائب والإنفاق المرتبطة بمهلة نهاية العام لتفادي «المنحدر المالي»، قال أوباما في مؤتمر صحافي: «إننا قد نعود إلى الركود، وهذا سيكون شيئاً سيئاً»، لكنه أوضح أنه «تشجع بموافقة بعض الجمهوريين على جمع إيرادات جديدة».

وبعد أن انتهت انتخابات الرئاسة ستبدأ محادثات أوباما مع المشرّعين بشكل جدي اليوم حين يلتقي بزعماء مجلسي الشيوخ والنواب.

وقال مساعد ديمقراطي بمجلس الشيوخ إن «أوباما والديمقراطيين في الكونغرس يريدون أن تركز المفاوضات المقبلة حول سبل تفادي (المنحدر المالي) عبر زيادات في الإيرادات في المقام الأول، وبشكل أقل على تخفيضات في الإنفاق العام».

وأضاف أنه «بالنظر إلى فوز الديمقراطيين في انتخابات الأسبوع الماضي وصدور قانون بالفعل لسريان تخفيضات في الإنفاق قيمتها تريليون دولار، فإن زيادة الإيرادات يجب أن تكون المسألة المحورية الآن.

وذكر أن «الهدف هو إحداث تخفيضات جديدة في العجز بقيمة ثلاثة تريليونات دولار على مدى ‬10 سنوات، إضافة إلى الخفض الذي أُجيز بالفعل والبالغ تريليون دولار».

«غرفة أبوظبي» دعت إلى إعداد نموذج موحد لشراء الوحدات الاستثمارية وبيعها.

انتقدت غياب التشريعات المنظمة لتمويل المشروعات الصناعية والتجارية

«غرفة أبوظبي» تطالب بتيسير إصدار الرخص وخفض الرسوم للقطاع الخاص

«غرفة أبوظبي» دعت إلى إعداد نموذج موحد لشراء الوحدات الاستثمارية وبيعها.
«غرفة أبوظبي» دعت إلى إعداد نموذج موحد لشراء الوحدات الاستثمارية وبيعها.

طالبت غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي بتيسير إصدار الرخص لممارسة الأنشطة الصناعية والتجارية في الإمارة.

واعتبرت «الغرفة» أن إجراءات إصدار الرخص شاقة، وتتضمن مراحل معقدة وصعبة تستنزف الكثير من الوقت والجهد والمال، على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة من جانب دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، من أجل بناء نظام متكامل للتراخيص.

وطالبت «الغرفة»، في ورقة عمل قدمتها إلى دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي حول «المعوقات التنظيمية والتشريعية وإجراءات العقود التي تواجه القطاع الخاص»، بخفض الرسوم الخاصة بالحصول على التراخيص لبدء الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وخفض الرسوم الخاصة باستقدام العمالة من الخارج وإجراءات التأمين عليها، إذ أصبحت هذه الرسوم تشكل عبئاً كبيراً على القطاع الخاص.

وطالبت الغرفة بوجود آلية لتطوير الاستثمار العقاري في الإمارة وإبرام عقود لتملك الوحدات العقارية والتأجير التمويلي، لافتة إلى عدم وجود نموذج موحد لبيع الوحدات الاستثمارية وشرائها في أبوظبي حتى الآن.

وأكدت ورقة العمل ضرورة تنظيم الأنشطة العقارية المختلفة، خصوصاً المتعلقة بالوساطة، وتحديد نسبة عمولة مكاتب السمسرة، وعدم الاعتماد على النسبة المتعارف عليها وهي نسبة الـ‬5٪.

وطالبت «الغرفة» بالإسراع في نقل التراخيص الصناعية إلى مكتب أبوظبي للصناعة بما يكفل سرعة الحصول عليها، داعية إلى سرعة إصدار قانون للرهن الصناعي، وإصدار قانون موحد للحوكمة الخاصة بالشركات، وكذلك الإسراع في تطبيق قانون الاستثمار، إذ يتم حالياً تطبيق قانون الشركات بدلاً منه.

