الغذاء وتغييرات المناخ والبطالـة تحديـات أمــام الاقتصاد العالمي

«الأجندة العالمية» تبحث في الآثار المترتبة على صعود الصين قوة عالمية

الغذاء وتغييرات المناخ والبطالـة تحديـات أمــام الاقتصاد العالمي

المشاركون شدّدوا على ضرورة دمج الصين في النظام السياسي العالمي
المشاركون شدّدوا على ضرورة دمج الصين في النظام السياسي العالمي

قال خبراء ومشاركون خلال أعمال القمة الخامسة لرؤساء مجالس الأجندة العالمية، التي تستضيفها الإمارات وتختتم أعمالها اليوم، إن صعود الصين قوة عالمية، وتحوط بعض الدول تجاهها سياسياً واقتصادياً جعلها عاملاً مؤثراً في النظرة الجيوسياسية العالمية المستقبلية، لافتين إلى أن قضايا الأمن الغذائي والتوقعات بعدم توافر السلع وتأثرها بتداعيات التغيير المناخي، فضلاً عن القرصنة وثورة المعلومات تحديات جوهرية أمام الاقتصاد العالمي.

الصينيون في إفريقيا

قال الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الحبيب بن يحيى، إن «ما يفعله الصينيون في إفريقيا أمر مثير للإعجاب، فهم يستثمرون في البنى التحتية والمرافق والمطارات، فضلاً عن مشروعات البناء»، مضيفاً: «كلما ظهر مشروع نعرف مسبقاً الشركات التي ستفوز بهذه العطاءات، وهي بالطبع الصينية».

وبين أن «الصينيين اندمجوا مع المجتمع في منطقة إفريقيا وشمالها، فهم يتحدثون اللغات المحلية، كما أنهم لا يجلبون الكثير من العمالة، باعتبارهم يعرفون أننا نعاني مشكلات البطالة في المنطقة»، موضحاً أن «الشركات الصينية تنافس الأميركية بقوة في المنطقة».

وأشار إلى أن «النظام العالمي يتكيف مع وجود الصين وصعودها، كما أن الأخيرة ستتحرر أكثر فأكثر سياسياً واقتصادياً»، مؤكداً أن زيادة عدد السكان قد تجعل من موضوع الأمن الغذائي مشكلة عالمية، باعتبارها واحدة من القضايا التي توثر في الوضع الجيوسياسي.

وأشاروا، خلال جلسة عقدت أمس، وتناولت النظرة الجيوسياسية والصدمات المستقبلية إلى جانب الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عليها، إلى أن مستويات الفقر المتدنية والبطالة بين فئة الشباب حول العالم تشكل واحدة من أبرز المخاطر المستقبلية، هذا إلى جانب الفجوة الكبيرة بين الفقراء والأغنياء، موضحين أن عدم تطبيق سياسات اقتصادية ناجعة سينشئ تداعيات سياسية خطيرة.

مخاطر مستقبلية

وتفصيلاً، قال رئيس مجموعة «أوراسيا للاستشارات والأبحاث السياسية»، إيان بريمر، إن «تحديد المخاطر والمعالم الجيوسياسية المستقبلية في منطقة آسيا يجب أن يتمحور حول تقدم الصين وصعودها كقوة اقتصادية، باعتبارها تلعب اليوم دوراً اقتصادياً في المنطقة في ظل تبدل موازين القوى».

وأضاف أن «الصين لم تعد اليوم بحاجة للاستثمارات اليابانية والتكنولوجيا القادمة من كوريا الجنوبية وتايلاند، إلى جانب ذلك، نشهد في الوقت ذاته تركيزاً أميركياً على المنطقة».

ولفت إلى أن «تأثيرات صعود الصين قوة عالمية أكبر من التطورات التي تشهدها دول، مثل الهند وروسيا والبرازيل، على اعتبار أن كل هذه الاقتصادات في حال جمعها مع بعضها لا تصل إلى القوة الاقتصادية للصين»، متسائلاً فيما إذا كانت القيادات الشابة في الصين ستتخذ قرارات تقرب الدولة وتدمجها في النظام الاقتصادي العالمي.

وبين أن «الأمن الغذائي قضية استراتيجية باتت تترك آثاراً على الوضع الجيوسياسي، فضلاً عن عدم وجود شفافية دولية في قضايا الأمن الغذائي»، لافتاً إلى أن «بعض الحكومات تستثمر زراعياً في دول أخرى».

