كشفت دراسة يابانية جديدة عن سرّ توقف الأطفال عن البكاء عندما تقوم الأمّ بحملهم أو هدهدتهم.
وحسب ما جاء في موقع صحيفة الدايلي ميل، أكّد البحث الجديد أن الأطفال يكونون أكثر هدوءاً واسترخاءً عندما يحملون ويهدهدون، خاصة اذا ما قامت الأم بدفعهم لأعلى في الهواء وتلقّيهم بين احضانها مرة أخرى، ففي هذه اللحظات تكون معدّلات نبضات قلب الطفل أكثر بطءاً مما يجعله يسترخي ويهدأ.
وأشار الباحثون القائمون على الدراسة التي نشرت في مجلة علم الأحياء أنها الأولى من نوعها حيث تمكنت من اثبات أن استجابة الطفل إلى الحمل والهدهدة تؤثر بشكل فعال على جهازه العصبي مما يدفعه إلى الهدوء والإسترخاء بعد البكاء.
وقال الباحثون الذين يعملون في معهد علوم الدماغ أن التقاط الطفل وحمله وهدهدته لا يساعد الطفل فقط على الهدوء ولكن أيضا على تحقيق تفاعل أكبر بينه وبين أمه.
وفي الأبحاث التي أجريت تم استخدام أجهزة رسم القلب والتي أوضحت أن معدل ضربات الأطفال الرضع تبطؤ كثيراً عندما تتمّ هدهدتهم والتقاطهم في الهواء.
ويقول دكتور كومي كورودا أحد المشرفين على الدراسة: “استجابة الطفل سريعاً لهذا النوع من الهدهدة لا يفيد فقط الطفل في الحصول على الهدوء ولكن أيضاً يفيد الأم كثيراً في التخلّص من بكاء الطفل المزعج ومعاناتها في محاولة اسكاته”.
ويكمل: “وسيساهم ذلك كثيراً في الحدّ من حالات العنف ضد الأطفال والتي يلجأ إليها بعض الأباء والأمهات في محاولة منهم لتهدئة الطفل كثير البكاء”.
هل تعانين اختى العزيزه من الكرش وتشعرين انه غير متناسق مع جسمك هل زاد حجمه بعد الولاده ولم يقا بعد ذلك بالتمارين معا هنا رجيم سريع يخلصك من الكرش فى اسبوعين فقط…تعالى معا نعرف ما خطوات
يعتمد التخلص من الكرش على اتباع نظام غذائى قليل النشويات والاعتماد على البروتينات والخضروات وممارسة تمارين البطن يوميا لمده نصف ساعه على الاقل
الافطار
2 ثمرة فاكهه ماعدا الممنوع من الفواكه + كوب قهوه او شاى بدون سكر او بسكر بديل
الغذاء
طبق سلطه خصراء + طبق خضار مسلوق متوسط الحجم + شريحة لحم مشوى او ربع فرخه مسلوقه او 2 سمكه مشويه او علبه تونه مصفاه جيدا من الزيت ومشطوفه بالخل
العشاء
زبادى بالخيار او 3 ملاعق فول بدون زيت او بيضه مسلوقه او قطعه جبن قريش يمكنك تقطيع عليها خيار او 1 طماطم + 1 توست سن او ربع رغيف بلدى
ملحوظه: بعد الانتهاء من الاسبوع الاول عليكى تكراره لمده اسبوع اخر ويمكنك اخذ يوم راحه بعد الاسبوع الاول … فإذا اتبعتى هذا النظام بحزافيره فسوف ينقص وزنك اسبوعيا من 3 إلى 4 كيلو
أظهرت دراسة طبية جديدة أن عصير التفاح يؤذي الأطفال الرضع ويسبب إصابتهم بمشكلات معوية، وقال الباحثون في مستشفى ميامي الأميركي للأطفال إن من الأفضل إعطاء عصير العنب الأبيض للأطفال عند الفطام بدلا من عصيرالتفاح، وخاصة عند من يعانون من إصابات سابقة بالالتهابات المعوية. وبينت الدراسة التي أجريت على 30 رضيعا أصيب 16 منهم بالتهاب معوي سابق، أن الأطفال المصابين بكوا بصورة أكثر من غيرهم وناموا أقل، كما كانوا أقل قدرة على هضم العصائر. وينصح الأطباء في الدراسة التي نشرتها مجلة «طب الأطفال» بإضافة العصائر الخفيفة إلى غذاء الأطفال وخاصة عصير العنب الأبيض، الذي ثبت أنه أفضل الأنواع وأخفها وأكثرها فائدة، وخصوصا للأطفال الذين يعانون من أمراض معوية أو حساسية في القناة الهضمية.
