فجّر المنتج عصام شعبان مفاجأة من العيار الثقيل حين أكّد أنّه يجري مفاوضات مع الممثلة التركية بيرن سات الشهيرة بفاطمة للمشاركة في مسلسل مصري يقوم بإخراجه.
وكشف صاحب شركة ‘كينغ توت’ أنّه وقع الاختيار على بطلة ‘فاطمة’ و’العشق الممنوع’ لتشارك في بطولة مسلسل مصري سيُعرض في رمضان المقبل، مؤكداً أنّ العمل الذي يخضع للكتابة حالياً، تدور أحداثه على متن مركب بين مصر وتركيا. ويجمع بين شاب من مدينة الأقصر وفتاة من تركية تجسّدها بيرن سات.
وأشار إلى أنّه سيكشف عن باقي تفاصيل العمل في حال موافقة النجمة التركية. وتابع أنّه يجري حالياً مفاوضات معها حول الأجر الذي ستحصل عليه.
يذكر أنّ بيرن استطاعت تحقيق شهرة واسعة في الوطن العربي منذ عرض مسلسل ‘العشق الممنوع’ حيث جسّدت شخصية سمر. لكنّها حقّقت شهرة أوسع عبر مسلسل ‘فاطمة’.
«بعد الموقعة» في دور العرض قبـل «أبوظبي السينمائي»
فيلم «بعد الموقعة» يثير انقســـاماً بين صفوف مشاهديه في دور السينما المحلية.
فيلم «بعد الموقعة» يعرض حالياً في دور السينما المحلية، قبل عرضه في الدورة المقبلة لمهرجان أبوظبي السينمائي التي تفتتح في 11 أكتوبر الجاري، وهو مرشح لجائزة «اللؤلؤة السوداء» ضمن مسابقات الأفلام الطويلة في مهرجان أبوظبي السينمائي. ولم يحقق الفيلم أي نتيجة في مهرجان كان السينمائي الماضي.
نقد غربي
المجلة البريطانية «سكرين إنترناشيونال» استعانت بـ10 نقاد أجانب من بريطانيا، وأستراليا، وألمانيا، وأميركا والدنمارك، خمسة من هؤلاء النقاد أعطوا الفيلم نجمة واحدة فقط، والخمسة الآخرون أعطوه نجمتين، فمتوسط التقييم هو نجمة ونصف، وهو الأقل بين أفلام المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، التي بلغت ثلاثة حتى نهاية اليوم الثاني من المهرجان. المجلة الفرنسية «الفيلم الفرنسي» استعانت في جدولها ب15 ناقداً فرنسياً من الصحف والمجلات الفرنسية الرئيسة، سبعة من هؤلاء النقاد أعطوا «بعد الموقعة» نجمة واحدة، وستة نقاد أعطوه نجمتين، وناقد واحد أعطاه وجهاً حزيناً، بما يعني أنه رديء.
«بعد الموقعة» للمخرج يسري نصرالله أدى إلى انقسام ملحوظ بين صفوف متابعيه في دور السينما في الإمارات، فاعتبر البعض أن الفيلم يريد تبرئة أناس تلطخت أيديهم بالدم أثناء ثورة 25 يناير في مصر، والبعض الآخر قال إنها محاولة من المخرج للاقتراب من الحالة الإنسانية لنماذج خيالة الجمال، فيما أكد الأغلبية ان هذا الفيلم متسرع كغيره من الأفلام التي تناولت الثورة المصرية التي اطاحت بحكم الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وآخرون تساءلوا: هل المجرم ضحية؟
الفيلم الذي يحكي عما أطلق عليه أثناء الثورة موقعة الجمل الشهيرة التي حدثت بالجمال والبغال والخيول في معركة تشبه معارك العصور الوسطى، قام بها موالون للحزب الوطني الحاكم، آنذاك، في الثاني من فبراير ،2011 للانقضاض على المتظاهرين في ميدان التحرير في القاهرة أثناء ثورة 25 يناير، وذلك لإرغامهم على إخلاء الميدان حيث كانوا يعتصمون، ضمن قصة أحد هؤلاء الموالين، في أحداث يراد منها الغفران على ما يبدو وإعطاء المخطئ فرصة ثانية للاندماج في الوضع الجديد في مصر.
الفيلم من بطولة باسم سمرة ومنة شلبي وفرح، ومنحه مشاهدون في دور السينما الإماراتية أربع درجات.
صدمة
تبدأ أحداث الفيلم بعد موقعة الجمل، حيث اعتمد المخرج في صور الموقعة على آلية «فلاش باك» (العودة إلى الوراء) عبر تسجيلات مصورة تم عرضها على «يوتيوب» والقنوات الاخبارية، تظهر علاقة الحب واضحة بين إحدى الثائرات في ميدان التحرير (ريم) واحد الخيالة الذين هجموا على المتظاهرين في الميدان، وتبدأ الحكاية من خلالها، وهي الفتاة التي تعمل في مجال الإعلانات، لكنها كغيرها وجدت نفسها في الميدان تهتف لإسقاط النظام، وتحولت الى ناشطة سياسية تريد دمل الجراح بين الشعب الواحد، والحب وحده حسبها هو القادر على ذلك، فتلتقي محمود أحد الجمالة.
