12.4 مليار درهم استثمارات تديرها كوادر نــسائية في الدولة

محمد بن راشد يفتتح منتدى القيادات النسائية الثالث في دبي

‬12.4 مليار درهم استثمارات تديرها كوادر نــسائية في الدولة

 

محمد بن راشد شهد انطلاق فعاليات المنتدى.
محمد بن راشد شهد انطلاق فعاليات المنتدى.

أفاد مسؤولون وخبراء بأن المرأة المواطنة أسهمت بفعالية في سوق العمل الإماراتية خلال السنوات الماضية، إذ نما وجودها السنوي فيها بنسبة ‬25.3٪.

وقدروا، خلال مشاركتهم في منتدى القيادات النسائية الثالث في دبي، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أمس، حجم الاستثمارات التي تديرها كوادر نسائية بأكثر من ‬12.4 مليار درهم، مشيرين إلى وجود ‬12 ألف سيدة أعمال في الدولة.

وفي الوقت الذي أشاروا فيه إلى أن نجاح المرأة بلغ مختلف المجالات، ومنها العسكرية، أكدوا أن وضعها عالمياً بحاجة إلى مزيد من التطوير، إذ إنها لاتزال تحتل أقل من ‬50٪ من مواقع القيادة.

وتفصيلاً، أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة ، في كلمة ألقتها نيابة عنها رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، منى المري، أن «الحراك النسائي الكبير في مجتمعنا إحدى ثمرات رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأهمية دور المرأة في الإمارات»، مشيرة إلى أن المؤسسات النسائية الفاعلة الموجودة اليوم ما هي إلا من مبادراته التي رسمت لنا أهدافاً واضحة وغايات سامية. وأضافت سموها أن «صاحب السمو وضعنا أمام تحد كبير في تحقيق طموحاته التي يريدها للمرأة، إذ يريدها شريكاً كاملاً في الحقوق والواجبات والمسؤوليات ويدفع بها إلى آفاق جديدة من العمل الوطني والمجتمعي، إذ قال بنفسه قبل فترة (أنا أحرص على أن تكون المرأة في المقاعد الأمامية في المركب الذي يقود شعبنا لشاطئ السلامة والازدهار)، ونحن نقول له ثقتك في محلها وبناتك عند حسن الظن بهن، والمرأة في الإمارات لن تنسى دورك التاريخي من تمكينها والأخذ بيدها إلى مواقع المسؤولية، وطموحاتك لوطننا ستبقى منهجنا في العمل، وحافزاً لنا لمزيد من الإبداع والإنجاز».

كوريا

قال نائب رئيس «المجلس الوطني للتنافسية» في كوريا الجنوبيّة، تاي شين كوون، إن«كوريا أسست كليات جامعية كثيرة كمساهمة منها في توفير فرص التعليم للمرأة، لكن لاتزال الفرص ضعيفة في المشاركة، إذ إن نسبة وصولها إلى منصب الرئيس التنفيذي لم تتجاوز ‬1٪، بينما وصلت النسبة في العالم إلى ‬3.6٪»، مؤكداً أهمية المشاركة النسائية في مجالات الاقتصاد المتنوعة، لافتاً إلى نجاح تجربة أوروبا في هذا المجال، التي أثبتت أن المرأة تمتلك مهارات قيادية وتستطيع تحمل المسؤولية.


تعزيـز واقع المرأة

قالت المستشارة الأولى لكبير الخبراء الاقتصاديين في البنك الدولي مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نادرة شاملو، إنه «بالنظر إلى التعليم، فإنه لا يوجد فقط رأب صدع للأمية، لكن المؤشرات تؤكد أن النساء يتفوقن في الجامعات على الرجال، وأنهن وصلن إلى أعلى المجالات، بينما لاتزال نسبة مشاركة المرأة في المجال العملي لا تتجاوز ‬30٪».

وأعربت عن اعتقادها بأن التحدي أمام النساء كبير، لكن يمكن تجاوزه من خلال تعزيز وجود النساء في مواقع اتخاذ القرار، مشيرة إلى أن نسبة مشاركة النساء تصل إلى ‬75٪ من القوى العاملة على مستوى العالم، بينما نرى أن ‬90٪ من الرجال يتولون المناصب القيادية في الوظائف العملية، كون التوازن ضرورياً بين العمل والحياة الأسرية». أما الرئيس التنفيذي لشركة «كويت إنرجي» في الكويت، سارة أكبر، فنصحت النساء بالإصرار على الحصول على ما يردن، مشيرة إلى تجربتها في العمل فترات طويلة ومرهقة في مجال حقول النفط منافسة الرجال، إذ قضت ‬10 سنوات من العمل في حقول النفط، شكلت قدرتها على التميز، وكانت الأساس الفني لها.

وعن موضوع المنتدى، قالت سموها: نناقش في منتدانا هذا دور المرأة في مجالس إدارة الشركات والمؤسسات، بمعنى آخر دورها في صنع القرار في هذه المؤسسات، التي يتأثر بأعمالها الآلاف من أبناء المجتمع»، مؤكدة أن «الهدف من المنتدى ليس تحسين الصورة أو تحسين ترتيبنا في بعض التقارير فقط، بل نريده قيمة مضافة للمجتمع، ونريد أن يسهم في تحقيق رؤية القيادة لدور المرأة، وتفعيل التكامل بين المرأة والرجل في مجتمعنا عبر المستويات كافة».

من جانبه، قال رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور محمد المر، إن «مستويات الإنجاز للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات وتبوؤها مناصب قيادية بالدولة في كل مؤسساتها يعود إلى الدعم والتشجيع المتواصل من القيادة التي تؤمن بأهمية دور المرأة في مستهدفات التنمية الشاملة»، مشيراً إلى أن «الإمارات عملت على إرساء ثقافة تمكين المرأة، وإعطائها كل الفرص الممكنة للمساهمة في بناء نهضة الدولة من دون أي عوائق أو قيود دستورية، أو تشريعية، أو اجتماعية».

وأضاف أن «عمليات التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة تسير بخطى متوازنة يسهم فيها جميع أبناء الإمارات رجالاً ونساء»، لافتاً إلى أن «مسؤوليات التطور يتقاسمها الرجل مع المرأة في تكامل وتعاون».

وقال إنه «في مجال المشاركة الاقتصادية، فإن المرأة الإماراتية أسهمت بفعالية في سوق العمل الإماراتي خلال السنوات الماضية، وتجاوزت نسبة النمو السنوي في مساهماتها ‬25.3٪»، مشيراً إلى أن«الدولة لم تعرف أي قيود حول الوظائف التي يمكن للمرأة أن تتولاها، بل أثبت الواقع العملي أن الإناث سيطرن فعلياً على بعض المؤسسات وتجاوزت أعدادهن أعداد الذكور مثل الوزارات الخدمية».

