Backyard stargazers get a monthly guide to the northern hemisphere’s skywatching events with “Tonight’s Sky.” In December, look for open star cluster M34 and keep your eyes open for the Geminid meteor shower.
“Tonight’s Sky” is produced by HubbleSite.org, online home of the Hubble Space Telescope. This is a recurring show, and you can find more episodes — and other astronomy videos — at HubbleSite.org.
برأيك..هل سيتراجع “مرسي” في قراراته لحماية المصريين
برأيك..هل سيتراجع “مرسي” في قراراته لحماية المصريين
تعيش مصر تلك الأيام حالة من الغضب والثورة بعد إعلان رئاسة الجمهورية الخميس عن فحوى الإعلان الدستوري الجديد الذي يعطي الرئيس مرسي صلاحيات لم يحظى بها كل رؤساء وملوك مصر السابقين في العصر الحديث كما يرى المنتمون للقوى والأحزاب المدنية.
ومنذ اللحظة الأولى عقب انتهاء الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية من إلقاء البيان الصادر عن الرئاسة معلماً من خلاله الشعب المصري بقرارات رئيس الجمهورية الجديدة، استشاطت الحركات الثورية والأحزاب السياسية التي تنتمي للتيار الليبرالي غضباً ودعت إلى نزول الميدان احتجاجا ورفضاً لذلك الإعلان.
وأصبحت مصر على صفيح ساخن وانقسمت على نفسها وبدأت الاحتكاكات والتناحر بين مؤيدي الرئيس في قراراته والتي أطلقوا عليها اسم “قانون حماية الثورة” وبين معارضيه والذين اطلقوا بدورهم على القرارات اسم “قانون إجهاض الثورة”.
وزحف المعارضون منذ الساعات الأولى من يوم الجمعة نحو ميدان التحرير للتعبير عن رفضهم لتلك القرارات التي اعتبروها تصعيدا خطيرا وانقلابا ناعما من الإخوان المسلمون للاستئثار بالسلطة في مصر، فيما انطلقت المسيرات المؤيدة للرئيس إلى مقر رئاسة الجمهورية بالاتحادية تعبيرا عن امتنانهم وتأييدهم الكامل لما اتخذه الرئيس من إجراءات تحمي الثورة المصرية.
وعلى إثر ذلك سقط العديد والعديد من الجرحى والمصابين في العديد من محافظات مصر نظراً للمشاحنات بين كلا الطرفين والتي ما باتت تهدأ حتى تتأجج مرة أخرى وهو ما قد ينبئ بالمزيد من الدماء المراقة على أرض مصر.
برأيك..هل ترى أن مرسي سيتراجع عن قراراته الأخيرة من أجل حقن دماء المصريين؟ أم سيستمر في حماية الثورة؟
ربما تكون الحرب الأهلية في سورية هي العمل الأخير في قصة تشظي منطقة الشرق الاوسط كما نعرفها. ومن الواضح ان قضية الحفاظ على المنطقة متماسكة وإعادة إنشائها على أسس صلبة من التسامح والحرية والديمقراطية، تتسرب من ايدينا شيئاً فشيئاً. وتتمتع كل من ايران ومصر بتاريخ طويل ومتواصل، إضافة الى هوية وطنية قوية، وكذلك تركيا، باستثناء وجود مشكلة الاكراد الذين لايزالون في حالة عدم اندماج في الدولة، كما ان انقرة لا تثق بهم، بالنظر الى آمالهم بالانفصال والحصول على دولة مستقلة.
وتم تشكيل معظم دول المنطقة الحالية على يد الدولتين البريطانية والفرنسية، حيث تم رسم حدود هذه الدول كمن يرسم خطاً على ورقة دون أي مراعاة للفروق الاثنية والطائفية، وكانت النتيجة حدوث مشكلات اثنية وطائفية متعددة، ولكن هذه الدول ظلت متماسكة بالنظر الى أنها حكمت من قبل ملوك وحكام شموليين، ولكن عندما انتشرت رغبات الحصول على الحرية من تونس إلى القاهرة، فقد الحكام سيطرتهم على هذه البلاد، ويكمن الخطر الآن في احتمال تشظي هذه الدول.
