«إكس إف آر ـ إس».. أسرع سيدان رياضية من جاغوار

«إكس إف آر ـ إس».. أسرع سيدان رياضية من جاغوار

 

السيارة تتسارع من السكـــــون إلى ‬100 كلم/ساعة في ‬4.5 ثوانٍ.
السيارة تتسارع من السكـــــون إلى ‬100 كلم/ساعة في ‬4.5 ثوانٍ.

كشف الصانع البريطاني للسيارات السوبر رياضية «جاغوار»، للمرة الأولى، النقاب عن طرازه الجديد كلياً «إكس إف آر ـ إس» خلال مشاركته بمعرض لوس أنجلوس الدولي للسيارات، الذي أقيم في الفترة من الثاني وحتى التاسع من ديسمبر الجاري.

ويعد الطراز الجديد، الذي سيطرح في الأسواق العالمية ابتداءً من صيف العام المقبل، أسرع سيارة سيدان رباعية الأبواب في تاريخ الصانع البريطاني، والمزود بمحرك مكون من ثماني أسطوانات سعة خمسة لترات مع شاحن توربو بقوة ‬550 حصاناً وعزم يصل إلى ‬580 نيوتن/متر، يتصل إلى ناقل سرعة أتوماتيكي مكون من ست سرعات.

وتندفع هذه السيدان السوبر رياضية لبلوغ سرعة ‬100 كلم/ساعة انطلاقاً من السكون في غضون ‬4.5 ثوان، وصولاً إلى سرعة قصوى تبلغ ‬297 كلم/ساعة، مع معدل استهلاك وقود يبلغ ‬12.3 لتر/‬100 كلم، ما يعادل ‬292 غرام/كلم من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون. وعن السياسة التسعيرية، كشفت الشركة البريطانية عن أن سعر الكلفة للطراز الأساسي سيبدأ من ‬99 ألف دولار (‬364 ألف درهم).

«اتصالات» تستقبل غداً طلبات شراء «آي فون ‬5» إلكترونياً

«اتصالات» تستقبل غداً طلبات شراء «آي فون ‬5» إلكترونياً

 

«اتصالات» تتيح خيارات متعددة لشراء «آي فون ‬5».
«اتصالات» تتيح خيارات متعددة لشراء «آي فون ‬5».

أكدت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» أنه أصبح بإمكان المتعاملين معها في الإمارات، الحصول على هواتف «آي فون ‬5» من خلال طلبها عبر موقع المؤسسة الإلكتروني www.etisalat.ae/iphone باستخدام بطاقاتهم الائتمانية، وذلك اعتباراً من يوم غد الأحد.

وأفادت المؤسسة في بيان صدر عنها أمس بأنها ستتيح للمتعاملين المشتركين بنظامي الدفع المسبق «واصل»، والفاتورة الشهرية، خيارات جذابة ضمن الباقات المخصصة للهاتف الجديد المطروح بثلاث سعات هي ‬16 و‬32و ‬64 غيغابايت.

وقال الرئيس التنفيذي للتسويق في «اتصالات»، خالد الخولي، إن «هاتف (آي فون ‬5) سيكون في متناول أيدي المتعاملين في الإمارات اعتباراً من ‬13 ديسمبر ‬2012»، مشيراً إلى أن المؤسسة تتفهم رغبة المتعاملين حيال اقتناء هاتف متفرد يتوق إليه الجميع في المنطقة.

وذكر أن «الهاتف سيوفر للمتعاملين عبر شبكة الجيل الثالث في الدولة، تجربة استخدام استثنائية».

وبحسب البيان، سيتمكن المشتركون بنظام الدفع المسبق «واصل» ونظام الفاتورة الشهرية من الحصول على هاتف «آي فون ‬5» سعة ‬16 و‬32 و‬64 غيغابايت، بسعر ‬2749 و‬3149 و‬3549 درهماً على التوالي.

وسيتيح الهاتف الجديد للمتعاملين مع «اتصالات» الاستمتاع بتجربة إنترنت عبر شبكة الجيل الثالث «إتش أس بيه إيه بلس» التي تغطي أكثر من ‬99٪ من المناطق المأهولة بالسكان في الدولة، وتوفر سرعة إنترنت عالية تصل إلى ‬42 ميغابت/الثانية، للاستمتاع بتصفح الإنترنت وبالتطبيقات التي تتطلب سرعة اتصال عالية مثل ألعاب الفيديو عبر الإنترنت.

