Today we take a look at Spigen’s new Glass.tR Screen Protector for the iPhone 5! Enjoy!
Buy Here:
Continue reading
Today we take a look at Spigen’s new Glass.tR Screen Protector for the iPhone 5! Enjoy!
Buy Here:
Continue reading
Today we take a look at Spigen’s new Glass.tR Screen Protector for the iPhone 5! Enjoy!
Buy Here:
http://www.spigen.com/cell-phone/apple-iphone/iphone-5/iphone-5-screen-protector-glas-tr-premium-tempered-glass-series.html
سيمثل الإعلامي عمرو أديب أمام النائب العام خلال الأيام المقبلة للإدلاء بأقواله في فيديو إنت فاشل يا ريس.
وكان الإعلامي عمرو أديب قد وصف الشعب المصري وقادته الحاليين بما فيهم الرئيس مرسي ورئيس وزرائه هشام قنديل بالفشل، بسبب الموقف المتخاذل من حادث أسيوط الذي راح ضحيته حوالي 51 طفلا وذلك خلال حلقة برنامج “القاهرة اليوم” الاحد الماضي.
فقد تلقى النائب العام بلاغا من المحامي الإخواني محمود عبد الرازق، يتهم فيه مقدم برنامج “القاهرة اليوم” بإهانة الرئيس وهشام قنديل رئيس الوزراء والشعب المصري كله.
أدخل الفنان عمار الشريعي العناية المركزة بمستشفى الصفا في القاهرة، إثر تدهور صحته بشكل كبير، ومن المتوقع أن يسافر الى أميركا أو ألمانيا لإجراء عملية زراعة قلب، وهو ينتظر حاليا موافقة إحدى الدولتين .
وأشار رضا رجب، القائم بأعمال نقيب الموسيقيين، أن المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي، قام بزيارة الشريعي في المنزل وأحضر له باقة ورد مهداة من الرئيس محمد مرسي، الذي أرسل وفدا إلى الشريعي لإخباره أن قرار علاجه على نفقة الدولة تم إصداره بالفعل .
وعن موعد مغادرة الشريعي للعناية المركزة قال رضا ” إن الأمر لم يتحدد بعد ، فعمار كل ما يحتاجه الآن هو الدعاء له “.
أعلن المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أنه يجرى حاليا دراسة الاستفادة من الخبرة الإيطالية فى مجال تطوير منظومة السكك الحديد المصرية، حيث تمتلك إيطاليا خبرة كبيرة فى هذا المجال.
جاء ذلك خلال لقائه بوفد من أعضاء الجانب الإيطالى فى مجلس الأعمال المصرى الإيطالى، برئاسة ماورو مورتى، رئيس هيئة السكك الحديدية الإيطالية، وبحضور سفير إيطاليا بالقاهرة، والمهندس خالد أبو بكر، رئيس الجانب المصرى فى مجلس الأعمال المشترك بين البلدين.
وأشار صالح إلى أن هيئة السكك الحديدية الإيطالية عرضت تقديم خدماتها للتعاون فى تطوير هذا المرفق الحيوى، خاصة بعد الكارثة التى حدثت بأسيوط وراح ضحيتها أرواح بريئة.
وأضاف أنه تم استعراض رؤية الجانب الإيطالى فى إعادة هيكلة وتطوير السكك الحديدية المصرية من خلال تأهيل العامل البشرى، وفق أحدث الطرق فى هذا المجال، بالإضافة إلى تطوير المعدات وخطوط القطارات والمزلقانات والإشارات والمساعدة فى تدبير الاعتمادات المالية اللازمة، وذلك من خلال منحة من الحكومة الإيطالية والاتحاد الأوروبى.
ونوه صالح إلى أن مصر ترتبط بعلاقات استراتيجية مع الجانب الإيطالى، سواء المستوى السياسى أو الاقتصادى، لافتا إلى أن الزيارة الناجحة للرئيس محمد مرسى خلال سبتمبر الماضى ساهمت فى تنمية وتطوير العلاقات المشتركة بين الجانبين.