وأكدت «الغرفة» ضرورة الإسراع في تحديث قوانين الجرائم الإلكترونية، وتحديث قانون الإثبات الإماراتي ليكون أساساً للتعاقدات والبيع الإلكتروني، ما يشكل دفعة للتجارة الإلكترونية وللقطاع الخاص بصفة عامة.

وانتقدت «الغرفة» غياب التشريعات المصرفية التي تنظم تمويل المشروعات الصناعية والتجارية للقطاع الخاص وتشجع عليه، كما انتقدت اتجاه البنوك إلى التمويل قصير الأجل، ما يجعل مهمـة إنشاء مشروعات صناعية صعبة للغاية ومحفوفة بالمخاطر، لافتة إلى أن مهمة المصرف المركزي تكاد تنحصر في الوظيفة الرقابية في المقام الأول.

وطالبت «الغرفة» بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعاني بشدة ارتفاع تكاليف الأعمال، على الرغم من إسهامها بنسبة ‬59٪ من الناتج المحلي الإجمالي في الدولة، مقترحة تشكيل لجنة لدعم المنتج الوطني المصنع من قبل المشروعات الصغيرة وتوفـير الاستشارات لها، ودعم الترويج للمنتجات المحلية، وتشجيـع إنشاء حاضنات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

واعتبرت «الغرفة» أن هناك ضرورة ملحة لدعم المشروعات الصغيرة، من خلال تخصيص نسبة من المشتريات الحكومية لهذه المشروعات، مع ضرورة عدم التشدد في إقراضها.

وقالت إنه في ظل الدور المتنامي للقطاع الخاص، كان لابد للجهات الحكومية المعنية والمختصة في أبوظبي أن توفر كل ما يلزم من تسهيلات إجرائية وتشريعات وقوانين تنظيمية لضمان استقرار بيئة القطاع الخاص، وتفعيل مشاركته إلى جانب القطاع العام، لإكمال مسيرة النهضة الاقتصادية، مشيرة إلى أن القطاع الخاص يؤدي دوراً حيوياً في رسم خارطة التوسع الاقتصادي في أبوظبي محركاً فاعلاً وركيزة أساسية لتحقيق غايات الرؤية الاقتصادية ‬2030 المتمثلة في تنويع الموارد الاقتصادية في الإمارة، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، خصوصاً أن القطاع الخاص أثبت مراراً مرونته في مواكبة متطلبات المتغيرات المتسارعة على الساحة الاقتصادية.

وأوضحت ورقة العمل أن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تعمل على توفير جميع التسهيلات لشركات ومؤسسات القطاع الخاص لإيجاد بيئة أفضل للأعمال في أبوظبي، من خلال التواصل بفاعلية مع الجهات المعنية الرسمية والخاصة والشركاء لتطوير وتنظيم الشؤون التجارية والصناعية، فضلاً عن تطوير آليات العمليات بما يتماشى وطموحات القطاع الخاص التي تتركز على تعزيز القدرات التنافسية لقطاع الأعمال، وتهيئة الظروف الملائمة لنموه، من خلال تطوير بنية تحتية قوية قادرة على دعم بناء مستقبل اقتصادي مستدام لإمارة أبوظبي. وذكرت الورقة أن «الغرفة» تخصص لجاناً متخصصة لخدمة القطاعات الاقتصادية المختلفة وتهدف إلى رفع القدرة الإنتاجية للقطاع الخاص وتعزيز إسهاماته في المسيرة التنموية لإمارة أبوظبي، من خلال دورها في تطوير التشريعات والقوانين الداعمة للاقتصاد في الإمارة، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإعداد البحوث والدراسات لتحسين بيئة الأعمال وتحديد المعوقات التي تواجه القطاع الخاص، ورفع التوصيات اللازمة إلى الجهات المعنية لتذليلها.

وأشارت ورقة العمل إلى أن دور «الغرفة» يتركز في المقام الأول في اتجاه دعم شركات ومؤسسات القطاع الخاص والوقوف على مشكلاتهم وتوفير الحلول المناسبة لهم، وتذليل العقبات التي يواجهونها، وتفعيل الشراكـة والتعاون بين القطاعين العام والخاص بما يضمن فاعلية دور شركات القطاع الخاص في التنمية في الدولة.