وقدر المر حجم الاستثمارات التي تديرها كوادر نسائية بأكثر من ‬12.4 مليار درهم، لافتاً إلى أن هناك أكثر من ‬12 ألف سيدة أعمال على مستوى الدولة، ما يعكس الإصرار المتزايد، والرغبة الأكيدة من القيادة والحكومة والمجلس وكل فعاليات المجتمع الأخرى لتمكين المرأة اقتصادياً، وزيادة مساهمتها في سوق العمل، مؤكداً حرص الدولة على تنمية وتأهيل الكوادر النسائية لتفعيل مساهمتهن في دعم المسيرة الاقتصادية، إذ تم إنشاء مجالس سيدات الأعمال. وأكد المر أن المرأة الإماراتية أثبتت أنها على قدر المسؤولية التشريعية والرقابية في أعمال المجلس الوطني الاتحادي، ومارست دورها في البرلمان بكفاءة وفعالية وإسهام متميز في المناقشات البرلمانية»، مشيراً إلى أن «المتتبع لأعمال المجلس الوطني الاتحادي سيلحظ أن المرأة برهنت على نديتها الحقيقية لأخيها الرجل، وأضافت أبعاداً جديدة ومستحدثة سواء في مناقشات المجلس العامة، أو أعمال اللجان». بدورها، قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي، الرئيس التنفيذي لـ«تو فور ‬54»،نورة الكعبي، إن «تنامي نجاحات المرأة في مختلف المجالات وصلت إلى القوات المسلحة وإلى التدريب على المهام الصعبة»، مشيرة إلى قيام ثلاث سيدات مواطنات بتلقي التدريب على القفز بالمظلات. وأضافت أن «المرأة نجحت في المستشفيات وفي مجال الإعلام وفي جميع المجالات، وأصبحت مساهماتها العملية جزءاً من الثقافة العامة في المجتمع»، موضحة أن «الأمر يتطلب قبول العمل في كل المجالات، واكتشاف الإمكانات الشخصية ودعمها بالتعليم، مع ضرورة التوازن بين متطلبات المنزل والعمل».

من جانبها، قالت المديرة التنفيذية المؤسسة لشركة «سكيما» الأردنية، رئيس الجلسة الأولى في المنتدى، معالي قاسم، إن «المرأة جزء مهم من حركة التطوير والتنمية»، لافتة إلى أنه «حان الوقت للتغيير، إذ إن المرأة لاتزال تحتل أقل من ‬50٪ من مواقع القيادة على مستوى العالم».

ونبهت إلى أن ضرورات الاقتصاد تحتاج إلى التغيير والتنوع، وإتاحة الفرصة للمرأة لتولي المناصب القيادية في المؤسسات الاقتصادية.

إنشاء مكتب لتنميـة الصناعــة في أبوظبــي

‬3.5 مليارات درهم استثمارات صناعية جديدة في الإمارة خلال ‬2012

إنشاء مكتب لتنميـة الصناعــة في أبوظبــي

‬5.7٪ نسبة النمو السنوي المتوقع للناتج الإجمالي لأبوظبي في الفترة ‬2013 - ‬2016.
‬5.7٪ نسبة النمو السنوي المتوقع للناتج الإجمالي لأبوظبي في الفترة ‬2013 – ‬2016.

أنشأت حكومة أبوظبي مكتب تنمية الصناعة في الإمارة، بهدف تنفيذ الاستراتيجية الصناعية التي تم إعدادها، ومن المنتظر أن يصدر القانون المنظم لعمل المكتب نهاية العام الجاري أو أوائل العام المقبل، ليبدأ عمله مباشرة بعد ذلك.

وقالت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي إن المكتب الجديد سيتولى وضع التشريعات المنظمة لقطاع الصناعة في الإمارة، ووضع الحوافز اللازمة للأنشطة الصناعية ذات الأولوية وذات القيمة المضافة العالية، وتسهيل الحصول على الأراضي لأغراض الصناعة.

من جانبها، قالت مؤسسة المناطق الاقتصادية المتخصصة، خلال مشاركتها في مؤتمر «أبوظبي ‬2012» في دورته السابعة، الذي تنظمه «ميد للفعاليات»، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، إن قيمة الاستثمارات الصناعية الجديدة التي دخلت إلى الإمارة من خلال المناطق المتخصصة وصلت إلى ‬3.5 مليارات درهم خلال عام ‬2012، وستطور المناطق الاقتصادية ‬53 كيلومتراً مربعاً حتى عام ‬2020.

بدورها، كشفت هيئة مياه وكهرباء أبوظبي أنه سيتم البت في ترسية عطاءات محطة المفرق الجديدة خلال يناير أو فبراير المقبلين على أقصى تقدير، مشيرة إلى أن استثمارات المحطة الجديدة تراوح بين خمسة إلى ستة مليارات درهم، وستكون أكبر محطة لتوليد الكهرباء في أبوظبي.

تنمية الصناعة

القطاع الخاص

قال المدير العام لغرفة الصناعة والتجارة في أبوظبي، محمد هلال المهيري، إن «القطاع الخاص أسهم بثلث الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي خلال العام الماضي، إذ قدرت مساهمة القطاع الخاص في الناتج الإجمالي بنحو ‬218 مليار درهم، وهي مرشحة لأن تواصل النمو وتصل إلى ‬232 مليار درهم بنهاية العام الجاري ‬2012».

وتشير البيانات إلى احتمال أن يحقق القطاع النفطي نمواً بنسبة ‬6.4٪، فيما يتوقع أن يحقق القطاع العام غير النفطي نمواً بنسبة ‬5.5٪ العام الجاري، إذ من المتوقع أن ينمو من ‬126 مليار درهم إلى ‬133 مليار درهم». ولفت المهيري إلى أن القطاع الخاص في الإمارات يملك قدرات وخبرات استثمارية كبيرة تجعله قادراً على التوسع والنمو. وأوضح أن «رؤية أبوظبي ‬2030 تهدف إلى تحويل اقتصاد الإمارة إلى اقتصاد قائم على المعرفة، مع تقليل الاعتماد تدريجياً على قطاع النفط مصدراً رئيساً للنشاط الاقتصادي»، منوهاً بأن أبوظبي بدأت تشهد نتائج إيجابية في هذا الصدد، إذ تواصل الأنشطة الاقتصادية غير النفطية نموها، بعد أن أسهمت بنسبة ‬41.5٪ من إجمالي الناتج المحلي للإمارة في عام ‬2011، مرتفعة بذلك من ‬27 مليار دولار في عام ‬2001 إلى ‬91 مليار دولار في العام الماضي.

