القرار يمنح «سامسونغ» حرية البيع الفوري لهاتف «نيكسس»
رفعت محكمة أميركية قرار حظر البيع على هاتف «سامسونغ» الذكي «نيكسس»، في ضربة لمسعى شركة «آبل» الأميركية استخدام انتهاكات براءات الاختراع المزعومة، لإعاقة منافسها الرئيس في مجال الهواتف الذكية. وقضت محكمة استئناف أميركية في واشنطن، بأن قاضية محكمة كاليفورنيا التي أصدرت أمراً قضائياً أولياً فعلت ذلك من دون وجود أساس قانوني سليم.
ويعني القرار أن شركة «سامسونغ» الكورية الجنوبية للإلكترونيات، يمكنها على الفور استئناف مبيعات الهاتف الذكي، الذي طورته بالاشتراك مع شركة «غوغل».
ويعتبر القرار أحدث جولة في معركة براءات الاختراع العالمية بين اثنين من عمالقة الإلكترونيات.
وكانت «آبل» حصلت على تعويض يبلغ مليار دولار من «سامسونغ» عندما وجدت هيئة محلفين أن الشركة الكورية الجنوبية انتهكت العديد من براءات اختراع «آبل». وتعهدت «سامسونغ» باستئناف الحكم، فيما تسعى «آبل» للحصول على أمر قضائي دائم بحظر البيع، في جلسة من المقرر أن تعقد في ديسمبر المقبل.
«منتدى الإعلام الأوروبـي الآسيـــوي»:الوحدة الأوروبية تتجه إلى التفكــــــــك
اليوم الثاني من «منتدى الإعلام الأوروبي الآسيوي» ناقش أزمة منطقة اليورو.
حذر المتحدثون في جلسة اليوم الثاني لمنتدى الإعلام الأوروبي الآسيوي الذي يعقد في العاصمة الكازخية أستانة، من أن الوحدة الأوروبية «ستتفكك لا محالة» ودعوا دول الاتحاد الأوروبي إلى أن تستعد لهذا التفكك للتقليل من حدة تبعات هذا التفكك والخروج منه بأقل الخسائر الممكنة.
وبحث المتحدثون في الجلسة التي حملت عنوان «أزمة منطقة اليورو» وناقشت التهديد الحقيقي للاتحاد الأوروبي ومستقبل الوحدة الأوروبية، سيناريوهات عدة لذلك التفكك وحذروا من اضطرابات سياسية واجتماعية إذا ما استمرت الأزمة الاوروبية في التعمق.
وطرح المتحدثون بدائل إذا ما تفككت الوحده الأوروبية، أبرزها تأسيس «الولايات المتحدة الأوروبية» على غرار وحدة الولايات المتحدة الأميركية كبديل أوروبي فيدرالي عن الوحدة الأوروبية.
وانتقد المتحدثون افتقار الوحدة الأوروبية للسياسيات النقدية والاقتصادية والمصرفية الموحدة، على الرغم من وجود عملة موحدة تجمعها وهي اليورو، وحذروا من احتمالات «انهيارات جديدة لبنوك أوروبية» أسوة بانهيار بنك «ليمان براذرز» إبان اندلاع الأزمة المالية العالمية في عامي 2007 و ،2008 إذا ما تواصل اشتداد أزمة الديون السيادية.
وافتتحت الجلسة، الإعلامية في قناة الـ«سي إن إن»، بيكي أندرسوم بالحديث عن التصدعات في الاقتصاد الأوروبي، وأن الاتحاد الاوروبي «لايزال يعيش حالة من الحمى»، فيما كشفت أيسلندا واليونان وللمرة الأولى عن عيوب في السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن هشاشة البنية التحتية لأوروبا ذاتها.
وحاول المتحدثون تقييم المخاطر في الوحدة الأوروبية وتحديد الدروس المستفادة من الأزمة وتطرقوا إلى مستويات التنمية الاقتصاية المتفاوتة في بلدان منطقة اليورو، وتساءلوا عن حقيقة وجود انهيار في الوحدة الأوروبية؟
من جهته، قال نائب رئيس الوزراء اليوناني ثيدور بانغالوس، إن الاتحاد الأوروبي يواجه اليوم تحديات جمة، فيما تواجه دول أوروبية مثل إسبانيا وإيطاليا واليونان والبرتغال أزمات ديون سيادية كبيرة تهدد مستقبل اقتصاداتها.