وفي العراق، وبعد الاطاحة بالرئيس السابق صدام حسين، أملت الولايات المتحدة في تأسيس دولة ديمقراطية تحظى بالتعددية، وتمنح كل الجماعات التي تعيش فيها مستقبلاً جيداً، وبالفعل تشكلت حكومة من كل اطياف الشعب العراقي، لكن مؤسسات الدولة لاتزال فتية وهشة، وهي تئن تحت وطأة الانفجارات الطائفية الكبيرة في المنطقة، ويدفع الصراع الدائر في سورية دولاً مثل العراق إلى حافة الانهيار، وفي الوقت ذاته أدى انسحاب الجيش الاميركي الى إغواء السياسيين العراقيين بالانتقال نحو الحلفاء الطائفيين من اجل البقاء.
وكان الخطأ الكبير الذي تم ارتكابه العام الماضي هو تحديد الصراع القائم في سورية على انه إنساني، ولكن نظام دمشق كان وحشيا، الأمر الذي نجم عنه مقتل الكثير من الابرياء، وبعد انهيار الوضع الامني في سورية انجذب السنة والشيعة والاكراد الى ولاءات طائفية، وكان الفيلسوف الالماني كارل ماركس قد دعا عمال العالم الى التوحد مع بعضهم بعضاً بغض النظر عن حدود دولهم، وقد أبلغهم انه يوجد الكثير المشترك بين بعضهم بعضاً أكثر مما يجمعهم مع الطبقات الحاكمة التي تقمعهم باسم الوطنية، وكان ماركس يحض العمال على التخلص من « الوعي الكاذب» للهوية الوطنية.
والآن اصبحت ايران هي كارل ماركس، فهي تتصور انتشار نفوذها بين الشيعة وتوحيدهم تحت راية طهران الدينية، حتى لو أدى الى تدمير وحدة أراضي كل من البحرين، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، والعراق. وتستخدم ايران الجماعات الارهابية، وحزب الله، والميليشيا الشيعية في جنوب العراق لتحقيق هذا الهدف، كما أنها تعتبر سورية الجزء المفصلي في ذلك، اذ انها الجسر الذي يوصلها الى الشرق الاوسط. ولم تعد ايران تكلف نفسها مجرد إخفاء حقيقة ان قواتها الامنية تعمل في سورية لدعم قوات النظام. وفي هذا السياق فإن اندفاع طهران نحو الحصول على السلاح النووي يمثل مشكلة ليس لإسرائيل فحسب وإنما للمنطقة برمتها.
وفي المقابل، تقوم دول مثل السعودية وقطر ودول اخرى بتقديم السلاح والدعم للطرف الآخر. وانجذب الاتراك ايضاً الى هذا الصراع، مخافة قيام الاكراد بالانفصال عن سورية ودفع أشقائهم في تركيا الى للقيام بالأمر نفسه. وباتت قذائف الهاون والصواريخ التي تسقط على الاراضي التركية مسألة أكثر شيوعاً على الحدود مع تركيا واسرائيل. وكان لابد من أن تلفت دعوات أنقرة لحلف شمال الاطلسي للمساعدة، انتباهنا في واشنطن، ولكن أين الولايات المتحدة في هذا الأمر؟ امضت أميركا اشهراً عدة في محاولة إقناع كل من روسيا والصين للموافقة على قرارات الامم المتحدة غير الملزمة «لوضع حد لسفك الدماء»، وكأن موسكو يمكن أن تتخلى عن الرئيس السوري بشار الاسد أو أن بكين تهتم أصلاً بالفوضى في الشرق الاوسط. والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس شخصا عاطفياً، لكنه اذا ظن ان الاسد يمكن ان ينجح فإنه لن يتخلى عنه.
وخلال الأيام القليلة عمدت كل من فرنسا، وبريطانيا، وتركيا الى سد فراغ دبلوماسي، بالاعتراف بائتلاف المعارضة الذي تشكل حديثاً، والذي يمثل السوريين على نحو واسع، وينبغي على الولايات المتحدة ان تتبع هذه الدول وأن تقوم بتسليح هذه الجماعات المسلحة بأسلحة دفاعية بشرط ان تسمح بمشاركة تعددية في الحكم في مرحلة ما بعد الاسد، ويجب على الولايات المتحدة وحلفائها ان يدرسوا امكانية تشكيل منطقة حظر جوي بهدف حماية المدنيين، ولابد من القول ان ترك هذه المهمة للقوى المحلية التي تختلف عنا من حيث المصالح، من شانه أن يفاقم الوضع الطائفي.