وتفصيلاً، قال وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، محمد عمر عبدالله، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر، إن «مكتب الصناعة، الذي أنشأ تحت مظلة الدائرة، سيتولى وضع التشريعات المنظمة لقطاع الصناعة في الإمارة، ووضع الحوافز اللازمة للأنشطة الصناعية ذات الأولوية، وذات القيمة المضافة العالية، فضلاً عن تسهيل الحصول على الأراضي لأغراض الصناعة».

ولفت عبدالله إلى أن «المكتب سيكون بمثابة مرجعية لانطلاق التنمية الصناعية في الإمارة، بالتعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسين باعتباره مكلفاً بالإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الصناعية، ورصد أداء القطاع الصناعي، وتحفيز التنمية الاقتصادية من خلال تنفيذ الخطط والسياسات والبرامج ذات الصلة بالقطاع، وإضافة إلى ذلك سيتولى إدارة تطوير المخطط الرئيس للمناطق الصناعية في الإمارة».

«أبوظبي للتنافسية»

وذكر عبدالله أن «مكتب أبوظبي للتنافسية، وهو تحت مظلة دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، سيتولى بدوره التنسيق على مع أصحاب المصلحة الرئيسين على الصعيدين المحلي والاتحادي لتسهيل ممارسة أنشطة الأعمال في الإمارة، خصوصاً في مجالات بدء النشاط التجاري واستخراج تراخيص البناء وتسجيل الملكية»، مشيراً إلى إن «الإمارات تحتل المرتبة ‬26 عالمياً في سهولة ممارسة أنشطة الأعمال، وفقاً لتقرير (ممارسة الأعمال ‬2013)».

وأوضح أن «توقعات الاقتصاد في أبوظبي تبدو واعدة إلى حد كبير، إذ إن التنبؤات الرسمية تشير إلى أنه خلال الفترة ‬2013 و‬2016 يتوقع أن يبلغ متوسط معدل النمو السنوي في الناتج المحلي الإجمالي نحو ‬5.7٪، كذلك من المتوقع لإجمالي الناتج المحلي غير النفطي أن يسجل نمواً يبلغ في المتوسط نحو ‬5.6٪ خلال الفترة نفسها، ما يدل على التقدم المطرد في برنامج التنويع الاقتصادي، ودعم مشروعات البنية التحتية، وتزايد استثمارات القطاع الخاص». وأضاف أنه «حسب تقرير التنبؤات الاقتصادية، الصادر عن الدائرة أخيراً، فإن تحليلاً معمقاً لمكونات الناتج المحلي الإجمالي للإمارة يظهر زيادة مساهمة قطاع التصنيع في ناتج أبوظبي، إذ سيصل في المتوسط إلى ‬1.7٪ خلال الفترة ‬2013 ــ ‬2016، كما أن قطاع البناء والتشييد من المتوقع أن يواصل دعم خطط الإمارة للتنمية الاقتصادية في المرحلة المقبلة، مع توقعات تشير إلى معدل نمو قدره ‬6.2٪ خلال الفترة ‬2013 و‬2016».

استثمارات صناعية

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمناطق الاقتصادية المتخصصة، محمد القمزي، إن «قيمة الاستثمارات الصناعية الجديدة التي دخلت أبوظبي من خلال المناطق الاقتصادية المتخصصة وصلت إلى ‬3.5 مليارات درهم خلال عام ‬2012 فقط».

وأضاف، في المؤتمر، أن «المناطق الاقتصادية طورت ‬50 كيلومتراً مربعاً من المناطق الصناعية خلال السنوات الماضية، وستطور ‬53 كيلومتراً مربعاً أخرى حتى عام ‬2020، من بينها ‬34 في أبوظبي، و‬16 في المنطقة الغربية، وثلاثة كيلومترات مربعة في المنطقة الشرقية».

وأوضح أنه «سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من مدينة السيارات في أبوظبي في الربع الأول من عام ‬2014».

مشروعات كهربائية

من جهته، كشف المدير العام لهيئة مياه وكهرباء أبوظبي، عبدالله سيف النعيمي، أن «من المنتظر البت في ترسية عطاءات محطة المفرق الجديدة خلال يناير أو فبراير المقبلين على أقصى تقدير»، موضحاً أن «المحطة الجديدة التي تراوح استثماراتها بين خمسة وستة مليارات درهم ستكون أكبر محطة لتوليد الكهرباء في أبوظبي».

وقال، في تصريح على هامش المؤتمر، إنه «يجري حالياً الإعداد لتنفيذ مشروع محطة براكة للطاقة النووية في المنطقة الغربية»، مشيراً إلى أن «هذا المشروع هو أول مشروع لإنتاج الطاقة النووية في دول الخليج، وسيسهم في ضخ ‬5600 ميغاواط من الطاقة إلى نظام الإنتاج العام، ويتوقع الانتهاء من تنفيذه بحلول عام ‬2017».

وأوضح النعيمي، الذي تسلم جائزة الريادة من مؤتمر «ميد»، أنه «يجري الإعداد حالياً لإنتاج طاقة تناهز ‬3200 ميغاواط سنوياً، وذلك من خلال المشروعات تحت الإنشاء»، لافتاً إلى أن الهيئة تنتج حالياً ما يزيد على ‬1600 ميغاواط من الكهرباء سنوياً.

وذكر أن «الهيئة تنفذ حالياً مبادرة لتفعيل عملية تمويل إنشاء محفظة الأصول وإعادة تمويل جزء من الدين الحالي لمشروع الشويهات «إس ‬2»، وذلك من خلال تأمين سند لتمويل تنفيذ المشروع»، مضيفاً أن «هذا السند سيمكن المشروع من الحصول على السيولة اللازمة لتغطية التكاليف، كما يمكن استغلاله في إعادة تمويل الديون، والمساعدة في الحصول على تسهيلات مصرفية لسداد وتسوية مستحقات المشروعات المستقبلية في أبوظبي».

«تقييس الاتصالات» تبحث اليوم مقترحات لمعايير جديدة في تكنولوجيا المعلومات

تتضمن بدائل تتيح استجابة شبكات الاتصالات خلال الكوارث

«تقييس الاتصالات» تبحث اليوم مقترحات لمعايير جديدة في تكنولوجيا المعلومات

«تنظيم الاتصالات»: المعايير الجديدة لها انعكاسات إيجابية.
«تنظيم الاتصالات»: المعايير الجديدة لها انعكاسات إيجابية.

