كيف تعرفين أن طفلك جاهزاً للتدريب على دخول الحمام؟

24578

 

بقلم: ياسمين شاهين

يوم تحلم به كل أم ..يوم تتخلص من تغيير الحفاضات لصغيرها، وتراه نظيفاً جميلاً قادراً على التعبير عن رغبته في دخول الحمام، وخلع ملابسه في الوقت المناسب، يوم تتخلص من الفوضى والإتساخ، وتكاليف الحفاضات وآثارها المتعبة أحياناً على بشرة بعض المواليد الحساسة.

هذ اليوم بالرغم من إشتياق كل أم له إلا أن الطفل نفسه هو الذي يحدد موعده تبعاً لقدراته ولا علاقة لذلك بأبن الجيران الذي أصبح نظيفاً تماماً بلا حفاض قبل اتمامه العام الثاني ولا بنت العمة التي تأخرت حتى العام الثالث.

على الأم أن تكون صبورة ولا تقارن طفلها بالأخرين و تنتظر أن يبدي هو إستعداده للتخلص من الحفاض واستخدام الحمام، وهذا الإستعداد له بعض الإشارات منها:

1- أن يقل عدد الحفاضات المبتلة في اليوم الواحد في إشارة إلى أن الصغير بدأ يتحكم في حركة المثانة لأنه وحتى الشهر العشرين تقريباً لا يستطيع الطفل أن يتحكم في حركة المثانة وبالتالي تكثر عدد مرات التبول، أما إذا بدأ الصغير يبقى جافاً لمدة ساعة أو أثنين، ويستيقظ أحياناً بحفاضته جافة، فهذا مؤشر جيد.

2- أن يصبح للصغير مواعيد شبه ثابتة للتبول أو الترز بمعنى أنكِ تستطيعين قول”إبني يحتاج دخول الحمام فور استيقاظه من النوم أو ابنتي تغير الحفاض بعد تناول الطعام بربع ساعة تقريباً ” هذا على سبيل المثال، فلكل طفل خريطته الخاصة.

3- أن يستطيع الصغير أن يعبر عن أن عملية الإخراج ستتم في خلال لحظات أو أنها تتم الآن، سواء كان هذا التعبير لفظياً أو باستخدام بتعبيرات الوجه أو الجسم كأن يشد جسمه مثلاً، أي أنه يشعر أن شيئاً ما يحدث له ويعبر عن ذلك.

4- أن يبدأ صغيرك هو الأخر بالشعور بالضيق من الإتساخ والحفاضات المبتلة أو المتسخة وعملية تغيير الحفاض، وهنا تأتي فرصتك الذهبية لأنه هو نفسه أصبح يريد أن يصبح نظيفاً.

5- أن يكون الصغير قادراً على إنزال البنطلون سريعاً و الصغيرة على رفع الفستان أو الجيب، فعامل السرعة مهم جداً.

6- ان يكون الطفل قادراً على فهمك عندما تحدثينه بكلمات بسيطة ويستجيب لكِ مثل هات الكرة، هيا نذهب للحمام، ليس هذا فقط بل يكون قادراً على استعمال كلمات بسيطة للتعبير عن رغبته في دخول الحمام.

7- أن يبدي اهتمامه بفكرة دخول الحمام ويحاول تتبعك والدخول معك.