وأشار صالح، إلى أن إيطاليا تعد الشريك التجارى الأول لمصر على مستوى الدول الأوروبية، موضحا أن هناك فرصا كبيرة لتعميق وتنمية التعاون الاقتصادى خلال المرحلة المقبلة، خاصة فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والنقل، وتطوير الموانئ إلى جانب مشروعات البنية التحتية.
وقال “إن مصر ترحب باستقبال المزيد من الاستثمارات الإيطالية خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن هناك العديد من كبريات الشركات الايطالية التى قررت إغلاق مصانعها فى إيطاليا، نظرا لما يشهده الاقتصاد الأوروبى من مرحلة تباطؤ أثرت على هذه الشركات، وهو ما يعد فرصة كبيرة لها للاستثمار فى مصر والاستفادة من منظومة الحوافز التى تقدمها الحكومة للمستثمرين”.
سقطت للمرة الأولى قذيفة على حي أبورمانة الراقي في دمشق، الذي يضم مقار السفارات، والقريب من مكاتب المقر الرئاسي، ما تسبب في مقتل شخص واصابة آخرين بجروح، في وقت قصفت الطائرات الحربية، أمس، ضاحية داريا الواقعة على الطرف الجنوبي الغربي لدمشق، مع تواصل المعارك العنيفة في الاحياء الجنوبية من العاصمة. بينما أحبطت القوات النظامية، أمس، هجوماً على كتيبة للدفاع الجوي في منطقة الشيخ سليمان في محافظة حلب، بعد محاولة مقاتلين من كتائب عدة (معارضة) اقتحامها أول من أمس.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان وصحيفة سورية، أمس، بأن شخصاً قتل وأصيب آخرون بجروح في سقوط قذيفة على حي أبورمانة الراقي في شمال شرق دمشق.
وقال المرصد في بيان «استشهد مواطن وسقط عدد من الجرحى اثر سقوط قذيفة هاون على حي أبورمانة بمدينة دمشق تبعها انتشار امني كثيف في الحي»، من دون ان يذكر مصدر القصف، إلا ان مصدراً أمنياً في العاصمة السورية أوضح ان مصدرها مجموعة مقاتلة معارضة للنظام.
وذكرت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من السلطات في عددها الصادر صباح أمس، أن قذيفة هاون سقطت مساء أول من أمس، بالقرب من حديقة المدفع في حي أبورمانة بدمشق، ما أدى الى سقوط ضحايا. ويضم حي أبورمانة مقار عدد من السفارات في العاصمة السورية، وهو قريب من مكاتب القصر الرئاسي. وهي المرة الأولى التي يتعرض فيها الحي للقصف. وكانت قذيفتان أصابتا أول من أمس، مبنى وزارة الاعلام في غرب دمشق من دون ان توقعا ضحايا، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأوضح شاهد أجنبي مقيم في العاصمة السورية ان القذيفة سقطت في حديقة المدفع في حي أبورمانة.
وأضاف انه بالامكان هذا الصباح رؤية الاثر الذي احدثته في الارض، وآثار شظايا اصيبت بها سيارتا اسعاف كانتا متوقفتين في المكان.
وذكر شهود لـ«فرانس برس»، أن القذيفة استهدفت حافلة تابعة لعيادة طبية متنقلة كانت مركونة قرب حديقة المدفع المواجهة لنقابة الاطباء في وسط حي أبورمانة.
وتحطم الهيكل الخلفي من الحافلة وزجاجها، بالاضافة الى زجاج حافلة كانت مركونة خلفها تابعة للعيادة نفسها، كما اصيبت سيارات اخرى والرصيف بأضرار. وأفاد أحد سكان المنطقة بأن «طوقاً أمنياً فرض على المنطقة» بعد اطلاق القذيفة.
