أسباب ظهورها:
تظهر حبوب وردية أحيانا على بشرة الطفل تشبه حب الشباب تدعى “neonatal acne” و هي حالة شائعة يصاب بها كثير من الأطفال. تظهر هذ الحبوب في الأغلب نتيجه لتعرض الطفل قبل الولادة لهرمونات الأم.
اذا كان الطفل يأخذ اي نوع من الادويه قد يزيد هذا من الحالة, لذا يجب الانتباه لكل ما يأخذه الطفل في هذه الفترة.
أيضا قد تكون هذه نتيجة لحساسية ضد مستحضرات معينه مثل زيوت الأطفال و الكريمات و الصابون. اختاري انواع امنه للأطفال.
علاجها:
لا يوجد علاج لهذه الحالة و الحل الوحيد هو الانتظار. في الأغلب يشفى وحده بعد أسبوعين و أحيانا يمتد لشهر على بشرة الطفل.
تجنب تعاطي اي دواء و مراقبة ما يستخدم لبشرة الطفل من زيوت و كريمات.
كيفية العناية بها:
لا تستخدمي اي أدوية لعلاج الحالة. فقط انتظري حتى يشفى وحده.
لا تلمسيها كثيرا و لا تقومي بشطفها وغسلها مرات عده في اليوم الواحد.
لا تستخدمي مستحضرات دهنية مما يسئ من الحالة.
قومي بغسل وجه الطفل مره واحدة يوميا باستخدام صابون الأطفال ثم نشفي وجهه برفق.
الصبر. فالطفل الرضيع في الأغلب لا ينزعج من هذه الحبوب لذا لا تجعليها تزعجك.
كثيراً ما يشعر الآباء والأمهات بالقلق عندما يلاحظون أن طفلهم يتصبب عرقاُ عندما يشعر بالخوف من شيء ما، ويتسألون عن سبب ذلك، لتأتي دراسة جديدة وتظهر أن هذا النوع من الأطفال يكون الأكثر هدوءاً بين أقرانهم طوال مرحلة طفولتهم.
فبحسب ما جاء في موقع صحيفة الدايلي ميل البريطانية، اكتشف العلماء أن الأطفال في لا يناهزون عمر السنة والذين يتعرقون حين يشعرون بأي خوف قد يكونون أقل عدوانية من أقرانهم في سن الثالثة.
عند اجراء هذه الدراسة على عدد من الأطفال ومتابعة ردود أفعالهم عند تعرضهم إلى مواقف مخيفة، وجد الباحثون أن بعضهم يتعرق عندما يسمع صوتاً مفاجئاً أو مزعجاً، وعندما تم متابعة سلوك هؤلاء الأطفال عن طريق أمهاتهم وجد أنهم يكونون أكثر هدوءاً وأقل عدوانية سواء جسديًا أو شفهيًا.
ويقول البروفيسور ستيفاني فان من جامعة كارديف المتخصصة في علم النفس: “الأطفال الذين يعانون من العرق بعد انزعاجهم من صوت مفاجئ هم في الحقيقة أقل عصبية، وأقل انخراطاً في أي سلوك عدواني قد يتبعه أحد الأطفال عند التعرض لموقف مشابهه”.
ويكمل: “فقد يكون الطفل الأكثر عدوانية أقل في مستوى الاستثارة الفسيولوجية لأنه لا يواجه نفس المستوى من الإثارة العاطفية في الاستجابة لحالات الخوف كما يحدث مع أقرانهم الذين يتعرضون للخوف بصورة أكبر”.
وأشارت الدراسة إن الأشخاص الذين يكونون أقل استجابة للخوف هم في الغالب الأكثر انخراطاً في السلوكيات المعادية للمجتمع من حولهم، وذلك ما يجعل معظم الناس ليست عدوانية لأنهم يخشون من عواقب عدوانهم”.
ويؤكد البروفيسور ستيفاني فان أن في كل الأحوال الأطفال يرثون طباع أبآئهم وأمهاتهم سواء كانت طباع هادئة أو أكثر عنفاً.
