«مرافئ أبوظبي» تحوّل 30٪ من أعمال الحاويات إلى «ميناء خليفة» خلال 3 أسابيع

«مرافئ أبوظبي» تحوّل 30٪ من أعمال الحاويات إلى «ميناء خليفة» خلال 3 أسابيع

«ميناء خليفة» يستوعب 15 مليون حاوية نمطية في عام .2030
«ميناء خليفة» يستوعب 15 مليون حاوية نمطية في عام .2030

أكملت شركة «مرافئ أبوظبي»، تحويل 30٪ من الأعمال الخاصة بتجارة الحاويات النمطية من «ميناء زايد» إلى «ميناء خليفة»، منذ بدء العمليات التجارية في محطة الحاويات في «ميناء خليفة» في الأول من سبتمبر الماضي.

وأوضحت على هامش مشاركتها في «مؤتمر تشغيل المرافئ سلسلة نقل الحاويات الشرق الأوسط»، الذي يقام في دبي، وتختتم أعماله غداً، أن عدد الحاويات النمطية التي تم تفريغها في محطة الحاويات في «ميناء خليفـة» بلغ 25 ألفاً و763 حاويـة نمطية حتى الآن، لافتة إلى أن 19 ألفاً و889 حاوية نمطية، أي ما يعادل 77٪، تم استقبالها منذ تدشين العمليات التجارية. ووفقاً لأرقام «مرافئ أبوظبي»، فإن مجموع الحاويات النمطيـة التي استقبلتها الشركة عبر ميناءي «زايد» و«خليفة» منذ الأول من يناير 2012 وحتى الآن، بلغ 550 ألفاً و902 حاويـة نمطيـة، مبينـة أنه تم تصميم «ميناء خليفة» لاستقبال ما يصل إلى 2.5 مليون حاوية نمطية سنوياً خلال المرحلة الأولى.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «مرافئ أبوظبي»، مارتن فان دي ليندي، إلى التقدم الحاصل في عمليات تحويل تجارة الحاويات من «ميناء زايد» إلى محطة الحاويات في «ميناء خليفة» وقبل الموعد المحدد بشهرين، متوقعاً أن يتم إكمال العملية في يناير .2013

وقال إن «الإنجاز تحقق بفضل الدور الحيوي الذي يلعبه ميناء خليفة في تقديم خدمات عالية الكفاءة، ومعتدلة التكاليف وفي وقت أسرع للمتعاملين منذ تدشين الأعمال التجارية في محطة الحاويات».

ويعد «ميناء خليفة» أحدث موانئ أبوظبي اللوجستية، إذ جرى تخصيصه لنقل تجارة الحاويات من «ميناء زايد»، واستقبال الشحنات الخاصة بمنطقة خليفة الصناعية أبوظبي «كيزاد».

وبحلول عام ،2030 سيكون «ميناء خليفة» أحد أكبر الموانئ العالمية، إذ ستصل طاقته الاستيعابية السنوية في ذلك الوقت إلى 15 مليون حاوية نمطية، و35 مليون طن من الشحنات العامة.

القطامي: دمج 9000 طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس

القطامي: دمج 9000 طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس

«الوزارة» أطلقت مبادرات لإثراء عقول الطلبة الموهوبين
«الوزارة» أطلقت مبادرات لإثراء عقول الطلبة الموهوبين

قال وزير التربية والتعليم حميد محمد القطامي، إن الوزارة ومجلس أبوظبي للتعليم نجحا في دمج 9000 طالب وطالبة في مختلف المناطق التعليمية في الدولة، وتوفير مجموعة من البرامج التأهيلية والمناهج الإثرائية التي تتناسب مع ظروف الطلبة، وتدريب أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية على الطرق المثلى للتعامل معهم، ووضع خطة تدريسية لتلبية الاحتياجات التربوية والتعليمية لكل طالب على حدة.

وأوضح خلال افتتاح ملتقى أولياء أمور طلبة ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم، أمس، أن الوزارة أطلقت مبادرات تم تنفيذها على مسارين، يستهدف الاول منهما إثراء عقول الطلبة الموهوبين ورعايتهم، فيما يستهدف المسار الثاني توفير خدمات تعليمية نوعية عالية الجودة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة وصعوبات التعلم.

