فيسبوك تطلق النسخة التجريبية من منصتها الإعلانية للهواتف
فيسبوك تطلق النسخة التجريبية من منصتها الإعلانية للهواتف
أطلقت فيسبوك النسخة التجريبية من منصة إعلاناتها الجديدة للهواتف المحمولة والتي تسمح بنشر الإعلانات على التطبيقات الخارجية التي تعتمد على خدمات فيسبوك.
وتعمل شبكة التوصل الاجتماعي حالياً على عددٍ محدودٍ من التطبيقات الخاصة بالهواتف التي تعمل بنظام أندرويد وiOS. وقامت الشركة باختبار هذه الإعلانات على بعض تطبيقات شركة (Zynga) الشهيرة لعدة أشهر. وقال متحدث باسم فيسبوك بأن هذه الإعلانات التي ستظهر في تطبيقات تستخدم فيسبوك ستكون وسيلة أخرى تساعد المستخدم على مشاهدة إعلانات ذات صلة بتطبيقات مماثلة أخرى.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن انخفضت قيمة سهم فيسبوك حوالي 43% من أول اكتتاب لها في مايو/أيار الماضي، حيث يشكك بعض المستثمرين في قدرة الشركة على تطوير قاعدتها الخاصة بالمستخدمين الذين يعملون على الشبكة من خلال هواتفهم المحمولة.
وقد أظهرت دراسات سابقة بأن إعلانات فيسبوك على الهواتف المحمولة لديها فرصة نجاح أعلى بكثير من الإعلانات الخاصة بنسخة فيسبوك للحواسب المكتبية والمحمولة.
يذكر أن المدير التنفيذي لفيسبوك ‘مارك زوكربيرج’ أشار في مقابلة سابقة أجراها معه موقع تيك كرانش بأن فيسبوك حالياً هي شركة للهواتف المحمولة، في إشارة منه إلى أهمية دعم فيسبوك للهواتف، لأنها ستصبح السوق الرئيسي للمستخدم على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة.
”مايكروسوفت” تحدث خدمتها التخزينية السحابية ”سكاي درايف”
”مايكروسوفت” تحدث خدمتها التخزينية السحابية ”سكاي درايف”
أعلنت شركة ”مايكروسوفت” الأمريكية، عملاق صناعة البرمجيات في العالم، عن مجموعة من التحديثات في خدمتها التخزينية السحابية ”سكاي درايف” تلبية لرغبات الطلاب، أبرزها تزويدها بـ ”سلة المهملات” الافتراضية.
وتهدف المميزات الجديدة إلى تيسير عمل المشروعات المنفذة من قبل مجموعات العمل، فضلا عن توفير شبكة أمنية للعمل الجاري، وتلبية للمطالب التي تقدم بها الطلاب للشركة، وفقا لما ذكره عمر شاهين مدير برنامج مجموعة سكاي درايف على المدونة الرسمية للشركة.
وستخزن ”سلة مهملات سكاي درايف” الملفات التي يتم حذفها لمدة ثلاثة ايام على الأقل، تحسبا لقيام أحد زملاء الدراسة بحذف مستمد مهم عن دون قصد من الخدمة السحابية، وعند وصول نسبة المستندات المحذوفة لأكثر من 10 في المائة من مساحة التخزين الكلية، فإنها ستزال بعد ثلاثة أيام تلقائيا.
وقد تم نشر تحديث ”سلة المهملات” الآن، وستوفر لكافة مستخدمي الخدمة السحابية في غضون الـ 24 ساعة القادمة، حيث ستكون قابلة للتصفح بنمطي العرض ”الصور المصغرة” و”العرض المفصل”، وستتيح استعادة الملفات المحذوفة لمواقعها الأصلية.
وقال شاهين إن الطلاب هم سوق أساسي لخدمة ”سكاي درايف”، ولهذا تقدم ”مايكروسوفت” لهم نصائح وتلميحات تمكنهم من تحقيق الاستفادة العظمى من الخدمة في مجال دراساتهم، كما أنها استضافت في وقت سابق من هذا العام مسابقة تعاونية للطلاب عبر استخدام ”سكاي درايف” في منافسات خطط العمل في المدارس والكليات.