تنظر «الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات» التي تعقد أعمالها للمرة الأولى في دبي، اليوم، مقترحات لمعايير جديدة في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحثها خبراء من مؤسسات تكنولوجيا معلومات واتصالات عالمية في القطاعين الخاص والعام، خلال «الندوة العالمية للمعايير»، أمس.

وستتضمن تلك المقترحات بدائل ومعايير تتيح استجابة شبكات الاتصالات خلال حالات الكوارث التي قد تتعرض لها الدول، وتؤثر في انقطاعات أنظمة الاتصالات، فضلاً عن اعتماد معايير عالمية في مجال خدمات الدفع الإلكتروني، وأنظمة الاتصال والتتبع.

وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات، محمد أحمد القمزي، في كلمته الافتتاحية التي ألقاها بالنيابة عنه، المدير العام للهيئة، محمد ناصر الغانم، إن «هناك مسؤوليات جساماً تنتظرنا تتعلق بمستقبل الاتصالات العالمية برمته، منها كيفية دفع عملية الابتكار، ودعم الأسواق النامية لتبني هذه التقنيات، وتحديد كيفية استفادة هذه الأسواق العالمية من المعايير الصحيحة، وتأثيراتها الفعالة، إضافة إلى تحديات مستقبلية أخرى».

وأضاف أن «المعايير والمقاييس، إذا ما تم وضعها والتخطيط لها بالطريقة السليمة، فإنها ستكون عاملاً بالغ الأهمية في تسهيل عمليات الربط والتواصل والتطوير، وبناء جسور نحو المستقبل».

بدوره، قال المدير التنفيذي في إدارة الطيف الترددي والشؤون الدولية في هيئة تنظيم الاتصالات، طارق العوضي، إن «اجتماعات (الندوة العالمية للمعايير) بحثت وضع معايير جديدة في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ستكون لها انعكاسات إيجابية على المستويين العالمي والخليجي، بعد إقرارها»، لافتاً إلى الاتفاق على عرض قوائم بالمقترحات كافة على اجتماع «الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات» الذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط بدبي اليوم.

وأكد أن «من أهم المعايير الجديدة التي ناقشها الخبراء لتطبق من قبل هيئات تنظيم الاتصالات وشركات تشغيل خدمات الاتصالات العالمية، وضع أنظمة وبدائل جاهزة لشبكات الاتصالات، لضمان استجاباتها في حال تعرض الدول لكوارث طبيعية، وذلك عبر معايير ستعتمد دولياً وليس بشكل منفرد للتطبيق، كما هو في عدد من دول العالم حالياً».

وأضاف أن «من تلك المعايير وضع حدود تضمن عدم الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات، لتفادي الآثار السيئة في حال التعرض للكوارث»، مشيراً إلى أن «الدول تبحث إلزامية تطبيق المعايير في ذلك الجانب من عدمه».

من جانبه، قال مهندس أول شؤون الاتحاد الدولي للاتصالات في قطاعي التقنية والتنمية في هيئة تنظيم الاتصالات، ممثل الإمارات لدى الاتحاد الدولي للاتصالات، ناصر المرزوقي، إن «المعايير التي بحثها الخبراء في الندوة ستكون لها انعكاساتها محلياً وإقليمياً»، مشيراً إلى أن «تطبيق هذه المعايير يأتي بصورة اختيارية في الدول الأعضاء بالاتحاد».

وأضاف أن «الندوة تناولت قضايا منها التقاء قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع قطاعات أخرى، مثل الرعاية الصحية والمرافق، والنقل الذكي، واستخدام تقنيات اتصالات ذكية في السيارات مثل أنظمة الاتصال عن بعد، والتتبع، وتقنيات حديثة للتوجه وتقليل التصادمات».

وأضاف أن «الخبراء ناقشوا وضع معايير في مجالات (الصحة الإلكترونية) تتعلق بالتطبيقات الصحية عبر شبكات الاتصالات، مثل تطبيقات (التشخيص عن بعد)، وغيرها من خدمات صحية تطبقها شركات تشغيل الاتصالات حالياً بشكل منفرد عالمياً، ومنها مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، فضلاً عن معايير تتعلق بـ(أنظمة الشبكات الذكية) مثل تقنيات الدفع عبر الهواتف الذكية».

إلى ذلك، قال أمين عام الاتحاد الدولي للاتصالات، حمدون تورية، إن «استضافة الإمارات للفعاليات العالمية للاتحاد، جعل منها عاصمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال العام الجاري»، موضحاً أنه «لا يمكن للاتحاد عقد فعالياته العالمية في أي دولة لا تطبق المعايير العالمية للاتصالات، وبالتالي، فإن نجاح الدولة في استضافة الفعاليات العالمية يعد اعترافاً عالمياً بتبنيها المعايير العالمية التي أقرها الاتحاد لتطوير الصناعة».

«نخيل» تبيع ‬128 قطعة أرض بـ ‬419 مليون درهم خلال يومين

أكدت أن الإقبال على شراء الأراضي مؤشر إلى عودة الانتعاش والثقة في القطاع ومشروعــــات الشركة

«نخيل» تبيع ‬128 قطعة أرض بـ ‬419 مليون درهم خلال يومين

 

«نخيل» باعت قطعة أرض مساحتها ‬72 ألف قدم مربعة في «نخلة جميرا» بسعر ‬1450 درهماً للقدم المربعة.
«نخيل» باعت قطعة أرض مساحتها ‬72 ألف قدم مربعة في «نخلة جميرا» بسعر ‬1450 درهماً للقدم المربعة.

باعت شركة «نخيل» العقارية ‬128 قطعة أرض في منطقتي «نخلة جميرا»، و«قرية جميرا» بقيمة ‬419 مليون درهم، مؤكدة أن الإقبال على شراء الأراضي، مؤشر إلى عودة الانتعاش والثقة في القطاع وفي مشروعات الشركة. ولفتت إلى أنها لا تطور حالياً إلا الوحدات التي تلاقي طلباً في السوق.

أراضي «نخيل»

وتفصيلاً، أفاد رئيس مجلس إدارة شركة «نخيل» العقارية، علي راشد لوتاه، بأن الشركة باعت ‬128 قطعة أرض في منطقتي «نخلة جميرا»، و«قرية جميرا» بقيمة ‬419 مليون درهم، لافتاً إلى أن «عملية البيع أنجزت خلال يومين فقط، ما يظهر عودة الثقة في السوق العقارية، وشركة (نخيل)».

وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أن «الشركة طرحت قطع الأراضي للبيع خلال الأيام القليلة الماضية، وتمت عملية البيع بمتوسط سعر مرتفع، وصل في منطقة (نخلة جميرا) إلى ‬1450 درهماً للقدم المربعة».

وفصّل أن «الشركة باعت قطعة أرض مساحتها ‬72 ألف قدم مربعة في (نخلة جميرا) بسعر ‬1450 درهماً للقدم المربعة، وبقيمة إجمالية تبلغ ‬104.4 ملايين درهم، وهي مخصصة للفلل السكنية، فيما باعت قطعة أخرى في الموقع نفسه مساحتها ‬155 ألف قدم مربعة، بقيمة ‬202 مليون درهم، خصصت للسكن».

وذكر أنه «تم بيع ‬122 قطعة أرض ضمن مشروع (قرية جميرا – الدائرة) تبلغ مساحتها نحو ‬860 هكتاراً، وتقع على (طريق الخيل)، بقيمة إجمالية بلغت ‬113 مليون درهم».

وأكد لوتاه أن «العقارات في دبي تشهد حركة انتعاش وتعافٍ قوية، بعد النجاح الذي حققته (نخيل) أخيراً في (جميرا بارك)، وغيرها من المشروعات، ما يدل على عودة الثقة في السوق العقارية في دبي، لاسيما (نخيل)، في ظل التزامها بتنفيذ جميع الالتزامات والوعود التي أعلنت عنها ضمن خطة إعادة الهيكلة التي باشرت بها في بداية عام ‬2010».

وأوضح أن «الإقبال على شراء الأراضي، يؤكد عودة الانتعاش والثقة في القطاع وفي مشروعات الشركة»، لافتاً إلى أن «حجم المبيعات يشير إلى بدء دورة الانتعاش، والتي تكتمل خلال الأعوام القليلة المقبلة».

وبين أن «نسب إشغال الوحدات السكنية في مشروعات (نخيل) بلغ ‬100٪، مقارنة بالأعوام السابقة، فضلاً عن استمرار قطاع التجزئة في النمو، وهو ما تركز عليه الشركة حالياً».

وحول حركة السوق والمبيعات الخاصة بالشركة، قال لوتاه إن «هناك نمواً في مبيعات الشركة خلال عام ‬2011، ظهر جلياً في مشروع (نخلة جميرا)، التي تصدرت المبيعات خلال الفترة نفسها، فضلاً عن مشروعات أخرى لاقت طلباً ملحوظاً، من بينها (قرية جميرا)، و(المدينة العالمية)، و(جميرا بارك)».

وأكد أن «الشركة لا تطور حالياً إلا الوحدات التي تلاقي طلباً في السوق، كما تدرس حالياً إمكانية زيادة عدد المشروعات قصيرة ومتوسطة المدى، مقابل المشروعات المعلقة أو طويلة المدى».

ولفت لوتاه إلى أن «تعافي سوق دبي العقارية حالياً، لم يكن وليد اللحظة، إذ سجل الطلب المدفوع بإقبال المستثمرين من أنحاء العالم كافة، ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأعوام الماضية تدريجياً».

وقال إن «تعافي السوق العقارية المحلية عزز الميزانية المالية للشركة، إذ استطاعت الشركة خلال عامين من تحويل الخسائر التي تكبدتها خلال فترة الأزمة إلى أرباح قوية، فضلاً عن تحسن أداء الشركة»، متوقعاً أن تلعب الأراضي المباعة دوراً في زيادة الأرباح السنوية لـ«نخيل».

تصرّفات النصف الأول

إلى ذلك، أظهرت إحصاءات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن منطقة «نخلة جميرا» تصدرت مناطق دبي من حيث متوسط سعر المتر المربع للوحدات السكنية، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، إذ بلغ متوسط سعر المتر المربع فيها ‬15 ألفاً و‬60 درهماً (‬1399 درهماً للقدم المربعة)، تلتها منطقة «وسط برج خليفة» بمتوسط ‬14 ألفاً و‬586 درهماً للمتر المربع (‬1355 درهماً للقدم المربعة)، فيما حلت منطقة «الثنية الأولى» ثالثة بمتوسط بلغ ‬13 ألفاً و‬355 درهماً للمتر المربع (‬1241 درهماً للقدم المربعة).

وتصدرت منطقة «نخلة جميرا» التصرفات العقارية خلال النصف الأول من العام الجاري من حيث قيمة التصرفات، إذ بلغ إجمالي التصرفات فيها ‬8.7 مليارات درهم، تلتها منطقة «مرسى دبي» بـ‬5.08 مليارات درهم، ثم منطقة «برج خليفة» بقيمة ‬4.62 مليارات درهم.

وتبرهن الإحصاءات أن «كم ونوع التصرفات والأسعار التي سجلتها الدائرة، تعكس انتعاشاً متصاعداً ونمواً في أداء السوق العقارية في الإمارة، إذ دفعت الأسعار الجيدة والفرص الحقيقية، السيولة المختبئة خلال الفترة الماضية، ما ساعد على عودة حركة التداولات العقارية، وتعافي السوق العقارية، وعودة الانتعاش إلى القطاع».

شركات المناطق الحرّة تحتاج إلى ترخيص من «اقتصادية دبي» لمزاولة نشاطها في الإمارة

شركات المناطق الحرّة تحتاج إلى ترخيص من «اقتصادية دبي» لمزاولة نشاطها في الإمارة

«الدائرة»: مزاولة الأنشطة التجارية من المنازل مخصصة لمواطني الدولة.
«الدائرة»: مزاولة الأنشطة التجارية من المنازل مخصصة لمواطني الدولة.

أكدت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، أنه يمكن للشركات المرخصة في المناطق الحرة، فتح فروع لها في دبي من قبل الدائرة لمزاولة أعمالها التجارية في الإمارة، مع الحفاظ على وجودها في المناطق الحرة.

وذكرت الدائرة في بيان صحافي صدر عنها أمس، أن هذا الإجراء يأتي بموجب قانون رقم (‬13) لسنة ‬2011، الذي أصدره صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بشأن تنظيم مزاولة الأنشطة الاقتصادية في إمارة دبي.

ونفت ما جاء في تقارير تداولتها بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، أخيراً، حول إمكانية مزاولة مستثمري شركات المناطق الحرة أعمالهم التجارية من خلال المكتب أو المنزل.