تحتاج المرأة بعد الولادة للتغذية الجيدة والسليمة والتي يمكنها إعادة بناء قوة جسمها كما كانت من قبل، وقد يحتاج هذا الأمر وقتاً طويلاً وعناية مضاعفة وكبيرة.
ومن منا لم تسمع بنصائح جابر القحطاني خبير الأعشاب الذي كان له وصفات عديدة من الأعشاب والمواد الطبيعية، ونصائح قيمة للمرأة في فترة النفاس.
إليكم مجموعة من وصفات ونصائح جابر القحطاني في النفاس ليعود جسمك قوياً وسليماً ومعافى كما كان قبل الولادة.
يقول جابر القحطاني أنه يجب على المرأة في فترة النفاس أن تتناول قشر القهوة، والحلبة، والتمر، والشمر، فهي من أفضل الأشياء في فترة النفاس، حيث أن قشر القهوة والحلبة يدران الحليب للطفل.
والشمر طارد للغازات. كما أن التمر يقوي الجسم ويمده بالمواد الغذائية المفيدة والرائعة.
إليك كيفية إعداد مشروب قشر القهوة:
يوضع كوب من الماء على النار حتى يغلي ثم يضاف إليه ملعقة من قشر القهوة وتغلى مع الماء لمدة 5 دقائق، بعدها يرفع عن النار ويترك حتى يهدأ، ويؤخذ ثلاث مرات في اليوم.
يمكنك تناولها من أول يوم في النفاس حتى اليوم الأخير فهي مفيدة جداً لتنظيف الرحم وإزالة الكرش وتغني عن أي مشروب آخر.
أما طريقة تناول الحلبة:
فيمكنك تناولها عن طريق سفها سفاً وتناول نصف كوب من الماء بعدها، أو يمكنك خلطها مع كوب من الماء وشربها، أو غليها بالماء لمدة 5 دقائق وتناولها. كما يوجد حلبة على شكل أقراص بدون رائحة وتؤخذ حبتين أو ثلاث في اليوم.
ينصح أيضاً بتناول الخضار والفواكه والأسماك بكثرة فهي مفيدة جداً لجسم المرأة بعد الولادة.
التمر والحليب:
ينقع التمر بالحليب طوال الليل ويشرب على الريق وقبل النوم.
ينصح بتناول عصير العنب الطازج المضاف إليه ملعقة من الحلبة المطحونة فهو رائع للمرأة بعد الولادة.
يوم تحلم به كل أم ..يوم تتخلص من تغيير الحفاضات لصغيرها، وتراه نظيفاً جميلاً قادراً على التعبير عن رغبته في دخول الحمام، وخلع ملابسه في الوقت المناسب، يوم تتخلص من الفوضى والإتساخ، وتكاليف الحفاضات وآثارها المتعبة أحياناً على بشرة بعض المواليد الحساسة.
هذ اليوم بالرغم من إشتياق كل أم له إلا أن الطفل نفسه هو الذي يحدد موعده تبعاً لقدراته ولا علاقة لذلك بأبن الجيران الذي أصبح نظيفاً تماماً بلا حفاض قبل اتمامه العام الثاني ولا بنت العمة التي تأخرت حتى العام الثالث.
على الأم أن تكون صبورة ولا تقارن طفلها بالأخرين و تنتظر أن يبدي هو إستعداده للتخلص من الحفاض واستخدام الحمام، وهذا الإستعداد له بعض الإشارات منها:
1- أن يقل عدد الحفاضات المبتلة في اليوم الواحد في إشارة إلى أن الصغير بدأ يتحكم في حركة المثانة لأنه وحتى الشهر العشرين تقريباً لا يستطيع الطفل أن يتحكم في حركة المثانة وبالتالي تكثر عدد مرات التبول، أما إذا بدأ الصغير يبقى جافاً لمدة ساعة أو أثنين، ويستيقظ أحياناً بحفاضته جافة، فهذا مؤشر جيد.
2- أن يصبح للصغير مواعيد شبه ثابتة للتبول أو الترز بمعنى أنكِ تستطيعين قول”إبني يحتاج دخول الحمام فور استيقاظه من النوم أو ابنتي تغير الحفاض بعد تناول الطعام بربع ساعة تقريباً ” هذا على سبيل المثال، فلكل طفل خريطته الخاصة.