الأمم المتحدة: دمشق تقدّر عدد النازحين بـ ‬2.5 مليون

مفوضية اللاجئين تملك أقل من نصف الأموال المطلوبة

الأمم المتحدة: دمشق تقدّر عدد النازحين بـ ‬2.5 مليون

الأمم المتحدة بحاجة إلى ‬130 مليون دولار لتغطية نفقات «الحزمة الشتوية» للاجئين والنازحين.
الأمم المتحدة بحاجة إلى ‬130 مليون دولار لتغطية نفقات «الحزمة الشتوية» للاجئين والنازحين.

أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، أن الهلال الأحمر العربي السوري يقدر عدد النازحين في سورية الآن بما يصل إلى ‬2.5 مليون شخص، وهو ضعف العدد الذي سبق أن أعلنته وكالات الاغاثة، وهو ‬1.2 مليون نازح.

وقالت كبيرة المتحدثين باسم المفوضية، ميليسا فليمينج، في مؤتمر صحافي في جنيف، إن «الرقم الذي يستخدمه (الهلال الأحمر العربي السوري) هو ‬2.5 مليون. ويعتقد أنه قد يكون أكثر من ذلك، وأن هذا تقدير يتسم بالتحفظ الشديد». وأضافت أن «الناس تتحرك وتفر وتختبئ. يصعب إحصاؤهم والوصول إليهم».

وقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، إن ما يصل إلى أربعة ملايين شخص داخل سورية سيحتاجون الى مساعدات إنسانية بحلول أوائل العام المقبل، خلال فصل الشتاء، مقارنة بالعدد الحالي الذي يبلغ ‬2.5 مليون لم تلبّ احتياجاتهم بالكامل.

وقالت فليمينج إن المفوضية سحبت نحو نصف عامليها البالغ عددهم ‬12 فرداً مؤقتاً من محافظة الحسكة في شمال شرق البلاد، بسبب القتال العنيف والافتقار الى الأمن، ما أدى إلى فقد بعض إمدادات الغذاء، ودفع المزيد من الأكراد السوريين إلى العراق. وأوضحت أن هناك أكثر من ‬407 آلاف لاجئ سوري تم تسجيلهم أو يسعون إلى ذلك في المنطقة المحيطة، وهي لبنان وتركيا والأردن والعراق، وهناك المزيد من اللاجئين الذين يفرون من البلاد كل يوم.

وفي بروكسل، أكد المنسق الاقليمي للاجئين في المفوضية، بانوس مومتزيس، أمس، أن نحو ‬1.2 مليون لاجئ داخل الأراضي السورية وخارجها يحتاجون إلى مزيد من المساعدات لمواجهة فصل الشتاء، معرباً عن أمله «بأن تزيد الجهات المانحة من دعمها المالي».

وقال إن موظفي الإغاثة بحاجة إلى ‬60 مليون دولار للاجئين داخل سورية و‬70 مليون دولار أخرى للاجئين في الدول المجاورة، لتغطية نفقات ما يسمى بـ«الحزمة الشتوية»، مضيفاً أنه متوافر حالياً ‬20 مليون دولار للاجئين داخل سورية، و‬34 مليون دولار للاجئين خارج الأراضي السورية. وتشمل «الحزمة الشتوية» غطاء من الصوف لكل فرد وملابس شتوية، وخيمة قابلة للتدفئة. وقال مومتزيسإن: «الكثير من اللاجئين ليس لديهم ما يمكن أن يوفر لهم التدفئة، وليس لديهم ما ينتعلوه في أرجلهم سوى الصنادل».

من جهته، قال المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سورية لدى المفوضية، رضوان نويصر: «كل ما فعلناه حتى الآن لا يرقى إلى حد الإيفاء بالضروريات»، مشيراً إلى أنه لا يتوافر حاليا سوى أقل من ‬50٪ من الأموال الضرورية للمساعدات الإنسانية.

