شركات اللحوم العالمية تسعى إلى زيـادة حصتها السوقية عبر «غلفود»

حمدان بن راشد افتتح الدورة الـ ‬18 بمشاركة ‬4200 شركة و‬50 ألف علامة تجارية

شركات اللحوم العالمية تسعى إلى زيـادة حصتها السوقية عبر «غلفود»

    حمدان بن راشد افتتح الدورة الـ ‬18 بمشاركة ‬4200 شركة و‬50 ألف علامة تجارية
حمدان بن راشد افتتح الدورة الـ ‬18 بمشاركة ‬4200 شركة و‬50 ألف علامة تجارية

بدأت في مركز دبي التجاري العالمي، أمس، فعاليات الدورة الـ‬18 من معرض الخليج للأغذية «غلفود ‬2013»، بمشاركة ‬4200 عارض، من ‬110 دول. وستعرض الشركات خلال المعرض الذي افتتحه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، ما يزيد على ‬50 ألف علامة تجارية.

وشهدت فعاليات اليوم الأول من المعرض عروضاً لشركات عالمية متخصصة في توريد اللحوم، بهدف زيادة حصصها في أسواق الدولة والمنطقة.

وأكد مسؤولو تلك الشركات أن المنافسة بين الشركات العالمية خلال الفترة المقبلة، ستعتمد بشكل أكبر على عاملي السعر والجودة، وتقديم منتجات فاخرة وسلع، فضلاً عن تميز بعضها بآلية الذبح اليدوي بدلاً من «الآلي»، وانخفاض نسبة الدهون، والاعتماد على المراعي الطبيعية.

كما قدمت شركات أوروبية عروضاً لطهي اللحوم، فضلاً عن رسوم توضيحية ضخمة على منصاتها، تتضمن معلومات عن اللحوم، والمراعي الطبيعية، وشهادات الذبح الحلال الحاصلة عليها.

تسهيل التجارة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2013/02/EAY_MA_2602_21_v1.jpg

وتفصيلاً، قال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المري، إن «حضور كبار المسؤولين للمعرض، يؤكد دعمهم لهذا الحدث الكبير، والمكانة المهمة له على أجندة الفعاليات العالمية لكلّ من له علاقة بقطاع الأغذية والضيافة، بدءاً من الحكومات وانتهاء بالشركات الصغيرة والمتوسطة».

وأضاف أن «المعرض نما بوتيرة ثابتة خلال ‬26 عاماً من تاريخه، حتى بات يلعب دوراً حيوياً في إتاحة الفرص التجارية الحقيقية أمام المعنيين، وتسهيل تجارة الأغذية حول العالم».

تجارة الإكوادور

بدوره، أفاد رئيس المكتب التجاري الإكوادوري في دبي، حسام حسن، بأن «الإمارات ودول الخليج من أهمّ أسواق الاستيراد والتصدير للإكوادور»، لافتاً إلى أنه في الوقت الذي ازدادت فيه الواردات من الإمارات بمعدل من ‬188٪ بين عامي ‬2009 و‬2011، ارتفعت صادرات الإكوادور إلى الإمارات بنسبة ‬87٪ تقريباً خلال الفترة نفسها.

وأوضح أن «دور المكتب يتمثل في مساعدة شركات الأغذية الإكوادورية على التوسع في أسواق نشطة ومربحة مثل الإمارات، فضلاً عن مساعدة الشركات الإماراتية على القيام بأعمال تجارية في الإكوادور»، مؤكداً أنه عندما يتعلق الأمر بقطاع الأغذية والمشروبات، فإنه ليس هناك منصة للعمل أفضل من «غلفود».

لحوم أسترالية

من جانبه، قال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيئة اللحوم والماشية الأسترالية، جيمي فيرجوسون، إن «اللحوم الأسترالية تستحوذ على حصص سوقية في الإمارات بلغت ‬25٪ خلال عام ‬2012، لمنتجات اللحوم العادية، ونسبة ‬45٪ لمنتجات اللحوم الفاخرة»، لافتاً إلى أن «الهيئة تعتزم توسيع حصتها السوقية بنسبة تصل إلى ‬10٪ خلال العام الجاري، للاستفادة من نمو الطلب في قطاع تجارة التجزئة والضيافة على اللحوم».

وأضاف أن «اللحوم استأثرت بنسبة ‬50٪ من إجمالي الصادرات الأسترالية للدولة خلال عام ‬2012، إذ بلغ حجم صادرات لحوم البقر ‬7600 طن، ولحوم الحملان ‬13 ألف طن، والماعز ‬11 ألف طن».

وأوضح أن «صادرات اللحوم الأسترالية نمت في عام ‬2012 بنسبة ‬3٪ للبقر، و‬25٪ للماعز، و‬6٪ للخراف والحملان، مقارنة بعام ‬2011».

وأكد أن «الهيئة تسعى إلى التوسع بالمنتجات على الرغم من ارتفاع حدة المنافسة مع شركات عالمية جديدة، مثل الفرنسية أو شركات دول آسيوية ومن أميركا اللاتينية»، مبيناً أن اللحوم الأسترالية ستعتمد في تنافسيتها على الجودة، وزيادة منتجات اللحوم الفاخرة، واستقرار الأسعار، بعد فترة الثبات التي يشهده الدولار الاسترالي أخيراً».

الإنتاج الفرنسي

إلى ذلك، قال المدير العام في شركة «يورو إفريقيا» التابعة لمؤسسة «جان روزي» الفرنسية للحوم، علي برجاوي، إن «الشركة بصدد التوقيع مع منافذ تجزئة في الإمارات مثل (كارفور) و(سبينس) لتوفير اللحوم الفرنسية في موعد متوقع خلال الشهرين المقبلين»، مشيراً إلى أن الشركات الفرنسية تعتزم الدخول لقطاع التجزئة المحلي، بعد رفع الحظر عنها أخيراً، وثبوت جودة اللحوم في أعقاب فترة منع امتدت ‬15 عاماً بعد أزمة مرض «جنون البقر».

وأفاد بأن «اللحوم الفرنسية دخلت بداية إلى قطاع الضيافة نهاية العام الماضي، وتعتزم الحصول على حصة سوقية تبلغ ‬15٪ من قطاع اللحوم المحلي، اعتماداً على تعدد أنواع اللحوم الفرنسية»، لافتاً إلى أن وجود ‬25 نوعاً من البقر في المراعي الفرنسية.

ذبح يدوي

وفي سياق المعرض، قال المدير التنفيذي الأمين العام في الغرفة التجارية العربية البرازيلية، ميشل عبده حلبي، إن «شركات اللحوم البرازيلية تعتزم التوسع في السوق الاماراتية بنسب تراوح بين ‬10 و‬15٪ خلال العامين الجاري والمقبل».

وذكر أن «البرازيل ستلبي الطلب المتزايد في قطاعي التجزئة والضيافة في الدولة على اللحوم، معتمدة على جودتها وأسعارها، مع كونها تعتمد الذبح اليدوي بالكامل سواء للأبقار أو الدواجن، بخلاف شركات عالمية تعتمد على الذبح الآلي».

أما مسؤول المبيعات في شركة «جارا» النيوزلندية للحوم، عبدالرحمن العزازي، فأكد أن «الشركة تسعى لإبراز مزايا اللحوم النيوزلندية المعتمدة على المراعي وقليلة الدهن، لجذب الزائرين في المعرض، ومواكبة زيادة تنافسية القطاع في الدولة، ورفع الحصص السوقية للصادرات في الأسواق بنسب تقدر بـ‬5٪ خلال العام الجاري».

