استثمار 3 مليارات درهم في «دبي ورلد سنترال» العام المقبل

«الإمارات للشحن الجوي» تنقل عملياتها إلى «مطار آل مكتوم» عام 2014

استثمار 3 مليارات درهم في «دبي ورلد سنترال» العام المقبل

الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران خليفة الزفين
الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران خليفة الزفين

كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران (دبي ورلد سنترال)، خليفة الزفين، أن المؤسسة ستضخ استثمارات بقيمة ثلاثة مليارات درهم العام المقبل في كل من «منطقة الطيران»، التي ستستضيف معرض دبي للطيران ،2013 إلى جانب تجهيز مبان وخدمات في «المنطقة اللوجستية»، التي ستنقل «الإمارات للشحن الجوي»، ذراع الشحن التابعة لـ«طيران الإمارات»، جميع عملياتها إليها بحلول عام ،2014 والكائنة ضمن مشروع دبي ورلد سنترال.

وأضاف الزفين لـ«الإمارات اليوم» أن «المؤسسة لاتزال في مرحلة البنية التحتية بالنسبة لـ(منطقة الطيران)»، لافتاً إلى أن «شركات عدة وقعت عقوداً لبناء حظائر طائرات للعمليات والصيانة، والعمل جار حالياً في المدينة ككل بوتيرة متسارعة».

وأشار إلى أن «المنطقة اللوجستية في تطور دائم، ويعمل فيها العديد من الشركات التي بدأت تشييد وإنشاء ما تحتاج إليه لعملياتها من حيث المكاتب والمخازن، في حين أن هناك شركات أخرى لاتزال في طور التوسع»، لافتاً إلى أنه «تم بناء ثلاث مبان لوكلاء الشحن في المنطقة اللوجستية من أصل خمس، ونحن في طور بناء المباني الباقية، نظراً إلى أنه تم إشغال المباني الثلاثة بالكامل، في حين أن هناك خططاً لتشييد مبان جديدة».

ولفت إلى أن «المنطقة اللوجستية من أكثر المناطق نشاطاً ونمواً في (دبي ورلد سنترال)، خصوصاً بعد تشييد الممر اللوجستي بطول يبلغ نحو ثمانية كيلومترات، ما يقلص وقت عملية المناولة بنسبة 10٪».

وذكر أن «(المنطقة السكنية)، ستنجز على مدى خمس مراحل، وتتكون من خمس مناطق أيضاً تم طرح منطقتين منها للبيع، ويمكن القول إن المنطقتين تم بيعهما بالكامل»، لافتاً إلى أن «بعض الشركات بدأت التشييد في المنطقين المبيعتين، منها شركة (داماك) العقارية، إذ إن البنية التحتية باتت متكاملة وأنجزت كلها في هاتين المنطقتين».

وبين الزفين أن «مشروع (المنطقة السكنية)، الذي يستوعب 250 ألف شخص، سينجز على المدى الطويل، لكن في حال فوز دبي باستضافة (إكسبو 2020)، فإن جزءاً كبيراً من المشروع سيكتمل خلال 10 سنوات»، لافتاً إلى أن «البنية التحتية من خدمات مياه وكهرباء وغيرها باتت جاهزة، كما أن الشركات باتت قادرة على البدء في البناء والتشييد اعتباراً من الآن».

وذكر أنه «تم استثمار ملياري درهم في البنية التحتية حتى الآن في المدينة السكنية، ومن الممكن أن يصل المبلغ إلى 10 مليارات درهم للبنية التحتية فقط في جميع مراحل إنجاز المنطقة السكنية»، لافتاً إلى أنه «لم يتم بدء العمل إلى الآن في المناطق الأخرى في (دبي ورلد سنترال)، مثل (المنطقة التجارية)، و(منطقة الغولف)». وأكد أن «مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي سيبدأ العمل مع نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل، إذ إن هناك مباحثات ومناقشات مع شركات الطيران التي تسيّر رحلات الطيران العابر (تشارتر) للعمل انطلاقاً من المطار».

وأشار إلى أن «مشروع مد خط مترو دبي لكي يصل إلى (دبي وورلد سنترال) لايزال قائماً، وهو حالياً قيد الدراسة».

يذكر أن مطار «دبي ورلد سنترال» سجل نمواً قياسياً في حجم الشحن خلال الربع الثاني من العام الجاري، وبحسب إحصاءات مطارات دبي، ارتفع حجم المناولة في المطار بنسبة 153٪ إلى 56.2 ألف طن مقارنة مع 22.2 ألف طن في الفترة المناظرة من عام .2011 وأعطت هذه الزيادة الكبيرة دفعة إضافية إلى ما سجله المطار منذ مطلع العام الجاري، إذ ارتفع إجمالي حجم المناولة عبر المطار خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 106.3 آلاف طن بزيادة قدرها 226٪، مقارنة مع 32.6 ألف طن في الفترة المناظرة من عام .2011

أندونيسيا تشترط إنشاء محاكم مختصة بعمالتها في السعودية

أندونيسيا تشترط إنشاء محاكم مختصة بعمالتها في السعودية

أندونيسيا تشترط إنشاء محاكم مختصة بعمالتها في السعودية
أندونيسيا تشترط إنشاء محاكم مختصة بعمالتها في السعودية

طالب الجانب الأندونيسي بحماية العمالة المنزلية الهاربة، وإصدار بطاقة الإقامة خلال شهر واحد، والسماح للعاملة بالتواصل مع أصدقائها، وعدم التدخل في صداقاتها، وعدم إجبارها على أكل الحرام، وإعطائها فرصة ومتسعا في الوقت لأداء الصلاة – أرشيفية

فاجأ المسؤولون الإندونيسيون نظراءهم السعوديين بمذكرة جديدة تتضمن إنشاء محاكم جديدة ومختصّة لعمالتهم قبل إعادتها للعمل بالسوق السعودية، ما اعتبرته اللجنة الوطنية للاستقدام طعناً في نزاهة القضاء السعودي يستوجب توقف المفاوضات.

ونقلت صحيفة “الاقتصادية” على موقعها الإلكتروني اليوم، عن رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام سعد البداح، إن الإندونيسيين تجاهلوا مذكرة التفاهم التي أرسلتها الجهات المعنية في السعودية، وأعدوا مذكرة جديدة تتضمن بنداً يقضي بإنشاء محاكم جديدة مختصّة في المملكة (لعمالتهم).

وجاء في فقرات المذكرة المعدلة من الجانب الإندونيسي، مطالبة الرياض بحماية العمالة المنزلية الهاربة، إضافة إلى إصدار بطاقة الإقامة خلال شهر واحد، وهو الأمر الذي يخالف الأنظمة المعمول بها في السعودية والذي يعطي فرصة 3 أشهر منذ قدوم العامل أو العاملة للمملكة.