3- أن يستطيع الصغير أن يعبر عن أن عملية الإخراج ستتم في خلال لحظات أو أنها تتم الآن، سواء كان هذا التعبير لفظياً أو باستخدام بتعبيرات الوجه أو الجسم كأن يشد جسمه مثلاً، أي أنه يشعر أن شيئاً ما يحدث له ويعبر عن ذلك.
4- أن يبدأ صغيرك هو الأخر بالشعور بالضيق من الإتساخ والحفاضات المبتلة أو المتسخة وعملية تغيير الحفاض، وهنا تأتي فرصتك الذهبية لأنه هو نفسه أصبح يريد أن يصبح نظيفاً.
5- أن يكون الصغير قادراً على إنزال البنطلون سريعاً و الصغيرة على رفع الفستان أو الجيب، فعامل السرعة مهم جداً.
6- ان يكون الطفل قادراً على فهمك عندما تحدثينه بكلمات بسيطة ويستجيب لكِ مثل هات الكرة، هيا نذهب للحمام، ليس هذا فقط بل يكون قادراً على استعمال كلمات بسيطة للتعبير عن رغبته في دخول الحمام.
7- أن يبدي اهتمامه بفكرة دخول الحمام ويحاول تتبعك والدخول معك.
ذكرت مجلة «الأقمشة والمنسوجات» الألمانية أن سراويل الجينز ذات الألوان الزاهية تتربع على عرش موضة ملابس الأطفال في صيف 2013.وأوضحت المجلة الصادرة بمدينة فرانكفورت أن التركواز يمثل أحدث صيحات ألوان سراويل الأولاد، بينما يعتلي الوردي الفاتح قمة ألوان سراويل الفتيات، إضافة إلى ألوان زاهية أخرى كالأخضر والأصفر والموف والوردي الداكن.
وأضافت المجلة الألمانية أن السراويل الجينز الخاصة بالأطفال تطل بقصّات ضيقة وملتصقة بالجسم مستوحاة من عالم الكبار، مشيرة إلى أن السراويل الزاهية تتناغم مع القمصان والتي شيرتات والبلوزات ذات النقشات وألوان النيون الصارخة.
الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف أكثر هدوءاً من الاطفال الآخرين
الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف أكثر هدوءاً من الاطفال الآخرين
كثيراً ما يشعر الآباء والأمهات بالقلق عندما يلاحظون أن طفلهم يتصبب عرقاُ عندما يشعر بالخوف من شيء ما، ويتسألون عن سبب ذلك، لتأتي دراسة جديدة وتظهر أن هذا النوع من الأطفال يكون الأكثر هدوءاً بين أقرانهم طوال مرحلة طفولتهم.
فبحسب ما جاء في موقع صحيفة الدايلي ميل البريطانية، اكتشف العلماء أن الأطفال في لا يناهزون عمر السنة والذين يتعرقون حين يشعرون بأي خوف قد يكونون أقل عدوانية من أقرانهم في سن الثالثة.
عند اجراء هذه الدراسة على عدد من الأطفال ومتابعة ردود أفعالهم عند تعرضهم إلى مواقف مخيفة، وجد الباحثون أن بعضهم يتعرق عندما يسمع صوتاً مفاجئاً أو مزعجاً، وعندما تم متابعة سلوك هؤلاء الأطفال عن طريق أمهاتهم وجد أنهم يكونون أكثر هدوءاً وأقل عدوانية سواء جسديًا أو شفهيًا.
ويقول البروفيسور ستيفاني فان من جامعة كارديف المتخصصة في علم النفس: “الأطفال الذين يعانون من العرق بعد انزعاجهم من صوت مفاجئ هم في الحقيقة أقل عصبية، وأقل انخراطاً في أي سلوك عدواني قد يتبعه أحد الأطفال عند التعرض لموقف مشابهه”.
ويكمل: “فقد يكون الطفل الأكثر عدوانية أقل في مستوى الاستثارة الفسيولوجية لأنه لا يواجه نفس المستوى من الإثارة العاطفية في الاستجابة لحالات الخوف كما يحدث مع أقرانهم الذين يتعرضون للخوف بصورة أكبر”.