“الخلعة” هي نوع من الشعور الذي يختزله كل إنسان في نفسيته ومكنوناته، ويعبر عنه في حالة إحساسه بالخوف أو القلق، وهو ناتج عن أي موقف معين يعيشه الإنسان، والفزع المرضي تختلف درجة التعبير عنه بحسب كل شخص على حدة، وأحيانا قد تتجاوز الحدود المعقولة، آنذاك تتحول إلى حالة مرضية.
ماذا تعني بحالة مرضية؟
أي تصبح الخلعة، عبارة عن حالة مرضية عند الشخص، وهي حالة مزعجة تؤدي إلى إحساس المريض بالخوف الشديد بشكل غير طبيعي، من أمر عادي لا يشكل خطرا على الإنسان السليم، بحيث يصاب بنوبات من الفزع، تؤثر على نفسيته وعلى حياته الاجتماعية، وهي تصيب كل الفئات والشرائح بمختلف الأعمار.
هل الطفل بدوره معرض للإصابة بالفزع المرضي “الخلعة” وما سبب ذلك؟
عندما يولد الطفل يكون لديه شعور بالخوف تجاه الغريب والعالم الخارجي، ولا يحس بالأمان إلا مع والديه وعائلته، لكن في مراحل تكوينه يتأثر بالعديد من العوامل المحيطة به، فمثلا إذا كانت والدته تعاني من حالات الخوف الشديد، فالاحتمال الكبير أن يصاب بالعدوى، أو في حالة وجود تحرش جنسي أو سوء المعاملة أو إحساسه بالخطر أو نتيجة تفكك أسري.
من بين أعراض هذه الحالة عند الطفل، نجد هناك التبول اللاإرادي، كوابيس واضطراب في النوم، توهم المرض وبوجود مغص في المعدة، ولتجنب ذلك يجب على الآباء إدراك أن التربية تنبني على الاحترام، وليس على الترهيب الذي يمكن أن يسبب عقدا ومشاكل نفسية، منها حالة الخلعة المرضية.
وماذا عن أعراضها عند المريض البالغ؟
من بين أعراضها، أن يحس المريض بخفقان قلبه بشكل متسرع، يحس بالاختناق وعدم القدرة على التنفس، وكذلك ارتعاش في جسده وشلل في أطرافه، وبعجزه عن المشي والحركة، بالإضافة إلى الشعور بالدوار والصداع، وأحيانا يصاحبه إسهال وألم في المعدة، وفي الرغبة بالهروب إلى أي مكان، لكنه يحس بقيود وكأن الزمن توقف، ويشعر أنه سوف يموت. للإشارة فإن هذا الهلع قد يستمر سوى بضع دقائق فقط. ولا ننسى أن المريض، يكون في حالة استنفار قصوى في كل لحظة من حياته، فهو مشغول البال، كثير التفكير في حدوث أمر مرعب وسلبي له أو لأحد أفراد عائلته، لذلك تكون جميع حواسه متيقظة، فيكفي بمجرد ما يسمع صوتا أو يرى شيئا غريبا، إلا ويصاب بهذه الأعراض التي سبق أن أشرت إليها.
ما هي الحالات وأسباب “الخلعة” المرضية؟
“الخلعة” المرضية تنقسم إلى حالتين، الحالة الأولى عندما نجد بعض الأشخاص يصابون بنوبة هلع وخوف ترتبط بحالة معينة، مثلا التخوف من الأماكن المغلقة أو العالية أو الهلع عند سماع صوت البرق والرعد، أو التخوف الاجتماعي، بالإضافة إلى الخوف من ركوب الطائرة …أما الحالة الثانية وهي الأشخاص الذين يصابون بالفزع من كل شيء، وقد تحدث نتيجة تفكير في وقوع موقف معين، كافي أن يدخلهم في حالة من الخوف الشديد ـقد تبدو على ملامحهم لتتحول من شعور نفسي داخلي إلى ارتباك ومرض عضوي، وهي قد تأتي في أوقات غير محددة، وفي أي مكان، وهذه الحالة أكثر خطورة. وبطبيعة الحال هذه الحالات ناتجة عن أسباب نفسية وسلوكية معينة، ربما منها عدم الإحساس بالأمان.