وأضاف أن تلك الأزمات ظهرت واضحة في معدلات البطالة في أوروبا، التي وصلت إلى 25٪، فيما تجاوزت نسبة العاطلين عن العمل من الشباب الأوروبي بعمر 21 عاماً الـ50٪.
وأشار إلى أنها «المرة الأولى» التي تشهد فيها الوحدة الأوروبية أزمة من هذا النوع.
وأكد أن اليونان أفاقت على ديون «متراكمة كبيرة جداً» بعد أن اتجهت الحكومة اليونانية للاقتراض، وتراكم الدين العام في اليونان، وتساءل إن كان الأجدر باليونان أن تغادر الوحدة الأوروبية أم ينبغي الاستمرار في مساعدة اليونان «حتى تقف مجدداً على قدميها»، مقابل أن تقوم بإصلاحات هيكلية في أنظمتها المالية. وقال إن اليونان «تقدم درساً لبلدان اليورو بأنه عليها أن تنفق باعتدال ولا تنفق على ديون ضخمة».
وتساءل عمن يقود العالم اليوم؟ مضيفاً أن الولايات المتحدة هيمنت على العالم منذ عام حتى عام 2000 في حين تقود دول (البريكس) اليوم نمو الاقتصاد العالمي. وانتقد الوضع القائم، وقال إنه «للمرة الأولى في التاريخ يكون لدينا نحن الأوروبيين عملة موحدة، ولكننا على الرغم من ذلك نفتقر للسياسات الاقتصادية الموحدة».
بدوره قال الإعلامي في صحيفة «الفايننشال تايمز» غايدون راشمان، إنه «عند الحديث إلى رؤساء البنوك تلمس خشيتهم من السقوط كما سقطت بنوك كبرى عندما اندلعت الأزمة المالية العالمية في عام 2007».
وأضاف أن «المركزي الأوروبي توجه لشراء سندات البلدان الأوروبية المتعثرة وخصص صندوقاً للإنقاذ بنحو 600 مليار يورو»، مؤكداً أنه على الرغم من تلك الخطوات فإن «الأزمة تكمن في أن البلدان الأوروبية لا تعرف متى يمكنها أن تخرج من الأزمة الراهنة وإن كانت ستخرج؟ فاليونان على سبيل المثال ديونها في تزايد كبير».
وأوضح أن ألمانيا تدفع اليوم «فاتورة إنقاذ» الوحدة الأوروبية. وتساءل عما ستؤول إليه الأمور «فيما لو جاءت حكومة ألمانية جديدة في الانتخابات المقبلة ترفض تقديم شيكات على بياض للأوروبيين».
أما الصحافي الألماني والخبير في شؤون آسيا الوسطي غونتار نابي فشبه ألمانيا بالصين بالنسبة للأوروبيين. وقال إن ألمانيا تعد الاقتصاد الأكبر في أوروبا، «وهي الآلة التي تبقي أوروبا قادرة على المواصلة على الرغم من تلك الأزمات السيادية العميقة».
وأكد أن ألمانيا تبذل جهوداً كبيرة للإبقاء على الوحدة الأوروبية، مضيفاً أنه «ليس من الجيد لمستقبل أوروبا أن تكون ألمانيا فقط من تتحمل عبء الوحدة الاوروبية». وأشار إلى أن «أوروبا نمت عندما كانت ألمانيا لاتزال منقسمة شرقية وغربية بعد تاريخ النازيين الأسود». وأضاف أن الأوروبيين بحاجة للشعور بالانتماء إلى أوروبا، واصفاً ألمانيا بالدولة «الأكثر أوروبية في أوروبا».