وأضاف: ”لقد طالب الطلاب أيضا بأدوات مسحية في برنامج إكسل”، مشيرا إلى أن هذا البرنامج سيسمح قريبا للمستخدمين بإنشاء مسوح بأسئلة متعددة وخيارات للرد يمكن مشاركتها مع الآخرين من داخل البرنامج.
ولفت شاهين إلى أن جاري الآن تطوير التحديث وسيتم توفيره قريبا على خدمة ”سكاي درايف”.
«غرفة دبي للاستدامة» تطلق مبـادرات لمعالجة تحديات المسؤولية الاجتــماعية
«غرفة دبي للاستدامة» أطلقت 5 مجموعات عمل لتعزيز مبادئ الأعمال المسؤولة بين الشركات
أطلقت فرق العمل المشكّلة من أعضاء شبكة غرفة دبي للاستدامة، مبادرات مشتركة لمعالجة تحديات الاستدامة، وتسلط الضوء على ثقافة الأعمال المسؤولة في دبي، وتؤسس لأجندة مستدامة تكون فيها الشركات محور إدارة هذا التوجه.
وتمثل شبكة غرفة دبي للاستدامة منصة أساسية لمجتمع الأعمال لتبادل المعلومات والخبرات حول أفضل الممارسات في تطبيق المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وهي بمثابة نادٍ يجمع الشركات المهتمة بمجال الممارسات الاجتماعية المسؤولة والمستدامة.
وشملت المبادرات، التي جرى إطلاقها أمس، كتيبات وأدلة إرشادية متنوعة حول أفضل الممارسات والتوصيات والنصائح لبيئة عمل صديقة للبيئة ومستدامة، ومنها دراسة خاصة حول «ممارسات الأعمال المسؤولة في دولة الإمارات» و«الدليل الإرشادي حول برامج التغذية في مكان العمل»، وسلسلة كتيبات إرشادية في مجال استراتيجية الانخراط بالنشاطات المجتمعية والتطوع الوظيفي، إضافة إلى إطلاق دليل حول إدارة النفايات.
وتمثل هذه المبادرات باكورة نشاط مجموعات العمل الخمس التي تأسست قبل ستة أشهر تحت مظلة شبكة غرفة دبي للاستدامة، التي تضم 32 عضواً، وتتوزع مهامها بين رفاهية مكان العمل، إدارة النفايات وكفاءة الموارد، الاستثمار بالنشاطات المجتمعية، إضافة إلى التطوع الوظيفي، فضلاً عن دمج ممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة في سياسات الأعمال.
إلى ذلك، أعلنت مجموعة عمل «رفاهية مكان العمل» عن إطلاق دليل إرشادي حول برامج التغذية في مكان العمل، يتضمن نصائح حول إفادة الموظفين بأفضل طرق التغذية والتخطيط لها، كما كشفت عن تنظيم حملات توعوية حول مرض السكري والترويج لقلب صحي وسليم.
كما كشفت مجموعة عمل «إدارة النفايات وكفاءة الموارد» عن إصدارها دليل إدارة النفايات الذي يعالج موضوع إدارة النفايات في الدولة، ويعرض أفضل الممارسات في هذا النطاق، ويقدم الحلول، وكشفت المجموعة عن تنظيمها حملة في مراكز التسوق بالتعاون مع بلدية دبي استمرت أسبوعاً وهدفت إلى زيادة الوعي حول إدارة النفايات وكفاءة البيئة.
وأعلن فريق عمل «الاستثمار في النشاطات المجتمعية» عن إطلاق ثلاثة أدلة إرشادية حول استراتيجيات الاستثمار في النشاطات المجتمعية، تشمل تقديم توصيات ونصائح حول الفوائد والتأثيرات المترتبة على الاستثمار في النشاطات المجتمعية، وتشجيع الشركات على اعتماد هذا النوع من الاستثمار والشراكات مع المؤسسات الأخرى.