وذكر شاهد آخر ان «سيارة مسرعة مرت في المكان واطلقت النار عشوائياً» بعد انفجار القذيفة، مضيفاً «لحسن الحظ، كانت الطريق، التي كانت تعج بالمارة قبل اشهر قليلة، مقفرة». وقال: «لا يمكن تصور الخوف الذي تملّكني عند سماع صوت الانفجار، كما سيطرت حالة من الارتباك في المنطقة التي لم يكن أحد من سكانها يتوقع حصول ذلك هنا». وقال ثالث، رافضاً الكشف عن هويته كذلك: «أصبح الانسان ينطق بالشهادة قبل الخروج من منزله، لانه لا يعرف إن كان سيعود اليه سالماً». وأضاف أن «هناك حواجز في كل مكان تحسباً لاي انفجار، الا ان هذه الحواجز لا تمنع القذيفة من السقوط، والدليل أمامنا».
إلى ذلك، قصفت القوات النظامية أحياء دمشق الجنوبية، بحسب ما ذكر المرصد. وتشهد هذه الاحياء منذ اسابيع معارك بين مجموعات معارضة والقوات النظامية التي تحاول ترسيخ سيطرتها على كل العاصمة وضواحيها.
كما تعرضت مدينة داريا في ريف دمشق للقصف من القوات النظامية «التي تحاول السيطرة عليها منذ أيام»، بحسب المرصد الذي اشار الى مشاركة الطيران الحربي في القصف، وإلى قصف على مدينة الزبداني في ريف دمشق.
وقال نشطاء معارضون إن الطائرات الحربية السورية قصفت، أمس، ضاحية داريا الواقعة وسط اراضٍ زراعية قرب الطريق السريع الجنوبي، حيث يقاتل مقاتلو المعارضة وحدات من الحرس الجمهوري انتشرت حول الضاحية التي تعد مركزاً رئيساً للمعارضة في الانتفاضة المندلعة ضد حكم الرئيس بشار الاسد منذ 20 شهراً.
وقال تلفزيون «الاخبارية» الموالي للحكومة، إن الجيش بدأ حملة «لتطهير» داريا ممن وصفهم بـ«الارهابيين»، وعرض لقطات لجنود على أطراف الضاحية، حيث قال ناشطون إن 23 شخصاً قتلوا في اليومين الماضيين. وتقول مصادر المعارضة إن 1000 شخص قتلوا في أغسطس الماضي خلال هجوم كبير لطرد مقاتلي الجيش السوري الحر المعارض من داريا، بعد ان سيطر مقاتلو المعارضة على الضاحية، وشكلوا ادارة محلية، وبدأوا يهاجمون اهدافاً موالية للاسد في دمشق.
وقال أبوكنان، وهو ناشط معارض مازال موجوداً في داريا، في اتصال هاتفي: «يبدو المشهد العسكري مختلفاً عن اغسطس. النظام يدفع بالقوات تحت حماية المدفعية والطائرات، لكنها لم تتقدم حقاً داخل داريا».
وأضاف «في المرة السابقة قرر مقاتلو المعارضة الانسحاب، بعد ان قتل قصف الجيش عدداً كبيراً من المدنيين. مازال هناك مدنيون في داريا، لكن الاغلبية فرت والمقاتلون يتمسكون بمواقعهم».
وفي الزبداني بريف دمشق أشارت لجان التنسيق المحلية، في بيان، إلى أن «غمامة سوداء تغطي مدينة الزبداني بالكامل نتيجة قصف من حواجز» تابعة لقوات النظام. وأفاد المرصد عن غارات جوية في مناطق عدة، بينها مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في محافظة إدلب (شمال غرب) الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضين ومحيطها. وفي حلب، أحبطت القوات النظامية السورية هجوماً للمقاتلين المعارضين على كتيبة الدفاع الجوي في ريف حلب الغربي، كان مقاتلون معارضون يحاصرونها منذ أسابيع، بحسب ما ذكر المرصد أمس.