ما هي آثاره ونتائجه على نفسية المريض؟
هذه الآثار تختلف بحسب تكوين شخصية هذا المريض، والعقد النفسية التي تشكل شخصيته، لذلك فإن الفزع المرضي تتفاوت حدته وأعراضه من مريض إلى آخر، ويمكن أن يعيش بها المريض طيلة حياته. وأحيانا قد تتحول إلى مرض له أبعاد ونتائج وخيمة تؤثر على حياته الاجتماعية، وعلى حالته النفسية، بحيث يتولد لدى المصاب شعور بالاضطهاد والتخوف الاجتماعي، وقد تصل إلى حد الإصابة بأزمات نفسية أو بحالة اكتئاب..
< كيف يتم علاجه؟
مثله مثل الاضطرابات النفسية التي يتوقف علاجها على معرفة أسبابها، إلى جانب أهمية دور الأخصائي النفسي الذي يجب في هذه الحالة أن يقدم الدعم المعنوي للمريض وكسب ثقته، والأهم من ذلك محاولا شرح الفزع بأنه حالة نفسية تسبب أمراضا عضوية وليس العكس..ويبقى أهم علاج وهو العلاج السلوكي، الذي يرتبط بتحليل نفسية المريض، وبعدها تأتي مرحلة المواجهة، لأننا كما نعرف، الإنسان عندما يخاف من شيء يتهرب منه، لكن عندما يواجهه يفقد الشعور بالهلع. وفي حالة عدم إنجاح العلاج المعرفي يمكن في هذه الحالة وصف عقاقير وأدوية للسيطرة على هذا الهلع المرضي.
وفي الأخير لا بد من الإشارة إلى أمر مهم، وهو أن “الخلعة” تزايدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لأنها وليدة مجموعة من العوامل التي أصبح يعيشها مجتمعنا المغربي، بانتشار حوادث السرقة، ظاهرة التحرش والإحساس بعدم الأمان، إلى جانب نشر صور بشعة في الإعلام، هي للأسف مسألة تجارية بحتة تساهم في خلق الرعب في نفوس العديد من الأشخاص، خصوصا عند الأطفال وكذلك الذين يتمتعون بشخصية حساسة وضعيفة، أو الذين لهم ترسبات منذ مرحلة الطفولة والعقد النفسية أوعاشوا مواقف مماثلة.
إنّ الخوف شيءٌ طبيعيٌّ فجميعنا نشعر بالخوف والقلق من كبيرنا إلى صغيرنا في آنٍ واحد أو في أوقاتٍ متفاوتة. ولكنّ الشعور بالخوف والقلق عند الأطفال لا يكون شعورًا طبيعيًا فحسب وإنما هو شعورٌ ضروريّ لتطوّرهم أيضًا، فيعتاد الطفل على مواجهة التجارب المقلقة والمواقف العسرة التي سوف تواجهه طوال حياته.
الخوف والقلق ما هي إلّا مشاعر طبيعية لدى أطفالنا:
يُعرف القلق على أنه شعور بالتخوف والضيق نتيجة لخطرٍ أو تهديدٍ من مصدرٍ غير معلوم. وللتخلص من هذه الحالة يلجأ الشخص دائماً إلى الهروب فيزداد إفراز هرمون الأدرينالين وتزداد سرعة ضربات القلب ومعدل التنفس والتعرق، وكما يتوقف العمل الطبيعي للمعدة ويصاب بعض الأشخاص بالإسهال والاختلال في الدورة الدموية.
وفي أحيانٍ كثيرة يعود الخوف من أشياء معينة بالنفع على الأطفال فمثلاً هناك الكثير من الأطفال يخشون بالفطرة اللعب بأعواد الكبريت خوفاً من الاحتراق بالنار. وفي أحيانٍ أخرى يخشى الأطفال التعامل مع أشياء معينة نتيجة تجربة مريرة سابقة مثل عضّة كلب أو حادث.