وأشارت الدراسة إن الأشخاص الذين يكونون أقل استجابة للخوف هم في الغالب الأكثر انخراطاً في السلوكيات المعادية للمجتمع من حولهم، وذلك ما يجعل معظم الناس ليست عدوانية لأنهم يخشون من عواقب عدوانهم”.
ويؤكد البروفيسور ستيفاني فان أن في كل الأحوال الأطفال يرثون طباع أبآئهم وأمهاتهم سواء كانت طباع هادئة أو أكثر عنفاً.
أخطاءٌ شائعة ترتكبها الأمّهات الجدد أثناء الرضاعة الصناعية
أخطاءٌ شائعة ترتكبها الأمّهات الجدد أثناء الرضاعة الصناعية
قد تكون بعض الأمهات الجدد عرضةً لارتكاب بعض الأخطاء نظرًا لقلّة الخبرة في مجال التعامل مع الأطفال الرضع. لكنّ هذا أمرٌ طبيعيّ، لا داعي للقلق، ومع مرور الوقت ستعتادين على الأمر وستكتسبين الخبرة اللازمة. فقد مرّت آلاف الأمّهات من قبل بنفس التجربة على مستوى العالم، ممّا ساعد على اكتساب الخبرات وتعلّم تقنيات ووسائل التعامل مع الأطفال الرضع من خلال التجربة والخطأ.
من أكثر الاعتقادات الشائعة والخاطئة، هي ضرورة إطعام الطفل عند بكائه. فخلافًا لبعض الأفكار، الأطفال الرضع لا يبكون فقط عند شعورهم بالجوع. إن كنت قد أطعمت طفلك منذ وقت بسيط أو ما يقارب الـ 30 دقيقة، فبالطبع هو يبكي لسبب آخر. عليك حينها بتفحّص الحفاظ الخاص به، للتأكد ما إذا كان مبللًا أو متسخًا مما يتسبب بإزعاج الطفل. أو قد يكون هناك ما يؤرقه كالضوضاء العالية في الغرفة، أو الضوء الشديد أو حتى كثرة الناس قد تزعجه. عليك التأكد بأن كلّ العوامل المحيطة بالطفل تشعره بالراحة قبل القيام بإرضاعه سواء ما إذا كانت رضاعة طبيعية أو من خلال الزجاجة، فزيادة إطعام الطفل في المراحل المبكرة قد تتسبب في مشكلات صحية لاحقة.
ومن أشهر الأخطاء التي تقع فيها الأمهات هي الأخطاء المرتكبة أثناء الرضاعة الصناعية من زجاجة الحليب، تابعيها جيدًا كي تتجنبي الوقوع فيها وتضمني إطعام طفلك بطريقة صحية وأكثر أمانًا.
إليك قائمة بأشهر الأخطاء الشائعة التي لابدّ من تجنبها عند إرضاع طفلك من الزجاجة
1- لا ترغمي طفلك الرضيع على إنهاء الكمية كاملة من زجاجة الحليب. فالأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية ينتهون من الرضاعة عند الإحساس بالشبع، ولا بد أن يتمتع الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية بنفس الميزة.
2- لا تدعي طفلك يمسك بالببرونة بمفرده أثناء الرضاعة وخاصة إذا كان لا يزال صغيرًا، بل عليك الإمساك بها وتدعيمها جيدًا حتى لا تتسبّب في اختناق الطفل. كما أنه ينبغي رفع رأس الطفل أثناء الرضاعة أيضًا.
3- عدم الاهتمام بثقب حلمة الببرونة بشكلٍ مناسب أو أن تكون ضيّقة جدًا، مما يتسبب في عدم تدفق الحليب بشكل سليك فيؤدّي ذلك إلى إنزعاج الطفل.
4- عدم السماح للطفل بالرضاعة في وضع النوم داخل المهد، ممّا يتسبب في تسوس الأسنان والتهاب الأذن أيضًا.