وقال المرصد في بيان إن القوات النظامية سيطرت على كتيبة الدفاع الجوي في منطقة الشيخ سليمان في محافظة حلب، بعد محاولة مقاتلين من كتائب عدة (معارضة) اقتحامها أول من أمس، موضحاً ان هذه القوات سيطرت ايضاً على محيط الكتيبة.
وأوضح مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، أن المقاتلين الذين كانوا يحاولون اقتحام الكتيبة تقدموا الى تلة، حيث انفجرت بهم الالغام التي كانت القوات النظامية زرعتها، بينما كانت هذه القوات في الوقت نفسه تقصفهم بالطيران الحربي. وقال إن 25 مقاتلاً معارضاً قتلوا في العملية التي استمرت حتى ما بعد منتصف الليلة قبل الماضية، وتمكن المرصد من توثيق ستة منهم سحبهم المقاتلون المنسحبون معهم.
وقصف الطيران الحربي، أمس، محيط بلدة منبج في ريف حلب، ما تسبب في مقتل خمسة مقاتلين. وكانت مجموعات مقاتلة معارضة استولت قبل أيام على مقر الفوج 46 القريب من كتيبة الشيخ سليمان في ريف حلب.
اتّهمت «حركة العدل والمساواة» المتمردة في إقليم دارفور غرب السودان، أمس، الحكومة السودانية بانها قصفت بالطائرات منطقة حدودية مختلفاً عليها مع جنوب السودان، بعدما هدد الجيش السوداني باستخدام القوة ضد معسكر أقامه المتمردون في المنطقة. فيما قتل 19 متمرداً جنوبياً في هجوم شنه جيش جنوب السودان على قاعدة متمردين في ولاية جونقلي (شرق جنوب السودان).
وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة، جبريل آدم، لـ«فرانس برس»، عبر الهاتف من لندن، «أمس وأول من أمس (الإثنين والثلاثاء) كان هناك قصف مكثف بطائرات الانطونوف حول سماحة».
وأضاف ان «القصف تم في مناطق المدنيين، ولم يستهدف موقع قواتنا».
من جهتها، نقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية عن المتحدث باسم الجيش السوداني، العقيد الصوارمي خالد سعد، قوله إن «الجبهة الثورية (العدل والمساواة احد فصائلها) اقامت معسكراً في منطقة الرقيبات على بعد 10 كلم شمال سماحة على نهر بحر العرب». وأضاف ان هذه الحركة «رفعت عليه علم الجبهة الثورية، واقامت نقطة تفتيش وتحصيل في المنطقة». وأكد أن «الجيش السوداني لن يقف مكتوف الايدي ازاء هذا الاعتداء، وسيرد عليه وما يماثله من اعتداءات بالقوة المناسبة».
ويختلف السودان مع جنوب السودان على هذه المنطقة التي من المفترض ان تتبع لولاية شرق دارفور. والجبهة الثورية تحالف من حركات عدة في دارفور، هي العدل والمساواة وتحرير السودان جناحا مني مناوي وعبدالواحد نور، والحركة الشعبية شمال السودان التي تقاتل الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق. ويأتي اعلان العدل والمساواة حول القصف بينما يتزايد القلق من جراء تأخر تنفيذ الاتفاق الامني بين السودان وجنوب السودان، الذي وقّع في سبتمبر الماضي في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا بوساطة من الاتحاد الافريقي، ونصّ على اقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح بعرض 10 كيلومترات على كل جانب على طول الحدود البالغة 2000 كلم. والاتفاق تم بعد قتال بين الدولتين في شهري مارس وأبريل الماضيين على الحدود. وسماحة واحدة من المناطق الخمس المختلف على تبعيتها بين السودان وجنوب السودان.
