عروض قوية شهدتها منافسات السباحة الإيقاعية في دبي.
انطلقت أمس بطولة دبي الدولية الأولى لكرة الماء والسباحة الإيقاعية التي يحتضنها مجمع حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الرياضي في الفترة من 11 إلى 13 الشهر الجاري، بمشاركة نخبة من النجوم السباحين في العالم.
وكانت السبّاحة المصرية جمانة المغربي من المشاركات في منافسات السباحة الإيقاعية الأولى من نوعها في الدولة، وعلى الرغم من أدائها المتميز، إلا أنها لم تتمكن من مجاراة منافساتها في مسابقة الفردي، إذ فرضت اليونانية إيفانثيا ماكريغياني وجودها بقوة، ونجحت في انتزاع أول ذهبية سباق فردي فني في السباحة الإيقاعية. وتستعد فرق اليونان، ومصر، وصربيا، والكويت لخوض منافسات قوية في كرة الماء نهاية الأسبوع، بينما تشارك فرق الصين، واليونان، ومصر في منافسات السباحة الإيقاعية.
وانطلقت منافسات الزوجي الإيقاعي أمس، وبدت السيطرة واضحة فيها للسباحات اليونانيات، حيث حقق الفريق اليوناني المؤلف من يفجينيا كافيتزي، وإليني باباندريو، فوزاً صريحاً على الثنائي الصيني الموهوب لي لو، ويو جو بفارق 75 نقطة.
كما شهد المجمع انطلاق منافسات كرة الماء الدولية التي تستضيفها دبي للمرة الأولى في تاريخها، وقدم خلالها فريق نادي بارتيزان ريفيسن الصربي، من أبطال أوروبا، أداء لافتاً في مواجهة منتخب الكويت الوطني، ونجح الصربيون في فرض إيقاعهم على مجريات المباراة منذ البداية، وتميز أداؤهم بمهارات عالية، ولياقة بدنية واضحة، قادتهم لهزيمة الفريق الكويتي بنتيجة 15/.3
وفي المباراة التالية التي جمعت هيليوبوليس المصري، وأوليمبياكوس اليوناني، بدا الأداء أكثر توازنا وندية، إلا أن الفريق اليوناني تمكن من التقدم تدريجياً، على الرغم من الهجمات المصرية المتتالية التي لم تثمر أمام تفوق الفريق اليوناني الذي حسم اللقاء لمصلحته بنتيجة 17/.9
وتأتي البطولة الدولية الأولى لكرة الماء والسباحة الإيقاعية قبيل انطلاق البطولة الآسيوية التاسعة للسباحة، التي تستضيفها دبي في الفترة من 15 إلى 25 نوفمبر المقبل، وتشمل للمرة الأولى أربعة سباقات تقام تحت سقف واحد، وفي حدث واحد، وهي السباحة (50م)، والسباحةالإيقاعية، وكرة الماء، والغوص. وتستمر فعاليات البطولة غداً بإقامة منافسات السباحة الإيقاعية من الساعة الثانية إلى الخامسة مساءً تعقبها منافسات كرة الماء من الساعة 30:5 إلى 30:8 مساءً. يذكر أن المجمع الواقع على طريق دبي العابر يفتح أبوابه مجاناً أمام الجمهور.
منتخب الشاطئية يقهر أذربيجان استعداداً لكأس القارات
جانب من لقاء المنتخب الوطني مع أذربيجان.
فاز المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية على نظيره الأذربيجاني 2-1 في المباراة الودية التي أقيمت، أول من أمس، على ملعب حديقة شاطئ الممزر، ضمن استعداداته لخوض منافسات كأس القارات الثانية لكرة القدم الشاطئية التي تستضيفها دبي في الفترة من 30 أكتوبر الجاري إلى الثالث من نوفمبر المقبل في فيستيفال سيتي، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وبمشاركة نخبة من المنتخبات العالمية. وأكدت المباراة الودية قوة شخصية المنتخب الوطني صاحب الخبرات المتراكمة من خلال مشاركاته وإنجازاته العديدة خلال السنوات الماضية، فرغم تأخره بهدف مبكر عند الدقيقة الثالثة من الشوط الأول، إلا أن لاعبينا تحكموا بزمام الأمور طوال أوقات اللقاء، ونجحوا في العودة في الشوط الثالث والأخير حينما أدرك رامي المصعبي التعادل عند الدقيقة الخامسة، ثم خطف راشد أحمد هدف الفوز قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة.
وتعد هذه أولى المواجهات الودية لمنتخبنا أمام أذربيجان، حيث من المقرر أن يخوض أمامه مباراة أخرى انتهت في ساعة متأخرة ليلة أمس الجمعة، كما يلتقي الفريقان مجددا، اليوم السبت، في تمام الساعة السادسة مساء على الملعب نفسه.