5- عدم تسخين زجاجة الحليب في الميكرويف لعدة أسباب، أهمها هو أنّها مصنوعة من البلاستيك والذي لا يصحّ تسخينه في الميكرويف. كما أن الميكرويف لا يقوم بتوزيع الحرارة بشكلٍ متساوٍ. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحرارة العالية للميكروويف من الممكن أن تتسبّب في تغيّر تكوين الحليب مع تكسّر البروتين والعناصر الغذائية في داخله، كما أنها تقتل الأجسام المضادة.
6- حفظ الحليب المتبقي في الببرونة في الثلّاجة أمرٌ خاطئ. فقد اختلط الحليب داخل الببرونة بلعاب الطفل الذي أفرزه أثناء الرضاعة، وهو يحتوي على الكثير من الجراثيم التي تنتقل إلى الحلمة والببرونة. وحفظه في الثلاجة لا يساعد على حماية الحليب من تكاثر الجراثيم بالشكل الكافي. لذلك، عليك بالتخلص من الكميات المتبقية من الحليب وعدم تقديمها للطفل مرة أخرى.
7- استخدام ماء الصنبور المغلي لتحضير الرضعات. فعادة ما يتسبّب ماء الصنبور في المشكلات الصحية للأطفال الرضع عند استخدامها مع الفورميلا. عليك باستخدام المياه المعدنية المعبّأة بديلًا لها.
8- لا تقومي بزيادة كمية الماء عن الكمية المحددة لتحضير الفورميلا. فلا ينبغي زيادة كمية الماء المحددة اعتقادًا منك أنه يومٌ حارّ وطفلك يحتاج لكمية أكبر من الماء، أو أن زيادة الكمية تساعده على النوم بشكل أفضل. فكلّها أخطاء شائعة قد تتسبّب في جفاف الطفل.
9- غلي الببرونة للتعقيم، غلي الببرونة في الماء ليس ضروريا لتعقيمها. فغسلها جيدا بالماء الساخن والصابون أو داخل غسالة الأطباق كافٍ.
10- لا تقومي بلمس حلمة زجاجة الحليب، فعادةً ما تقوم الأمهات بتذوّق الببرونة بلسانها قبل تقديمها للطفل، بغرض التأكد من حرارة الحليب وهو خطأ جسيم. فالجراثيم الموجودة في فم البالغين أكثر بكثير من الموجودة عند الأطفال الرضع، مما قد يعرض الطفل لإلتهابات وعدوى جرثومية.
أجنحة تتحول إلى مسارح لممارسة أنشطة الطفولة المختلفة
دعوات لتأسيس وكالة أنباء للأطفال
جانب من فعاليات أحد الأجنحة المشاركة في المهرجان.
في خطوة مميزة تحولت بعض أجنحة دور النشر المشاركة في فعاليات مهرجان الشارقة القرائي المقام حالياً على أرض مركز المعارض والمؤتمرات «أكسبو» الشارقة، الذي يختتم فعالياته يوم غد إلى مسارح مختلفة ازدحمت بالأطفال الزائرين وطلاب المدارس لممارسة أنشطة قرائية وترفيهية، إضافة إلى جلسات القراءة واستعراض الكتب والمطبوعات المختلفة. وتوزع الطلاب على شكل مجموعات عدة لممارسة هوايات القراءة والعديد من الفعاليات الترفيهية الأخرى على أجنحة كل من: جناح وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وجناح هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، وجناح الإدارة العامة لمراكز الأطفال، وجناح مشروع ثقافة بلا حدود، وجناح إدارة متاحف الشارقة، والكثير من الأجنحة الأخرى المخصصة لدور نشر وعارضين محليين وإقليميين.