من ناحية أخرى، أعلن الناطق باسم جيش جنوب السودان، فيليب اغوير، أمس، مقتل 19 متمرداً جنوبياً على الاقل في هجوم شنه جيش جنوب السودان على قاعدة متمردين في ولاية جونقلي. وقال اغوير إنه «عثر على 15 جثة في ساحة المعركة، وعلى اربع جثث لاحقاً». وأضاف «فقدنا رجلاً في المعركة وجرح اربعة اخرون».
وشنت قوات جنوب السودان، الإثنين الماضي، هجوماً على قاعدة المتمردين بقيادة ديفيد ياو ياو الذي يقاتل سلطات جوبا بجونقلي، أكبر ولاية في البلاد.
تقول وسائل الإعلام الرئيسة في الولايات المتحدة إن الخطوات التي تقوم بها اسرائيل تؤدي الى تقوية حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكل ما تعتبره اسرائيل انجازات عسكرية من شأنه ان يقلل من سلطات رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ويصرف الانتباه عن الأزمة السورية.
وعلى الرغم من توقف الحياة اليومية في اسرائيل بسبب الصواريخ وصفارات الإنذار، إلا أن البعض في الولايات المتحدة يقول ان «حماس» هي الفائز في هذا الصراع.
وكتب الدبلوماسي الأميركي المخضرم ارون ميلر، في مجلة «فورين بوليسي» ان «حماس» كسبت الحرب، و«انه ليس من المهم حتى لو فازت اسرائيل في هذه المعركة». والسبب وراء ذلك ان «حماس» تفوقت على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأشار ميلر الى انه منذ بدء الصراع الحالي، تحدث الرئيس الأميركي، باراك اوباما، مع جميع الزعماء العرب باستثناء عباس. وقال «ان (حماس) لا تريد صنع السلام مع اسرائيل، وان عباس غير قادر على القيام بذلك، حتى لو انه الشريك الوحيد الموثوق لإسرائيل».
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» «ثمة مشاعر تعاطف متزايدة مع (حماس) في الضفة الغربية»، وكتب الصحافي الأميركي جيفري غولدبيرغ «تمثل الحرب في غزة إشارة لبدء الانتفاضة الثالثة، أي انتفاضة الصواريخ»، مضيفاً «إن المتشددين من كلا الطرفين سيسرون اذا سيطرت (حماس) على الضفة الغربية».
وذكر مراسل «نيويورك تايمز» من الضفة الغربية بشأن التعاطف مع «حماس» والسخرية من عباس، الذي يفقد الصدقية بسرعة هناك، أن سكان الضفة يشيرون الى ان القائد ليس عباس وانما رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل.
وقال مسؤول في مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن «عند دعوة مصر للسيطرة على قادة غزة تتزايد مركزية (حماس) ولا تصغر، ولهذا تداعى العديد من قادة الشرق الأوسط الى غزة لدعم (حماس) متجاهلين رام الله ».
وأضاف «تجاهل رام الله والرئيس عباس، ينطوي على زيادة في تهميش القادة المعتدلين باعتبارهم الطرف الأنسب لحل الصراع بين اسرائيل والفلسطينيين».
في ردها على تبادل القذائف بين غزة واسرائيل، قررت هذه الأخيرة زيادة وتيرة العنف عن طريق اغتيال قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العسكري، احمد الجعبري. فيما بادرت «حماس» إلى اطلاق مئات الصواريخ باتجاه اسرائيل وقع بعضها قرب تل ابيب.
ثمة احتمال أن تتحول هذه العملية التي اطلقت عليها اسرائيل «عمود السحاب» الى حرب شاملة، لكن حتى لو حدث ذلك فإنها لن تضع نهاية لمشكلات اسرائيل في غزة. فقد شنت اسرائيل حرباً مدمرة ضد «حماس» في شتاء عام 2008 ـ 2009، التي اطلقت عليها «الرصاص المصبوب»، لكن «حماس» لاتزال تطلق الصواريخ ضد اسرائيل.