يقول فادي أيوب (32 عاماً) إن «الفيلم يراد منه إعطاء فرصة للفلول بالاندماج مرة أخرى في الحياة الجديدة في مصر»، مضيفاً أن «فكرة الفيلم نبيلة وتدعو الى التسامح، لكن هذا لا يبرر للمخرج التركيز على لقطات تظهر الثوار وهم يحتسون الخمر، والإسلاميين وهم يتحرشون بالنساء في الميدان»، مؤكداً «شعرت برسالة ليست بريئة يريد المخرج إيصالها للمشاهد»، مانحاً الفيلم أربع درجات.
في المقابل، تقول شيرين سمير (40 عاماً) «أنا في حالة صدمة فعلاً»، موضحة سبب صدمتها «مخرج فيلم (باب الشمس) يريد من المشاهد أن يتسامح مع القاتل».
وأضافت أن «الفقر والجوع والمذلة، هي التي جعلت الناس ينزلون الى ميدان التحرير وبقية ميادين وساحات وشوارع مصر، وهي فرصة لا تتكرر لكل من يقول إن الفقر هو الذي أجبره على أن يكون مأجوراً»، مؤكدة «للأسف كنت أتوقع مشاهدة فيلم يحكي الحقيقة من دون مبررات أصبحت واهية في زمن الثورات»، مانحة الفيلم علامة صفر.
وتتساءل رؤى الإمام (36 عاماً) «متى كان المجرم ضحية؟»، وتضيف بسؤال آخر «هل نستطيع أن نقول إن الرئيس السوري بشار الأسد الذي يقتل شعبه ضحية؟ ما معنى ضحية؟»، مؤكدة أن «الفيلم أراد أن يعطي مساحة للتسامح، لكن ليس مع القتلة، وليس مع حجة الفقر الشماعة التي يعلق عليها قليلو الحيلة جرائمهم»، رافضة إعطاء أي نتيجة.
ويقول محمد يسري (27 عاماً) إن «موقعة الجمل التي حدثت من قبل أصحاب الخيول والجمال في نزلة السمّان في القاهرة، الذين يعتمدون في تجارتهم على السائحين تم إغواؤهم بالنقود من قبل اتباع النظام السابق، بأن كل من يكون في ميدان التحرير هو عدو لرزقهم، فهبوا للبلطجة ضد أبناء شعبهم».
ويضيف «في النهاية تلوثت أيديهم بالدم، ولم يفكر واحد منهم في أن يسأل أي فرد في الميدان عن سبب وجوده هناك، وهذا بحد ذاته يجرمهم، ولا يجوز أنسنة وضعهم، كما فعل يسري نصرالله»، مانحاً الفيلم ثلاث درجات «لأن الاخراج كله لم يعجبني، وإقحام علاقة الحب كان مبالغاً فيه».
بعد الموقعة
يركز الفيلم من خلال محمود، وهو أحد خيالة أو جمّالة نزلة السمّان، ما الذي تغير في حياته بعد الموقعة، ونظرة الثوار إليه، وعدم السلام عليه من قبل الجيران الذين نبذوه اجتماعياً، وكيف استطاعت إحدى الثائرات أن تغير حياته، حين أكدت له أن من في الميدان يهتفون من أجل لقمة العيش والحرية والكرامة.
غسان غازي (26 عاماً) يقول «تتعدى فكرة الفيلم إمكانية تحويل بلطجي الى ثائر آفاق خيالية أكبر، وهي العلاقة التي نمت بين محمود وريم»، موضحاً أن المصريين والزائرين لمصر يعرفون تماماً ما هي نزلة السمّان، ووضع ريم الاجتماعي المنحدر من طبقة غنية لا يمكن أن يندمج مع هذه المنطقة تحديداً.
ويضيف «أرى أن المخرج لا يعرف ما يريد تحديداً، فهو يريد قلب موازين الكون في ساعتين تقريباً هي مدة الفيلم»، ومنح الفيلم درجة صفر.