وأوضح أن «مستويات الفقر المتدنية حول العالم تعد واحدة من أكبر المخاطر الجيوسياسية»، مشيراً إلى الفجوة الكبيرة بين الفقراء والأغنياء باعتبارها واحدة من أبرز تحديات العولمة.

وأوضح أن «مخاطر القرصنة الإلكترونية لها آثارها في رسم ملامح الوضع الجيوسياسي أيضاً، إذ إن هناك استهلاكاً كبيراً للمعلومات بين فئة الشباب، والتأثيرات الناجمة عن الثورة التكنولوجية ودورها في النظام العالمي الجديد.

وذكر أنه «لم يعد لأوروبا أهمية في السياق الجيوسياسي بسبب سياساتها الخارجية والأزمة المالية التي مرت بها، إذ بدأت تركز بشكل أكبر على الجهة الشرقية من القارة»، مشيراً إلى أن «النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية كان أميركي المعالم، من خلال شبكة أصدقائها وتحالفاتها».

دمج الصين

من جانبه، قال الأستاذ في جامعة فودان الصينية، وو إكسينبو، إن «هناك أهمية كبيرة للتوتر الحاصل بين الصين من جهة وأميركا واليابان من جهة أخرى، إذ إن القوى الكبرى تولي اليوم أهمية كبيرة للوضع السياسي والاقتصادي في الصين»، لافتاً إلى أن «السياسة الأميركية خلال العامين الماضيين دخلت في سياق إحلال التوازن مقابل قوة الصين الاقتصادية، وتركت هذه السياسة أصداء في بقية أنحاء العالم، لكننا لانزال نرى الكثير من التوتر في المنطقة».

وأكد أن «الصين ليست خطراً على الاقتصاد العالمي، بل الأمر يتعلق بنظرة الدول الأخرى إلى الصين، التي اندمجت خلال السنوات الماضية مع ظاهرة العولمة».

وأوضح أن «الصين لم تتدخل في تحديد معالم وسياق النظام العالمي والإقليمي خلال السنوات السابقة، لكنها بدأت تتحول من مجرد نظام اقتصادي إلى نظام متكامل»، مشيراً إلى تركيزها خلال الفترة الماضية على حجم النمو وليس نوعه وجودته.

ولفت إلى أن «الصين تعاني أزمة القرصنة في ظل ثورة المعلومات، إذ ارتفعت الهجمات الإلكترونية ضدها ‬10٪ خلال النصف الأول من العام الجاري، ‬20٪ منها تأتي من أميركا»، مشيراً إلى أن «القرصنة الإلكترونية أحد أهم المخاطر في يومنا هذا».

تحديات

إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الأسترالي السابق، كيفين رود، إن «أستراليا معنية بكل ما يجري في المنطقة، وهي تولي اليوم أهمية كبيرة لقضايا التغيير المناخي، هذا إلى جانب المصالح التي تشاركها مع دول أخرى في العالم»، مشيراً إلى أن «الكوارث الطبيعية المتزايدة حول العالم تؤدي إلى المزيد من العواقب».

وأكد رود أن «ثورة المعلومات لها أثر كبير في رسم معالم النظام الجديد، فإلى جانب قضايا الأمن الغذائي وعدم توقع وفرة السلع الغذائية، هناك مسألة تتعلق بضخامة البطالة بين فئة الشباب تحديداً» موضحاً أن «حالة عدم الاستقرار في القضايا الاستراتيجية المحلية تجعلنا غير قادرين على التكهن بما سيحدث».

وشدد على أهمية أن تقوم الصين، التي تميل إلى الإصلاح وانتهاز الفرص المستقبلية، بخطوات للاندماج في نظام الاقتصاد العالمي»، مشيراً إلى أن «هناك دولاً تسعى إلى التحوط تجاه صعود الصين سياسياً واقتصادياً».

وأضاف أن «الصين استفادت من النظام العالمي وعززت من قواها، وكانت تراقب ما يحدث».

مشكلات سياسية

بدورها، قالت رئيسة الجامعة الأميركية في القاهرة، الدكتورة ليزا سكوت أندرسون، إن «جميع الأطراف في منطقة بحر الصين تسعى لكي تتفادى الصراعات»، مضيفة أن «التاريخ بين الصين واليابان حافل بالكثير من التطورات، وهذه العلاقة قد تنحرف إلى نقطة اللاعودة، هذا إلى جانب المسألة الإيرانية وعلاقة باكستان بالهند، باعتبارها من أبرز المخاطر الجيوسياسية»، مشيرة إلى أن «أميركا لم تعد تهتم بالعالم كما كانت إبان الحرب الباردة».

