سجلت أسعار الذهب ارتفاعات محدودة راوحت بين درهم و1.75 درهم للغرام في مختلف العيارات، مقارنة بأسعارها في نهاية الأسبوع الماضي، بحسب مؤشرات الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقة حتى ظهر أول من أمس.
وقال مسؤولو محال مشغولات ذهبية في دبي والشارقة، إن منافذ البيع شهدت خلال الأسبوع الجاري، إقبالاً على شراء الهدايا من المشغولات الذهبية من مختلف العيارات، استعداداً لاحتفالات «عيد الميلاد» أو ما يعرف بـ«الكريسماس»، إضافة إلى إقبال مواطنين ومقيمين على الشراء تمهيداً لإتمام أعراسهم خلال الفترة المقبلة، ما أسهم في استقرار معدلات البيع بنسب جيدة، على الرغم من ارتفاع الأسعار.
وكانت أسعار الذهب شهدت انخفاضات بلغت 3.5 دراهم خلال الأسبوع الماضي، عقب معدلات ارتفاع متباينة خلال نوفمبر 2012، راوحت معدلاتها المتوسطة بين درهمين وثلاثة دراهم للغرام في مختلف العيارات. وبلغ سعر غرام الذهب عيار (24) قيراطاً، 203.25 دراهم، بارتفاع قدره 1.25 درهم عن نهاية الأسبوع الماضي، فيما وصل سعر الغرام عيار (22) قيراطاً إلى 191.25 درهماً، بزيادة تبلغ 1.25 درهم.
وبلغ سعر الغرام عيار (21) قيراطاً 181.75 درهماً، بارتفاع قدره 1.75 درهم، بينما بلغ سعر الغرام عيار (18) قيراطاً 156 درهماً، بارتفاع درهم واحد.
وقال مدير المبيعات في محل «اللجين» للمجوهرات والمشغولات الذهبية، أحمد عبادي، إن «الأسواق شهدت خلال الأسبوع الجاري بداية إقبال المتعاملين على شراء الهدايا، استعداداً لعيد الميلاد أو (الكريسماس)، ما أسهم في استقرار معدلات المبيعات بشكل مماثل للأسبوع الماضي، على الرغم من ارتفاعات أسعار المشغولات».
وأضاف أن «زيادة الأسعار تعد محدودة مقارنة بالارتفاعات التي شهدتها منذ بداية الأسبوع، وبلغت 2.5 درهم للغرام، قبل أن تتراجع منتصف الأسبوع وترتفع بالمؤشرات التي سجلتها، أمس».
بدوره، أفاد مدير محل «أحمد علي للمجوهرات»، محمود كاسو، بأن «ارتفاعات الأسعار لم تمنع من الإقبال على الشراء خلال الأسبوع الجاري، سواء من المقيمين أو من الأفواج السياحية، لشراء هدايا عيد الميلاد، ما أسهم في استقرار المبيعات عموماً، مقارنة بالأسبوع الماضي». واتفق مدير محل «بازلت للمجوهرات»، علي اليافعي، مع سابقيه، قائلاً إن «منافذ البيع في دبي والشارقة، شهدت نشاطاً في شراء الهدايا، شمل الساعات الفاخرة المرصعة بالألماس أو بالذهب والفضة، تزامن مع التحضير لرأس السنة الميلادية، وشراء مواطنين ومقيمين مشغولات ذهبية لإتمام أعراسهم خلال المرحلة المقبلة».
وأوضح أنه «رصد نمواً يبلغ 20٪ في المبيعات، على الرغم من الارتفاع المحدود في الأسعار خلال الأسبوع الجاري».
تعتزم الخطوط الجوية السعودية، إنشاء مدينة لصيانة الطائرات في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، بكلفة تقدّر بنحو أربعة مليارات ريال.
وذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية على موقعها الإلكتروني، أمس، أن الخطوط الجوية السعودية ممثلة في «الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران»، ستناقش خلال اجتماع يعقد غداً الأحد، إنشاء مدينة لصيانة الطائرات في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، بكلفة تقدّر بأربعة مليارات ريال، بحضور الائتلاف المنفذ للمشروع. وأضافت أنه تم تسليم موقع المشروع للائتلاف المنفّذ، وهو على مساحة ثلاثة ملايين متر مربع، ليكون بذلك أكبر مجمع للصيانة عالمياً، ويضم كل أقسام الصيانة تحت سقف واحد.
وأشارت الى أن المشروع يقع في الجزء الشمالي الشرقي من مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ويتضمن حظائر صيانة الطائرات على مساحة 315 ألف متر مربع تستوعب حتى 16 طائرة من مختلف الطرز والأحجام، يمكن أن تجرى عليها مختلف أعمال الصيانة الثقيلة والخفيفة في آن واحد.
كما يضم مجمع ورش صيانة أجهزة الطائرات على مساحة 100 ألف متر مربع، يحتوي على أكثر من 26 ورشة متخصّصة في تصليح وحدات الطائرات وأجزائها، ومزودة بأحدث الآلات وأجهزة الاختبار.
ويضم أيضاً مخازن ومستودعات قطع الغيار والخدمات اللوجستية على مساحة 45 ألف متر مربع، مزودة بأحدث أجهزة التخزين والإمداد، ومركزاً لصيانة وتوضيب واختبار المحركات على مساحة 145 ألف متر مربع، ومجمع مكاتب إدارية على مساحة 22 ألف متر مربع، إضافة إلى مجمع لصيانة المعدات والمرافق ومواقف مغطاة للسيارات ومسجد. كما سيضم المشروع المنوي تنفيذه، مركزاً متكاملاً تتوافر فيه كل خدمات الصيانة للطائرات وقطع الغيار وتوضيب المحركات، ليس فقط للأسطول الحالي والمستقبلي للخطوط الجوية السعودية، بل للشركات الأخرى.
«خطاب الضمان» يلزم المطور بتقديم شهادة إنجاز عن كل مرحلة
«التسجيل العقاري»: 23٪ نمواً في القطاع العقاري بالشارقة
«الدائرة» فرضت على المطور أن يحتفظ بـ 10٪ من الوحدات السكنية التي يملكها.
حقق القطاع العقاري في الشارقة نمواً بلغ 23٪ خلال العام الجاري، مرتفعاً من 10٪ في عام 2010، وذلك وفقاً لدائرة التسجيل العقاري في الشارقة.
واعتبرت الدائرة، أن «حساب الضمان» كان يشكل عبئاً مالياً على كل من المطور العقاري، والدائرة، والبنك، في عملية متابعة ومراقبة المشروعات العقارية، مؤكدة أن «خطاب الضمان» حدد قيمة الضمان المطلوب للمشروع بـ20٪ فقط من قيمة البناء، بدلاً من 30٪ سابقاً من قيمة المشروع والأرض.
تفصيلاً، قال المدير العام للدائرة، حمد المزروع، إن «النمو العقاري في الشارقة يتناسب مع النمو في مختلف القطاعات الأخرى في الإمارة»، متوقعاً أن يوفر الارتفاع في نسب البيع والشراء، وزيادة المشروعات التطويرية، بيئة خصبة تحقق نهضة عقارية واعدة في الإمارة خلال عام 2013».
وأوضح أن «أسعار السوق العقارية في الشارقة، استقرت أثناء الأزمة المالية العالمية، نظراً لأن نسبة الصعود كانت متوازنة مع سرعة الهبوط الناتج عن الأزمة، وبالتالي جاء الارتفاع في سعر العقار خلال المراحل اللاحقة متوافقاً مع تطلعات المستثمرين».
وحول تطبيق دائرة التسجيل العقاري قانون «خطاب الضمان»، عوضاً عن «حساب الضمان»، قال المزروع إن «الأسلوب المتبع سابقاً كان يشكل عبئاً مالياً على كل من المطور العقاري، والدائرة، والبنك، في عملية المتابعة والمراقبة للمشروعات العقارية، إذ يلزم المطور بتقديم 30٪ من قيمتي المشروع والأرض، ضماناً عند إقامة أي مشروع تطويري».