وبالتأكيد، لا يخلو الوضع من المخاطر، فبعد مرور أكثر من عام على هذا الصراع المرير تبدو الحرب الاهلية كأنها تنزلق الى اسوأ المنحدرات، كما أن العديد من الجماعات المتطرفة امتلك الاسلحة، وبالتأكيد فإن الاطاحة بالأسد من شأنها أن تدفع بهذه الجماعات الى السلطة، ولكن انهيار النظام الدولي في الشرق الأوسط ينطوي على مخاطر كارثية، لأنه من المؤكد أن حلفاء إيران هم الذين سيكسبون وحلفاء أميركا هم من سيخسرون. وفي واقع الأمر فإن الحرب لا تتراجع في الشرق الأوسط، وبعد أن انتهت انتخابات الرئاسة يتعين على أميركا ان تتحرك.
أطلق المرشح الرئاسي السابق د.عبدالمنعم ابوالفتوح مبادرة لحل الأزمة الجارية في مصر بين القوى الإسلامية واليسارية بعد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، واعتبرته المعارضة تغولاً على الحريات، وفيما رفضت جماعة الاخوان المسلمين المبادرة اشترط الاشتراكي المصري تطويرها في اتجاه الإلغاء الكامل للاعلان.
وقال المتحدث باسم جماعة الاخوان، الدكتور محمود غزلان، لـ«الإمارات اليوم»، ان المبادرة مرفوضة وغير قابلة للتطبيق، لأنها تجمع بين المتناقضات»، موضحاً أن «إلغاء الاعلان الدستوري يعني ان النائب العام سيعود الى مكتبه ويمارس دوره في إلغاء أدلة الاتهام، ويعني ايضاً انه لن تكون هناك محاكمة لقتلة الثوار»، مشدداً على أن «الاعلان الدستوري الصادر عن الرئيس محمد مرسي في 22 نوفمبر الجاري لن يلغى ولن يعدل، لأنه جاء وفقاً لإرادة شعبية جارفة وليس بناء على رغبة فرد او جماعة»، مستشهداً بمراكز استطلاعات الرأي التي لا تنتمي لجماعة الاخوان وجاءت جميعها في مصلحة إعلان الرئيس.
وقال غزلان، إن «قرارات اقالة النائب العام ومحاكمة قتلة الثوار وإنقاذ مؤسسات البلاد من الانهيار قد تأخرت كثيرا حتى كاد الشارع يصاب باليأس من الاصلاح»، مشيرا الى «ضغوط مكثفة من تيار الاغلبية في الشارع المصري على الرئيس، لاتخاذ قرارات حاسمة بحماية مؤسسات الدولة من الانهيار»، وأضاف غزلان، أن هناك من يسعى لتدمير الدولة واشاعة الفوضى والعنف ولايقبل بالديمقراطية ونتائجها.
وقالت مصادر إخوانية انه صوت لإعلان مرسي في موقع الجزيرة مباشر مصر: 91٪، وفي شبكة خبر 86٪، وفي شبكة رصد 84٪ وفي «كلنا خالد سعيد» 74٪وفي موقع بوابة الشروق 64٪، وفي موقع اليوم السابع 51٪.
وكان عدد من القوى السياسية والشخصيات العامة، من بينهم حزب مصر القوية والجماعة الاسلامية والكاتب عادل حمودة، قد تقدموا بمبادرات لإنهاء حالة الاحتقان السياسي وإنقاذ البلاد من الدخول في دوامة عنف أهلي.
وقال القيادي بحزب مصر القوية، احمد إمام، إن «حزبه يحاول ان يوقف حالة الاستقطاب السياسي الحاد بالبلاد الذي يقسمها الى اسلامي وليبرالي»، مشدداً على «ضرورة التوافق على حرمة الدم المصري وإشاعة العنف ووحدة الأمة وصيانة الشرعية».
وقال لـ«الإمارات اليوم»، ان «مبادرة الحزب تتضمن ما هو مطلوب من الرئيس مرسي باعتباره اول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي، وتهمه موافقة القوى السياسية على قراراته، وما هو موجه للقوى السياسية التي يجب أن تحترم الشرعية وتعمل على صيانتها، وأوضح امام ان المبادرة تتضمن ان يقوم رئيس الجمهورية بإلغاء الإعلان الدستوري المعلن عنه في 22 نوفمبر ما عدا مادتي إبعاد النائب العام، وإعادة المحاكمات. وأن يتم تعديل المادة الخاصة بتعيين النائب العام، بحيث توضع معايير محددة لتولي منصب النائب العام، وأن يرشحه مجلس القضاء الأعلى وبتصديق من رئيس الجمهورية، والوقف الفوري من وزارة الداخلية لممارسات قمع المتظاهرين أو الاعتداء عليهم أو القبض عليهم بغير وجه حق، بما ينافي القانون وقواعد حقوق الإنسان. وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، واستبعاد كل الضباط المتورطين في انتهاك حقوق الإنسان، والدعوة إلى حوار وطني جاد للتوافق حول الجمعية التأسيسية والدستور، اضافة الى وقف كل مظاهر التصعيد والحشد علي الأرض سواء لرفض الإعلان أو تأييده، والرفض الصريح لتدخل القوات المسلحة في الشأن السياسي.