«الاقتصاد»: ‬71٪ ارتفاعاً في عدد شكاوى المستهلكين في ‬2012

16 ألف شكوى تلقتها الوزارة.. وزيادة الأسعار تتصدر

«الاقتصاد»: ‬71٪ ارتفاعاً في عدد شكاوى المستهلكين في ‬2012

«الاقتصاد»: ‬71٪ ارتفاعاً في عدد شكاوى المستهلكين في ‬2012
«الاقتصاد»: ‬71٪ ارتفاعاً في عدد شكاوى المستهلكين في ‬2012

 

وزارة الاقتصاد نفت السماح لموردين أو تجار بزيادة الأسعار من دون الرجوع إليها. تصوير: تشاندرا بالان

تلقت وزارة الاقتصاد منذ بداية العام الجاري، نحو ‬16 ألف شكوى، منها ‬14 ألف شكوى عبر «مركز الاتصال» التابع لها، و‬2000 شكوى عبر الفاكس، والإنترنت، والاتصال المباشر، وجهات محلية، إضافة إلى جمعية الإمارات لحماية المستهلك.

وأوضحت الوزارة أن المتوسط اليومي للشكاوى ارتفع إلى نحو ‬60 شكوى، مقابل ‬35 شكوى يومياً خلال عام ‬2011، بارتفاع نسبته ‬71.4٪، لافتة إلى أن شكاوى المستهلكين الخاصة بارتفاع الأسعار استأثرت بأكثر من ‬60٪ من إجمالي تلك الشكاوى، تلتها الشكاوى الخاصة بالإلكترونيات.

وأظهرت نتائج استبيان أجرته «الاقتصاد»، وشمل أكثر من ‬2000 شخص، ارتفاع رضا المستهلكين عن خدمات مركز الاتصال إلى ‬55٪، مقابل ‬36٪ خلال العام الماضي.

يذكر أن قانون حماية المستهلك ينص على أنه يجوز للمستهلك تقديم الشكوى إلى الوزارة مباشرة، كما يجوز تقديمها من خلال «جمعية حماية المستهلك»، باعتبارها ممثلة للمشتكي، وتدافع عن حقوقه.

شكاوى المستهلكين

تفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك في الوزارة، الدكتور هاشم النعيمي، في تصريحات صحافية أمس، إن «المتوسط اليومي للشكاوى التي تتلقاها الوزارة من المستهلكين، ارتفع إلى نحو ‬60 شكوى يومياً خلال العام الجاري، مقابل ‬35 شكوى يومياً خلال عام ‬2011»، لافتاً إلى أن شكاوى المستهلكين الخاصة بارتفاع الأسعار استأثرت بأكثر من ‬60٪ من إجمالي تلك الشكاوى، فيما جاءت الشكاوى الخاصة بالإلكترونيات في المرتبة الثانية، تلتها الشكاوى الخاصة بالهواتف، والسيارات، وقطع الغيار، وبطاقات الائتمان، والأثاث وقطاعات أخرى.

وأرجع النعيمي ارتفاع أعداد الشكاوى خلال العام الجاري، في المقام الأول، إلى زيادة وعي المستهلكين بحقوقهم، وحرصهم على استعادتها، فضلاً عن تعاظم الدور الرقابي للوزارة على أسواق الدولة، ونجاحها في إرجاع نسبة كبيرة من الحقوق لأصحابها خلال الفترة الماضية.

وأوضح أن «الوزارة استطاعت حل أكثر من ‬95٪ من إجمالي الشكاوى بشكل ودي عن طريق التوصل إلى اتفاقات تسوية بين المستهلكين والتجار، فيما أحالت نسبة ‬4٪ منها إلى المحاكم المتخصصة، و‬1٪ من الشكاوى إلى لجنة فض المنازعات التي سيعاد تشكيلها خلال نوفمبر الجاري».

وأشار إلى أن «(الاقتصاد) حريصة على متابعة الشكاوى التي ترد إليها واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين، كما أنها حريصة على التنسيق مع الجهات المعنية الخاصة بالرقابة على الأسواق»، مشدداً على «أهمية تأسيس بيئة مثالية للأعمال، والاستثمار في الدولة، تسهم في تحقيق التوازن الاقتصادي بين المنتجين والتجار والمستهلكين». وذكر أن «(حماية المستهلك)، بالتعاون مع الجهات المحلية والاتحادية المتخصصة، تتسلم الشكاوى وتعمل على حلها بما يتوافق مع قانون حماية المستهلك رقم (‬24) لسنة ‬2006 ولائحته التنفيذية».