وأكد ضرورة تكاتف جهود مختلف الجهات والأفراد بالدولة للاستمرار في تقديم أفضل الخدمات اللازمة لطلبة ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم، وإثراء الحوار وتبادل الآراء والأفكار وتعزيز التواصل في ما بين الوزارة وذوي الطلبة، إضافة إلى استعراض تجارب أنجزتها الوزارة في مبادرتها الخاصة بدمج الطلبة ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم.

من جانبها، أكدت مدير إدارة التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم، نورة المري، أن هدف الوزارة توحيد المعايير وتوفير فرص التعليم للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، لتحقيق مستوى عال من تكافؤ الفرص، لافتة إلى أن الاحصاءات تشير إلى ارتفاع ملحوظ في عدد معلمي التربية الخاصة ونسب المدارس التي توفر خدمات للتربية الخاصة، إضافة إلى عدد فصول التربية الخاصة وغرف المصادر.

وذكرت أن إجمالي عدد الطلبة من ذوي الاعاقة الذين تم دمجهم في المدارس خلال العام الدراسي 2008-2009 بلغ ،6494 بينما بلغ عددهم خلال العام الدراسي 2009-2010 (7009)، ليصل عددهم خلال العام الدراسي 2010-2011 إلى (8019)، مؤكدة أن عدد فصول التربية الخاصة وغرف المصادر بلغ 513 خلال العام الدراسي 2010-2011 مقارنة بـ449 خلال العام الدراسي 2008-.2009

وأكدت المري سعي الوزارة إلى تطوير مهارات الطلبة الموهوبين والمتفوقين، إذ بلغ إجمالي مدارس الدمج 114 مدرسة، فيما بلغ مجموع مدارس الموهبة 150 مدرسة، مشيرة إلى أن الوزارة تبنت تنفيذ مجموعة من المبادرات النوعية في هذا الجانب ممثلة في مراكز دعم التربية الخاصة وتدريب العاملين في الميدان التربوي في مجالي الإعاقة والموهبة، وعدد من المتخصصين في المجال نفسه، فضلاً عن إعداد حزمة من اللوائح التنظيمية للتربية الخاصة.

19 ألف شخص خضعوا لـ «فحوص الزواج» في أبوظبي خلال 16 شهراً

19 ألف شخص خضعوا لـ «فحوص الزواج» في أبوظبي خلال 16 شهراً

«الهيئة» نظمت برنامجاً اسشارياً للمتزوجين
«الهيئة» نظمت برنامجاً اسشارياً للمتزوجين

أفادت هيئة الصحة في أبوظبي بأن عدد المتقدمين لفحوص قبل الزواج في الإمارة منذ بداية انطلاق برنامج «الفحص والمشورة قبل الزواج» أبريل عام 2011 لغاية أغسطس الماضي، 19 الفاً و267 متقدماً، 60٪ منهم من المواطنين.

وكشفت دراسة للهيئة عن الأمراض الجينية الأكثر انتشاراً في الإمارة أن عدد الحالات الحاملة لـ«بيتا ثلاسميا» منذ بداية البرنامج 351 حالة، وثماني حالات مصابة به، فيما بلغت الحالات الحاملة للأنيميا المنجلية 212 حالة، وأربع اصابات، وبلغ عدد الحالات الحاملة لـ«هيموجلوبين البديل» 40 حالة والمصابـة 11 حالة، وعدد الحالات الحاملة لـ«هيموجلوبين البديل d» 28 حالة، والمصابة به أربع حالات.

وقالت مديرة إدارة الأمراض السارية في الهيئة الدكتورة فريدة الحوسني، إن الهيئة نظمت برنامجاً تضمن محاضرات طبية وورش عمل عن كيفية تقديم الاستشارات الجينية والوراثية للمقبلين على الزواج، مؤكدة أهمية التواصل بين الطبيب والمريض وجانب المشورة والتوعية الواقع ضمن مسؤوليات الطبيب لطمأنة المرضى وإرشادهم الإرشاد الأمثل لصحتهم من جهة ولمستقبل الزواج من جهة أخرى.

وأفادت بأن الهيئة تكثف جهودها على تدريب الأطباء عن طريق خبراء ليتمكنوا من إعطاء المشورة الأكثر دقة بما فيه فائدة للفرد الخاضع للتشخيص ولمستقبل زواجه على حد سواء، لافتة إلى أن المشورة تعتبر الشق الثاني والأكثر أهمية في برنامج الفحص والمشورة قبل الزواج.