وأضاف أنه «بعد التعديلات الأخيرة، فإنه تم تحديد الضمان المطلوب للمشروع بـ20٪ فقط من قيمة البناء، ويقسم على جزأين: الأول (خطاب ضمان) مجزأ بدوره إلى أربعة أجزاء، وكل جزء يوازي 25٪ من البناء ككل، فيما يلتزم المطور في الجزء الثاني بإنجاز 15٪ من البناء، مع تقديم خطاب بقيمة 5٪ لدائرة التسجيل العقاري، إلى حين تقديم شهادات بتوصيل الخدمات إلى العقار بأكمله».
وأكد المزروع أنه «تطبيقاً لقانون (خطاب الضمان)، فإنه وبعد الانتهاء من كل مرحلة، يقدم المطور لدائرة التسجيل العقاري شهادة إنجاز صادرة عن القسم الفني التابع لبلدية الشارقة، لتسلم له الدائرة ما تبقى من دفعات الخطاب».
وذكر أن «دائرة التسجيل العقاري فرضت على المطور أن يحتفظ بـ10٪ من الوحدات السكنية التي يملكها ولا يبيعها، لضمان حسن إدارة خدمات البناء مثل الصيانة والنظافة وغيرهما، ليتم الإفراج عن تلك النسبة بعد تشكيل جمعية اتحاد الملاك للمبنى أو البرج».
ولفت إلى أن «جمعية اتحاد الملاك ينبثق عنها مجلس إدارة مكون من الأعضاء المنتخبين من ملاك وساكني البناية، الذين يتولون إدارة البرج، أو المبنى بعد انتقاله إليهم مباشرة من المطور، على أن تعطي الدائرة مجلس الإدارة، النظم والشروط الأساسية لإدارة المبنى بالطريقة المثلى».
واعتبر المزروع أن «العقار أضحى يمثل 60٪ من القوة المالية في المنظومة الاقتصادية العالمية»، واصفاً إياه بأنه «الابن البار لمن يملكه»؛ لكون عائداته مجزية، وقد تصل في معظم الحالات إلى 10٪ سنوياً من رأس المال الكلي للعقار.
وفّرت إدارة الخدمات الإدارية في قطاع خدمات الدعم الاداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات، أخيراً، عيادة متنقلة حول مرض السكري بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي، ضمن مبادرة «نبضات صحية» التي أطلقتها الإدارة لنشر الوعي الصحي في صفوف موظفي الهيئة، والارتقاء بالمستوى الصحي لهم، وإخضاعهم لفحوص طبية، وإرشادهم لتطبيق أفضل الممارسات في المجال الصحي والجهد البدني.
وقدّمت العيادة المتنقلة فحوصاً لمرضى السكري وضغط الدم من موظفي الهيئة، وشرحاً مفصلاً عن طبيعة المرض وأسبابه وطرق الوقاية والعلاج منه، من خلال اتباع حمية غذائية سليمة وإرشادات صحية يجب على المصابين بهذا المرض تطبيقها، لضمان التمتع بحياة صحية وبدنية مريحة وبعيدة عن المنغصات، التي تؤثر في الحياة اليومية والعملية للفرد.
وتخلّل الفعالية جلسة نقاشية مفتوحة طرح فيها الحضور أسئلتهم واستفساراتهم على القائمين على العيادة المتنقلة، ما أثرى المعلومات المطروحة وأتاح أكبر قدر ممكن من الاستفادة للحاضرين.
وأفادت مدير إدارة الخدمات الإدارية في الهيئة، أحلام الفيل، بأن عدد المشاركين في الفحوص الطبية بلغ 200 موظف وموظفة من جميع مؤسسات وقطاعات الهيئة.
من جهتهم، أعرب المحاضرون والأخصائيون الطبيون عن سعادتهم بالمشاركة في دعم جهود الهيئة في هذا المجال، وتنفيذ هذه المبادرة التي تسهم في رفع مستوى الوعي العام حول خطر هذا المرض وكيفية التعامل معه وتجنب مضاعفاته، خصوصاً بعدما أصبح مرض السكري من أكثر الأمراض المنتشرة محلياً وعالمياً، فهو يصيب نسبة كبيرة من سكان العالم.