واشترط الإندونيسيون في مذكرتهم، أن تتواصل العاملة مع أصدقائها في أي وقت تشاء، وعلى رب العمل أن لا يتدخل في صداقاتها، وعدم إجبارها على أكل الحرام، وإعطائها فرصة ومتسعا في الوقت لأداء الصلاة.

وقال البداح، إن الاتفاقية التي أرسلتها جاكرتا إلى الرياض هي ذاتها التي أبرمتها مع دولتي كوريا والصين، وهو ما قد يكون له أثر كبير في رفع نسب البطالة بين أفراد شعبها، لأنها ـ بحسب البداح ـ تدخل في دائرة التعدي والتدخل في أنظمة أي بلد كان.

وأشار إلى أن “حوادث القتل والعنف الذي تمارسه بعض العاملات المنزلية بطريقة وحشية يعتبر خللا”، موضحا “ضرورة أن يكون هناك فحص للعمالة في الجانب النفسي وعدم الاكتفاء بالفحص الطبي السريري”.

وفي جانب آخر تحدث البداح عن مرتبات العاملات الفلبينيات وقال إنه “لم يتم بعد تحديد رواتب العاملات الفليبينيات حتى الآن”، وذلك بعد أن تم فتح الاستقدام من مانيلا، والذي من المنتظر أن يتم إصدار التأشيرات لعاملاتها.

وجاء التحرك لإنهاء أزمة الاستقدام بعد مضي 15 شهراً من إعلان المملكة ممثلة في وزارة العمل السعودية وقف الاستقدام من إندونيسيا والفليبين في 29 يونيو 2011.

تحالف مصرفي يقدم قرضاً بــ 4 مليارات درهم لتمويل مُجمع «أبوظبي الدولي»

تحالف مصرفي يقدم قرضاً بــ 4 مليارات درهم لتمويل مُجمع «أبوظبي الدولي»

المجمع الجديد سيكون قادراً على خدمة 27 مليون مسافر عند اكتماله.
المجمع الجديد سيكون قادراً على خدمة 27 مليون مسافر عند اكتماله.

 

وقع تحالف مصرفي يضم بنوك: «الهلال»، و«الخليج الأول»، و«المشرق»، و«الاتحاد الوطني»، و«العربي»، اتفاقية تقديم قرض مشترك بقيمة أربعة مليارات درهم لتحالف شركات «تاف»، و«سي سي سي»، و«أرابتك»، لتمكينه من إنجاز مشروعه الضخم لإنشاء المُجمع الرئيس الجديد في مطار أبوظبي الدولي.

وأفاد بيان صدر، أمس، بأن البنوك المشاركة في ترتيب التمويل المشترك، وهي: «الهلال»، و«الخليج الأول»، و«المشرق»، و«الاتحاد الوطني»، شاركت في قيادة التمويل الذي نسقه «المشرق»، بينما شارك «البنك العربي» في الصفقة، مسؤولاً عن ترتيب القرض.

وبحسب البيان، يعد مُجمع المطار الرئيس الجديد «ميدفيلد» من أبرز مشروعات البرنامج الاستثماري البالغة قيمته مليارات الدولارات، والذي تضطلع به شركة أبوظبي للمطارات، إذ تم منح عقود تنفيذه إلى تحالف شركات «تاف» و«سي سي سي» و«أرابتك» بقيمة 10.8 مليارات درهم في 27 يونيو ،2012 على أن يبدأ تشغيل المُجمع في النصف الأول من عام .2017

وعند اكتماله، سيصبح المُجمع الرئيس للمطار، أكبر مُجمع مباني في أبوظبي، كونه يمتد على مساحة تبلغ 700 ألف متر مربع، كما سيكون البوابة الرئيسة لخطوط الطيران التي تسيّر رحلاتها إلى أبوظبي، ومقراً لشركة «الاتحاد للطيران».

وسيكون مشروع المُجمع الرئيس الجديد «ميدفيلد» معلماً بارزاً يضع معايير جديدة على مستوى العالم في قطاع إنشاء المطارات، وصُمم بسقف مموج وواجهة مائلة، وأسقف معلقة بارتفاع يصل إلى 52 متراً. كما سيتم استخدام نحو 84 ألف طن من الفولاذ في عمليات البناء، وتصل مساحة سطح المبنى الرئيس إلى 225 ألف متر مربع، بينما تبلغ مساحة الواجهات 200 ألف متر مربع. وعند اكتمال المبنـى سيكون قادراً على خدمـة 27 مليـون مسافر من أنحاء العالم سنوياً.

وقال رئيس مجموعة «تاف» ورئيسها التنفيذي، ساني سينر، إن «أبوظبي تستثمر مليارات الدولارات في مشروعات البنية التحتية، والعقارات، والسياحة، فيما تمضي قدماً في تنفيذ خططها الرامية إلى تنويع الاقتصاد، وتقليل الاعتماد على الموارد النفطية»، لافتاً إلى أن شركة «تاف» للإنشاءات، تعد رابع أكبر شركة في قطاع إنشاء المطارات في العالم، وفقاً لبيانات مؤسسة (إي إن آر)، وستسهم في المشروع الحيوي لمستقبل أبوظبي، مقاولاً رئيساً، إذ ستنقل خبراتها التي اكتسبتها في مختلف المشروعات الكبرى حول العالم إلى أبوظبي.

من جانبه، قال رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في «المشرق»، خوليو دي كيسادا، إنه «سيكون للمشروع الجديد أثر كبير على تطور مرافق الدولة، وهو يؤكد على التزام المصارف تجاه توفير التمويل المطلوب لدعم مشروعات البنية التحتية الكبرى المماثلة»، مشيراً إلى أن البنك يسعى باستمرار إلى دعم المشروعات الوطنية، والإسهام في تنمية الاقتصاد المحلي، في إطار أهدافه الأساسية بتحقيق رؤية الإمارات.

إلى ذلك، قال رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للشركات في «مصرف الهلال»، ساري عرار، إن «الصفقـة تتوافق مـع الهـدف الرئيس وراء تأسيس المصرف، والذي يتلخص بدعم تطوير وتعزيز مشروعات البنية التحتية في الإمارات، وأبوظبي خصوصاً». في السياق نفسه، قال رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للمجموعات لدى «الخليج الأول»، جورج أبراهام، إن «المُجمع الرئيس الجديد سيساعد في دعم اقتصاد الإمارة، عبر استحداث فرص عمل جديدة، وتعزيز مكانة قطاع النقل والمواصلات، كما سيرسخ مكانة أبوظبي مركزاً للسفر والأعمال».