مأزق عاطفي
الناقد السينمائي أحمد العمري، في مقالته في موقع «عين على السينما» يقول عن هذه العلاقة بين ريم ومحمود «مأزق العلاقة العاطفية بين ريم ومحمود، رغم التناقض الطبقي الكبير بينهما، يتم حله بعد أن تتجه ريم إلى الاهتمام بفاطمة زوجة محمود وولديه، لكن الفيلم هنا تحديداً ينحرف عن مساره الطبيعي لكي يدخلنا في متاهة الحديث عن التعليم ومشكلة هروب التلاميذ من التعليم الابتدائي وتدني مستوى العلاقة بين التلاميذ والمعلمين، وما قد يتعرض له التلميذ من اعتداءات من جانب زملائه في الفصل من دون رادع، وكثير من القضايا الفرعية الأخرى. لعل مما ينقذ هذا الجزء من الفيلم تحديداً الانتقال الى وصف آخر للعلاقة الاقطاعية بين أبناء نزلة السمان ومن يعتبرونهم كبارهم أو الكبار من رجال الأعمال الذين يتولون حمايتهم تماماً على طريقة الأب الروحي في المافيا».
بدورها تقول زينب علي محمد (33 عاما) إن «الثائرة تحب رجلاً متزوجاً ولديه أطفال، ويبدأ الفيلم بلعبة ساخنة بينهما لا علاقة لها بتفاصيل الأحداث سوى اقحام مخيلة المخرج الغريبة في واقع عاشه العالم كله لحظة بلحظة». وتضيف «الفيلم باختصار لمصلحة الفلول، ولا يستحق أي علامة»، على حد تعبيرها.
الأمل
في نهاية الفيلم، وهي النهايات التي غالبا ما تكون سعيدة في معظم الأفلام العربية، لن يتم تفصيلها لإعطاء فرصة للقارئ بمشاهدة الفيلم والحكم عليه، لكن على ما يبدو أن المخرج أراد تطبيق ما قاله يوماً الراحل سعد الله ونوس «محكومون بالأمل» بإعطاء فرصة للآخر ليندمج مرة أخرى من خلال مسامحته، وهذا ما يعبر عنه صبحي فرغلي (24 عاماً) بأن «الفيلم مستفز، لكن فيه وجهة نظر تستحق التأني في الحكم عليه سلباً، وهي في النهاية أننا نعيش تحت سقف وطن واحد»، رافضاً إعطاء أي نتيجة له.
في المقابل يقول عصام داوود (39 عاماً) إن «مصر وطن واحد، ليس كل من فيها ملاكاً، لكن إذا واتتنا الفرصة بتغيير مسار إلى الأفضل، فهي كافية لإنشاء مجتمع مدني وحضاري».
ويضيف «انتقادي للفيلم بسبب الاساءة للمشهد العام للثورة، من خلال التركيز على سلوكيات غير مقبولة اجتماعياً، بدلاً من التركيز على الصورة العامة والهدف السامي للثورة»، مانحاً إياه ثلاث درجات.
حول الفيلم
أعلنت إدارة مهرجان أبوظبي السينمائي أن فيلم «بعد الموقعة» سيشارك في منافسة مع 16 فيلماً روائياً طويلاً على جائزة «اللؤلؤة السوداء».
حقق الفيلم 290 ألف جنيه مصري، بعد أول أسبوع عرض في مصر، ويحاول الفيلم الوصول إلى المليون الأول في ظل العرض لموسم غير سينمائي.
«بعد الموقعة» هو أول فيلم عربي يشترك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي منذ عام 1997 (بعد غياب 15 عاماً) عندما شارك المخرج الراحل يوسف شاهين بفيلمه المصير، ولم يحصد الفيلم جوائز تذكر.
تم تصوير المشاهد في نزلة السمان وإحدى الشقق بالزمالك.
شارك في مشاهد الفيلم عدد كبير من أهالي نزلة السمان من دون اللجوء إلى كومبارس.
تم تغيير اسم الفيلم من «ريم ومحمود وفاطمة» إلى «بعد الموقعة».
كليك
فيلم بلا سيناريو
بدأ تصوير الفيلم من دون سيناريو بيد الممثلين الذين تحركوا أمام الكاميرا بناء على معرفة المخرج بالشخصيات من دون أن يكون لديهم أي تصور واضح لما سيحدث ولا طبيعة انفعالات الشخصيات ولا تاريخها، لأنه لم يكن هناك سيناريو معد مسبقاً للفيلم، فقد كان المخرج يتصل بهم بعد كل مشهد ينتهي من كتابته ليقرأوه. وحسب بطلة الفيلم منة شلبي «كنا نتعامل مع الفيلم وكأنه عدة أجزاء فلم يكن معنا سيناريو كامل إلا قبل انتهاء التصوير بثلاثة أيام».