وتساءل إن كان سيكون هناك وحدة أوروبية سياسية مستقبلاً، وإن كان سيقبل الفرنسيون بأن تملي عليهم دولة أوروبية أخرى كيف ينفقوا وأين ينفقوا أموالهم وجزم بأنهم «بالتأكيد لن يقبلوا بذلك». وأضاف أن الميزانية الفيدرالية في الولايات المتحدة تمثل 25٪ من إجمالي الناتج المحلي مقارنة بـ1٪ في أوروبا، داعياً إلى ضرورة تأسيس ميزانية فيدرالية في أوروبا.
من ناحية أخرى، تطرقت الجلسة إلى الحديث عن التعددية الثقافية وإن كان فشلها قد جاء كنتيجة مباشرة لحرب الحضارات، حيث وقعت أوروبا تحت الضغوط الاجتماعية المتزايدة جراء الهجرة من الشرق والجنوب والعالم الإسلامي والكتلة السوفييتية السابقة وإفريقيا، وبحث المشاركون في الجلسة في «التعددية الثقافية التي اعتمدتها دول كبريطانيا وألمانيا»، وتساءلت الجلسة عن كيفية «احتواء التوتر العنصري وتعصب القومية المتطرفة»، في حين بدأت سياسة التعددية الثقافية التي وضعتها معظم حكومات الدول المتقدمة بالانهيار، وإذا ما كان ازدياد تدفق الهجرة من البلدان الإسلامية يدل على فشل التعددية الثقافية كناقل لتنميتها واستشهدت الجلسة باعتراف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل «بفشل سياسة التعددية الثقافية».
وأثار النقاش حماس الحضور وصفقوا لرئيس أول تلفزيون إسلامي روسي روستام أرفدفموف حين قال «إنه ينبغي على الدول التي استقبلت المهاجرين لعقود وعلى رأسهم الأتراك أن تدرك بأن هؤلاء الذين جاووا كعمال للعمل في البلدان الاوروبية لم يأتوا كعمال فقط وإنما حملوا معهم ديانتهم ولغتهم وعاداتهم وتقاليدهم الخاصة بهم»، داعياً إلى احترام العادات والقيم الإسلامية. واتفق المتحدثون على أن الجيل الثالث من أبناء المهاجرين اندمج في المجتمعات الأوروبية ولم يلق صعوبة في الاندماج أسوة بالجيل الأول.
لارتفاع سن زواج الفتاة إلى 28 مع تزايد نسبة الطلاق
مطالب في إيران بترخيص «مواقع التعارف» لحل مشكلة العنوسة
تراجع الزواج سببه الظروف الاقتصادية.
ارتفعت سن الزواج في إيران بشكل لافت في السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعل السلطات تخشى من تفاقم الظاهرة واستفحال العنوسة عند النساء. وفي هذه الأثناء يطالب مسؤولون في الحكومة إلى ترخيص مواقع الزواج على شبكة الإنترنت.
وتحظر السلطات في هذا البلد المحافظ شبكات التعارف والزواج، بسبب آثارها السلبية في المجتمع، إلا أن وزير الرياضة والشباب محمد عباسي يطمح إلى وضع قواعد تحكم مواقع التعارف (الزواج)، بحيث تتناسب مع قيم المجتمع الإيراني.
وفي ذلك يقول عباسي «لمواجهة هذه المشكلة يجب إيجاد حلول مناسبة، وخلال العقود الثلاثة الماضية ارتفعت سن الزواج في البلاد من 20 إلى 28 سنة، والتفتت السلطات إلى هذه المشكلة لأنها ترى أن تأخر الزواج ينجم عنه آفات اجتماعية وأخلاقية».
وفي الوقت الذي يشكك فيه البعض في فاعلية مواقع التعارف، حال تم ترخيصها، يرى آخرون أنها قد تعزز فرص الزواج عند شريحة من الشباب.