تطبيقات رقمية

يقدّم معرض «غلفود ‬2013» لزواره، للمرة الأولى، أدوات رقمية متطورة من شأنها مساعدتهم على التخطيط الناجح لزيارة الحدث، ومنها تطبيق «غلفود» الخاصّ بالأجهزة المحمولة، وهو تطبيق تفاعلي مجانيّ يتسم بسهولة الاستخدام، ويساعد الزوار على استكشاف المعرض من خلال خرائط تفاعلية تتيح لهم العثور على عارضين بعينهم وعلى المنتجات المنشودة.

ويمكن للزوار من خلال هذا التطبيق الذي يعمل على معظم أنظمة الهواتف المحمولة، التعرف إلى المؤتمرات والفعاليات المقامة على هامش المعرض، والحصول على أخبار الحدث، كما يتيح التطبيق تنظيم المواعيد وجدولتها.

وأطلق المعرض أداة تفاعلية أخرى، هي «غلفود كونيكشينز» الخاصة بالتواصل بين العارضين والزوار، التي تساعد الأعضاء المشتركين فيها على العثور على فرص أعمال محتملة، وحجز المواعيد وترتيبها.

مهارات طهي

يركّز معرض «غلفود ‬2013» مجدداً خلال العام الجاري، على مهارات الطهي، وتقديم الطعام وإعداد الولائم، من خلال منافسات «صالون كولينير الإمارات الدولي»، التي يجري تنظيمها بالتعاون مع «جمعية الإمارات للطهي»، ويشارك فيها ‬1500 من الطهاة في المنطقة، مستعرضين مهاراتهم أمام ‬25 من الحكّام الدوليين.

وستُقام مسابقة صناعة الخبز والمعجنات في دورتها الرابعة بعد النجاح المستمر الذي حققته خلال السنوات الثلاث الماضية، مسلّطة الضوء على الإبداع في هذا المجال شديد التخصّص.

سياسات دبي السياحيـة وتطــور الفـنــادق روافـد لنجاح «إكسبو ‬2020»

بوتقة تجمع ثقافات ‬200 بلد.. و‬32 جنسية لا تحتاج إلى «فيزا» مسبقة لدخول الإمارة

سياسات دبي السياحيـة وتطــور الفـنــادق روافـد لنجاح «إكسبو ‬2020»

 

دبي تمتلك الإمكانات والقدرة على تلبية متطلبات استضافة «إكسبو ‬2020».
دبي تمتلك الإمكانات والقدرة على تلبية متطلبات استضافة «إكسبو ‬2020».

اتفق مسؤولون وخبراء في قطاع السياحة والسفر، على أن دبي تمتلك الإمكانات والقدرة على تلبية متطلبات استضافة معرض «إكسبو ‬2020»، وذلك في ظل وجود ‬150 شركة طيران تستخدم مطار دبي الدولي حالياً، توفر رحلات ربط إلى أكثر من ‬220 وجهة حول العالم، وتوسع الناقلات الوطنية، ودخولها في تحالفات مع شركات عالمية، ما يسهم في زيادة وسهولة وصول السياح إلى الدولة.

وأشاروا إلى أهمية الموقع الجغرافي للدولة، إذ يعيش ثلاثة أرباع سكان العالم على بعد زمني يراوح بين أربع وثماني ساعات طيران من موقع دبي، فضلاً عن تمتع تابعي ‬32 جنسية بميزة الحصول على تأشيرة الدخول إلى الإمارات من المطار، وتوافر الأمن وتعدد الثقافات في الدولة، لوجود ‬200 جنسية تعيش على أرضها.

وأوضحوا أن الإمارة تمتلك طاقة فندقية تصل إلى نحو ‬600 منشأة فندقية و‬80 ألف غرفة، ولديها تنوع في المنتج السياحي يرضي مختلف الأذواق، فضلاً عن تسجيل الإمارات مبيعات تذاكر طيران بلغت ستة ملايين تذكرة عام ‬2012.

دبي تتصدّر المشهد العالمي في النقــل والخدمات اللوجستية خلال عقدين

عبر تبنيها ممرات لوجستية ومواصلات مبتكرة تؤهلها لاستضافة «إكسبو ‬2020»

دبي تتصدّر المشهد العالمي في النقــل والخدمات اللوجستية خلال عقدين

 

ركز الموقع الإلكتروني الرسمي، لاستضافة معرض «إكسبو الدولي ‬2020» في دبي، على موضوعات التنقل والأنظمة الجديدة للنقل والخدمات اللوجستية، باعتباره أحد أبرز الموضوعات الداعمة لملف الإمارات لاستضافة الحدث في دبي، إذ بين ـ من خلال الموضوعات التي يتناولها ـ أن دبي تمتلك مجموعة متطورة من منشآت شحن البضائع وأنظمة المترو، وسعيها الدائم للتكنولوجيا الحديثة، وتطوير قدراتها لتبن استراتيجيات مبتكرة لعالم المستقبل.

ولفت إلى أن دبي استطاعت أن تقدم نموذجاً يحتذى المنطقة العربية، لاسيما منطقة الخليج، خصوصاً في ما يتعلق ببيئة الأعمال وعمليات الموانئ والشحن وإعادة التصدير، مشيراً إلى أن الإمارة استطاعت أن تقدم ـ من خلال واحدة من أهم المناطق الحرة في العالم (جبل علي) ـ خدمات سريعة ذات جودة عالية، وحوافز ضريبية، فضلاً عن تجاوز الروتين الحكومي، ما جعلها مقصداً ومركزاً للأعمال التجارية، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا.

وأوضح الموقع أن من أكثر العوامل التي دعمت مركز دبي مدينة عالمية، ما تتمتع به من مستوى معيشي مرتفع، وهو ما أهلها لتكون مقصداً للعديد من الجنسيات والأعراق التي تركز على الاستمتاع بالوقت، فهي تجذب أشخاصاً من جميع أنحاء العالم، وتقدم الكثير من الخبرات الثقافية، التي دعمت التعددية الفكرية وتمازج الشعوب والثقافات والحضارات، حتى تصبح مركزاً للحياة المرفهة.

وبين الفرص الهائلة، التي تنطوي عليها الخدمات اللوجستية المتاحة في دبي، والمتمحورة حول الموانئ، لافتاً إلى الإنجاز الأخير المتمثل في افتتاح مبنى «كونكورس إيه»، الذي يعزز إمكانات مطار دبي الدولي، ويدعم مكانة دبي على صعيدي التجارة والسياحة.

أنظمة النقل

«سوبرباص»http://www.ey.ae/polopoly_fs/1.552743.1361805132!/image/1843787973.jpg

قال المختص بعلوم المستقبليات، جيمس بيليني، إن «من وسائل النقل المثيرة للاهتمام، في قطاع السفر العام، مستقبلاً حافلة الـ(سوبرباص)، وهي حافلة فاخرة وعالية السرعة، تمثل مزيجاً من سيارات الليموزين الفارهة والحافلات الصغيرة، وتعمل هذه الحافلة بالكهرباء، ويمكنها السير بسرعة ‬155 ميلاً في الساعة (‬250 كلم في الساعة)، وتم تطوير النموذج الأول منها في هولندا، وتم عرضها في مدن عدة، منها دبي وهانوفر، اللتين تؤكدان التزامهما الدائم باعتماد مصادر الطاقة النظيفة في وسائل النقل العام، ولا تقتصر مزايا الحافلة على ذلك، بل يعتقد مطوروها أنها قادرة على حل مشكلة ازدحام الطرق بحلول عام ‬2020».