وأوضح البيان أن «آي فون ‬5» الجديد يتمتع بشاشة أكبر، ومعالج أسرع، ويشتمل على كاميرا بدقة (‬8) ميكابكسل، قادرة على تصوير مقاطع الفيديو بدرجة وضوح عالية تبلغ ‬1080 بكسل.

كما يشتمل الهاتف الجديد على شاشة عرض «ريتينا» بحجم أربع بوصات، ما يتيح الاستمتاع بمساحة رؤية أكبر وصور نابضة بالحياة. ويتضمن الهاتف أحدث تقنيات الاتصال اللاسلكي بالإنترنت، إذ يستطيع الاتصال بشبكتي الجيل الثالث والجيل الرابع على حد سواء في كل أنحاء العالم. كما يتمتع بمعالج (A6) من شركة «أبل» الأميركية بأداء رسومي أسرع بمرتين من المعالج السابق (A5)، إضافة إلى بطارية فائقة الأداء.

الجابر: «الطاقة المتجددة» تؤكد دور دول «التعاون» في التصدي لتغير المناخ

‬30 ألف موفد في «أسبوع أبوظبي للاستدامة» يناير المقبل

الجابر: «الطاقة المتجددة» تؤكد دور دول «التعاون» في التصدي لتغير المناخ

 

«مصدر» مبادرة إماراتية تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة لتشمل الطاقة المتجددة».
«مصدر» مبادرة إماراتية تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة لتشمل الطاقة المتجددة».

اعتبرت الإمارات، المؤتمر الـ‬18 للأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي اختتم أعماله أمس في الدوحة، فرصة كبيرة لتسليط الضوء على الدور المتنامي لبلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا المضمار، بعد الصورة التي تكونت عنها من أنها لاعب متردد أو معيق للسياسات المتعلقة بالتصدي لتغير المناخ، مشيرة إلى نماذج حية في الإمارات وقطر والسعودية لتطبيق مشروعات عالمية المستوى في مجال الطاقة المتجددة، والتقنيات النظيفة.

وتفصيلاً، قال المبعوث الخاص للدولة لشؤون الطاقة وتغير المناخ الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، الدكتور سلطان أحمد الجابر، خلال مشاركته في المؤتمر، إنه «على الرغم من بطء إجراءات المفاوضات بشأن اتفاقات تغير المناخ، فإنه سيكون من الخطأ إلغاؤها، إذ تم إحراز تقدم مهم على مدى السنوات الخمس الماضية، مثل تعهد الدول المتقدمة بتخصيص مبلغ ‬100 مليار دولار سنوياً لغاية عام ‬2020، لدعم انتشار تقنيات ومشروعات الطاقة المتجددة في البلدان النامية، وإنشاء (صندوق المناخ الأخضر) لتعزيز الحوكمة العالمية، لتمويل مشروعات الحد من تداعيات تغير المناخ، فضلاً عن إنشاء (لجنة التكيّف)، و(اللجنة التنفيذية للتكنولوجيا)»، لافتاً إلى أنه سيتم خلال العام الجاري إنشاء «مركز وشبكة لتكنولوجيا المناخ» لمساعدة الدول على إيجاد وتبادل الحلول، للتكيف مع تداعيات تغير المناخ، ولابتكار مسارات أكثر استدامة لتحقيق التنمية المنخفضة الكربون.

وأكد أنه «يمكن تحقيق مزيد من الخطوات العام الجاري، إذ نص (بروتوكول كيوتو) من خلال آلية التنمية النظيفة، على تأسيس سوق عالمية للمشروعات منخفضة الكربون لغاية عام ‬2012».

وأفاد بأنه «يمكن لمؤتمر الدوحة أن يشهد الاتفاق على فترة التزام ثانية لهذه السوق تستمر لغاية ‬2020، ما يشجع المستثمرين في هذا القطاع، إضافة إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن فترة الالتزام الثانية من (بروتوكول كيوتو)، والتوصل إلى خاتمة موفقة للمفاوضات التي أتاحت تحقيق تقدم على صعيد الحد من التداعيات والتكيف، والحلول المالية والتكنولوجية».

وكشف أن «الدوحة ستشهد كذلك إطلاق مفاوضات جديدة تحت مسمى (فريق منهاج ديربان) لوضع اتفاق أكثر شمولية وطموحاً حول تغير المناخ».

