«أدنوك»: مليار قدم مكعبة من الغاز يومياً محصلة «المشروع المتكامل»

«أدنوك»: مليار قدم مكعبة من الغاز يومياً محصلة «المشروع المتكامل»

«أدنوك» تطور «مكمن ثمامة» و«حبشان 2».
«أدنوك» تطور «مكمن ثمامة» و«حبشان 2».

أكدت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، في بيان لها أمس، أنها ماضية في تنفيذ العديد من المشروعات العملاقة بمليارات الدولارات، لافتة إلى أن شركاتها العاملة مستمرة في إنجاز مشروع تطوير الغاز المتكامل الذي سيُزود الشبكة الوطنية بمليار قدم قياسي مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً للاستهلاك المحلي.
وأفادت بأن من أبرز تلك المشروعات في هذا السياق رفع الطاقة الإنتاجية في حقول شركة بترول أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو) من 1.4 إلى 1.8 مليون برميل يومياً بحلول عام 2017، وذلك من خلال تطوير شامل لمجموعة من الحقول والمكامن مثل مشروع تطوير «حقل عصب»، وزيادة الإنتاج المستدام من 290 ألف برميل إلى 340 ألف برميل يومياً، إضافة لتطوير شامل لحقلي «سهل» و«شاه»، بهدف زيادة إنتاج «حقل سهل» من 55 ألف برميل نفط يومياً إلى 100 ألف برميل، وزيادة إنتاج «حقل شاه» من 50 إلى 70 ألف برميل نفط يومياً.
وأضافت أنه يتم تطوير «حقل جسيورة» الذي يتضمن تركيب خطين لفصل الغاز في محطة مركزية جديدة، لتكون جاهزة للتشغيل في نهاية مارس 2013.

وتطور «أدنوك» «مكمن ثمامة» و«حبشان 2»، لرفع الإنتاج إلى 80 ألف برميل يومياً، في وقت يتم فيه تطوير «حبشان 1» الذي من المقرر أن تحقق المرحلة الأولى من مشروع تطويره زيادة مستدامة في الإنتاج بمعدل 30 ألف برميل يومياً في نهاية عام 2014، إضافة إلى مشروع تطوير حقول شمال شرق «باب»، بهدف رفع الإنتاج المستدام فيها إلى 230 ألف برميل يومياً بحلول عام 2016 بالنسبة لحقل «الرميثة»، وعام 2017 ل«الضبعية»، مؤكدة أن عمليات التطوير تشمل كذلك حقل «بدع القمزان»،  ومشروع ضغط الغاز في «باب».
وكشفت «أدنوك» أن شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية (أدما العاملة)، وشركة أبوظبي لتسييل الغاز المحدودة (أدجاز)، وشركة أبوظبي لصناعات الغاز (جاسكو)، تستمر في إنجاز مشروع تطوير الغاز المتكامل الذي سيُزود الشبكة الوطنية بمليار قدم قياسي مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً للاستهلاك المحلي.
وبحسب البيان، فإن حصة «أدما العاملة» تتمثل في تطوير «منصة حبشان البحرية» التي ستضخ الغاز إلى جزيرة «داس»، لتستقبله مرافق شركة «أدجاز» التي اكتمل تركيبها، بهدف تجفيف وضغط الغاز، وإرساله عبر خط الأنابيب البحري بسعة 30 بوصة إلى مرافق شركة «جاسكو» في «حبشان»، لتجري له المزيد من عمليات المعالجة والفرز، قبل إرساله إلى أبوظبي لتلبية الطلب المحلي، مؤكداً أن نسبة الإنجاز في إجمالي المشروع بلغت 75%.
وذكرت «أدنوك» أن هناك مشروع تطوير وزيادة الإنتاج من حقل «زاكوم السفلي» الذي يهدف إلى زيادة إنتاج النفط بمعدل 100 ألف برميل يومياً في عام 2016، مشيراً إلى مضي «أدما العاملة» في تطوير حقول جديدة مثل حقلي «الرازبوت» و«أم اللولو» لمعالجة وتخزين وشحن 105 آلاف برميل يومياً بالمنشآت المشتركة.
وبينت أن العمل في حقل «نصر» يجري على مشروع لمعالجة 65 ألف برميل يومياً مع شحن الخام للمعالجة النهائية، والتخزين والشحن على منشآت جزيرة «داس»، وستسهم المشروعات في رفع إنتاج شركة «أدما العاملة» إلى 970 ألف برميل يومياً بحلول عام 2020.