الإحساس بالخوف والقلق عند الأطفال يتطور مع تطور المرحلة العمرية
يبدي الأطفال الرضع قلقهم تجاه الغرباء الذين لم يروهم من قبل و يظهر ذلك في تشبثهم بآبائهم.
الأطفال في عمر من 10-18 شهر يظهر عليهم القلق إذا تركوا وحيدين وعند غياب أحد والديهم أو كليهما.
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات، القلق لديهم يكون من أشياء لا تمت للواقع بصلة مثل الخوف من الوحوش والأشباح.
الأطفال في عمر 7 إلى 12 سنة فإن قلقهم ومخاوفهم تكون من ظواهر حقيقية مثل الكوارث الطبيعية أو الإصابات الجسدية.
إذن الأسباب التي تسبب مخاوف للأطفال في مقتبل العمر تنحصر في الخوف من الظلام، الحيوانات، المرتفعات، الأشباح، الدم، الحشرات، وتركه وحيداً ومع تقدم العمر.
نلاحظ أن هذه الأسباب تتغير فعند المراهقين نلاحظ أن القبول الإجتماعي والتقدم الأكاديمي تعتبر من أهمّ الأسباب التي تؤرقهم وتسبب لهم المخاوف.
علامات الشعور بالقلق عند الأطفال تجاه شيءٍ معين
يُلاحظ أنّ الطفل يصبح متشتّتًا ومندفعًا.
تظهر على الطفل بعد الحركات العصبية مثل التشنجات المؤقتة.
الأرق، صعوبة النوم أو النوم لفترات أطول من المعتاد مع ظهور عرق غزير على الأيدي.
زيادة معدّل التنفس وسرعة ضربات القلب.
شعور بغثيان، صداع وآلام في المعدة.
ويجب على الأم إذا لاحظت أي من هذه الأعراض على طفلها أو شعور بعدم الإرتياح بشكل مفرط تجاه شيءٍ ما أن تتحدث معه لتنفس الفكرة التس تسبب لطفلها الخوف والقلق.
تحوّل الخوف والقلق من شيء ما إلى رهاب (خوف مرضى أو فوبيا ) ممكن أن يحوّل حياة الطفل إلى مأساة:
إذا لم تستطع الأم أن تجعل طفلها يتغلب على الخوف الطبيعي فمع الوقت قد يتحوّل إلى خوفٍ مرضيّ أو فوبيا.
والوصول إلى تلك الحالة المرضية تسبّب العديد من المشاكل ليس للطفل فقط ولكن للمحيطين به أيضاً وخصوصاً إذا كان مصدر الخوف من الصعب تجنبه أو التحكم فيه مثل العواصف الرعدية.
أشار بعض خبراء الصّحّة النفسية أنه إذا كانت الفوبيا التي تصيب الطفل لم تؤثر على وظائفه اليومية فإنه لن يحتاج إلى الذهاب لمتخصصين للعلاج لأنها سوف تزول مع الوقت. ولكنّ ذلك لا يعني أن على الأمّ تجاهلها وألّا تحاول مساعدة طفلها في التخلص منها.
ولكي نتعرّف أكثر إلى موضوع الخوف، القلق والفوبيا عند أطفالنا، إليك بعض الأسئلة التي ستساعدك حتمًا على التفكير والوصول إلى جوابٍ مقنع.
هل المخاوف التى تؤرق طفلك وسلوكه تجاهها ملائمة لمرحلته العمرية؟
إذا كان جوابك بنعم فهذا مؤشّرٌ جيد إلى أن هذه المخاوف ستزول قبل أن تصل إلى المرحلة المرضية. وأنّ ذلك الخوف عامل مؤثّرٌ في النمو الطبيعي للطفل ويجب ألا نتجاهله.
ما هى أعراض الخوف عند طفلك؟ وكيف تؤثر في سلوكه الإجتماعي ووظائفه الأكاديمية؟ إذا كانت هذه الأعراض تنحصر في أنشطة طفلك اليومية فمن السهل تقويمها والتقليل من بعض المؤثرات التي تؤدي إلى الشعور بالخوف والقلق عند الطفل.
هل شعور الطفل بالخوف يكون مبالغًا فيه؟ وهل ذلك مؤشّرٌ لحدوث مشكلة أكثر تعقيداً؟ إذا كان الشعور بالخوف مبالغ فيه فإن ذلك يتطلب إستشارة طبيب نفسي مختصّ.