وكان المنتخب قد استهل استعداداته قبل فترة طويلة، وساهمت مسابقة كأس رئيس الدولة لكرة القدم الشاطئية في تكثيف استعدادات اللاعبين ورفع جاهزيتهم البدنية للمنافسات قبل أن تنطلق الاستعدادات رسمياً بمواجهة أذربيجان، على أن يخوض منتخبنا المزيد من اللقاءات الودية قبل انطلاق كأس القارات أمام منتخبات أخرى سيتم الكشف عنها قريباً.
من جهته، عبر المدرب البرازيلي مارسيلو مينديز عن رضاه بالنتيجة والأداء العام لللاعبين، وقال «الجميع ينظر دائما للنتيجة ويطمح لتحقيق الفوز، لكن ما جعلني مطمئنا هو الأداء المقنع للاعبين وقدرتهم على التعامل مع الضغط رغم تأخرهم بالنتيجة حتى منتصف الشوط الأخير».
وأضاف «لقد تعامل الفريق بأكمله بنضج كبير مع مجريات اللقاء، وساهم إيمانهم بقدرتهم على العودة إلى اللقاء وتحقيق الفوز بشكل أساسي على تحقيق هذه النتيجة الإيجابية التي نأمل أن ترفع من معنوياتهم قبل خوض منافسات كأس القارات».
أكد المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم علو كعبه على نظيره منتخب تايلاند بفوزه عليه بخمسة أهداف نظيفة في التجربة الودية، أول من أمس، على ملعب بيتالينغ بجايا في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ضمن تحضيرات المنتخبين لنهائيات كأس آسيا للشباب تحت 19 عاماً، التي تستضيفها الامارات في نوفمبر المقبل. ونجح الأبيض في استغلال أغلب الفرص التي اتيحت لمهاجميه، وتمكن من زيارة شباك المنافس في اربع مناسبات خلال الحصة الأولى بوساطة لاعبيه فرج جمعة (هدفين) ووليد عمبر ويوسف سعيد، وفي الحصة الثانية عاد الأخير ليسجل هدفه الشخصي الثاني والخامس للمنتخب.
وعمد الجهاز الفني بقيادة المدرب عيد باروت الى مواصلة نهج استقرار عناصر التشكيلة الأساسية، إذ أجرى تعديلين فقط على تشكيلة المباراة الماضية بإشراك المدافع سالم علي ولاعب الارتكاز سالم راشد بديلين لمحمد سبيل ومحين خليفة، في حين حافظ بقية اللاعبين على مراكزهم بجانب الحفاظ على أسلوب اللعب بطريقة (4- 2-3-1).
بدوره قدم منتخب تايلاند تجربة جيدة رغم الخسارة الكبيرة، حيث اعتمد على دفاع المنطقة والهجمات المرتدة، وظهر بصورة مميزة خلال الحصة الثانية، حيث حاول الوصول في أكثر من مرة لشباك الحارس أحمد شمبيه دون جدوى، وعاب اداءه «الخشونة والعنف».
وستكون الفرصة متاحة أمام أبيض الشباب لمواصلة عروضه الجيدة خلال مباراته الأخيرة، ضمن برنامج معسكره الحالي والمقررة غداً الأحد أمام منتخب فيتنام، الذي يستعد بدوره لخوض نهائيات آسيا للشباب ضمن المجموعة الثالثة بجانب منتخبات كوريا الشمالية وأوزبكستان والأردن.
من جهته، وصف مدير المنتخب الوطني للشباب جمال بوهندي التجربة الودية الأخيرة أمام تايلاند بالجيدة، وقال إن «المستوى العام للمباراة كان أفضل عن سابقتها، خصوصاً من جانب لاعبي الأبيض الذين نجحوا في استغلال معظم الفرص وتسجيل خمسة أهداف».
لم يشهد الذهب تغيراً يذكر أمس، بعدما ارتفع في الجلسة السابقة عندما تراجع الدولار من أعلى مستوى في شهر، لكنه لايزال في سبيله لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية في شهرين. وتأرجحت أسعار الذهب بين 1760 و1780 دولاراً للأوقية (الأونصة) منذ بداية الأسبوع حتى الآن، في غياب محفزات جديدة تخرجه من هذا النطاق، بعدما دفعت إجراءات تحفيز أعلنتها بنوك مركزية رئيسة، الأسعار قرب 1800 دولار في وقت سابق من أكتوبر الجاري. ولم يسجل سعر الذهب تغيراً يذكر في السوق الفورية عند 1769.84 دولاراً للأوقية، في طريقه لخسارة 0.6٪ الأسبوع الجاري في أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين.
واستقرت العقود الأميركية للذهب عند 1771.90 دولاراً للأوقية، كما استقر الدولار أمام سلة من العملات بعد تراجعه من أعلى مستوى في شهر، أول من أمس، وحافظ اليورو على مكاسب الجلسة السابقة، بعدما أيد صندوق النقد الدولي منح اليونان وإسبانيا مزيداً من الوقت لخفض العجز في الميزانية.