من جهتها، وافقت الامين العام للحزب الاشتراكي المصري، كريمة الحفناوي، على مبادرة أبوالفتوح، مشترطة الالغاء الكامل للإعلان الدستوري، وقالت لـ«الإمارات اليوم»، ان «جماعة الاخوان قامت بتفصيل الاعلان الدستوري على شخص النائب العام لكي تأتي بنائب عام جديد موال لها»، وأوضحت أن «الحزب الاشتراكي له تخفظات على النائب العام السابق، لكنه يطالب بإقالته وفقاً للقانون، ودون اعتداء على سلطة القضاء»، واعتبرت الحفناوي أنه «لاخروج من الازمة الحالية الا بإلغاء الاعلان والدخول في حوار وطني موسع لإعادة بناء مؤسسات الدولة».
وكان الصحافي عادل حمودة قد طالب بأن يصدر الرئيس قراراً بإلغاء الاعلان الدستوري، وبعد عودة النائب العام الى مكتبه بساعات يقوم هو بنفسه بتقديم استقالته وتعيين آخر بدلاً منه بواسطة المجلس الأعلى للقضاء.
واحتلت صفحات التواصل الاجتماعي تعليقاً على الازمة الحالية، ووجه الدكتور عبدالرحمن البر، مفتي جماعة الإخوان المسلمين، عضو الجمعية التأسيسية، رسالة إلى الرافضين للإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس محمد مرسي مساء الخميس الماضي قائلاً، «إلى الرافضين لتحصين الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى المنتخبين والقرارات الثورية أقول، متى يبلغ البنيان يوماً تمامه، إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم»، وأضاف البر، على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «من النصوص المقترحة في الدستور الجديد: عند حل مجلس النواب يتولى مجلس الشورى الاختصاصات التشريعية وكل الصلاحيات الإجرائية لمجلس النواب، ومعنى هذا أنه إذا تم الانتهاء من الدستور والموافقة عليه فلن يكون عمر الإعلان الدستورى سوى بضعة أسابيع، فهيا نتفق على الدستور». وتابع البر «ستنتقل صلاحيات مجلس الشعب بمقتضى النص إلى الشورى، وبهذا ينتهى الإعلان الدستوري فعلياً».
من جهته، قال الدكتور محمد حبيب، النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، «هناك حاجة ملحة لقرارات يمكنها لم الشمل، وتعيد الثقة بين الجميع، وتعلي قيم الحرية، وتسعى لإقامة العدالة الاجتماعية وتحفظ كرامة الإنسان»، وأضاف حبيب، على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر» أن «حمى الغضب تجتاح الجميع، وتكاد تعصف بالعقول، وتهدر قواعد المنطق، وتقضي على الشعور بالخطر على وطن يتمزق».
طائرات سورية تفشل في استهداف مقر لقيادة المقاتلين قرب حدود تركيا
«الحر» يستولي على سد تشرين ويقطع طريق حلب ــ الرقة
جانب من الدمار الذي لحق بحي كرم الجبل في حلب إثر تعرضه لقصف القوات النظامية.
استولى الجيش السوري الحر الليلة قبل الماضية على سد تشرين الاستراتيجي الذي يصل بين ريفي حلب والرقة بعد اشتباكات مع القوات النظامية وحصار للمنطقة دام أياما عدة، وباتوا يقطعون عمليا الطرق المؤدية التي تربط الرقة بحلب. في حين قصفت طائرات حربية سورية، أمس، مقرا لقيادة الجيش الحر بالقرب من الحدود مع تركيا لكنها أخطات هدفها.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن المقاتلين المعارضين للنظام السوري باتوا يقطعون عمليا الطرق المؤدية التي تربط محافظة الرقة (شمال شرق) بمدينة حلب، بعد استيلائهم على سد تشرين الاستراتيجي الذي يقع على نهر الفرات.
وأضاف في بيان أن مقاتلي الكتائب الثائرة سيطروا على سد تشرين والابنية المحيطة به بريف حلب، إثر اقتحام مقاتلين من كتائب عدة السد أول من أمس، بعد اشتباكات مع القوات النظامية وحصار للمنطقة دام أياماً عدة، قطعه قصف من طائرات حربية على المنطقة.
وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن لـ«فرانس برس» أن«الاستيلاء على السد خطوة مهمة جدا، لأنها تعني عمليا قطع كل الطرق التي تصل الرقة بحلب امام الجيش (النظامي)»، مشيراً الى أن هناك طريقا صغيرة تجتاز النهر، «لكنها صعبة ووعرة جداً».
وقال إن «الطريق الرئيسة القادمة من الرقة والتي تمر بمدينة الثورة على نهر الفرات تتقاسم السيطرة عليها القوات النظامية وقوات المعارضة، وبالتالي لا يمكن للجيش الاعتماد عليها، أما الطريق الاخرى التي تمر بسد تشرين فكانت آخر طريق يسيطر عليها الجيش، لكنها لم تعد قابلة للاستخدام الآن».
ويواصل المقاتلون المعارضون عملياتهم من اجل تضييق الخناق على القوات النظامية في مدينة حلب التي تشهد معارك دامية منذ اربعة أشهر.
ومن اجل استقدام تعزيزات الى حلب من دمشق عبر الطريق السريع، يفترض بقوات النظام ان تمر في مدينة معرة النعمان وهي بين أيدي المقاتلين المعارضين منذ التاسع من اكتوبر الماضي، وتحاول هذه القوات سلوك طرق في محيطها لتجنبها، لكن المرور يبقى خطرا بسبب المعارك التي تشهدها المنطقة، وهناك طريق اخرى عسكرية تربط دمشق بحلب، لكنها «صعبة هي الاخرى وطويلة ويستغرق سلوكها وقتا أربع مرات أكثر من الطريق العادية»، بحسب عبدالرحمن. وبذلك يكون المقاتلون المعارضون أحكموا سيطرتهم على المنطقة الممتدة على مسافة 70 كلم بين محافظتي حلب والرقة المتاخمتين للحدود التركية من دون ان يعني ذلك أنهم اصبحوا في منأى عن الغارات الجوية.
ويسمح سد تشرين بتوليد الطاقة الكهربائية ويبعد نحو 115 كلم عن مدينة حلب و80 كلم عن الحدود التركية. ويبلغ حجم تخزين بحيرة السد نحو 1.9 مليار متر مكعب، بحسب موقع وزارة الموارد المائية السورية على الانترنت.
وأظهر شريط مصور بثه ناشطون على موقع «يوتيوب» الالكتروني عشرات المقاتلين يسيرون ليلاً على طريق السد، فيما يعلن احدهم أن «سد تشرين تحت سيطرة الجيش الحر». وفي شريط آخر تم تصويره نهاراً، يبدو المقاتلون مجتمعين في قاعة امام شاشة مراقبة كبيرة، ويشير مصور الشريط الى أنها «شاشة مراقبة سد تشرين». كما أظهر الشريط مقاتلين اثنين وضعا بندقيتيهما جانبا وهما يراقبان عمل السد امام خمس شاشات كمبيوتر، فيما بدا آخر يرتدي كنزة صوفية وهو يقدم لهما الشاي، ويقول المصور «انهما عاملان ومهندس».
وفي ريف ادلب (شمال غرب)، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية التي «تحاول اقتحام مدينة معرة النعمان من مدخلها الجنوبي إثر محاولات فاشلة لاقتحامها خلال الايام الماضية»، بحسب المرصد. كما استمر القصف العنيف على مناطق في ريف دمشق، لاسيما على منطقة البساتين الواقعة بين حي كفرسوسة (غرب دمشق) ومدينة داريا، ويترافق مع اشتباكات عنيفة.
إلى ذلك، أكد نشطاء من المعارضة أن طائرات حربية سورية قصفت، أمس، مقراً لقيادة الجيش السوري الحر بالقرب من الحدود مع تركيا، لكنها أخطات هدفها في ما يبدو.
وقال الناشط محمد عبدالله إن القيادة المشتركة (للجيش السوري الحر) ومقرها داخل مدرسة كانت مستهدفة بالغارة «لكن يبدو أنهم أخطأوا الهدف، كانت هناك طائرتان واحدة بدت كطائرة استطلاع، حلقتا فوق المنطقة نحو ساعة».