إليك عزيزتي الأم بعض النصائح لتساعدي صغيرك على التخلص من مخاوفه:
1- أخبري طفلك بأنه لديه القدرة أن يقاوم الخوف ويتغلب عليه.
2- إحذري أن تقللي من الخوف كوسيلة لإجبار طفلك على التغلب عليه مستعينة بعبارات ساخرة مثل “إذهب إلى سريرك بمفردك فلا توجد أشباح في الغرفة”، فبعد تلك العبارة يمكن للطفل أن يذهب إلى سريره بمفرده ولكنه لا يزال يشعر بالخوف.
3- لا تلبّي مخاوف طفلك، فمثلاً لا تعبرا الشارع عمداً لتجنب إحدى الكلاب المارّة، ولكن حاولي أن تقتربي أنت وطفلك شيئاً فشيئاً من الكلب لتثبتي له أنه لا داعي للخوف والقلق.
4- تمرينات الإسترخاء والتخيل لها دورٌ في علاج مشكلة الخوف عند الأطفال فاطلبي من طفلك أن يسترخي في مكان مريح وهادئ في المنزل، ويأخذ نفسًا عميقًا، ويتخيل أنه فوق السحاب أو مستلقياً على شاطئٍ جميل.
وأخيراً سيدتي عليك أن تعلمي أن المفتاح الحقيقي لحلّ مشكلة الخوف والقلق عند طفلك هو التغلب عليهما، وبإستخدامك هذه المقترحات يمكنك أن تساعدي طفلك على أن يعيش حياة أفضل.
نحن نحبّ شركاءنا وغالبًا ما نحاول تفهّمهم ومجاراتهم في الأمور الحياتيّة، ولكن نعي أن الرّجل يختلف عن المرأة في طريقة التفكير. ففي حين أنّه لا يعبّر دائمًا عن أحاسيسه ولا يعلم كيفية التصرّف مع زوجته ولا يعي تمامًا ما تنتظره منه من خطوات أو ردّات فعلٍ، تتمنّى المرأة أن يدرك زوجها ما يدور في عقلها، يقرأ أفكارها ويفاجئها باهتمامه قبل أن تطلب ذلك.
ماذا لو استيقظت يومًا أيقنت فيه أن زوجك يدرك احتياجاتك قبل أن تقوليها؟ فلنتخيّل سويّةً في هذا المقال ونتعرّف إلى بعض الخطوات التي تتمنّى السيدة لو أنّ شريكها يقوم بها، تحقيقًا لرغباتها غير المعلنة. شاركي زوجك هذه المقالة وادفعيه إلى نقل أفكارك إلى الواقع أو بكلّ بساطةٍ: أطلبي منه…
الاهتمام بالطفل
عندما يكون حفاض ابنكما متّسخًا ويحتاج للتغيير، لعلّها الخطوة الأولى التي تتمنّى الأمّ على زوجها أن يحقّقها بكلّ حبٍّ واهتمام ودون طلب ذلك. قد تضاف إليها خطوة إطعامهم ووضع الأولاد في الفراش ليلًا.
بعد نهارٍ طويل
غالبًا ما تمرّين سيدتي بنهارٍ شاقّ في العمل وتعودين إلى المنزل متعبةً، ماذا لو عرض عليك زوجك جلسة تدليكٍ من دون أيّ مقابلٍ وساعدك في تحضير الطعام أو حضّره بنفسه في وقتٍ تتمدّدين فيه لمشاهدة التلفاز؟ ستكون هذه الخطوةُ رائعة من قبله فحثيه على الأمر ولمحي له بذلك.
رجل المهمّات الصعبة
إنّ تقاسم المهامّ خطوةٌ أساسيةّ في كلّ علاقةٍ زوجية فيمكن للرجل مثلًا أنّ يتوقّف لإحضار الأغراض إلى المنزل من خضارٍ وفاكهة أو حتّى جلب الثياب من المصبغة، فيتطبّق حينها القول المأثور أنّ الزواج شراكة.
المجاملات
تمرّ أيّامٌ أحيانًا تشعرين خلالها أنّك في حالة يرثى لها ولا يتسنّى لك الوقت لتعتني جيّدًا بمظهرك، فيكون المطلوب هنا أن يراعي زوجك شعورك ويحسّسك بأنك لا تزالين أجمل إنسانة في نظره، وجمالك الداخليّ يطغى دائمًا على ما هو خارجيّ.