موقع «إكسبو ‬2020»

http://www.ey.ae/polopoly_fs/1.552742.1361805132!/image/3651879985.jpg

وقع اختيار موقع «مركز دبي التجاري ـ جبل علي»، المقترح لاستضافة المعرض على مدى ستة أشهر، نظراً لموقعه الاستراتيجي على مسافة واحدة بين دبي وأبوظبي من جهة، وقربه من مطار «دبي وورلد سنترال» وميناء جبل علي من جهة أخرى. ويجسد المخطط الرئيس للموقع، الذي صممته شركات «إتش أو كيه» و«بوبيولاس» و«آروب»، شعار الحملة: «تواصل العقول وصنع المستقبل».

ويتضمن الموقع ساحة مفتوحة في المنتصف، تدعى «الوصل»، وهو اسم تاريخي لإمارة دبي ، تتفرع عنها ثلاث مناطق رئيسة تمثل الشعارات الفرعية لملف الاستضافة، وهي الاستدامة، والحركة، والفرص المميزة.

ويمتد الموقع على مساحة ‬438 هكتاراً، ما يجعله واحداً من أضخم المواقع التي تم استخدامها حتى الآن، لاستضافة معارض «إكسبو الدولية». ومن شأن ذلك أن يوفر تجربة لا تنسى لأكثر من ‬25 مليون زائر محتمل، سيقومون بنحو ‬33 مليون زيارة إلى أرض المعرض. ويتماشى تصميم الموقع مع مفهوم الإرث المعماري المقترح والاستخدام المستقبلي، إذ تم تظليل الممرات الرئيسة بواسطة نسيج خاص مزود بخلايا كهروضوئية، تتيح تخزين الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة النظيفة.


«ألترا بود»

http://www.ey.ae/polopoly_fs/1.552741.1361805131!/image/107960230.jpg

قال المختص بعلوم المستقبليات، جيمس بيليني، إن «دبي تخطط لمشروع ثوري مهم، يتم تطويره في مجال النقل العام بإشراف العالم البريطاني، مارتن لوسون، إذ تسعى لتطوير عربة (ألترا بود)، التي تعمل دون سائق، ويمكنها استيعاب ستة ركاب، والسير لمسافة تصل إلى خمسة كيلومترات، ضمن مسارات خاصة على ارتفاع ‬20 قدماً فوق سطح الأرض، وتتم تغذية هذه العربات باستخدام البطاريات، إذ يمكنها السير ثلاث ساعات قبل الحاجة إلى إعادة شحنها ضمن نقاط خاصة».

وذكر أن «بناء نظام عربات (ألترا بود) على مستوى مدينة بكاملها يتطلب نحو سدس الموارد اللازمة لبناء شبكة طرق جديدة فقط، وهي أكثر تحملاً وأطول عمراً من الطرقات العادية، كما أن تكاليف تشغيلها أقل بنحو ‬40٪، مقارنة بخطوط الحافلات، ناهيك عن كونها أسرع بنسبة ‬60٪».

وأوضح أنه «يتم استخدام عربات (ألترا بود) الآن في مطار هيثرو بلندن، كما تم إعداد نظام مماثل في (مدينة مصدر) الخالية من الكربون بإمارة أبوظبي، إذ يعتقد أن هذه العربات ستشكل مستقبل النقل العام في معظم مدن العالم مستقبلا».

عالج الموقع الإلكتروني لاستضافة الحدث في دبي، موضوع أنظمة النقل خلال العقدين المقبلين، كونها تمثل أحد أهم التحديات خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن أنظمة النقل ستكون بحاجة إلى مواكبة متطلبات النمو السكاني السريع حول العالم،خلال السنوات الـ‬20 المقبلة، إذ من المتوقع أن يرتفع عدد سكان قارتي آسيا وإفريقيا وحدهما بواقع ثلاثة أضعاف، ما سيؤدي إلى تحميل احتياطي النفط العالمي، الذي نستهلك منه يومياً نحو ‬85 مليون برميل، ضغوطاً كبيرة.

ويرى المختص بعلوم المستقبليات، جيمس بيليني، أن «سيارات الطاقة الكهربائية، التي تتسع لسائق واحد فقط ستغدو نموذج النقل الرئيس بحلول عام ‬2032، إذ يقود ‬70٪ من الناس سياراتهم بمفردهم اليوم، وسيميل الناس تدريجياً إلى تفضيل تصاميم السيارات التي تتسع لراكب واحد، والتي تعمل على الطاقة الكهربائية، ولاحقاً بالطاقة الشمسية.

وأكد بيليني أن «أساليب شحن البضائع في المستقبل باتت تركز كذلك على التكنولوجيا الحديثة، إذ يعتمد الاقتصاد العالمي على الحاويات النمطية كوحدات شحن أساسية، إذ يقوم أسطول كبير من سفن الشحن سنوياً بنقل أكثر من ‬17 مليون حاوية إلى وجهات مختلفة حول العالم، وبحلول عام ‬2032، ستصبح السفن أكبر حجماً مع توفير مسارات أفضل وتطوير مرافئ أكثر ذكاء، وتعد المبادرات اللوجستية، مثل (ممر دلهي ـ مومباي الصناعي»، الذي يربط العديد من مراكز التجارة الرئيسة في الهند، عبر بنية تحتية عالية المستوى، و(ممر دبي اللوجستي)، الذي يربط المراكز البحرية والبرية والجوية، ويسمح بنقل البضائع بين المطار والميناء خلال أقل من ساعة، بمثابة ثورة حقيقية على صعيد نقل البضائع».

الممرات اللوجستية

وتطرق موقع «إكسبو ‬2020» الإلكتروني، إلى أن هناك توجهاً نحو الاهتمام العالمي بالممرات اللوجستية المتكاملة، المرتكزة على الموانئ لبدء مرحلة جديدة من التجارة الفائقة السهولة والمستدامة، وأهمية هذه المنهجيات المتطورة، لتأمين الاحتياجات اللوجستية في مستقبل الاقتصادات العالمية.

وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة «موانئ دبي العالمية»، سلطان أحمد بن سليم، إن «الممرات اللوجستية المرتكزة على الموانئ تسهم في رفد التواصل التجاري وصناعة المستقبل، بالاعتماد على أسلوب مستدام للتجارة والأعمال والبيئة، على حد سواء، ولا يعد هذا المصطلح حديثاً بطبيعة الحال، بل يمكن تعريف هذه الممرات بأنها تشكل مركزاً للتوزيع داخل الميناء، خلافاً للمراكز الواقعة بعيداً عنها، وهي تسهم في استقطاب الشركات إلى الأسواق التي تقدم خدماتها فيها، ما يقلل المسافة التي تستغرقها عملية شحن البضائع، وتعمل الشبكات اللوجستية الحديثة والمعقدة على ربط المناطق النائية، دون أن يقتصر اهتمامها فقط على الموانئ البعيدة، ويقوم هذا النهج بشكل أساسي على مفهومي التكامل والاستدامة الضروريين للحفاظ على الطبيعة طويلة الأمد، لمشاركة القطاع مع المجتمعات التي نعمل فيها».