ويستمر دور العائلات في اختيار الأزواج والزوجات، خصوصاً في المدن الصغيرة والقرى والأرياف. وتحظر الرقابة مواقع التعارف لأنها تحض على ممارسات تتنافى مع القيم المحلية، ومما زاد الطين بلة، ارتفاع معدلات الطلاق إذ وصلت إلى 16.3٪ العام الماضي. وتقول أستاذة الدراسات الدينية في جامعة سانتا باربارا الأميركية، جانيت آفاري «تطلعات النساء اختلفت، والنظرة إلى الزواج اختلفت أيضاً، كما تواجه العريس استحقاقات ويتعين عليه الوفاء بتقديم المهر المناسب للعروس، الأمر الذي أصبح صعباً بالنسبة للكثيرين في الوقت الذي توجد فيه صعوبات بسبب الظروف الاقتصادية الحالية» ويقول رضا (25 عاماً)، إنه «يأمل في جمع ما يكفي من المال ليتزوج في غضون خمس سنوات. ويعمل موظفاً في شركة عقارات يمتلكها والده، ويعتقد رضا أن لديه الوقت الكافي لتحقيق هدفه، وشراء شقة وسيارة قبل أن يختار العروس».
في المقابل، لا تشعر الشابات الإيرانيات بالأمان مع أزواج المستقبل، لذا يشترطن مهوراً غالية، تراوح بين 10 و35 ألف دولار، لتكون ضماناً لهن في المستقبل، حال انتهى الأمر بالطلاق. وتقول سعيدة (32 عاماً)، إنها لم تعد تبحث حالياً عن زوج لأن الشباب الذين عرفتهم لا يستطيعون تكوين أسرة. وقررت أخيراً العودة إلى مواصلة الدراسة في الجامعة لعل الحظ يحالفها فتجد الزوج المناسب. وفي غضون ذلك، تشجع السلطات الأعراس الجماعية التي تقام بين الفينة والأخرى لتقليل النفقات، وتدعم الجمعيات التي ترعى مشروعات الزواج، كما تقدم قروضاً مخصصة للزواج، إلا أن خبراء يعتقدون أن الزواج ونفقاته ليسا المشكلة، لكن تكوين أسرة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة وزيادة الأعباء المادية يمارسان ضغوطاً كبيرة على الشباب، أكثر من المهر الذي تطالب به العائلات وتكاليف حفلات العرس.
صدم كتاب «عودة الوعي» للأديب الراحل توفيق الحكيم كثيرين من الناصريين، ممن اعتبروا الكتاب هجوماً على «رمز وزعيم»، وتصفية حسابات من كاتب اعتبره الراحل جمال عبدالناصر، أباً روحياً لثورة 1952 في مصر.
رأى «عودة الوعي» النور في عام ،1972 بمناسبة مرور 20 عاما على الثورة. وفصل فيه صاحب «عودة الروح» و«بجماليون»، ذكرياته مع ثورة ،52 وكيف أنه رحب بالكثير من قراراتها، معترفاً بخطئه في ذلك، مشيرا الى أنه حاول البعد عن أصحاب القرار، وحينما طلب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لقاءه رفض ذلك، ولقبه أحد الصحافيين بالرجل الذي رفض مقابلة عبدالناصر.
أكد توفيق الحكيم في الكتاب أنه أحب عبدالناصر الشخص والإنسان، لكن لديه الكثير من المآخذ على عبدالناصر الحاكم الفرد، والزعيم الأوحد. ورغم ذلك التأكيد، فإن الحكيم ذهب بعيداً في الانتقاد؛ فعبدالناصر «لم يكن رجلاً سياسياً ولم تكن له قط طبيعة رجل السياسة التي يملكها رجال اتصل بهم وعرفهم مثل نهرو وتيتو. ومن المعروف أن نهرو قال لعبدالناصر في عبارة رقيقة موحية إنه يحتاج الى قليل من الشعر الأبيض. وهو يقصد بلا شك قليلاً من الرزانة والحكمة والتجربة». تتبع الحكيم كل الصفحات التي رآها سوداء في الحقبة الناصرية، وفي مقدمتها طريقة تعامل «ناصر» مع عدوان ،1956 وحرب اليمن، وكذلك هزيمة ،1967 التي سماها البعض تخفيفاً بالنكسة، وكذلك جو المخابرات والرقابة والتعذيب. ويقسو الحكيم قائلاً: «استمر (عبدالناصر) في كرسي الحكم على مصر والزعامة الناصرية على العرب جميعاً، تلك الزعامة التي خربت مصر ونكبت العرب، ونحن ليس لنا حيلة ولا قوة الا التعلق به، لأنه جردنا طول الأعوام من كل فكر مستقل ومن كل شخصية قوية غير شخصيته هو».