وارتفعت الفضة إلى 34.04 دولاراً للأوقية، لكنها في سبيلها للتراجع 1.3٪ الأسبوع الجاري في أكبر خسارة تتكبدها في غضون ثلاثة شهور. وصعد البلاتين في السوق الفورية 0.27٪ إلى 1678.74 دولاراً للأوقية، في حين هبط البلاديوم 0.35٪ إلى 649 دولاراً.
تصدرت قائمة أفضل 3 مؤسسات مرشحة لجوائز «الترويج التجاري» العالمية
20 مليار درهم قيمة صفقات عبر «تنمية الصادرات» خلال 3 سنوات
61٪ من المنتجات التي روجت لها المؤسسة لمواد بناء.
تصدرت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، قائمة أفضل ثلاث مؤسسات مرشحة لجوائز «شبكة منظمة الترويج التجاري» لعام ،2012 التابعة لمنظمة التجارة العالمية، محققة بذلك ارتفاعاً بمعدل سبع مراتب ضمن القائمة، مقارنة بالمرة الأولى.
وأفادت في بيان صدر أمس بأن هذا الترشيح يؤكد الدور الذي تقوم به المؤسسة نحو تمكين الشركات من النمو والتوسع على الصعيد العالمي، إضافة إلى خطط الدائرة نحو دعم الشركات العالمية، والنهوض بقطاع الأعمال الخاص بالشركات المحلية في الإمارات ودبي، مشيرة إلى أن حجم الصفقات التي تم إبرامها من خلال المؤسسة يقدر بما لا يقل عن 20 مليار درهم.
وذكرت أنه سيتم الإعلان عن النتائج خلال مؤتمر شبكة منظمة الترويج التجاري لعام 2012 المقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور في الـ18 من أكتوبر الجاري.
وقال المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي القمزي، إن «تصنيف المؤسسة خير دليل على دور مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في ترجمة رسالة وتوجهات حكومة دبي، الهادفة إلى رفع مكانة دبي، منظومة تجارية واقتصادية على المستويين المحلي والعالمي، من خلال طرح مبادرات ناجعة تخدم مجتمعات الأعمال من مستثمرين وتجار محليين وعالميين».
وأضاف أن «ترشح المؤسسة للفوز في الجوائز عالمياً، شهادة لدورها المتميز في رفع حجم التبادل التجاري في دبي، من خلال تعزيز صادرات وإعادة صادرات الشركات المحلية في الدولة، ودعم الشراكات في الأسواق العالمية التي تركز عليها في خدماتها للمصدر المحلي، عبر المشاركة في المعارض والمحافل الدولية والبعثات التجارية، إضافة إلى رفع مستوى التعاون التجاري، وتوقيع الاتفاقات ومذكرات التفاهم مع المنظمات والهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة».
بدوره، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، المهندس ساعد العوضي، إن «المؤسسة حققت خلال سنواتها الثلاث الماضية نتائج قياسية، إذ روجت لـ600 شركة إماراتية من خلال خدماتها المختلفة، التي تضمنت دور المكاتب الخارجية، وتزويد المصانع والشركات المحلية بالدراسات التحليلية للأسواق العالمية، وبرنامج المشــترين العالميين، وبرنامج دعـــم المـــصدرين».
وأضاف أن «حجم الصفقات التي تم إبرامها من خلال المؤسسة يقدر بما لا يقل عن 20 مليار درهم»، لافتاً إلى أن المؤسسة ركزت خلال الفترة بين 2008 و2011 على 10 أسواق مختلفة للتصدير.
وأكد أنه ترتب على جهود المؤسسة، زيادة في معدلات الصادرات وإعادة الصادرات بنسبة راوحت بين 3 و100٪، مشيراً إلى أن حجم الصادرات عبر خدمات المؤسسة المتنوعة جاوز أربعة مليارات درهم في النصف الأول من عام ،2012 بارتفاع نسبته 35٪ مقارناً بعام ،2011 فيما بلغ إجمالي عدد الصفقات عبر المؤسسة 67 صفقة، بزيادة 50٪ عن .2011
وأوضح أن «الصفقات توزعت من حيث القيمة على منطقة الخليج بنسبة 85٪، تلتها إفريقيا بنسبة 7٪، وآسيا 1٪، فيما توزعت نسبة 7٪ على دول أخرى، كما تنوعت المنتجات المصدرة ما بين صادرات مواد البناء بنسبة 61٪، بينما كانت 39٪ مرتكزة على المواد الغذائية ومشتقاتها».
«تشوبو» اليابانية تشتري الغاز من قطر لمدة 15 عاماً
طوكيو تتعهد بتقديم 12 مليون دولار لصندوق «الربيع العربي».
قالت شركة «تشوبو» اليابانية للطاقة الكهربائية في بيان أمس، إنها وقعت عقداً لشراء الغاز الطبيعي المسال من قطر لمدة 15 عاماً بدءاً من عام ،2013 لتأمين إمدادات مستقرة من الكهرباء.
وأضافت «تشوبو» أنها ستشتري مليون طن سنوياً من الغاز المسال القطري بين الأعوام 2013 و،2017 و700 ألف طن سنوياً بين الأعوام 2018 و.2028 وتعتبر «تشوبو» من بين أكثر شركات الكهرباء في اليابان اعتماداً على الغاز في محطاتها لتوليد الكهرباء.