الغانـم: مباحثات لمراجعة أنظمة التجوال الـدولي

الإمارات تستضيف 3 فعاليات دولية في الربع الأخير تتوّجها عاصمة عالمية للاتصالات

الغانـم: مباحثات لمراجعة أنظمة التجوال الـدولي

«الاتصالات العالمي» ينعقد بالتزامن مع «أسبوع جيتكس للتقنية 2012»
«الاتصالات العالمي» ينعقد بالتزامن مع «أسبوع جيتكس للتقنية 2012»

أفادت هيئة تنظيم الاتصالات بأنها تنسق مع الاتحاد الدولي للاتصالات حالياً، استعداداً لاستضافة الدولة ثلاثة لقاءات ومؤتمرات عالمية في قطاع الاتصالات، تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، بواقع مؤتمر كل شهر حتى نهاية العام الجاري، وتبحث مسائل متعلقة بمعايير الاتصالات الدولية ومراجعة لوائحها في مجالات عدة، أبرزها: أنظمة التجوال الدولي، وأمن المعلومات، والتصدي للرسائل غير المرغوب فيها «سبام».

وأشارت إلى أن من أهم التعديلات المقترحة التي ستبحث خلال المؤتمرات، هي تلك المتعلقة بأنظمة التجوال الدولي، وفي حال تم الاتفاق على المقترحات وتوقيع معاهدات بشأنها سيكون لهذا الأمر انعكاسات إيجابية على مستخدمي خدمات الاتصالات في الدولة ومنطقة الخليج، خصوصاً في ما يتعلق بعدم تحميل المستخدمين أعباء مالية إضافية أثناء عملية التجوال الدولي.

وأوضحت الهيئة أن الإمارات نجحت في الحصول على استضافة الفعاليات الدولية الثلاث بعد الموافقة على العروض التي قدمتها، والتي تتوجها عاصمة عالمية للاتصالات في الربع الأخير من العام الجاري، لافتة إلى أن أول الفعاليات سيكون معرض الاتصالات العالمي، الذي يقام في دبي منتصف الشهر الجاري، بالتزامن مع «أسبوع جيتكس للتقنية 2012»، فيما تشهد الدولة اجتماع «الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات» في الفترة بين 20 و29 من نوفمبر المقبل، إضافة إلى «المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية» في الفترة بين الثالث والـ14 من ديسمبر المقبل.

وقال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات، محمد ناصر الغانم، إن «استضافة الإمارات الفعاليات الثلاث تأتي تدعيماً لدورها في قطاع الاتصالات العالمي»، مضيفاً أن «الفعاليات ستبحث عدداً من المسائل المتعلقة بخدمات الاتصالات والشبكات، ومنها الاتفاق على معايير خاصة بخدمات الجيل الرابع (إل تي إي)، التي وضع الاتحاد الدولي للاتصالات تقسيمات جغرافية ثلاثة بشأن شبكاتها وتردداتها على المستوى العالمي». وأشار إلى أن «من المجالات الأخرى، التي سيتم بحثها ومراجعة معاييرها تمهيداً لتوقيع معاهدات بشأنها في نهاية الفعاليات، أنظمة أمن المعلومات والرسائل غير المرغوب فيها أو ما يطلق عليه (سبام)».

وأفاد بأن «معرض الاتصالات العالمي، الذي سيقام منتصف الشهر الجاري يشكل منصة أساسية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بين المعنيين بالقطاع من مختلف دول العالم، الذين سيجتمعون في مركز التجارة العالمي في دبي، فيما سيتم عقد ندوة عالمية للمعايير في اليوم السابق للجمعية العالمية لتقييس الاتصالات التي تقام للمرة الأولى في المنطقة في نوفمبر المقبل». وبين أن «أهمية المؤتمر العالمي للاتصالات، الذي سيعقد خلال ديسمبر المقبل تتمثل في أنه يعقد لمناقشة لوائح الاتصالات الدولية، التي تعد بمثابة معاهدة عالمية تحدد المبادئ التي تحكم أسلوب تداول الحركة الدولية للصوت والبيانات والفيديو، وأسس مواصلة الابتكار والنمو في الأسواق، وكان آخر مؤتمر عقد عام 1988 في مدينة ملبورن في أستراليا».