أبطال الفيلم
باسم سمرة
ولـد عام ،1966 بدأ مسيرته الفنية بالاشتراك في الفيلم القصير «القاهرة منورة بأهلها» إخراج الراحل يوسف شاهين، ليختاره بعد ذلك المخرج يسري نصرالله ليشارك في فيلم «مرسيدس» مع يسرا، وزكي فطين عبدالوهاب. واستمر التعاون مع يسري نصرالله في فيلم «صبيان وبنات». ويظل بعده نحو خمس سنوات لا يعمل حتى عرض عليه دور البطولة في فيلم «المدينة» عام 2000 ليسري نصرالله ايضاً، وحصل على جائزة من مهرجان قرطاج. بداية من عام 2004 فتحت السينما ذراعيها له، بعد أن عمل مدرساً لفترة، ليشارك في أعمال عدة، منها «كليفتي»، و«باب الشمس»، و«عمارة يعقوبيان»، و«قبلات مسروقة»، وحصل سمرة عن دوره فيه على جائزة أحسن ممثل دور ثان في مهرجان الإسكندرية.
ناهد السباعي
ابنة المنتجة ناهد فريد شوقي والمخرج مدحت السباعي، وحفيدة الفنان الراحل فريد شوقي وهدى سلطان. نجحت ناهد السباعي في أن تخطو خطوات ثابتة في الحياة الفنية، حيث تميزت بأداء دورها في فيلم «احكي يا شهرزاد» ومسلسل «الحارة».
تخرجت ناهد في معهد السينما، وقدمت أربعة افلام قصيرة بالمعهد، وشاركت بفيلم «بصرة» من إخراج احمد رشوان، وتلقت دروساً بورشة الفنان محمد صبحي، ما ساعدها على تقدمها في التمثيل، وكان دورها المميز في فيلم «باص 678» بداية انطلاقها ممثلة محترفة.
فرح
ولدت عام ،1973 واسمها الحقيقي فيدرا أحمد علي، أردنية الجنسية، بدأت حياتها في أغنيات الفيديو كليب، ومصممة أزياء للإعلانات والأفلام، كما لمعت فتاة غلاف. وهي بالأساس مهندسة ديكور ومخرجة أفلام قصيرة. تزوجت بالمخرج الراحل سامح الباجوري الذي توفي بمرض السرطان، ثم تزوجت في عام 2004 بهادي الباجوري مخرج الكليبات في زواج لم يدم أكثر من عامين.
هي ممثلة، ومخرجة، وكاتبة، ومهندسة ديكور، ومنتجة، الى جانب بدايتها عارضة في نيويورك، حيث كانت تعيش وتدرس.
المخرج
يسري نصرالله
ولد يسري نصرالله عام 1952 ودرس الاقتصاد في جامعة القاهرة، ثم درس السينما في المعهد العالي للسينما في القاهرة سنة .1973 عمل ناقداً سينمائياً في صحيفة السفير اللبنانية، ومساعد مخرج في بيروت، كما عمل مساعد مخرج مع يوسف شاهين في فيلمي «وداعا يا بونابرت» و«حدوتة مصرية»، ومع فولكر شلوندرف في فيلم «المزيف»، ومع عمر أميرالاي في الفيلم التسجيلي «مصائب قوم». شارك مع يوسف شاهين في كتابة سيناريو «اسكندرية كمان وكمان» وفي إخراج «القاهرة منورة بأهلها». أخرج فيلمه الروائي الطويل الأول «سرقات صيفية» سنة ،1990 والثاني «مرسيدس» سنة ،1993 وبعدها «صبيان وبنات»، وفيلم «المدينـة»، وفيلم «بـاب الشمــس»، و«جنينة الاسماك».
أردوغان محذراً روسيا والصين وإيران: «التاريخ لن يغفر» دعمكم للأسد
أردوغان أمام مؤتمر حزب العدالة والتنمية الحاكم
دعا رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان، من دون مواربة أمس، روسيا والصين وايران الى وقف دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، محذراً من ان «التاريخ لن يغفر» مثل هذا الموقف، مؤكداً عزمه العمل على المسألة الكردية على الرغم من الاستفزازات.
وطالب أردوغان خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الرابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بحضور واسع من أعضاء الحزب، إضافة إلى مدعوين من قادة وزعماء من كل أنحاء العالم، كلاً من روسيا والصين وإيران بإعادة النظر في موقفها حيال الأزمة السورية، مشيراً إلى أن التاريخ لن يعفو عن المساندين لهذا النظام الظالم.
وفي ما يتعلق بعلاقات تركيا مع إسرائيل قال أردوغان «لن نساوم أبداً على موقفنا المبدئي والحاسم المعارض لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل.
ولن نعيد النظر في علاقتنا معها قبل أن تقدم لنا اعتذاراً عن قتلها تسعة مواطنين أتراك، وتدفع التعويضات اللازمة، وقبل أن تقوم برفع الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة».
وأكد رئيس الوزراء التركي عزمه على حل المسألة الكردية على الرغم من الاستفزازات وحملات استنزاف الحكومة، قائلاً «آن الأوان أن يقف إخوتنا الأكراد موقفاً حازماً تجاه الإرهاب، لنطوي صفحة الماضي ولنفتح صفحة جديدة يكتبها إخوتنا الأكراد، ولنرسم معاً خارطة طريق لحل جميع المسائل العالقة، لا تستسلموا للعنف، سيحل السلام على الرغم من أنف كل الإرهابيين».