إلى ذلك، قال وزير المالية الياباني، كوريكي جوجيما، أمس، إن بلاده ستقدم 12 مليون دولار خلال ثلاث سنوات إلى صندوق خصصه البنك الدولي لمساندة الاقتصادات المتأثرة بانتفاضات الربيع العربي. وأضاف للصحافيين بعد اجتماع لوزراء مالية يشاركون في الاجتماعات نصف السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في العاصمة طوكيو، إنه «في إطار الجهود الرامية لمساندة اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعهدت اليابان بتقديم 12 مليون دولار في غضون ثلاث سنوات لصندوق التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
وكان البنك الدولي أسس هذا الصندوق في عام ،2011 بعد أن أنهت الثورات في تونس ومصر وليبيا عقوداً من الحكم الاستبدادي، بينما دفعت احتجاجات أخرى إلى النهوض بإصلاحات سياسية في بلدان مثل المغرب، والأردن.
«جيتكس للتقنية» يشهد إطلاق أنظمة وخدمات إلكترونية جديدة
«اتصالات» تعرض خدمات «إي لايف» والإنترنت المتحرك.
تنطلق في دبي غداً فعاليات «أسبوع جيتكس للتقنية 2012»، الذي سيقام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة بين 14 و18 أكتوبر الجاري.
وأكدت مؤسسات وشركات أن الأسبوع التقني سيكون منصة لعرض جديدها، وخدماتها الإلكترونية، إذ أفادت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) بأنها ستعرض تقنيات تتيح إمكانية إجراء معاملات آمنة ومريحة بكفاءة عالية للمتعاملين، في وقت أكدت فيه وزارة المالية أنها ستطلق نظام بوابة الإمارات لتقارير إحصاءات مالية الحكومة، وحزمة خدمات إلكترونية جديدة. وذكرت شركة «بي سوليوشنز» أن منصتها ستتيح الفرصة لمزودي وموزعي الخدمات لإطلاق خدمات الحوسبة السحابية الخاصة بهم.
ابتكارات «اتصالات»
وتفصيلاً، كشفت مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) أن مشاركتها في «أسبوع جيتكس للتقنية» ستكون تحت شعار «ابتكر عالمك مع تكنولوجيا الغد»، وستركز على مدى ارتباط وتفاعل الإنسان مع التكنولوجيا المستقبلية، كما ستسلط الضوء على الإمكانات غير المحدودة للتكنولوجيا التي يمكن أن تحدث فرقاً إيجابياً في حياة الناس.
وقال الرئيس التنفيذي للتسويق في «اتصالات»، علي الأحمد، إن «المعرض يوفر لـ(اتصالات) منبراً سنوياً للتواصل مع المتعاملين وشركائها والأطراف المعنيين، ضمن بيئة تفاعلية متخصصة»، لافتاً إلى أن المؤسسة ستعرض في دورة العام الجاري حجم انتشارها وإمكاناتها، إضافة إلى طيف واسع من الابتكارات والحلول التقنية».
وبحسب البيان، يتضمن جناح «اتصالات» التفاعلي تجربة المنزل الرقمي من خلال عرض خدمات «إي لايف» عبر ربط شبكة الألياف البصرية المتطورة بالمنازل. كما سيتم عرض خدمات «إي لايف تي في 2.0» التي توفر تجربة غير متناهية من الترفيه المنزلي بفضل سرعة الاتصال الفائقة بالإنترنت.
وستعرض «اتصالات» قدرات الإنترنت المتحرك، مع التركيز بشكل خاص على شبكة التطور الطويل الأمد من تقنية الجيل الرابع. وسيحظى الزوار بفرصة تجربة السرعة الفائقة لإنترنت الجيل الرابع التي تصل إلى 150 ميغابايت في الثانية، كما سيعرض ركن الإنترنت المتحرك باقات خاصة بالأجهزة الذكية، وهواتف «بلاك بيري»، إضافة إلى عرض مجموعة متنوعة من الهواتف المحمولة.
وسيتابع الزوار في الركن الخاص بتقنيتي «إن في سي» و«فلوس»، التكنولوجيا المستقبلية التي ستتيح إمكانية إجراء معاملات آمنة ومريحة بكفاءة عالية. أما بالنسبة للمتعاملين من الشركات، فستقدم «اتصالات» عصراً جديداً من التكنولوجيا التي ستسهم في تعزيز أعمالهم المستقبلية، إذ ابتكرت وطورت تطبيقات محددة لقطاعات المصارف والتمويل، والرعاية الصحية، والتعليم، وتجارة التجزئة، والبناء، والنفط والطاقة، إضافة إلى القطاع الحكومي.