وأكد بن سليم أن «هذه الممرات تسهم في توفير الأموال، وزيادة كفاءة عملية جرد البضائع المخزنة، وخفض التكاليف، من خلال توفير الوقت المطلوب لتسويق خطوط الإنتاج الرئيسة، والتقليل من وسائل النقل المطلوبة، الأمر الذي من شأنه رفع مستوى الكفاءة عبر تسريع وتيرة عملية تجهيز المنتجات، كما تساعد على تقليل المسافات التي تحتاج إليها عملية نقل البضائع، فضلاً عن تحقيق الأهداف البيئية عبر الإسهام في التقليل من ازدحام الطرق، وخفض الانبعاثات الغازية، والحد من مستوى التلوث البيئي».

وبين أن «من أفضل الأمثلة على هذه الشبكات، الممر اللوجيستي الواصل بين ميناء جبل علي ومجمع الخدمات اللوجستية بالمنطقة الحرة، ومطار دبي وورلد سنترال الجديد، كما أن (مدينة دبي اللوجستية)، الممتدة على مساحة ‬200 كلم مربع، تسهم في ربط أكثر من ‬6800 شركة، مع منحها شركات الشحن ممراً خاصاً، للتنقل بين الميناء والمطار خلال ‬30 دقيقة».

وذكر أن «ازدهار التبادل التجاري بين الدول يسهم في إزالة الحواجز بين الشعوب، وتلاقي الثقافات المختلفة، وتعميق أسس التفاهم المتبادل في ما بينها، ناهيك عن أثره في الأجيال المقبلة، من حيث توفير فرص العمل، وتأمين سبل العيش، ضمن مجتمعات مشتركة، تتحلى بالطموح والأمل».

أحمد بن سعيد: الإمارات حشدت إمكاناتها ليكون «إكسبو دبي» الأفضل

أحمد بن سعيد: الإمارات حشدت إمكاناتها ليكون «إكسبو دبي» الأفضل

الوفد سيزور الموقع المقترح للحدث «مركز دبي التجاري» في جبل علي.
الوفد سيزور الموقع المقترح للحدث «مركز دبي التجاري» في جبل علي.

رحب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي، رئيس اللجنة الوطنية العليا لاستضافة معرض إكسبو الدولي ‬2020 في دبي، بزيارة وفد المكتب الدولي للمعارض، الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض واختيار البلدان المضيفة لـ«إكسبو»، الذي وصل إلى دبي أمس، في مستهل زيارة تستمر أربعة أيام، سيجري خلالها مجموعة من الاجتماعات والزيارات الميدانية بغية الوقوف على مدى جاهزية الدولة لاستضافة الحدث الأكبر من نوعه في العالم.

وقال سموه: «نرجو أن تكون الزيارة فرصة للتعرف عن قرب إلى المحفزات التي شجعتنا على خوض هذه التجربة والوقوف على حقيقة امتلاكنا جميع مقومات المنافسة، مع القدرة على الوفاء بالتزاماتها، مدعومين في ذلك بتأييد مجتمعي واسع، وحماسة بالغة لاستضافة المعرض في دبي مطلع العقد المقبل، كما نأمل أن تسهم الزيارة في بناء صورة واضحة حول مختلف الإمكانات والطاقات التي حشدتها الدولة في سبيل إنجاح الحدث، بل وجعله الأفضل في تاريخ معارض (إكسبو) منذ انطلاقها قبل أكثر من ‬150 عامًا».

من جهتها، قالت وزيرة دولة، العضو المنتدب للجنة العليا لاستضافة إكسبو ‬2020، ريم الهاشمي، إن «زيارة وفد المكتب الدولي للمعارض تحمل أهمية خاصة، كونها إحدى المحطات الرئيسة في رحلتنا نحو الفوز باستقطاب المعرض في عام ‬2020، إذ عملنا على إعداد خطة متكاملة تضمن إبراز إمكانات بلادنا التي تؤهلها عن جدارة لاستضافة مثل هذا الحدث العالمي الضخم».

وأضافت «حرصنا في الإعداد لهذه الزيارة على أن يغادر الوفد بلادنا بعد أن يكوّن قناعة واضحة حول إدراكنا الكامل لحقيقة أن إكسبو الدولي لا يعني الإمارات فحسب، لكنه يمس أكثر من ‬25 مليون زائر من المتوقع أن يجتذبهم المعرض، وسيكون منهم نحو ‬70٪ قادمين من خارج الدولة، فنحن نسعى إلى تنظيم حدث يرقى إلى مدلول الشعار الذي اختارته الإمارات للمعرض، ويعكس التزامها نحو إرساء إنجازات مستدامة تشكل ركيزة لمستقبل أفضل للأجيال المقبلة».

ومن المقرر أن يقوم الوفد الزائر، الذي يترأسه رئيس اللجنة التنفيذية في المكتب الدولي للمعارض، ستين كريستيان، بعدد من الجولات الميدانية، بما في ذلك زيارة الموقع المقترح للمعرض في «مركز دبي التجاري»، المزمع تشييده في منطقة جبل علي.

ويجري الوفد سلسلة من اللقاءات المكثفة على مدار أربعة أيام متتالية بهدف مطابقة ما جاء في ملف الاستضافة الذي تقدمت به الدولة في ديسمبر ‬2012 إلى المكتب الدولي بما سيشاهدونه على أرض الواقع، وما سيستمعون إليه من أطروحات وأفكار ورؤى حول مكونات الملف ومدى مواكبته للشعار الذي اقترحته الإمارات لدورة المعرض في دبي، وهو «تواصل العقول وصنع المستقبل»، بينما ستتطرق النقاشات أيضاً إلى العديد من التفاصيل التنظيمية والإدارية المتعلقة بالمعرض، بما في ذلك خطة الترويج له عالمياً.

وفي ضوء شمولية موضوعات المعرض وضخامة حجمه وتشعب المجالات التي يغطيها، فإن زيارة الوفد تتضمن أيضاً لقاءات مع العديد من رؤساء الدوائر والمؤسسات الحكومية، وكذلك نخبة من مؤسسات القطاع الخاص زيارات ميدانية، سيتعرف الوفد من خلالها على تاريخ الإمارات وتراثها الفكري والحضاري، وأهم ملامح مجتمعها ومظاهر الإبداع فيه، لاسيما في المجالين الثقافي والفني.

وسيتخذ ترحيب الإمارات بزيارة وفد المكتب الدولي للمعارض أشكالاً عدة تظهر مدى الحفاوة بالضيوف، والحماسة الكبيرة لاستضافة المعرض في دبي لأول مرة في منطقة شاسعة تشمل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب وغرب آسيا.

وفي إشارة رمزية تعكس أهمية معرض إكسبو الدولي، ومدى حرص الإمارات على استضافته، سيتم تثبيت عرض ضوئي ضخم لشعار ملف الاستضافة الإماراتي على الواجهة الخارجية لفندق «برج العرب» أحد أبرز المعالم السياحية في دبي، وذلك في تمام الساعة ‬20:‬8 دقيقة من مساء كل يوم من الأيام الأربعة التي سيوجد الوفد فيها بالدولة.