وأفاد بأن «أسواق الدولة شهدت خلال الفترة الماضية انخفاضاً في أسعار العديد من السلع، من بينها الخضراوات والفواكه، نظراً لقرب موسم الشتاء وتوافر الخضراوات والورقيات بشكل كبير بعد فترة من التذبذب في أسعارها». وأكد أن «الوزارة لا تتهاون مع أي تاجر، أو منفذ بيع، يخالف تعليمات الوزارة، ويبيع السلع بأسعار مبالغ فيها»، نافياً صحة ما تردد أخيراً حول السماح لموردين أو تجار، بزيادة الأسعار من دون الرجوع إلى الوزارة، إذ إن زيادة الأسعار مرتبطة بالحصول على موافقة من اللجنة العليا لحماية المستهلك.

تقييم مركز الاتصال

إلى ذلك، كشفت نتائج استبيان أجرته الوزارة حول تقييم أداء «مركز الاتصال» خلال العام الجاري، وشمل أكثر من ‬2000 شخص في إمارات الدولة، ارتفاع رضا المستهلكين عن خدمات المركز إلى ‬55٪، مقابل ‬36٪ في العام الماضي.

وأظهرت النتائج أنه تم الرد على شكاوى ‬89٪ من المستهلكين خلال ‬30 ثانية عبر المركز، فيما تم الرد على شكاوى ‬11٪ في وقت أطول من ذلك، وأفاد ‬55٪ من أصحاب الشكاوى بأن المركز تواصل معهم خلال إجراءات الشكاوى، بينما أكد ‬45٪ عدم التواصل معهم خلال الإجراءات.

وقال النعيمي إن «الاستبيان يستهدف تقييم دور (مركز الاتصال) خلال الفترة الماضية، والعمل على تطويره بما يناسب احتياجات ورغبات المستهلكين، باعتبارهم شركاء أساسيين مع الوزارة في الرقاب

شركات توظيف: «النفط والغاز» يعاني نقصاً في الكوادر المؤهلة

اتفاقات بين الجهات الحكومية لمنع تنقل المــواطنين تعيق الاستفادة من خبراتهم

شركات توظيف: «النفط والغاز» يعاني نقصاً في الكوادر المؤهلة

«أدنوك» تعيّن جميع خريجي المعهد البترولي سنوياً.
«أدنوك» تعيّن جميع خريجي المعهد البترولي سنوياً.

أكد مسؤولون في شركات توظيف محلية صعوبة الحصول على كفاءات مواطنة في المجالات الفنية بصناعة النفط والغاز، مشيرين إلى أن القطاع يعاني نقصاً عاماً في الكوادر المؤهلة من أصحاب الخبرات.

ولفتوا إلى وجود اتفاقات بين بعض الجهات الحكومية تمنع تنقل الموظفين المواطنين بما يشكل عقبة أمام الاستفادة من الخبرات المواطنة بشكل كامل.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» على هامش مشاركتهم في معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول (أديبيك ‬2012)، إن نشاطهم يركز على توفير الكوادر المتخصصة والمؤهلة في مجال النفط والغاز، موضحين أن لديهم رخصاً مستقلة لنشاط التوظيف في خدمات النفط، غير تلك الصادرة لهم كشركات خدمات نفط، بحسب ما طلبت منهم وزارة العمل.

ولفتوا إلى أنهم اتجهوا إلى تأسيس شركات مستقلة بعد أن لاحظوا وجود طلب كبير على هذه الكوادر، سواء من قبل الشركات الوطنية أو نظيرتها الأجنبية التي تنفذ عقوداً كبيرة داخل الدولة.