أنظمة وخدمات
من جهتها، تستعرض وزارة المالية، أحدث تقنياتها في مجال الخدمات الإلكترونية، إذ ستطلق خلال أيام «أسبوع جيتكس للتقنية» نظام بوابة الإمارات لتقارير إحصاءات مالية الحكومة «جي إف إس»، ونظام «جي سي سي»، فضلاً عن عرض خدمات جديدة خاصة بالدرهم الالكتروني- الجيل الثاني، وحزمة خدمات إلكترونية جديدة تقدمها الوزارة إلى مختلف الشركاء والمجتمع، ما يعزز دورها في مجال الخدمات المالية المؤتمتة.
وقال وكيل وزارة المالية، يونس حاجي الخوري، إن «مشاركة الوزارة في فعاليات (أسبوع جيتكس للتقنية) العام الجاري، تحت جناح الحكومة الالكترونية الاتحادية، يأتي تماشياً مع سياسة حكومة الإمارات الهادفة إلى توحيد جهود جميع الوزارات والهيئات الاتحادية في مجاليّ الدعم والتطوير التقنيين».
ومن أبرز الخدمات الإلكترونية التي ستعرضها الوزارة خلال فعاليات المعرض، نظاما: «الضمان المصرفي» و«التصديقات»، التابعان لمنظومة الدرهم الإلكتروني ــ الجيل الثاني، ونظام «أدائي»، ونظام «إنجاز»، فضلاً عن نظام الأرشفة الإلكترونية، الذي يعد وسيلة متميّزة لأرشفة جميع وثائق وزارة المالية.
كما ستسلط الوزارة الضوء على أبرز مميزات وخصائص نظام إعداد الميزانية العامة والنظام المالي الاتحادي (أوراكل)، إضافة إلى عرض التقارير التحليلية الذكية، والتطبيقات الهاتفية، ونظام «بياناتي»، والأنظمة الذكية «بي آي».
«بي سوليوشنز»
بدورها، تستعد شركة «بي سوليوشنز» للكشف عن نموذج أعمال قالت إنه فريد من نوعه في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن منصة الوساطة الجديدة من «بي سوليوشنز» ستتيح الفرصة لمزودي وموزعي الخدمات من إطلاق خدمات الحوسبة السحابية الخاصة بهم.
وتعتزم الشركة، الشريك الذهبي لشركة «مايكروسوفت» العالمية، تقديم عرض توضيحي مفصل بعنوان «التشغيل الآلي للحوسبة السحابية»، الذي يهدف إلى التعريف بأحدث الحلول المتكاملة المتبعة عالمياً لتقديم خدمات الحوسبة السحابية.
وقال مدير المنتجات في الشركة «بي سوليوشنز»، مينا ناجي، إن «الشركة تسخر خبراتها الطويلة في مجال خدمات الحوسبة السحابية الموحدة».
خبراء: الاستثمار في الأسهم حالياً أفضل من التسابق بعد الطفرات السعرية
غياب البديل ونمو أعمال الشركــــــــات يدعمان صعود الأسهم
زيادة معدلات التداول والسيولة تدريجياً أفضل من تحقيق طفرة في التداولات نتيجة لمضاربات عشوائية.
أجمع خبراء ماليون على أن الاستثمار حالياً في الأسهم، أفضل من التسابق على الاستثمار بعد تحقيق ارتفاعات سعرية كبيرة، لاسيما أن هناك مؤشرات أكيدة على بداية تعافي الأسواق، تتمثل في تحسن القطاع العقاري، وزيادة التدفقات النقدية من المؤسسات المالية الأجنبية، فضلاً عن إعلان مؤشرات اقتصادية كلية ايجابية، منها رفع صندوق النقد الدولي توقعاته السابقة لنمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي للإمارات للعام الجاري من 2.3 إلى 4٪، وتوقع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للإمارة بنحو 3.9٪ خلال العام الجاري.
وأكد الخبراء أن ما يدعم التوقعات باستمرار صعود أسعار الأسهم وجود ثلاثة محفزات رئيسة للتعامل في أسواق الأسهم هي: المستويات السعرية المنخفضة، وعدم وجود استثمار بديل أفضل يحقق العائد ذاته، فضلاً عن توقع نمو نتائج أعمال الشركات عن الفترات المالية المقبلة.
وأكدوا أن انخفاض قيمة التداولات عند حدوث تصحيح في أسعار الأسهم، يظهر أن الحس «المضاربي» أصبح بعيداً نسبياً عن السوق، إضافة إلى أن طبيعة المتداولين حالياً هي المؤسسات المالية والمستثمرون الأفراد طويلو الأجل، وهي عناصر كانت غائبة عن التداول النشط طوال سنوات مضت.
مخاوف عالمية
وتفصيلاً، قالت رئيسة قسم البحوث والدراسات المالية في شركة «الفجر» للأوراق المالية، مها كنز، إن «الأسواق المحلية ظلت في الأسبوع الماضي حبيسة حالة الانتظار لنتائج الشركات عن الربع الثالث من العام الجاري، فباتت التذبذبات السعرية لمعظم الأسهم القيادية تتحرك في نطاق ضيق، وانخفضت أحجام التداولات بشكل ملموس»، مضيفة أن «حالة الثبات تلك عبرت عن حالة صراع بين توقعات المستثمرين المتفائلة لنتائج الشركات خصوصاً القطاع العقاري من جهة، وبين تخوفهم من تفاعل الأسواق المحلية مع ما يدور في الأسواق العالمية من أجواء سلبية نتيجة تقارير صادرة عن منظمات عالمية تشير إلى تراجع طفيف في توقعات النمو العالمي من جهة أخرى».