من جانبهم، تساءل ناصريون: كيف عاد الوعي الى صاحبه بعد 20 عاماً، بعد ان مات عبدالناصر؟ ولماذا سكت الحكيم طول هذه المدة عن الأخطاء التي تناولها كتابه؟ مشيرين الى أن بعض ما كتبه الحكيم متناقض مع ما كتب في حياة الزعيم الراحل.
وكتب محمد حسنين هيكل راداً على الحكيم وغيره «أبسط شيء يمكن أن يقال لهم هو أنهم كانوا أشباحاً خائفة، أشباحاً ضعيفة. من يملك الشجاعة لا ينتظر الموت ليمارس شجاعته.. فضلاً عن ان الذين كتبوا مذكرات، مع الأسف الشديد، وبالرجوع الى مواقفهم جميعًا، لم يكن هنا أسبق منهم الى حرق البخور أمام عبدالناصر».
6 أسباب وراء فوز رومني على أوباما فـــــــــي المناظرة
67٪ قالوا في استطلاع إن رومني تفوّق على أوباما.
استناداً لاستطلاعات الرأي التي شملت عينات ممن شاهدوا أول مناظرة بين باراك اوباما، الرئيس الاميركي المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، ومنافسه المرشح الجمهوري مت رومني، فإن الاخير خرج على ما يبدو منها فائزاً على اوباما. وقالت شبكة التلفزيون الاميركية (سي إن إن) في استطلاع لها إن 67٪ من المشاهدين يعتقدون أن رومني هو الفائز في المناظرة، مقابل 25٪ قالوا إن اوباما كان الافضل والفائز. كما أشارت محطة تلفزيون «سي بي اس» إلى أن 46٪ من الناخبين المترددين الذين لم يحسموا امرهم بعد قالوا إن رومني كان الفائز والافضل في المناظرة،مقابل 22٪ قالوا إن الرئيس اوباما كان الافضل والفائز.
وطبقاً لصحيفة واشنطن بوست فإن أداء رومني كان الأفضل والأقوى في المناظرة لستة اسباب:
السيطرة الشكلية
أتاح المذيع الذي أدار المناظرة للمرشحين الفرصة لمحاورة ومناقشة بعضهما بعضاً، والتحدث معاً مباشرة حول الموضوعات المهمة والرئيسة، والتعبير عنها بمفرداتهما وعباراتهما، وتبادل الردود بشكل مطلق وبنهايات مفتوحة، وهذا ما جعل الافضلية لرومني الذي قام بأداء أكثر فاعلية، وحسماً من اوباما الذي كان مركزاً على الهجوم الذي كانت فاعليته أقل في توقيت كثر فيه طابع النقاش على أساس خطوة الى الخلف وخطوة إلى الأمام.
أوباما لم يأخذ وضعاً مناسباً على المسرح
كان من الواضح أن أوباما لم يتخذ وضعه المناسب على خشبة المسرح أو أنه لم يحصل على الوضعية التي تتيح له الحصول على أفضل وقت ممكن. وكان اوباما خافضاً رأسه، بينما كان رومني يتحدث، وكان في ردوده يكتفي بالتوقف أو الإشارة والإيماءة «وكأنه يعني الموافقة والقبول»، وكان يبتسم بتكلف أثناء حديث رومني، بل إنه بدا كأنه يعترف ببعض النقاط التي أثارها منافسه بشأن خفض العجز في الميزانية الاميركية، ولم يقدم الصورة «كاملة» للرئيس الاميركي، ولم تكن كل هذه لحظات قوة لاوباما، بل كانت تشبه تنهدات آل غور المرشح الديمقراطي أمام منافسه الجمهوري جورج دبليو بوش في مناظرتهما عام .2000 وباختصار فإن اوباما لم يكن مرتاحاً في مجمل المناظرة، وهذا ما حصل.