وتابع الجابر أن «عقد مؤتمر الأطراف في الدوحة سيسهم في تسليط الضوء على الجهود التي نبذلها في بلدان مجلس التعاون الخليجي على صعيد الطاقة وتغير المناخ، ولدينا هنا وجهة نظر نريد إيصالها للعالم، ففي الماضي كانت هناك نظرة مُجحفة إلى مجلس التعاون الخليجي على أنه لاعب متردد أو معيق في بعض الأحيان للسياسات المتعلقة بالتصدي لتغير المناخ، إلا أن هذه النظرة تغيرت في الأعوام القليلة الأخيرة، وذلك مع قيام دول المجلس باتخاذ إجراءات وخطوات عملية متعلقة بتنفيذ مشروعات عالمية المستوى في مجال الطاقة المتجددة، والتقنيات النظيفة».

وأكد أن «الإمارات تقدم مثالاً جيداً لهذه الجهود، إذ تم في عام ‬2006 تأسيس (مصدر)، مبادرة استراتيجية متعددة الأوجه في مجال قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، وفق منظومة متكاملة تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة لتشمل إضافة إلى الطاقة التقليدية، كلاً من الطاقة النووية والطاقة المتجددة».

وأضاف أن «(مصدر) بادرت ببناء رأس المال البشري المتخصص في هذا القطاع الجديد، من خلال (معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا)، إضافة إلى الاستثمار في التقنيات النظيفة، وتنفيذ المشروعات محلياً وعالمياً، ما يسهم في تعزيز انتشار حلول الطاقة المتجددة».

وذكر أنه «نتيجة الالتزام الجدي الذي أبدته الإمارات، فقد اختيرت لاستضافة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) التي يجري حالياً بناء مقرها الرئيس في (مدينة مصدر)، لمزاولة مهامها، أول منظمة دولية معنية بتسريع انتشار وتطبيق مشروعات وحلول الطاقة المتجددة في مختلف أنحاء العالم».

وأفاد أن «الإمارات أعلنت في عام ‬2011 (استراتيجية الاقتصاد الأخضر)، التي تسهم في التصدي لآثار تغير المناخ، من خلال السعي إلى خفض الانبعاثات الكربونية من المنشآت الصناعية والتجارية، واعتماد حلول النقل المستدام، فضلاً عن العديد من المبادرات، مثل تطوير معايير كفاءة الطاقة».

وقال إن «هناك نماذج مشابهة لهذه الجهود في بلدان مجلس التعاون الخليجي، إذ تعمل قطر على تطوير وتطبيق معايير لكفاءة الأبنية، فضلاً عن تأسيسها مجمع اختبارات عالمي المستوى في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، كما وضعت السعودية أهدافاً طموحة للطاقة المتجددة، تهدف إلى إنتاج ‬40 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام ‬2032، إضافة إلى تحديد أهداف في مجال الطاقة النووية».

ولفت الجابر إلى أن الإمارات ستستضيف في عام ‬2013 «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، المتوقع أن يشارك فيه أكثر من ‬30 ألف موفد من ‬150 دولة خلال الفترة بين ‬13 و‬17 يناير المقبل، فيما ستكون «القمة العالمية لطاقة المستقبل» الحدث الأبرز خلال الأسبوع الذي سيشهد أيضاً الدورة الأولى من «القمة العالمية للمياه»، والمؤتمر الدولي للطاقة المتجددة، واجتماع الجمعية العامة لوكالة «إيرينا»، وحفل توزيع جائزة زايد لطاقة المستقبل.

تقرير: فيسبوك تعتزم الاستحواذ على واتس آب

تقرير: فيسبوك تعتزم الاستحواذ على واتس آب

 

تقرير: فيسبوك تعتزم الاستحواذ على واتس آب
تقرير: فيسبوك تعتزم الاستحواذ على واتس آب

 

تعتزم شركة التواصل الاجتماعي ‘فيسبوك’ الاستحواذ على الشركة المطورة لتطبيق التراسل الفوري على الأجهزة المتنقلة ‘واتس آب’ ، وذلك وفقًا لمعلومات حصل عليها موقع TechCrunch.

 

وقال موقع TechCrunch أنه لا يعلم نتائج المحادثات بين فيسبوك وواتس آب، وليس لديه معلومات أيضًا عن التفاصيل المادية لصفقة الاستحواذ بين الشركتين إن تمت.