وقال المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والتسجيل التجاري في الدائرة، محمد شاعل، إنه «يمكن لشركات المناطق الحرة في دبي العمل خارج نطاق المنطقة الحرة، في حال امتلكت أو استأجرت مقراً لفروعها مرخصاً من قبل الدائرة، أما مزاولة الأنشطة التجارية من المنازل فهو مخصص لمواطني الدولة ضمن رخصة (انطلاق)».

ونبّه إلى أنه «يتوجب على الشركات التي تمارس الأنشطة التجارية، وترغب في فتح فروع لها في دبي، والتي تقل نسبة المواطن فيها عن ‬51٪، مراجعة وزارة الاقتصاد لأخذ الموافقة على ذلك».

ولفت شاعل إلى أن «الدائرة تلقت في الآونة الأخيرة، شكاوى من بعض مستثمري شركات المناطق الحرة العاملة خارج دبي، التي وُعد أصحابها بإمكانية مزاولة أعمالهم التجارية في الإمارة تحت رخصة المنطقة الحرة من دون الحاجة إلى الحصول على ترخيص من دائرة التنمية الاقتصادية بدبي».

وقال إن «الدائرة أوضحت لهؤلاء آلية ممارسة الأعمال التجارية في دبي لشركات المناطق الحرة التابعة لدبي، وبقية الإمارات الأخرى، وذلك من خلال تدشين فروع لها في دبي، وحصولهم على ترخيص من «اقتصادية دبي» للتمكن من مزاولة أعمالهم في الإمارة، على أن يظل ترخيصها في المناطق الحرة ساري المفعول.

ولفت إلى أن «أي إلغاء أو انتهاء في رخصة المنطقة الحرة يؤثر في رخصة الفرع الصـــادرة من قِبل الدائرة في دبي».

وأوضح شاعل أن «القانون رقم ‬13 لسنة ‬2011 يهدف إلى تنظيم مزاولة الأنشطة الاقتصادية في الإمارة، وإيجاد بيئة محفزة على الاستثمار في المجالات الاقتصادية المختلفة فيها، وإيجاد نافذة واحدة يتم من خلالها التنسيق بين الجهات المختصة لاستيفاء متطلبات ترخيص مزاولة الأنشطة الاقتصادية في دبي، وكذلك إيجاد بيئة مثالية لمزاولة الأعمال في الإمارة، ورفع معدلات النمو الاقتصادي فيها، والعمل على استدامة التنافسية».

طيران الإمارات “ناقلة العام 2012”

طيران الإمارات “ناقلة العام 2012”

 

طيران الإمارات "ناقلة العام 2012"
طيران الإمارات “ناقلة العام 2012”

 

حصلت طيران الإمارات التي تعد واحدة من أسرع الناقلات نمواً في العالم، على لقب “ناقلة العام 2012” ضمن جوائز الإنجاز التي تنظمها مجلة “أرابيان بيزنس”.

وتسلم الجائزة خلال الحفل الذي أقيم أمس في فندق أبراج الإمارات في دبي، عادل الرضا، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات للهندسة والعمليات.

واختارت لجنة التحكيم طيران الإمارات للفوز بهذا اللقب بفضل نجاحها في الجمع بين توسيع شبكتها وأسطولها والاستمرار في تحقيق الربحية على مدى السنوات الـ 25 الماضية مع المحافظة على تميز منتجاتها وجودة خدماتها.

وتمنح هذه الجائزة سنويا منذ أكثر من 10 أعوام للشركات ذات الأداء المتميز والأفراد الذين يحققون إنجازات بارزة في مختلف مجالات الأعمال والأنشطة.

وكان سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، قد نال جائزة “إنجاز العمر” الخاصة تقديرأً لإسهاماته في قطاع الطيران والأعمال على مستوى العالم على مدى العقدين الماضيين.

وتعد طيران الإمارات واحدة من أسرع الناقلات الجوية العالمية نمواً، وقد حصلت على نحو 500 جائزة عالمية منذ انطلاقها في عام 1985 وذلك بفضل تميز منتجاتها وخدماتها وتخدم طيران الإمارات الآن 126 وجهة في 74 دولة بأسطول مكوّن من 188 طائرة حديثة من طرازي “بوينغ” و”إيرباص”.

«تنفيذي دبي» يناقش استراتيجيتي التعليم و«السلامة»

مكتوم بن محمد يؤكد أهمية تعزيز دور المعلمين في العملية التربوية

«تنفيذي دبي» يناقش استراتيجيتي التعليم و«السلامة»

 

الاجتماع ناقش تحديات ومبادرات تطوير القطاع.
الاجتماع ناقش تحديات ومبادرات تطوير القطاع.

أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي أهمية التعليم مرتكزاً للبناء في أي مجتمع، مؤكداً خلال ترؤسه اجتماع المجلس أمس، الذي ناقش ملامح استراتيجية قطاع التعليم في دبي، أن التعليم يمثل نواة أساسية لشجرة الاتحاد التي أثمرت دولة حضارية متقدمة مثل الإمارات.

وأشار إلى أن مبادرة شجرة الاتحاد التي غرسها قبل أيام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تذكير بالجذور التي تتعمق في التاريخ منذ آلاف السنين، وتذكير بالجذع الواحد الذي يجمعنا، وتذكير بالثمار التي جنيناها بالاتحاد، وتذكير أيضاً بظل القيادة الرشيدة للدولة التي نستظل بها.

واستعرض أعضاء المجلس ملامح استراتيجية قطاع التعليم في الإمارة التي عملت عليها فرق عمل من الأمانة العامة للمجلس وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، ووزارة التربية والتعليم ومنطقة دبي التعليمية.

وتعمل الاستراتيجية على ضمان توافق أهداف القطاع مع الأولويات الاجتماعية والاقتصادية طويلة المدى للإمارة بشكل خاص ولدولة الإمارات بشكل عام. وتم عرض مراحل تحليل الوضع الراهن لقطاع التعليم التي شملت تحليل بيانات المدارس الحكومية والخاصة، ومقابلات مع أولياء الأمور والطلبة واستطلاع آرائهم.

وجرى عرض تحليلي لقطاع التعليم في دبي، إضافة إلى مناقشة التحديات وعرض مجموعة من المبادرات والتوصيات لتطوير القطاع، واستعرض المجلس حزمة من المبادرات المقترحة لدعم وتعزيز قطاع التعليم.

وأكد سمو نائب حاكم دبي أهمية تعزيز دور المعلمين في العملية التربوية ودعمهم وتمكينهم بما يضمن رفع المخرجات التعليمية إلى أعلى مستويات الجودة، مشيراً إلى أن منزلة المعلم يجب أن تحظى باهتمام كبير، فمكانة المعلم تحدد مدى التقدم الذي تحرزه المجتمعات المتحضرة.