وفي جناح هيئة البيئة والمحميات الطبيعية مارس الطلاب العديد من الهوايات المختلفة، وألعاب الفيديو التعليمية الهادفة المصممة خصيصاً لمهرجان الطفل، إذ تضمنت ألعاباً تعرف بأهمية البيئة، والحفاظ عليها وعلى مكوناتها المختلفة، كما أعدت فيلماً عن الحيوانات المهددة بالانقراض، وعرضاً للدمى، وقدمت هدايا للطلاب تتضمن بذوراً لزراعة الأشجار، كما أصدرت جمعية أصدقاء مرضى السرطان كتاباً مخصصاً للأطفال بعنوان «وداعاً للمرض وأهلا باليقطين»، وضم جناح وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عشرات الطلاب للمشاركة في فعاليات الرسم والتلوين والمسابقات والحناء والمشاركة في قراءة الأناشيد، والعديد من فعاليات الرقصات الشعبية والتراثية المختلفة، وحرص مشروع ثقافة بلا حدود على صنع مكتبات للطفل على شكل سيارات وتشكيلات عديدة، وفي جناح الإدارة العامة لمراكز الأطفال تم تخصيص جزء من الجناح لقراءة القصص من قبل موظفي الإدارة للطلاب والأطفال الزائرين، كما حرصت على تجهيز منصية عرض تقدم العديد من المسرحيات التي تنمي القيم المعروفة، وتقديم الهدايا للطلاب الحاضرين، إضافة إلى إجراء العديد من المسابقات داخل جناح الإدارة لتقوية اللغة العربية لدى الأطفال من خلال ألعاب الحروف التي أصدرتها خصيصاً بالمناسبة.
الصحافة والطفل
تقنيات
حول أثر عوالم الطفولة الخيالية في ظل التقنيات الحديثة، قالت الباحثة نورة النومان «عندما نتحدث عن أخطار التقنيات على الأطفال علينا أن نشير إلى الوالدين والأسرة باعتبارها البوابة التي يمكن أن يدخل منها الخطر إلى الأطفال أو لا يدخل، فهما المسؤولان عن تربية الأطفال، والأعرف بشؤونهما اليومية المختلفة، وما إلى ذلك، ومن بينها التقنية الحديثة التي اعتدنا الصراخ بوجهها، كما اعتدنا ذلك مع كل جديد يظهر في الساحة، من الأفضل ألا نعدها عدواً بعد أن أخفقنا في ربط ابنائنا بالكتاب، والتعامل معها بصورة مدروسة لتعويض القصور السابق، والحرص على تنظيم الوقت، والتكيف مع الجديد بصورة تضمن البقاء لا الفناء».
في سياق متصل، احتضن المهرجان محاضرتين حول الصحافة والطفل، وعوالم الطفولة الخيالية في ظل التقنيات الحديثة، نوقشت خلالها العديد من المجالات المتعلقة بإعلام الطفل، والمستجدات حول العالم في هذا المجال، وتم تقديم العديد من الآراء والمقترحات حول صياغة مستقبلية تنطلق بأدب الطفل إعلامياً، وإخراج محتوى من شأنه تعزيز إعلام الطفل في العالم العربي، كما حفلت الجلستان بالعديد من المداخلات التي قدمها متخصصون بشؤون أدب وثقافة الطفل.
تحدثت فاطمة البرماوي في جلسة «الصحافة والطفل» التي أدارها خالد مسلط عن مفهوم صحافة الطفل، وقارنت بين الصحف الإلكترونية والمطبوعة، وتجربتها الشخصية في «موقع الطفل العربي»، وصحيفة «بيلسان» أول صحيفة عربية للأطفال، وعزت أسباب عدم استمرار معظم مطبوعات الطفل في الصدور إلى عدم قدرة السوق على تحمل مثل هذه الإصدارات، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وعدم قدرتها على أخذ أي حصة من سوق الإعلان العربي، إضافة إلى أن الدخول للشبكة العنكبوتية من خلال المدارس أسهم في اعتماد الأطفال على هذه التقنية مرجعية لتلبية احتياجاتهم الإعلامية، وبديلاً عن الصحافة المقروءة للطفل.