أما الرئيس التنفيذي لبنك الاتحاد الوطني، محمد نصر عابدين، فأكد أن البنك ملتزم بدعم المشروعات التنموية الرئيسة في الإمارات، والإسهام في تحقيق أهداف رؤية أبوظبي لعام 2030».

«مرافئ أبوظبي» تحوّل 30٪ من أعمال الحاويات إلى «ميناء خليفة» خلال 3 أسابيع

«مرافئ أبوظبي» تحوّل 30٪ من أعمال الحاويات إلى «ميناء خليفة» خلال 3 أسابيع

«ميناء خليفة» يستوعب 15 مليون حاوية نمطية في عام .2030
«ميناء خليفة» يستوعب 15 مليون حاوية نمطية في عام .2030

أكملت شركة «مرافئ أبوظبي»، تحويل 30٪ من الأعمال الخاصة بتجارة الحاويات النمطية من «ميناء زايد» إلى «ميناء خليفة»، منذ بدء العمليات التجارية في محطة الحاويات في «ميناء خليفة» في الأول من سبتمبر الماضي.

وأوضحت على هامش مشاركتها في «مؤتمر تشغيل المرافئ سلسلة نقل الحاويات الشرق الأوسط»، الذي يقام في دبي، وتختتم أعماله غداً، أن عدد الحاويات النمطية التي تم تفريغها في محطة الحاويات في «ميناء خليفـة» بلغ 25 ألفاً و763 حاويـة نمطية حتى الآن، لافتة إلى أن 19 ألفاً و889 حاوية نمطية، أي ما يعادل 77٪، تم استقبالها منذ تدشين العمليات التجارية. ووفقاً لأرقام «مرافئ أبوظبي»، فإن مجموع الحاويات النمطيـة التي استقبلتها الشركة عبر ميناءي «زايد» و«خليفة» منذ الأول من يناير 2012 وحتى الآن، بلغ 550 ألفاً و902 حاويـة نمطيـة، مبينـة أنه تم تصميم «ميناء خليفة» لاستقبال ما يصل إلى 2.5 مليون حاوية نمطية سنوياً خلال المرحلة الأولى.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «مرافئ أبوظبي»، مارتن فان دي ليندي، إلى التقدم الحاصل في عمليات تحويل تجارة الحاويات من «ميناء زايد» إلى محطة الحاويات في «ميناء خليفة» وقبل الموعد المحدد بشهرين، متوقعاً أن يتم إكمال العملية في يناير .2013

وقال إن «الإنجاز تحقق بفضل الدور الحيوي الذي يلعبه ميناء خليفة في تقديم خدمات عالية الكفاءة، ومعتدلة التكاليف وفي وقت أسرع للمتعاملين منذ تدشين الأعمال التجارية في محطة الحاويات».

ويعد «ميناء خليفة» أحدث موانئ أبوظبي اللوجستية، إذ جرى تخصيصه لنقل تجارة الحاويات من «ميناء زايد»، واستقبال الشحنات الخاصة بمنطقة خليفة الصناعية أبوظبي «كيزاد».

وبحلول عام ،2030 سيكون «ميناء خليفة» أحد أكبر الموانئ العالمية، إذ ستصل طاقته الاستيعابية السنوية في ذلك الوقت إلى 15 مليون حاوية نمطية، و35 مليون طن من الشحنات العامة.

الغانـم: مباحثات لمراجعة أنظمة التجوال الـدولي

الإمارات تستضيف 3 فعاليات دولية في الربع الأخير تتوّجها عاصمة عالمية للاتصالات

الغانـم: مباحثات لمراجعة أنظمة التجوال الـدولي

«الاتصالات العالمي» ينعقد بالتزامن مع «أسبوع جيتكس للتقنية 2012»
«الاتصالات العالمي» ينعقد بالتزامن مع «أسبوع جيتكس للتقنية 2012»

أفادت هيئة تنظيم الاتصالات بأنها تنسق مع الاتحاد الدولي للاتصالات حالياً، استعداداً لاستضافة الدولة ثلاثة لقاءات ومؤتمرات عالمية في قطاع الاتصالات، تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، بواقع مؤتمر كل شهر حتى نهاية العام الجاري، وتبحث مسائل متعلقة بمعايير الاتصالات الدولية ومراجعة لوائحها في مجالات عدة، أبرزها: أنظمة التجوال الدولي، وأمن المعلومات، والتصدي للرسائل غير المرغوب فيها «سبام».

وأشارت إلى أن من أهم التعديلات المقترحة التي ستبحث خلال المؤتمرات، هي تلك المتعلقة بأنظمة التجوال الدولي، وفي حال تم الاتفاق على المقترحات وتوقيع معاهدات بشأنها سيكون لهذا الأمر انعكاسات إيجابية على مستخدمي خدمات الاتصالات في الدولة ومنطقة الخليج، خصوصاً في ما يتعلق بعدم تحميل المستخدمين أعباء مالية إضافية أثناء عملية التجوال الدولي.

وأوضحت الهيئة أن الإمارات نجحت في الحصول على استضافة الفعاليات الدولية الثلاث بعد الموافقة على العروض التي قدمتها، والتي تتوجها عاصمة عالمية للاتصالات في الربع الأخير من العام الجاري، لافتة إلى أن أول الفعاليات سيكون معرض الاتصالات العالمي، الذي يقام في دبي منتصف الشهر الجاري، بالتزامن مع «أسبوع جيتكس للتقنية 2012»، فيما تشهد الدولة اجتماع «الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات» في الفترة بين 20 و29 من نوفمبر المقبل، إضافة إلى «المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية» في الفترة بين الثالث والـ14 من ديسمبر المقبل.

وقال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات، محمد ناصر الغانم، إن «استضافة الإمارات الفعاليات الثلاث تأتي تدعيماً لدورها في قطاع الاتصالات العالمي»، مضيفاً أن «الفعاليات ستبحث عدداً من المسائل المتعلقة بخدمات الاتصالات والشبكات، ومنها الاتفاق على معايير خاصة بخدمات الجيل الرابع (إل تي إي)، التي وضع الاتحاد الدولي للاتصالات تقسيمات جغرافية ثلاثة بشأن شبكاتها وتردداتها على المستوى العالمي». وأشار إلى أن «من المجالات الأخرى، التي سيتم بحثها ومراجعة معاييرها تمهيداً لتوقيع معاهدات بشأنها في نهاية الفعاليات، أنظمة أمن المعلومات والرسائل غير المرغوب فيها أو ما يطلق عليه (سبام)».