ودعا حزبي المعارضة الرئيسين، أي حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية، للتعاون في حل المسألة الكردية، لافتاً إلى أن «الإرهاب» مدعوم من دوائر داخلية وخارجية.
كما دعا كل مواطن كردي إلى أن يحكّم ضميره من دون أن يقع تحت تأثير الدعاية التي يقوم بها من وصفهم بالإرهابيين، وأن يسأل نفسه هل قامت أي حكومة أخرى في تاريخ الجمهورية التركية بخطوات جريئة لمصلحة الأكراد.
ووجه أردوغان السلام للشعب التركي قائلاً «أوجه السلام من هذه الصالة إلى تركيا.
أوجه سلاماً قلبياً حاراً لجميع أفراد الشعب التركي الـ75 مليوناً».
وقال «ولى عهد الانقلابات العسكرية في تركيا، وآن أوان تعميم الديمقراطية، لن نسمح بتغلغل السياسة في أدق مفاصل الدولة لتؤثر في أدائها».
وشدد رئيس الوزراء التركي على أن الإسلاموفوبيا، أو الرهاب من الإسلام، يعد جريمة كراهية، مشيراً إلى أن «توجيه الإساءة إلى النبي محمد(ص) لا يعد بأي حال من الأحوال ضمن حرية التعبير».
وأرسل سلاماً إلى العالم قائلاً «تحياتي إلى أربيل، كابول، الجزائر، القاهرة.. سلامي مع كل الاحترام إلى كل الأبطال في سورية، سلامي إلى مكة والمدينة».
البريطانيون يتخلون عن ساعات اليد ويعتمدون على الهواتف النقالة لمعرفة الوقت
البريطانيون يتخلون عن ساعات اليد ويعتمدون على الهواتف النقالة لمعرفة الوقت
لم يعد البريطانيون يعتمدون على ساعات اليد لمعرفة الوقت، وصاروا يستخدمون هواتفهم النقالة لأنهم يفضلونها أكثر لمعرفة الوقت.
ووجدت دراسة جديدة نشرتها صحيفة “ديلي اكسبريس”، اليوم، أن 4 من كل 10 بريطانيين يعتمدون على هواتفهم النقّالة لمعرفة الوقت، وأن عدد هؤلاء ارتفع بنسبة 10% منذ العام 2010.
وقالت إن عدد البريطانيين الذين يتخلون عن ساعات اليد لمعرفة الوقت مرشح للارتفاع في السنوات المقبلة مع تزايد امتلاكهم للهواتف المحمولة.
وأضافت الدراسة أن 93% من البريطانيين امتلكوا هواتف نقالة في العام الماضي، وبزيادة مقدارها 4% عن العام 2007، مما جعلهم يتخلون عن ساعات اليد ويستخدمون هذه الأجهزة لمعرفة الوقت.
وأشارت إلى أن ساعات اليد بدأت تخرج تدريجياً عن نمط الحياة السائد في بريطانيا، بعد أن صار 25% من سكانها يفضلون استخدام الهاتف المحمول لمعرفة الوقت، بالمقارنة مع 18% في العام الماضي.
وقالت الدراسة إن نسبة الذي يعتمدون على هواتفهم النقالة لمعرفة الوقت ارتفعت بصورة أكبر بين أوساط البريطانيين فوق 35 عاماً، ووصلت إلى 4 من كل 10 منهم.
رومني استغل الغضب الإسلامي لمهاجمة سياسة الرئيس الأميركي
أوبامــا بريء مـن اضطرابـات الـشـــرق الأوسط
رومني (يسار) يرى أن كل شيء يمكن تحميل مسؤوليته لأوباما
بدت الاضطرابات المندلعة في الشرق الأوسط بمثابة هدية بالنسبة للمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني، لكن هذا الاخير التقط هذه الهدية بحماسة فظة، وبدأ يكيل التهم للرئيس الأميركي باراك أوباما، باعتباره «هو الذي شجع الميليشيات الاسلامية». ووافق المعلقون المحافظون على ادعاءات رومني، وقال المعلق تشارلز كروثامار، من محطة تلفزيون «فوكس نيوز»، «إن ما نراه الآن على شاشات التلفزة هو انهيار لسياسة اوباما في العالم».
وبالنظر الى مقتل السفير الأميركي في ليبيا، كريستوفر ستيفنز، وتعرض سفارات الولايات المتحدة للهجمات، يبدو من السهل توجيه مثل هذه الاتهامات، لكنها ليست صائبة، بل انها يمكن ان تجعل الأمور تتجه نحو الأسوأ، إذ إن السياسات التي اتبعها أوباما تشير الى ان الولايات المتحدة في وضع افضل بكثير من السابق كي تعالج أعمال العنف المعادية للولايات المتحدة، التي كانت بمثابة لب السياسة في الشرق الاوسط خلال العقد المنصرم.