وذكر نشطاء أن مقاتلة تركية انطلقت صوب المنطقة لكن لم يكن هناك تعليق على الفور من السلطات التركية عن القصف الذي وقع عند قرية أطمة المواجهة لقرية تركية في اقليم هاتاي. وأضافوا أن مقاتلي المعارضة أطلقوا نيران الأسلحة المضادة للطائرات لكن الطائرات كانت تحلق على ارتفاع حال دون إصابتها. وقصفت طائرات سورية أهدافاً لمقاتلي المعارضة على الحدود لكن غارة، أمس، كانت الأقرب للحدود ووقعت على بعد كيلومتر واحد من مقر الشرطة التركية، وبالقرب من نقطة عبور يستخدمها اللاجئون السوريون.
وفي اتصال هاتفي وصف ناشط آخر تحليق الطائرات فوق المنطقة، وأمكن سماع أصوات بدا أنها أصوات صواريخ وانفجارات عبر الهاتف. وقال إن الطائرات «أطلقت ثلاثة صواريخ، يبدو أنها قصفت مباني قريبة ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، يبدو أن الجيش السوري الحر كان يتوقع الغارة الجوية وأخلى المنطقة». وأطمة هي قرية رئيس المجلس العسكري للجيش الحر العميد الركن مصطفى الشيخ.
بحد أقصى مليونا درهم للمشروع وسداد القسط الأول بعد سنة
«الشارقة الإسلامي» يموّل مشروعات «رواد»
«الشارقة الإسلامي» خصص مليار درهم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
أبرم مصرف الشارقة الإسلامي، اتفاق تعاون مشترك مع «مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية» (رواد)، وذلك بهدف تمويل مشروعات «رواد»، وبحد أقصى لا يتجاوز مليوني درهم.
وأفاد بيان صدر أمس، بأن «رواد» ستدرس جميع المشروعات المقدمة لها من قبل المستثمرين المواطنين من الجنسين، بناء على دراسات جدوى وتحديد المجدي منها، ويتبع ذلك تقديم الدعم الفني والإداري، ومختلف التسهيلات اللازمة، والإعفاءات الحكومية، ومن ثم تقديم طلب التمويل لمصرف الشارقة الإسلامي.
وأكد البيان أن مصرف الشارقة الإسلامي، خصص مليار درهم لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة كافة، على أن يخدم ذلك المبلغ المشروعات المحلية في الدولة التي تعمل ضمن نطاق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تمويل ما يخص مشروعات «رواد».
وقال الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، محمد عبدالله، إن «الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الطاقات الوطنية الناشئة، وتطوير قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وتوفير التمويل اللازم تحت مظلة من التسهيلات الائتمانية التي تمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من استخدام التسهيلات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بالكفاءة التي تحقق أهدافها»، مشيراً إلى أن الاتفاقية تنسجم مع منهجية المصرف بدعم الشباب الإماراتي، وتحقيق طموحاته، وتمكينه من أداء مسؤوليته تجاه تطوير مجتمعه». بدوره، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية (رواد)، أحمد محمد المدفع، إن «المؤسسة تهتم بالمشروعات الريادية للشباب المواطن، وتعمل على الأخذ بيديه لتحقيق تطلعاته المنسجمة مع أهداف بناء الدولة على أسس حضارية تعكس مكانتها الحديثة».
وأضاف أن «الاتفاق مع (الشارقة الإسلامي) سيعزز تحقيق هذه الأهداف، ونتوقع نجاحه ليدفع باتجاه مزيد من التعاون المستقبلي في ضوء اتحاد وجهات النظر بيننا، خدمة للمصالح الوطنية المشتركة».
وذكر أن «الاتفاق نصّ على أن يقوم مصرف الشارقة الإسلامي بتقديم التمويل المطلوب، وبحد أقصى لا يتجاوز مليوني درهم لكل مشروع، مع البدء بسداد الدفعة الأولى من الأقساط بعد مضي سنة من منح القرض، وعلى فترات تصل إلى ثلاث سنوات، يمكن تمديدها حسب اتفاق المصرف و(رواد)، فيما سيتم الإقراض والسداد حسب تحديدات لجان الفتوى والرقابة الشرعية الخاصة بالمصرف، وبشكل يتفق مع سياسة المصرف الائتمانية، وتحديد الربح اللازم بالتشاور مع مؤسسة (رواد)».
«إنفورما»: 12 مؤسسة مالية ومصرفية تؤكد مشاركتها في «توظيف»
المعرض يهدف إلى زيادة التوطين في البنوك إلى 45٪.
أكدت شركة «إنفورما» للمعارض، المنظمة لمعرض «توظيف» على مستوى الدولة، مشاركة 12 مؤسسة مالية ومصرفية في الدورة المقبلة منه، التي ستقام في الفترة بين 29 و31 يناير 2013 في أبوظبي.