وكان نحو ‬3000 طفل من أطفال دبي شاركوا في مسيرة نظمتها وأشرفت عليها «شرطة دبي»، في إسهام يرمي إلى إبراز مدى اتساع قاعدة المشاركة المجتمعية في دعم جهود الدولة للفوز بتنظيم المعرض الأكبر عالمياً، والمساهمة في تعزيز الوعي العام بأهمية الحدث وقيمته.

وتكمن أهمية زيارة وفد المكتب الدولي للمعارض لما ستسفر عنه من نتائج وقناعات، ستشكل في مجملها الركيزة الأساسية للتقرير الذي سيرفعه الوفد إلى بقية الدول الأعضاء في المكتب والبالغ عددهم ‬161 دولة، وذلك خلال اجتماع جمعيته العمومية في مقره الرئيس في باريس، المزمع عقده يونيو المقبل، متضمناً جملة التوصيات حول مدى استعداد دبي والإمارات كموقع محتمل لاستـضافة دورة عام ‬2020 من المعرض.

يشار إلى أن الإمارات تخوض منافسة دولية قوية لاستضافة المعرض في دبي عام ‬2020 أمام أربع دول كبرى أخرى، تسعى للهدف ذاته، هي: تركيا، روسيا، تايلاند والبرازيل، وسيتم الكشف عن الدولة المستضيفة خلال نوفمبر ‬2013، عقب تصويت يشارك فيه جميع أعضاء المكتب الدولي للمعارض ليقرروا من خلاله اسم الدولة الفائزة.

مركز دبي المالي العالمي أصبح الخيار الأول للشركات العالمية لممارسة أعمالها في المنطقة.

تضم ‬17 من أكبر ‬25 مصرفاً عالمياً و‬10 من أهم ‬20 مدير أصول في العالم

مركز دبي المالي العالمي أصبح الخيار الأول للشركات العالمية لممارسة أعمالها في المنطقة.
مركز دبي المالي العالمي أصبح الخيار الأول للشركات العالمية لممارسة أعمالها في المنطقة.

 

أكد خبراء ماليون أن دبي تمتاز بمقومات عدة تجعلها مؤهلة لاستضافة «معرض إكسبو الدولي ‬2020»، أبرزها أن الإمارة أضحت مركزاً مالياً عالمياً.

وقالوا إنه فضلاً عن البنية التحتية المتطورة، مثل المطارات المتطورة القادرة على استقبال الوفود التجارية ورجال الأعمال، وكذا شركات الطيران التي تصل إلى أكثر من ‬120 وجهة حول العالم، فإن دبي مؤهلة لاستضافة الحدث العالمي بسبب أنها أصبحت بالفعل مركزاً مالياً رئيساً بين أوروبا وآسيا، مضيفين أن وجود مركز دبي المالي العالمي ساعد على وصول دبي لتلك المكانة، إذ يضم حالياً ‬17 من أكبر ‬25 مصرفاً عالمياً، وثمانية من أكبر ‬10 شركات تأمين في العالم، فضلاً عن مقار لثمانية من أهم ‬15 شركة محاماة، و‬10 من أهم ‬20 مدير أصول في العالم، وسبع من أهم ‬10 شركات الاستشارات في العالم.

وأوضح الخبراء أن دبي تشكل بالفعل بوابة مهمة إلى الأسواق الناشئة سريعة النمو، خصوصاً الهند التي تعد أكبر شريك تجاري للدولة، والصين التي تمثل ثاني أكبر شريك تجاري، مؤكدين أن التسهيلات الجمركية في المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية في الإمارة، والبنية التحتية الحديثة ذات الكفاءة العالية المتوافرة في الموانئ والمطارات دعمت هذه المكانة.

وأشاروا إلى أن شركات عالمية عدة حاولت الاستفادة من كون دبي بوابة للأسواق الناشئة عبر اتخاذها الإمارة مقراً إقليمياً لها، وذلك لسهولة الوصول إلى الدول المجاورة في الشرق والغرب، لاسيما في ظل الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدبي، الذي يربطها بمناطق العالم المختلفة، لافتين إلى أن التقارير الدولية أقرت بمكانة دبي مركزاً مالياً عالمياً، ومنها تقرير «الكتاب السنوي للتنافسية» لعام ‬2012، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، إذ احتلت الإمارات المرتبة الأولى إقليمياً والرابعة عالمياً في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال، لتتفوق بذلك على الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا والصين.

مركز عالمي

وجهة جاذبة

قال الرئيس التنفيذي لشركة «كلاتونز»، إيان غلادون، إن «الدراسات التي أجرتها الشركة حول رأس المال الخاص في منطقة الشرق الأوسط، التي تم إعدادها بهدف التعرف إلى آراء المستثمرين داخل منطقة الخليج، تتوقع أن يقوم ‬80٪ من الأفراد من أصحاب الثروات بالاستثمار في دبي خلال عام ‬2013»، مؤكداً أن «دبي مازالت تتمتع بزخمها وجهة جاذبة للمستثمرين في القطاع الخاص داخل منطقة الخليج».

وأوضح أن «دبي تتبوأ مكان الصدارة كوجهة استثمارية ترغبها فئات المستثمرين، سواء من دولة الإمارات أو من المدن الأخرى الباقية التي شملتها الدراسة»، مشيراً إلى أن «جاذبية دبي وجهة استثمارية تزداد من يوم لتال، لاسيما في ظل حالة عدم الاستقرار الذي تمر بها بعض دول المنطقة، إذ انعكس (الوضع المتأزم) في المنطقة إيجابياً بدرجة كبيرة على دبي، لاسيما أن ذلك تواكب مع الانتعاش الاقتصادي للإمارة».


جودة السياسات

قال رئيس إدارة الاستثمار في شركة «آي إن جي» لإدارة الاستثمار، فادي السعيد، إن «دبي وصلت لمكانة مميزة مركزاً مالياً عالمياً بفضل جودة السياسات الاقتصادية، وهو ما أقرته تقارير غربية عدة، كان آخرها تقرير لمجلة (فوربس الشرق الأوسط)، الذي صنف الإمارات في المرتبة الثانية ضمن قائمة (أفضل السياسيات الاقتصادية أداء في العالم العربي)».

وأضاف أن «التقرير أكد أن دبي نجحت في استغلال فائض الإيرادات لديها في تحسين حجم إنفاقها على الاستثمارات الداخلية في البنية التحتية والقطاعات الحيوية»، مؤكداً أن «نجاح السياسيات الاقتصادية في الدولة يظهر بوضوح عبر الطفرة الاقتصادية التي تشهدها في جذب الاستثمارات الأجنبية والشركات العالمية، خصوصاً من حيث سهولة الأعمال والانفتاح على العالم الخارجي، وكذا السياسات المشجعة على الاستثمار».

وتفصيلاً، أكد نائب الرئيس للتسويق والعلامة التجارية لمجموعة «الإمارات دبي الوطني»، سيف المنصوري، أن «دبي تمتاز بمقومات عدة تجعلها مؤهلة لاستضافة معرض (إكسبو الدولي ‬2020)، أهمها أن دبي أصبحت مركزا مالياً عالمياً».