 

هذا وتطور شركة ‘واتس آب’ التي تأسست في عام 2009 في مدينة سانتا كلارا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تطبيقها الذي يعتبر من أشهر تطبيقات التراسل الفوري، ويستخدمه أكثر من 100 مليون مستخدم حول العالم، لتبادل الرسائل النصية والصوتية والمرئية بالإضافة إلى الصور.

 

وتقول شركة واتس آب أن مستخدمي الخدمة يتبادلون يوميًا أكثر من مليار رسالة، أي مايعادل 11,574 في الثانية، وهي الآن على مقربة من هدفها التي تسعى إليه وهو تزويد جميع المستخدمين حول العالم بنظام للتراسل الفوري بغض النظر عن المنصة والجهاز الذي يستخدمونه.

 

يُذكر أن تطبيق التراسل ‘واتس آب’ تعرض للنقد كثيرًا بسبب ضعفه من الناحية الأمنية بعد أن أدعى العديد من المدونين أن التطبيق يقوم بتسريب بالبيانات التي يجمعها من أجهزة المستخدمين.

 

تجدر الإشارة إلى أن الشركة نفت في بيان سابق على الإنترنت صحة الإشاعات التي يتم تداولها بين المستخدمين من رسائل تدعي عزم الشركة جعل الخدمة مدفوعة وغيرها وقالت أن هذه الرسائل إنما هي محض افتراء على الخدمة.

“النقد الدولي”: “الهاوية المالية” تهدد الولايات المتحدة والعالم

“النقد الدولي”: “الهاوية المالية” تهدد الولايات المتحدة والعالم

 

لاغارد: ركود أميركا سيشكل خبرا سيئاً للاقتصاد العالمي.
لاغارد: ركود أميركا سيشكل خبرا سيئاً للاقتصاد العالمي.

حذّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد  من النتائج الكارثية لـ”الهاوية المالية” التي تلوح في الولايات المتحدة والتي تهدد تفوق البلاد، ويمكن ان تؤثر على انتعاش عالمي “ما زال هشا”.

وقالت لاغارد في مقابلة مع بي بي سي، أمس، رداً على سؤال عن “الهاوية المالية”، إن “المسألة الحقيقية المطروحة هي بشكل ما تفوق الولايات المتحدة وزعامتها في العالم”.

و”الهاوية المالية” هي اجراءات تقشفية الزامية تلوح مع بداية 2013 بسبب عدم التوصل الى اتفاق في الكونغرس على خطة خفض الديون، ستدفع الأميركيين الى الحد من استهلاكهم.

وقالت لاغارد في المقابلة مع بي بي سي وورلد نيوز “للعمل على الإبقاء على الزعامة (الولايات المتحدة) يجب ازالة الشكوك لأن عدم اليقين يغذي كل انواع الشكوك في هذه الزعامة”.

وتخوض ادارة الرئيس باراك اوباما والاغلبية الجمهورية في مجلس النواب مفاوضات شاقة للتوصل الى اتفاق حول الدين قبل نهاية السنة.

وقالت لاغارد “انها ليست مجرد مشكلة سياسية ولا ايديولوجية، بل اوسع من ذلك، الأمر سيجعل دور الولايات المتحدة في العالم من وجهة النظر الاقتصادية والجيوسياسية موضع تشكيك”.

وأوضحت لاغارد أن زعامة الولايات المتحدة تسمح لها بالاقتراض من الاسواق بفوائد لم تكن يوما “منخفضة الى هذا الحد” بينما بعض اسس اقتصادها “ليست سليمة”.

وتابعت ان “العجز كبير جدا، في الولايات المتحدة اكبر مما هو عليه في منطقة اليورو، والدين مرتفع جدا اكبر مما هو عليه في معظم دول منطقة اليورو وخصوصا فرنسا والمانيا”.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي انه اذا لم يتم تجنب “الهاوية المالية” فسيكون هناك “عدوى” الى دول اخرى في العالم.

وأوضحت أن “الولايات المتحدة كانت في اغلب الأحيان محركاً للنمو ووجود بلد فاعل على هذه الدرجة من الأهمية في حالة ركود وانكماش سيشكل خبراً سيئاً للاقتصاد العالمي”.

‬242.6 مليون درهم حجم سوق الألعاب الخارجية في الشرق الأوسط

‬242.6 مليون درهم حجم سوق الألعاب الخارجية في الشرق الأوسط

 

«المعرض» يستعرض أحدث الألعاب خارج المنزل.
«المعرض» يستعرض أحدث الألعاب خارج المنزل.