وأوضحت أن «الأجواء السلبية في البورصات العالمية تولدت بعد صدور نشرة صندوق النقد الدولي عن آفاق الاقتصاد العالمي، التي خفض فيها تنبؤاته، ويتوقع أن يصل معدل النمو العالمي إلى 3.3٪ في العام الجاري، ليصل في عام 2013 إلى معدل لايزال بطيئاً وقدره 3.6٪».
وذكرت أن «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كشفت في أحدث تقرير شهري لها عن الاقتصاد العالمي، عن أن مؤشرها المجمع للدول الأعضاء الـ33 أظهر تراجعاً إلى 100.1 نقطة في أغسطس، من 100.2 نقطة في يوليو الذي سبقه، ما يشير إلى استمرار تباطؤ النمو»، لافتة إلى أن «مؤشر المنظمة لمنطقة اليورو تراجع إلى 99.4 نقطة من 99.5 نقطة، في حين تراجع مؤشر الدول الصناعية السبع الكبرى (فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وبريطانيا والولايات المتحدة، وكندا) بمقدار نقطة كاملة إلىأ100.2».
وأشارت كنز إلى أن «صندوق النقد الدولي حث الدول الغربية مجدداً على اتخاذ إجراءات سريعة مع استمرار أزمة ديون اوروبا، وعبر عن إحباطه من رد أوروبا التدريجي على أزمة ديونها، وحذر من أن استقرار تكاليف الاقتراض لدول مثقلة بالدين مثل إسبانيا أخيراً، قد لا يستمر طويلاً ما لم يتوصل زعماء منطقة اليورو إلى خطة شاملة وجديرة بالثقة»، مذكرة بخفض مؤسسة (ستاندرد أند بورز) التصنيف الائتماني لإسبانيا، كما خفضت النظرة المستقبلية إلى سالب».
الوضع الإماراتي
وفي ما يتعلق بالشأن الإماراتي، أفادت كنز أن «صندوق النقد الدولي رفع توقعاته السابقة الصادرة في أبريل الماضي، لنمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي للإمارات للعام الجاري من 2.3 إلى 4٪، كما رفع تقديراته للنمو الاقتصادي للدولة في عام 2011 من 4.9٪ سابقاً إلى 5.2٪، ورجح أن يصل معدل النمو الاقتصادي للإمارات إلى نحو 2.9٪ في عام 2013 بدلاً من 2.8٪».
وأضافت أن «دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي أكدت من جانبها تحقيق اقتصاد الإمارة نمواً بنسبة 30٪ بالأسعار الجارية خلال عام ،2011 وتنبأت بنمو الناتج المحلى الإجمالي الحقيقي للإمارة بنحو 3.9٪ خلال العام الجاري، مع توقع استمراره في النمو التدريجي في السنوات اللاحقة ليحقق معدل نمو في المتوسط 5.7٪ خلال الفترة بين الأعوام 2013 و2016».
وقالت إن «من بين المؤشرات الاقتصادية الإيجابية مؤشر دورة الأعمال الذي تصدره دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ليقيس مدى التفاؤل والتشاؤم لدى رجال الاعمال في اقتصاد الإمارة، إذ أشار إلى استمرار تحسن أداء اقتصاد الإمارة خلال الربع الثاني من العام الجاري، بعد ارتفاعه بنحو 2.4 نقطة خلال الربع الثاني، مقارنة بالربع الأول من العام نفسه، ما يعد الارتفاع الخامس على التوالي للمؤشر منذ الربع الثاني من عام 2011».
وأضافت أن «الإمارات حلت في المرتبة الأولى إقليمياً، والرابعة عالمياً في مؤشر سهولة ممارسة الاعمال وفق تقرير (الكتاب السنوي للتنافسية) لعام ،2012 الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، لتتفوق بذلك على الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا والصين، ما يدل على أهمية موقع الدولة الحيوي، مركزاً محورياً للأعمال في العالم من جهة، ومدى تطور العوامل الأساسية اللازمة لبناء بيئة ناجحة للأعمال».
نظرة تفاؤلية
من جهته، قال عضو الجمعية الأميركية للمحللين الفنيين، حسام الحسيني، إن «أداء أسواق الأسهم المحلية، عكس استمرار صعود الأسهم وقدرة الأسواق على المحافظة على الارتفاعات والصمود أمام عمليات جني الأرباح، ما زاد من النظرة التفاؤلية والتوقعات الإيجابية لأداء الأسواق لدى المستثمرين».