وأفاد بأن «معرض الاتصالات العالمي، الذي سيقام منتصف الشهر الجاري يشكل منصة أساسية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بين المعنيين بالقطاع من مختلف دول العالم، الذين سيجتمعون في مركز التجارة العالمي في دبي، فيما سيتم عقد ندوة عالمية للمعايير في اليوم السابق للجمعية العالمية لتقييس الاتصالات التي تقام للمرة الأولى في المنطقة في نوفمبر المقبل». وبين أن «أهمية المؤتمر العالمي للاتصالات، الذي سيعقد خلال ديسمبر المقبل تتمثل في أنه يعقد لمناقشة لوائح الاتصالات الدولية، التي تعد بمثابة معاهدة عالمية تحدد المبادئ التي تحكم أسلوب تداول الحركة الدولية للصوت والبيانات والفيديو، وأسس مواصلة الابتكار والنمو في الأسواق، وكان آخر مؤتمر عقد عام 1988 في مدينة ملبورن في أستراليا».

وأشار إلى أن «هناك إجماعاً واسعاً بين ممثلي الدولة على أن نص اللوائح يحتاج في الوقت الراهن إلى تحديث، لكي يعكس عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القرن الـ21»، موضحاً أن «عقد تلك الفعاليات في الدولة تتوجها عاصمة عالمية للاتصالات في الربع الأخير من العام الجاري، وهو ما يتواكب مع خطة الإمارات الاستراتيجية 2021».

من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد الدولي لتنظيم الاتصالات، الدكتور حمدون توريه، إن «الفعاليات الثلاث سيشارك فيها وزراء ورؤساء دول وممثلون من أكثر من 150 دولة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات»، مشيراً إلى أن الفعاليات ستبحث مراجعة أنظمة الاتصالات في قطاعات مختلفة، منها خدمات خاصة بالهواتف، مثل التجوال الدولي، وخدمات «الجيل الرابع»، التي سيترك فيها الاتحاد مسافات للمنافسة والابتكار بين الدولة ضمن أطر من التوافق، وبما يخدم المستخدمين في أنحاء العالم.

وذكر أن «أمن الشبكات من أكثر النقاط المهمة التي سيتم بحثها في الفعاليات، لأنها تتنافى مع حرية الفرد في استخدام تكنولوجيا المعلومات، بينما خصوصية حساباته مهددة بالاختراق»، مشيراً إلى أنه لا توجد لدى الاتحاد قوائم مفصلة بتصنيفات الدول من حيث مخاطر اختراق أمن الشبكات، نتيجة عدم إمداد الحكومات ببيانات تدل على حجم عمليات الاختراق بشكل دقيق.

وأكد أن «الإمارات تعد من أكثر دول العالم مواجهة لمخاطر أمن الشبكات من حيث الأنظمة المختلفة التي تتبعها»، لافتاً إلى أن «توفير مناخ أمن الشبكات يعد جزءاً من مسؤولية الحكومات».

9.8 مليارات درهـم عائـدات منشـآت دبي الفنـدقية في النصف الأول

10٪ زيادة في أعداد النزلاء.. ومتوسّط إقامة السائح يرتفع إلى 3.4 ليال

9.8 مليارات درهـم عائـدات منشـآت دبي الفنـدقية في النصف الأول

19.2 ليلة فندقية قضاها السياح في دبي خلال النصف الأول من العــــام الجاري
19.2 ليلة فندقية قضاها السياح في دبي خلال النصف الأول من العــــام الجاري

 

كشفت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أن عدد نزلاء المنشآت الفندقية في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 5.02 ملايين نزيل، بنسبة زيادة بلغت 10٪ مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لافتة إلى أن عدد الليالي السياحية التي قضاها السياح في دبي جاوز 19.2 مليون ليلة، بزيادة 18٪ مقارنة بالنصف الأول من عام ،2011 فيما حققت العائدات زيادة كبيرة بلغت 22٪ خلال النصف الأول من العام الجاري، بعد أن بلغت نحو 9.8 مليارات درهم.

«ألفا تورز» تجلب 120 ألف سائح في 9 أشهر

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «ألفا تورز» للسياحة، غسان العريضي، إن «السوق الروسية واحدة من أهم خمس أسواق بالنسبة لدبي من حيث عدد السياح القادمين إليها، كما يعد السائح الروسي الأكثر إنفاقاً عالمياً»، موضحاً أن شركته جلبت خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري أكثر من 120 ألف سائح روسي، مقابل نحو 75 ألف سائح العام الماضي بأكمله.

وأشار إلى أن «هناك شراكة بين (ألفا تورز) و(ناتالي) تعود لأكثر من 12 سنة افتتحنا خلالها عدداً من المكاتب تغطي جميع المناطق الروسية، إضافة إلى أوكرانيا وكازاخستان»، لافتاً إلى أن «لدينا شراكة كبيرة مع (فلاي دبي) بهذه المناطق، إذ يوجد لنا نحو 20 رحلة طيران أسبوعياً على مدار العام إلى وجهات عدة، من بينها سامرا وجازان وخاركوف وكييف، وغيرها».

ولفت إلى أن «الشركة تسعى إلى التعامل مع أكثر من مليون سائح خلال العام الجاري»، لافتاً إلى أن «25 ألف سائح استخدموا طائرات بجولات سياحية باستخدام طائرات هليكوبتر خلال العام الماضي».

٪86 إشغال «أتلانتس»

قال نائب رئيس فندق «أتلانتس النخلة» للمبيعات، بريت أرميتاج، إن «معدل إشغال غرف الفندق بلغ 86٪ خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري»، لافتاً إلى أن «السياح الروس يأتون في المركز الرابع من حيث نزلاء الفندق، ويشكلون نحو 15٪ من إجمالي عدد النزلاء»، متوقعاً نموّ عدد السياح الروس العام المقبل بما يراوح بين 7 و10٪.

نزلاء وعائدات

وتفصيلاً، أشارت بيانات الدائرة إلى أن عدد نزلاء المنشآت الفندقية (الفنادق والشقق الفندقية) في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 5.02 ملايين نزيل، مقابل 4.58 ملايين نزيل خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 10٪.

وبلغت عائدات الفنادق في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 8.4 مليارات درهم مقابل 6.9 مليارات درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 21٪، فيما بلغت عائدات الشقق الفندقية 1.4 مليار درهم، مقابل 1.13 مليار درهم خلال فترة المقارنة نفسها، بزيادة قدرها 23٪.

وبلغت قيمة العائدات الفندقية (للفنادق والمنشآت الفندقية معاً) خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 9.8 مليارات درهم، مقابل 8.05 مليارات درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 22٪.

ليالٍ سياحية

وبلغ عدد الليالي السياحية بفنادق دبي خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 13.35 مليون ليلة، مقابل 11.53 مليون ليلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 16٪؛ فيما بلغ عدد الليالي السياحية بالشقق الفندقية بدبي 5.85 ملايين ليلة، مقابل 4.73 ملايين ليلة خلال فترة المقارنة نفسها، بزيادة قدرها 24٪.