وأشار إلى أن «هناك إجماعاً واسعاً بين ممثلي الدولة على أن نص اللوائح يحتاج في الوقت الراهن إلى تحديث، لكي يعكس عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القرن الـ21»، موضحاً أن «عقد تلك الفعاليات في الدولة تتوجها عاصمة عالمية للاتصالات في الربع الأخير من العام الجاري، وهو ما يتواكب مع خطة الإمارات الاستراتيجية 2021».

من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد الدولي لتنظيم الاتصالات، الدكتور حمدون توريه، إن «الفعاليات الثلاث سيشارك فيها وزراء ورؤساء دول وممثلون من أكثر من 150 دولة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات»، مشيراً إلى أن الفعاليات ستبحث مراجعة أنظمة الاتصالات في قطاعات مختلفة، منها خدمات خاصة بالهواتف، مثل التجوال الدولي، وخدمات «الجيل الرابع»، التي سيترك فيها الاتحاد مسافات للمنافسة والابتكار بين الدولة ضمن أطر من التوافق، وبما يخدم المستخدمين في أنحاء العالم.

وذكر أن «أمن الشبكات من أكثر النقاط المهمة التي سيتم بحثها في الفعاليات، لأنها تتنافى مع حرية الفرد في استخدام تكنولوجيا المعلومات، بينما خصوصية حساباته مهددة بالاختراق»، مشيراً إلى أنه لا توجد لدى الاتحاد قوائم مفصلة بتصنيفات الدول من حيث مخاطر اختراق أمن الشبكات، نتيجة عدم إمداد الحكومات ببيانات تدل على حجم عمليات الاختراق بشكل دقيق.

وأكد أن «الإمارات تعد من أكثر دول العالم مواجهة لمخاطر أمن الشبكات من حيث الأنظمة المختلفة التي تتبعها»، لافتاً إلى أن «توفير مناخ أمن الشبكات يعد جزءاً من مسؤولية الحكومات».

9.8 مليارات درهـم عائـدات منشـآت دبي الفنـدقية في النصف الأول

10٪ زيادة في أعداد النزلاء.. ومتوسّط إقامة السائح يرتفع إلى 3.4 ليال

9.8 مليارات درهـم عائـدات منشـآت دبي الفنـدقية في النصف الأول

19.2 ليلة فندقية قضاها السياح في دبي خلال النصف الأول من العــــام الجاري
19.2 ليلة فندقية قضاها السياح في دبي خلال النصف الأول من العــــام الجاري

 

كشفت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أن عدد نزلاء المنشآت الفندقية في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 5.02 ملايين نزيل، بنسبة زيادة بلغت 10٪ مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لافتة إلى أن عدد الليالي السياحية التي قضاها السياح في دبي جاوز 19.2 مليون ليلة، بزيادة 18٪ مقارنة بالنصف الأول من عام ،2011 فيما حققت العائدات زيادة كبيرة بلغت 22٪ خلال النصف الأول من العام الجاري، بعد أن بلغت نحو 9.8 مليارات درهم.

«ألفا تورز» تجلب 120 ألف سائح في 9 أشهر

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «ألفا تورز» للسياحة، غسان العريضي، إن «السوق الروسية واحدة من أهم خمس أسواق بالنسبة لدبي من حيث عدد السياح القادمين إليها، كما يعد السائح الروسي الأكثر إنفاقاً عالمياً»، موضحاً أن شركته جلبت خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري أكثر من 120 ألف سائح روسي، مقابل نحو 75 ألف سائح العام الماضي بأكمله.

وأشار إلى أن «هناك شراكة بين (ألفا تورز) و(ناتالي) تعود لأكثر من 12 سنة افتتحنا خلالها عدداً من المكاتب تغطي جميع المناطق الروسية، إضافة إلى أوكرانيا وكازاخستان»، لافتاً إلى أن «لدينا شراكة كبيرة مع (فلاي دبي) بهذه المناطق، إذ يوجد لنا نحو 20 رحلة طيران أسبوعياً على مدار العام إلى وجهات عدة، من بينها سامرا وجازان وخاركوف وكييف، وغيرها».

ولفت إلى أن «الشركة تسعى إلى التعامل مع أكثر من مليون سائح خلال العام الجاري»، لافتاً إلى أن «25 ألف سائح استخدموا طائرات بجولات سياحية باستخدام طائرات هليكوبتر خلال العام الماضي».