ينطلق في دبي، في الفترة بين الخامس والسابع من مارس ‬2013، معرض «بلاي ورلد الشرق الأوسط» الذي يغطي سوق اللعب والألعاب في منطقة الشرق الأوسط.

وأفاد بيان صدر عن شركة «إيبوك ميسي فرانكفورت»، الجهة المنظمة للمعرض، بأن سوق الألعاب في الشرق الأوسط باتت أكثر نضجاً وتنظيماً، ما دفع مصنعي وموردي منتجات الأطفال إلى إجراء تغييرات لازمة، بما يلبي معايير السلامة الصارمة التي تفرضها السلطات المحلية. وأشارت إلى تقدير شركة «يورو مونيتور انترناشيونال»، الشريك المعلوماتي الرسمي للمعرض، الذي أظهر أن حجم سوق الألعاب الخارجية والرياضية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في عام ‬2011 بلغ نحو ‬242.6 مليون درهم، بزيادة بلغت نسبتها ‬13٪ مقارنة بحجم السوق في عام ‬2009، ما يؤكد انتعاش القطاع بشكل كبير. وقال الرئيس التنفيذي في «إيبوك ميسي فرانكفورت»، أحمد باولس، «انتشار الألعاب الالكترونية سهّل على الأطفال قضاء ساعات طويلة داخل البيت، وحرمهم مزايا اللعب في الهواء الطلق»، لافتاً إلى أن الإبداع المتواصل من جانب مصنعي الألعاب لتصنيع الألعاب الخارجية الجذابة، فضلاً عن أن التحفيز من أولياء الأمور، سيساعد على زيادة إقبال الأطفال على ممارسة هذه الألعاب».

«طيران الإمارات» تشيّد مركزاً لصـيانة المحركات بـ ‬500 مليون درهم

لتقليل كلفة الصيانة البالغة ‬6 مليارات درهم سنوياً والوصول إلى مرحلة الاعتــماد الــذاتي

«طيران الإمارات» تشيّد مركزاً لصـيانة المحركات بـ ‬500 مليون درهم

 

الشركة تجري عمليات صيانة لجميع هياكل الطائرات في مركزها الهنـــدسي.
الشركة تجري عمليات صيانة لجميع هياكل الطائرات في مركزها الهنـــدسي.

قال النائب التنفيذي للرئيس في دائرة الهندسة والعمليات في «طيران الإمارات»، عادل الرضا، إن الناقلة ستباشر خلال أيام تشييد مركز لصيانة المحركات بكلفة ‬500 مليون درهم، سيؤهلها للاعتماد على ذاتها كلياً في تولي عمليات الصيانة التي تنفق عليها نحو ستة مليارات درهم سنوياً، مشيراً إلى أنه من المقرر افتتاح المركز منتصف عام ‬2014.

وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن المركز الجديد، الذي سيتخذ من منطقة ورسان في دبي مقراً، سيتيح للشركة خفض كمية المحركات الاحتياطية لديها، هذا فضلاً عن إسهامه في تقليل التكاليف التي تدفعها الشركة، لافتاً إلى أن من المقرر افتتاح المركز منتصف عام ‬2014.

وتفصيلاً، قال الرضا إن «طيران الإمارات ستبدأ قريباً تشييد مركز لصيانة محركات الطائرات في منطقة ورسان في دبي»، مشيراً إلى أنه «سيتم الإعلان خلال الأسبوع المقبل عن اختيار المقاول لبدء الأعمال الإنشائية في يناير المقبل، على أساس تجهيز المركز وافتتاحه في منتصف عام ‬2014».

وأوضح أن «المركز سيكون قادراً على استيعاب وصيانة ‬250 إلى ‬300 محرك للطائرات من مختلف الطرز سنوياً»، لافتاً إلى أن «الشركة تجري في الوقت الراهن عمليات صيانة كاملة ودورية لـ‬100 إلى ‬120 محركاً سنوياً يتم شحنها إلى هونغ كونغ في مركز صيانة (رولز رويس)، وإلى المملكة المتحدة في مركزي الصيانة (جنرال إلكتريك)، و(إنجن ألاينس)، في حين تتم صيانة بعض المحركات في المركز الهندسي التابع لـ(طيران الإمارات) في دبي».