وأكدت أن «وجود مشكلات في تطبيق السياسات الاقتصادية ستؤدي بالتأكيد إلى تداعيات سياسية»، مضيفة أن «تقدم الصين يعني تراجع الكثير من الأنظمة التي كانت سائدة، والتي كان لها دور كبير في رسم المعالم الجيوسياسية».

ولفتت إلى أن «تطورات كبيرة حدثت في منطقة الشرق الأوسط خلال فترة قصيرة شملت الحروب إلى الثورة الإيرانية، والغزو العراقي للكويت، وحالياً أحداث الربيع العربي»، موضحة أن «التحديات في منطقة الشرق الأوسط والمخاطر فيها تأتي قبل ظاهرة صعود الصين ودورها على النظرة الجيوسياسية المستقبلية».

وأشارت إلى أن «قضايا التغيير المناخي توثر بشكل كبير في نفاد الموارد، إذ إن الدول التي تعتمد على الأمطار تتأثر أكثر، وهي قضايا تؤثر في المناخ الجيوسياسي»، موضحة أن «العالم غير مستعد للتعامل مع الكوارث الطبيعية وتداعياتها الكبيرة».

وأضافت أن «ارتفاع أسعار السلع الغذائية وقضايا الأمن الغذائي ستشكل أبرز عوامل الضغط خلال الفترة المقبلة»، مشيرة إلى أن «التكنولوجيا وسّعت من الفجوة بين الكبار والأجيال الجديدة، باعتبارها وسائل تعبر عن العلاقة بينها وبين السلطة».

«نفط الهلال»: كلفة الإنتاج تحول دون تطوير حقول غاز طبيعي في الخليج

4 دولارات كلفة إنتاج ‬1000 قدم مكعبة ودولار واحد سعر البيع

«نفط الهلال»: كلفة الإنتاج تحول دون تطوير حقول غاز طبيعي في الخليج

منطقة الخليج تتمتع بإمكانات لإنتاج ‬30 مليار قدم مكعبة إضافي يومياً من الغاز الطبيعي
منطقة الخليج تتمتع بإمكانات لإنتاج ‬30 مليار قدم مكعبة إضافي يومياً من الغاز الطبيعي

أكد رئيس شركة نفط الهلال، بدر جعفر، وجود عقبات عدة تحول دون تطوير حقول جديدة للغاز في منطقة الخليج، أهمها أن كلفة الإنتاج تفوق كلفة البيع.

وأوضح أن «كلفة إنتاج كل ‬1000 قدم مكعبة، تبلغ نحو أربعة دولارات فيما تباع هذه الكمية بمعدل وسطي لا يتجاوز دولاراً واحداً»، مشدداً على ضرورة إعادة النظر في نظام التسعير القائم حالياً، لتوليد استثمارات ضخمة يحتاجها القطاع، لتطوير احتياطات الغاز التي لم تستثمر بعد في المنطقة.

ودعا جعفر خلال كلمته أمام الأعضاء المشاركين في «مجلس أمن الطاقة» المنعقد ضمن إطار فعاليات «قمة مجالس الأجندة العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي»، في دبي أمس، الدول الخليجية إلى أن تستثمر كامل إمكاناتها في عمليات الاستكشاف والإنتاج، لضمان تحقيق مراحل تالية من النمو الاقتصادي المستدام»، مبيناً أن «أمن الطاقة يعتبر من الأولويات الأساسية على أجندة كل دولة، ولذلك تلعب الحكومات دوراً محورياً مهماً في هذا المجال، إلا أن ذلك لا يمنع مشاركة القطاع الخاص بشكل أكبر في تحقيق هذه الأهداف، لمضاعفة الكفاءة التشغيلية لعمليات القطاع».

ونبه جعفر إلى أن «منطقة الخليج العربي تتمتع بالإمكانات اللازمة لإنتاج ما يصل إلى ‬30 مليار قدم مكعبة إضافي يومياً من الغاز الطبيعي، ما يرفع من حجم الإنتاج، إلى ما يقارب ضعف كميات الإنتاج الحالية».