مراعاة المشاعر
يمكن لكلّ رجلٍ أن يتخلّى عن مشاهدة مباراة رياضيّة ليتمتّع مع زوجته بمشاهدة فيلمٍ رومانسيّ ومراعاة شعورها وأحاسيسها الجيّاشة. فالمرأة دائمًا بحاجة إلى الحنان والعطف الذي قد يسمح لها بالإفساح عن مكنونات صدرها بكلامٍ، بكاءٍ أو حتّى ضحكٍ.
الزيارات العائلية
من الممتع أن يعي زوجك ما يتوجّب عليه من زياراتٍ وواجبات عائلية. هل سمعته يومًا يتمنّى زيارة أهلك من دون أن تحثّيه على ذلك؟
عشاءٌ مفاجئ
من المحبّب على قلب كلّ امرأةٍ أن يفاجئها زوجها بأخذ يوم عطلةٍ واصطحابها إلى مطعمٍ لعشاءٍ رومانسيّ بعيدًا عن هموم الحياة ومشاكل الأولاد اللامتناهية. هذا أمرٌ قد يعود ليؤجّج نيران الحبّ في العلاقة الزوجيّة بعد وقتٍ من الروتين والملل. وقتها سيشعرها أن الليلة هي ليلتها وبين يديها مصباح فخر الدين الذي يخوّلها أن تطلب ما تتمنّى.
هذه كانت بعض الأفكار التي تجول في أدمغة النساء، ليس الرجل مبرمجًا ليدركها وحده، فهو أيضًا له همومه واحتياجاته التي قد لا تعينها أحيانًا، فيبقى بذلك الطلب السبيل الوحيد إلى تحقيق التفاهم والوئام. أطلبن تجدن!
أنا غاضبة! متى تقولينها؟ متى تشعرين بها؟ ماذا تفعلين عندما تغضبين؟ هل تحاولين عادةً تفادي الغضب؟ هل تنزعجين من غضب الآخرين؟ هل تشعرين أثناء الغضب بأنّك ترتكبين خطأ ما؟ هل تغضبين سريعاً ومن دون أسباب وجيهة؟ هل تفكّرين عندها وتتريّثين قبل القيام بأيّ ردّ فعلٍ كان؟ هل تصمتين وتنعزلين؟ هل تغضبين من الانتقادات التي توجّه إليك، حتى تلك التي تدركين أنّها في محلّها؟ هل تدّعين الغضب؟ هل تبتزّين الآخرين به لتصلي إلى مرادك؟ هل تحبّين المشاعر التي ترافق غضبك؟ هل يعتبرك الآخرون شديدة الحساسيّة وتنزعجين بسهولة؟ هل تفقدين السيطرة على أعصابك ولا تتحكّمين بأيٍّ من أفعالك؟ هل تشعرين بغضبٍ دائم؟ هل تشعرين بالغضب وأنت تدافعين عن مبادئك وقناعاتك؟ هل تعتبرين دوماً أنّك على حق؟ هل يستمرّ غضبك طويلاً؟ هل يصعب عليك مسامحة الآخرين؟ وهل تحقدين على الأشخاص الذين يؤذونك؟
أسئلة لا تتردّدين في طرحها على نفسك حتى تفهمي أكثر طبيعة غضبك وما يعكسه من معالم شخصيّتك. بعد أن تقومي بذلك، ستتمكّنين بسهولة أكبر من تحديد الفئة التي تنتمين إليها من بين الخيارات التي سنتطرّق لها، إذ غالباً ما يكون غضبنا مغلّفاً بطبيعةٍ ما، فإمّا يكون غضباً مقنّعاً، أو متفجّراً، مزمناً أو ببساطة يحمل سمات عدّة مشتركة من مختلف أنواع الغضب.
الغضب المقنّع
– غضب مكبوت
يكبت كثيرون غضبهم لأنّهم يخشون منه ومن غضب الآخرين. يعتبرون أنّه سيظهر جوانب بشعة من شخصيّتهم فيخفونه، ربّما لأنّهم لطالما سمعوا منذ الصغر أنّه من الخطأ أن نغضب، وأنّ الأشخاص الهادئين هم أكثر لطفاً، لذا يسيرون وفق مبدأ “تحاشى الغضب لكي يُحبّك الناس”. يرتاح هؤلاء الأشخاص بوضعهم هذا ويشعرون بأنّهم أناسٌ جيّدون، إلا أنّ كبتهم لمشاعرهم يجعلهم لا يدركون إشارة الخطر التي تنبئ بأنّ أمراً ما لا يسير على ما يرام، فلا يقومون بالخطوات المناسبة لحماية أنفسهم من الانتهاكات.