٪86 إشغال «أتلانتس»

قال نائب رئيس فندق «أتلانتس النخلة» للمبيعات، بريت أرميتاج، إن «معدل إشغال غرف الفندق بلغ 86٪ خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري»، لافتاً إلى أن «السياح الروس يأتون في المركز الرابع من حيث نزلاء الفندق، ويشكلون نحو 15٪ من إجمالي عدد النزلاء»، متوقعاً نموّ عدد السياح الروس العام المقبل بما يراوح بين 7 و10٪.

نزلاء وعائدات

وتفصيلاً، أشارت بيانات الدائرة إلى أن عدد نزلاء المنشآت الفندقية (الفنادق والشقق الفندقية) في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 5.02 ملايين نزيل، مقابل 4.58 ملايين نزيل خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 10٪.

وبلغت عائدات الفنادق في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 8.4 مليارات درهم مقابل 6.9 مليارات درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 21٪، فيما بلغت عائدات الشقق الفندقية 1.4 مليار درهم، مقابل 1.13 مليار درهم خلال فترة المقارنة نفسها، بزيادة قدرها 23٪.

وبلغت قيمة العائدات الفندقية (للفنادق والمنشآت الفندقية معاً) خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 9.8 مليارات درهم، مقابل 8.05 مليارات درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 22٪.

ليالٍ سياحية

وبلغ عدد الليالي السياحية بفنادق دبي خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 13.35 مليون ليلة، مقابل 11.53 مليون ليلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 16٪؛ فيما بلغ عدد الليالي السياحية بالشقق الفندقية بدبي 5.85 ملايين ليلة، مقابل 4.73 ملايين ليلة خلال فترة المقارنة نفسها، بزيادة قدرها 24٪.

وبلغ عدد الليالي السياحية بالمنشآت الفندقية في دبي (الفنادق والشقق الفندقية معاً) خلال النصف الأول من العام الجاري 19.2 مليون ليلة، مقابل نحو 16.2 مليون ليلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 18٪.

ووصل متوسط الإقامة بفنادق دبي خلال النصف الأول من 2012 إلى 3.4 ليالٍ مقابل 3.2 ليالٍ خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 5٪؛ فيما بلغ متوسط الإقامة بالشقق الفندقية في الإمارة 5.6 ليالٍ، مقابل 4.9 ليالٍ خلال فترة المقارنة نفسها، بزيادة قدرها 13٪.

وبلغ متوسط الإقامة بالمنشآت الفندقية في دبي (الفنادق والشقق الفندقية) خلال النصف الأول من العام الجاري 3.8 ليالٍ مقابل 3.5 ليالٍ خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 8٪.

الغرف والإشغال

وارتفع عدد الغرف بفنادق دبي خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 54.2 ألف غرفة مقابل نحو 52.9 ألف غرفة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 3٪، فيما بلغ عدد الشقق الفندقية في الإمارة 21.78 ألف شقة فندقية، مقابل 20.36 ألف شقة فندقية خلال فترة المقارنة نفسها، بزيادة قدرها 7٪.

وبلغ عدد الغرف والشقق الفندقية في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري 76 ألف غرفة وشقة فندقية، مقابل 73.25 ألف غرفة وشقة فندقية خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 4٪.

وحقق متوسط إشغال الغرف الفندقية في دبي خلال النصف الأول من 2012 معدلاً كبيراً بلغ 82٪، مقابل 76٪ خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 6٪، فيما بلغ متوسط إشغال الشقق الفندقية 79٪، مقابل 76٪ خلال فترة المقارنة، بزيادة قدرها 3٪.

وبلغ متوسط سعر الغرفة الفندقية في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري 601 درهم مقابل 570 درهماً خلال الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة قدرها 5٪، فيما بلغ متوسط سعر الشقة الفندقية في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري 417 درهماً، مقابل 374 درهماً خلال الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة قدرها 11٪.

السوق الروسية

وقال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، خالد بن سليّم، في تصريحات صحافية على هامش افتتاحه فعاليات المؤتمر السنوي الثامن لمجموعة «ناتالي تورز» الروسية في فندق أتلانتس النخلة في دبي أمس، إن «السوق الروسية واحدة من أهم الأسواق التي تصدر سياحاً إلى دبي، وبدأت تأخذ هذه السياحة خلال السنوات الأخيرة طابعاً عائلياً»، لافتاً إلى أن «الزوار الروس يقيمون في أفضل الفنادق، وهم من أكثر الجنسيات إنفاقاً في دبي».