وقال إن «التفاوت الحالي بين حجم احتياطات الغاز الإقليمية المؤكدة وإجمالي كميات الإنتاج، يتطلب من شركات النفط الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص التحالف بشكل أقوى لمعالجة هذا الخلل، والعمل على دعم النمو الاقتصادي المستدام لمنطقة الخليج».

وأفاد بأن «منطقة الخليج تمتلك ‬20٪ من إجمالي احتياطات الغاز المؤكدة في العالم، ولكنها تسهم فقط بنسبة ‬11٪ من الإنتاج العالمي».

وأشار إلى أن «زيادة

أزمة الديون الأوروبية تتصدّر أولويات «مجالس الأجندة العالمية»

دراسة تظهر تراجع الاهتمام بتغيرات المناخ

أزمة الديون الأوروبية تتصدّر أولويات «مجالس الأجندة العالمية»

تراجع الاهتمام بقضايا استقرار الأسواق المالية
تراجع الاهتمام بقضايا استقرار الأسواق المالية

 

كشف أعضاء شبكة المنتدى الاقتصادي العالمي لـ«مجالس الأجندة العالمية» أن القضايا التي تهمهم أكثر في عام ‬2012 تغيرت بشكل ملحوظ في الشهور الـ‬12 الماضية.

ووفقاً لدراسة مسحية للمنتدى، شملت ‬900 شخص، وتضمنت سؤالاً لأعضاء «مجالس الأجندة العالمية» عن القضايا التي تهمّهم، من أجل تحديد والتنبؤ بأهم الاتجاهات العالمية التي من شأنها التأثير المحتمل في الاقتصاد العالمي والمجتمع والبيئة في الشهور الـ‬12 المقبلة، تصدرت أزمات الديون الأوروبية، والآفاق المستقبلية غير المستقرة للاقتصاد العالمي، وغياب القيادة والتنسيق العالمي، والتفكك الدولي، أولويات «مجالس الأجندة العالمية» للعام الجاري. وأشارت الدراسة التي أعلنت نتائجها أمس، على هامش «قمة مجالس الأجندة العالمية» في دبي، إلى حدوث تغيرات ملحوظة في ترتيب الاهتمامات، إذ طغت أزمة الديون السيادية المتفاقمة في أوروبا على اهتمامات أعضاء المجالس، لتأتي في المرتبة الأولى العام الجاري، مقارنة بالمرتبة الـ‬28 في العام الماضي، وذلك نظراً لانعكاساتها وتداعياتها السلبية على الاقتصاد العالمي.

وجاءت الآفاق المستقبلية المضطربة للاقتصاد العالمي في المرتبة الثانية للعام الثاني على التوالي، تلتها الثورة الرقمية والاتصالات التي صعدت من المرتبة الرابعة إلى المرتبة الثالثة خلال العام الجاري.

وأفادت الدراسة بأن «مشكلة ندرة المصادر صعدت إلى المرتبة الرابعة، مقارنة مع المرتبة السابعة في العام الماضي، تلتها مسألة تحولات القوى العالمية التي حافظت على ترتيبها نفسه في المرتبة الخامسة على صعيد الأولويات للعامين ‬2011 و‬2012 على التوالي، موضحة أن «أزمة غياب القيادة والتنسيق العالميين، صعدت بقوة لتصعد من المرتبة الـ‬24 في العام الماضي إلى المرتبة السادسة العام الجاري، تبعتها قضية تزايد مستويات التفكك العالمي والاستقلالية التي قفزت من المرتبة الـ‬20 إلى المرتبة السابعة.

وأظهرت الدراسة تراجع الاهتمام بقضايا استقرار الأسواق المالية، من المرتبة الخامسة إلى المرتبة الثامنة، تلتها قضية التغييرات المناخية التي تراجع الاهتمام بها إلى المرتبة التاسعة، مقارنة مع المرتبة الثامنة في العام الماضي، فيما انخفض مستوى الاهتمام بشكل لافت في ما يتعلق بأزمات الدين العام التي تصدرت أولويات المجالس في العام الماضي، لتأتي هذا العام في المرتبة الـ‬10.

وأشارت الدراسة إلى أن التحولات الكبيرة في ترتيب أولويات القضايا والتحديات العالمية، يعكس الاستجابة السريعة لأعضاء شبكة مجالس الأجندة العالمية للتحولات المتسارعة على الساحة العالمية، خصوصاً على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.