– غضب ارتيابي
يحملون الكثير من الغضب في داخلهم، لا لشيءٍ سوى لكونهم يشعرون بأنّهم مهدّدون دوماً من الآخرين وأنّ الآخرين لا يريدون لهم الخير. ينتابهم الشكّ باستمرار من دون أيّ أسبابٍ مقنعة، وريبتهم تلك تجعلهم في غضبٍ دائم، يكون في نظرهم ردّ فعلٍ مبرّراً على انتهاكات الآخرين. إنّه غطاءٌ يستخدمونه لشرعنة عدم شعورهم بالرضى. غضبهم هذا يصبح في رأيهم دفاعياً، فهو نتيجة ما يحملونه من غضبٍ في داخلهم.
الغضب المتفجّر
– غضب مفاجئ
يأتي غضب بعض الناس كعاصفة سريعة ومفاجئة غير متوقّعة أبداً. ينفجرون بلمحة بصر ويتلاشى غضبهم بسرعةٍ غريبة. فورتهم تلك تكون سطحيّة ولا تعبّر عن عمق وقوّة في المشاعر التي يحملها الغاضب، فهو يعبّر بسرعة عمّا يزعجه وبالتالي يرتاح وتتلاشى آثار الانزعاج بسرعة، لكنّ النتائج على الآخرين تكون سلبيّة في غالبيّة الأحيان، فهم الذين يتحمّلون النتائج.
– غضب مبالغ به
بعض الأشخاص يعرفون متى يغضبون ومتى يمتنعون عن ذلك، وغالباً ما يكون غضبهم مدروساً. المشاعر التي يظهرونها لا تكون بالقوّة التي تبدو عليها، لكنّهم يستخدمونها كوسيلةٍ للحصول على ما يريدون. كم مرّة صادفنا أشخاصاً غضبوا بقسوة لأنّهم لم يحصلوا على شيء ما أرادوه وفي اللحظة عينها التي حصلوا فيها عليه تلاشى غضبهم هذا بلحظة واحدة وكأنّ شيئاً لم يكن؟ غالباً ما يكون هؤلاء الأشخاص محبّين للسيطرة ويرغبون في امتلاك القليل من السلطة ولكن استراتجيّتهم تلك قد تصلح في المرحلة الأولى ولكن ما يلبث أن يتلاشى تأثيرها مع الوقت.
– إدمان الغضب
يحتاج البعض بشدّة إلى مشاعر قويّة يوفّرها الغضب، لتلك الدفعة من الأدرينالين التي تساعدهم على الاستمرار. هم في حالة دائمة من عدم الرضى ويعبّرون عن ذلك في الانفجار من حينٍ إلى آخر أمام أوّل شخصٍ يمرّ أمامهم. يصرّون على تأمين حاجتهم تلك بمنأى عن كلّ المشاكل التي قد تنتج عنها.
الغضب المزمن
– الغضب الاعتيادي
هناك أشخاص يعتادون على الغضب بسرعة ولا يستطيعون التوقّف عنه حتى لو أرادوا ذلك ولو شعروا بأنّ لا جدوى منه ولا ضرورة له. يغضبون أحياناً من تفاصيل لا يلتفت إليها الآخرون ولا يتوقّف عندها أحد. ينامون أحياناً منزعجين مع أنّهم يؤنّبون أنفسهم على ذلك.
– الغضب المبدئي
يتأثّر البعض كثيراً بطريقة سير العالم وتزعجهم المشاكل التي تعاني منها البشريّة. يملكون دوماً قضيّةً ما يغضبون لأجلها، وبينما يعتاد الآخرون على الأمر ويتعاملون معه كواقع، إلا أنّه يؤثّر بشكلٍ كبيرٍ في أصحاب تلك المبادئ. في بالهم، غالباً ما يجول شرير يفرغون فيه غضبهم ولو بشكلٍ وهمي.