وبين أن «الدائرة تعمل على برامج تسويقية مشتركة مع شركات سياحة في السوق الروسية، في حين أن الدائرة تقدم دعماً كبيراً للشركات السياحية المحلية لمهمة الترويج السياحي أيضاً، وفي مختلف الأسواق»، مشيراً إلى أن «الرحلات الإضافية لشركات الطيران والطلب المستمر سيسهمان في دعم نشاط السوق الروسية ونموه خلال العام المقبل».

وأضاف أن «دائرة السياحة تنظم وتشارك في العديد من الفعاليات كالمعارض وورش العمل، كان آخرها قبل أيام معرض موسكو لسياحة الخريف (ليجر 2012)، وحصدت فيه ثلاث جوائز».

وذكر أن «نمو أعداد السياح على المستوى العالمي وفقاً لنتائج منظمة السياحة العالمية بلغ نحو 5٪ خلال النصف الأول من العام الجاري، في حين أن هذه النسب في إمارة دبي جاوزت 10٪»، موضحاً أن «الإمارة حققت أداءً قوياً من حيث العائدات ونسب الإشغال».

وأفاد بن سليّم بأن «الإمارات وجهة آمنة في المنطقة، وبالتالي هي مقصد دائم للسياح»، لافتاً إلى أن «قطاع السياحة الداخلية مهم، وهو يسهم أيضاً في دفع حركة النشاط السياحي في إمارة دبي».

وأشار إلى أن «الدائرة ستركز نشاطها على الأسواق الجديدة والوجود فيها بشكل أكبر، خصوصاً أميركا الجنوبية والبرازيل والأرجنتين، وكذلك الأسواق المهمة بالنسبة لقطاع سياحة الأعمال، إلى جانب أسواق أخرى ندرسها لتوسيع تمثيلنا فيها».

وأوضح أن «مشروع التصنيف الجديد للمنشآت الفندقية في إمارة دبي سيصدر نهاية العام الجاري». وتوقع أن «يكون قطاع السياحة البحرية مقبلاً على موسم نشط في دبي خلال موسمه المقبل الذي يبدأ في نوفمبر المقبل»، لافتاً إلى أن «الدائرة أنهت المتطلبات اللازمة لاستقبال الموسم السياحي الجديد، وهناك خطط جديدة وعمل مشترك بالتعاون مع دول الجوار لتقديم تسهيلات أكبر في مجال القوانين والتأشيرات والمنتج السياحي المناسب لهذه الفئة».

إلى ذلك، قال المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، حمد محمد بن مجرن، إن «عدد نزلاء المنشآت الفندقية من السوق الروسية خلال العام الماضي نما بنسبة 22٪ مقارنة بعام 2010 إلى نحو 255 ألف نزيل، فيما بلغت نسبة النمو من السوق الروسية والدول المستقلة 15٪»، مشيراً إلى «دور شركات الطيران، وافتتاحها وجهات جديدة، في ارتفاع وتيرة النشاط من السوق الروسية».

«ناتالي تورز»

من جانبها، توقعت الرئيسة التنفيذية، المديرة العامة لشركة «ناتالي تورز»، ناتاشا فوروبييفا، أن «تصل مبيعات الشركة، التي تأسست عام 1992 ولها فروع عدة في كل من روسيا وأوكرانيا وكازاخستان، على المستوى العالمي خلال العام الجاري، إلى نحو مليار دولار».

وذكرت أن «شركتها تجلب نحو 150 ألف سائح روسي إلى الإمارات، من بينهم 65٪ إلى دبي، و35٪ لبقية الإمارات، يقيمون في جميع الفنادق من فئات ثلاث وأربع وخمس نجوم، و50٪ منهم يقيمون في فنادق الخمس نجوم»، متوقعة أن «يشهد عام 2013 نمواً قدره 50٪ في عدد السياح الذين تجلبهم الشركة إلى دبي من روسيا وأوكرانيا وكازاخستان».