«هواوي» تعمل على تعزيز الشــراكة مع «اتصالات»

 

الجناحي: «المؤسسة» أكثر المشغّلين الإقليميين استثماراً في تطوير شبكاتها الأرضــية والمتحركة

«هواوي» تعمل على تعزيز الشــراكة مع «اتصالات»

«هواوي» لديها خطط للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وزيادة الشراكة مع «اتصالات».
«هواوي» لديها خطط للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وزيادة الشراكة مع «اتصالات».

نظمت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) زيارة إلى مقار شركة «هواوي» خلال الأسبوع الماضي، قام خلالها وفد ضم عدداً من ممثلي وسائل الإعلام المحلية، باجتماعات رفيعة المستوى وجولات ميدانية متنوعة على مدى أسبوع كامل شملت مقر شركة «هواوي» والعديد من مصانعها ومراكز بحوثها ومختبراتها، للاطلاع على مختلف تفاصيل ومراحل العمل في مجال تطوير الحلول والخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وآخر مستجداتها وتطبيقاتها، خصوصاً تلك المرتبطة بشبكة «اتصالات» وآفاق تطويرها.

وأكد نائب رئيس شركة «هواوي» في الشرق الأوسط، ليو زو، أن الشركة لديها خطط للتوسع في منطقة الشرق الأوسط على مدار الأعوام المقبلة، والتعمق في آفاق شراكاتها الاستراتيجية مع رواد الصناعة في المنطقة، مثل مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات).

 

«اتصالات» تطلع على مختبرات ومصانع «هواوي»

أكد نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في «اتصالات»، جابر الجناحي حرص «اتصالات» على عمل جولات ميدانية حصرية لعدد من أحدث منشآت «هواوي» العالمية المتطورة في مدينتي شينزين وشانغهاي الصينيتين. وكان من ضمن المواقع التي زارها الوفد، المقر الرئيس العالمي لشركة «هواوي»، ومركز البحوث والتطوير الأكبر للشركة، بالإضافة إلى المعارض المخصصة لمجموعات «هواوي» الثلاث: شبكات الاتصالات (تيليكوم)، والمشاريع (انتربرايز)، والأجهزة الاستهلاكية (ديفايس).

وأشار الجناحي إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار التعاون الاستراتيجي الوثيق بين «اتصالات» و«هواوي»، وسعي الشركتين للارتقاء بأوجه ريادتهما للسوق في مجال توفير منتجات وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر تقدماً في العالم، الأمر الذي ينتج عنه تلبية ما ينشده العملاء من خدمات وحلول ومنتجات عصرية يأتي في مقدمتها توفير مزيد من السرعة وسهولة الوصول إلى خدمات الاتصالات في أنحاء دولة الإمارات، متابعاً «لا يخفى على أحد اليوم الدور الفاعل الذي سيلعبه الجيل الجديد من الاتصالات في دفع عجلة تقدم المجتمعات على جميع المستويات». وأضاف الجناحي «هذه الزيارة دللت من جديد على اهتمام (اتصالات) بدور وسائل الاعلام في نشر التوعية من خلال إطلاع الرأي العام على مستجدات قطاع الاتصالات العالمي»، مؤكداً أنها احدى الخطوات المهمة في الشراكة الكبيرة التي صنعتها المؤسسة مع وسائل الإعلام ورأس هرمه في الدولة ممثلاً في جمعية الصحافيين الإماراتية التي ترعاها مؤسسة «اتصالات» حصرياً على مدار السنوات الثلاث الماضية.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2012/11/er.jpg


«اتصالات» تطلع على مختبرات ومصانع «هواوي»

أكد نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في «اتصالات»، جابر الجناحي حرص «اتصالات» على عمل جولات ميدانية حصرية لعدد من أحدث منشآت «هواوي» العالمية المتطورة في مدينتي شينزين وشانغهاي الصينيتين. وكان من ضمن المواقع التي زارها الوفد، المقر الرئيس العالمي لشركة «هواوي»، ومركز البحوث والتطوير الأكبر للشركة، بالإضافة إلى المعارض المخصصة لمجموعات «هواوي» الثلاث: شبكات الاتصالات (تيليكوم)، والمشاريع (انتربرايز)، والأجهزة الاستهلاكية (ديفايس).