وبلغ عدد الليالي السياحية بالمنشآت الفندقية في دبي (الفنادق والشقق الفندقية معاً) خلال النصف الأول من العام الجاري 19.2 مليون ليلة، مقابل نحو 16.2 مليون ليلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 18٪.

ووصل متوسط الإقامة بفنادق دبي خلال النصف الأول من 2012 إلى 3.4 ليالٍ مقابل 3.2 ليالٍ خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 5٪؛ فيما بلغ متوسط الإقامة بالشقق الفندقية في الإمارة 5.6 ليالٍ، مقابل 4.9 ليالٍ خلال فترة المقارنة نفسها، بزيادة قدرها 13٪.

وبلغ متوسط الإقامة بالمنشآت الفندقية في دبي (الفنادق والشقق الفندقية) خلال النصف الأول من العام الجاري 3.8 ليالٍ مقابل 3.5 ليالٍ خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 8٪.

الغرف والإشغال

وارتفع عدد الغرف بفنادق دبي خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 54.2 ألف غرفة مقابل نحو 52.9 ألف غرفة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 3٪، فيما بلغ عدد الشقق الفندقية في الإمارة 21.78 ألف شقة فندقية، مقابل 20.36 ألف شقة فندقية خلال فترة المقارنة نفسها، بزيادة قدرها 7٪.

وبلغ عدد الغرف والشقق الفندقية في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري 76 ألف غرفة وشقة فندقية، مقابل 73.25 ألف غرفة وشقة فندقية خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 4٪.

وحقق متوسط إشغال الغرف الفندقية في دبي خلال النصف الأول من 2012 معدلاً كبيراً بلغ 82٪، مقابل 76٪ خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 6٪، فيما بلغ متوسط إشغال الشقق الفندقية 79٪، مقابل 76٪ خلال فترة المقارنة، بزيادة قدرها 3٪.

وبلغ متوسط سعر الغرفة الفندقية في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري 601 درهم مقابل 570 درهماً خلال الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة قدرها 5٪، فيما بلغ متوسط سعر الشقة الفندقية في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري 417 درهماً، مقابل 374 درهماً خلال الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة قدرها 11٪.

السوق الروسية

وقال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، خالد بن سليّم، في تصريحات صحافية على هامش افتتاحه فعاليات المؤتمر السنوي الثامن لمجموعة «ناتالي تورز» الروسية في فندق أتلانتس النخلة في دبي أمس، إن «السوق الروسية واحدة من أهم الأسواق التي تصدر سياحاً إلى دبي، وبدأت تأخذ هذه السياحة خلال السنوات الأخيرة طابعاً عائلياً»، لافتاً إلى أن «الزوار الروس يقيمون في أفضل الفنادق، وهم من أكثر الجنسيات إنفاقاً في دبي».

وبين أن «الدائرة تعمل على برامج تسويقية مشتركة مع شركات سياحة في السوق الروسية، في حين أن الدائرة تقدم دعماً كبيراً للشركات السياحية المحلية لمهمة الترويج السياحي أيضاً، وفي مختلف الأسواق»، مشيراً إلى أن «الرحلات الإضافية لشركات الطيران والطلب المستمر سيسهمان في دعم نشاط السوق الروسية ونموه خلال العام المقبل».

وأضاف أن «دائرة السياحة تنظم وتشارك في العديد من الفعاليات كالمعارض وورش العمل، كان آخرها قبل أيام معرض موسكو لسياحة الخريف (ليجر 2012)، وحصدت فيه ثلاث جوائز».

وذكر أن «نمو أعداد السياح على المستوى العالمي وفقاً لنتائج منظمة السياحة العالمية بلغ نحو 5٪ خلال النصف الأول من العام الجاري، في حين أن هذه النسب في إمارة دبي جاوزت 10٪»، موضحاً أن «الإمارة حققت أداءً قوياً من حيث العائدات ونسب الإشغال».

وأفاد بن سليّم بأن «الإمارات وجهة آمنة في المنطقة، وبالتالي هي مقصد دائم للسياح»، لافتاً إلى أن «قطاع السياحة الداخلية مهم، وهو يسهم أيضاً في دفع حركة النشاط السياحي في إمارة دبي».

وأشار إلى أن «الدائرة ستركز نشاطها على الأسواق الجديدة والوجود فيها بشكل أكبر، خصوصاً أميركا الجنوبية والبرازيل والأرجنتين، وكذلك الأسواق المهمة بالنسبة لقطاع سياحة الأعمال، إلى جانب أسواق أخرى ندرسها لتوسيع تمثيلنا فيها».

وأوضح أن «مشروع التصنيف الجديد للمنشآت الفندقية في إمارة دبي سيصدر نهاية العام الجاري». وتوقع أن «يكون قطاع السياحة البحرية مقبلاً على موسم نشط في دبي خلال موسمه المقبل الذي يبدأ في نوفمبر المقبل»، لافتاً إلى أن «الدائرة أنهت المتطلبات اللازمة لاستقبال الموسم السياحي الجديد، وهناك خطط جديدة وعمل مشترك بالتعاون مع دول الجوار لتقديم تسهيلات أكبر في مجال القوانين والتأشيرات والمنتج السياحي المناسب لهذه الفئة».

إلى ذلك، قال المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، حمد محمد بن مجرن، إن «عدد نزلاء المنشآت الفندقية من السوق الروسية خلال العام الماضي نما بنسبة 22٪ مقارنة بعام 2010 إلى نحو 255 ألف نزيل، فيما بلغت نسبة النمو من السوق الروسية والدول المستقلة 15٪»، مشيراً إلى «دور شركات الطيران، وافتتاحها وجهات جديدة، في ارتفاع وتيرة النشاط من السوق الروسية».

«ناتالي تورز»

من جانبها، توقعت الرئيسة التنفيذية، المديرة العامة لشركة «ناتالي تورز»، ناتاشا فوروبييفا، أن «تصل مبيعات الشركة، التي تأسست عام 1992 ولها فروع عدة في كل من روسيا وأوكرانيا وكازاخستان، على المستوى العالمي خلال العام الجاري، إلى نحو مليار دولار».

وذكرت أن «شركتها تجلب نحو 150 ألف سائح روسي إلى الإمارات، من بينهم 65٪ إلى دبي، و35٪ لبقية الإمارات، يقيمون في جميع الفنادق من فئات ثلاث وأربع وخمس نجوم، و50٪ منهم يقيمون في فنادق الخمس نجوم»، متوقعة أن «يشهد عام 2013 نمواً قدره 50٪ في عدد السياح الذين تجلبهم الشركة إلى دبي من روسيا وأوكرانيا وكازاخستان».