فيما أطلقت مجموعة عمل «التطوع الوظيفي» دليلاً إرشادياً حول إدارة التطوع الوظيفي يسلط الضوء على قياس التأثير الإيجابي لتطوع الموظفين في نشاطات الشركة، في حين تعمل المجموعة على تنظيم ورشة عمل حول الموضوع نفسه في أكتوبر المقبل.
أما فريق عمل «دمج ممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في سياسات الأعمال»، فأعلن عن خططه لتطوير إطار عام لتطبيق مبادئ إدارة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات داخل الشركات، وتوثيق تجربة دمج ممارسات المسؤولية الاجتماعية في مؤسسة مختارة، وتبادل الدروس والخبرات مع الشركات الأخرى.
واعتبر رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في «غرفة دبي»، الدكتور بلعيد رتاب، أن «شبكة الاستدامة ستعزز مكانة الغرفة كأحد رواد مشجعي تطبيق المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في الدولة، وتحفيز الحوار البنّاء بين مختلف مكونات مجتمع الأعمال حول الدور الملائم والمتغير للأعمال والشركات في بيئة العمل والمجتمع».
وأضاف أن «إطلاق الشبكة مؤشرٌ واضحٌ على التزام الغرفة بالترويج لمجتمع أعمال مسؤول، إذ إن الشبكة ستكون منصةً ملائمة لمجتمع الأعمال للتعريف بإطار ومنهجية عامة لتطبيق ممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في دبي تحت مظلة مركز أخلاقيات الأعمال».
وقال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، إن «الشبكة وفرّت الفرصة للشركات للتواصل والتعاون وإبراز ريادتها في مجال الأعمال المسؤولة، وتعزيز سمعتها في بيئة العمل»، مطالباً بالمزيد من هذا التعاون الذي ينسق الجهود ويوحدها في مشروعات مستدامة مختلفة تفيد المجتمع.
واعتبر أن «هذه المبادرات الجديدة التي تطلقها فرق العمل المؤلفة من شركات وأعضاء شبكة الاستدامة تظهر مدى الوعي الذي بدأ يسود مجتمع الأعمال حول أهمية الممارسات المستدامة والمسؤولة، في تنظيم المخاطر وتحسين الكفاءة في الأداء المؤسسي وحماية البيئة وتعزيز سمعة الشركات ومجتمع الأعمال».
وأشار إلى أن «خطوة شبكة الاستدامة بالإعلان عن مبادرات مشتركة إيجابية، تعكس التزام الشركات بمسؤوليتها، وانخراطها في إطلاق مبادرات لا تخدم الشركات والمجتمع فقط، بل تعزز من سمعة إمارة دبي بيئة عمل مستدامة ومسؤولة».
ولفت إلى أن «أهمية المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة تتزايد يوماً بعد الآخر، وهي أصبحت جزءاً أساسياً من استراتيجيات الأعمال، وبالتالي فإن أهمية التعاون المشترك بين مؤسسات وشركات متنوعة ومختلفة ينعكس نمواً في القدرة التنافسية لها، وتعزيزاً لسمعتها بين المستهلكين والمستثمرين والموظفين والمهتمين بالبيئة وحتى في المجتمع».
وشدد بوعميم على الدور الذي تلعبه غرفة دبي من خلال مركز أخلاقيات الأعمال، في نشر ثقافة الأعمال المسؤولة والمستدامة في بيئة الأعمال، وتعريف الشركات والمؤسسات بالفوائد المترتبة على اتباعهم سياسات مسؤولة وواضحة تفيد أعمالهم ومجتمعهم.
وتهدف الدراسة الخاصة التي صدرت خلال الحفل حول «ممارسات الأعمال المسؤولة في دولة الإمارات» المنعقد أخيراً، إلى مساعدة أعضاء غرفة دبي ومجتمع الأعمال بالدولة حول أفضل الممارسات المتبعة في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وكيفية تطبيقها وتأثيراتها في الأعمال والمجتمع والبيئة.
