الهاملي: 3 ملايين برميل نفط يومياً في نهاية 2012

الهاملي: 3 ملايين برميل نفط يومياً في نهاية 2012

إنتاج الإمارات الحالي من النفط يبلغ 2.6 مليون برميل يومياً.
إنتاج الإمارات الحالي من النفط يبلغ 2.6 مليون برميل يومياً.

قال وزير الطاقة، محمد بن ظاعن الهاملي، إن «أنبوب الفجيرة لنقل النفط سيعمل بكامل طاقته في نهاية العام الجاري، أو الربع الأول من عام 2013».

وذكر في تصريحات على هامش افتتاح معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول والغاز (أديبيك 2012) أمس، أن «انتاج الإمارات الحالي من النفط يبلغ 2.6 مليون برميل يومياً، مشيراً إلى زيادة الإنتاج إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً في نهاية العام الجاري.

وأضاف أن «سوق النفط العالمية تشهد حالياً توازناً، سواء في ما يتعلق بالأسعار أو الإنتاج».

إلى ذلك، أكد الهاملي في حديث للنشرة اليومية للمعرض، أن الإمارات أثبتت دورها منتجاً رئيساً للنفط والغاز، والتزامها بإمداد العالم بالمواد الهيدروكربونية، بطريقة تسهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي، وتحسين حياة الفرد في الدولة وخارجها».

وقال إن «انعقاد المعرض والمؤتمر يعد حدثاً عالمياً يتيح الفرص لنقل المعرفة والتقنية، لخفض التكاليف، وإدارة وتمكين الشركات العاملة لأداء أفضل في إدارة المشروعات الكبرى»، منوهاً بالخطوة التي اتخذها منظمو المعرض والمؤتمر بأن تتركز الدورة الحالية حول قضايا الغاز.

وأضاف أن «الالتزام على المستوى المحلي في تنمية إنتاج الغاز، سيمكن أبوظبي من إنتاج مليار قدم مكعبة يومياً، إضافة للإنتاج الحالي، ابتداء من عام 2013 بتدشين مشروعات تنمية الغاز المتكاملة التي تربط الحقول البحرية بمرافق معالجة الغاز البرية».

وذكر الهاملي أن «معرض ومؤتمر (أديبيك 2012) يعتبر أحد القنوات العالمية المهمة الداعمة لعملية التنمية الشاملة والمستمرة لقطاع النفط والغاز في أبوظبي، من خلال المشاركة المتنوعة للمصنعين والمنفذين، وشركات النفط والغاز العالمية والوطنية بمختلف أحجامها».

وأوضح أن «الحدث أصبح عالمياً بكل المقاييس لجذب المسؤولين من كل الدول ومن الشركات التي لها علاقات تاريخية مع المنطقة، لتبادل وجهات النظر، وإيجاد قنوات اتصال للجميع، بمن فيهم وزراء ورؤساء تنفيذيون وعلماء وخبراء في قطاع النفط والغاز العالمي»، متوقعاً أن يصل عدد الحضور إلى 50 ألف زائر يمثلون الصناعة النفطية بمختلف أطيافها الفنية والتجارية والصناعية، ما يتيح فرصاً استثمارية لمد جسور العلاقات التجارية، إضافة إلى تأثير مباشر في القطاع السياحي في الدولة.

وأكد أنه أصبح واضحاً للعيان أن انعقاد «أديبيك» سنوياً عملية مجدية وقابلة للاستدامة، وتلقى دعماً من الجهات الحكومية وقطاع النفط والغاز في الدولة وخارجها ومن الجمعيات المهنية