وأفادت أن مشروع تطوير «حقل زاكوم العلوي» التابع لشركة تطوير حقل زاكوم «زادكو» من أكبر المشروعات الجاري تنفيذها، إذ تقام منشآتها على أربع جزر اصطناعية جارٍ تشييدها، وربطها بالمنشآت الحالية، لزيادة معدل إنتاج النفط إلى 750 ألف برميل يومياً في عام 2017.

أما بالنسبة لمشروع تطوير «حقل شاه» للغاز الحامضي، الذي تطوره شركة الحصن للغاز، فقد تم استكمال 64% من المنشآت والأنابيب، و25% من عمليات الحفر للآبار ال32 التي تم تحديدها سلفاً، ومن المتوقع البدء في عمليات الإنتاج في أواخر عام 2014.

الهاملي: 3 ملايين برميل نفط يومياً في نهاية 2012

الهاملي: 3 ملايين برميل نفط يومياً في نهاية 2012

إنتاج الإمارات الحالي من النفط يبلغ 2.6 مليون برميل يومياً.
إنتاج الإمارات الحالي من النفط يبلغ 2.6 مليون برميل يومياً.

قال وزير الطاقة، محمد بن ظاعن الهاملي، إن «أنبوب الفجيرة لنقل النفط سيعمل بكامل طاقته في نهاية العام الجاري، أو الربع الأول من عام 2013».

وذكر في تصريحات على هامش افتتاح معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول والغاز (أديبيك 2012) أمس، أن «انتاج الإمارات الحالي من النفط يبلغ 2.6 مليون برميل يومياً، مشيراً إلى زيادة الإنتاج إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً في نهاية العام الجاري.

وأضاف أن «سوق النفط العالمية تشهد حالياً توازناً، سواء في ما يتعلق بالأسعار أو الإنتاج».

إلى ذلك، أكد الهاملي في حديث للنشرة اليومية للمعرض، أن الإمارات أثبتت دورها منتجاً رئيساً للنفط والغاز، والتزامها بإمداد العالم بالمواد الهيدروكربونية، بطريقة تسهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي، وتحسين حياة الفرد في الدولة وخارجها».

وقال إن «انعقاد المعرض والمؤتمر يعد حدثاً عالمياً يتيح الفرص لنقل المعرفة والتقنية، لخفض التكاليف، وإدارة وتمكين الشركات العاملة لأداء أفضل في إدارة المشروعات الكبرى»، منوهاً بالخطوة التي اتخذها منظمو المعرض والمؤتمر بأن تتركز الدورة الحالية حول قضايا الغاز.

وأضاف أن «الالتزام على المستوى المحلي في تنمية إنتاج الغاز، سيمكن أبوظبي من إنتاج مليار قدم مكعبة يومياً، إضافة للإنتاج الحالي، ابتداء من عام 2013 بتدشين مشروعات تنمية الغاز المتكاملة التي تربط الحقول البحرية بمرافق معالجة الغاز البرية».

وذكر الهاملي أن «معرض ومؤتمر (أديبيك 2012) يعتبر أحد القنوات العالمية المهمة الداعمة لعملية التنمية الشاملة والمستمرة لقطاع النفط والغاز في أبوظبي، من خلال المشاركة المتنوعة للمصنعين والمنفذين، وشركات النفط والغاز العالمية والوطنية بمختلف أحجامها».