يُذكر أن عدداً كبيراً من سكان الدولة البالغين مصابون بالسكري، إذ يتسبب في وفاة 75٪ من المواطنين، و25٪ من الوافدين.
وذكر مدير التعليم والأبحاث في مركز جوسلين لمرض السكري في هيئة الصحة في دبي، الدكتور أحمد حسون، أن مواطناً من بين كل أربعة مواطنين مصاب بمرض السكري، وفق أحدث إحصائية معتمدة عن مرض السكري في الدولة.
عبدالله بن زايد يدشن مركز «هــداية» لمكافحة التطرف العنيف
عبدالله بن زايد أكد أن مركز هداية سيتابع سعيه الحثيث ليكون مركزاً دولياً.
افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف (هداية)، وهو الاسم الجديد لمركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الثالث للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي انطلق، أمس، في أبوظبي.
وقال سموه خلال الافتتاح، إن استضافة الإمارات المركز تأتي تجسيداً لمبدأ التسامح الذي تتبناه الإمارات، والذي يقف على طرف النقيض لتحييد التطرف العنيف.
وأضاف «يشرفنا أن نقوم بدورنا في تنسيق جهود المجتمع الدولي من أجل التخلص من تهديدات التطرف العنيف، وذلك عبر مركز هداية، ونود أن نتقدم لكم بعميق تقديرنا لما تلقيناه منكم من دعم وما صغناه معكم من شراكات في سبيل تأسيس مركز هداية».
وأشار سموه إلى أن مكافحة التطرف العنيف ومعالجة قضاياه لا تتمان لنا إلا عندما نبذل كمجتمع دولي جهوداً جماعية ونلتزم باستمرار العمل، وقال «لا ريب أن لكل دولة طريقتها في معالجة التهديدات الناجمة عن التطرف العنيف، بيد أن هناك خطوطاً مشتركة تجمع بين مختلف مظاهره وتتيح لنا الاستفادة من خبرات بعضنا بعضاً في هذا المجال».
وأضاف سمو الشيخ عبدالله بن زايد، أنه بإمكاننا، بل حتى ينبغي علينا، أن نشرع في وضع الممارسات الجيدة في هذا الصدد، وخلق شبكات تجمع بين العاملين في هذا الشأن، مؤكدا أن هذا النوع من التعاون الدولي هو فحوى عمل مركز هداية.
وشدد سموه على أن مركز هداية سيتابع سعيه الحثيث ليكون مركزاً دولياً يحتضن جميع الخبراء والخبرات في مجال مكافحة التطرف العنيف، بحيث يقود عملهم المشترك مع طاقم المركز إلى تعزيز النهج الذي تتبعه دول العالم من أجل مكافحة التطرف العنيف.
مكافحة التطرف
أوغلو: تركيا لن تدخر وسعاً في تعزيز الأمن
أعرب وزير خارجية تركيا، أحمد داود أوغلو، في كلمة له خلال المنتدى، عن شكره لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، لتكرمه باستضافة المنتدى في أبوظبي.
وقال إن التغيرات المذهلة التي تشهدها الساحة الدولية تفرض علينا لعب دور استثنائي في مواجهة التحديات الكبيرة، وأكد أن تركيا بحكم موقعها كرائد في تعزيز الاستقرار الإقليمي لن تدخر وسعاً في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضاف أن «جهودنا لمكافحة الإرهاب تأتي في إطار تلك الاستراتيجية رغم اختلاف أولويات كل دولة، إلا أن هناك أرضية مشتركة وهماً واحداً، وإنني على ثقة بأن جهودنا المشتركة ستقود الى تحقيق التوازن بين وجهات النظر الخاصة لكل دولة والأولويات الاستراتيجية لهذا المنتدى الذي يسعى إلى تحقيق المنفعة العامة للجميع».