أنباء وتساؤلات
دعا الدكتور طارق البكري في ورقته المقدمة للجلسة ذاتها إلى مقترحين مهمين، يتعلق الأول يإنشاء وكالة أنباء للطفل العربي، يمكن أن يصدر في يوم الجمعة باعتباره يوماً قليل النشاطات، وفي ساعات ما قبل الظهيرة التي لا تشهد في العادة زخماً في المواد المنشورة، وبين أهمية استغلال فروع الوكالات أو الوكالة الإخبارية التي تتبنى المشروع لتقديم محتوى إعلامي من قبل الأطفال في البلاد التي ينتمون إليها، وضم ذلك كله في مجموعة واحدة من شأنها أن تخرج في إطار محترف له دور إيجابي في تعزيز شعور الطفل العربي، وتأسيس جهة إعلامية خاصة بالطفل من شأنها أن تصبح مؤثرة ومهمة كلما امتد عملها، كما اقترح في الجلسة نفسها تأسيس صحيفة يومية للطفل العربي، وقدم تصوراته حول التأسيس والإدارة والعديد من التفاصيل الأخرى. ووجه يعقوب الشاروني العديد من التساؤلات في أولى جلسات المقهى الثقافي عبر ورقته «أدب الأطفال فن وعلم»، تضمنت: «إلى أي مدى يرتبط أدب الأطفال بالتربية؟» و«ما هي الاتجاهات المعاصرة في أدب الأطفال؟»
وقال الشاروني: «من أجل أن نحقق أفضل النتائج في دراسة أدب الأطفال، لابد من دراسة الخصائص الأدبية، وتاريخ أدب الطفل، وأنواعه، وغير ذلك، إذ لا يمكن فصل دراسة النص مثلاً عن الأدب باعتباره مسؤولاً عن تنمية الذوق الرفيع لدى الطفل، والحال نفسها تنطبق على الرسوم والإخراج، وعلينا أن نهتم بإعادة صياغة أعمال كبار أدباء الأطفال، والعودة الى الأدب الشعبي مصدراً أساساً لأدب الطفل، والحرص على التفريق بينه وبين الأعمال الدخيلة على الأدب والمجتمع والثقافة والقيم المعروفة».
تنوع
تنوعت الموضوعات التي تطرق لها علي العبدان في جلسة «الأطفال والفن» لتتناول جوانب عدة، بينها: الخط، واللون، والتشكيل، والرسم، والبصمة الذهنية، وشدد على أهمية أن يبدأ الطفل ممارساته الفنية بالطين قبل القلم والالوان، باعتبار أن الطين يتشكل على ما يريده الطفل، بينما يقتصر القلم على يد واحدة، كما أكد أهمية دراسة نفس الطفل من خلال طبيعة الألوان التي يرسم بها، وإيجاد علاقة بين اللون وشخصية الطفل، وبين أن بناء الطفل فنياً يستلزم وجود عائلة تتذوق وتهتم بالفن، ويمكن تعزيز تجربته الفنية من خلال اصطحابه الى المعارض والفعاليات، وزجه في المسابقات المختلفة، وتنمية مهاراته من خلال المتابعة، ودعم الميول والاتجاهات التي تعزز ذائقته الفنية الجمالية.
في مرحلة المراهقة، يمكن أن يحاط ابنك المراهق بأشخاص ذوي تأثيرٍ سيّئ. كيف يمكن معالجة ذلك؟ وكيف يمكن الوقاية من هذه العلاقات التي تلحق به السّوء؟ تشرح ايفون بونسيه بونيسول، أخصّائيّة علم النّفس السّريري ورئيسة جمعيّة الدّفاع ضدّ التحرّش المعنوي، كيفيّة مساعدة أبنائنا المراهقين على تخطّي مثل هذه العقبات.
متى يجب أن نقلق بشأن علاقات ابننا المراهق؟
عندما يتغيّر الولد وعندما يصبح تأثير هذه العلاقات ضارًّا. الأمر يؤدّي إلى انخفاض في نتائجه المدرسيّة، مصادمات هامّة مع الوالدين، تراجع الإهتمام بالمدرسة أو القيام بأشياء خلسة. يتغيّر خطابه وتتغيّر كلماته. قد تكون التّغييرات السّلوكيّة خفيّة، ولكن في معظم الحالات سلوك الولد يؤدّي بالآباء والأمّهات إلى التعجّب من تصرّفات أبنائهم ودخول حالة من النكران.
تسكن الطّفل أفكار غريبة عنه ينسبها إلى نفسه. وهذا غالبًا ما يكون نتيجة لتقليد قائد المجموعة السيّئة الذي له سلوك سيّئ، يجعله يسيطر ويسلّط قوّته على الأشخاص الأضعف منه. ويكون زعيم العصابة هذا بالنّسبة للمراهق يمثّل قدوة جذّابة وساحرة لها تأثيرات سلبيّة.