وأشارت فوروبييفا إلى أن شركتها تتعامل مع نحو 5000 شركة في روسيا، من بينها 3000 في أوكرانيا، و1000 في كازاخستان، لافتة إلى أنه «سيتم عقد مؤتمر خاص بالسياحة بين دبي وأوكرانيا للمرة الأولى، وسننظم ورش عمل للمشاركين من ممثلي الشركات السياحية في أوكرانيا، ونعرفهم بعوامل الجذب السياحي في دبي، والقوانين السائدة المعمول بها في مجال الإقامة وشؤون الأجانب، بهدف دعم الجهود الترويجية لهم».

أسعار بيع الفلل في دبي ترتفع 18٪ منذ بداية العام

الشقق زادت بنحو 4.9٪ والإيجار 6.8٪

أسعار بيع الفلل في دبي ترتفع 18٪ منذ بداية العام

توقعات بأن تؤثر الوحدات الجديدة في الأسعار.
توقعات بأن تؤثر الوحدات الجديدة في الأسعار.

أفاد عقاريون بأن أسعار بيع الفلل في دبي سجلت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة الماضية مقارنة بالفئات الأخرى، إذ سجلت ارتفاعاً بلغت نسبته نحو 18٪ خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقابل 4.9٪ للشقق السكنية، عازين الارتفاع إلى الطلب الكبير وارتفاع قيمة الفلل كأصل عقاري.

القرب من المترو

قال مدير قسم بيع وتأجير العقارات السكنية في «كلاتونز» العقارية، ماريو فولبي، إن «اقتراب الوحدات العقارية من محطات المترو ظهر كعامل جديد مؤثر في أسعارها، سواء في الإقبال على السكن في إحدى المناطق المجاورة للمترو أو في أسعار الوحدات السكنية ذاتها، إذ بدأ هذا الاتجاه منذ العام الماضي، ما جعل معظم المناطق القريبة من محطات المترو تحافظ على أسعارها، نظراً لثبات مستوى الطلب فيها، ما زاد في القيم الإيجارية والأسعار في معظم الأوقات».

ارتفاع الأسعار

وقال مدير قسم بيع وتأجير العقارات السكنية في «كلاتونز» العقارية، ماريو فولبي، إن «قيم الشقق السكنية في دبي سجلت ارتفاعاً بنحو 4.9٪ في المتوسط منذ بداية عام 2012 حتى نهاية سبتمبر الماضي، فيما زادت معدلات الإيجار للشقق بنسبة 6.8٪، مع استمرار الاتجاه التصاعدي حتى نهاية العام».

وأضاف أن «مبيعات الفلل الفاخرة سجلت ارتفاعاً بنحو 18٪، إذ ازداد سعر القدم المربعة من 1100 درهم في بداية العام إلى 1300 درهم في سبتمبر، في حين ارتفعت أسعار الفلل المتوسطة من 550 درهماً للقدم المربعة إلى 650 درهماً خلال الفترة نفسها، كما شهدت الفلل المتوسطة أيضاً ارتفاعاً في أسعار المبيعات من 900 درهم للقدم المربعة في سبتمبر، بعد أن كان السعر يقل عن 750 درهماً في يناير الماضي»، لافتاً إلى أن «أسعار الفلل في الوقت الحالي مماثلة لأسعار الفلل في عام 2007».

وأوضح أن «المستثمرين الأجانب الذين أقبلوا على شراء العقارات في النصف الأول من عام 2012 بلغ حجم استحواذاتهم 28.3 مليار درهم، بارتفاع 36٪ مقارنة بالفترة من العام الماضي، كما ارتفعت طلبات الرخص التجارية إلى 9٪ خلال يوليو ،2012 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011».

وتوقع فولبي أن تبقى الأسعار مستقرة بشكل نسبي خلال الـ12 شهراً المقبلة، عازياً ذلك إلى تسليم 24 ألف وحدة سكنية خلال النصف الثاني من العام الجاري، وهو ما سيزيد من فائض المعروض في السوق بشكل كبير، ما يمنع حدوث ارتفاع كبير في الأسعار، ويقلل احتمالية تكرار سيناريو «فترة الازدهار».

آثار انتقائية

من جانبه، قال رئيس قسم الأبحاث في «جونز لانغ لاسال» للاستثمارات والاستشارات العقارية، كريغ بلامب، إن «الوحدات السكنية الجديدة المتوقع دخولها السوق العام الجاري، من شأنها أن تترك آثارها في حركة السوق العقارية، إلا أن التأثيرات ستكون انتقائية، ولا تضمن السوق بالكامل، فهناك الكثير من المناطق التي تشهد طلباً متزايداً، وهي قادرة على استيعاب مزيد من الوحدات الجديدة، فيما لا تستطيع أخرى تصريف الوحدات المخزونة لديها».

وأكد أن «الفلل استطاعت أن تحقق طلباً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، إذ سجلت أسعار بيع الفلل ارتفاعاً بنحو 4٪ خلال النصف الأول من العام الجاري، مدفوعة بتزايد أعداد المالكين المستأجرين، لاسيما في مناطق مثل المرابع العربية وقرية جميرا».

وأشار بلامب إلى أن «ارتفاع العائد الاستثماري للفلل زاد من جاذبيتها كأصل عقاري، إذ ارتفع متوسط الإيجار السنوي للفلل المكونة من أربع غرف بنسبة 3٪ إلى 210 آلاف درهم منذ بداية العام، في حين ارتفعت الأسعار للفئة نفسها من الوحدات في المرابع العربية بنسبة 2٪ إلى 175 ألف درهم، مقارنة بأسعار الفترة نفسها من العام الماضي».

ولفت إلى أن «زيادة عدد الوحدات الجديدة من الطبيعي أن يؤثر سلباً في الأسعار، إلا أن عدد الوحدات يتراجع عاماً بعد عام، وهو ما يدفع السوق لاستيعاب الوحدات الجديدة خلال الفترة المقبلة، إلا أن هناك بعض المناطق، خصوصاً مناطق دبي البعيدة عن قلب المدينة، من شأن زيادة الوحدات فيها أن تزيد الضغوط السعرية عليها خلال تلك الفترات».

نمو الفلل

من جهته، قال مدير الأصول في شركة «آي بي» العقارية، ماثيو تيري، إن «أسعار بيع الفلل سجلت الارتفاع الأكبر منذ بداية العام وحتى نهاية سبتمبر الماضي، إذ نمت الأسعار بنحو 18٪ خلال تلك الفترة، فيما بلغ نمو أسعار الشقق نحو 3.5٪ للفترة نفسها»، مشيراً إلى أن «متوسط نمو أسعار البيع للوحدات السكنية بلغ 7.67٪ للفترة ذاتها».