وناقش أعضاء المجلس أحدث مستجدات الخطة الاستراتيجية لقطاع السلامة في إمارة دبي التي تغطي الفترة من ‬2013 إلى ‬2015، وتهدف إلى ضمان السلامة العامة في الإمارة وتعزيز كفاءة المؤسسات والمنشآت لضمان الالتزام بمعايير السلامة. وتتضمن الاستراتيجية محورين هما محور السلامة العامة ومحور السلامة المهنية.

ويشمل المحور الأول السلامة المنزلية والمرافق والمباني العامة والمناطق المفتوحة والسلامة من مخاطر الحريق، فيما يشمل المحور الثاني سلامة العاملين في قطاعات الإنشاء والصناعة والخدمات. وتم عرض تحليل مفصل لمراحل تطوير الخطة والإطار الزمنى للتنفيذ والتحديات الراهنة والتدابير لمواجهتها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية.

 

إنجاز ‬51 ٪ من إنشاءات مستشفى «الجليلة» للأطفال

«صحة دبي» تدشنه نهاية العام المقبل

إنجاز ‬51 ٪ من إنشاءات مستشفى «الجليلة» للأطفال

المستشفى يتميز بالبناء العصري المحبّب للأطفال
المستشفى يتميز بالبناء العصري المحبّب للأطفال

أفاد مسؤول في هيئة الصحة في دبي بأن الهيئة انتهت من تنفيذ ‬51٪ من الاعمال الانشائية في مشروع مستشفى الجليلة التخصصي للاطفال. وقال مدير العمليات الفنية في الهيئة، المهندس سعيد الشامسي، لـ«الإمارات اليوم»، إن جميع الاعمال الانشائية والتنفيذية في المشروع ستنتهي يوم الثاني من ديسمبر من العام المقبل، تمهيداً للافتتاح في الشهر نفسه.

وأوضح أن المستشفى سيكون أول مستشفى متكامل ومتخصص في أمراض الطفولة على مستوى الدولة ودول المنطقة.

وأشار إلى أن المستشفى الذي أمر بإنشائه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سعته ‬200 سرير، ويهدف إلى توفير وتقديم أرقى الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة للأطفال، من خلال كادر طبي وتمريضي وفني مؤهل تأهيلاً عالياً يتناسب وحاجة الأطفال المرضى.

وأضاف أن المستشفى سيقدم خدمات طبية متخصصة في مجالات قلب الأطفال وأمراض العظام وغسيل الكلى والأورام السرطانية وصحة الطفل النفسية والعقلية، مشيراً إلى أنه «سيضم مختبراً متخصصاً ووحدة متخصصة للتصوير التشخيصي، ووحدة متخصصة لامراض الغدد الصماء وخدمات الطوارئ للأطفال، ووحدة الجراحة ووحدة الأمراض العصبية، كما يتميز المستشفى بكونه مستشفى تعليمياً ومركزاً للأبحاث الخاصة بأمراض الطفولة».

ولفت إلى أن «تصميم مستشفى الجليلة بنت محمد بن راشد آل مكتوم يتبع نمطاً مميزاً يتماشى مع أحدث المعطيات لمثل هذه المنشآت الطبية، إذ يتميز بجو صديق للأطفال مع مراعاة جميع نواحي السلامة، من حيث البناء العصري المحبب للأطفال والبيئة المفتوحة، مع المساحات الخضراء داخل وخارج المبنى، وتوفير الأثاث والألوان غير التقليدية لبيئة المستشفى، والأخذ في الاعتبار إمكانية التوسع المستقبلي، واتباع أعلى المعايير العالمية في التصميم والإنشاء».

وذكر الشامسي، أن «الأعمال الإنشائية للمشروع، الذي يقع في حرم مستشفى لطيفة على مساحة تصل إلى ‬100 ألف متر مربع، تسير حسب الجدول الزمني المخطط لها، ليكون المنشأة الطبية الأولى من نوعها في المنطقة التي تقدم مجموعة متكاملة ومتنوعة من خدمات طب الأطفال المتخصصة، ما يسهم في تعزيز مكانة دبي وجهةً مثالية للسياحة العلاجية».

وأوضح أن «المستشفى سيضم وحدة عناية مركزة بطاقة ‬40 سريراً وستة أسرة لغسل الكلى، و‬10 أجنحة سعة كل جناح ‬16 سريراً، إضافة إلى ثماني غرف عمليات، و‬12 غرفة تدريب، و‬40 عيادة خارجية، وتصل سعة قسم الطوارئ إلى ‬40 سريراً». وأكمل «يضم المستشفى عدداً من الأقسام الطبية المتخصصة، منها قسم الطب النووي، والمختبر، ووحدة العناية المركزة بالأطفال حديثي الولادة، ووحدة الحروق، ووحدة التنظير، وإعادة التأهيل، والصيدلية».

وأضاف الشامسي أن المستشفى يضم العديد من المراكز الطبية المتخصصة للأطفال للطب الباطني وجراحة العظام والطوارئ والإصابات، والطب السلوكي والصدمات النفسية والراحة العامة، والعيادات الخارجية، إضافة إلى «ثماني غرف للعمليات، منها غرفة لعمليات القلب وأخرى للعظام، وأربع غرف للجراحة العامة، وغرفتين لعمليات اليوم الواحد»، لافتاً إلى انه «ستتم الاستفادة من مركز الحبل السري الموجود في مستشفى لطيفة لعلاج بعض الأمراض السرطانية عن طريق الخلايا الجذعية». وتابع الشامسي، أن الهيئة تنسق حالياً من خلال الاستشاري والمقاول الرئيس، بالتنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات، بشأن الطرق الخارجية للمستشفى، وحركة السير من وإلى المستشفى، وسيتم إنجاز مدخل خاص لسيارات الإسعاف.

وأفاد بأن هيئة الصحة تنسق مع هيئة كهرباء ومياه دبي لضمان تنفيذ المشروع حسب المواصفات الموضوعة، وضمان توفير الطاقة للمستشفى في الوقت المحدد لها، إضافة إلى التنسيق مع البلدية والإدارة العامة للدفاع المدني والشرطة، وهيئة دبي للطيران المدني، وجميع الجهات الرسمية المختصة، لضمان تنفيذ المشروع حسب البرنامج الزمني المخطط له وحسب المواصفات الفنية المعتمدة من هذه الجهات.