وأوضح أن «الوصول لتلك المكانة جاء بعد سنوات من العمل، ووفر لدبي مقومات لا تتوافر في كثير من الدول، أهمها المطارات المتطورة القادرة على استقبال الوفود التجارية ورجال الأعمال، وكذا شركات الطيران التي تصل إلى أكثر من ‬120 وجهة حول العالم، فضلاً عن البنية التحتية المتطورة، وتوافر المراكز المالية العالمية، خصوصاً مركز دبي المالي العالمي، الذي أصبح بوابة تربط الشرق بالغرب».

وقال المنصوري إن «أهمية دبي مركزاً مالياً عالمياً تكمن في أنها أصبحت بوابة للأسواق الناشئة، فكثير من الشركات العالمية اتخذت من دبي مقراً إقليمياً لسهولة الوصول للدول المجاورة في الشرق والغرب، لاسيما في ظل الموقع الجغرافي الاستراتيجي للإمارة، الذي يربطها بمناطق العالم المختلفة، ما يتيح الوصول لتلك المناطق خلال فترة زمنية قصيرة»، مضيفاً أن «دبي تشكل بالفعل بوابة مهمة إلى الأسواق الناشئة سريعة النمو، خصوصاً الهند التي تعد أكبر شريك تجاري للدولة، والصين التي تمثل ثاني أكبر شريك تجاري».

تصنيف عالمي

من جهته، قال الرئيس التنفيذي بالوكالة لمصرف عجمان، محمد عبدالرحمن أميري، إن «التقارير الدولية أكدت أهمية مكانة دبي مركزاً للأعمال، فوفقاً لتقرير (الكتاب السنوي للتنافسية) لعام ‬2012، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، احتلت الإمارات المرتبة الأولى إقليمياً والرابعة عالمياً في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال، لتتفوق بذلك على الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا والصين»، موضحاً أن «الإمارات تقدمت ‬12 مرتبة عن تصنيف العام ‬2011، الأمر الذي يدل على أهمية موقع الدولة الحيوي مركزاً محورياً للأعمال في العالم من جهة، ومدى تطور العوامل الأساسية اللازمة لبناء بيئة ناجحة للأعمال من جهة أخرى».

ودلل أميري على أهمية دبي مركزاً للأعمال أيضاً بتحقيق تجارة دبي الخارجية نمواً قياسياً وتجاوزها حاجز التريليون درهم في ‬10 أشهر للمرة الأولى في تاريخها، إذ بلغت تريليوناً واحداً و‬29 مليار درهم خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر ‬2012، مقابل ‬911 مليار درهم في الفترة نفسها من عام ‬2011، بنمو نسبته ‬13٪، مؤكداً أن «دبي توفر بيئة نموذجية لمزاولة الأعمال، ما سمح لقطاعات الأعمال المختلفة تحقيق نتائج قوية».

ونبه أميري إلى أن «ما يدعم فرص دبي في استضافة (إكسبو الدولي ‬2020) أنها أصبحت حلقة وصل رئيسة لحركة التجارة بين الشرق والغرب، وكذا فهي بوابة عبور فعالة ذات كفاءة عالية للتجارة العالمية إلى أسواق المنطقـــة»، مشيراً إلى أن «مقومات دبي أيضاً تشمل التسهيـــلات الجمركية في المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية، والبنية التحتية الحديثة ذات الكفاءة العالية المتوافرة في الموانئ والمطارات».

أسس متينة

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة سلطة مركز دبي المالي العالمي، عبدالعزيز الغرير، إن «مركز دبي المالي العالمي واصل الارتقاء بمكانته عالمياً، مستنداً إلى الأسس المتينة التي بني عليها، وأبرزها النظم التشريعية الفاعلة، وبيئة الأعمال الحيوية التي يحتضنها»، مضيفاً أن «هناك العديد من الفرص الواعدة لتوسيع المركز بشكل كبير مستقبلاً، سواء من حيث زيادة عدد الشركات النشطة فيه أو توسعة نطاق الأنشطة التي تمارسها هذه الشركات».

وأوضح الغرير أن «مركز دبي المالي العالمي تمكن من مواصلة استقطاب الشركات من القارتين الأميركتين وأوروبا، بدفع من الطلب المرتفع لدى الشركات الغربية لتوسيع عملياتها والتوجه شرقاً».

واستطرد: «المركز شهد أيضاً اهتماماً متواصلاً من الشركات الشرق أوسطية والآسيوية التي تسعى إلى اقتناص الفرص المتنامية في كل من قارة إفريقيا والغرب»، لافتاً إلى أن «التنوع الجغرافي لإجمالي الشركات المنظمة في المركز يعكس المكانة الدولية المتنامية لمركز دبي المالي العالمي، إذ تشكل اليوم نسبة الشركات القادمة من أوروبا نحو ‬36٪، وتلك الآتية من الشرق الأوسط ‬26٪، ومن أميركا الشمالية ‬16٪، ومن آسيا ‬11٪، ومن سائر دول العالم ‬11٪».

وذكر أن «مركز دبي المالي العالمي استطاع العام الماضي ترسيخ مكانته ليصبح الخيار الأول للشركات العالمية التي تبحث عن منصة لممارسة أعمالها في المنطقة، إذ يضم المركز حالياً مقرات لـ‬17 من أكبر ‬25 مصرفاً عالمياً، وثمانية من أكبر ‬10 شركات تأمين في العالم، فضلاً عن مقرات لثمانية من أهم ‬15 شركة محاماة، و‬10 من أهم ‬20 مدير أصول في العالم، وسبع من أهم ‬10 شركات الاستشارات في العالم»، موضحاً أن «أهمية مركز دبي المالي العالمي تتجلى من خلال المكانة المتقدمة التي حققتها دبي على مؤشر المراكز المالية العالمية، الذي يقيم مستوى التنافسية لدى ‬77 من أهم المراكز المالية الدولية، إذ جاءت دبي في المرتبة الأولى على مستوى المنطقة، كما كانت من ضمن أفضل خمسة مراكز من حيث عدد الشركات التي تعتزم تأسيس أعمال فيها».

محمد بن راشد يشهد أعمال المؤتمر التاسع للمجموعة المالية “هيرميس”

محمد بن راشد يشهد أعمال المؤتمر التاسع للمجموعة المالية “هيرميس”

 

 