وفي صيف عام 2006 قامت اسرائيل بحرب ضد «حزب الله» كي تقضي على تهديد صواريخه وتضعف موقفه السياسي في لبنان. لكن الهجوم الإسرائيلي على لبنان فشل ايضا، ولايزال «حزب الله» يمتلك من الصواريخ اكثر مما كان يمتلكه في عام 2006، كما ان نفوذ الحزب في لبنان اصبح اكبر، ومن المتوقع ان يكون مصير «عمود السحاب» مماثلاً.
وتستطيع اسرائيل استخدام القوة ضد «حماس» بثلاث طرق مميزة، أولاً تستطيع محاولة اضعاف المنظمة عن طريق اغتيال قادتها، كما فعلت عندما قتلت الجعبري، لكن ذلك لن يجدي نفعاً لأنه ليس هناك نقص في الأشخاص الذين يحلون مكان القادة المقتولين، وأحياناً يكون القادة الجدد اكثر قدرة وخطراً من سابقيهم.
وقد اكتشف الإسرائيليون ذلك في لبنان عام 1992 عندما قتلوا عباس الموسوي فجاء مكانه حسن نصرالله الأكثر خطراً منه.
ثانياً يستطيع الإسرائيليون اجتياح غزة والاستيلاء عليها، ويمكن لجيش اسرائيل ان يقوم بذلك بسهولة، وعندها يتعين على اسرائيل احتلال القطاع لسنوات اخرى عدة، لأنهم اذا غادروا غزة ستعود «حماس» الى السلطة فوراً، وسيتم استئناف اطلاق الصواريخ وسترجع اسرائيل من حيث أتت. وبالطبع فإن احتلال غزة سيثير مقاومة ضارية ودموية، وقد تعلم الإسرائيليون ذلك لمدة 18 عاماً من بقائهم في جنوب لبنان، حيث أقروا بالهزيمة وسحبوا قواتهم. ولهذا السبب لم يعمد الجيش الإسرائيلي الى احتلال جنوب لبنان مرة ثانية عام 2006، او غزة عام 2008.
ولم يتغير اي شيء منذ ذلك الوقت علاوة على أن احتلال غزة سيجعل 1.5 مليون غزي تحت السيطرة الفعلية لإسرائيل، الامر الذي سيثير «التهديد السكاني»، وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، اريل شارون، قد سحب المستوطنين الإسرائيليين من غزة عام 2005.
ثالثاً يمكن لإسرائيل ان تقوم بحملة قصف جوي أو بالصواريخ او المدافع، لكن هذه الاستراتيجية لم تنجح عندما استخدمتها اسرائيل لضرب «حزب الله» عام 2006 و«حماس» بعد عامين، إذ إن كلتا الجماعتين لاتزالان موجودتين وتمتلكان الصواريخ، واستناداً الى ما سبق ما الهدف من هذه الحروب؟
في واقع الأمر أن ما تهدف اليه اسرائيل من خلال تصرفاتها هذه هو تشكيل اسرائيل الكبرى التي تمتد ما بين نهر الأردن الى البحر المتوسط، على الرغم من الحديث المتواصل عن حل الدولتين، إلا أن الفلسطينيين لن يحصلوا على دولتهم، ليس لأن حكومة نتنياهو ترفض ذلك.
ومن المعروف ان رئيس حكومة اسرائيل وحلفاءه السياسيين ملتزمون بشدة بجعل الأراضي الفلسطينية المحتلة جزءاً من اسرائيل، واذا نجحت في ذلك فإن الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة وغزة سيجبرون على العيش حياة الفقر والعوز في كانتونات شبيهة بما كان عليه الحال إبان حكم البيض لجنوب افريقيا. ويفهم يهود اسرائيل ذلك بصورة جيدة، ففي احصائية اخيرة قال 58٪ منهم انهم يعتقدون ان اسرائيل تمارس الأبارتهايد (الفصل العنصري) ضد الفلسطينيين.