وأضاف أن «معدلات الإيجار في دبي شهدت استقراراً خلال الربع الأول من العام الجاري، فيما سجلت الوحدات الفاخرة، والفلل ارتفاعات مقارنة بالأصول العقارية الأخرى».

وذكر أن «الفلل باتت واحدة من أفضل الأصول العقارية في دبي، إذ شهدت ارتفاعات ملحوظة خلال الربع الأول من العام الجاري، وسجلت طلباً كبيراً مقارنة بالفئات الأخرى، فضلاً عن ارتفاع العائد الاستثماري، خصوصاً في ما يتعلق بالمشروعات المكتملة والقريبة من وسط المدينة، فيما شهدت المشروعات البعيدة كذلك ارتفاعات، لكن بنسب أقل».

بدء إنشاء مبنى المسافرين الجديــد في مطار أبوظبي بــ 10.8 مليارات درهم

المطار تعامل مع 11 مليون مسافر منذ بداية 2012 بنمو 21.5٪

بدء إنشاء مبنى المسافرين الجديــد في مطار أبوظبي بــ 10.8 مليارات درهم

«الاتحاد للطيران» ستتسلم 7 طائرات قبل نهاية العام الجاري
«الاتحاد للطيران» ستتسلم 7 طائرات قبل نهاية العام الجاري

كشف رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات، علي ماجد المنصوري، عن بدء الأعمال الإنشائية في مبنى المطار الرئيس الجديد في أبوظبي، الذي يستوعب 30 مليون راكب بحلول عام .2017

وقال المنصوري، في تصريحات صحافية على هامش فعاليات ملتقى المطارات وشركات الطيران العالمية الـ18 ومؤتمر «روتس» لاستراتيجيات تطوير المسارات، إن «مبنى المسافرين الجديد سيكلف 10.8 مليارات درهم، وسيتم إنجازه نهائياً في الربع الأخير من عام ،2016 على أن يخضع بعد ذلك لاختبارات للتحقق من جاهزيته تستمر ستة أشهر ليتم افتتاحه في عام 2017». وأوضح المنصوري أن «من المتوقع أن ينجح مطار أبوظبي في استقطاب ما يراوح بين 30 و40 مليون راكب بحلول عام 2020».

توسعة مطار رأس الخيمة

بدأت عمليات توسعة وتطوير مطار رأس الخيمة، التي من المتوقع أن تنتهي في عام 2014 بكلفة 735 مليون درهم.

وقال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة، في تصريحات صحافية على هامش الملتقى، إن «الطاقة الاستيعابية للمطار سترتفع من نصف مليون إلى ثلاثة ملايين راكب بنهاية عمليات التوسعة»، مؤكداً أن «التوسعة لن تقتصر على توسيع مبنى الركاب الحالي، بل سيكون هنالك خطط لإنشاء مبنى جديد مخصص لخدمات تأجير الطائرات قريباً».

ولفت القاسمي إلى أن «سلطة المطار تلقت طلبات من شركات طيران عدة للعمل في المطار وتسيير رحلات عبر المطار»، لافتاً إلى أن «شركة طيران رأس الخيمة هي المستخدم الأساسي للمطار حالياً».

وأشار إلى أن «طيران رأس الخيمة تمتلك طائرتين حالياً، وستضيف طائرة جديدة من طراز (إيرباص 320) قبل نهاية العام الجاري».

وتم، أمس، التوقيع على عقد بين شركة «أرينك المتحدة» والمطار لمدة 10 سنوات لتنفيذ عدد من أحدث أنظمة وحلول الاتصالات في مطار رأس الخيمة الدولي، ويتضمن المشروع الضخم تصميم وتوريد وتركيب تقنيات متطورة لحلول التعامل مع الركاب، فضلاً عن أحدث أنظمة تشغيل المطارات.

يشار إلى أن مطار رأس الخيمة الدولي شهد معدلات نمو قوية، إذ ازدادت أعداد المسافرين في النصف الأول من عام 2012 بنسبة 67.2٪ مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

ويستوعب مجمع المطار الرئيس الجديد نحو 8500 مسافر كل ساعة وقت الذروة، ويضم المجمع 65 بوابة اتصال للطائرات، و156 موقعاً لإتمام إجراءات الدخول، و48 موقعاً لإجراءات الدخول الذاتية، ومحال للتجزئة والمطاعم تصل مساحتها إلى 28 ألف متر مربع، فضلاً عن تخصيص 22 كيلومتراً لمناولة الأمتعة بسعة 19 ألف حقيبة كل ساعة، و4500 موقف سيارات و145 مصعداً وفندق من فئة ثلاثة نجوم. وقال إن «التوقعات تشير إلى أن أكثر من 60 شركة طيران عالمية ستستخدم مطار أبوظبي بحلول عام ،2017 مقابل 50 شركة حالياً».

وأكد المنصوري أن «من المنتظر أن يستقطب المطار أكثر من 14 مليون راكب في عام ،2012 بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 12 مليون راكب، كما بدأت عمليات تطوير السوق الحرة لتصل مساحتها إلى 6500 متر مربع»، لافتاً إلى الجهود المبذولة حالياً من أجل تحويل أبوظبي إلى وجهة رئيسة للنقل والطيران والسياحة من خلال المشروعات التنموية العملاقة التي تشهدها حالياً، مثل متاحف اللوفر والشيخ زايد وجوجنهايم، والمول التجاري بجزيرة ياس، وغيرها».

وكشف أن «(أبوظبي للمطارات) ستبدأ أوائل العام المقبل عمليات توسعة وتطوير لمطاري دلما وصير بنى ياس، بعد أن حصلت على تراخيص من هيئة الطيران المدني في الدولة، كما بدأت عمليات توسعة مطار العين الدولي بالتركيز على تنمية النشاطات التجارية والعمليات الخاصة بالشحن».

ناقلات وطنية

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات، جيمس بينيت، في كلمته خلال الملتقى، إن «الشركات الوطنية الأربع: طيران الإمارات، طيران الاتحاد، العربية للطيران، وفلاي دبي؛ ستتسلم العام الجاري 48 طائرة جديدة، تضم 34 طائرة ذات جسم عريض، تشمل 10 طائرات من نوع (إيرباص إيه 380) لمصلحة (طيران الإمارات)، كما يتوقع أن يشهد العام المقبل إضافة عدد مشابه من الطائرات لأسطول شركات الطيران المحلية»، لافتاً إلى أن «هذه الطلبات الضخمة التي تبلغ قيمتها 119 مليار دولار، تظهر أن طلبات المنطقة من طائرات الجسم العريض البالغة 543 طائرة، تمثل ربع الأعداد العالمية من هذه الطائرات، وهو ما سيسهم في قيادة نمو حركة الطيران في المنطقة».