ويستند نقد المحافظين لأوباما بصورة كبيرة إلى فقدان انتقائي للذاكرة، وخلاصة هذا النقد أن الولايات المتحدة كانت قوية وتحظى بالاحترام في الشرق الاوسط قبل انتخاب أوباما، لكن هذا الرئيس الضعيف حوّل الولايات المتحدة الى دولة ضعيفة، كما كانت عليه خلال حكم الرئيس السابق جيمي كارتر، عندما تم أسر الدبلوماسيين الاميركيين في إيران. ويتذكر الجمهوريون تلك المذلة جيدا، والتي يعتقد البعض انها كانت السبب في خسارة كارتر الانتخابات في المرة الثانية عام .1980
لكن هؤلاء المنتقدين الذين يقولون «أوباما هو كارتر»، يتجاهلون الحقيقة التي تقول إن الغضب الإسلامي والعربي ضد أميركا عاناه كل رئيس أميركي منذ كارتر، سواء كان جمهورياً أو ديمقراطياً على حد سواء. وفي عام 1983 قتل 241 جندياً من القوات الأميركية، عندما تم تفجير ثكنة لقوات المارينز الأميركيين في بيروت (خلال حكم الرئيس رونالد ريغان)، وكان أول هجوم قام به تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة خلال حكم الرئيس بيل كلينتون، وبعد ذلك جاءت حادثة 11 سبتمبر، إضافة إلى قرار الرئيس جورج بوش الابن غزو العراق، الذي أدى إلى إثارة الغضب ضد الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وصحيح أن أوباما جاء إلى السلطة متمنياً إنهاء هذا الوضع، وألقى خطاباً في القاهرة مناشداً الانطلاق نحو بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، ويدعي منتقدون من الجمهوريين انه قدم اعتذاراً عن أميركا في القاهرة، وأظهر مدى ضعف الولايات المتحدة، «لذلك فإنه يلقى عقاب ذلك من الغوغائيين في القاهرة»، لكن هذا الرأي يبدو سخيفاً.
والحقيقة فإن الغوغائيين الذين هاجموا السفارات الأميركية يظهرون مدى سهولة استثارة غضب هؤلاء الاشخاص غير المتعلمين، والمتطرفين، ولقد شهدنا مثل هذه التحركات من قبل، بعد الفتوى ضد الكاتب سلمان رشدي، ونشر الرسوم الكاريكاتيرية في الدنمارك. وفي كلا الحالتين لم يكن السبب هو ضعف الولايات المتحدة. وإذا كان «هؤلاء الأفراد» قد اغضبتهم السياسة الخارجية للولايات المتحدة، فإن السبب المرجح سيكون مقتل (زعيم تنظيم القاعدة أسامة) بن لادن أو قضية فلسطين اكثر من ضعف أميركا.
وفي حقيقة الأمر، فإن سياسة أوباما لم تنه الغضب الإسلامي من الولايات المتحدة، ومن المهم جداً الآن مقارنة وضع الولايات المتحدة بما كان عليه إبان غزو العراق، ويذكر مقتل السفير كريستوفر ستيفنز في ليبيا بالهجوم على بعثة الامم المتحدة في بغداد عام ،2003 التي ادت الى مقتل العديد من الدبلوماسيين التابعين للامم المتحدة. وكان الوضع الامني في كل من بغداد وبنغازي سيئاً إذا لم نقل انه غير موجود اصلاً. وربما كانت «القاعدة» هي المتورطة في كلا الحالتين، لكن في العراق، كان هناك الآلاف من الجنود الأميركيين على الارض، الذين كانوا أهدافاً سهلة خلال الفوضى التي حدثت في ما بعد، كما أنه لم يكن هناك حكومة شرعية في العراق تتحمل مسؤولية الحفاظ على الأمن.
وبالمقارنة، فإن رفض أوباما انخراط الجيش الاميركي ضد قوات (الزعيم الليبي الراحل معمر) القذافي بصورة مباشرة يعني أن الجنود الأميركيين لا يشكلون الآن أهدافاً في ليبيا، والأمر الاكثر أهمية هو أن مسألة الحفاظ على الامن منوطة بالحكومة الليبية وليس بالسفير الأميركي.
وفي ليبيا سمحت إدارة أوباما للثوار المحليين بقيادة القتال، مدعومين من قبل القوى الجوية لكل من فرنسا وبريطانيا، في حين أن الولايات المتحدة قدمت دعماً لوجستياً وحيوياً. ووصف مساعد لأوباما لم يكشف عن هويته هذه السياسة بأنها «القيادة من الخلف»، وهي العبارة التي جذبت الكثير من استهجان الجمهوريين، لكن «القيادة من الخلف» أفضل من «القيادة بالذقن»، التي كانت سياسة الرئيس بوش الابن.