وأفادت في بيان صدر أمس، بأن المؤسسات العاملة في القطاع المصرفي، تهدف من خلال مشاركتها في المعرض إلى التواصل بشكل مباشر مع الإماراتيين الباحثين عن الوظائف، وذلك في سعي منها لرفع نسبة الإماراتيين العاملين في القطاع لتصل إلى 45٪.
وأوضحت أن من بين المصارف والمؤسسات المالية المشاركة في المعرض: «أبوظبي الوطني»، و«الخليج الأول»، و«ستاندرد تشارترد»، والشركة الوطنية للضمان الصحي (ضمان)، و«التجاري العالمي»، و«أبوظبي التجاري»، و«الاتحاد الوطني»، في وقت لايزال باب المشاركة مفتوحاً.
وبحسب التقارير الصادرة عن برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية، فإن القطاع المصرفي يتطلع لتعزيز نسب الإماراتيين فيه بنحو 4٪ سنوياً، حتى تصل النسبة الإجمالية للإماراتيين العاملين في القطاع المصرفي والبنوك إلى 45٪.
من جهتها، قالت مديرة معرض «توظيف»، حياة جماعي، إن «المعرض المخصص للإماراتيين يوفر منصة مثالية للبنوك وغيرها من الشركات العاملة في القطاع الخاص والساعية لاستقطاب الشباب الإماراتي وتوظيفه».
وأضافت أن «الشباب الإماراتي لا يميل بشكل كبير للعمل في وظائف القطاع الخاص، وهدفنا هنا هو تغيير المفهوم حول شركات القطاع الخاص والاستفادة من الفرص الفريدة التي تتاح لهم في المعرض».
يشار إلى أن دورة العام الماضي من المعرض شهدت مشاركة 95 شركة، عرضت أكثر من 2000 وظيفة خاصة بالإماراتيين.
«إحصاء أبوظبي»: 12 مليار درهم تجارة أبوظبي غير النفطية في أغسطس
49.3٪ من صادرات أبوظبي للسعودية والبحرين وقطر.
أصدر مركز الإحصاء ــ أبوظبي، تقريره الشهري الجديد حول حركة التجارة السلعية غير النفطية عبر منافذ الإمارة خلال أغسطس 2012.
وأفاد المركز في بيان صدر أمس، بأن التقرير يدعم صناع القرار وقطاع الأعمال، عن طريق توفير إحصاءات دقيقة وحديثة حول مؤشرات التجارة السلعية غير النفطية للبضائع التي دخلت أو خرجت عبر منافذ إمارة أبوظبي، الجوية والبحرية والبرية، خلال الفترة المذكورة، لافتاً إلى أن تلك السلع لا تمثل كل التجارة الخارجية لإمارة أبوظبي، إذ إن هناك نسبة كبيرة من تجارة أبوظبي مع العالم الخارجي تتم عبر منافذ إمارات أخرى.
وأكد المركز أن قيمة السلع والمنتجات غير النفطية التي عبرت حدود الإمارة في أغسطس 2012 بلغت 12 ملياراً و35 مليون درهم، إذ بلغت قيمة الواردات ثمانية مليارات و764 مليون درهم (تشكل 72.8٪ من الإجمالي)، بينما بلغت الصادرات غير النفطية مليارين و189 مليون درهم (تشكل 18.2٪ من الإجمالي)، والمعاد تصديره ملياراً و82 مليون درهم (9٪ من الإجمالي).
وأضاف أن قيمة إجمالي التجارة خلال أغسطس 2012 ارتفعت بنحو 294 مليون درهم، وبنسبة 2.5٪، مقارنة بيوليو 2012، مرجعاً ذلك إلى محصّلة الارتفاع في قيمة كل من الصادرات غير النفطية بمبلغ مليار و130 مليون درهم، بينما تراجعت كل من الواردات بمبلغ 656 مليون درهم، والمعاد تصديره بمبلغ 180 مليون درهم.
وأوضح المركز أن قيمة الواردات خلال أغسطس مقارنة بيوليو 2012،، انخفضت بنسبة 7٪، راداً ذلك إلى انخفاض كلّ من قيمة مجموعة «سلع مصنوعة مصنفة أساساً حسب المادة» بمقدار 288 مليون درهـم، ومجموعـة «الماكينات ومعدات النقل» بمقدار 249 مليون درهم.