وأضاف أنه «على الرغم من أن تدني معدلات التداول قياساً الى الارتفاعات المحققة لايزال عنصراً يقلق الكثير من المتعاملين في السوق، فإن مقارنة معدلات التداول خلال الربع الثالث بالربع السابق، تظهر زيادة ملموسة في معدلات التداول وهو أمر إيجابي ومطلوب».
وأوضح أن «من العوامل التي أدت إلى عدم زيادة معدلات التداول، انخفاض قيمة التداولات عند حدوث تصحيح في أسعار الأسهم، ما يظهر أن الحس (المضاربي) أصبح بعيداً نسبياً عن السوق، إضافة إلى أن طبيعة المتداولين حالياً هي المؤسسات المالية والمستثمرون الأفراد طويلو الأجل، وهي عناصر كانت غائبة عن التداول النشط طوال سنوات مضت».
وذكر أن «من إيجابيات أسواق الأسهم أخيراً، زيادة التدفقات النقدية من مستثمرين أجانب، لتقود الارتفاعات، وتتحفز المؤسسات المحلية لاقتفاء أثر هذه التعاملات»، مؤكداً أهمية زيادة فاعلية المؤسسات المحلية، لاعباً رئيساً في السوق، خصوصاً أن أنشطة الاستثمار وإدارة الصناديق الاستثمارية لا تمثل جزءاً يذكر من طبيعة عمل البنوك المحلية على الرغم من توافر رؤوس الأموال والسيولة لديها».
وتوقع الحسيني أن تشهد الأسواق المحلية في الفترة المقبلة زيادة ملحوظة في تعاملات المؤسسات المحلية، تتبعها زيادة في تداولات المؤسسات المالية الخليجية، خصوصاً بعد أن أسهم بعضها في التداولات النشطة على عدد من الأسهم القيادية».
واختتم بالقول إنه «على الرغم من التحفظات حول عدم نشاط التداولات بالشكل المطلوب، فإنه يمكن القول إن الارتفاعات التي حدثت في أسعار الأسهم تعد (مريحة) ومنطقية للمحللين»، مسوغاً ذلك بأن «الارتفاعات المحققة نتجت عن محفزات حقيقة، وحدثت في أسهم قطاعات قيادية مثل العقارات في دبي، والبنوك في أبوظبي، وليس نتيجة مضاربات على أسهم غير قيادية كما كان يحدث سابقاً، ما ينبئ بأن ما يحدث من ارتفاعات يمثل ظاهرة (صحية) ستستمر فترة».
محفزات رئيسة
بدوره، أيد المدير المالي الأول في شركة «ضمان» للاستثمار، وليد الخطيب، ما ذكره نظيراه عن إيجابية أداء أسواق الأسهم المحلية، فقال إن «الأداء كان صحياً جداً، إذ جاءت الارتفاعات نتيجة لأسباب منطقية أهمها نتائج أعمال الشركات التي عززت من ارتفاعات الأسهم، وظهور مؤشرات أكيدة على تحسن القطاع العقاري».
وأضاف أن «انخفاض السيولة وتدني معدلات التداول نسبياً له ما يبرره، وهو رغبة المستثمرين في التأكد من استمرار تحسن الأداء فترة، وأن حركة السوق ستستمر، وعندها ستتدفق السيولة للسوق، ما يمنح الفرصة لانعكاس نتائج أعمال الشركات بشكل واضح على أسعار أسهمها».
وأكد الخطيب أن «ما يدعم التوقعات باستمرار صعود المؤشرات وأسعار الأسهم وجود ثلاثة محفزات رئيسة للتعامل في أسواق الأسهم هي: المستويات السعرية المنخفضة، ما يقلل المخاطرة الاستثمارية بشكل كبير، وعدم وجود استثمار بديل أفضل يحقق العائد ذاته، خصوصاً أن عائد السندات يبلغ نحو 4٪ والعائد على الودائع البنكية يبلغ 2٪ في حين أن متوسط العائد على الأسهم يقارب نحو 10٪»، مشيراً إلى أن «المحفز الثالث يتمثل في توقع نمو نتائج أعمال الشركات عن الفترات المالية المقبلة، ما يبشر بأن أسواق الأسهم لابد أن تصبح في وضع أفضل مما هي عليه الآن».
وأفاد بأن «زيادة معدلات التداول والسيولة تدريجياً تعد أفضل من تحقيق طفرة في التداولات نتيجة لمضاربات عشوائية تنتهي سريعاً»، لافتاً إلى أن «تراجع معدلات التداول في أوقات التصحيح في الأسعار وجني الأرباح يعد أمراً منطقياً».
وأشار إلى أن «دخول المستثمرين في الوقت الحالي يعد أفضل من تسابقهم على الاستثمار في الأسهم، بعد تحقيق ارتفاعات سعرية كبيرة، لاسيما أن هناك مؤشرات أكيدة على بداية تعافي الاسواق»، متوقعاً أن تواصل الأسواق صعودها على مدى المستقبل القريب.