وأشار الجناحي إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار التعاون الاستراتيجي الوثيق بين «اتصالات» و«هواوي»، وسعي الشركتين للارتقاء بأوجه ريادتهما للسوق في مجال توفير منتجات وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر تقدماً في العالم، الأمر الذي ينتج عنه تلبية ما ينشده العملاء من خدمات وحلول ومنتجات عصرية يأتي في مقدمتها توفير مزيد من السرعة وسهولة الوصول إلى خدمات الاتصالات في أنحاء دولة الإمارات، متابعاً «لا يخفى على أحد اليوم الدور الفاعل الذي سيلعبه الجيل الجديد من الاتصالات في دفع عجلة تقدم المجتمعات على جميع المستويات». وأضاف الجناحي «هذه الزيارة دللت من جديد على اهتمام (اتصالات) بدور وسائل الاعلام في نشر التوعية من خلال إطلاع الرأي العام على مستجدات قطاع الاتصالات العالمي»، مؤكداً أنها احدى الخطوات المهمة في الشراكة الكبيرة التي صنعتها المؤسسة مع وسائل الإعلام ورأس هرمه في الدولة ممثلاً في جمعية الصحافيين الإماراتية التي ترعاها مؤسسة «اتصالات» حصرياً على مدار السنوات الثلاث الماضية.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2012/11/333.jpg

وأشار إلى أن «هواوي» أنشأت عدداً من الشركات الفرعية التابعة لها بهدف التركيز على مجالات متخصصة في قطاع التكنولوجيا، مثل شركة «هاي سيليكون» التي تعنى بتوفير حلول وحدات المعالجة العالية الجودة، مع ما يفوق ‬100 نوع من وحدات المعالجة وأكثر من ‬400 براءة اختراع، لافتاً إلى أن الشركة أنتجت أخيراً معالج الهاتف الذكي والجهاز اللوحي الخاصين بـ«هواوي» من نوع (D Quad) اللذين تم إطلاقهما في منطقة الشرق الأوسط خلال «جيتكس ‬2012».

فيما أفاد نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في «اتصالات»، جابر الجناحي، بأنه تم تنظيم الزيارة بالتعاون بين «اتصالات» و«هواوي» من منطلق رؤية الشركتين المستقبلية للدور الحيوي المهم الذي سيلعبه الجيل المقبل من شبكات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مختلف الدول حول العالم، لاسيما تلك الدول المتقدمة منها على صعيد بنية الاتصالات التحتية وتقديم مختلف الحلول والخدمات المتطورة.

وكشف الجناص عن أن حجم انفاق «اتصالات» على شبكة الألياف البصرية بلغ نحو ‬19 مليار دولار (‬69.7 مليار درهم) حتى الآن.

وأوضح أنه في ضوء ارتفاع الطلب لدى المستهلكين على البيانات المتنقلة، وزيادة احتياجات الشركات إلى حلول البيانات المرتكزة على الحوسبة السحابية، يتم توفير الأجهزة المتوافقة مع شبكات الجيل الرابع التي من شأنها تزويد المستهلكين بأحدث الابتكارات المستقبلية، مؤكداً حرص «اتصالات» على البقاء على اطلاع مستمر على آخر مستجدات القطاع لإغناء شبكاتهم بالحلول والخدمات والمنتجات التي ترتقي لتطلعات عملائها.

وأشار إلى أن «اتصالات» أطلقت خدمة الجيل الرابع (LTE-FDD) كأول مشغل في المنطقة خلال العام الماضي، وشملت المرحلة الأولى نحو ‬80٪ من المناطق المأهولة في الدولة من خلال نحو ‬1000 محطة، وتعمل «اتصالات» على زيادتها، متوقعاً أن ترتفع نسبة المناطق التي ستغطيها الشبكة في الفترة المقبلة إلى أكثر من ‬85٪ في العام المقبل، إذ ستشمل هذه المرحلة أيضاً تعزيز التغطية الداخلية للمباني والمراكز التجارية والمطارات، وغيرها من المباني المهمة.

ولفت إلى أن شبكة الجيل الثالث تغطي حالياً نحو ‬99.8٪ من المناطق المأهولة بالسكان، وذلك من خلال أكثر من ‬5500 محطة. وتواصل «اتصالات» توسيع شبكة الجيل الثالث بالتزامن مع المرحلة الثانية من (LTE)، فقد تمت ترقيتها مرات عدة، ليتمكن المشتركون من الانتقال بين شبكة الجيل الثالث وشبكة الجيل الرابع بشكل أكثر سلاسة.

وأكد الجناحي أن «اتصالات» تعد من اكثر المشغلين الإقليميين استثماراً في تطوير شبكاتها الأرضية والمتحركة، ولديها معظم الخدمات الحديثة، إن لم يكن كلها، لتكون بذلك «اتصالات» صاحبة الريادة الإقليمية.