وأوضح أن «الحدث أصبح عالمياً بكل المقاييس لجذب المسؤولين من كل الدول ومن الشركات التي لها علاقات تاريخية مع المنطقة، لتبادل وجهات النظر، وإيجاد قنوات اتصال للجميع، بمن فيهم وزراء ورؤساء تنفيذيون وعلماء وخبراء في قطاع النفط والغاز العالمي»، متوقعاً أن يصل عدد الحضور إلى 50 ألف زائر يمثلون الصناعة النفطية بمختلف أطيافها الفنية والتجارية والصناعية، ما يتيح فرصاً استثمارية لمد جسور العلاقات التجارية، إضافة إلى تأثير مباشر في القطاع السياحي في الدولة.

وأكد أنه أصبح واضحاً للعيان أن انعقاد «أديبيك» سنوياً عملية مجدية وقابلة للاستدامة، وتلقى دعماً من الجهات الحكومية وقطاع النفط والغاز في الدولة وخارجها ومن الجمعيات المهنية

Call Of Duty: Black Ops 2 In Microwave

Today, I decided to microwave the Black Ops 2 Disc/Disk for PS3. After playing the game for a few days I have come to the conclusion that I will no longer be purchasing any Call of Duty games anymore.

هزاع بن زايد: أبواب الإمارات مفتوحة للقادرين على تطوير صناعة النفط والغاز

افتتح «معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول» بمشاركة 1600 شركة

هزاع بن زايد: أبواب الإمارات مفتوحة للقادرين على تطوير صناعة النفط والغاز

هزاع بن زايد خلال جولته في «أديبيك 2012».
هزاع بن زايد خلال جولته في «أديبيك 2012».

أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن «الإمارات تفتح أبوابها أمام الشركات التي تثبت قدرتها على تحديث وتطوير صناعة النفط والغاز في الدولة».

وشدد سموه خلال افتتاحه الدورة ال15 من «معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول» (أديبيك ـ 2012) في مركز أبوظبي الدولي للمعارض أمس، على السعي الدائم إلى تطوير القدرات الوطنية، واستيعابها لرفد الصناعة الوطنية بكوادر علمية متخصصة.

يشار إلى أن فعاليات المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان «نمو الطاقة المستدامة.. الناس والمسؤولية والابتكار» تعد الأكبر من نوعها على مستوى قطاع النفط والغاز خارج أميركا الشمالية، بمشاركة 1600 شركة.

وتفصيلاً، قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إن «الرعاية الكريمة والرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والدعم الكبير من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قادتا إلى تطور صناعة النفط والغاز بشكل خاص، وصناعة الطاقة عموماً في الدولة»، مؤكداً أن «الإمارات تفتح أبوابها أمام الشركات التي تثبت قدرتها على تحديث وتطوير صناعة النفط والغاز في الدولة».

وأضاف سموه أن «التقدم الكبير الذي حققته صناعة النفط والغاز في الدولة، انعكس بشكل كبير في هذا المعرض، الذي استقطب كبريات الشركات المحلية والعالمية العاملة في صناعة النفط والغاز»، مبدياً ارتياحه للمستوى الذي ظهر عليه المعرض، ومشاركة أكثر من 1600 شركة من بينها كبريات الشركات العالمية.

وأشار سموه إلى أن «وجود هذه الشركات في (أديبيك ـ 2012) يدل على الإنجاز الكبير الذي وصلت إليه أبوظبي، والإمارات في قطاع النفط والغاز وصناعة الطاقة عموماً».  ونوه سموه بالمستوى الذي ظهرت عليه الشركات الوطنية في المعرض، خصوصاً شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها، التي قدمت جناحاً متميزاً يسلط الضوء على التكنولوجيا التي استقطبتها لعملية التطوير الشاملة التي تشهدها صناعة النفط والغاز في هذه المرحلة.