لماذا يكون للولد علاقات سيّئة؟ هل لهذا صلة بالصّورة التي يعطيها لنفسه؟
نعم، في كثير من الأحيان تحدث هذه العلاقات في فترة تنقص فيها الثّقة بالنّفس؟ وغالبًا ما يكون الأولاد الخجولين هم الفريسة. وبالنّسبة لهم تكون هذه العلاقات بمثابة خلاصٍ لهم مع أشخاصٍ أقوياء لا يخافون المخاطرة. كلّ المراهقين يمكن أن يكونوا ضحيّة لهذه الحالة في وقت معيّن من حياتهم، في فترة تتآكلهم فيها لحظات الشكّ والخوف. حينها يرون هؤلاء الأشخاص كمصدر حماية لهم.
هل هناك فرق بين الفتاة والصبيّ عند الإختلاط بعلاقات سيّئة؟
لا، يمكن أن يكون للإثنين نفس النّوع من العلاقات على حدٍّ سواء. لكنّ المراهق على الأغلب يحاط بزعيم عصابة في حين أنّ المراهقة سوف تتّجه أكثر نحو التعرّف إلى أصدقاء جدد أو معاشرة صديق مميّز… وهي أيضا طريقة للتّعبير عن تمرّدها وتعتبر واحدة من مظاهر أزمات سنّ المراهقة.
في أيّ سنّ يمكن أن نخاف من العلاقات من هذا القبيل؟
ابتداءً من سنّ 12 عامًا. وفي الواقع، منذ الصفّ الرابع أو الخامس نلاحظ تشكّل ظواهر أولى لما يشبه العصابات.
كيف يمكن إبعاد ولدنا عن هذا النّوع من العلاقات السّلبيّة؟
يجب علينا أوّلا الإستماع إلى كلّ ما يقوله وخاصّة لا يجب أن نقول له بشكل مباشر أنّ هذه العلاقة مضرّة له. بدلا من ذلك من الضروري تسليط الضّوء على سلوكه ولكن بطريقة غير مباشرة. يجب أيضا أن نعلّمه أن يقول لا ونجعله يدرك أنّ هؤلاء الأشخاص غالبًا ما يكونون مصدرًا للخطر. سيتطلّب هذا الأمر وقتا يؤدّي بالمراهق إلى الشعور بخيبة أمل ناتجة عن هذه العلاقة.
كيف يمكن للولد أن يستوعب خفايا هذه العلاقة السيّئة في حين أنّه لا يصغي إلى والديه؟
ينبغي أن نشرح له ذلك اعتمادا على الوضع الذي يمرّ به وتحويل اهتمامه إلى شخص آخر كما يجب أن نتحدّث له عن أنفسنا عندما كنّا مراهقين. على سبيل المثال، يمكن للأمّ أن تروي لابنها عن علاقة سيّئة مرّت بها خلال فترة المراهقة والمشاكل التي انجرّت عن ذلك فيما بعد. بهذه الطّريقة يمكن أن نتحدّث إلى أبنائنا من دون أن نشعرهم بأنّهم مستهدفون. وبذلك سوف يصلهم مضمون رسالتنا “لا تفعلوا مثلما فعلنا” ممّ سيدعوهم إلى التّفكير… يجب دائما أن نوجّه لهم رسائل غير مباشرة.
هل هناك أساليب لتجنّب هذا بدل البحث عن طرق لعلاجه؟
نعم، ولهذا يجب أن نعطي لأولادنا “الأسلحة” اللاّزمة التي تجعلهم يشعرون بالثّقة بأنفسهم لأنّ معظم من يكونون فريسة لهذا النّوع من العلاقات هم المراهقون الذين يعانون من نقص في الثّقة بأنفسهم. قد يشعر المراهق مفرط النّشاط أيضًا بجاذبيّة هذا النّوع من العلاقات لأنّ فيها نوعًا من المخاطرة توفّر مشاعر بالقوّة.