سياسة الاستباق والوقائية
أدرك رومني من البداية أنه ذاهب إلى مناظرة سيتعرض فيها للهجوم، لموقفه من زيادة الضرائب على الطبقة المتوسطة، وذلك طبقاً لدراسة يتم الاستشهاد بها كثيراً، وانه يفضل طبقة الاغنياء ويميل نحوها، لذا فقد استبق الامور وسارع الى التأكيد أنه لن يزيد الضرائب على أبناء الطبقة المتوسطة، بل كرر أكثر من مرة أن اوباما هو نفسه الذي سيزيد الضرائب على الطبقة المذكورة، كما اكد الامر ذاته بالنسبة للفقراء «على نقيض ما كان معروفاً عنه بعدم اهتمامه بالفقراء»، أي أن رومني حقق تقدماً في نقاط وموضوعات كان هناك اعتقاد واسع انها نقاط قوة لأوباما، وتزيد من نسبة شعبيته في استطلاعات الرأي.
أوباما لم يتحدث في النقاط الكبيرة والمهمة التي يريدها
لو قيل لنا قبل المناظرة إن اوباما سيثير موضوع إنقاذ شركات السيارات وتصفية اسامة بن لادن زعيم القاعدة، وإنه لن يشير الى خطأ رومني الذي تحدث فيه عن أن 47٪ من الاميركيين يعيشون عالة وعبئاً على الدولة، فهذا يعني أننا نحن المشاهدين مجانين واغبياء، لكن هذا هو ما حدث، فقد ظهر اوباما كأنه غير ميال الى الاشتباك مع رومني، ولم يسجل أي تفوق ملموس أو تميز واضح على رومني، ولم يوجه إليه أي ضربة قوية.
التوقعات كانت متواضعة
كان هناك سبب يدفع حملتي اوباما ورومني إلى خفض سقف توقعاتهما من المناظرة، وهذا أمر له أهميته، فاستطلاعات الرأي أظهرت أن نسبة كبيرة من الأميركيين توقعت خروج أوباما قوياً ومنتصراً منها، وان ما سيحققه رومني سيكون متواضعاً، لكن هذا لم يكن يعني انه لن يخوض نقاشاً جاداً وإيجابياً، وهذا ما حدث، وكان متوقعاً أيضاً أن المرشحين سيمران بانعطاف وانحناء، وما حدث هو ان رومني كسب في هذا الانعطاف.
رومني تجنب التعثر
تلونت حملة رومني ببعض الأخطاء في القول والتصرف بين حين وآخر، ما سبب له حرجاً، لكن حديثه في المناظرة كان طليقاً ومباشراً وخالياً من اية أخطاء، ما سمح له بالتركيز على إثارة اأمور أخرى مهمة كان هو بحاجة لاثارتها.
مواقف أوباما ورومني حول قضايا المجتمع
في ما يلي عرض موجز لمواقف المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية الاميركية، باراك أوباما وميت رومني، حول القضايا الاجتماعية:
الإجهاض ومنع الحمل
ميت رومني: يرغب في إلغاء القرار التاريخي الصادر عن المحكمة العليا، والمعروف بـ«رو ضد واد»(1973)، الذي شرّع ونظم الاجهاض في كل الولايات الاميركية. وهو يؤيد منع الاجهاض إلا في حالات الاغتصاب وسفاح القربى أو في حال تعرض صحة أو حياة الام للخطر.
وسيوقف رومني إعانة مراكز التخطيط العائلي. وانتقد ايضا اصلاح النظام الصحي الذي قام به أوباما، لانه يرغم أرباب العمل، وبينهم المؤسسات الدينية، على تغطية تكاليف منع الحمل.
أوباما: يدافع عن حق الاجهاض، ويعتقد أن خيارات المرأة الصحية هي قرار شخصي تتخذه مع طبيبها من دون تدخل رجال السياسة.
الشواذ
رومني: يرفض الزواج بين مثليي الجنس والزواج المدني، ويؤيد اجراء تعديل دستوري يعرّف الزواج كاتحاد بين رجل وامرأة. وعارض إبطال القانون الذي يمنع الاشخاص الذين يجهرون بأنهم من مثليي الجنس من دخول الجيش، لكنه أعلن انه لن يعود الى هذا الموضوع.