وتفصيلاً، قال مدير خدمات التوظيف في شركة «أساس»، التابعة لمجموعة «المنصوري»، رياض الضالعي، إن «(أساس) تساعد شركات البترول في الحصول على الكفاءات المؤهلة من جميع أنحاء العالم»، موضحاً أن «التوطين له أولوية، لكن هناك بعض التخصصات الفنية تفتقر إلى العنصر المواطن بالشكل الذي يكفي سد حاجة الشركات المتنامية، لذا نضطر إلى البحث عنها خارج الدولة».

وأضاف أن «قطاع البترول شهد تطوراً سريعاً، وبه معدات وتقنيات جديدة بشكل يومي تتطلب كفاءات مؤهلة، غالباً توجد صعوبة في توافرها في المنطقة عموماً، مثل مهندسي الحفر»، مشـيراً إلى أن هناك نقصاً في الكوادر المؤهلة التي لديها خبرة في القطاع.

وذكر الضالعي أنه «في بعض الأحيان تكون هناك كوادر مؤهلة مواطنة لديها خبرة، ويمكن الاستفادة منها في مجال النفط والغاز، إلا أن الاستعانة بهم تصطدم بتوقيع بعض الجهات الحكومية اتفاقات تمنع تنقل الموظفين المواطنين في ما بينها»، لافتاً إلى أن «كثيراً من الشباب المواطن يفضل الوظائف الحكومية على العمل الميداني في مجال البترول».

وأفاد بأن «الشركة تستقبل طلبات التوظيف عبر بوابة إلكترونية مجانية، وكذلك طلبات الشركات الراغبة في استقطاب موظفين جدد»، مشيراً إلى أن «الشركة لديها قاعدة بيانات ضخمة، إذ نجحت العام الماضي في توظيف ‬450 موظفاً، منهم ‬30 مواطناً».

من جانبه، قال مدير الموارد البشرية والإدارة في شركة «نست لخدمات التوظيف»، التابعة للشركة الوطنية للخدمات الهندسية والتجارة، محمد عوض لرضي، إن «فكرة وجود شركات متخصصة لتوظيف كوادر في مجال النفط والغاز بدأت عندما طلبت الشركات العالمية صاحبة العقود الكبيرة في الدولة من شركات خدمات النفط توفير عمالة متخصصة للأجهزة المستخدمة في الحفر والتنقيب والإنتاج، وأيدٍ فنية مدربة»، مبيناً أن «زيادة الطلب وتوسع الشركات دفعا وزارة العمل إلى إصدار قرار في عام ‬2009 يقضي باستصدار رخصة منفصلة لنشاط التوظيف عن الرخصة الممنوحة لشركات خدمات النفط، لذا يوجد الآن كثير من الشركات لديها أذرع متخصصة في جلب الكوادر المتخصصة في مجال النفط والغاز، سواء من داخل الدولة أو خارجها».

وذكر لرضي أن «هناك نقصاً شديداً في الكوادر المواطنة في المجالات الفنية بقطاع النفط والغاز، إضافة إلى الحاجة الشديدة لتأهيل المتقدمين عبر تدريبهم».

بدورها، قالت ضابطة التسويق الأولى في شركة «دوكاب»، هبة الظاهري، إن «كثيراً من الشركات المزودة للمنتجات المتعلقة بقطاع النفط والغاز تحرص على توفير فرص تدريب على منتجاتها الجديدة»، لافتة إلى أن «هنـاك ورش عمل متخصصة تتم في هذا الإطار لتأهيل الموظفين وإكسابهم الخبرات المطلوبة».

من ناحيته، قال نائب رئيس العلاقات العامة في شركة «أدما»، إحدى مجموعة شركات «أدنوك»، محمد الشما، إن «(أدنوك) تستقطب الكفاءات من كل أنحاء العالم، ولديها تعاقدات مع شركات التوظيف المحلية والعالمية العاملة في مجال النفط والغاز»، مؤكداً أن «هناك نقصاً في الكوادر الفنية في جميع الدول وليس على مستوى الإمارات فحسب».

وأوضح أن «مجموعة شركات (أدنوك) تبذل جهوداً حثيثة لتشجيع العنصر المواطن على العمل في مجال البترول من خلال تقديم مزايا وظيفية، إضافة إلى تعيين جميع خريجي المعهد البترولي سنوياً بشكل منتظم».