محمد بن راشد يشهد أعمال المؤتمر التاسع للمجموعة المالية "هيرميس"  برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، انطلقت، اليوم، في فندق ومنتجع أطلانطيس بدبي أعمال المؤتمر التاسع للمجموعة المالية "هيرميس"، وذلك بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ومحمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء وعدد من مديري المؤسسات والهيئات المالية والاقتصادية في الدولة ومشاركة نحو 230 مستثمرا من مختلف أنحاء العالم وممثلي الإدارات التنفيذية في 59 شركة رائدة من أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.  واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الجلسة الافتتاحية الرسمية للمؤتمر إلى عدد من المتحدثين العالميين الذين شرحوا أمام سموه والحضور الأوضاع الاقتصادية والمالية على المستويين الإقليمي والدولي وتوقعات الخبراء والمؤسسات المالية العالمية للنمو الاقتصادي العالمي وحجم الاستثمارات الحالية والمتوقعة في الفترة المقبلة.  وفي هذا السياق، أوضح الرئيس التنفيذي لبنك استثمار المجموعة المالية "هيرميس" التزام المجموعة في دورها من أجل تنشيط المناخ الاستثماري الإقليمي والدولي، مشيرا الى ان المؤتمر التاسع الذي ينعقد على مدى 3 لأيام في دبي يهدف الى تخصيص منبر للشركات والمؤسسات الإقليمية الساعية الى التعريف بقصة نجاحها أمام أبرز اللاعبين في مجتمع الاستثمار العالمي والذين يتطلعون الى توظيف الفرص الواعدة في أسواق المال بمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.  كما يهدف المؤتمر إلى توفير المناخ الملائم لعقد الاجتماعات المباشرة بين المشاركين في أعماله والذين يمثلون نحو 130 مؤسسة اقليمية ودولية من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وممثلين عن 59 شركة عربية بغرض الكشف عن أفضل الفرص الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.  ويعد هذا المؤتمر أكبر تجمع استثماري في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تشارك فيه عدد من الشركات العالمية التي يصل رأس مالها السوقي نحو 215 مليار دولار، فيما تبلغ قيمة أصولها المالية نحو 4 تريليونات دولار حول العالم وهي تعمل في قطاعات اقتصادية عدة والتي تشمل السلع الاستهلاكية والطاقة والخدمات المالية والرعاية الصحية والمشاريع الصناعية والتطوير العقاري والضيافة والفنادق والاتصالات والبنى التحتية وغيرها.  ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالمشاركين في المؤتمر وتمنى لهم النجاح في التوصل الى الغايات التي عقد من أجلها هذا اللقاء والذي يمثل كبريات الشركات والمؤسسات المالية والاستثمارية العربية والعالمية، معتبرا سموه ان مثل هذه الملتقيات والندوات الاقتصادية تسهم الى حد كبير في تقريب المسافات بين المستثمرين الإقليميين والدوليين وتساعد على تحقيق شراكات استراتيجية فيما بينها دعما للاقتصاد العالمي وتحفيزا لعجلة الاستثمارات وأنشطتها في شتى القطاعات والبحث عن فرص استثمارية جديدة ومفيدة خاصة في المنطقة العربية عموما ودولة الامارات على وجه الخصوص والتي تتميز بكل مقومات الوجهة المفضلة للاستثمارات العالمية والامكانات التي توفر مناخا استثماريا ملائما لجميع القطاعات الاقتصادية.
محمد بن راشد يشهد أعمال المؤتمر التاسع للمجموعة المالية “هيرميس”

برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، انطلقت، اليوم، في فندق ومنتجع أطلانطيس بدبي أعمال المؤتمر التاسع للمجموعة المالية “هيرميس”، وذلك بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ومحمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء وعدد من مديري المؤسسات والهيئات المالية والاقتصادية في الدولة ومشاركة نحو 230 مستثمرا من مختلف أنحاء العالم وممثلي الإدارات التنفيذية في 59 شركة رائدة من أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الجلسة الافتتاحية الرسمية للمؤتمر إلى عدد من المتحدثين العالميين الذين شرحوا أمام سموه والحضور الأوضاع الاقتصادية والمالية على المستويين الإقليمي والدولي وتوقعات الخبراء والمؤسسات المالية العالمية للنمو الاقتصادي العالمي وحجم الاستثمارات الحالية والمتوقعة في الفترة المقبلة.

وفي هذا السياق، أوضح الرئيس التنفيذي لبنك استثمار المجموعة المالية “هيرميس” التزام المجموعة في دورها من أجل تنشيط المناخ الاستثماري الإقليمي والدولي، مشيرا الى ان المؤتمر التاسع الذي ينعقد على مدى 3 لأيام في دبي يهدف الى تخصيص منبر للشركات والمؤسسات الإقليمية الساعية الى التعريف بقصة نجاحها أمام أبرز اللاعبين في مجتمع الاستثمار العالمي والذين يتطلعون الى توظيف الفرص الواعدة في أسواق المال بمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.

كما يهدف المؤتمر إلى توفير المناخ الملائم لعقد الاجتماعات المباشرة بين المشاركين في أعماله والذين يمثلون نحو 130 مؤسسة اقليمية ودولية من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وممثلين عن 59 شركة عربية بغرض الكشف عن أفضل الفرص الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

ويعد هذا المؤتمر أكبر تجمع استثماري في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تشارك فيه عدد من الشركات العالمية التي يصل رأس مالها السوقي نحو 215 مليار دولار، فيما تبلغ قيمة أصولها المالية نحو 4 تريليونات دولار حول العالم وهي تعمل في قطاعات اقتصادية عدة والتي تشمل السلع الاستهلاكية والطاقة والخدمات المالية والرعاية الصحية والمشاريع الصناعية والتطوير العقاري والضيافة والفنادق والاتصالات والبنى التحتية وغيرها.

ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالمشاركين في المؤتمر وتمنى لهم النجاح في التوصل الى الغايات التي عقد من أجلها هذا اللقاء والذي يمثل كبريات الشركات والمؤسسات المالية والاستثمارية العربية والعالمية، معتبرا سموه ان مثل هذه الملتقيات والندوات الاقتصادية تسهم الى حد كبير في تقريب المسافات بين المستثمرين الإقليميين والدوليين وتساعد على تحقيق شراكات استراتيجية فيما بينها دعما للاقتصاد العالمي وتحفيزا لعجلة الاستثمارات وأنشطتها في شتى القطاعات والبحث عن فرص استثمارية جديدة ومفيدة خاصة في المنطقة العربية عموما ودولة الامارات على وجه الخصوص والتي تتميز بكل مقومات الوجهة المفضلة للاستثمارات العالمية والامكانات التي توفر مناخا استثماريا ملائما لجميع القطاعات الاقتصادية.

“ترو نورث” يرسو في شواطئ أميركا اللاتينية للترويج لإكسبو دبي 2020

“ترو نورث” يرسو في شواطئ أميركا اللاتينية للترويج لإكسبو دبي 2020

 

"ترو نورث" يرسو في شواطئ أميركا اللاتينية للترويج لإكسبو دبي 2020
“ترو نورث” يرسو في شواطئ أميركا اللاتينية للترويج لإكسبو دبي 2020

كشفت الأمانة العامة للجنة الوطنية العليا لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 عن وصول اليخت “ترو نورث” إلى سواحل أميركا اللاتينية في إطار الجولة التي يجوب خلالها العديد من دول العالم للترويج لملف الإمارات لاستضافة الحدث العالمي الكبير وتأكيد حصوله على أكبر قدر ممكن من التأييد على الصعيد الدولي وصولا إلى الفوز باستضافته مطلع العقد المقبل.

فقد وصل “ترو نورث” وهو من القوارب من فئة السبعين قدما، إلى سواحل دولة كوبا، حيث حط رحاله في مدينة هافانا أحدث محطات جولة يبحر فيها حول العالم حاملا شعار استضافة دبي لمعرض إكسبو، وكانت انطلاقتها في صيف العام الماضي، حيث يتواصل طاقم اليخت في كل محطة من محطات الرحلة مع مجتمعات تلك المدن للتعريف بالحدث وأهميته وما ستقدمه دولة الإمارات له من إضافات نوعية تعزز من أهدافه وتعظم من نتائجه، في الوقت الذي يتعرف فيه الطاقم على أهم التجارب التنموية التي يتم تطبيقها في تلك المحطات إعمالا للشعار الذي اختارته الإمارات للمعرض عند استضافتها له في العام 2020، “تواصل العقول وصنع المستقبل”.