محمد بن راشد يصدر مرسومين بشأن “دبي للاستثمارات الحكومية”و”محمد بن راشد للإسكان”

محمد بن راشد يصدر مرسومين بشأن “دبي للاستثمارات الحكومية”و”محمد بن راشد للإسكان”

محمد بن راشد يصدر مرسومين بشأن "دبي للاستثمارات الحكومية"و"محمد بن راشد للإسكان"
محمد بن راشد يصدر مرسومين بشأن “دبي للاستثمارات الحكومية”و”محمد بن راشد للإسكان”

 

أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكما لإمارة دبي المرسوم رقم / 17 / لسنة 2012 بتشكيل مجلس إدارة ” مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية ” برئاسة سموه.

ونص المرسوم على أن المجلس يضم في عضويته كلا من، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائبا للرئيس وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي و سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني في دبي و معالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي إضافة إلى عمله كرئيس تنفيذي للمؤسسة.

كما نص المرسوم في مادته الثالثة على أن تعتبر القرارات الصادرة كافة عن مجلس الإدارة المعين بالمرسوم رقم / 50 / لسنة 2009 اعتبارا من الثالث من شهر مايو 2012 وحتى تاريخ العمل بهذا المرسوم.أنها تمت بصورة قانونية على أن يعمل بهذا المرسوم اعتبارا من تاريخ صدوره و ينشر في الجريدة الرسمية.

كما أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بصفته حاكما لإمارة دبي مرسوما رقم / 18 / لسنة 2012 بتشكيل مجلس إدارة ” مؤسسة محمد بن راشد للإسكان ” برئاسة محمد إبراهيم الشيباني.

ويضم المجلس في عضويته كلا من، حسين ناصر لوتاه نائبا للرئيس وسلطان بطي بن مجرن و عبدالله أحمد الحباي و عبدالله فاضل المزروعي و عبيد سعيد بن مسحار و سامي عبدالله قرقاش، ويعمل بهذا المرسوم اعتبارا من تاريخ صدوره و ينشر في الجريدة الرسمية.

وأصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء بصفته حاكما لإمارة دبي قانونا رقم / 9 / لسنة 2012 بتعديل بعض أحكام القانون رقم / 8 / لسنة 1997 بشأن تنظيم غرفة تجارة وصناعة دبي.

وحددت المادة / 6 / من القانون الجديد التي ستحل محل المادة ذاتها في القانون رقم / 8 / لسنة 1997 ، مهام وصلاحيات الغرفة بما يمكنها من تحقيق أهدافها حيث منحت الغرفة صلاحيات تسجيل الأشخاص الطبيعيين والاعتبارين المرخص لهم بمزاولة الأنشطة المنصوص عليها في المادة / 7 / من القانون في عضوية الغرفة وتزويدهم بالشهادات والوثائق التي تساعدهم على إنجاز معاملاتهم التجارية وممارسة أنشطتهم.

ويكون للغرفة إصدار شهادات المنشأ على اختلاف أنواعها للبضائع المصدرة أو المعاد تصديرها والمصادقة على التواقيع والأختام وكذلك على الأوراق والشهادات والعقود وغيرها من المستندات المتعلقة بالمعاملات التجارية للأعضاء.إضافة إلى إبداء الرأي في التشريعات المُنظمة للشؤون التجارية والاقتصادية المختلفة.ودراسة مشاريع القوانين والنظم واللوائح التي تضعها الجهات المختصة لتنظيم تلك الشؤون، وتشكيل مجموعات عمل من أعضاء الغرفة من ذوي الأنشطة المتماثلة أو المتجانسة وفقا للائحة التي يعتمدها المجلس في هذا الشأن.

ويمنح القانون أيضا غرفة تجارة وصناعة دبي صلاحيات ترخيص مجالس الأعمال التي يتم تشكيلها في الإمارة من الشركات وأصحاب الأعمال والخبراء المنتمين إلى جنسية معينة ومنحها الشخصية الاعتبارية بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية. بجانب دراسة الطلبات المقدمة من الهيئات والاتحادات والجمعيات والمنظمات الإقليمية والدولية غير الحكومية المتخصصة في المجالات التجارية والاقتصادية والمهنية لفتح فروع ومكاتب لها في دبي .ومن ثم ترخيصها ومنحها الشخصية الاعتبارية بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بما في ذلك دائرة التنمية الاقتصادية.

وتضطلع الغرفة وفقا للقانون باقتراح البرامج والخطط الاقتصادية والمشروعات الاستثمارية التي من شأنها تدعيم مكانة اقتصاد الإمارة وتقويته أو زيادة فرص العمل والاستثمار..إضافة إلى اقتراح التشريعات لتنظيم الشؤون التجارية والاقتصادية..علاوة على أنشطة الترويج وتوطيد العلاقات الاقتصادية للإمارة.

ونص القانون على أن اختصاصات غرفة تجارة وصناعة دبي تشمل أيضا إعداد الدراسات والبحوث والتقارير الاقتصادية التي تعنى بتقييم أداء القطاعات الاقتصادية وتطويرها وتشخيص المشاكل والصعوبات التي تواجهها.إضافة إلى دراسة طلبات تنظيم المعارض والمؤتمرات والندوات وحلقات البحث ذات الصلة بالجوانب الاقتصادية والتجارية التي تنظم أو تقام في دبي وإصدار التوصيات المناسبة في شأن الموافقة على تنظيمها.

كما تتولى الغرفة جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بالجوانب الاقتصادية كأسعار السلع والمواد المتداولة والخدمات والأوراق المالية وإصدار بيانات بها.وكذلك جمع الإحصاءات الدورية والنصوص التشريعية والتنظيمية وتبويبها ونشرها عوضا عن تقديم النصح والمشورة إلى أعضاء الغرفة في المسائل القانونية أو التجارية أو الاقتصادية والفنية والإسهام في تطوير الكوادر الإدارية والفنية في مجالات الاقتصاد وإدارة الأعمال والعمل على إيجاد الإمكانيات والوسائل الضرورية لذلك ولها في سبيل ذلك إنشاء الكليات الجامعية والمعاهد ومراكز التدريب التجاري والفني.

وتقوم غرفة تجارة وصناعة دبي كذلك بدراسة الشكاوى التجارية وتوفير آلية لحسم المنازعات التجارية عن طريق الإشراف على عملية التحكيم وفقا لقواعد التحكيم المعمول بها في هذا الشأن..إلى جانب المشاركة في اللجان التي تشكلها الوزارات والدوائر والهيئات والمؤسسات الأخرى لدراسة المسائل المتعلقة بالشؤون الاقتصادية أو التجارية المختلفة.