وذكر أن «مركز صيانة المحركات الجديد، الذي تصل كلفته إلى نحو نصف مليار درهم، سيكون قادراً على تلبية احتياجات الناقلة، فضلاً عن حاجة شركات الطيران الأخرى، إذ إن هناك اتفاقية مبدئية بين (طيران الإمارات) ومراكز الصيانة الثلاثة، لتحويل صيانة محركات شركات الطيران الأخرى إلى مركز دبي عند افتتاحه».

وذكر الرضا أنه «بعد افتتاح المركز، ستكون الشركة معتمدة على نفسها بنسبة ‬100٪ في مختلف أمور الصيانة، وذلك في مراكزها التابعة في دبي، إلى جانب صيانة محركات شركات الطيران الأخرى».

وبين أن «الشركة تجري صيانة لجميع هياكل الطائرات في مركزها الهندسي في دبي عبر ‬700 إلى ‬800 عملية صيانة كل عام»، لافتاً إلى أن «(طيران الإمارات) تنفق سنوياً نحو ستة مليارات درهم على عمليات الصيانة للمحركات والهياكل ككل».

خفض التكاليف

وأوضح الرضا أنه «مع افتتاح المركز ستخفض (طيران الإمارات) من حجم التكاليف، وستحصل على دخل إضافي من شركات الطيران الأخرى التي ستستخدم المركز في صيانة محركاتها». مشيراً إلى أن «‬60٪ من تكاليف صيانة المحركات تذهب إلى المواد اللازمة للصيانة و‬40٪ للأيدي العاملة وكلفة شحن المحركات».

وذكر أن «ما يزيد من فاعلية وجودة مركز الصيانة هو وجوده بالقرب من مبنى فحص المحركات، الذي يعتمد ويعمل وفق أذكى الأنظمة التكنولوجية، وبالتالي فإن الشركة بمجرد الانتهاء من صيانة المحركات ستلجأ إلى فحصها مباشرة في المبنى المجاور».

وأكد أن «لدى الشركة بين ‬50 و‬60 محركاً احتياطياً لطائرات (بوينغ ‬777)، (إيه ‬330) و(إيه ‬380)»، موضحاً أنه «مع استلام المزيد من طائرات (إيرباص) و(بوينغ) سنكون بحاجة إلى رفع العدد الاحتياطي للمحركات بشكل أوتوماتيكي، لكن مع وجود المركز، فإننا نستطيع أن نقلل عدد المحركات الاحتياطية لدينا، وهذا يعد أحد الأسباب الرئيسة لافتتاحه، وبالتالي فإننا سنخفض التكاليف، لأن الفترة المطلوبة لصيانة المحركات ستأخذ وقتاً أقل بدلاً من إرسالها إلى الخارج».

وقال الرضا إن «لدى الشركة خطط متكاملة استراتيجية لتشغيل الطائرات الجديدة التي تتسلمها والوجهات التي ستطير إليها، تمتد لعامين قبل بدء استلامها»، موضحاً أنه «قبل إطلاق أي وجهة هناك فريق للتخطيط يدرسها باستفاضة ويوافينا بكل المؤشرات الاقتصادية أو السياحية، وبناء عليه نتخذ الخطوة من عدمه»، مضيفاً أن «معظم الوجهات الجديدة التي باشرت الشركة أعمالها إليها تشهد طلباً كبيراً».

وذكر أن «النقاشات مستمرة بخصوص زيادة عدد الرحلات إلى السوق الألمانية، ونتمنى الوصول قريباً إلى محطات جديدة»، مشيراً إلى أن «اتفاقية (طيران الإمارات) مع (كوانتاس) الأسترالية تعني إضافة كبيرة للشركتين، وإلى مطار دبي الدولي في الوقت نفسه».

وأوضح الرضا أن «الشركة تسعى في عام ‬2013 إلى افتتاح محطات جديدة تشمل أسواقاً تدخلها الناقلة لأول مرة، فضلاً عن إضافة رحلات إلى محطات موجودة على قائمة وجهاتها أصلاً».

دعم تصنيع الطائرات

وحول استعداد الشركة لدعم أي برامج جديدة للشركات المصنعة بشأن إنتاج طائرات ذات سعة استيعابية أكبر خلال الفترة المقبلة، اكتفى الرضا بالقول إن «(طيران الإمارات) لها سمعة كبيرة، وأثبتت أنها سباقة في الكثير من المجالات في تشغيل الطائرات واستخدامها، ومن ناحية المواصفات داخل الطائرة».