وأوضح أنه خلال السنوات الماضية حققت «اتصالات» قفزات نوعية جعلت من قطاع الاتصالات في الدولة القطاع الأكثر تطوراً في المنطقة، ومن بين أهم القطاعات على الصعيد العالمي، ولعل ما يميز «اتصالات» أنها تمكنت من الجمع بين طرفي المعادلة، إذ تعد من أكثر الشركات الوطنية ربحية وفي الوقت ذاته أسست لبنية تحتية تضاهي ما هو موجود في أرقى دول العالم، كما أنها رفدت قطاعات الدولة المختلفة والأفراد بأحدث التقنيات وتكنولوجيا الاتصالات العالمية.

وقال الجناحي: ما كان لاتصالات أن تحقق هذه الريادة وهذا التفوق لولا اعتمادها على مزودين كبيرين لديهما الرغبة نفسها في إحداث النقلات النوعية في قطاع الاتصالات، وعليه كان التعاون البناء مع واحد من اللاعبين الكبار في مضمار تزويد التكنولوجيا، مثل شركة «هواوي»، مشيراً إلى أن اتصالات تتعاون مع «هواوي» منذ سنوات عدة للانفراد بسبق تحقيق الكثير من الإنجازات في قطاع الاتصالات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتجسد ذلك في ‬2012، فقد وقعت أكاديمية اتصالات مذكرة تفاهم مع «هواوي» لتقديم أول برامج تدريبية معتمدة في تكنولوجيا التطور طويل الأمد (LTE) في المنطقة.

يشار إلى أنه في العام الماضي، أعلنت «اتصالات» و«هواوي»، عن توقيع اتفاق للبدء في نشر أكبر شبكة في المنطقة لتقنيات الجيل الرابع (4G LTE) في الدولة، كأول مشغل في الشرق الاوسط والخليج العربي، الأمر الذي تحقق في شهر سبتمبر ‬2011، ومن المتوقع أن تغطي الشبكة الآن كل المناطق المأهولة بالدولة في غضون العامين أو الأعوام الثلاثة المقبلة، وفي ‬2008، تعاونت «اتصالات» و«هواوي» لبناء أكبر شبكة (GPON FTTH) للألياف البصرية في العالم في دولة الإمارات، وفي ‬2006، أعلنت «اتصالات» و«هواوي» عن إطلاق أول شبكة (HSPA+) في المنطقة، وفي ‬2003 أعلنت «اتصالات» و«هواوي» عن نشر أول شبكة (3G UMTS) تجارية في المنطقة.

إلى ذلك، قال نائب رئيس «هواوي» في الشرق الأوسط، ليو زو، إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد محركاً هائلاً للأفضلية التنافسية الوطنية والتنمية الاقتصادية. ومن هذا المنطلق، تدرك «هواوي» أن التكنولوجيا المستخدمة في تخطيط الشبكات تنطوي على العديد من الأوجه المختلفة التي يجب الاهتمام بها، ومن المهم العمل مع مؤسسات مثل «اتصالات» والاعلام لتزويد الجمهور بمعلومات حول كيفية ترابط الابتكارات التي تحدث في أماكن بعيدة مثل الصين، وتزامنها مع البحوث الأخرى حول العالم، إلى جانب الوسائل التي يتم بموجبها إيصال تلك التطورات إلى المستهلكين من الأفراد بشكل يومي.

وأكد أن الشركات مثل «اتصالات» و«هواوي» تحتاج إلى الاستمرارية في رفع وتيرة الحوار البناء حول دور التقنيات الجديدة في تقديم أفضل الخدمات للمستخدمين حول العالم، بغض النظر عن المكان الذي تخرج منه تلك التقنيات.

وأشار ليو زو، إلى أن الشرق الأوسط يعتبر واحدة من المناطق الأسرع نمواً بين المناطق التي تعمل بها «هواوي»، فقد بلغت عقود المبيعات فيها ‬3.22 مليارات دولار في العام الماضي، أي بنسبة زيادة بلغت ‬20٪ مقارنة بالعام السابق. ومن خلال أكثر من ‬140 ألف موظف وما يزيد على ‬20 عاماً من العمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اكتسبت «هواوي» إمكانات شاملة لتلبية احتياجات قطاعات الاتصالات والشركات والأسواق الاستهلاكية، مؤكداً أن منتجات وحلول «هواوي» تنتشر في أكثر من ‬140 دولة حول العالم، لتعمل على دعم متطلبات الاتصال لدى أكثر من ثلث سكان العالم.