وكان التدخل في ليبيا ناجحاً جداً لدرجة انه لم يجذب انتقادات جمهورية مباشرة، انما كانت هناك شكاوى اكثر بكثير على استجابة أوباما في الثورة المصرية، واشتكى بعض الجمهوريين انه في ظل الرئيس أوباما ألقت الولايات المتحدة بأحد حلفائها القدماء (الرئيس المصري السابق) حسني مبارك «تحت الحافلة»، لترى بسرعة انه تم استبداله بآخر من الاسلاميين المعادين للغرب. لكن كان بإمكان مبارك الحفاظ على السلطة عن طريق القمع الوحشي للمحتجين في ساحة التحرير، وهل يعتقد احد على نحو جدي ان أميركا ستحظى بشعبية واحترام أكبر في الشرق الاوسط اذا شجعت على ارتكاب مجزرة لمتظاهرين يطالبون بالديمقراطية في مصر؟
وفي حقيقة الأمر، فإن الحزب الجمهوري منقسم على نحو عميق بشأن الربيع العربي، وثمة جناح انعزالي مرتبط برون بول، يريد من أميركا أن تسحب جنودا من المنطقة، وتقطع كل المساعدات، وثمة جناح للمحافظين الجدد مرتبط بالسيناتور جون ماكين، أيد الاطاحة بمبارك، ويريد الآن من اميركا ان تدعم هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية، وتقديم مساعدة عسكرية للثوار السوريين، وهناك جناح واقعي «يندب انهيار» نظام مبارك، لكنه متعاطف مع حذر أوباما في ما يتعلق بالأعمال العسكرية.
وفي الوقت الحالي، قام رومني بمغازلة جميع هذه الآراء، إذ انه في أزمة الفساد يلجأ ببساطة الى توجيه اتهامات ضبابية مفادها ان كل شيء يمكن تحميل مسؤوليته لأوباما، حتى لو كان ذلك تكتيكا انتخابياً، فإن هذا يعتبر أمراً مثيراً للتساؤل، وباعتباري محللاً للأحداث في الشرق الاوسط فإنني أرى ذلك سخيفاً ومثيراً للضحك.
تراجع النجم الهوليودي براد بيت عن قراره السابق بالعمل في الإخراج السينمائي عقب اعتزاله التمثيل عند بلوغه سن الـ50.
براد قرر أن يتفرغ بعد اعتزاله لأسرته، حيث يعتني بأطفاله الست مع شريكته الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، وهذا ما عبر عنه قائلاً: «مهنة الإخراج مجهدة للغاية، وأنا أفضل أن أكون أبا موجودا في حياة أولادي، وفى مراحلهم المختلفة، وهذا بالنسبة إلىّ أكبر وأهم متعة».
النجم العالمي-48 عاماً-أكد أن الأبوة غيرت طبيعته ونظرته للأمور تماماً، وأصبحت أسرته في المقام الأول بحياته.
أغلقت شركات يابانية كبرى مصانعها ومكاتبها في الصين بشكل مؤقت إثر اندلاع احتجاجات غاضبة في أنحاء البلاد نتيجة نزاع على أراض أجج واحدة من أعنف ثورات الغضب ضد اليابان في عقود.
وقاد الخلاف بين اليابان والصين بشأن مجموعة من الجزر الصغيرة المهجورة في بحر الصين الشرقي لهجمات عنيفة على شركات يابانية معروفة مثل هوندا وتويوتا لصناعة السيارات مما اضطر العاملين الأجانب في البلاد للاختباء وأثار أزمة في العلاقات بين أكبر اقتصادين في آسيا.
وتفاقمت التوترات جراء تحذير وسائل الإعلام الصينية اليابان من أنها قد تتحمل عواقب “عشر سنوات ضائعة” أخرى إذا ساءت العلاقت التجارية. واعتبرت اليابان الصين أكبر شريك تجاري لها في العام الماضي وتجاوز حجم التجارة الثنائية 340 مليار دولار.
واندلعت الاحتجاجات في عشرات من المدن الصينية مطلع الأسبوع وكان بعضها عنيفا ردا على قرار الحكومة اليابانية شراء بعض الأراضي المتنازع عليها من مالكها الياباني. وأثارت الخطوة غضب بكين.
وركزت الاحتجاجات على البعثات الدبلوماسية اليابانية لكنها استهدفت متاجر ومطاعم وتوكيلات بيع سيارات في خمس مدن وأبلغت تويوتا وهوندا عن هجمات واضرام نيران في متاجر في تشينغداو مما ألحق أضرارا جسيمة.
وقالت شركة صناعة الالكترونيات باناسونيك إن عمالا صينيين قاموا بأعمال تخريب بأحد مصانعها وإنه سيظل مغلقا حتي يوم غد الذي يوافق ذكرى احتلال اليابان أجزاء من الصين في عام 1931.