وأضاف أن «الشركات المصنعة في نقاش دائم مع (طيران الإمارات) لمعرفة احتياجاتها ونوعية الطائرات التي ترغب في تشغيلها».

ولفت إلى أن «هناك خطة ودراسة مستقبلية لنقل عمليات (طيران الإمارات) للشحن الجوي إلى مطار آل مكتوم الدولي، خصوصاً في ظل الاستثمار الضخم الذي تم ضخه في المشروع»، مشيراً إلى أن «مرافق المبنى (إيه) في مطار دبي الدولي خضعت إلى جميع العمليات الاختبارية، لبدء تشغيله العام المقبل لاستقبال طائرات إيرباص إيه ‬380».

«أكاديمية الإمارات للطيران» تعتمد معايير المستقبل في تدريب الطيارين

«أكاديمية الإمارات للطيران» تعتمد معايير المستقبل في تدريب الطيارين

 

الأكاديمية سيتم إنشاؤها في «دبي ورلد سنترال» بكلفة ‬500 مليون درهم.
الأكاديمية سيتم إنشاؤها في «دبي ورلد سنترال» بكلفة ‬500 مليون درهم.

أعلنت «طيران الإمارات» أن أكاديميتها للطيران، التي تعتزم البدء قريباً في إنشائها ضمن مطار آل مكتوم الدولي ـ دبي ورلد سنترال، بكلفة تصل إلى ‬500 مليون درهم، ستعتمد أحدث التقنيات والمناهج في تدريب الطيارين، وستوفر جميع المتطلبات التعليمية ضمن مركز متكامل التسهيلات والخدمات.

وكشفت «طيران الإمارات»، أمس، للمرة الأولى عن تصور فني لتصميم مبنى الأكاديمية.

وستخصص «أكاديمية الإمارات للطيران» في المرحلة الأولى لبرنامج تدريب وتأهيل الطيارين من مواطني الدولة، وذلك في إطار سعي «طيران الإمارات» لاستقطاب أعداد متنامية من المواطنين وتأهيلهم طبقاً لأرفع المستويات من أجل مواكبة التوسع الكبير والسريع في حجم أسطولها، وشبكة رحلاتها التي باتت تغطي الآن ‬128 وجهة في مختلف أنحاء العالم.

وستضم الأكاديمية منشآت متكاملة تستخدم أحدث التقنيات في هذا المجال بما فيها أجهزة طيران تشبيهي (سميوليتر) فائقة الحداثة، وتستطيع الكلية استيعاب ما يصل إلى ‬400 متدرب.

وتشمل منشآت الكلية قاعات دراسية، ومنشآت تدريب أساسية على الطيران، وأجهزة «سميوليتر»، ومرافق إقامة وترفيه متميزة.

وقال النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات للهندسة والعمليات، عادل الرضا: «يترافق النمو السريع لصناعة الطيران العالمية بشكل عام، وطيران الإمارات بشكل خاص، مع تنامي الحاجة إلى طيارين مؤهلين، ونتطلع إلى أن تسهم الأكاديمية في تخريج أعداد متنامية من الطيارين الإماراتيين، تماشياً مع النمو السريع في أسطولنا وشبكة رحلاتنا، الذي يشمل تعزيز الرحلات على الخطوط القائمة وافتتاح المزيد من الخطوط مع استلام المزيد من الطائرات الجديدة».

وأضاف: «لعبت (طيران الإمارات) دوراً حيوياً في تعزيز مكانة دبي مركزاً دولياً متنامي الأهمية للطيران، وسيسهم إنشاء هذه الأكاديمية ذات المستوى العالمي في تعزيز هذه المكانة، خصوصاً عند البدء في توفير خدمات تدريب طيارين لحساب ناقلات أخرى في المستقبل».

وتعمل «طيران الإمارات» بالتعاون مع أبرز الشركات العالمية في تقنيات تدريب الطيارين لضمان تزويد الأكاديمية بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من معدات وتجهيزات، إلى جانب استقطاب نخبة منتقاة من أبرع طواقم التدريب وأكثرهم خبرة، وتتباحث «طيران الإمارات» مع الهيئة العامة للطيران المدني بشأن الحصول على اعتماد الأكاديمية ومنهجها الدراسي، كما ستتولى مطارات دبي توفير الدعم المتعلق بعمليات التدريب في المواقع ذات العلاقة ضمن المطار، مثل برج المراقبة ومدرج الإقلاع والهبوط.