وأكد سموه أهمية المثابرة والسعي الدائمين إلى تطوير القدرات الوطنية، لرفد الصناعة الوطنية بكوادر علمية متخصصة، لافتاً إلى أن الجهد الذي بذل في الإعداد لهذا الحدث الضخم، محل تقدير قيادة الدولة، ونتطلع الى أن يكون له تأثير إيجابي في صناعة النفط والغاز في الإمارات، وعلى جميع الشركات المتواجدة في «أديبيك ـ 2012».

وبدأ سموه الجولة في المعرض، بزيارة إلى جناح شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها، وأبدى اهتماهاً بالبرامج التي وضعها المعرض البترولي في أبوظبي، لاستيعاب عدد كبير من الكوادر الوطنية الشابة، وإعدادهم للالتحاق في تطوير هذه الصناعة الوطنية، بالتعاون مع كبريات الشركات والجامعات المتخصصة.

وأكد سموه أن مثل هذه البرامج الخاصة بتطوير الكوادر الوطنية، تلقى كل الدعم والتقدير من قيادة الدولة.
كما شملت جولة سموه عدداً من الشركات العالمية مثل جناح الشركات الأميركية الذي ضم الشركات العاملة في صناعة النفط والغاز وفي مقدمها شركة «هاليبيرتون»، كما اطلع على أجنحة شركات خليجية من أبرزها شركة «أرامكو» السعودية، و«قطر للبترول».

وأكد سموه في هذا الصدد، أهمية التعاون بين الشركات الخليجية لتطوير صناعة النفط والغاز، قائلاً إن «النجاح الذي تحققه الشركات الخليجية هو نجاح لنا جميعاً في دول مجلس التعاون الخليجي».

إلى ذلك، قال وزير الطاقة، محمد بن ظاعن الهاملي، مفتتحاً برنامج المؤتمر، إن «ضخامة معرض (أديبيك) واستضافته في أبوظبي تجعلان منه المنصة المثلى لوضع الحلول الناجعة للتحديات التقنية واللوجستية المعقدة المتعلقة باستكشاف وإنتاج النفط في الفترة التي نشهد فيها نمواً كبيراً في حجم الطلب على الطاقة».

بدوره، أشار الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي العاملة في المناطق البحرية «أدما العاملة» ورئيس مؤتمر «أديبيك 2012»، علي راشد الجروان، أثناء تقديمه لجدول فعاليات المؤتمر، إلى أن «دورة العام الجاري من الحدث، هي الأشمل في تاريخه، إذ تتضمن تقديم أكثر من 400 عرض توضيحي وتقرير تقني».

أما كبير المسؤولين التنفيذيين السابقين في شركة «شل نيجيريا»، إيمو موه، فقال إن «المعرض والمؤتمر يساعدان أعضاء جمعية مهندسي البترول على تحقيق النمو كأفراد مستقلين ومنظمة اختصاصية على حد سواء».
يشار إلى أن دورة العام الجاري من «أديبيك» أكبر بنسبة 20% مقارنة بدورة عام 2010 من حيث المساحة المخصصة للعرض، إذ تم تخصيص 38 ألف متر مربع لمنصات العرض العام الجاري، بما يتضمن مساحة إضافية جديدة تبلغ 10 آلاف و500 متر مربع للعروض الخارجية، واستعراض المعدات البحرية من قبل أكثر من 100 شركة تلقي الضوء على أحدث منتجاتها من آلات وتجهيزات قطاع النفط والغاز. وتشهد الدورة إقبالاً كبيراً من شركات النفط الوطنية والشركات متعددة الجنسيات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من مختلف أنحاء العالم مع مشاركة أكثر من 1600 شركة عارضة، وإفراد مساحات كبيرة ل13 جناحاً وطنياً مستقلاً. وتشير التوقعات إلى استقطاب «أديبيك 2012» لأكثر من 4000 موفد دولي ونحو 45 ألفاً و500 زائر

ضبط 1700 هاتف ذكي مقلّدة لـ «آبل» في أسواق دبي

أسعارها تعادل 15% من سعر المنتج الأصلي

ضبط 1700 هاتف ذكي مقلّدة لـ «آبل» في أسواق دبي

الأجهزة المقلدة لا تحمل ضمانات وتعد غشاً تجارياً.
الأجهزة المقلدة لا تحمل ضمانات وتعد غشاً تجارياً.