وفي دراسة حديثة أجراها مركز أخلاقيات الأعمال التابع للغرفة العام الجاري، تبين أن 57.1٪ من شركات دبي ذكرت أن غياب المعلومات عن المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات يعد أحد معوقات تطبيق الممارسات المسؤولة، ما يبرز الحاجة إلى هذا الإصدار الذي يستعرض أبرز وأهم الممارسات المستدامة لقطاع الأعمال.
من جانبه، عرض نائب رئيس مجلس إدارة شركة الغرير، عيسى الغرير، خلال حفل إطلاق المبادرات، أبرز المشروعات التي تعمل عليها (الغرير) في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومنها مشروع إعادة تدوير مياه الوضوء في المساجد»، مشيراً إلى أنه «مع نهاية العام سيكون مسجد الغرير مزوداً بهذه التقنية التي تخفض من استهلاك المياه».
وكشف عن السعي إلى استخدام الأشعة الشمسية لأغراض التبريد، مشيراً إلى أن الموضوع مازال بحاجة إلى بعض الوقت حتى يتم تطبيقه، معتبراً أن تطبيق هذا المشروع ستكون له فوائد وانعكاسات إيجابية على الأداء المستدام.
مصر: النائب العام يحيل 8 من أقباط المهجر لمحكمة الجنايات لاتهامهم بالإساءة للإسلام
مصر: النائب العام يحيل 8 من أقباط المهجر لمحكمة الجنايات لاتهامهم بالإساءة للإسلام
أحال النائب العام المصري، عبد المجيد محمود، 8 من أقباط المهجر متهمين في قضية الإساءة إلى الإسلام إلى محكمة الجنايات، وأمر بإلقاء القبض عليهم وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.
والمتهمون هم: موريس صادق جرجس عبد الشهيد (محام ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية بواشنطن)، ومرقص عزيز خليل (مقدم برامج دينية في الولايات المتحدة)، وفكري عبد المسيح زقلمة (طبيب بشري)، ونبيل أديب بسادة (المنسق الإعلامي للجمعية القبطية الوطنية بواشنطن)، وإيليا باسيلي وشهرته “نيقولا باسيلي”، وناهد متولي وشهرتها “فيبي عبد المسيح بولس صليب”، ونادر فريد نيقولا، وتيري جونز، راعي كنيسة دوف الإنجيلية بولاية فلوريدا الأمريكية.
وقالت صحيفة الأهرام المصرية إن النيابة نسبت إلى المتهمين -وهم مصريو الجنسية عدا تيري جونز الأمريكي الجنسية- ارتكاب جرائم المساس بوحدة الوطن، وازدراء الدين الإسلامي، والاشتراك فيها، وهى من الجرائم التي يعاقب عليها القانون المصري بعقوبة تصل إلى الإعدام.
وأوضح المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمي للنيابة العامة، أن النائب العام سبق له أن قام بإدراج أسماء المتهمين على قوائم ترقب الوصول، كما أمر الثلاثاء بسرعة إخطار الإنتربول الدولي للقبض عليهم، وتنفيذ قرار حبسهم على ذمة القضية.
وأفادت الصحيفة أن النائب العام أمر بإرسال طلب رسمي إلى السلطات القضائية المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية لتسليمهم للسلطات المصرية المختصة لمحاكمتهم.
جانب من النقود والعقاقير المخدرة المضبوطة بحوزة الجنا.
ألقت شرطة دبي القبض على عصابة تتكون من خمسة أشخاص باكستانيين، بتهمة ارتكاب تسع جرائم سرقة تجار خردة في دبي وإمارات أخرى خلال ثلاثة أشهر، مستخدمين مخدراً قوياً في تخدير ضحاياهم وإلقائهم في الطريق العام.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن المخدر الذي استخدمته العصابة كاد يتسبب في مقتل تاجر وطفل الصغير (ست سنوات) في إحدى الإمارات، إذ ارتكب الرجل حادثاً مرورياً نتيجة فقدانه التركيز بسبب المخدر، وأصيب بإصابات بليغة، فيما أصيب ابنه بإصابات متوسطة، ونقلا إلى المستشفى، ولم يدرك أحد أن هناك جريمة جنائية وراء الحادث.
