أيتها النساء، أطلُبن من الرجل تجِدن!

أيتها النساء، أطلُبن من الرجل تجِدن!

 

أيتها النساء، أطلُبن من الرجل تجِدن!
أيتها النساء، أطلُبن من الرجل تجِدن!

 

نحن نحبّ شركاءنا وغالبًا ما نحاول تفهّمهم ومجاراتهم في الأمور الحياتيّة، ولكن نعي أن الرّجل يختلف عن المرأة في طريقة التفكير. ففي حين أنّه لا يعبّر دائمًا عن أحاسيسه ولا يعلم كيفية التصرّف مع زوجته ولا يعي تمامًا ما تنتظره منه من خطوات أو ردّات فعلٍ، تتمنّى المرأة أن يدرك زوجها ما يدور في عقلها، يقرأ أفكارها ويفاجئها باهتمامه قبل أن تطلب ذلك.

 

ماذا لو استيقظت يومًا أيقنت فيه أن زوجك يدرك احتياجاتك قبل أن تقوليها؟ فلنتخيّل سويّةً في هذا المقال ونتعرّف إلى بعض الخطوات التي تتمنّى السيدة لو أنّ شريكها يقوم بها، تحقيقًا لرغباتها غير المعلنة. شاركي زوجك هذه المقالة وادفعيه إلى نقل أفكارك إلى الواقع أو بكلّ بساطةٍ: أطلبي منه…
الاهتمام بالطفل

عندما يكون حفاض ابنكما متّسخًا ويحتاج للتغيير، لعلّها الخطوة الأولى التي تتمنّى الأمّ على زوجها أن يحقّقها بكلّ حبٍّ واهتمام ودون طلب ذلك. قد تضاف إليها خطوة إطعامهم ووضع الأولاد في الفراش ليلًا.
بعد نهارٍ طويل

غالبًا ما تمرّين سيدتي بنهارٍ شاقّ في العمل وتعودين إلى المنزل متعبةً، ماذا لو عرض عليك زوجك جلسة تدليكٍ من دون أيّ مقابلٍ وساعدك في تحضير الطعام أو حضّره بنفسه في وقتٍ تتمدّدين فيه لمشاهدة التلفاز؟ ستكون هذه الخطوةُ رائعة من قبله فحثيه على الأمر ولمحي له بذلك.
رجل المهمّات الصعبة

إنّ تقاسم المهامّ خطوةٌ أساسيةّ في كلّ علاقةٍ زوجية فيمكن للرجل مثلًا أنّ يتوقّف لإحضار الأغراض إلى المنزل من خضارٍ وفاكهة أو حتّى جلب الثياب من المصبغة، فيتطبّق حينها القول المأثور أنّ الزواج شراكة.
المجاملات

تمرّ أيّامٌ أحيانًا تشعرين خلالها أنّك في حالة يرثى لها ولا يتسنّى لك الوقت لتعتني جيّدًا بمظهرك، فيكون المطلوب هنا أن يراعي زوجك شعورك ويحسّسك بأنك لا تزالين أجمل إنسانة في نظره، وجمالك الداخليّ يطغى دائمًا على ما هو خارجيّ.
مراعاة المشاعر

يمكن لكلّ رجلٍ أن يتخلّى عن مشاهدة مباراة رياضيّة ليتمتّع مع زوجته بمشاهدة فيلمٍ رومانسيّ ومراعاة شعورها وأحاسيسها الجيّاشة. فالمرأة دائمًا بحاجة إلى الحنان والعطف الذي قد يسمح لها بالإفساح عن مكنونات صدرها بكلامٍ، بكاءٍ أو حتّى ضحكٍ.
الزيارات العائلية

من الممتع أن يعي زوجك ما يتوجّب عليه من زياراتٍ وواجبات عائلية. هل سمعته يومًا يتمنّى زيارة أهلك من دون أن تحثّيه على ذلك؟
عشاءٌ مفاجئ

من المحبّب على قلب كلّ امرأةٍ أن يفاجئها زوجها بأخذ يوم عطلةٍ واصطحابها إلى مطعمٍ لعشاءٍ رومانسيّ بعيدًا عن هموم الحياة ومشاكل الأولاد اللامتناهية. هذا أمرٌ قد يعود ليؤجّج نيران الحبّ في العلاقة الزوجيّة بعد وقتٍ من الروتين والملل. وقتها سيشعرها أن الليلة هي ليلتها وبين يديها مصباح فخر الدين الذي يخوّلها أن تطلب ما تتمنّى.

هذه كانت بعض الأفكار التي تجول في أدمغة النساء، ليس الرجل مبرمجًا ليدركها وحده، فهو أيضًا له همومه واحتياجاته التي قد لا تعينها أحيانًا، فيبقى بذلك الطلب السبيل الوحيد إلى تحقيق التفاهم والوئام. أطلبن تجدن!