عيادة لتطعيم مرضى السرطان في دبي

عيادة لتطعيم مرضى السرطان في دبي

عيادة لتطعيم مرضى السرطان في دبي
عيادة لتطعيم مرضى السرطان في دبي

 

 

افتتحت هيئة الصحة بدبي بمركز المزهر الصحي عيادة متخصصة لتطعيم الأطفال من مرضى السرطان، ومرضى الثلاسيميا، والخلايا المنجلية، ممن أجريت لهم عمليات لزراعة النخاع العظمي، وزراعة الكبد، والأطفال الذين تم إعطاؤهم العلاج الكيماوي.

وقال نائب مدير عام الهيئة، خالد احمد الشيخ مبارك، إن «العيادة تستقبل مرضاها من مختلف إمارات الدولة، وتقدم خدمات التطعيم والتحصينات اللازمة للأطفال المرضى دون ‬15 سنة، وفق ضوابط وإجراءات خاصة بكل مريض».

وأوضح أن «الهيئة زودت بكل المطاعيم اللازمة للمرضى، والأجهزة والمعدات الطبية، إضافة إلى وجود طبيبة متخصصة لتقديم النصائح والإرشادات للمرضى وذويهم».

مساهمة حكومية في اشتراكات تقاعد عاملين في جمعيات النفع

مساهمة حكومية في اشتراكات تقاعد عاملين في جمعيات النفع

مساهمة حكومية في اشتراكات تقاعد عاملين في جمعيات النفع
مساهمة حكومية في اشتراكات تقاعد عاملين في جمعيات النفع

 

وافق المجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة على مذكرة دائرة الخدمة المدنية بشأن مساهمة الحكومة في اشتراكات التقاعد للمواطنين العاملين في قطاع جمعيات النَّفع العام في الإمارة، وفقاً للنظام المعمول به لدى الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، وذلك لتحفيز المواطنين على الالتحاق بهذا القطاع وإيجاد فرص عمل لهم مع تكليف دائرة الخدمة المدنية بوضع آلية تنفيذ هذا القرار. واطلع المجلس خلال اجتماعه، أمس، برئاسة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة رئيس المجلس، على مقترح تخفيض رسوم الخدمات الجمركية في المعابر الحدودية بين الدولة وسلطنة عمان، وكذلك الإحاطة بورقة عمل دولة الإمارات حول بدائل آلية توزيع الحصيلة الجمركية في الاتحاد الجمركي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما اطلع المجلس على تقرير مفصل من دائرة الأشغال والخدمات العامة حول حركة المرور المرتبطة بجسر محطة الحافلات ومخطط شبكة مياه الصرف الصحي لأغراض إعادة معالجة المياه لاستخدامها في الري وخطة صيانة الطرق الداخلية. وقال القائم بأعمال الأمين العام للمجلس، الدكتور محمد عبداللطيف خليفة، إن المجلس أكد على إجراء المخططات والدراسات التنبؤية لحركة المرور في جميع مشروعات الطرق وضرورة تحقيق الاستغلال الأمثل لمياه الصرف الصحي لمواجهة احتياجات الري مع مراعاة التأثيرات في البيئة البحرية.

السعودية: شريط يظهر المئات من الشيعة وهم يتظاهرون في المنطقة الشرقية

السعودية: شريط يظهر المئات من الشيعة وهم يتظاهرون في المنطقة الشرقية

السعودية: شريط يظهر المئات من الشيعة وهم يتظاهرون في المنطقة الشرقية
السعودية: شريط يظهر المئات من الشيعة وهم يتظاهرون في المنطقة الشرقية

 

تم عبر الانترنت بث ُ شريط فيديو، لم يتسن التحقق من صحته، يُظهر المئات من أبناء الأقلية الشيعية في السعودية، وهم يتظاهرون.

جرت المظاهرة يوم الخميس الماضي في محافظة القطيف شرقي السعودية، وجاءت إحتجاجا على قتل خمسة عشر شخصا في مواجهات مع قوات الأمن منذ شهر نوفمبر / تشرين الثاني من العام الماضي.

وطالب حقوقيون سعوديون بضرورة إيصال أصوات المحتجين الى العاهل السعودي لإطلاعه على أوضاعهم.