وتفصيلاً، أفاد المنصوري بأن القضية بدأت يوم 10 يونيو الماضي، حين ورد أول بلاغ يفيد بالعثور على شخص فاقد الوعي في الطريق العام، في منطقة الراشدية، فانتقلت فرق البحث الجنائي والدوريات الأمنية مع سيارة إسعاف إلى مكان البلاغ، وتم نقل الرجل إلى المستشفى، وخضع للفحص الذي كشف أنه واقع تحت تأثير مخدر قوي.
وأضاف أن الرجل أفاد خلال استجوابه بأنه لا يتعاطى أي نوع من المخدرات أو العقاقير التي لها التأثير نفسه، مشيراً إلى أنه كان يلتقي مجموعة من الأشخاص لشراء كمية من الحديد والنحاس، وقدموا له عصير برتقال، وفور الانتهاء منه فقد الوعي وكان بحوزته 30 ألف درهم سرقت منه.
وأوضح المنصوري أن المجني عليه لم يذكر تفاصيل أخرى أو يدلي بمعلومات تفيد في ملاحقة المتهمين، إذ لم يحدد أوصافهم بشكل دقيق، مكتفياً بالتأكيد أن ملامحهم ترجح انتماءهم إلى إحدى الدول الآسيوية.
وأشار المنصوري إلى أن فرق البحث الجنائي واصلت عملها بسرعة لضبط الجناة قبل أن يكرروا جريمتهم، لأن دقة تنفيذ الجريمة الأولى تشجع مرتكبها على تكرارها، لافتاً إلى أنه تم تحويل المعلومات إلى قسم تحليل أساليب الجريمة لرسم شكل تقريبي للجناة، وربطه بالمجرمين المسجلين لدى الإدارة.
وتابع أنه بعد 10 أيام من البلاغ الأول عثر على شخص آخر ملقى بالطريقة نفسها في شارع بمنطقة رأس الخور، وبعد نقله إلى المستشفى وفحصه تبين أنه خضع للمخدر نفسه الذي تعاطاه المجني عليه الأول، وباستجوابه تبين أنه كان يحوز 21 ألف درهم لشراء كمية من الحديد والنحاس من أحد الأشخاص الذي نشر إعلاناً في إحدى الصحف، لكن سرقت منه بعد غيابه عن الوعي نتيجة شرب عصير قدمه إليه الأشخاص أنفسهم.
وأكد المنصوري أن قناعة رجال المباحث ترسخت في أن تشكيلاً عصابياً يرتكب هذه الجرائم، لافتاً إلى أن جهود فرق العمل تواصلت، وفي الوقت ذاته أوقفت العصابة نشاطها فترة من الوقت حتى عاودت تنفيذ جريمتها الثالثة في دبي يوم الثالث من سبتمبر الجاريو وسرقت 9000 درهم من تاجر بالطريقة نفسها، إذ خدرته ثم ألقته في الطريق العام.
وأفاد بأن رجال المباحث دخلوا في سباق مع الزمن، خصوصاً بعد التأكد من أن نسبة المخدر التي تستخدمها العصابة في تخدير ضحاياها كبيرة للغاية، ويمكن أن تتسبب في قتل أي شخص يعاني مرضاً عادياً، لأنها تؤدي إلى وقف الدورة الدموية.
وأضاف أن البلاغ الأخير ورد من سائق شاحنة شاهد شخصاً فاقد الوعي فتصرف بشجاعة، وانتظر حتى حضرت الإسعاف والشرطة. وأوضح أن فرق العمل في القضية ربطت بين الجرائم الثلاث، وتواصلت مع مديريات الشرطة في الإمارات الأخرى، وتبين أن العصابة نفذت ست جرائم أخرى في إمارات مختلفة.