ضبط مفتشو إدارة الحماية التجارية في قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك بدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، 1700 قطعة مقلدة عبارة عن أجهزة هواتف ذكية وملحقاتها تحمل علامة (آبل)، وذلك خلال حملات تفتيشية على محال مختلفة في أسواق دبي.

وقال مدير إدارة حقوق الملكية الفكرية، عبدالله الشحي، إن «إدارة الحماية التجارية تحاول الاستدلال على الموّرد الرئيس لهذه المنتجات وطريقة دخولها إلى الدولة»، مشيراً إلى أن «ذلك يتم بالتعاون مع المنافذ الجمركية، حيث تجرى محاولة معرفة حجم البضائع التي تم تسويقها، أو التي لم تسوق بعد».

وأكد ل«الإمارات اليوم»، أن «هذه البضائع، خصوصاً الهواتف الذكية المقلدة، التي تحمل علامة (آبل) المشهورة، تسوق بقيمة تراوح بين 200 و300 درهم، أي ما يعادل نحو 15% من سعر المنتج الأصلي»، مبيناً أن «كل من يشتري المنتج المقلد على علم بأن البضاعة غير أصلية».

وأشار إلى أنه «لا توجد على البضائع من تلك النوعية أي ضمانات، ما يدل على أن المستهلك لم يتعرض لعملية غش، إلا أن هذا ليس مبرراً للتاجر ليسوق مثل هذه البضائع، وتضعه تحت طائلة المسؤولية لمخالفته النظم والقوانين المعمول بها في الدولة».

وأوضح أنه «يجب على المستهلك التعاون مع الدائرة في محاربة انتشار تلك المنتجات، إذ إنها تمثل خطراً عليه أولاً، وتعد نوعاً من الغش التجاري، والترويج لبضائع غير مضمونة المصدر»، لافتاً إلى أن الدائرة تصادر تلك البضائع بعد ضبطها، وتحاسب المحال المخالفة، فضلاً عن إعدام المضبوطات والتخلص منها، وهو إجراء تتخذه الدائرة بعد التأكد من أنها مقلدة»، مذكراً بأن «عملية إعدام السلع المقلدة تتم وفقاً لضوابط شديدة الدقة، بما لا يسبب أي آثار سلبية في البيئة».

وقال الشحي إن «الدائرة تعمل على حماية حقوق الملكية الفكرية بالتعاون مع الشركات وأصحاب العلامات التجارية، كما تتبادل بشكل نصف شهري الخبرات عن طريق ورش عمل، تنظم بين أصحاب العلامات التجارية وموظفي الدائرة، في كيفية التعرف إلى المنتجات الأصلية وتمييزها عن المقلدة»، داعياً المستهلكين إلى العمل مع دائرة التنمية الاقتصادية لتنفيذ التزامها بضمان حقوق الملكية الفكرية، ومكافحة الغش التجاري، ومنع انتشار البضائع المقلدة».

انطلاق أعمال القمة الخامسة لرؤساء مجالس الأجندة العالمية

انطلاق أعمال القمة الخامسة لرؤساء مجالس الأجندة العالمية

انطلاق أعمال القمة الخامسة لرؤساء مجالس الأجندة العالمية
انطلاق أعمال القمة الخامسة لرؤساء مجالس الأجندة العالمية

 

بحضور ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، انطلقت في مدينة جميرا في دبي، صباح اليوم، أعمال القمة الخامسة لرؤساء مجالس الأجندة العالمية التي تستضيفها دولة الإمارات من الثاني عشر إلى الرابع عشر من الشهر الجاري.