اوباما: كان اول رئيس اميركي يعلن تأييده لحق مثليي الجنس بالزواج، لكن بصفة شخصية. وأكد أن هذا القرار بالسماح أو عدمه يعود الى الولايات.
القنب الهندي
رومني: يعارض التشريع الفيدرالي للقنب الهندي، لاسباب طبية كما هي الحالة في ولايات عدة مثل كاليفورنيا.
أوباما: أعطى الامر للوكالات الفيدرالية بعدم التدخل ضد مراكز القنب الهندي «الطبي»، لكن مديريها شكوا منذ ذلك الحين من تزايد القمع، كما انه يعارض ايضا عدم تجريمها.
الأسلحة النارية
رومني: له تفسير صارم للتعديل الثاني للدستور الذي يحمي حق الاميركيين في امتلاك سلاح. ويعارض أي تشريع فيدرالي جديد يفرض قيوداً على شراء الاسلحة النارية. وقد تلقى دعم اللوبي النافذ لصانعي الاسلحة النارية.
أوباما: يؤكد احترامه للتعديل الثاني، لكنه يرغب في تعزيز عمليات التحقق في سوابق شراة الاسلحة.
الخلايا الجذعية
رومني: يؤيد الابحاث حول الخلايا الجذعية البالغة، لكنه يعارض استنساخ الأجنّة.
أوباما: أطلق منذ الاشهر الاولى من حكمه الابحاث حول الخلايا الجذعية الجنينية.
الديانة
رومني: هو مورموني يصلي كل مساء قبل النوم، وغالباً ما يذكر الله في خطاباته، مؤكداً أن «حقوقنا لم تعطنا إياها الدولة، بل الخالق».
أوباما: يؤيد فصل الدين عن الدولة، ويؤكد «تمسكه الشديد» بحرية الديانة، بصفته مواطناً ومسيحياً، كما يؤكد لجوءه الى نصائح رجال الدين لارشاده في مهمته.
عقوبة الإعدام
رومني: هذه المسألة نادراً ما تم التطرق إليها خلال الحملة، ولم يقترح اي مرشح إلغاءها. وقال «اعتبر عقوبة الاعدام تنحو الى منع بعض الجرائم الاكثر فظاعة».
اوباما: كان في الماضي يعارض عقوبة الاعدام، لكنه يؤيدها ايضاً للجرائم «الاكثر فظاعة»، معتبراً أنه يتوجب أن تبقى حالة نادرة.
تخطط نجمة الغناء العالمية، جانيت جاكسون، للزواج من خطيبها القطري الجنسية الملياردير، وسام المانع، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما ذكرت قناة “العربية”، الأربعاء.
وأفادت صحف أمريكية أن شقيقة “ملك البوب” الراحل مايكل جاكسون وخطيبها ينويان أن يدخلا القفص الذهبي في الدوحة مسقط رأس العريس، في احتفالية ضخمة يتوقع لها أن تكون زواج القرن، وستقام في أواخر العام المقبل 2013.
وسيكون عدد المدعوين من كافة أنحاء العالم حوالي 500، وتبلغ تكلفة العرس حوالي 3 ملايين دولار، فيما ينوي العريس وسام أن يهدي لكل مدعو هدية عبارة عن ساعة “روليكس” بقيمة 10 آلاف دولار.
الجدير بالذكر أن جانيت جاكسون (46 عاماً) ظلت تواعد وسام المانع الذي يصغرها بعقد من الزمن منذ صيف 2012.
وكانت جانيت جاكسون قد صرحت من قبل أنه لا يوجد ما يمنع ارتباطها برجل أصغر منها، طالما هي تشعر بالسعادة معه.
وأضافت جاكسون، التي كانت على علاقة بالمنتج الموسيقي جيرماين دبري لمدة 7 سنوات: “لقد علّمتني والدتي وأشقاؤها أن السن ما هي إلا رقم في حياة الإنسان يحدد حالته العقلية فقط، فيما عدا ذلك فلا شيء يهم”.