وأشار إلى أن قسم تحليل الجريمة لم يكتفِ بالربط داخلياً بين الجرائم، لكنه فحص هذا الأسلوب دولياً حتى اكتشف أن هناك منطقة محددة في باكستان تتكرر فيها هذه الجرائم، لافتاً إلى أن هذه المعلومة المهمة ساعدت على تضييق دائرة البحث نسبياً.
وقال المنصوري إن فريق البحث الجنائي استند إلى هذه المعلومة في تجنيد عدد كبير من المصادر للتوصل إلى أشخاص باكستانيين يشتبه في تورطهم في هذه الجرائم، حتى تم التوصل إلى معلومات تفيد بقدوم خمسة أشخاص إلى الدولة، من المنطقة التي تقع فيها هذه الجرائم في باكستان نفسها، وتبين أنهم دخلوا الدولة منذ ثلاثة أشهر، ويقيمون في إحدى الإمارات.
وتابع أنه تم تحديد عنوان سكنهم والتنسيق مع مديرية الشرطة في تلك الإمارة، ودهم المنزل بعد إخضاعه لمراقبة دقيقة، والتأكد من أن المتهمين يحملون أوصافاً مشابهة للمشتبه فيهم.
وأضاف المنصوري، أنه بتفتيش مسكنهم عثر على مبالغ مالية مختلفة، ونوعين من الحبوب المخدرة بواقع 35 قرصاً من أحدهما، و76 قرصاً من النوع الآخر، وتبين أنها ذات تأثير قوي للغاية، وجلبها المتهمون معهم من دولتهم وأقروا بأنهم كانوا يضعون كمية كبيرة تصل إلى 12 حبة في عصير الضحية لضمان غيابه سريعاً عن الوعي. وأضاف أنهم اعترفوا بتنفيذ تسع جرائم من بينها محاولة سرقة التاجر الذي تعرض للحادث المروري نتيجة وقوعه تحت تأثير المخدر، وفلت من السرقة بسبب اتصال زوجته به ومغادرة المكان قبل سرقته، لكنه لم ينجُ من شرور العصابة إذ أصيب هو وابنه في الحادث.
وأوضح المنصوري أن العقاقير التي كان يستخدمها المتهمون مدرجة في جداول المخدرات، لافتاً إلى أن المتهمين كانوا يصطادون ضحاياهم من خلال إعلانات الصحف، ودليل الهواتف، حيث كانوا يقومون بالاتصال بالضحية وتحديد الموعد لمقابلته، مدعين امتلاكهم كميات من الحديد، والنحاس، والألمنيوم، مؤكداً أنه تم عرض المتهمين على الضحايا وتعرفوا إليهم.
وأفاد المنصوري بأنه يجري حالياً التنسيق مع أجهزة الشرطة في الإمارات الأخرى بعد التأكد من ارتكاب ست جرائم فيها، مطالباً التجار بضرورة التأكد من هوية الأشخاص الذين يتعاملون معهم قبل لقائهم، وعدم الاطمئنان إلى تناول أي مشروبات أو مأكولات يقدمها إليهم غرباء، لافتاً إلى أن مثل هذه الجرائم قد تكون أكثر خطراً وتؤدي إلى وفاة شخص، وليس مجرد سرقته.
وُلد مصاباً بمرض اضطراب الهوية الجنسية ويدافع عن حقه في الرجولة
سارة تحوّلت إلى يوسف ففقدت عملها وأسرتها
«يوسف» قبل وبعد تحوّله.
فقدت سارة عائلتها وعملها، وكل ما تملكه ثمناً لتحولها إلى ذكر في العقد الثالث من عمره، بعدما اكتشف الأطباء أنها تعاني مرض «الإنترسكس»، وهو اضطراب في الهوية الجنسية، تظهر معه أعضاء تناسلية ذكرية في جسم الفتاة، ما أدى إلى رفضها من مجتمعها، الذي يرفض فكرة التحول والنظرة السلبية من جميع الأطراف، وفقاً لقول «يوسف»، وهو الاسم الذي اختاره لنفسه، بعدما صار ذكراً.
ويبدو يوسف في هيئة شاب مكتمل الرجولة، وله شارب ولحية، لكنه يحتاج إلى مزيد من العمليات الجراحية، ليكتمل تحوله إلى ذكر.