ووصف أوغلو افتتاح مركز «هداية» بأنة خطوة مهمة على طريق مكافحة التطرف العنيف، وهو يعتبر أول مركز عالمي يعالج التطرف العنيف بكل اشكاله ومظاهره.
من جهته، وصف نائب وزير خارجية أميركا، وليام بيرنز، مركز هداية بأنه الأول من نوعه في العالم الذي سيوفر آليات لدعم جهود الحكومات في مكافحة التطرف العنيف. ونقل تحيات وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية هيلاري كلينتون، ودعمها لأعمال وأهداف المنتدى الذي يعقد في لحظة حرجة من مسيرة العالم في مكافحة التطرف العنيف. وأشار إلى أن الجهود والتعاون الدولي أديا إلى منع تنظيم القاعدة من جمع الأموال وتدريب المجندين وشن هجمات جديدة خارج المنطقة، لأنه تلقى ضربة قاضية. وأوضح أن هدف العالم الآن يتركز في مواجهات تحديات التطرف العنيف بوضع حلول طويلة الأجل، لخلق فرص جديدة ونشر ثقافة التسامح وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وإصلاح أنظمة العدالة الجنائية، وتمكين قوى المجتمع المدني. وأكد ضرورة العمل معاً كشركاء لخلق مزيد من الفرص وجعل العالم أكثر أماناً. وقال ان«المنتدى يلعب دوراً رئيساً في دعم جهودنا المشتركة والشراكات الثنائية والتعاون المشترك في ما يخص مكافحة التطرف العنيف في دول الساحل والقرن الإفريقي وجنوب شرق آسيا». وأكد أن مركز هداية في أبوظبي سيقوم بدعم الجهود الدولية في مكافحة التطرف العنيف والأيدلوجيات التي تغذيه، من خلال تدريب قوات الشرطة والمعلمين وعلماء الدين وقادة المجتمع، وقال إن هناك خطة لإطلاق مركز مماثل في تونس العام المقبل. وشدد مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، فارس محمد المزروعي، على ان مركز هداية سيكون متخصصا في أعمال البحوث المتخصصة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، ودراسة الفكر المتطرف الإرهابي، ومركزاً للدراسات في الوقت نفسه.
وقال سموه «لقد عمل مركز هداية خلال الأشهر الـ10 الماضية بجد مع الجهات المعنية الدولية»، موضحاً أن قيادة المركز أجرت زيارات لأكثر من 20 عاصمة، وعملت على بناء الشراكات مع مؤسسات عدة تعمل في مجال مكافحة التطرف العنيف، ووضعت تقويماً زمنياً للبرامج والمبادرات التي تسعى لتنفيذها خلال العام الأول من انطلاق العمل.
وأشار سموه إلى أن مركز هداية سيركز على مجالات مهمة عدة، منها على سبيل المثال الدبلوماسية الرياضية والثقافية ومكافحة التطرف العنيف عبر المناهج التربوية، ونبذ الراديكالية في السجون، ودعم ضحايا الإرهاب.
وأكد سموه أن المركز يدرك أهمية عقد شراكات مع جهات تتمتع بالصدقية بغية تنفيذ التقويم الزمني للنشاطات التي وضعها، وقال «نذكر هنا بعضاً من أبرز شركائنا على سبيل المثال، مركز جنيف للسياسات الأمنية ومركز جاكرتا للتعاون في إنفاذ القانون وأكاديمية جامب سبورت في أبوظبي ومركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة نساء بلا حدود».
وأضاف سموه «يسرني أن أعلن تعاوننا مع الاتحاد الأوروبي وعدد من الجهات الأساسية في الأمم المتحدة مثل فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومعهد الأمم المتحدة الأقليمي لبحوث الجريمة والعدالة، وآمل استمرار العمل الناجح معكم ومع جميع شركائنا من أجل نجاح مركز هداية».
وأشار سمو وزير الخارجية إلى أن مركز هداية ما كان ليصل إلى هذه المرحلة لولا دعمكم الذي يضمن تفرده وتميزه، ما يجعل منه مركزاً فعالاً يأخذ بالاعتبار احتياجات أعضاء المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ليصبح مثالاً على العمل التعاوني، وقال سموه «عملنا معاً لتأسيس هذا المركز وسنعمل معاً على إنجاحه ليلعب دوراً رئيساً في مجال عمله».