ويعكس طاقم اليخت ذاته هذا الشعار كونهم ينتمون إلى جنسيات مختلفة وتتيح لهم هذه الرحلة تجربة فريدة للتعرف على ثقافات بعضهم البعض وعادات وتقاليد بلدانهم، ما يساهم في تأصيل هذا الشعار النبيل.

«غرفة أبوظبي» تعقد غداً المرحلة الثانية من برنامج تأهيل المحكّمين

«غرفة أبوظبي» تعقد غداً المرحلة الثانية من برنامج تأهيل المحكّمين

 

مركز التحكيم إحدى مبادرات «غرفة أبوظبي» لتطوير الأعمال
مركز التحكيم إحدى مبادرات «غرفة أبوظبي» لتطوير الأعمال

مركز التحكيم إحدى مبادرات «غرفة أبوظبي» لتطوير الأعمال

 

تبدأ في فندق «روكو فورتيه» في أبوظبي، غداً، المرحلة الثانية من برنامج تأهيل وإعداد المحكمين حول «إجراءات إدارة دعوى التحكيم».

وأفاد بيان صدر عن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس، بأن البرنامج يهدف إلى إعداد وتأهيل المحكمين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للإسهام في تأهيل الكوادر، للعمل في فض المنازعات التجارية بطرق بديلة، والإسهام في تخفيف الأعباء عن القضاء العادي بطرق بديلة، ونشر ثقافة التحكيم التجاري بشكل علمي وتطبيقي في المجتمع الخليجي والعربي، وإلقاء الضوء على منظومة التحكيم التجاري الوطني في دول مجلس التعاون الخليجي.

كما يهدف البرنامج إلى التعريف بالتحكيم وطبيعته القانونية، والحد الفاصل بين الحكم الوطني والحكم الدولي، والتعريف بدور القضاء العادي في المنظومة التحكيمية، وإلقاء الضوء على الجوانب القانونية في العقود وتأثيرها في المنظومة التحكيمية، وتعزيز مفهوم التحكيم في منازعات الاستثمار والعقود الدولية، إضافة إلى التعريف بالتحكيم ومراكز التحكيم، وقواعد الـ«يونسيترال»، واستعراض مجموعة من الأحكام الصادرة من هيئات المركز.

وبحسب البيان، تتضمن المرحلة الثانية من البرنامج محاضرات حول كيفية إعداد طلب التحكيم واستيفائه البيانات المقررة، ورد المحتكم ضده على هذا الطلب، وتشكيل هيئة التحكيم، ثم بداية سير خصومة التحكيم والجلسة الإجرائية الأولى، وإعداد محاضر الجلسات، وتحديد كل من مقر التحكيم ولغة التحكيم، والعوارض التي قد تطرأ على خصومة التحكيم مثل الوقف أو الانقطاع، وأدلة الإثبات أمام هيئة التحكيم والمداولة وإصدار حكم التحكيم. ويشارك في البرنامج ‬40 مشاركاً من مهندسين وخبراء ومحامين وقضاة ومهتمين بشؤون التحكيم، فيما يحاضر فيه نخبة من المحكمين.

وقال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، محمد هلال المهيري، إن «تنظيم البرنامج يأتي في إطار سياسة الغرفة، والمركز، لتقديم برامج تدريبية عالية المستوى ومتقدمة، لتزويد المشاركين وتمكينهم من الوسائل المستخدمة في إدارة وتسوية المنازعات التجارية، وتعزيز ثقافة التحكيم في أوساط الشركات والمؤسسات العاملة بأبوظبي، وتشجيع الشركات والمؤسسات على الاستفادة من خدمات المركز، وخبرته الواسعة في هذا المجال».

وأضاف أن «المركز هو إحدى مبادرات الغرفة الهادفة إلى تهيئة التسهيلات لأعضائها، بما يسهم في تطوير أعمالهم التجارية واستقرارها، ويعمل على حل الإشكالات الناجمة عن العلاقات التجارية بفاعلية ويسر عن طريق التحكيم التجاري، فيما يستعين المركز لتحقيق ذلك بأصحاب الخبرات والكفاءات المتخصصة بهذا المجال، ويقدم خدماته بإطار من الخصوصية والسرية، والمحافظة على معلومات وأعمال الشركات والمؤسسات. وأشار المهيري إلى أن «المركز يعتبر من أوائل مراكز التحكيم التي أنشأت بالمنطقة، إذ تأسس عام ‬1992، ليكون أول مركز متخصص بحل النزاعات التجارية الوطنية والدولية بمنطقة الخليج العربي.

‬25 ٪ نمواً في عدد الشركات الإماراتية بـ «بايبر وورلد»

‬25 ٪ نمواً في عدد الشركات الإماراتية بـ «بايبر وورلد»

 

«بايبر وورلد» يغطي صناعة مستلزمات المكاتب والأدوات المدرسية.
«بايبر وورلد» يغطي صناعة مستلزمات المكاتب والأدوات المدرسية.

قال الرئيس التنفيذي في شركة «إيبوك ميسي فرانكفورت»، أحمد باولس، إن «معرض عالم الورق (بايبر وورلد الشرق الأوسط)، سيشهد خلال دورته الجديدة في الخامس من مارس المقبل، زيادة في مشاركة الشركات الإماراتية المتخصصة في عالم الورق والمستلزمات المكتبية، وقطاع الواردات، بنسبة ‬25٪، مقارنة بدورة العام الماضي».

وأضـاف، في بـيان صـدر أمس، أن «المـعرض حقق نمواً ثابتاً منذ أولى دوراته عام ‬2011، ومن المنتـظر أن تكون الدورة الثالثة أكبر وأشمل من الدورتين السابقتين، من ناحية النطاق والتمثيل»، لافتاً إلى أن المعرض يهدف إلى استقدام مزيد من الأسماء البارزة في عالم صناعة الورق، إلى منطقة الشرق الأوسط.

وأكد أن «نسخة دبي من المعرض، نجحت في وضع بصمة مهمة وواضحة في السوق».

ووفقاً للبيان، سيقام معرض «بايبر وورلد الشرق الأوسط» في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويعزز مكانته سريعاً بصفته أبرز منصة تجارية لمستلزمات المكاتب والقرطاسية ومنتجات الورق في المنطقة.

يشارك في المعرض أبرز صانعي القرار والمتعاملين في المنطقة، بهدف التعرف إلى الفرص التي توفرها المنطقة لصناعة الورق والقرطاسية ومستلزمات المكاتب.

ويغطي «بايبر وورلد الشرق الأوسط» قطاعات الصناعة المتنوعة، مثل مستلزمات المكاتب، والأدوات المدرسية، والهدايا وبطاقات التهنئة، ودفاتر التقويم، ومواد التغليف، وأوراق وأفلام المكاتب، وأوراق وأفلام المنزل.

وتضم قائمة الشركات الإماراتية المشاركة في المعرض: «قرطاسية فاروق العالمية»، وشركة «إيهاو الصين التجارية»، وشركة «الدانا لتجارة مواد الديكور»، و«المريخ انترناشيونال»، و«إبريل لتجارة الأوراق الفاخرة»، وشركة الهدايا الفنية، و«كابيتال إنلفوبس»، و«كلبس للتجارة»، ومكتبة دبي للتوزيع، وشركة «فيرست كيد»، وشركة «آي إن بيه إيه بيه»، وشركة «آي سيليكو»، وقرطاسية «بيه إس آي» للتجارة، و«قرطاسية سكولار».