وأشارت فوروبييفا إلى أن شركتها تتعامل مع نحو 5000 شركة في روسيا، من بينها 3000 في أوكرانيا، و1000 في كازاخستان، لافتة إلى أنه «سيتم عقد مؤتمر خاص بالسياحة بين دبي وأوكرانيا للمرة الأولى، وسننظم ورش عمل للمشاركين من ممثلي الشركات السياحية في أوكرانيا، ونعرفهم بعوامل الجذب السياحي في دبي، والقوانين السائدة المعمول بها في مجال الإقامة وشؤون الأجانب، بهدف دعم الجهود الترويجية لهم».

خالد مشعل يبدي إعجابه بتجربة العدالة والتنمية في الحكم

خالد مشعل يبدي إعجابه بتجربة العدالة والتنمية في الحكم

خالد مشعل يبدي إعجابه بتجربة العدالة والتنمية في الحكم
خالد مشعل يبدي إعجابه بتجربة العدالة والتنمية في الحكم

أبدى القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس، خالد مشعل اهتمامه بالتجربة الحكومية لحزب العدالة والتنمية بالمغرب، خلال ندوة نظمها مركز الجزيرة للدراسات بدولة قطر.
نظم مركز الجزيرة للدراسات ندوة تحت عنوان “الإسلاميون والثورات العربية” بمشاركة قيادات وشخصيات إسلامية وخبراء ومحللين وإعلاميين من مختلف أنحاء العالم العربي، و أبدى القيادي الفلسطيني خالد مشعل خلال هذه الندوة اهتمامه بتجربة حزب العدالة و التنمية في الحكم بالمغرب.

فقد ذكرت عدة وسائل إعلامية أن مشعل سأل عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية و الذي حضر الندوة، عن أحوال حكومة عبد الإله بنكيران، فأجابه بأن الفريق الحكومي يشتغل في أجواء إيجابية، ليعبر مشعل بعد ذلك عن إعجابه بالنموذج المغربي، مضيفا أنه يتمنى أن تعمل كل الدول العربية على اقتفاء خطاه والاستفادة منه.

يذكر أن خالد مشعل سبق و أن زار المغرب قبل عدة أسابيع بعد أن وجه له حزب العدالة والتنمية دعوة لحضور مؤتمره الوطني السابع، و التقى مشعل خلال هذه الزيارة عددا من قيادات الحزب من بينهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.

جمعية مسلمة في النمسا تطالب ببناء كنيسة في السعودية

جمعية مسلمة في النمسا تطالب ببناء كنيسة في السعودية

جمعية مسلمة في النمسا تطالب ببناء كنيسة في السعودية
جمعية مسلمة في النمسا تطالب ببناء كنيسة في السعودية

 

فيينا (ا ف ب) – طالبت جمعية ‘مبادرة المسلمين الليبراليين في النمسا’ الاربعاء ببناء كنيسة في السعودية، معتبرة ان المملكة التي تساهم في عدة مشاريع لبناء مساجد في دول مسيحية عليها ان تقوم بهذه المبادرة في المقابل.

وقالت الجمعية في رسالة موجهة الى السفير السعودي في النمسا محمد السلوم ان ‘المسلمين الليبراليين يطالبون ببناء كنيسة في المملكة العربية السعودية’، وطالبته بنقل الرسالة ‘الى السلطات المختصة’ في الرياض.

واعتبر رئيس الجمعية عامر البياتي ان عددا كبيرا من الدبلوماسيين ورجال الاعمال والموظفين في السعودية مسيحيون ولا يمكنهم ممارسة شعائر دينهم.

واوضح ان ‘السعودية تدعم بقوة بناء المساجد والاف دور العبادة في بلدان مسيحية في اوروبا سواء ماليا او تنظيميا’.

وبحسب الجمعية فان ‘مبدأ المعاملة بالمثل’ يفرض تشجيع ‘بناء اماكن مقدسة غير مسلمة’ في السعودية.

واعربت الجمعية عن استعدادها لطرح الافكار والدعم المالي لمشاريع مماثلة.

وتدعم السعودية واسبانيا والنمسا بناء مركز متعدد الاديان والثقافات في فيينا. ويثير المشروع غضب البعض. ووصفت نائبة عن حزب الخضر اليف كورون مساهمة السعودية، التي تطبق احكام الشريعة تطبيقا صارما، في تعزيز الحوار بين الاديان بانها ‘نكتة سمجة’.