وبالطبع فإن تشكيل اسرائيل الكبرى سيوجد مشكلات اكبر، فبالإضافة الى الأضرار الكبيرة التي ستلحق بسمعة اسرائيل في شتى انحاء العالم، فإن ذلك لن يؤثر في عزيمة الفلسطينيين، وسيظلون رافضين ليس العيش تحت احتلال اسرائيل وانما فكرة العيش في دولة تمارس الأبارتهايد ايضا، وسيواصلون مقاومة محاولات اسرائيل انكار حقهم في تقرير مصيرهم، وما يحدث في غزة الآن احد أبعاد هذه المقاومة.
وهناك بعد آخر الذي سيقوم به رئيس السلطة الفلسطينية عندما سيطلب من الأمم المتحدة في 29 نوفمبر الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو، وتثير هذه الخطوة قلق قادة اسرائيل، لأنها في نهاية المطاف يمكن ان تسمح للفلسطينيين بتقديم شكاوى ضد اسرائيل امام محكمة الجزاء الدولية.
ولدى اسرائيل استراتيجيتان للتعامل مع قضية الفلسطينيين، أولاً الاعتماد على الولايات المتحدة لتأمين الغطاء الدبلوماسي، خصوصاً في الأمم المتحدة، وذلك استناداً الى اللوبي الإسرائيلي، وثانياً، وهي مفهوم الزعيم الصهيوني زئيف جابوتنسكي «الجدار الحديدي»، وهي اسلوب يدعو الى ضرب الفلسطينيين حتى رضوخهم. وفهم جابوتنسكي ان الفلسطينيين سيقاومون الجهود الصهيونية لاستعمار ارضهم و اخضاعهم . وجوهر اسلوب جابوتنسكي هو انزال اشد العقوبات بالفلسطينيين حتى يعترفوا بأن اي مقاومة تعد بلا جدوى.
واستغلت اسرائيل هذا الأسلوب مع الفلسطينيين منذ عام 1948. وعمليتا «الرصاص المصبوب» و«عمود السحاب» ما هما الا امثلة لهذه الاستراتيجية الإسرائيلية. وبناء عليه فإن اسرائيل تهدف من خلال قصف غزة ليس إلى القضاء على «حماس» أو إلغاء خطر الصواريخ لأن كلا الهدفين لا يمكن تحقيقهما، وانما هما جزء من استراتيجية بعيدة الأمد لإخضاع الفلسطينيين للتنازل عن حقهم في تقرير المصير والخضوع لحكم اسرائيل في دولة ابارتهايد.
ويتجلى التزام الاسرائيليين بهذه الاستراتيجية من خلال اعلان العديد من قادة اسرائيل، بعد عملية «الرصاص المصبوب»، انهم سيعودون الى ضرب فلسطينيي غزة مرة ثانية. ومن السهولة بمكان توضيح توقيت هذه العملية، فأولاً فاز باراك اوباما بفترة رئاسية ثانية في اميركا على الرغم من الدعم العلني لنتنياهو لخصمه ميت رومني في الانتخابات.
ولذلك فإن هذا الخطأ من شانه ان يسيء الى علاقة اسرائيل بالولايات المتحدة. ولتصحيح ذلك كان لابد من شن هذه الحرب في غزة. ونظراً الى ان اوباما يواجه مشكلات اقتصادية مستفحلة وتحديات سياسية امامه خلال الأشهر المقبلة فليس امامه خيارات كثيرة سوى تأييد اسرائيل وإلقاء اللوم على الفلسطينيين.
ومن المؤكد ان عملية «عمود السحاب» لن تحقق اهدافها ولن تجعل الفلسطينيين يتنازلون عن حقهم في تقرير المصير ويرضون العيش في كانتونات تحكم على طريق الأبارتهايد، وبناء عليه فإنه ليس من المرجح ان تكون هذه هي المرة الأخيرة التي تقوم فيها اسرائيل بقصف غزة.