– الحقد
في حين يتمكّن الكثير من الأشخاص من نسيان الأذى الذي تعرّضوا له ومسامحة من تسبّب لهم به، يعجز البعض الآخر عن القيام بذلك وتبقى ضغينتهم مشتعلة إلى أجل غير مسمّى. يعتبرون أنفسهم الضحيّة وقد يخطّطون أحياناً للانتقام أو يقطعون علاقتهم نهائياً بالمُسبّب، الذي يبقى في نظرهم مصدراً للغضب.
الغضب السليم
قد نملك كلّنا إحدى أو بعض السمات التي ذكرناها سابقاً، إلا أنّنا يجب أن نلتفت جيداً إلى كون الغضب طاقة قد تكون إيجابيّة إذا ما أحسنّا استخدامها، وسلبيّة ما لم نعرف كيف ومتى نوجّهها. هذه الطاقة هي جزءٌ طبيعي من حياتنا ولا يمكننا التغاضي عنها، لأنّها المنبّه الذي ينبئنا بما قد يؤذينا وبالتالي يحمينا. الأمثل أن نعرف كيف نخرج غضبنا بطاقة إيجابيّة لا بهدف إخراجه فحسب بل للوصول إلى حلولٍ من خلال تصرّفنا هذا ولجعل الآخر يدرك المغزى من غضبنا من دون أن نؤذيه.
لا شك و أن كل واحد منا في لحظة ما، مرت عليه لحظة و أحس أنه يعيش موقفا عاشه في السابق، أو أن نفس المشهد بكل تفاصيله الدقيقة، قد سبق و مر عليه، لكنه لا يتذكر كيف و أين و متى. و هذه الأشياء تجعلنا في حيرة من أمرنا فهل هي حقيقة أك أنها مجرد تخيلات لا يمكنها الحدوث أبدا. لكننا في الآونة الأخيرة، بدأنا و نسمع في الكثير من المواقع، أن هناك دراسة أجريت و أثبتت أن الجنين في بطن أمه يرى كل تفاصيل حياته الدقيقة منذ ولادته إلى مماته. و هذا ما يفسر تكرر المشاهد في حياتنا، و رؤيتنا لأشياء نعتقد أننا رأيناها في السابق. لكن ما مدى صدق هذه التجربة، و هل فعلا يمكننا اعتبارها حقيقة مسلمة، أم أنها مجرد شائعة لا أساسا لها من الصحة.
كثيرا ما سمعنا عن قصص و أخبار تفيد أنه تم إخراج كمية كبيرة من شعر إحدى الفتيات لأنها كانت تأكل شعرها، أو أن هناك طفلا يأكل التراب أو يقوم بتقليع صباغة الحائط لتناولها و أخرى تفيد بوجود شخص في مكان ما يأكل الخشب و غيرها من الأشياء الغير القابلة للأكل. و نعتقد أنه ربما عادة و إدمان، لكن هل تعلمون أن هناك مرض هو السبب في هذه الحالة، و هذا المرض يطلق عليه اسم ” بيكا” يقوم صاحب هذا المرض من خلاله بتناول أشياء غريبة و لا يمكن تناولها من قبل الأشخاص العاديين، و هذه الأشياء قد تكون خطيرة و مؤذية لهم.
و لا يوجد هناك سبب محدد وراء هذا المرض الخطير، لكن يمكن القول أنه للأنيميا و سوء التغذية و نقص بعض المواد و المعادن قد يكون السبب في هذه الحالة، كما أن هناك أسباب نفسية تتلخص في الحرمان و نقص الحنان، و خصوصا لدى الأطفال بحيث عدم مدهم بالحنان الكافي قد يتسبب لهم بهذا المرض. خطورة هذا المرض تكمن في الأعراض الجانبية التي قد يتسببها تناول تلك المواد الغير القابلة للأكل، كالإصابة بالتهابات و مشاكل في المعدة و الأمعاء، و القرحة و جروح في الجهاز الهضمي، كما يعتبر التسمم بمواد خطيرة من المشاكل الذي قد يتعرض لها المصابين بهذا المرض.
و مادام ليس هناك سبب محدد وراء هذه العادة أو هذا المرض، فلا يمكننا التحدث عن علاج محدد، لكن يبقى معرفة السبب الرئيسي إن كان عضويا أو نفسيا للحد من خطورة المرض.