تعميق التعاون
وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، افتتح، أمس، الاجتماع الوزاري الثالث لأعضاء المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في قصر الإمارات في أبوظبي، ووصف سموه الاجتماع الوزاري الذي حضره وزير خارجية تركيا، أحمد داود أوغلو، ونائب وزير خارجية أميركا، وليام برنز، وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدون لدى الدولة والوفود الرسمية المرافقة، إضافة إلى ممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بأنه «دليل واضح على استمرار التزامنا بتعميق التعاون والجهود المشتركة بيننا من أجل مكافحة الإرهاب».
وقال سموه في كلمته في افتتاح الاجتماع إنه «على الرغم من حداثة عهد المنتدى، إلا أنه أثبت نفسه كجهةٍ قادرةٍ على الاضطلاع بمسؤولياتها وتحقيق الإنجازات، وما كان لهذا أن يتحقق دون عملكم الدؤوب ومساهماتكم القيـّم».
وأعرب عن «شكره لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، على ما أبدياه من التزام بعمل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وما قدماه من دعم مستمر، حيث كان لمساهماتهما الفضل في نجاح المنتدى ووصوله لمراحل مهمة، مضيفاً نتطلع دائماً لأن يستمر هذا التعاون بين حكوماتنا في سياق رؤيتنا المشتركة تجاه المنتدى».
وقال سموه «إننا جميعاً متفقون على ضرورة تعزيز الجهود الفردية والجماعية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، فتكتيكات الإرهابيين قد تتغير، لكن خطرهم وتهديدهم هو ذاته، وهذا ما يبرز أهمية وجود منتدى يجمع معلومات وخبرات الجميع ويتيح مشاركتها»، مؤكدا أن الإرهاب ظاهرة تتجاوز الحدود الوطنية ولا ترتبط بشعب معين أو دين محدد.
وشدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد على أن الإمارات التي تستضيف هذا الاجتماع وتشارك برئاسة المجموعة العاملة لمكافحة التطرف العنيف ملتزمة بالاستمرار في تقديم المساهمات والدعم لأجندة المنتدى.
وقال سموه إن التطرف العنيف يقف على طرف النقيض مع التسامح الذي تعتنقه الإمارات كإحدى أهم قيمها، ولهذا فإنه شرف للإمارات أن تعمل على تنسيق جهود المجتمع الدولي في سبيل التخلص من تهديدات الإرهاب والتطرف العنيف في العالم، وتؤمن دولتنا بأن للمنتدى دورا محورياً في الجهود التي تبذلها دول العالم في سبيل الوصول إلى هذا المبتغى.
وأعرب سموه في ختام كلمته عن خالص تقديره لما قدمه المشاركون من دعم ومساهمات للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
Billions of years ago, shortly after the Big Bang, the universe was a dark place full of cold hydrogen gas. One of the mysteries of astronomy is what happened to change that, to warm and “reionize” the hydrogen and turn the universe once again transparent to light, blazing with stars and galaxies.
Hubble astronomers may have found some of the culprits, seven primitive galaxies that formed over 13 billion years ago. The galaxies are part of the Hubble Ultra Deep Field image and demonstrate that galaxies may have assembled continuously over time, and may have provided enough radiation to reionize the universe.
Want to know more? Watch this webinar and hear three key astronomers illustrate and explain what Hubble’s powerful new view tells us about the evolving universe.
The panelists will are:
Richard Ellis, astronomer at the California Institute of Technology, Pasadena, Calif. He is the lead investigator of the UDF 2012 campaign.
Brant Robertson, astronomer at the University of Arizona, Tucson. He is a member of the UDF 2012 campaign.
Anton Koekemoer, astronomer at the Space Telescope Science Institute, Baltimore, Md. He led the Hubble Space Telescope observations for the UDF 2012 campaign and assembled the final combined images.