وحضر الجلسة الإفتتاحية إلى جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، و سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، و سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، و أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، ومؤسس ورئيس ” منتدى دافوس الإقتصادي العالمي ” البروفسور كلاوس شواب، بالإضافة إلى حشد من أعيان البلاد والوزراء ورؤساء ومديري المؤسسات والدوائر الحكومية والفعاليات الإقتصادية والإعلامية والثقافة في الدولة، وأكثر من ألف مدعو مشاركين في أعمال القمة من خبراء ومفكرين وسياسيين وصناع قرار من أكثر من ثمانين دولة بما فيها دولة الإمارات.

وقد استهلت الجلسة الاولى بكلمة افتتاحية للبروفسور كلاوس شواب الذي توجه بالشكر الى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على رعايته وحضوره لأعمال القمة، مشيداً بقيادة سموه التي جعلت من دبي مدينة عالمية بامتياز ونموذجا يحتذى في العديد من المجالات والابتكارات التي طالت جميع مناحي الحياة .

وأكد رئيس منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أن القمة الخامسة “كما القمم التي سبقتها تستلهم من قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم الحكيمة ورؤيته للمستقبل بنظرة تحليلية واقعية تجعلنا في القمة كممثلين لمختلف دول العالم أن نستقبلها باحترام وتقدير ونتطلع الى الامام بمسؤولية وانفتاح .”

كما أشاد البروفسور شواب بمساهمات دولة الامارات ومشاركاتها الفعالة والايجابية في العديد من اللقاءات والمؤتمرات والحوارات الدولية التي تسهم في تبادل وجهات النظر بين دول العالم للخروج بتصورات وحلول ناجعة للكثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، منوهاً بالقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي .

وأعرب المهندس سلطان سعيد المنصوري وزير الاقتصاد في الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية لدولة الامارات عن ترحيب الدولة “بانعقاد هذه القمة على اراضيها، وفي رحاب مدينة دبي للمرة الخامسة، مايؤكد على علاقة الشراكة المتواصلة بين حكومة دولة الامارات ومنتدى دافوس وقدرة دولتنا على استضافة وتنظيم مثل هذه المؤتمرات الحوارية الدولية التي ترمي الى تحقيق اقصى درجات التعاون الدولي بشأن إيجاد الحلول الملائمة للعديد من المشكلات والقضايا العالمية التي تهم البشرية، وتسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والرخاء الاجتماعي للشعوب كافة .”
ثم القى وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور محمد قرقاش كلمة بين فيها أن دولة الامارات تتبنى سياسة قائمة على توثيق التعاون الدولي وتطوير الروابط مع جميع شعوب ودول العالم، وتولي في الوقت عينه اهتماما كبيرا في العمل مع كافة الشركاء الدوليين بطريقة تتسم بالديناميكية لمواجهة التحديات المتجددة والمتنامية على الاجندة العالمية .

ويتضح ذلك من خلال استضافة الدولة للعديد من الملتقيات الدولية، ومنها هذه القمة التي تعد واحدة من أكبر المنتديات الدولية الحوارية التي تتناول القضايا ذات الصلة بمستقبل التنمية والتطوير المستقبلي باسلوب حواري حضاري تشارك فيه هذه النخب من المفكرين والخبراء وصناع القرار حول العالم .

وتطرق الوزير قرقاش الى الربيع العربي وتداعياته الاقليمية التي تعتبر اكثر الحاحا في هذه المرحلة، إذ أشار الى أن النظم الجديدة للحكم في دول الربيع العربي مازالت في طور التأسيس، وأنه من السابق لأوانه إجراء التقييم اللازم لتداعيات ونتائج الثورات التي اجتاحت بعض الدول العربية خلال العامين الماضيين،  وفي المقابل فإن هناك بعض الانظمة الناجحة والمستقرة تتعرض لضغوطات خارجية لتغيير منهجها السياسي كي يتوافق وحماس الناشطين الذي غالبا مايرتبط بحماس لم تنجل صورته ويغيب عنه النموذج المتزن الناجح .

المنح تصب في مصلحة أبناء الوطن وتساعدهم على بناء أسر جديدة.