وإضافة إلى تطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية في مجال تدريب الطيارين، ستضم الأكاديمية منشآت ترفيهية وحيوية، بما فيها صالة رياضية مغطاة، وملعب لكرة القدم، وملاعب للتنس، إضافة إلى مسجد.

وقال المدير التنفيذي لشركة «آرش غروب كونسالتانتس»، أشوك كورجاونكار: «استوحي تصميم مبنى الأكاديمية من الأسلوب الذي اعتمدته (طيران الإمارات) لربط مختلف أنحاء العالم عبر دبي. فمع تقدم الطيارين المتدربين في دراساتهم في الأكاديمية، سينتقلون إلى التدرب على الطيران في الجزء العلوي من مبنى الأكاديمية قبل أن يحلقوا عبر شبكة الرحلات العالمية لـ(طيران الإمارات)».

ومن المقرر أن يتم البدء في الأعمال الإنشائية للأكاديمية فور الحصول على موافقات الجهات التنظيمية مطلع عام ‬2013، على أن يتم إنجازها في عام ‬2014، وسيتم تعزيز القدرات الاستيعابية للأكاديمية في مرحلة لاحقة لتتمكن من توفير خدمات تدريب طيارين لحساب شركات طيران أخرى.

«بيغاسيس» التركية تعتزم زيادة رحلاتها إلى دبي

«بيغاسيس» التركية تعتزم زيادة رحلاتها إلى دبي

 

«بيغاسيس» نقلت ‬6744 مسافراً من دبي.
«بيغاسيس» نقلت ‬6744 مسافراً من دبي.

أفادت شركة «بيغاسيس» التركية للطيران الاقتصادي، التي بدأت رحلاتها المنتظمة إلى دبي انطلاقاً من مركزها التشغيلي في إسطنبول في ‬18 أكتوبر الماضي، بأنها تعتزم زيادة عدد رحلاتها إلى دبي بعد الحصول على الموافقات اللازمة.

وذكر رئيس مجلس إدارة الشركة، علي سابانسي، أن «الشركة التي بدأت تسيير أربع رحلات أسبوعية منتظمة إلى دبي في أكتوبر الماضي، نقلت ‬6477 مسافراً منذ ذلك الحين، استفاد ‬41٪ منهم من العروض المخفضة التي تطلقها الشركة عادة، بأسعار لم تتجاوز ‬100 يورو»، لافتاً إلى أن «الشركة توفر نحو ‬756 مقعداً في الاتجاه الواحد (على الرحلات الأربع)، وتعتزم زيادة خدماتها لتصبح بواقع رحلة يومية بعد الحصول على الموافقات اللازمة».

وأضاف، خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي أمس، أن «السوق الإماراتية باتت وجهة سياحية عالمية تشهد نمواً متسارعاً في مختلف القطاعات، وبالتالي فإن هناك فرصاً كبيرة لنمو أعمال الناقلة»، مشيراً إلى أن «قطاع النقل الجوي في دبي والمنطقة يشهد نمواً كبيراً، وانطلاقاً من ذلك، فإن الشركة تسعى إلى تعزيز حضورها في المنطقة». ولفت إلى أن «دبي، التي تعد واحدة من أسرع وجهات الشركة نمواً، أصبحت المحطة الخامسة للناقلة في المنطقة، وخلال الفترة المقبلة، تعتزم الناقلة تسيير رحلات إلى كل من الكويت، الدوحة والبحرين». وقال سابانسي إن «المسافرين من دبي عبر الشركة يمكنهم الاستفادة من رحلات ربط إلى أكثر من ‬34 محطة منها امستردام، استوكهولم، بيروت، ميلان، بازل، كولون، كوبنهاغن، روما، لندن، وغيرها من الوجهات»، منوهاً بأن «الناقلة تسير رحلات منتظمة إلى محطات في أوروبا والشرق الأوسط والبلقان ودول القوقاز».

وذكر أنه «بعد نجاح الشركة في السوق التركية، بدأت توسيع عملياتها إلى الخارج، إذ أضحت تسير رحلات إلى ‬62 محطة في ‬26 دولة حول العالم، منها خمس في منطقة الشرق الأوسط»، لافتاً إلى أن «الناقلة تمتلك أسطولاً يتألف من ‬42 طائرة، منها ‬40 طائرة من طراز بوينغ ‬800 ـ ‬737».