وحذرت اليابان مواطنيها من احتجاجات واسعة النطاق في الصين وألغت العديد من المدارس اليابانية في أنحاء البلاد بما في ذلك بكين وشنغهاي الدراسة هذا الأسبوع.
وتوقف شركة الالكترونيات اليابانية كانون الانتاج في ثلاثة من مصانعها الأربعة في الصين اليوم وغدا جراء مخاوف بشأن سلامة العاملين كما أعلنت شركة طيران أول نيبون اليابانية عن تزايد إلغاء الحجوزات على الرحلات المتجهة للصين من اليابان.
والصين أكبر شريك تجاري لليابان واليابان ثالث أكبر شريك تجاري للصين وأي ضرر يلحق بالعلاقات بين البلدين في قطاع الأعمال والاستثمار سيضر باقتصاديهما في وقت تشهد فيه الصين تباطؤا.
تبارى طهاة ينتمون لمطابخ عالمية عدة في تقديم أطباق بنكهات مميزة من الشرق والغرب، تجتذب زوار «أطايب – مهرجان برجمان للمأكولات العالمية 2012» الذي يستضيفه مركز برجمان في دبي. وتضمنت قائمة أطعمة اليوم الأول من الفعالية أكلات من المطبخين الألماني العصري والفيتنامي، تم إعدادها خلال فقرات «الطهي مع الشيف» و«دروس من الشيف» في ظل حضور كبير من زائري المركز التجاري. وقدمها، أول من أمس، طهاة راديسون بلو خور ديرة ـ دبي، أوفا ميشيل، وساي مين، وسونبون فونغسري.
وسيكون عشاق الطعام اليوم على موعد مع الطاهيين الإيطاليين فرانشيسكو وفورتوناتو ليرتشاتا من فنادق ماريوت دبي، اللذين سيستعرضان أسرار إعداد الطعام الإيطالي الأصيل.
ويقدم «أطايب» الذي يستمر حتى 22 من الشهر الجاري مجموعة من الفقرات المشوقة للزوار من العائلات ومحبي التذوق، بالإضافة إلى جوائز وعينات مجانية من الأطعمة اللذيذة، ويختتم المهرجان بمسابقة «برجمان للطهاة الصاعدين».
رفعت قرينة الرئيس الالماني السابق بيتينا ووالف دعوى قضائية ضد محرك البحث غوغل لوقف شائعات تروج عن حياتها الخاصة حال البحث عن اسمها على الموقع.
وتسفر نتائج البحث عن اسم بيتينا وولف على الموقع الشهير عن اقتراح صيغ بديلة للإسم تتضمن “عاهرة” و “منطقة لممارسة البغاء”.
وتقول غوغل إن النص الذي يخضع لصياغة آلية يعكس ما قد يبحث عنه اخرون على الانترنت.
وذكرت صحيفة ” سود دوتشيه تسايتونج” الالمانية أن السيدة وولف قدمت اعلان قسم تنفي من خلاله جميع الادعاءات المتعلقة بممارسة البغاء او أي عمل من هذا القبيل قبل زواجها.
شائعات
كانت الشائعات قد انتشرت على الانترنت وفي عدد من وسائل الاعلام المختلفة، وأفادت الأنباء أن الغرض من وراء ترويج هذه المعلومات هو زعزعة الحياة السياسية لزوجها كرستيان وولف.
وذكرت صحيفة “دي شبيجل” أن قرينة الرئيس السابق قضت عامين تحارب ادعاءات تقول انها عملت في السابق كمرافقة.
وقالت الصحيفة إن “محاميها نجحوا بالفعل في إصدار 34 أمرا بمنع النشر، بما في ذلك أمر يمنع أحد الشخصيات البارزة في التلفزيون الألماني من تناول هذا الموضوع.”
وقالت الصحيفة نفسها إن قضية تشويه السمعة رفعت ضد الموقع الشهير الأسبوع الماضي.
وقالت كاي اوبربيك المتحدثة باسم غوغل شمال اوروبا إن كلمات البحث على الموقع “تصاغ آليا” و “تضم الكلمات الأكثر شعبية التي يكتبها المستخدمون على محرك البحث.”
واضافت المتحدثة في بيان “جميع الكلمات فيما يبدو ادخلها مستخدمون للموقع في وقت سابق.”
يذكر ان نفس نتائج البحث تظهر على محرك البحث المنافس (بينغ دوت كوم) (Bing.com)
وكانت قضية مماثلة قد رفعت ضد غوغل في مارس/أذار وصدر الحكم بتعطيل وظيفة استكمال صياغة كلمة البحث آليا على خلفية نتائج بحث تتعلق بشخص في اليابان قال انها تبرز اسمه على صلة بارتكاب جرائم.