أعلنت «إعمار تركيا»، التابعة لشركة «إعمار العقارية»، عن إطلاق مشروعها التطويري متعدد الاستخدامات «بوليفاردي»، الذي يمتد على مساحة 67 ألف متر مربع.
ويعد المشروع الثاني من نوعه بالنسبة للشركة في تركيا، بعد مشروع فلل «توسكان فالي» في اسطنبول، الذي حقق إقبالاً كبيراً.
وسيضم «بوليفاردي» ما يزيد على 1000 مسكن فاخر، وفندقاً من فئة الخمس نجوم يحوي 190 غرفة، فضلاً عن تشكيلة واسعة من مرافق الترفيه والمكاتب، ومركز تسوق عالمي هو الأضخم من نوعه على الجانب الآسيوي من المدينة.
ويستمد المشروع تصميمه من فن العمارة العثماني، كما أنه محاط بشوارع عريضة تحفها الأشجار، ويتيح المجمّع إمكانية الوصول بسهولة إلى العديد من المرافق، بما فيها الأسواق، والفنادق، والمطاعم، ومراكز الترفيه.
وسيتيح مركز «بوليفاردي» التجاري، الذي يستمد تصميمه من «دبي مول»، خيارات واسعة لزواره تضم أكثر من 400 متجر، وأماكن لتناول الطعام، ومراكز ترفيه، وحلبة للتزلج على الجليد، ومجمّعاً حديثاً لدور العرض السينمائي.
تجري النجمة الأميركة مايلي سايرس محادثات للمشاركة في تجسيد شخصية اللصة بوني باركر في فيلم عن حياة اللصين الشهرين «بوني وكلايد».
وذكرت شبكة «سي إن إي» أن سايرس تجري محادثات لتجسيد دور الشخصية المثيرة للجدل في مسلسل قصير على قناتيّ «لايف تايم» و«هيستوري».
والمسلسل هو من إنتاج نيل ميرون وكريغ زيلمان. وبوني وكلايد هما زوجان أميركيان اشتهرا خلال فترة الثلاثينات من القرن الماضي بجرائمهما التي روعت جنوب الغرب الأميركي.
جمعية مسلمة في النمسا تطالب ببناء كنيسة في السعودية
جمعية مسلمة في النمسا تطالب ببناء كنيسة في السعودية
فيينا (ا ف ب) – طالبت جمعية ‘مبادرة المسلمين الليبراليين في النمسا’ الاربعاء ببناء كنيسة في السعودية، معتبرة ان المملكة التي تساهم في عدة مشاريع لبناء مساجد في دول مسيحية عليها ان تقوم بهذه المبادرة في المقابل.
وقالت الجمعية في رسالة موجهة الى السفير السعودي في النمسا محمد السلوم ان ‘المسلمين الليبراليين يطالبون ببناء كنيسة في المملكة العربية السعودية’، وطالبته بنقل الرسالة ‘الى السلطات المختصة’ في الرياض.
واعتبر رئيس الجمعية عامر البياتي ان عددا كبيرا من الدبلوماسيين ورجال الاعمال والموظفين في السعودية مسيحيون ولا يمكنهم ممارسة شعائر دينهم.
واوضح ان ‘السعودية تدعم بقوة بناء المساجد والاف دور العبادة في بلدان مسيحية في اوروبا سواء ماليا او تنظيميا’.
وبحسب الجمعية فان ‘مبدأ المعاملة بالمثل’ يفرض تشجيع ‘بناء اماكن مقدسة غير مسلمة’ في السعودية.
واعربت الجمعية عن استعدادها لطرح الافكار والدعم المالي لمشاريع مماثلة.
وتدعم السعودية واسبانيا والنمسا بناء مركز متعدد الاديان والثقافات في فيينا. ويثير المشروع غضب البعض. ووصفت نائبة عن حزب الخضر اليف كورون مساهمة السعودية، التي تطبق احكام الشريعة تطبيقا صارما، في تعزيز الحوار بين الاديان بانها ‘نكتة سمجة’.