تحويل 18 مليوناً و700 ألف درهم إلى البنوك

اعتماد منحة الزواج لـ 520 مستحقاً

المنح تصب في مصلحة أبناء الوطن وتساعدهم على بناء أسر جديدة.
المنح تصب في مصلحة أبناء الوطن وتساعدهم على بناء أسر جديدة.

اعتمدت وزيرة الدولة رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج، الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، أسماء 520 مستفيداً من منح الزواج من الدفعة السادسة للعام الجاري بإجمالي 18 مليوناً و700 ألف درهم تم تحويلها بالفعل للمستفيدين عن طريق حساباتهم البنكية وإخطارهم من خلال الرسائل النصية القصيرة.

وقال الصندوق إنه تم تقسيم طلبات التحويل للبنوك لحساب المستفيدين، ما بين طلبات المنحة للدفعة الأولى التي تبلغ 40 ألف درهم، وطلبات الدفعة الثانية التي تبلغ 30 ألف درهم، وطلبات المنحة الكاملة المحددة بمبلغ 70 ألف درهم، مشيراً إلى أن المتقدم للمنحة يمكنه الدخول إلى الموقع الإلكتروني للصندوق وإدخال البريد الإلكتروني والرقم السري الخاص به.

وأفادت الشامسي بأن «هذه المنح تصب في مصلحة أبناء الوطن وتساعدهم على بناء أسر جديدة تنعم بالاستقرار الأسري والترابط الاجتماعي، وتسهم في خفض كلفة الزواج وتخفيف الأعباء المالية الكثيرة التي ترهق كاهل الأسر، في ظل الثقافة السائدة في المجتمع الإماراتي التي ترتبط بتكاليف الزواج الباهظة ومتطلباته التي أصبحت مشكلة تؤرق الشباب وتجعل التفكير في الزواج أمراً مرهقاً لهم ولذويهم».

وشددت على ضرورة مساعدة الشباب لأنفسهم، وذلك من خلال التعقل في الإنفاق الخاص بتكاليف الأعراس التي ترهق كاهلهم وتؤثر سلبياً في استقرارهم الأسري.

وأكدت ضرورة تكرار تجربة الاعراس الجماعية التي تعتبر من الحلول الإيجابية الراقية لتحفيز الشباب على الزواج، والتي أثبتت نجاحها.

ودعت الشامسي الفتيات إلى تقبل ثقافة الاعراس الجماعية النسائية لما لها من مردود إيجابي على الشاب المقبل على الزواج، ولما تمثله من ظاهرة وطنية يُحتذى بها لتكريس مبادئ وتقاليد أصيلة في المجتمع، كونها تسهم في تشجيع الزواج بين المواطنين والمواطنات، وحل مشكلة غلاء المهور وعدم الإسراف في الإنفاق والتبذير على المظاهر الثانوية على حساب المتطلبات الزوجية الجوهرية، كما تسهم في إشاعة الفرح وديمومته وخفض كلفة الزواج لمصلحة بناء أسرة مستقرة، قادرة على المشاركة في عمليات التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات.

وأكدت أن دعم الأعراس الجماعية يأتي في قمة اهتمامات صندوق الزواج، بما يذلل الصعاب أمام الشباب المواطنين، ويخفف عنهم عبء وتكاليف الأعراس، داعية المستفيدين من هذه الأعراس إلى أن يتخذوا من هذا اليوم بداية لحياة اجتماعية جديدة تقوم على الاحترام المتبادل وحسن العشرة، والتفاهم المشترك، وتحمل المسؤولية بما يجعل الحياة الأسرية أكثر استقراراً.

يشار إلى أنه يشترط أن يكون طالب المنحة من ذوي الإمكانات المحدودة ممن لا قدرة له على نفقات الزواج أو ممن يستفيدون من الإعانة الاجتماعية، وعلى أن يكون ملتحقاً بعمل، وألا يتجاوز دخله الشهري الإجمالي 19 ألف درهم بعد استقطاع حصة التقاعد.