وقال يوسف لـ«الإمارات اليوم»، إنه بات معزولاً تماماً اجتماعياً، بعدما رفضه كل من يعرفه، وقطع علاقته به، كما أنه يخضع لعلاج نفسي في مستشفى الشيخ خليفة في أبوظبي، لتجاوز تبعات التحول في الجنس.
وأوضح أن معاناته حين كان أنثى باسم «سارة»، بدأت حين دخل الدولة بهيئة شاب بعد إجراء عملية التحويل، فتوجه إلى ضابط الجوازات، وأبرز جوازَيْ سفر أحدهما لأنثى تدعى سارة ومثبتة عليه إقامة الدولة، وآخر لذكر يدعى «يوسف»، غير أن الضابط أمر بتوقيفه حتى تبيان حقيقة الواقعة لشكه في قضية تزوير، وأمر بتحويله إلى النيابة العامة.
ووفقاً لمحضر النيابة العامة دخلت سارة الدولة برفقة والدها عام ،1999 وعملت بوظائف عدة بالاسم نفسه، ثم غادرتها إلى مصر عام ،2008 لتعود بالاسم الجديد، بعدما خضعت لعلاج يزيل «التشوه في أعضائها التناسلية، بعدما نصحها الأطباء بالتحول إلى ذكر، فأجري لها عدد من الجراحات، واستخرجت الوثائق المطلوبة من السلطات المختصة في جمهورية مصر العربية، ودخلت أخيراً مستشفى الشيخ خليفة الطبية، بسبب أعراض الاكتئاب الشديد ونزعة الانتحار.
وقالت النيابة إن أوراق الدعوى خلت من أي جريمة يمكن إسنادها إلى «المشكو في حقها، كون العملية تمت وفق الأصول العلمية، لهذا تم استبعاد شبهة جريمة انتحال صفة الغير، ودخول البلاد بصورة غير مشروعة، كون سارة هي ذاتها يوسف».
وأضافت سارة أنها واجهت أحداثاً طريفة أثناء توقيفها بسبب تحولها، إذ رفض القائمون على السجن استقبالها في بداية الأمر، ووقفوا حائرين أمام هويتها، وفيما إذا كانت ستودع بسجن النساء أم الرجال، لكن الأمر انتهى إلى وضعه في سجن انفرادي.
وروى يوسف تفاصيل معاناته مع زوجة أبيه التي رفضت تحول سارة خصوصاً في الأوراق الثبوتية، خوفاً من التحاق ابنها البالغ 19 عاما بالخدمة الإلزامية في القوات المسلحة المصرية، إذ يعفي القانون الابن الوحيد من الخدمة، وعليه فإن ظهور شقيق ذكر لابنها يعني إخضاعه للخدمة العسكرية، ما دفعها إلى التضييق عليه، طالبة إسقاط جواز سفره من المحاضر الرسمية، والإبقاء على جوازه الأنثوي، لكن السلطات المصرية رفضت ذلك. وقال يوسف إن اجراءه العملية فتح باب النقمة عليه، إذ سافر والده برفقة زوجته إلى دولة قطر، وقطع عنه المال، وهو لا يكلمه على الإطلاق، على الرغم من حاجته إلى استكمال علاجه في كندا.
وناشد يوسف أهل الخير مساعدته على إكمال علاجه، وتسديد مبلغ 40 ألف درهم متأخرات لبنوك، بسبب توقفه عن العمل، علماً بأنه عمل في العديد من المجالات والشركات الكبيرة في الدولة باسم سارة، كما عمل في تجارة الحيوانات بعد عودته باسم يوسف، لكن وضعه النفسي وعلاجه الطويل في المستشفى أديا إلى تراكم المديونية عليه.
SUPER-CUTE TALE OF HEART-WARMING FRIENDSHIP! FEATURING SHANNON ELIZABETH (“AMERICAN PIE”) AND HAYLIE DUFF (“NAPOLEON DYNAMITE”)! Jack, a runaway boy, befriends Continue reading →