وأضاف أن «استثمارات مطارات (دبي وورلد سنترال) ودبي وأبوظبي الدوليين تبلغ 19 مليار دولار».

وأكد بينيت، خلال المؤتمر الذي يجمع أكثر من 2800 من المديرين التنفيذيين وكبار المسؤولين في المطارات وشركات الطيران الدولية والهيئات السياحية، أن «شركة أبوظبي للمطارات ملتزمة بمواصلة تطوير البنية التحتية للمطار، بما يلبي متطلبات التميز، وتقديم أفضل الخدمات للأعداد المتزايدة من المسافرين وشركات الطيران الشريكة وجميع الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن «مطار أبوظبي أصبح أحد أسرع المطارات نمواً على مستوى العالم، بنسب نمو بلغت نحو 30٪ خلال السنوات الخمس الماضية».

وذكر أن «مطار أبوظبي شهد خلال عام 2011 معدلات نمو مميزة في حركة المسافرين بلغت 14٪، إذ استقبل المطار في ذلك العام 12.4 مليون مسافر عبر مبانيه الثلاثة، كما سجل المطار منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم حركة مسافرين نشطة بلغت 11 مليون مسافر، مسجلاً زيادة كبيرة بنسبة 21.5٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ومن المتوقع تنامي معدلات حركة المسافرين بشكل كبير خلال السنوات الـ20 المقبلة، ويتم حالياً الخطيط لتطوير مرافق إضافية جديدة لمواكبة واستيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين مستقبلاً».

وكشف بينيت أن «الرحلات القصيرة التي يتوقف خلالها المسافرون في مطار أبوظبي تعود بإيرادات تقارب 100 مليون درهم سنوياً على المطار».

«طيران الاتحاد»

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «طيران الاتحاد»، جيمس هوغن، إن «الشراكات الأربع التي دخلت فيها (الاتحاد للطيران) أخيراً مع شركات (إير برلين) و(إير لينغس) و(إير سيشل) و(فيرجين أستراليا) أسهمت بعائدات تقدر بـ281 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري».

وأكد هوغن، خلال الملتقى، أن «الناقلة عقدت اتفاقات شراكة بالرمز مع 38 شركة طيران عالمية، ما عزز من شبكة الوجهات العالمية لتبلغ 315 وجهة»، لافتاً إلى أن «20٪ من إجمالي عائدات الشركة تأتي من شراكات الرمز».

وأشار إلى أن «الناقلة تعتزم إضافة وجهة جديدة العام المقبل في أميركا الجنوبية».

وذكر أن «(الاتحاد) استطاعت خلال 10 سنوات توظيف 10 آلاف موظف من 125 جنسية، وبناء أسطول يتكون من 67 طائرة، إضافة إلى إطلاق 86 وجهة، ونقل 10 ملايين مسافر سنوياً، ونقل 370 ألف طن من الشحن».

وأفاد هوغن بأنه «سيتم إضافة سبع طائرات لأسطول الشركة حتى نهاية العام الجاري».

وتوقع أن تحقق الشركة عائدات بقيمة خمسة مليارات دولار العام الجاري، بعد تحقيقها 4.1 مليارات دولار العام الماضي، مع العمل من أجل تحقيق الربحية المستدامة خلال السنوات المقبلة».

وأكد أن «مؤسسة التقييم الأميركية (ميريل لينش) تولت إجراء تقييم للشركة، إذ تم احتسابه على أساس مضاعفات الربحية بمقدار 7.1 مرات قبل احتساب الضرائب والفوائد والاستهلاك والأملاك، وذلك على أساس نتائج العام الماضي، إذ بلغت قيمة الشركة 8.05 مليارات دولار تقريباً وفقاً للتقييم».

«أراضي دبي» توقع مذكرة تفاهم مع «فالكن سِتي أوف وندرز»

«أراضي دبي» توقع مذكرة تفاهم مع «فالكن سِتي أوف وندرز»

«فالكن سِتي أوف وندرز» مشروع عملاق ضمن «دبي لاند».
«فالكن سِتي أوف وندرز» مشروع عملاق ضمن «دبي لاند».

 

وقّعت دائرة الأراضي والاملاك في دبي، مذكرة تفاهم مع شركة «فالكن سِتي أوف وندرز» لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما بشكل فعال وفق نظام مؤسسي، وبما ينعكس إيجاباً على مسيرة التنمية الاقتصادية في دبي.

وقال المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، سلطان بطي بن مجرن، إن «الاتفاقية تأتي انطلاقاً من حرص الدائرة على تعزيز علاقات التعاون بين المؤسستين بشكل فعال ومقبول ومرضي، لتطوير الأعمال والأنشطة المتعلقة بالشؤون العقارية من الجوانب الفنية والتدريبية والعملية كافة».

وأضاف أن «توقيع الاتفاقية سيسهم في تبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين، بما يخدم مسيرة التطور والنمو في الدولة»، مشيداً بمشروع «فالكن سِتي أوف وندرز»، معتبراً إياه إضافة للقطاع العقاري في الإمارة.

من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «فالكن سِتي أوف وندرز»، سالم الموسى، إن «دائرة الأراضي والأملاك تتولى تنظيم جميع العقارات ومتطلبات التسجيل في دبي، وتطبق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، لضمان حقوق جميع الملاك»، لافتاً إلى أن الاتفاقية ستسمح بالعمل معاً لتحسين قطاع العقارات، والتعامل مع المتغيرات التي تواجهها بطريقة أكثر فعالية».

يشار إلى أن «فالكن سِتي أوف وندرز» مشروع عملاق متعدد الأغراض يجري تطويره ضمن منطقة «دبي لاند»، ويضم مجسمات لأكثر المواقع الشهيرة، وأبرز الروائع المعمارية في العالم، مثل الأهرامات المصرية، وحدائق بابل المعلقة، وبرج «إيفل» الفرنسي، و«تاج محل» الهندي، وبرج «بيزا» المائل في إيطاليا.

ويُقام «فالكن سِتي أوف وندرز» في دبي، على مساحة تجاوز 41 مليون قدم مربعة، ويظهر من الجو على شكل طائر الصقر الذي يرمز إلى عراقة تراث الدولة.

وسيضم المشروع مجموعة متكاملة من المرافق التجارية والسكنية والتعليمية والترفيهية التي تشمل شققاً، وفللاً، ومراكز تسوق، وفنادق ومطاعم، ونوادي ومنتجعات صحية، ومدارس، وحدائق.

وتم تصميم المشروع ليكون أرض الحضارات، وليتلاءم مع أنماط حياة مختلف الثقافات حول العالم، ولمختلف الأعمار والجنسيات.