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني رامين مهمان، عدم وجود نية لدى طهران لخفض أو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، لافتاً الى أن ما تردد حول هذا الشأن كان مجرد «أنباء خاطئة ليست حقيقية» سارعت إيران إلى نفيها.
وقال مهمان لـ «الإمارات اليوم» إن إيران ترتبط بعلاقات قوية وتاريخية مع الإمارات، وهما جارتان ولديهما الكثير من القواسم المشتركة، ولفت الى أن طهران تسعى لتطوير هذه العلاقات، مشيراً الى أن وفداً قنصلياً إيرانياً يزور أبوظبي ودبي حالياً لتحسين فرص تطوير وتوسيع العلاقات الثنائية في هذا التوقيت.
وأضاف نائب وزير خارجية إيران الذي يشارك في منتدى الإعلام الأوروبي الآسيوي في العاصمة الكازخستانية أستانة، أن «بعض الدول الغربية تثير المشكلات بين الدول الإسلامية ودول الشرق الأوسط وتسعى لخلق توترات وأجواء خوف ورعب بين السنة والشيعة وإيران والعرب من خلال إثارة قضايا وهمية غير حقيقية»، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز السلم والأمن في منطقة الخليج والشرق الأوسط، داعياً الى اعتبار الأزمة السورية «مثالاً» على تدخلات الغرب لخلق التوترات.
وأوضح أن أالأزمة السورية قابلة للحل «إذا ما امتنعت دول كثيرة عن التدخل في الشأن الداخلي لسورية وإنهاء نفوذها في سورية، ومن ثم الجلوس والتفاوض لإيجاد مخرج للأزمة على أن تكون صناديق الاقتراع هي كلمة الفصل ما بين النظام والمعارضة السورية».
وأكد أن إيران «ليست وحدها» من يقدم الدعم للنظام السوري، منتقداً دعم قطر والسعودية وتركيا على وجه الخصوص وتسليحهم وتمويلهم للجيش السوري الحر، واصفاً التدخل الايراني في سورية بأنه «دعم للشعب كما تدعم ايران بقية الشعوب».
وأشار إلى أن الحل الأفضل لأزمة سورية يكون بتعاون جميع الدول مع إيران لوقف القتال، لافتاً الى ان جميع الدول يجب أن تكون قلقة من استمرار هذه الأزمة، وأن «أي حرب أو توترات لن تكون في مصلحة الجميع».
وحذر من محاولات للتدخل الغربي العسكري أو تدخل للناتو لحل الأزمة السورية لأن ذلك سيقود إلى «توسيع رقعة الأزمة إلى بلدان المنطقة». وقال إن «أي أتدخل عسكري غربي داخل سورية أو داخل أي دولة في المنطقة هو أمر خطر للغاية يمهد لتوسع الأزمة الحاصلة في سورية لتشمل دولاً أخرى في المنطقة وأقاليم أخرى».
وأشار الى انه من الضروري العمل على تهدئة الأوضاع، كما يجب على جميع الدول أن تتفاوض وتتعاون لايجاد الحل، قائلاً «إننا نستطيع حل المشكلة أفضل من غيرنا، ولكن ليس بإرسال السلاح».
واستبعد نائب وزير خارجية إيران وصول أثار ما يعرف بـ «الربيع العربي» إلى إيران. وقال إن «ايران لديها خبرة في التعامل مع الأزمات الاقتصادية أوالحصار تفوق 30 عاماً، وحصارها اقتصاديا ليس بالأمر الجديد،» مشيراً الى أن وجهة نظر الايرانيين عن الحصار الغربي المفروض عليهم هو بسبب دفاع ايران عن حقها المشروع في امتلاك التكنولوجيا المعقدة والمتطورة مثل الانشطة النووية السلمية «وهي أنشطة يريد الغرب احتكارها» بحسب مهمان.
وأوضح أن الدول الغربية تريد أن تتحكم في أية تكنولوجيا وتمنع دول أخرى من امتلاكها «لأن السيطرة المستقبلية على العالم من قبل الدول العظمى من خلال التكنولوجيا المعقدة فقط، وهذا هو السبب الرئيس في فرضهم للحصار على بلادنا»، وقال إن «إيران طورت أالتكنولوجيا وإذا ما كان الغربيون قلقين بشأن بنائنا لأسلحة تستخدم تلك التكنولوجيا المعقدة، فإننا وقعنا اتفاقية تسمح لمفتشي وكالة الطاقة الذرية بالتفتيش في مواقعنا وهم يترددون على إيران دوما وهم يراقبون على مدى 24 ساعة أنشطتنا في إيران».
واشترط مهمان أن يحترم الغرب حق إيران في امتلاك الطاقة النووية، وأن أيقبل الغرب بأنشطة إيران لتخصيب اليورانيوم بما فيه تخصيب اليورانيوم داخل إيران لعودة إيران إلى طاولة المفاوضات مع الغرب، مؤكداً استعداد بلاده لشراء اليورانيوم المخصب لحاجتها إلى تأمين هذا النوع من الطاقة لشعبها للأمور السلمية والطبية.