كما ارتفعت قيمة الصادرات غير النفطية خلال أغسطس 2012 مقارنة بيوليو 2012 السابق عليه، بنسبة زادت على 100٪، ويرجع ذلك إلى ارتفاع قيمة مجموعة «الماكينات ومعدات النقل» بمقدار 642 مليون درهم، وقيمة مجموعة «مواد كيماوية ومنتجات متصلة بها» بمقدار 266 مليون درهم، ومجموعـة «مصنوعات متنوعة» بمقدار 192 مليون درهم.
وانخفضت قيمة المعاد تصديره خلال الفترة المذكورة بنسبة 14.2٪، بسبب انخفاض قيمة مجموعة «الماكينات ومعدات النقل» بمقدار 165 مليون درهم.
وأشار المركز إلى بيانات التجارة السلعية غير النفطية خلال أغسطس 2012 مقارنة بأغسطس 2011، مؤكداً وجود ارتفاع في القيمة الإجمالية للتجارة السلعية بلغت مليارين و11 مليون درهم، نتجت من محصّلة الارتفاع في قيمة كلّ من الصادرات غير النفطية بقيمة مليار و781 مليون درهم، مع حدوث انخفاض في قيمة الواردات خلال هذه الفترة بنحو 125 مليون درهم، وبنسبة 1.4٪، بسبب الانخفاض في قيمة كلّ من مجموعة «أخرى» بمقدار 283 مليون درهم، ومجموعة «الماكينات ومعدات النقل» بمقدار 96 مليون درهم، قابله ارتفاع جزئي في مجموعة «مواد كيماوية ومنتجات متصلة بها» بمقدار 155 مليون درهم، ومجموعة «سلع مصنوعة مصنّفة أساساً حسب المادة» بمقدار 72 مليون درهم.
وحدث ارتفاع في قيمة الصادرات غير النفطية التي ازدادت 100٪، بسبب الارتفاع في قيمة كلّ من مجموعة «الماكينات ومعدات النقل» بمقدار 731 مليون درهم، ومجموعة «مواد كيماوية ومنتجات متصلة بها» بمقدار 553 مليون درهم، ومجموعة «سلع مصنوعة مصنّفة أساساً حسب المادة» بمقدار 227 مليون درهم، ومجموعة «مصنوعات متنوعة» بمقدار 199 مليون درهم.
فيما ارتفعت قيمة المعاد تصديره بقيمة 355 مليون درهم، نظراً إلى الزيادة في قيمة كلّ من مجموعة «الماكينات ومعدات النقل» بمقدار 254 مليون درهم، ومجموعة «مصنوعات متنوعة» بمقدار 58 مليون درهم.
وبحسب الدول، أشار مركز الإحصاء – أبوظبي، إلى أعلى خمسة بلدان لكل من الواردات والصادرات غير النفطية والمعاد تصديره خلال أغسطس 2012 من حيث قيمة السلع والمنتجات غير النفطية التي عبرت حدود إمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن قيمة الواردات بلغت لكل من كوريا الجنوبية ملياراً و170 مليون درهم، والولايات المتحدة 990 مليون درهم، والسعودية 865 مليون درهم، لافتاً إلى أن الدول الثلاث مجتمعة أسهمت بنسبة 34.5٪ من إجمالي الواردات.
في حين حلّت السعودية في المرتبة الأولى في الصادرات غير النفطية بقيمة 542 مليون درهم، تلتها كل من البحرين بقيمة 295 مليون درهم، وقطر بقيمة 243 مليون درهم، فيما أسهمت الدول الثلاث مجتمعة بنسبة 49.3٪ من إجمالي الصادرات غير النفطية.
وبحسب البيانات، تصدّرت البحرين في السلع المعاد تصديرها من حيث القيمة، محققة 273 مليون درهم، تلتها كلّ من قطر بقيمة 192 مليون درهم، والسعودية بقيمة 178 مليون درهم، فيما أسهمت الدول الثلاث مجتمعة بنسبة 59.5٪ من إجمالي المعاد تصديره.
وفي ما يتعلق بالسلسلة الزمنية الشهرية للواردات والصادرات غير النفطية والمعاد تصديره خلال الفترة من يناير 2010 إلى أغسطس 2012، تم تسجيل أعلى قيمة للواردات في أكتوبر 2011 بقيمة 12 ملياراً و777 مليون درهم، فيما سجلت أعلى قيمة للصادرات غير النفطية خلال أغسطس 2010 بقيمة ثلاثة مليارات و261 مليون درهم، وسُجّلت أعلى قيمة للمعاد تصديره خلال مايو 2012 بقيمة مليار و360 مليون درهم.